"16"

102K 3.3K 638
                                    

فوت+كومنت +متابعه للصفحه الشخصيه
😘😘👍

------

اغمضت صفاء عيناها وهي تصرخ لتقوم بفتحها بعد الهدوء الذي ساد وهي تقبض على يدها بخوف من المنظر الذي ستراه اطلقت تنهيده عميقه وهي ترى أوس حاظنا ميار ماسكا السلاح لم تستطع الوقوف أكثر لتهوى على الأرض جراء ما حدث قبل قليل

بينما ميار ارتخى جسدها بين يدي أوس ليشدد احتظانها ليلتفت لصفاء صارخا بها "غادري من هنا قبل أن أفعل شئ لن يسرك ابدا "امسكت حقيبتها لتنهض بصعوبه مغادره منزله

التفت بنظره لميار الهادئه بين احظانه ليقوم بحملها واضعا اياها على الأريكة تركها ليقوم بأمساك السلاح ذاهبا لمكتبه قام بوضعه بالخزنه ليعود للمطبخ مالآ كأس ليذهب لها "اشربي القليل من الماء هيا "هتفها بحنو
لتبعد يده بهدوء بدون قول شئ لكنه أعاد كرته ماسكا فكها ليقوم بأشرابها الماء

وضعه على الطاوله ليجلس بجانبها بدون قول شئ بينما هي ناظره أمامها كان الهدوء سيد الجو إلا أن اردف متحدث بهدوء "ما فعلته خطأ"

نظرت له لتضحك بسخرية رادفه "أنت ..تريد تعليمي ما الخطأ وما الصح "

ابتسم ببرود ليكمل بدون ان يهتم لحديثها "انتي فتاه مؤمنه ...اردتي إنهاء حياتك هكذا ..أليس هذا انتحار كنتي ستخسرين دنياك واخرتك ...اين ذهبت صلاتك ودعائك "

اخفضت رأسها وكأنها شعرت بذنبها لتردف بصوت خافت "كانت لحظه ضعف ...أنا تعبت تعبت كثيرا ..أشعر بأن الحياه تقف ضدي دوما "

"أليس الله إذا أحب عبدا ابتلاه" همسها وهو مبتسم قليلا لترفع انظارها له صامته

عندما لاحظ اقتناعها قام بمد يده ليمسك خصله من شعرها ليلاحظ رجفت جسدها أبتسم بألم ليهمس بصوت خافت "تخافين مني "

"الا يجب ان أفعل "

"تحبيني"همس بها وهو يعرف الاجابه لكن أرد ان يخيب ظنه وتجيب عكس ذالك
ابتسمت بسخريه رادفه بهدوء
"أنت شخص قلبي من المستحيل أن ينبض له "

"جائعه "اردفها بهدوء بعدما ابتعد قليلا وهو يحاول تغير الموضوع لتسند رأسها للوراء مغمضه العينان لتردف
"لقدت امتلأت ألم وظلم "
صمت بدون قول شئ ليحل الصمت عليهم الآن أنها نظرت له بعد صمت دام نصف ساعه
"ايمكنني طلب منك شئ رغم علمي بأنك لن تحققه لي "
نظر لها صامتا لتتشجع على الكلام رادفه
"إريد الخروج قليلا "رأت ملامحه وهي تتحول للبرود ليحاول النهوض لتصرخ من خلفه

"تبا لك انا سأمت قسما بالله سأمت أختنقت "
جلست على الارض دافنا وجهها بكفيها رادفه ببكاء
"اقسم سأموت سأموت..ارحموني قليلا "

تنهد ليجلس على ركبتيه أمامها ليبعد يديها رادف بأنزعاج "لماذا انتي حساسه هكذا "

ضربت كتفه ودموعها تهطل لتردف بصراخ غاضب "حساسه تبا لك انا مسجونه هنا منذ أشهر لولا سقوطي كنت نسيت شكل العالم الخارجي..أريد التنفس اقسم لك مكان واحد فقط أريد الذهاب له وسنعود سريعا لن نتأخر "ترجته ببكاء ليتأملها قليلا لا يعلم هل هي شفقه ام ماذا لكن الذي يدركه ان قلبه رف قليلا اتجاه بكائها
ابتسم ليزيل دموعها ليردف "خمس دقائق واجدك بالسياره "اخبرها ليتركها خارجا

آلــبآشـا'The Pasha'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن