وبَاء¦| BBH

Von saharexol12

633 169 186

أخَذتُ عهَداً علَيِ نفسيِ بمُسَاعدة ألاخَرِيِن دونَ أن أنظَرِ إليِ جَنسيِتهَم أوُ جَنسيهم أو ألي الطَافَه ألت... Mehr

Part 1(البدايه)
Part2(حب محرم)
Part 3(ظالم أو مظلوم؟)
part 5 قيود
part 6 المثليه

Part 4(حب ابدي)

80 26 19
Von saharexol12

مجرد حشره وضيعه اي احد يستطيع الدهس عليا
هذه كانت نظره الناس لي
كنت بنسبه لهم هكذا
حشره وضيعه لا قيمه لها
حشره ولدت في مجتمع العنكبوتية
واحد يمتصني ثم يرميني لآخر حتى يتمم عمليه قتلى البطيئه
لم أكن يوماً سئ ولن أكون
أنتم فقط من ترمونً صفاتكم على

__________________
_________
____

بيكهيون_pov
اهئ اهئ لم اذهب الى العياده منذ فتره بسبب انشغالي مع يشينغ هذا محزن كثيرا
محزن أن تكون العياده مغلقه لمده يومين
هذه ليست فتره قصيره انها طويله جدا
حتى بعد انتهاء دوام عملي لا أريد أن أرحل هذا ما يسمى بـحب العمل
عملي هو أكسجين حياتي.
END_POV

جهز بيكهيون نفسه ليذهب للسيارة
وينطلق إلى عيادته ليست بعيده فقط 17دقيقه بالسيارة و يصل
ح

ينما وصل وجد فتاه فقط تجلس في غرفه الإنتظار
نظر إليها بتمعن ليبتسم و يدخل الغرفه
و يسمح للسكرتيره بدخول المريضه

"مرحبا"
بدأ بيكهيون بالحديث
"مرحبا"
قالت الاخره ببعض التوتر
"إذا كم عمرك"
سأل في محاوله لفتح حديث
"سبعه عشر عاماً"
"اوه صغيره"
رد عليها فا ماذا يدفع طفله
لتأتي لدكتور نفسي ماذا يجلب لها الإكتئاب في هذا العمر
"ه لست صغيره"
قالت بعبوس
"اوه انظرو انها طفله"
"هييي انظر لنفسك و سوف تعلم من هو الطفل"
قالت وهى تنظر له بحقد
"إلهي لقد خفت"
قال و هو يضع يده على قلبه في محاوله تمثيل رخيصه في نظرها
"ما اسمك"
قال بيكهيون في محاوله لبدء محادثه من جديد
"اسمي كريستا"
قالت ببرود
الذي استنتجه بيكهيون أن هذه الفتاه تستطيع التغير في أقل من ثانيه
رائع هذا يعد انفصام
"انا اسمي بيون بيكهيون "
رد عليها بيك بهدوء
"أعلم أيها الغبيِ"
ردت عليه كريستا
حال بيكهيون المسكين كان يرمش عددت مرات غير مصدق
هل فتاه أصغر منه قصفت جبهته؟
'هه لا بأس انا لست غاضب لست غاضب أيتها اللعينه لولا انك فتاه لكنت ضربتك و مزقت شعرك الجميل شعره شعره'
" هي هل سوف تساعدني ام سوف تظل تنظر إلى إلى الأبد "
قاطعت كريستا تأمل بيكهيون في كيفيه تحويلها إلى لحم مشوي
"انا خلقت لمساعدة الآخرين"
قالها بيكهيون بينما يبتسم بتكلف
"همم لقد بداء قبل 3 سنوات"
Before 3 years
كريستا أو كما يطلق عليها دوده الكتب
مجرد فتاه عاديه تهتم بالدراسه و هذا ما دفعهم للسخرية منها
في أول سنه لها في الثانوية
كانوا يسخرون منها فقط لا جديد
و بعض الكلمات الجارحه و لكن في السنه الثانيه بدأ تطور الأمر
و من هنا بدأت القصه
---------------
"آه ارجوكِ إلا النضاره"
قالت بينما تشكل خط من الدموع على و جنتيها
"هه ماذا الا تستطيعِ الرؤية بدونها؟"
سألت تلك الفتاه
"ن-نعم"

"يبدوا ان الوضع زاد متعه"
كانت نظراتها لا تبشر خير و هذا لم تراه كريستا
"حسنا سوف اعطيها لكي بشرط"
قالت تايون
"حسنا و لكن ارجوكِ اعطيها لي لا است الرؤية بدونها"

"اوه حسنا امسكِ"
ابتسمت تايون بينما تعطيها النضاره لتسحبها مره اخرى
"اريدكِ أن تمشي بدونها اليوم و بعد الدوام سوف اعطيها ليكِ"
قالت تايون بينما اعطتها ظهرها لتكمل طريقها للصف
" م ماذا ارجوكِ لا أستطيع "
و حينما اختفاء الظل من أمامها أيقنت
أن لا مفر من هذا

ما كانت تفعله لتجنب الاحتكاك بأي شخص هو أن تستند على الحائط و كلما رأت ظل تبعتد
و لكن بالفعل عينها تعبت من التركيز
و بينما هي خارجه من الصف اصتدمت بشخص ما و هذا أدى إلى
وقوع جميع ما كانت تحمله في يديها
"اللهي الا ترين"
ما استطاعت كريستا تميزه أن هذا صوت فتى و ليس اي فتى أيقنت حينها مرحباً بطابور المعجبين الذين سوف يبدوا بالتمر عليها
"اسفه أضعت نظارتي ولا أرى بدونها"
قالت كريستا مجيبه على سؤاله

"حسنا لا بأس انتي أفضل من دونها حتى".
أنهى جملته ليسبب حمره على وجنتيها ثم ينزل لاسفل حتى يجمع اشيائها

"شكراً لك"
شكرته كريستا على مساعدته لها

"لا بأس أظن أن العدسات ستكون ملائمة أكثر من النظاره "
قال بهدف النصيحة فا هو لم يغب عليه
التنمر الذي يحدث لها بسبب اي شئ تفعله

" سوف اعمل بنصيحتك"
ردت عليه لتنحي له ثم تخرج من أسوار المدرسه بهدف الوصول للمنزل سالمه

حسنا سالمه ليست كلمه مناسبه
كادت أن تدعسها شاحنه لولا القدر
هذا غير وقوعها على الأرض اكثر من مره
و لكن في النهاية وصلت إلى المنزل

"ما سبب هذا التأخير"
تحدثت والدتها من المطبخ.
" اسفه امي و لكن أضعت نظارتي و لم أستطيع السير"
قالت بينما تقف أمام والدتها كا طفل بعمر السادسه ارتكب ذنب
"اللهي. حسنا لا بأس حينما يعود والدك سوف تذهبي لشراء واحده جديده"
قالت الأم و هي تحاول السيطرة على اعصابها و لا تظهر الجانب الغاضب منها

"لا أريد"
قالت كريستا بعد صمت دام 5 دقائق
" ماذا"
ردت الأم
"لا أريد نظاره انها تعرضني للتنمر و.."
لم تكد تكمل جملتها
لتسرع الأم لها و تأخذها إلى غرفه المعيشة
" ماذا؟ انتِ تتعرضيً للتنمر؟ لماذا لم تخبريني"
قالت الأم بينما تنظر إلى ابنتها
"ه و هل في يوم سالتي عني"
ردت كريستا بينما تحاول التحكم في دموعها و عدم إظهار جانبها الضعيف
" لا بأس اعطني أسماء كل من يتنمر عليكِ و انا غدآ سوف اذهب للمدرسه و سوف اعطيهم رداساً"
ردت الأم بينما تضم ابنتها في حضنها
لتفزع كريستا
"لا لا هكذا سوف يتنمرو على أكثر ارجوكي امي فقط لا أريد نظاره اريد بديل لها لا أكثر"

"و لكن عزيزتي.."
لم تكمل الأم ليقاطعها دخول الأب

لتهمس كريستا في أذن امها أن لا تخبر والدها بشئ
لتؤمي لها

" مرحبا سيده كيم"
مزاح السيد كيم زوجته
"مرحبا بك سيد كيم "
ردت عليه اتقلب كريستا عينيها
" اوه ما بها الانسه كيم "
مازح الأب الذي يبدو في مزاج جيد
" ابيي "

"اوه ماذا هل هناك شيء خاطئ في ما قلته"
"لا عزيزي فقط هي في مزاج سيء بسبب النظاره التي اضعتها للمره الثانيه "
شددت على نهايته الجمله بينما يدور في عقلها أن المره الأولى بسبب التنمر أيضاً

" اوه هذا فقط؟. لأ بأس إذن سوف نأكل و نذهب مباشراً لشراء واحده جديده ابنتي العزيزه كل ما تطلبه ينفذ "
أنهى جملته ليقبل يد ابنته الوحيده

بعد تناول الطعام الذي لم يخلو من المرح من قبل الأب الذي شعر أن هناك خطب ما في إبنته، و لم يعلق على الجروح التي في قدامها

" هل نذهب "
نظرت إليه بينما تربط الحذاء
" نعم لقد جهزت "
تقدم إليها ليأخذ يديها بين ذراعه و قد فضل الذهاب سيراً
و عندما سألته
قال لها أنه يريد التمشيه فقد مل من ركوب السياره كل يوم

توقفا عند المحل الذي دائماً ما يذهبُ له

"اوه كريستا هل اضعتي النظاره مره اخرى "
سألها صاحب المحل اللطيف 'العم جون'
" أعلم أني مهمله"
ردت عليه كريستا لأنها تعلم جيدآ انه سوف يوبخها على عدم اهتمامها
"و ما الجديد"
رد عليها بالمقابل
لتنظر له 'هل قصف جبهتي الان'
"هيي كفاء"
أوقف السيد كيم العراك الذي سوف يحدث بين ابنته و السيد جون
تبدو العلاقه بينهم غريبه
رغم أن السيد جون عمره يقارب إلى عمر والدها و لكن دائما ما كان صديق لها

"لا يهم هل تريدن النظاره بنفس لون السابقه"
سأل العم جون
"لا أريد نظاره"
استنكر السيد كيم من رد ابنته فا ماذا تريد و هم بمحل نظرات

"إذن عدسات؟"
سأل السيد جون في المقابل
"نعم"

"هل تريدها شفافه ام بلون"

"شفافه"

"لا بأس تمددي على الكرسي حتى أاخد المقاس "

حدث كل هذا تحت نظر الوالد الذي لم يعترض رغم معرفته أن ابنته تحب النظارات كثيرآ

"تاداد انتهيت"
قال السيد جون بفرح

بعدها غادر الأب و الابنه و طوال الطريق لم يفتح احد فمه

Next day *

استعدت كريستا للذهاب للمدرسه
لتنزل إلى المطبخ تتناول الفطور الذي اعددته لها والدتها
بينما الأم تجهز طعام زوجها فكل منهم له ذوقه الخاص

لتودع أبها عندما نزل و كانت قبلها ودعت امها
لتأخذ طريقها إلى المدرسه

في بدايه دخولها إلي البوابه
وجدت تايون تنظر لها
لم تعرها إهتمام لتأخذ طريق آخر غير التي تسلكه

.
كريستا pov
حسناً متى ابتسم الحظ في وجهي القبيح
*مقاطعه *
"كيف تتجرأِ و تقولي أنكِ قبيحه"
بيك قاطعها نظرات كريستا لم تكن مطمئنه له تخبره 'إذا تجرات على مقاطعتي سوف اشرب من دمائك بعد التحليه التي ستكون لحمك'
حسنا بيك لم يتجرأ على فتح فمه اصلآ بعدها
*تكمله*
الآن اندم اني لم امشي في إتجاه تايون
ما يحدث الآن أن ذلك النرجسي
أوه سي هون و من غيره
هو و معجبيه سوف يجعلوني اذوق طعم الألم الحقيقي في النهاية تايون فتاه لطيفه، هه حسنا لطيفه و بريئة أيضآ بنسبه لمهوسين ذلك الفتى عديم الفائده، حتى الآن لا أعلم سبب إعجابهم به.
ما هذا هل انا الان اطير؟
هه لا لم اطير بل الذي حدث أنني للمره الثانيه اصتدم بعديم الفائده الوسيم
لأكون معلقه في الهواء بين يديه يحني وجهه لوجهي
كريستا _end pov

"اتمنى ان تأخذ حذرك فا ليس كل مره ستصتدمِ بشخص نبيل مثلي"

قال سيهون مئنب لها على عدم انتبها

"نعم نعم شكراً لك أيها النبيل"
ردت عليه لتنهض من تلك الوضعيه و تسرع بينما هو يكمل طريقه
في النهايه هو ليس من محبي التاريخ ليحضر تلك الحصه المقرفه بنسبه له.
.

.

.

.

.

-بعد 2 شهر-

كريستا _pov

منذ شهرين و هو يمشي خلفي بعد إنتهاء الدوام المدرسي
و الصدمه هو يحضر جميع الحصص هذا غريب أشعر أنه معجب بي و لكن من سوف يعجب بي انا بالطبع اتوهم
من سوف يعجب بفتاه بشرتها حنطيه
هناك من أجمل مني بكثير.. اعتذر صفه الجمال لا يجب أن تذكر بجانب اسمي
حتى تايون لم تعد تزعجني
و ها أنا ذاهبه إلى المنزل بينما هو خلفي
قررت أن أغير الإتجاه قليلاً
مشيت من زقاق. لا أنفي إني إذا أكملت كنت سوف أعود بسرعه و لكن أخذت الطريق المتعرج
و هو مازال خلفي

..........

سي هون _pov.

رأيتها تسلك طريق مختلف هذه المره لا بأس سوف اقوم بتوصيلها
.
لقد واقفت فجأه
لاقف انا الآخر
نظرت إلى بعد أن لافت جسدها

"ماذا تريد"
لم أجد رد عليها

"ماذا تريد"
أعادت سؤالها لكن بنره أعلى قليلاً

.

.

.

.

.
.
.

.
.
.
.

لم أستطيع المقاومه الرغبه التي اجتاحتني حتى اقوم بتقبيلها
كان مجرد تلامس رقيق
هذا لا يدرج تحت مسمى قبله
هي لم تقاوم
تراجع قليلاً للخلف
نظر لها ليجدها
تنظر للأرض و تتنفس بسرعه.
"ماذا فعلت "
كانت هذه عود الكبريت الذي أشعل به نار اعترافه
" أحبكِ"
نظرت له بصدمه
"أحبكِ، عندما أرى إبتسامتك تحرجني من حزني عندما أراكِ تبكي بقهر عندما تتعرضي للتنمر تزيد الرغبه في داخلي بيضمكِ إلى صدري و حمايتك من العالم اريد صناعه عالم خاص عالم يوجد به انا و انتي فقط قلبي يكاد ينفجر عندما أرى عدستك تنظر لغيري بابتسامه مهما كان ردك رفضتي حبي أو لا هذا لا يهم المهم اني اخبرتكِ الحقيقه حتى لا يأتي يوم و ابكِ فيه ندما على عدم اعترافي "

دون أن يشعر نزلت بعض الدموع تغطي وجنتيه
بينما في الجهه الآخره تنظر بصدمه له
ظل السكون سيد المكان لمده دقائق
لتلتفت و تغادر المكان بصمت
هذا الصمت قطع قلب الآخر إلى أشلاء

Next day.

الساعه 7:30
كان طرق الباب في هذا الوقت غريب
من سوف يأتي الآن
.
.
فتحت الأم الباب لمستقبلك فتى بملامح جميله
لينحني لها90 درجه
"مرحباً انا صديق كريستا "
" تفضل بالدخول خمس دقايق و ستأتي "
" شكراً لكِ عمتي"

دخل إلى المنزل أشارت له العمه بمكان الجلوس لتدخل هي المطبخ و تعد له بعض من العصير

تقدمت له و اعطته
"لم يكن هناك داعي "
رد عليها
بدأت تخرج عيونها قلوب على هذا الفتى المهذب
" لا بأس ما اسمك "
" اوه سي هون"
"اسمك جميل مثلك.. منذ متى تعرف ابنتي كريستا لقد ظننت أنها ليس لديها اصدقاء "

ابتسم سيهون لها على مديحها
" انا صديق كريستا منذ بضعة أسابيع فقط و اعتقدت انهو من الجيد أن اصطحبها للمدرسه "
" انا سعيده إنها استطاعت تكوين صدقات و أيضاً بفتي وسيم مثلك "

كان سيهون سوف يرد عليها لكن قاطع حديثهم مجيء كريستا
نظرت بدهشه له 'علامات الاستفهام كانت باديه على وجهها
نهضت الأم لهآ
" أيتها الفتاه السيئه لماذا لم تخبريني أن لكِ أصدقاء ظننت أنكِ ستكونين وحيده طوال حياتك."

"م..."
كانت سوف تسأل عن ماذا تتحدث و لكن قاطع هذا الحديث سيهون و هو يخبرها إنهم سوف يتاخرون
ودعتهم الأم
.
.
.
عندما ابتعدوا عن المنزل

"لماذا أتيت ألم يكون واضح اني رفضتك "

كان سيهون يمشي يدندن بأغنية ولا يعيرها إهتمام

" انا ارفضك أيوجد جزاء من كلامي لا تفهمه أوضح لك اكثر اللعنه انا لا أحبك "

" لا بأس انا أحبكِ هذا كافي بنسبه لي، و لا تحرميني من روايتك كل صباح هذه هي امنيتي فقط "

قال لها بينما لم يتوقف عن الدندنه

" اللعنه بما وقعت يكفيني تايون لا أريد الوقع مع معجبيك أيضآ "

" لماذا لا تتكلم "
قالت بينما ملت من إنتظار رده
" اريد فقط أن أسمع صوتك "
عندما قال هذا تحولت إلى حبه طماطم
بينما أسرعت حتى لا يرا وجهها
ليبتسم و يسرع هو الآخر
عندما وضحت المدرسه أمامهم
افترقا على رغم من أنهم بنفس الفصل
و لكن هو ليس أناني لتلك الدرجه هو يعلم جيدآ ماذا سوف يحدث إذا علم احد
.
.
.
مع مرور الأيام
كانت عاده سيهون الوحيده هي الذهاب
إلى كريستا في الصباح بنيه الذهاب للمدرسه
و حين العوده هو سوف يوصلها إلى باب المنزل.

هي تحبه و لا تنكر هذا بين نفسها 'لكن هي أضعف من أن تقول له
هو مراعي للغايه و يهتم بها
بأحد الايام هو أتى الساعه 11 مساءً
و أخذها للملاهي و اشتري لها مثلجات و حلوى و بعض الدبب المحشوه
فقط لأنها نشرت على صفحتها انها تشعر بالملل
لم يتعدى ال15 دقيقه و كأن أمام المنزل
هذا الاهتمام كان يجعله يتربع على قلبها
كان لا يتوقف عن قول مدى حبه و عشقه لها
عن مدى أن حبه لها يمده بالحياه
أن ابتسامتها هي أكسجين حياته
هو يحبها لدرجه ان يضحي بحياته لمجرد أن تقول كلمه تتكون من ثلاث حروف 'احبك'

.
.
.
.
.
"ألم تمل "
قالت و هي تنظر له بينما يجلسان أمام نهر الهان
" من ماذا؟ "
" من كثره رفضي لك ألم تحبط"

"لا لم أحبط و لم أشعر بلملل هذا لا يهم
المهم أن أقضي المده التي سوف اعيشها بقربك أرى ابتسامتك هذا يكفيني"

"دبق"
قالت ليقهقه عليها حينما رأي احمرارها
.
.
.
.
.
.
.

24/6

وصلت لها رساله عن طريق البريد

حينما عادت من المدرسه و كان يوم ممل لم يأتي سيهون صباحاً و لم تره في المدرسه

توجهت لغرفتها تبدل ملابسها لتنظر للطرف
لتقرأ ما به

' عزيزتي الشقراء كنتِ دائمآ مختلفه ملامحك تمتزج بين بالرقه
عندما رأيتك للمره الأولِي
كنا في الصف الأول الثانوي
قضيت سنه كامله في تناقض
هل آحبك ام مجرد إعجاب
قفلت على نفسي باب غرفتي لاجلس في ركن من أركان الغرفه
ليوم كامل أفكر و لم أصل لرد على سؤالي حب ام مجرد إعجاب
ظللت يومين لا اكل أو اشرب فقط افكر
كان أسوأ يومين
يومين لم أرى إبتسامتك كدت اموت لعدم روايتك يومين فقط
قررت أن اغيب فتره حتى تعرفي مشاعرك اتجاهي
احبك اسف سامحيني"

كانت هذه أول رساله لها بكت حينما علمت إنه إنه سوف يغيب عنها
هي تحبه و لكن مازالت ضعيفه

.
.
.
.
.

26/6

ثانى رساله
"انا اراقبك لا تقلقي
انا أراكِ كل يوم. ابتسمتي صغيرتي لا أريد روايه عبوس على كرزتي
اسف أحبك سامحيني "

ابتسمت لقد كان جرئ لم تعتد على هذه منه
ثاني يوم في المدرسه كأن توزع ابتسامتها على الجميع

تايون لم تعد تتذمر عليها
الجميع أصبح يريد تكوين صدقات معها
الجميع كان ياعملها باحترام

من غيره سيهون سوف يفعل هذا

.
.
.
.
.
.
.
.
28/6

ثالث رساله

"اتمنى ان الجميع يعاملك جيداً
أريدك تكوين صدقات آريد أن لا اركِ حزينه
مهما كان السبب،و مهما حدث أريدك أن تبتسمي انا اراقبك
اسف احبك سامحيني"

رغم قصر كلماته لكن كانت تعني لها الكثير

.
.
.
.
.
.
.
.
30/6
رابع رساله
"إنها الأخيره معاد لقائي بكِ حان

احبك يا من تربعتي على عرش الجمال
احبك يا من سكنتي قلبي
احبك لدرجه فدائي بكل ما املك

اسف على عدم اعترافي لكِ بوقت أقرب من هذا

سامحيني و لا تغضبي مني إذا كان بيدي لكنت لما تركتك "

ابتسمت كالعاده قررت أن تزيل
وشاح جبنها
و ترتدي وشاح الشجاعه سوف تعترف له
و تخبره كم اشتاقت له
و انها لا تستطيع العيش بدونه
كان في نهايه الورقه عنوان منزله.

.
.
.
.
.
.

جهزت نفسها بأجمل ما لديها لتنزل تلقى التحيه على امها و إنه ربما تعود في وقت متأخر ابتسمت لها امها بينما تحارب عدم سقوط دموعها

.
طرقت الباب
مره
اثنان
و في ثالث مره فتح الباب لترى إمرأه جميله شاحبه
تشبه سيهون لا بد انها والدته

"مرحباً انا صديقه سيهون هل من الممكن أن تخبريه اني اريد ان أره "

" تفضلي بالدخول انتي كريستا أليس كذلك"
"نعم "
دخلت
لتلجس و تجلس امها ام سيهون
" أبني كان جبان ليخبرك بهذا "
تشوشت كريستا قليلاً
" لقد كان يعاني و لم يريد أن يرحل دون أن يخبرك بانكِ حبه الأول و الأخير "
.
.
.
.
.
.
.
.

تقف أمام قبر
اوه سي هون
24/6/2017
كتبه عليها تلك الكلمات الثلاث
احبك اسف سامحيني
بكت حينما تذكرت كلام والدته
انه كتب هذه الرسائل ليله صعود روحه و هي من كانت تبعثها لها
لقد عاني من سرطان الدم
قالت لها إنه لم يبتسم قط منذ أن علم بهذا الخبر
فقط ابتسم حينما يكون معها
أخبرتهم أن قبل وافته كتب لجميع طلاب المدرسه رساله أن يهتم بكِ و ان يجعلني تخرجي من وحدتك

3ساعات تقف أمام قبره و تبكي
بقهر و تخبره انها تحبه 'أن يعود لها.
تريد أن تراه لثانيه أخرى
تخبره إنها جبانه تريد أن تعترف بمشاعرها له أن تقضي معه بقيه حياتها
تريد أن تراه لثانيه فقط إنها نادمه لأنها لم تعترف له ندمت و بشده شعور الحزن تمكن منها
.
.
.
.
.
.

فكرت بالانتحار و لكن والدها أتى في اللحظه المناسبه
عرض عليها أن تذهب لطبيب نفسي
بعد الاصرار الذي دام 7اشهر من والديها هي نامه و الطيب أمامها تحكي له.
.
.

"جميعاً نموت هذه الحياة مجرد اختبار قصير
حياه ما وراء الموت هي الحياه الأبديه
انه يراقبك هل تظني إنه عندما يراكي حزينه
سوف يكون سعيداً. سيكون سعيد حينما يراكي تريدين الموت و هو هيأ لكِ الحياه تحدث مع الجميع ليهتمو بكِ من الانانيه أن تضحي بكل هذا المجهود الذي بذله لكِ عيشي حياتك اكمليها و هو يشاهدك سيكون سعيد أنكِ تخطي الحزن، انظري من الجانب المشرق
، و هذا دواء أريدك أن تستمر عليه و معاد الجلسه القادمه بعد، ثلاث ايام"
ابتسمت له
لتخرج

'الشياطين كانت ملائكه أحيانآ تعطف '

_____________
النهايه
اتمنى ان تكون حازت على إعجابكم
فقط اريد طلب أدعو لي أن أنجح
سوف ادخل دور ثاني في ماده الرياضيات و الفيزياء
أدعو إلى فى كل صلاه و كل ساعه أعلم أني انانيه
و لكن دعوني اتدلل عليكم قليلاً
لمن لا يفهم محتوى الروايه
=كل بارت لا يشترط أن يكون مرتبط بالبارت الذي قبله
كل بارت يتحدث عن مشكله واقعيه تحدث في المجتمع.
إذا كان أحد يواجهه مشكله يكتب ما هي و انا سوف اتحدث عنها
دمتم سالمين صغاري ❤️
أطول بارت كتبته في حياتي
استغفر الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
صلوا على من بكى شوقا لرؤيتنا

Weiterlesen

Das wird dir gefallen

742K 5.3K 26
رواية عشق على حد السيف بقلم // زينب مصطفى
251K 6.2K 33
❝ إذا زوَجـتُك لا تُمـتِعُك يا اخَـي ، انا سـأفَعل ❞ بـارك بيـكهيون. أحـببُت اخـي حُـباً مُـحرم قـذراً بِـه مـن الدنـاسَه والنجـاسه والقـذاره كـماً...
39.9K 1.3K 30
عندما كنت أبحث عن مكان لتدريبي الجامعي لم أكن أظن أنني سألتقي بمن ينتشلني من آلامي . جونغكوك "جيمين مارس معي الجنس " جيمين "الهذا السبب قبلتني بالعم...
19.8K 1.6K 27
يمكن لبارك جيمين أن يقول بصدق أنّه في أسفل القاع عندما يتعلّق الأمر بالحظّ في الحياة. فعندما يعتقد أن حظه لا يمكن أن يزداد سوءًا، يقع في عمليّة سطو ع...