غزالة اسر

Oleh zahraaalka

2.6M 65.9K 15.3K

انتظرتك منذ الازل لم اتوقع ان تكوني بهذا النقاء الخيالي والجمال الافلاطوني انت فقت كل احلامي حتى لم اعد متأك... Lebih Banyak

الفصل الاول / الجزء الاول
الفصل الاول/ الجزء الثاني
الفصل الأول/ الجزء الثالت
الفصل الثاني/ الجزء الأول
الفصل الثاني/ الجزء الثاني
الفصل الثاني/ الجزء الثالث
الفصل الثالث/الجزء الاول
الفصل الثالث/ الجزء الثاني
الفصل الثالث الجزء الثالث
الفصل الرابع /الجزء الاول
الفصل الرابع / الجزء الثاني
الفصل الرابع /الجزء الثالث
الفصل الخامس / الجزء الاول
الفصل الخامس / الجزء الثاني
الفصل الخامس/ الجزء الثالث
الفصل السادس/الجزء الأول
الفصل السادس / الجزء الثاني
الفصل السادس / الجزء الثالث
الفصل السابع / الجزء الأول
الفصل السابع / الجزء الثاني
الفصل السابع /الجزء الثالث
الفصل الثامن / الجزء الاول
الفصل الثامن / الحزء الثاني
الفصل الثامن / الجزء الثالث
الفصل التاسع / الجزء الاول
الفصل التاسع / الجزء الثاني
الفصل التاسع / الجزء الثالث
الفصل العاشر / الجزء الاول
الفصل العاشر /الجزء الثاني
استفتاء
الفصل العاشر / الجزء الثالث
الفصل الحادي عشر/الجزء الاول
الفصل الحادي عشر /الجزء الثاني
الفصل الحادي عشر / الجزء الثالث
الفصل الثاني عشر/الجزء الاول
الفصل الثاني عشر/الجزء الثاني
الفصل الثاني عشر/الجزء الثالث
الفصل الثالث العاشر/الجزء الاول
ملاحظه ستحذف قريبا
الفصل الثالث / عشر الجزء الثاني
الفصل الثالث عشر/الجزء الثالث
مواعيد الروايتين
الفصل الرابع عشر/ الجزء الاول
الفصل الرابع عشر / الجزء الثاني
ملاحظه
الفصل الرابع عشر / الجزء الثالث
الفصل الخامس عشر/ الجزء الاول
طلب خاص
الفصل الخامس عشر/ الجزء الثاني
الفصل الخامس عشر/الجزء الثالث
الفصل السادس عشر / الجزء الاول
رواية لاني اعشقه😉😍😍😉
الفصل السادس عشر / الجزء الثاني
الفصل السادس عشر / الجزء الثالث
الفصل السابع عشر / الجزء الاول
الفصل السابع عشر/ الجزء الثاني
الفصل السابع عشر / الجزء الثالث
الفصل الثامن عشر /الجزء الاول
الفصل الثامن عشر/الجزء الثاني
الفصل الثامن عشر/ الجزء الثالث
الفصل التاسع عشر /الجزء الاول
الفصل التاسع عشر / الجزء الثاني
الفصل التاسع عشر / الجزء الثالث
ملاحظه مهمه
الفصل العشرين / الجزء الاول
الفصل العشرين / الجزء الثاني
ملاحظه
الفصل العشرين / الجزء الثالث
الفصل الواحد والعشرين
فصل خاص😊🙈
الفصل الثاني والعشرين
بارت خاص
الفصل الرابع والعشرون
فصل خاص(احمد وعلا والاكتمال)
الفصل الخامس والعشرين
الفصل السادس والعشرين
الفصل السابع والعشرين
الفصل الثامن والعشرين
الفصل التاسع والعشرين
الفصل الثلاثين
الفصل الواحد والثلاثين
الفصل الثاني والثلاثين
الفصل الثالث والثلاثين
الفصل الرابع والثلاثين
الفصل الخامس والثلاثين
الفصل السادس والثلاثين
الفصل السابع والثلاثين
الفصل الثامن والثلاثين

الفصل الثالث والعشرين

28.8K 795 287
Oleh zahraaalka

نضرت غادة لجمانه بحنق واقتربت منها فقد كانت جمانه مستريحه بجسدها على السرير لتسحب غادة جمانه من ذراعها قائله بعصبيه
- هيا قومي يارأس المصائب ففارس ينتظرنا وهو جائع بشدة لاتجعلي حبيبي ينتضر اكثر لتقول جمانه بحنق وقهر
- لا اريد الذهاب معكما اذهبا لتناول العشاء وحدكما يكفي ماحصل اليوم لي بسببكما انت وفارسك المهمل زفرت غادة الهواء وقالت بجديه
- ومادخلنا نحن فمن هي الغبيه عديمة العقل التي لا تعلم موعد قدوم دورتها الشهريه من لاتعلم بموعد قدومها ليست عديم العقل فقط ولكن عديمة الاحساس ايضا الم تشعري باي الالام او انقباضات حتى هل انت عديمة العقل والاحساس ايضا اعتدلت جمانه جالسه على السرير تماما وحررت ذراعها من قبضه غادة وقالت بحنق
- ايتها الحسودة انا ليست لدي الالام في دورتي الشهريه لان الله يعلم  بانه ليس لدي رجل كفارس يسهر على راحتي ويدللني كل ايام دورتي كاني الوحيدة التي تاتيها الدورة الشهريه شهقت غادة وقرصت جمانه بذراعها لتقفز الاخرى من سريرها متالمه وهي تلعن غادة لتقول غادة
- انا الحسودة ها ام انت لم تضعين عينيك على فارسي سيتوقف عن حبي ان استمريتي بهذا وسأموت ان فعل لتنضر جمانه لغادة وتقول بمكر وهي تراقص حاجبيها
- اتمنى ان يتوقف عن حبك لاوقعه بشباكي واحصل على بعض الدلال فقد مللت من كوني بدون حبيب صرخت غادة برعب قائله
- لن ادعك تقتربين من فارسي ابدا وساقطع علاقتي بك ايضا قالت هذا لتتجهه للباب وقبل ان تصل اليه كانت جمانه تحتضنها قائله
- حمقاء اصدقتي ماقلته كنت احاول ان اغيضك فقط فارس بمثابة اخ لي وانت اختي ابتسمت غادة بمكر بعد ان نجحت بتمثيل الغضب على جمانه لجعلها تنسى احراجها فهي منذ ان قدمت اليها وهي تلومها على الموقف الذي جمعها بايهاب وانها هي السبب لانها لم تقم بتنبيهها فهي وفارس سبب مأساتها ومعاناتها واحراجها مع ايهاب لتقول غادة بمسكنه
- والان هل ستاتين معنا للعشاء حكت جمانه راسها بتفكير وقالت
- اتمنى ان لا يرسل فارس ايهاب ايضا لاصطحابنا للعشاء عندها ساقتلكما معا ابتلعت غادة ريقها وهي تفكر ستصدم جمانه بوجوده معهم لتناول العشاء والذي طلب منها فارس ان لاتخبر جمانه شيى عن قدومه خصوصا ان غادة قصت لفارس ماحصل معهما اليوم لتتفاجئ بابتسامه سعيدة تزين وجهه فارس وهو يخبرها ان قصه حب قادمه في الطريق وان عليهما محاوله تقريبهما من بعضهما البعض ففارس يتمنى ان يستقر ايهاب ومراد هنا كما انه يعتقد ان ايهاب الوحيد القادر على احتواء جنون جمانه وترويضها ليقنع غادة بالانضمام اليه في خطته ببعض القبل والاحضان واللمسات التي لم تستطع ان تقاومها غادة ابدا

كان ايهاب يقف مع فارس بانتظار قدوم جمانه وغادة وهو سارح بصحة بقاءهم هنا فمراد لاينوي العودة قبل ان يعرف ماحصل في الماضي مع والدة وهو لاينوي السكوت ابدا ويريد أن ينتقم من كل شخص كان السبب في ظلم والدة حتى لو كان من اقرب الناس له ايهاب بدأت تتولد لديه مشاعر لكل فرد من عائلة الحاكم خصوصا فارس واسر ولكنه يخشى ان يصدم وبآسر خصوصا فهو مازال لم يلتقي بعمه والد اسر الى الان واكثر مايخشاة ان يكون لعمه يد فيما حل على والدة من ظلم لم لم ياتي عمهم لمقابلتهم للان الكثير من الالغاز مازالت مبهمه كم يتمنى لو انه حاول ان يضغط على والدة اكثر لمعرفة الحقيقه قبل وفاته لكن والدة كان يردد بصريح العبارة ابتعدت لتعيش عائلتي بسلام بعض الاسرار يجب ان تبقى مدفونه لتعيش العوائل متألفه ولا تتشتت يكفي ان ابتعد انا كي لاتتحطم أسر اخوتي اذن ماحصل في الماضي شي كبير جدا شيئ جعل والدة يبتعد بهذة الطريقه الموجعه قدوم غادة ومعها جريئته الحمقاء كما بات يسميها جعله يخرج من دوامة افكارة وهو يشاهدها متالقه بفستان احمر طويل يرسم معالم جسدها المهلكه وهي ترفع شعرها كليا للاعلى بتسريحه بسيطه وتضع احمر شفاه قاني وكحل فقط وابتسامتها المرحه المشاغبه والجريئه تزين ثغرها وهي تحاول ان تزعج غادة باخبارها بانها لن تتنازل عن ان يدللها فارس الليله كاخت له وسط غيرة غادة ورفضها انتبه فارس لنضرات ايهاب التي شملت جمانه من اعلى راسها لأخمص قدميها ليغمز لغادة والتي تعلقت انضارها بفارسها حال وصولها دون انتباه من جمانه التي كانت انضار الجميع عليها
انتبهت جمانه الى الواقفين قريبا منها اخيرا لتتوسع عينيها بصدمه ويتوقف نبضها ويحمر وجهها خجلا ويعاد شريط ماحدث صباحا امام عينيها لتغمض عينيها وتتوقف في مكانها لتحاول غادة ان تحثها على التقدم للامام ولكن دون فائدة ليتابع ايهاب مايحصل بابتسامه متلاعبه لان ماحصل صباحا قد استرجعه هو الاخر وللمرة الاولى يعذر خجلها وترددها ليقول ايهاب لفارس
- خذ غادة واسبقني للمطعم وانا ساتي بجمانه ليقول فارس بمكر
- جمانه قد تحنطت في مكانها اتسعت ابتسامة ايهاب وقال
- لا عليك انا اعرف كيفية التعامل معها احمد الله انها تجمدت هذة المرة ولم تجري واجري خلفها كالقط والفأر قهقه فارس قائلا وهو يخطوة باتجاه اميرته
- يبدو ان لديكما تاريخ لقاءات حافل انت وهي ليقول ايهاب وهو يومئ لغادة مسلما والتي تركت جمانه المتجمدة مكانها والمغمضه عينيها واقتربت لتتأبط ذراع فارس وهي تعلم جيدا انها تركت جمانه بايدي امينه فنضرات ايهاب المعجبه لايمكن ان تخطأها غادة ابدا وهي التي اغدقها فارسها بنضرات الاعجاب والحب منذ نعومة اظافرها ومازال بل انها نضرات الان اصبح بمثابة الكون لها

كانت علا محمرة خجلا طوال الطريق وهي بصحبة أحمد والذي كان هادئ جدا وملامح وجهه منبسطه بعد تناولها لوجبه طعام في مطعم هادئ جدا وماجعلها تكاد تصاب بنوبه قلبيه حقا تعامل احمد الخيالي معها في المطعم فقبل وصول الطعام تكلم معها بمواضيع عديدة سأل عن ماتحب وماتكرة استمع لطموحها شجع احلامها التي كانت تخبئها في قلبها ولم تتجرأ ان تخرجها للعلن ولو لمرة واحدة استمع الى امنياتها الطفوليه وزجرها بحب عندما قالت ان امنياتها تافهه اخبرها ان كل امنيه مهما كانت صغيرة هي بمثابة شعاع ينير دواخلنا ويجعلنا نتطلع للمستقبل بامل لنرنو الى تحقيق امنياتنا ووعدها ان يحقق لها كل امنياتها مهما كانت كان احمد كأب وصديق واخ وحبيب لم تكف علا عن التحديق به وبكل حركه وبكل همسه منه
وهو الاخر كان هائم بها وبين الفينه والاخرى يمسح باصبعه على شفتيها بخفه ويبتسم بحب واعتذار بعد ان شاهد ان شفتيها متألمه من قبله بقوله انها كقطعه حلوى محرمه لم يستطع منع نفسه عنها يقول هذا بابتسامه تكاد ان تصيب الجالسه امامه بنوبه قلبيه دائمه راجعت علا كل اللحضات السابقه بما فيها امساكه لكفها بين كفه وهو يتحدث ابعاده لخصلات شعرها المتناثرة على وجهها مع تمرير اصابعه بخفه على وجنتيها وشفتيها بتملك واحتواء استمتعت بكل ثانيه معه لم ترد ان ينتهي الوقت ابدا وما جعلها تحب تناول الطعام معه وتعشق وجود اسلوب المميز الرجولي والمثالي فحال قدوم الطعام شرع احمد بتقطيع طعامها البحري والذي لم تضن انها ستاكله يوما فهي لا تطيق الاسماك البحريه ولكن عندما قطعها احمد لها وشرع بدس الطعام بفمها وكانها طفلته المدللة شعرت علا ودون مبالغه بانه اطيب طعام تتناوله في حياتها حتى عندما سالها احمد ان كانت تحب الطعام البحري ام انه فرض عليها تناوله اجابت بكل حب انها لم تكن تحبه ولكن طالما بانه يحبه ويقدمه بهذة الطريقه لها فهي ستتناوله كل يوم ان اراد ليهديها احمد قبله سريعه على كفها ويضط عليه قائلا من دواعي سرورة ان يفعل ذلك كل يوم لها ولمدى الحياه احمرت علا للمرة الالف فكلامه معها وتحدثه عن مستقبل يجمعها معا مستقبل يكونان فيه قريبان من بعضهما جدا يجعل قلبها كطبول الحرب من الاثارة والامل ولكنها لم ترد ان تتسائل كيف ومتى يكفيها انه بقربها يكفيها ان تتطلع لملامحه ان تستمع لصوته وان تشعر بدفئه وحنانه وامانه الذي يغلفها ويحميها من العالم ومايحصل في المستقبل فليحصل قاطع سلسلة افكارها توقف سيارة احمد ونزوله ليفتح الباب لها قائلا بجديه هذة المرة
- هيا للتمرين صغيرتي وكأنه تحول من شخصيه احمد الحنون المتفهم والمراعي لشخصيه الضابط الجاد ولكن هل تنفع الجديه والحزم بحضور محبوبته الرقيقه الفاتنه

اعطى احمد لعلا حقيبه واشار الى احد الابواب لتغير ثيابها اخذت علا الحقيبه منه وهي تنضر لمعانيه الجادة الرجوليه والمغريه والمستفزة لانوثتها بشدة لتهيم قليلا بوسامته لتجدة ينضر اليها وهو يرفع احدى حاجبيه بحركه مهلكه ويقول بوقاحه رجوليه وبنبرة متلاعبه
- لنتمرن اولا صغيرتي وبعدها سنخصص وقت للتغزل ببعضنا البعض احمرت علا للمرة التي لا تعلم كم وزمت شفتيها بقهر وقالت
- لا ........واستدارت من امامه مهروله نحو الباب الذي اشار اليه لتسمع قهقته على اللا التي قالتها بطفوليه وعند ليخفق قلبها مع صوت ضحكته لتسمعه يقول بثقه
- لنرى موضوع اللا فيما بعد ايتها المشاكسه
حال اختفاء علا من امام انضارة وضع احمد كفه على صدرة مكان قلبه وهمس بخفوت من اجلك واجلها يجب ان تقام معارك وحروب وهو يفكر بمراد وايهاب فأحمد بات شبه متاكد ان لوالدة علا يد كبيرة بالموضوع ان لم تكن مباشرة وعندها لايضمن رد فعل ايهاب او مراد ومازاد الطين بله انه قرب مراد من الموضوع ولكنه واسر فكرا لو راى مراد وتعرف على رند وعلا والسيد عبد القادر لعله يعلم ان لايد لهم بالموضوع وان رأس المصائب وسبب النكبات التي حلت على العائله هي والدة مالكة قلبه التي حال خروجها من الحمام وهي ترتدي البدله الرياضيه التي احضرها لها ومن دون قصد منه كانت تفصل جسدها تفصيلا مبرزة معالم جسدها بوضوح تام جدا وضوح جعله يتعرق ويلعن بكلمات بذيئه لم تصل لمسامع علا التي كانت تنظر اليه ببلاهه منتظرة اوامرة والتي كان عاجز عن اخراجها من فمه فاي تلامس سيحدث بينهما سينتهي بكارثه فجسدها الذي يضج بالانوثه قد ازداد اغراءا بملابسها الضيقه جدا ليبتلع ريقه عدة مرات ويزفر الهواء كل هذا وعلا تنظر اليه بعدم فهم لتقول وهي تقترب منه
- هل نبدا الان نظف احمد حلقه وحمحم قائلا وهو يستدير ليفتح حقيبه لديه ويخرج له بدله رياضيه
- فقط لاغير ملابسي اولا فلن ادربك وانا ارتدي بدله ابتسمت علا مومئه بموافقه وقلبها يخفق بشدة ليقترب احمد مارا من قربها ليصل للحمام وهو يلعن بكلمات بتمتمه لم تفقه علا منها شيئا ابدا وحال وصوله امامها ومن ثم تخطيها لم يستطع ان يتمالك نفسه وقلبه وجسدة يجبرانه بالاقتراب منها ليعود اليها سريعا ضاما اياها الى صدرة تماما ومقتنصا شفتيها بقبله رقيقه رمانسيه اذابتها تماما وجعلتها تنصهر بين ذراعيه ناسيه اي لا قد قالتها سابقا اما هو فقد ضج قلبه وخفق وبات صدرة ساحه لخفقات باسم هذة الحوريه التي منع نفسه طويلا عنها بسبب سوء معرفته بها كم يتمنى ان يعود الزمن به ليدللها ويهتم بها ويحمها كما كان يفعل فارس مع غادة ففارس وغادة يمتلكان خزين من الذكريات يكفيهما العمر بطوله واحمد عازم على ان يكون له ولعلا خزين كذلك منذ الان ولاخر العمر فلينسى تحفظه ولينسى كل شيى ولينتزع شخصية وحش عائلة الحاكم امامها هي فقط من ملكت قلبه وكيانه وتربعت على عرش قلبه للابد

كانت ملك تجلس في مكتبتها الخاصه ومعها ابراهيم الذي اجبراها ان تجلس في حجرة رغم اعتراضها على ذلك خوفا عليه فاصابته لم تشفى تماما ولكنه اصر عليها محاوطا جسدها بيدة السليمه ومثب راسه على كتفها دافنا انفه برقبتها لاستنشاق رائحتها العطرة وهو يطبع قبل متفرقه على طول رقبتها وخلف اذنها تماما لتتخدر ملك كليا وتضيع كلماتها
وكل عتابها وقهرها وحزنها اختفتوا جميعا في هذة اللحضه مجرد قربها منه يجعلها تشعر بانها على قيد الحياة مامرت به ليلة البارحه كان ككابوس دامي البارحه شعرت ان قلبها قد فارق صدرها حقا وهي متخاصمه معه ويبدو ان ابراهيم برغم من انشغاله بطبع قبلاته المحمومه العاشقه الا انه قد انتبه لسرحانها ليقول وهو يمرر شفتيه على طول رقبتها متحدثا ببشرتها حرفيا
- حبيبتي يجب ان نتحدث بما حصل بالامس لتهز ملك راسها رافضه فهي قد نسيت كل خلاف بمجرد وجودة معها لاتريد ان تفقد سحر اللحضه او اي لحضه تجمعها بابراهيم بخلافات تافهه ليقول ابراهيم وهو يدس انفه ببشرة رقبتها بأضافه لشفتيه التي كانت ترسل موجات كهربائيه صاعقه شلت جسدها وتفكيرها
- حبيبتي يجب ان نتحدث بما حصل الا تملكين عتب لي لتقول ملك بخدر لذيذ
- يكفي انك هنا ابتسم ابراهيم وخفق قلبه لكلماتها ولكن هو لديه هدف ليقول هو بحب
- ولكني املك واحدا عقدت ملك حاجبيها بزعل ليبتسم ابراهيم بحب ويديرها ليقبل عقدة حاجبيها ويقول بهدوء وحب
- اليس من حقي ان اعاتب حبيبتي عندما تتخلى عني اتسعت نضرات ملك قائله بتعجب
- متى تخليت عنك ليقول ابراهيم وهو يقرص انفها ويقبل وجنتيها بحب
- ماذا تسمين ترككي لي مع فتاة اخرى لوحدنا لتعبس ملك وتقول
- لم اتركك انت الذي كنت تقف معها وكأن كل قهرها من يوم امس قد عاد اليها ليمر شريط ماحدث في رأسها ليخطف ابراهيم قبله من شفتيها مهدئا اياها وقائلا وهو قريب من وجهها وانفاسه تلفحها
- لم اكن اقف مع احد هي من شاهدتني ابحث عنك واتت لتقول ملك بعتاب وهي تغمض عينيها
- لم لم تخبرني بذلك لم لم تبرر وتركتني اتعذب طوال الليله الفائته قبل ابراهيم ملك عدة قبل وقال من بين قبله
- اسف على جعلك تتعذبين خجولتي ولكن صدقيني كنت اتعذب اكثر منك وانا اشاهد عدم ثقتك بي وتسرعك وهل تعلمين اكثر ماالمني ماذا ...... توقف عن تقبيلها هامسا بحب
- انضري اليه حبيبتي .........لتفتح ملك عينيها الخجوله المتخدرة وتهز راسها بعدم معرفة مايؤلمه ليضع ابراهيم جبينه على جينها قائلا بجديه
- عدم مطالبتك بحقك بي لم لم تأتي لتقفي بجانبي لتحتضنين ذراعي مخبرتا العالم اجمع اني خاص بك وحدك خفق قلبها وارتجفت اوصلها هل هو ملك لها حقا لتهمس بارتجاف شفتين
- ابراهيم هل انت ملكي حقا اغمض عينيه ومنع نفسه من اللعن امامها ليبعد جبينه عن جبينها ويحيط وجهها بكفيه قائلا وهو ينضر بعينيه في عينيها وكفيه محتضنان وجهها تماما
- ملك انا ملكي انت وحدك كما انت ملكي انا لوحدي انت امراتي وحبيبتي ولا احد يتجرأ ان يسلبك مني واريد بالمقابل ان اكون رجلك ومالك قلبك واي امراءة في الكون لن تكون بوجه مقارنه معك لا يجب أن يخطر ذلك على بالك ابدا اغرورقت عيونها بدموع لم تكن ستغادر محجر عينيها دون ان تكون اصابعه السباقه بمسحها وهو يقبل عينيها بحب قائلا بحنان
- لا تعلمين ماذا يحصل لي عند مشاهدة دموعك والتي لابد انك هدرتيها بالامس بكثرة اغمضت عينيها مستمتعه بقبلاته عليهن لتقول بحب
- ابراهيم انا اسفه ايضا لاني كنت جبانه لاهرب دون ان اسمع حتى تبرير منك ولكني......... وصمت لم تستطع ان تخبره بانها جبانه لا تمتلك الثقه بنفسها خجلها منعها من ان تعيش حياة طبيعيه كباقي الفتيات ورغم كل ماتملكه من جمال وتعليم وثقافه وعائله معروفه الا انها تشعر دائما بانها اقل من قريناتها تفتقد للثقه بالنفس ولاتملك تقييم لذاتها .....ودون ان تحتاج ان تنطق بشيئ احتضنها ابراهيم لصدرة بخفه لتعترض ملك فحتى وسط انهيارها تفكر بصحته ليبتسم بحب ابراهيم ويقول بحنان
- ملاكي كفي عن بخس نفسك انت لا تعلمين كم انا محضوظ لامتلاكي جوهرة مثلك انت بنضري اجمل واحلى وارق مخلوقه بالدنيا قلت لك وساكررها ليس هناك اي انثى في الكون تقدر ان تدخل بمنافسه معك وتخرج رابحه نزلت دموع ملك لتبلل قميص ابراهيم وهذة المرة لم يمنعها جعلها تفرغ مابداخلها من حزن كتمته لسنوات فشعورها بالنقص بسبب خجلها ليس وليد اللحضه ولا يمكن ان يعالج بسرعه ابراهيم يعي ذلك فخجلها جعلها منطويه عديمة الثقه وهي تحتاج للترمييم لفترة طويله والتي لن يبخل او يتواني ابراهيم عن تقديمها لها ابدا

انتهى الاجتماع العصيب على رند قرابة وقت الغداء ليغادر الجميع ولتنطق رند خارجه من قاعة الاجتماعات دون ان تلتفت لمراد الذي نضر اليها بتعجب من تصرفها ليكتم ابتسامته ويقول بخفوت طفله مدللة حقا ويعود ليرسم الجديه على وجهه والبرود خصوصا مع اقتراب السيد نزار منه ودخوله في ذات الوقت الذي خرجت منه رند غاضبه والنيران تشتعل من راسها العنيد وهي تشعر بانها فقدت المعركه ضد مراد قبل ان تبدأ ليقول السيد نزار باحراج من تصرفات رند فهو يعدها بمثابة ابنه له فبرغم عنادها وجنونها الا انها ملح الحياة كما يسميها والدها فهي عكس علا الهادئه حيويه مغامرة جريئة وثائرة تضج بالحياة ليقول السيد نزار بعد ان نظف حلقه
- مازالت صغيرة نضر مراد للسيد نزار بجديه وقال
- وانا ايضا اقول مازالت صغيرة على ادارة شركه حمحم السيد نزار وقال بأسف
- السيد عبد القادر لا يملك الا ابنتين الانسه علا والانسه رند الانسه علا بعيدة عن امور الشركات والادارة بالرغم من انها الكبيرة الا انها لا تاتي للشركه ابدا اما الانسه رند فمنذ الخامسه عشر وهي تحاول ان تطلع على امور الشركه حتى تتمكن من مساعدة والدها متى مااحتاج مرت لمحة اعجاب في عيني مراد لهذة الفتاة والتي اخفاها سريعا فتصرفاتها مستفزة خصوصا قضمها لشفتيها ليقول
- من رايي ان تبقى سنوات بعد تحت التدريب وليستعين السيد عبد القادرة باناس خبراء بالإدارة فليس من المنطقي ان تترك ادارة شركه عملاقه ومورد دخل العديد من البيوت بين يدي طفله تنحنح السيد نزار وكان بداخله مؤيد لذلك ولكن عاطفته الابويه نحو رند جعلته يقول ولو بعدم اقتناع
- الانسه رند بالرغم من سنها الصغير لكن عقلها اكبر من عمرها وهي قادرة على ادارة العمل وتسييره رفع مراد حاجبه بعدم اقتناع وابتسامه شامته تعلو وجهه فلم يكد السيد عبد القادر ان يمتدح عقلها حتى دخلت عليهم كعاصفه غاضبه فهي كانت تستمع لكلامهم من خلف الباب ولم تتحمل ان ينعتها مراد بالطفله ليحمر السيد نزار خجلا وهو يراها كطفله غاضبه تثور بغضب وبكلمات سليطه عن كونه لايملك الحق بنعتها بطفله وسط ابتسامة مراد الهازئه واكتفاءة بالقول لها ردا على كل هجومها وعصبيتها
- اعتقد ان التنصت على الاخرين عيب ياانسه هذا مانتعلمه ونحن في الروضه لتنفجر رند غاضبه من برودة المستفز وردة لتحاول ان تهجم عليه وتضربه لولا تشبث السيد نزار بها وسحبها من ذراعها للخارج وهو يتمتم بعبارة الاعتذار لمراد والتانيب لها وحال خروجهما انفجر مراد ضاحكا على هذة الطفله المجنونه وهو يسترجع منظرها والسيد مراد يجرها من ذراعها وهي تثبت قدميها في الارض رافضه الخروج ومصرة على ضرب مراد ليحك مراد شعره بعد نوبة الضحك التي مرت به ويردد بخفوت
- ستكون الايام مثيرة بوجود تلك الطفله المشاغبه

بعد انتهاء امجد وربى من تناول الغداء وبطريق العودة تفاجئ امجد بانطفاء السيارة وتوقفها عن العمل لتتوقف ربى عن مشاغباتها معه فهما قد اختارا طريق شبه مقطوع للعودة للفله حتى ياخذا راحتهما بانحرافهما كانت ربى تتحرش بامجد بقبلاتها واحتضانها لتنضر اليه وهو يعقد حاحبيه ويمرر يدة بغضب بشعرة قائلا
- سيقتلني احمد لا محاله لتنضر اليه ربى في بادئ الامر بعدم فهم مادخل احمد في توقف السيارة لتفهم بعد ذلك انهما سيتاخران ويكشفهما احمد لتنفجر ضاحكه وسط نضرات امجد المحذرة لها ولكنها لم تصمت حتى سحبها امجد لحجرة وقبل شفتها بقبله اسكتها اولا كانت رقيقه انصهرت معها ربى ليفاجئها بعض شفتها العليا لتتاوة بفمه فيبتعد عنها وينضر اليها بمكر ويقول
- ان كان سيقتلني احمد يجب ان اترك بصمه لحبيبتي عبست ربى وهي تمرر اصابعها على شفتيها متألمه ولتضرب صدرة وتقول بزعل
- انها بصمه مؤلمه رق قلب امجد على مدللته الصغيرة ليقبل شفتيها برقه متناهيه وهو يهمس بكلمات العشق لها ذائبا معها بقبله طويله امتص فيها امجد شفتيها بحب مراضيا اياها ليعمق قبلته ليشمل دواخل فمها ولسانها وهو يقربها لصدرة اكثر حتى شعرت بضربات قلبيهما يدقان معا ولم يقطع القبله الا بعد وقت طويل جدا لينزل من السيارة ومحبوبته راضيه عليه تماما ليرفع غطاء السيارة الامامي وينضر للمحرك بحيرة اخرج هاتفه ليتصل بباسل فهو خبير سيارات ولكنه تراجع عن الاتصال فباسل حذرة من الاقتراب من ربى وحدوث كارثه ويجب عليه الانتظار كما طلب منه احمد ولكن امجد لا يستطيع ان يبتعد عن هذة الصغيرة ابدا حتى ولو ليوم واحد ليمسك هاتفه ويعيدة الى بنطاله وينزع قميصه ويلقيه بعيدا ليبقى بالفانيلا الداخليه ليبدو كالهة الاغريق القدامى وسيم ورجولي ومغري لتلمع عيون ربى العاشقه بحب وتنزل من السيارة وتقترب منه لتحيط خصرة بذراعيها وتستند براسها على ظهرة العضلي وهو منحنى براسه ويديه تتفحص محرك السيارة ليقول
- صغيرتي انت هكذا تغريني وتشتتيني لن اعرف مكان العطل ابدا لتقهقه ربى بشيطنه وتقبل ظهرة عدة قبل جريئه وتقول باستفزاز له
- على اساس انك ستعرف ان تصلحها ان لم اشتتك بحركه واحدة كانت ربى بين ذراعيه محموله وهو يدفن راسه برقبتها لدقدقتها بقبله وعضاته الخفيه لترتفع ضحكات ربى ليقول امجد وهو يفتح الباب الخلفي للسيارة ويجلس ويجلسها بحجرة ويقول بعد ان طبع عدة قبل على شفتيها ورقبتها بعشق
- لا احد سيتجرا على مساعدتي غير ايهم ساتصل به اخرج هاتفه ليتصل به ليرد ايهم عليه ويخبرة انه قادم لمساعدته ليغلق الهاتف امجد ويبعد ربى قليلا عن حجرة والتي كانت تطبع صك ملكيتها عليه هي الاخرى بعضات على رقبته متعته اكثر من كونها المته ليعدل الكراسيى ويتمدد ليسحبها لتتمد فوقه ويطبع قبله على شعرها قائلا
- لننم قليلا لحين وصول المساعدة لتبتسم ربى وتدفن راسها قي رقبته قائله بهمهمه ناعسه
- اتمنى ان تتأخر المساعدة فليله البارحه لم انم من شوقي لك ابتسم امجد بحب لها ودفن انفه بشعرها ليغطان بعد دقائق بنوم عميق جدا

كان ايهم يقف في حديقه منزل عمه وهو محتضن حنين وييتفق معها على ماستقوله عندما يعرض ايهم الزواج على والدها كان يقفان في ركن منعزل من الحديقه ويتهامسان كعاشقين هائمين عندما رن هاتفه بأسم امجد ليتحدث معه ايهم وسط نضرات حنين السعيدة فأخيرا سيتحقق حلم حياتها وترتبط بحلم الطفوله وامل الصبا ليغلق ايهم الهاتف وهو عابس ويقول
- امجد قد تعطلت سيارته بطريق مقطوع ساذهب لاقله لتقول حنين بحب
- حسنا ولكن انتبه لنفسك ابتسم ايهم واقترب منها وهو يحاوط وجهها بكفيه قائلا بحب
- تعالي معي نضرت اليه حنين وقالت بتفكير وهي تتمسح بكفيه بخدها كقطه صغيرة
- اتمنى ذلك ولكن ماذا ساقول لوالدتي نضر اليها ايهم وقال بتفكير
- اخبريهم ان فارس سيقلك لمنزلنا فوالدتي تريد رؤيتك ابتسمت حنين بسعادة وقالت
- عشر دقائق فقط انتظرني وساكون جاهزة نضر اليها ايهم ورفع حاجبه قائلا
- خمس دقائق والا ساغادر عبست حنين بطفوليه وقالت بزعل
- الن تتغير ابدا هز ايهم راسه بنفي وقال ببرود
- هيا ايتها المشاغبه مرت دقيقه من الخمس دقائق انطلقي ياروح ايهم كانت عابسه حتى سمعت الكلمه الاخيرة لتنبسط اساريرها وتقبل خدة بسرعه وتجري الى الداخل لتعلو ابتسامه سعيدة وجهه ايهم وهو يفكر كيف كانت ستكون حياته لولا وجود شعلة النشاط هذة في حياته وتنهد بعدها قائلا وهو ينضر الى مكان خفيها اللتان نزعتهما لتصعد واقفه على قدميه متامله ان تقلص فارق الطول بينهما لتصبح صيد سهلا لقبله واحضانه لتنساهما الان وتدخل حافيه كفتاة صغيرة موضع ذكاء محبوبه قد يأس منه تماما فصغيرته شبيهة والدته تماما ويجب ان يتقبل موضوع ذكاءها كما اخبرة فارس مرارا وتكرارا




اختطف اسر شادن اختطافا وهي تمر في الممر ذاهبه لغرفة مراد الذي عاد من الشركه وهو يستريح في غرفه فطوال اليوم لم تلتقي به لتشعر بذراعين حديدين يسحبانها برقه منافيه لقوتهما وعطر اسرها يتغلغل لدواخلها لتستسلم كليا لطوقي السعادة وتسمح لهما باقتيادها الى حيث يشائان لتجد نفسها بالمطبخ وسط نضرات الخدم المتفاجئه والاتي يشاهدن لاول مرة اسر متواجدا في المطبخ لتحمر شادن خجلا وسط نضرات الجميع الفضوليه ليضم اسر راسها بخفة دافنا اياه في صدرة العضلي ويومئ لمشيرة بصرف الجميع لتمتثل مشيرة لاوامرة اما مشيرة فقد باغتها صوت اسر الرجولي قائلا وهي كانت تهم بالمغادرة هي الاخرى ايضا
- لا اريد ان يدخل احد للمطبخ ايا كان احرصي على ذلك لتستدير مشيرة وتنضر اليهما بسعادة وتومئ موافقه وابتسامه مرتاحه تعلو وجهها مع دعوات صادقه لهما بالسعادة والراحه وحال خروج مشيرة همس اسر لغزالته بحب
- اشتقت اليك صغيرتي قبلت شادن صدرة بخفه فقد اصبح هذا عادة لديها على مايبدو وهمست وهي مازالت تدفن راسها في صدرة
- وانا كذلك اسري عبس اسر مدعيا الزعل وهو يرفع راسها باصباعه بخفه قائلا
- لا يبدو انك اشتقت لي فقد كنت تتجهين لجناح مراد بدلا من جناحي احاطت شادن رقبته بذراعيها وقال بصوت يقطر دلالا
- كنت ساطمئن على مراد فاليوم لم ارة طوال اليوم وساتي لجناحك بعدها ليقول اسر بغيرة وهو يسحب شفيها الممتدة امامه بطريقه مغريه بين شفتيه ويقول
- ولم مراد اولا وليس انا لتتاوه شادن وتهمهم باستمتاع من جراء قبلته التي كانت رقيقه كخطفه فراشه ثم تضمن شفتيها بين شفتيه اكثر وهي تبادله القبله بعشق ليعمق اسر القبله متناسبا الاستماع الى جوابها وقد نهل كل منهما من شفاة الاخر طويلا لتبتعد شادن قليلا عن مرمى شفتيه وتقول وعيونها شبه مغلقه من حلاوة اللحضه
- حبيبي ذهبت لمراد اولا كي اتفرغ لك الليله تماما بما ان ايهاب قد خرج مع فارس والفتيات قبل اسر شفتها قبل متقطعه متفرقه وصغيرة تثير جنون شادن التي لم تعد تكفيها قبل متقطعه لتعترض رافعه قدميها من الارض ومتعلقه برقبته لتبادر بتقبيل شفتيه هي بجنون كما علمها وعودها اسرها لتطول القبله كثيرا ويتولى اسرها القيادة ليعمق قبلته شاملا كل دواخل فمها ومستمتعا بامتصاص لسانها والتمتع برحيقه الذي لا يشبع منه ابدا كان يعود لتقبيلها مرارا وتكرارا فما تكاد شادن تفقد انفاسها من القبله ليتركها لجزء من الدقيقه تاخذ انفاسها ليعاود تقبيلها مرة اخرى قبلا اكثر جمالا وجنونا وحلاوة تكاد تقسم شادن ان لكل قبله طعم خاص وان كل قبله احلى من سابقتها وتتسائل هي يمكن ان تغرق بعشق اسرها اكثر من هذا ولم يقطع لحضاتهما معا الا صوت هاتف اسر الملح والذي لم يفصل القبله بسببه بل اخرجه من جيبه وهو ينوي اغلاقه ليتفاجئ باتصال والدته ليقطع القبله وغزالته مازلت مغمضه عينيها ووجهها محمر من القبله وشفتيها لاهبه باغراء مهلك وشعرها قد عبثت به بيدين اسرها كيفما يشاء ليثبتها اسر ضاما اياها الى صدرة ودقات قلبه تنافس دقات قلبها قوة ليفتح الاتصال قائلا بحنان
- اهلا حبيبتي لتتنبه حواس شادن وترفع راسها من على صدرة وتعود لارض الواقع بعد ان كانت محموله فوق السحاب ولتنضر لاسر بشر والذي كان يستمع الى حديث والدته بجديه ولم يكن منتبه لغزالته التي تحولت في هذا اللحضه للبوة شرسه تنوي قتل اسدها لنطقه بكلمه حب لاخرى لتقرص ذراعه بقوة لينضر اليها ويرى حالها الغاضب وعيونها شبه الدامعه ليضمها اليه وهو يقول لوالدته حبيبتي هي يمكنني الاتصال بك بعد قليل ثم يودعها ويغلق الهاتف ليقول بقلق
- مابك صغيرتي لتحاول شادن ان تخلص نفسها من بين ذراعيه قائلة بقهر
- اها انا الان بت صغيرتك والتي كنت تكلمها قبل قليل حبيبتك اتسعت عيون اسر بدهشه هل تغار من والدته لتفاجئه شادن بقولها بحدة
- اخبرني من هي حالا والا ساقتلك واقتل نفسي ليتنبه اسر بانه لم ينطق باسم والدته ابدا ليقرر ان يلاعبها قائلا وهو يثبت حركتها ويقيدها تماما بين ذراعيه ويلصق جسدها بجسدة
- لا يحق لك ان تغاري من حبيبتي صغيرتي لتقول شادن بقهر
- لا تقل حبيبتي انا الوحيدة حبيبتك كادت الدموع ان تقفز من عيني شادن لينهي اسر مزحته ويقول بحنان وهو يطبع قبله بين عينيها
- انها والدتي يامالكة قلب اسر نضرت اليه بزعل وقالت
- كاد قلبي ان يتوقف وانا اضن ان لديك حبيبه غيري حملها بين ذراعيه وجلس على احدى كراسي المطبخ ليجلسها في حجرة بعدها وقال وهو يحرك اصابعه على خدها ويقبل خديها وشفتيها بقبل متقطعه
- لاسد عائلة الحاكم غزالة واحده صغيرة رقيقه وجميله تملك قلبه وعقله وروحه ولاينافسها احد على مكان الحبيبه ابدا اما امي واخواتي فمحبتهن شيى خاص اخر لكل واحدة منكن مكانه خاصه بقلبي صغيرتي لتنضر اليه شادن بموافقه وهي تقول بابتسامه رقيقه
- احبك اسري ليدفن اسر راسه في رقبتها قائلا وهو يشتم رائحتها الانثويه العبقه
- وانا اعشقك ياقلب آسر

//////////////////////////////////////////////////////////////

حبيباتي بعتذر على عدم الرد على التعليقات لان التهيت اكتب البارت بس صدقوني قريت كل التعليقات واحد واحد واني كلش سعيدة بتعليقاتكم واحب اشكركم على مشاعركم وياي والله خففت عني هواي😘😘😘😘😘🙈🌹🌹🌹🌹🌹

حبيباتي كتبولي مقطع اي كبل عجبكم بالتعليقات😉

اخيرا
احبكم في الله😘🌺

Lanjutkan Membaca

Kamu Akan Menyukai Ini

265K 22.6K 52
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
3.7M 55K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
1M 65.5K 103
" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاك...
384K 29.8K 51
أفعى رقطاء هـيَ لاا تَهاب أحدًا تَدس نفسها وسط المخاطر لتَرد ثأرًا مدفون لِثلاثُ عقود من السنين أكبر مخاوفها هيَ عدم الخوف وعدم ذرف الدموع عيناها مل...