آلــبآشـا'The Pasha'

By Miss_Zainab

3.6M 111K 19.4K

اتخذها زوجه له عنوه عن الجميع جعلها بأسمه ليذيقها القليل من قسوته الباشا لقبه..القسوه عنوانه ..والحب عدوه... More

مقدمه
"1"
"2"
"3"
"4"
"5"
"6"
"7"
"8"
"9"
"10"
"11"
"إقتباس"
"12"
"13"
"14"
"16"
"إقتباس"
"17"
"18"
"19"
"20"
"21"
"22"
"23"
"24"
"25"
"26"
"27"
"28"
"الأخير"
روايه جديده " منفى الغرام"
‏forced wife

"15"

105K 3.4K 699
By Miss_Zainab

بارت طويل لعيونكم ....😘😘😘

البارت بدون تعديل ♻

-------


شعر بسعاده تغمره وهو نائم وشعور بالاكتفاء والنشوه مسيطر على جسده تئاؤب بصوت منخفض قليلا ليفتح عيناه بهدوء وقع نظره على جسدها المقيد بيديه لاحظ بعض العلامات التي سرعان ما عرف مصدرها ترسم بعشوائيه على رقبتها من الخلف
"ميار..انتي مستيقظه" اردفها بهمس هادئ وهو يقوم بتعديل جلسته ليلاحظ تجنبها إياه وهي تغمض عيناها المحمره لتدفن رأسها بالوساده تنهد بصوت مكتوم ليقوم بأبعاد شعرها للخلف لينحني طابعا قبله على بشرتها ليهمس قرب اذنها
"مبارك لك زوجتي "اخبرها بأبتسامه لينهض متجها للحمام

شهقت وهي تشعر بأبتعاده لتسمح لعيناها بذرف الدموع قامت بستر جسدها بغطاء السرير لتنهض متجهه لحمام أخرى دخلت أحد الغرف المجاوره لتتجه للحمام قافله إياه بعدما دخلته تركت الغطاء لتقف أمام المرآه وهي ترى علامات خلفها من الليله الماضيه كان جسدها مزين بالكامل من يراه يظن علامات حب وعشق لكن بالنسبه لها هي ليست سوى علامه وبصمه أكد بها أنه تملكها لكن ستريه ما ستفعل ..ستجعله يندم كثيرا

خرج من الحمام ليلاحظ اختفائها بحث عنها ببعض الغرف المجاوره ليدخل غرفه اخرى ليلاحظ صوت تدفق المياه جلس على السرير بجلسه واثقه بارده كأنه لم يفعل شئ ولا يقم بسلب برائتها وحرمه جسدها
خرجت من الحمام وهي ترتدي الرداء الخاص به الذي وجدته تجاهلت النظر له لينهض سريعا مساكا اياها من كتفها مديرا جسدها بأتجاهها
"لا داعي للتجاهل لقد حدث ما حدث وانتي زوجتي الآن قولا وفعلا "اردفها ببرود وعدم مبالاه بكلماته

حاولت سحب يدها لكن بدون جدوى لتنظر له بعينان مليئه بالدموع وهي تهتف بقهر "لقد اغتصبتني ..ماذا تريد فوق هذا اخبرني ماذا تريد هل تريد أن انثر الورود لجلالتك وأشكرك على مافعلته ليله امس بي"

قلب عيناه ليحاوط وجهها بيديه وهو يركز نظره بعيناها العسليه يحاول افهامها"أنتي زوجتي وما حدث كان يجب ان يحدث منذ زمن لا يوجد اغتصاب افهمي ذالك "

أبعدت يداه بحدق لتقوم بضربه على جهه قلبه وهي تردف بحراره ودموع تهطل من عيناها "لم تكن برغبتي أنت عاشرتني غصبا عني لم اسلمك نفسي افهم ذالك أنت الآن مجرد شخص نكره أكره توجده حولي شخص سلب مني كل شئ بالحياة جردني من جميع حقوقي "
ضربته بعنف على صدره بكلتا يداها وهي تصرخ بقوه
"سأبقى اكرهك مدى الحياه لو طبقت السماء والارض لو زلزلت الاراضي لن يغير العالم من كرهي لك مقدار حبه واحده "

.......

مستلقيه تشاهد التلفاز بملل بعد ذهاب عمتها لتغفو قليلا
اغمضت عيناها لكن رنين جرس المنزل جعلها تزفر بأحباط وهي تنهض بكسل فتحت الباب لتحدق بذالك الفتى الصغير نظرت لباقه الورود لتعود بأنظارها له وهي تحدق به بأستغراب قام بمد يده ليهتف قائلا "هنالك رجل أعطاني اياها وطلب مني توصيلها لك "

ابتسمت به لتشكره وتغلق الباب بعدما اخذت باقه الورود نظرت للورود بسعاده كم تعشقها لتقوم بالبحث بداخلها عن بطاقه او أي شئ يتضح من خلفها قلمت بأمساك البطاقه لتقرأ محتواها بملامح هادئه "أعلم أن طريق الوصول لقلبك صعب ..لكن اتمنى فرصه واحده لتصدقي مشاعري اتجاهك....مع حبي الكبير ...إياد "

.......

بأحد الملاهي الليليه
كانت ساره برفقه صديقتها وهي ترتدي ثوب بلون الأسود ينتهي طوله لفخذاها نظرت رفيقتها لها وهي تراها تحدق بلجميع بنظرات شارده غاضبه وهي تشرب غير واعيه لشئ لتصرخ قليلا لتسمعها وسط صوت الموسيقى العالي "ساره يكفي شراب وراءنا طريق طويل "تجاهلتها ساره وهي تشير للنادل بكأس آخر ليتقدم لها

نظرت لها ساره رادفه بنبره تحمل الغضب والتوعد "انا يحدث معي ذالك أنا ..انا ساره إبنه عمه أحق به منها يفعل معي ذالك من أجلها "
تنهدت رفيقتها بملل من افعالها ليجذب انظار الفتاتان رجلان يجلسان على مقربه منهما حيث كان يتحدث احد الرجال بصوت عالي"أريد الحصول عليها افهمني انا لم اصبر جميع تلك السنوات برفقه تلك المرأه ليأتي شخص يأخذها هكذا على الحاظر "

"لكن خالد هذا أوس ..اوس الباشا اللعب معه صعب جدا هي الآن زوجته كما اخبرتني وستتأذى انت بالنهايه أن فكرت أن تتقرب منها وهي تحت عصمته "
عقدت ساره حاجباها لتنظر لرفيقتها التي رفعت حاجبها لها بأبتسامه لتبادلها ساره الابتسامه
لتنهض متجهه نحوهم
وقفت امامهم لتردف يصوت انثوي رقيق "ايمكنني مشاركتكم الجلسه "نظر لها خالد بنظرات خبيثة ماكره ليمرر انظاره على جسدها من الاسفل للأعلى

ابتسمت ساره بثقه وهي تلاحظ نظراته لتتقدم بجرأه كبيره وهي تجلس بأحظانه "لقد سمعتك بالصدفه وانت تذكر اسم الباشا "

توحلت ملامح خالد للبرود ليضع يداه حول خصرها وهو يحدق بصدرها الظاهر أمام مرمى بصره "اذا..ماذا تريدين "

حاوطت عنقه لتقترب هامسه قرب اذنه بهمس مثير "اتضح يا مثير أن لدينا نفس العامل أنا أريد أوس ويبدو انك تريد زوجته الدعوى ميار "
ابتسامه رسمت على فم خالد ليعض شفته رادف "معك حق يا جميله لكن ما رأيك قبل أن نتكلم بالتفاصيل ان نمضي بعض الوقت الممتع "
ابتسمت لينهضا معا حارجا من ذالك المكان ليستقل خالد سيارته هو وساره متجها لأحد الشقق القريبه لقضاء ليله حميميه

.......

جالس وحيدا وهو شارد بتلك التي تحجز نفسها بأحد الغرف فقط لكي لا يحتك بها تنهد وهو يغمض عيناه يشعر بحرب داخله حرب تفزع لكبريائه و رجولته التي ترفضها وحرب احدثها قلبه لا يريد أن يشعر بمشاعر اتجاهها فيضعف لا يريد ان تدخل أي مشاعر حياته حتى وإن أراد ذالك يعلم أن الطريق للحصول على قلبها صعب ..صعب جدا ..خاصا بعدما فعله هو ..لا يعلم ماذا دهاه لا يعلم شئ واحد أن قربها يضعفه يضعفه جدا أن تكون زوجته وعلى اسمه يتشاركان الغرفه و تنام معه بنفس السرير ولا يستطيع لمسها لا يمكنه ذالك هو بالنهايه ليس قديس أو الآه ..هو رجل غريزته ورجولته ومشاعره تلتهب فكيف لايفقد نفسه بقربها بقرب زوجه فاتنه صغيره

نهض وهو يسمع صوت جرس الباب ليرفع حاجبه وهو يرى صفاء تقف أمام الباب أردف بسخريه وهو يستند على عتبه الباب "حماتي أي ريح أتت بك لهنا "

تصنعت الابتسامه وهي تدرك كره وبغضه اتجاهها "أريد التكلم معك بشئ ما "نظر لها بملامح بارده ليمرر نظره على بسخريه قبل أن يخطو ادراجه مستدير للداخل لتلحق به

جلست أمامه على الأريكة ليريح ظهره على الأريكة خلفه وهو يقوم بأشعال سيجاره له ليشير لها رادف "ليس لدي اليوم بطوله لك تكلمي "

نظرت لأرجاء المنزل بأعجاب وهي تحسد ابنتها على الحياه التي تحياها داخل هذا المنزل ولا تعلم شئ عن معاناتها نظرت له لتردف "اين ميار "

"ماذا تريدين منها "ابتلعت ريقها وهي تلاحظ تغيره عند سؤالها عن ابنتها "هي ابنتي بالنهايه انا اسأل عنها فقط "

بنفس الوقت كانت ميار جالسه على ارضيه أحد الغرف مستنده بجسدها على الحائط الا أنها فجأه نهضت لتقوم بفتح قفل الباب بخفه متجهه للغرفه التي كانت تتشاركها مع أوس بدأت تبحث بالارجاء هي متأكده أنها رأت هنا بمكان ما ابتسمت وهي تغلق أحد الادراج بينما تحمل ذالك الشئ بيدها لتتجه نحو السلالم لكنها عقدت حاجباها وهي تيمع صوت والدتها لتقف سارقه السمع بفضول لما تتحدث به والدتها و أوس

"ابنتك ...اضحكتني جدا ..اختصري الحديث ماذا تريدين "تنهد صفاء وهي ترى لا جدوى من محاولتها البائسه لتقوم بفتح حقيبتها مخرجه ملف لتقف بأعطائه لها
اخذه بجمود ليقوم بفتحه إلا أنه سرعان ما رفه حاجبه محدقا بها لتردف موضحه
"قبل موت والد ميار ..قام بتسجيل المنزل بأسمها وحساب بالبنك ليس به الكثير من المال لكنه يفي بالغرض "
'
"المطلوب"نطق بها ببرود

لتتوتر قبل ان تردف "اريدك ان تجعل ميار تنقل كل شئ لي أنا اعلم أنها ليست بحاجه لشئ مادام أنها بأسمك وما شاء الله انظر اين هي الان "
قضمت ميار شفتها وهي تسمع والدتها كانت تشعر بالخجل منها و بالقهر والغل والدتها تحسدها على حياه لا تريد ان تحياها لم تستطع التحمل اكثر لتتقدم منهم بأبتسامه وهي تضم يداها الاثنان خلف ظهرها
"كان ادي أمل صغير أنك اتيتي لأجلي ..اتيت لأجل ابنتك الوحيده لكن ذهب املي ادراج الرياح وانا اسمع كلامك هذا "
وقفت صفاء زهي تنظر لابنتها كانت شاحبه ميار صاحبه البشره البيضاء المتألقه شاحبه الآن حالات تحت عينها وبعض العلامات الظاهره على عنقها من خلال فتحه الفستان حاولت صفاء التقدم لتشير لها بالتوقف لتردف
"اذا تريدين آخر ذكرى من والدي حتى هذه تريد حرماني منها ..تحسديني أين أحيى خذي جميع هذا لا أريد انا أحيى بالجحيم يا أمي احيى بالحجيم .."
شهقت بخفوت وهي تظهر يداها لتتوسع أنظار أوس وهو يرى السلاح الذي تحمله
"لقد نهشت الذئاب فؤاد ابنتك يا أمي ..حرمت علي السعاده منذ الأزل "

نظرت لهما بعينان فارغه قبل أن تمتلئ بالدموع من ذالك الألم الذي ينهش فؤادها أراد أوس الاقتراب لتمنعه وهي ترفع ذالك السلاح من جديد ليرفع يده وهي يحاول أن يهدئها ليردف بنبره حانيه "اهدئي ميار..اهدئي حبيبتي اتركي السلاح هذا ليس لعبه حسنا " لم ينتبه وهي ينطق بتلك الكلمه اردفها بعفويه وبدون وعي

ابتسمت بسخريه لتنظر لوالدتها بعينان فارغه ساخره رغم الدموع التي تغطيها

"أمي ..لا أعلم أن كنتي تستحقين هذه الكلمه أما لا ..لكن أريد أن أخبرك ..اتعلمين أنا أشعر بالألم ألم من نوع فضيع ألم ينهش وينتهك حرمه فؤادي "
ابتسمت بأنكسار لتضحك بسخريه وهي تكمل متجاهله نظراتهما
"اتعلمين أن حتى الاوكسجين ضاق بي ..أريد كتفا استند عليه أريد شخص اخبره عما فعله بني آدم بي ..أريد لكن الشخص الوحيد الذي كان يستمع لي والدي ليذهب وتذهب معه جميع احلامي ..أتعلمين إني أتنفس وجعا أتنفس شئ ثقيلا يرحق كاهلي "ارتجفت يداها ليقبض أوس على باطن كفه لتخفض نظراتها وهي ترفع المسدس ليفتح عيناه بفزع ليبتلع ريقه ليردف بألم
"ميار اسمعيني "

اومؤت سلبا وهي تبتسم رغم الدموع التي زينت وجنتاها
"هذه المره أنتم ستسمعوني ..."لتلتفت لوالدتها التي تنظر لأفعال ابنتها الغريبه بعينان متسعه
"كنت دوما عبئا عليكي عبئ اردتي التخلص منه بأي طريقه لذالك سأقوم بأراحتك مني مدى الحياه "قالتها لترفع السلاح واضعا فوهته على رأسها قبل أن تضعط على الزناد ليدوي صوت الرصاصه بالمكان

---------

رأيكم......

توقعاتكم......

ميار....

أوس.....

Continue Reading

You'll Also Like

580K 31.4K 47
ثم سخرتُ قائلة :"بالحب الذي تتكلمون عنه أنا قد كفرتُ و له لن أقعَ يوماً، أتمنّع عنه و لا أقبل الموت..لأن الحب ضعف، والضعف ألم، والألم موت" بعد هذا ال...
377K 31.1K 13
في عالمٍ يملأهُ الزيف غيمةً صحراويةً حُبلى تلدُ رويدًا رويدًا و على قلقٍ تحتَ قمرٍ دمويْ ، ذئبا بشريًا ضخم قيلَ أنهُ سَيُحيى ملعونًا يفترسُ كلُ منْ ح...
25.6K 695 5
طالب و صديقه يعملان بجراچ لتصليح السيارات و سائقي ياماها ار 1 🔞 وانشوت مجزء 🔞 كوبل هونهان 🔞 كوبل تشانبيك 🔞
1.7M 33.4K 69
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" الذي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...