المُتملك الاسود|| J.JK

By nourkook77

68.5K 3.1K 857

"هو...نصف الكره السوداء، فى داخله شعوراً دوماً بالكبرياء، لا تقهره حتى مَشهد الدماء، بارد كالثلج فى فصل الشتا... More

مُقدمة
'التَحدى و العِناد'
'القدر يُحدد'
'وَقعت لكى¿'
'امتلاك بدون حُب'
'القُبله الأولى'

'لقد بدأ الجحيم'

7K 380 93
By nourkook77

يقف خلف النافذة الزجاجية الضخمة...مُمسكاً بكأس نبيذ...يشاهد تصرفات تلك التى وضع هدفه عليها مع اخيه الذي لا يحمل اتجاه فقط سوى شعور الكراهية....شَرب كأس النبيذ كله دُفعة واحدة...رامياً الكأس بقوه على الارض...بدأ يكسر و يحطم كل أنشاً صغيراً فى الغرفة..
________________________________

تنظر الى قَدمها بينما تلعب بأصابعها...تتمشى فى الرواق بجانب صديقها الجديد الذي يضع يده بجيبه و يتمشى بصمت هو الأخر ليقرر قطع هذا الصمت..
"بالمناسبة ما هذه البقعة على رقبتك؟...هل تواعدين؟"
اقترب من وجهها ليغمز لها فى النهاية..

نظرت له بعدم فهم...لتتلمس رقبتها لتتألم قريباً..
"لا اعرف من إين اتت"
تذكرت تلك القُبلة فى غرفة جونكوك لتحرك رأسها نافية ما يدور فى عقلها..

"انتى فقط تقولين هذا حتى لا سأل عن حبيبك أليس كذلك؟"

"لا..انا حقاً لا اواعد"

"إذا قد تكون بعوضة...لا تجلسين كثيراً فى الحديقة بالليل حسناً؟"

اومأت له بنعم و هي ترسم على شفتاها إبتسامة صغيرة باهتة..
توقفا عند غُرفتها...لينظرا إلى بعضهما البعض قليلاً من الوقت..تريد انا تودعه بشكل لائق و لكنها لا تعلم لما لم يستطيع الحديث..
اقترب منها بسرعة تاركاً قُبله على خدها الايسر...لتُفزع من مكانها..فاتحة عينيها على مسرعيها..
"ليله هنيئه يرييم"

لم تَقوى على الرد حتى..بقيت على هذا الوضع..تقف امام غُرفتها شاردة تماماً من الذى يحدث معها..
ارتفعت يدها إلى مكان طبع القبلة تتلمسه برقه..

لم تشعر إلى بيادها تُشد بقوه من قبل شخص...ساحباً إياها إلى غرفته..و من غير ذالك الوحش الذى اعمت الغيره بصيرته الأن..

رمى يدها بقوه مما أدى الى وقوعها على الأرض بقوه..تجول بنظرها على الغرفة انتي تحطمت..صوت أغلاق الباب بقوه الذي جعلها ترتعش...مع نظرات عينيه التى يتتطاير منها الشرار الذي دبت الرُعب فى أوصالها..

بلعقت ريقها و نظرها مُعلق على الذى يتقدم نحوها يقبض على يده بقوه و يلهث بصعوبة بسبب شده غضبه..

" ما الذى فعتله هذه المره سيدى؟"
نطقت هى بأستغراب ممزوج بخوف بينما تتراجع خطوات عن الذي يتقدم إليها..

"لا تتحركى واللعنه"
نظر لها بحده و مازال يتقد إليها..

نزل إلى مستواها على الارض رافعاً ذقنها بأصباعه ينظر إلى عينيها التى بدأت فى تجميع الدموع..

" تسمحين لشخص غريب بمعانقتك و تسمحين له بتقبيلك أيضاً ثم تتدعين البراءه و تقولين ليه ماذا الذى فعلته؟"
ضحكه ساخره ارتسمت اعلى شفاه...يشد قبضته على فكها اكثر...وضعت يدها على يده حتى تبعدها قليلاً من شده الألم...بينما تخدر هو من ملامسه يدها الناعمة ليده التي تَبرز منها العروق الضخمة..

" انا اسفه سيدى و لكن هذا ليس من ضمن قواعد القصر و انا لم اختراق اي منهم!"
اردفت بغصه فى حلقها مُعلنة انها ستبكى فى اي وَقت..

قهقه بصغب لتملئ قهقهته جميع انحاء الغرفه...نهض من على الارض ينظر إليها من فوق واضعاً يده على خصره..
ضرب لسانه ضد لحم وجهه من الداخل...معلناً انه سينفجر بأى لحظه..
شَد على يدها بقوه....رافعاً إياها من على الارض...قابض على ذراعها بقوه..
"سيدى انت تؤلمنى"
بدأت دموعها بالهطول..هى لم تعد تستحمل إظهارها الثقه ،هى حقاً خائفه..

" العقد الذى وقعتي عليه يضمن إنكِ ملكى!...أنتِ ملك لجيون جونكوك...و جيون جونكوك يكرهه مشاركه اشيائه مع أحداً اهذا مفهوم؟"
يجز على الاسنانه مع كل حرف ينطقه حتى تحولت عينه للاحمر كلياً...يبدو كأوحش مُفترس مُنتظراً انا يهجم على فريسته..

"أجل، مفهوم..مفهوم"
هزت رأسها بسرعة تنطق بصعوبة هي لم تَعد تستحمل الألم..

"قولى أنكِ ملك جيون جونكوك"

"ما..ماذا؟"

"قوليها.."
أمرها بحده يضغط على زراعها بقوه لتصرخ هي بألم..
"أنا مِلك لجيون جونكوك...اقسم لك أنى ملكك"
صرخت بها تضرب بيدها الصغيره على يده التى تُمسك زراعها..

أرخى عضلاته عن زراعها للتنهد هى براحة...

وضع يده على وجنتيها...و الاخرى مازالت مُمسكه زراعها برقه..
" لا اريد رؤيتك مع هذا المُخنث مُجدداً افهمتي..انتي ملكى وحدى"
شدّ فى نهايه الجُمله يردف بحده..

أومأت له الاخرى بخوف...أحب هو هذا...أحب انها تهابه..تهابه هو فقط..أحب انها خاضعة له تستمع لما يرده...سيتحكم بيها حتى تصبح ملكه بالكامل..

أخذها بين احضانه فى عناق دام لخمسه دقائق..

نظر لها ليجدها تنظر إلى الاسفل مع عينيها المتورمة من شده بكائها اليوم..
حمحم بصوت مسموع ليردف..
"نظفى الغرفة... ثم اذهبى لغرقتك"
قال جُملته ليتوجهه الى السرير تاركاً إياها تمسح دموعها بخشونة...و هو ورغم حُبها لها إلا انه لن ينزل من كرامته شئ...و لن يجعل لها يوماً التفكير بأنه خاضع لها..

بدأت هى تنظيف المكان..ستائر مقطوعة..زجاج مكسور فى كل مكان...كُتب مُبعثرة..مكتب مقلوب...و كل شئ رأساً على عقل...عكس ما رأته من تنظيم هذا الصباح..

تنهدت بتعب ترفع شعرها للأعلى و تشرع فى التنظيف..

______________________________

'الساعة الرابعة فجراً'

تضع أخر كتاب فى مكانه الصحيح بعد ان أمرها جونكوك بترتيبهم بالأبجديه كما كان..

اقتربت من الانتهاء فقط تبقى لها إزاله الستائر المقطوعة و تركيب اخرى سليمه...احضرت بعض الستائر لتنتهى من تركبيها بعد ساعة نظرتً لكبر حجم النوافذ...ارتمت على الاريكة قاصده اراحه عضلاتها قليلاً لم تعى نفسها و هي تغوص فى نوم عميق..
__________________________________

'الساعة السادسة و النص'

يحرك رأسه بحركات عشوائيه فى الوساده...يتأفف عند تسلل ضوء الشمس إلى عينيه يزعجه..
ازاح الغطاء عنه يفرك عينيه مقوساً شفتيه...من يراه هكذا لا يستطيع تصديق انه من كان بالأمس يُكسر و يصرخ و يدمر كل أنشاً من الغرفة..

و بالحديث عن الغرفة...فهو وجدها كما كانت سليمة صباح يوم أمس...أى انها اتمت عملها على وجهاً سليم...كان يتمنى ان تخطأ بشئ ليستغل فُرصة معاقبتها....ابتسم بخبث على هذه الافكار التي ترواد ذهنه..

دخل للحمام يستحم...اختار ملابسه...ساعته...تصفيف شعره...و اخيراً ربطه عنقه...انتهى من كل الاعمال السابقة التي من المفترض ان تقوم بيها خادمته الشخصية...و لكن لأنه أشد رحمة بالبشر ف.قد سمح لها بتخطى هذه الاعمال نظراً لعملها بجهد البارحة..

قَصد المكتب الخاص بغرفته ليأخذ بعض الملفات قبل ذهابه...لاحظ ذالك الجسد الصغير...نائمة مُبعثرة للغايه...قدم على الاريكة و الاخرى تتضعها على الحائط المقابل للأريكة...شَعر مُبعثر..
ضَحك على حالها و على طريقتها البريئة فى النوم..

تقدم إليها واضعاً يده اسفل قدمها و الاخرى خلف ظهرها...حاملا إيها الى غرفتها..
دلف للغرفة واضعها على الفراش...نزع لها الحذاء..ثم قام بتغطيتها جيداً..
متوعداً لها بعقاب اخر بسبب عدم استيقاظها مُبكراً..
____________________________

يفتح الملف القابع بين يديه بينما ينزل سُلم القصر بهدوء...اصتدم بشخص ما أدى إلى وقوع اوراق الملف حتى أخر درجة فى السُلم...

"ااه..أسف اخى لما أراك"
قالها بخبث مُرتشفاً من كوبه بينما ينظر لجونكوك نظرة جانبية..

"إرِجع ما افسدته مكانه تايهونغ وإلا اقسم لك سيكون مكانك الجحيم"
نظر له نظرة حاده يأمره بصراخ..

"هدء من اعصابك يا رجل، الان تأتى لك خادمة و تُرتب هذا"
وجد تايهونغ خادمة تخرج من المطبخ ليشير لها بالتقدم و ترتيب الاوراق لتومئ له..

"بالمناسبة إين خادمتك؟..انها جميلة للغايه..أحسنت الاختيار"

"ابقى بعيداً عنها تايهونغ؟"

"لما؟...هى فتاه جميلة و انا فتى وسيم لعوب...يليق بى كل النساء..اريد تجربتها"

اسرع جونكوك بأمساك ياقه قميصاً رفعاً قدمه عن الارض...بينما وقع كوب تايهونغ الارض..
"اقسم لك...إن لمست شعره واحدة منها...فسأخفيك تحت التراب واللعنه"

"اتركني إيها المريض...لا أعلم كيف اعطاك والدى رئاسة شركاته و انت مريض نفسياً"
قالها بخَنق بسبب رفعه فى الهواء..

" وهل ليعطيها لشخص لعوب مُستهتراً مثلك؟"
انهى جُملته بدفعه على الدرج بقوه...شاداً الملف من الخادمة و خارجاً من القصر..
_________________________________

صوت رنين الهاتف قاطع الاميرة النائمة عن احلامها..تمد يدها على الطاولة بجانب الفراش تبحث عن الهاتف..

"مرحباً.."
قالتها بنعاس غير واعية عن الكلام الذى تفوه بيه..

"امزلتي نائمه؟"
اجابها من الناحية الاخرى هذا الصوت الرجولي الذي تهاب منه..

نظرت الى المكان...انها غرفتها...كيف وصلت إلى هنا..
"كيف وصلت إلى هنا"
تمتمت بها تحادث نفسها بصوت عالياً ليسمعها من معها على الجهه الاخرى..

"انا من احضرتك...لا عليكي يمكنكى شكرى فى وقتاً أخرً...إلى هذا الحين عليكي ان تكونى مُستعدة لعاقبك حين اعود"

"سيدى..انا.."
لم تُكمل جُملتها بسبب اغلاق الخط من الجهه الاخرى للاتصال..لعنت تحت انفساها هذا المتكبر...تمنت لو تعود للعمل مع هذا العجوز اللعين ولا تخدم هذا المُتكبر..
___________________________

مَر الوقت و هى تعمل على الانتهاء من كل اعملاها قبل عودة هذا الوحش...تحسباً بعض الوقت الزائد لتظيف التخريب الذى سيحدثه مُجدداً فى غرفته...أمضت كل هذا الوقت و هي تحاول تجاهل تايهونغ...تكتفى فقط بالإيماء له او الابتسام ولا تتحدث معه ابداً بحجة ان لديها اعمال كثيرة عليها الانتهاء منها...بعد انتهائها من كل الاعمال...توجهت إلى غُرفتها سريعاً قبل ان يلاحظها تايهونغ..

تنهدت بعمق بعد هربها من نايهونغ و عدم افتعال المشاكل...هى لا تريد مزايدة العقاب بعقاب..

اخرجت لها ملابس مريحة ترتديها بدلاً من تلك الملابس الرسمية...استحممت قبل ارتدائها للثوب الابيض القصير الذى يصل الى بعد فخذيها بقليل...رافعةً شعرها لأعلى..

اخذت هاتفها تحادث نايون التى اشتاقت إليها كثيراً...

يرن و يرن مُنتظرة الجواب من نايون..

نايون: مرحباً يرييم..

يرييم: مرحباً نايون...لقد اشتقت لكى كثيراً

نايون: كيف لكى ان تتركيني اعمل مع هؤلاء الاغبياء...انتى حقاً خائنة يرييم..

يرييم: هااى ليس و كأننى أفضل منكِ حالاً انا أيضاً اعمل مع غبى..

نايون: لا تماطلى فى الحديث لقد نبهتك قبلاً بعدم القبول بهذه الوظيفة و لكنكى تجاهلتيني..

يرييم: كان يجدر بى هذا فلن استطيع تحمل تكاليف الحياه وحدى...كان يجدر بى الحصول على وظيفة جيداً..

نايون: بمناسبة تكاليف الحياه....هل اخترتي التخصص الذي ستدرسين بيه؟...التقديم بعد اسبوع..

يرييم: انا لا أعلم حتى كيف سأقنع هذا الوحش بذهابى للجامعة...لكنى سأحاول..

نايون: حسناً...انا مازلت أبحث لكى عن تخصص جيد...إن لفت نظري شئ سأخبرك...حسنا؟

يرييم: شكراً لكِ نايون..




اغلقت الخط و هي تُفكر فى حديث نايون و كيف لها ان تعرض الفكره على جونكوك...ثم تركت عرض تلك الفكرة فى وقت لاحقاً قبل التقديم..
________________________________

'الساعة ١٢ بعد منتصف الليل'

تنظر إلى الحائط...تحاول جاهدة طرد النوم من اعينها...هى خائفة و بشده منه...ما سبب كرهه لتايهونغ بهذه الطريقة؟...لما يعامل أوليفيا ببرود؟...لما يعاقب الخدم بطبع علامته الملكية عليهم؟
هذا غريب...انه كتلة من الغموض عليا حلها قبل انفجار رأسى..

اعدلت فى جلستها...تُخرج قلادتها من والدتها التى تُخبيها تحت ثوبها...مُتلمسة أيها بينما تبتسم..

_________________________

'قبل ١٣ عاماً'

تركض تلك الفتاه ذات الخمس اعوام نحو والدتها مُمسكة بقدمها بيدها الصغيرتان...تُبعثر والدتها شعرها بلطف..للتضحك الاخرى ببرائه الاطفال..

تترك قدم الأم تجرى نحو دُبها المحشو الصغير زهرى اللون..
"امى ارجوكي ضعى هذا مع العابي...اريد انا العب بيه فى منزلنا الجديد"

اخذت الام بالدب تضعه بينما تلك الطفلة المسكينة تجرى فى جميع انحاء الغرفة تبحث عن ألعاب اخرى و تقدمها لأمها..
"إذاً...صغيرتي هل انتهيتي؟"

"أجل...أمى أين حقبيتك؟...اريد ان ارى ما الالعاب التى اختريتها"
تحدثت الصغرى بابتسامة تشق وجهها..

"لن أذهب معكى الأن صغيرتي...ستذهبين مع أباكى حتى أُرتب انا حقيبتى و ألحق بكم..اتفقنا؟"
اتممت الأم حديثها بينما بعض الدموع تجمعت بها..

رأت علامات الاستغراب و الحزن على وجهه صغريتها..
"خذى هذه القلاده معكى...كُلما اشتقتى إلى تحدثى معها عوداُ عنها...و تأكدي أنى اسمعكِ دائماً"

____________________________

" أمى هل تسمعيني؟...لقد اشتقت لكى"
قربت القلادة إليها لتتحدث و هى تهطل دموعها...

فَتح الباب جونكوك بهالته المُظلمة ليردف بهدوء و حده..
" إلى غرفتي الأن...عقابك ينتظر"

اغلق الباب مُجدداً ورائه...لم ينتظر حتى سماع رداً منها...مسحت دموعها...وقفت تُعدل من نفسها..

طرقت باب غُرفته ليسمح لها بالدخول..
لتجد كلاً من تايهونغ و جونكوك واقفان فى نصف الغرفة..
"ها قد أتت صديقتي"
________________________________

BE COUNTING

رأيكم بالبارت؟

العقاب؟

نهاية البارت؟

الكافر الجديد؟

شكرا لكل الدعم الى عم يوصل ارنوبااتي😢🖤🖤🖤
سي يوو جاايز💕💕

Continue Reading

You'll Also Like

693K 30.6K 39
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
616K 28.7K 31
كان القلب فارغ وحاضري اراه يشبه ماضي،، الحب لم اعرفه ولم اعشه اتاني فجأه كهديه من السماء وعرفت ان العمر هو مجرد رقم لايتحكم بالقلب ولا بالروح عندما...
1M 28.2K 18
افوت بشارع اطلع مِن شارع وماعرف وين اروح المنو اروح ويضمني عنده صار بعيوني بيت خالته وساسًا ما عندي غيرها حتى الجئ اله اابجي واصرخ شفت بيتهم مِن بع...
9M 297K 67
حياتها بائسة...فالعيون الجائعة تترصدها بكل مكان فتجعلها تعيش الجحيم في كل لحظة من لحظات يومها البائس ..ظلت تقاوم و تحارب بطرقها الخاصة كما اعتادت منذ...