SuperNatural

By ENG_Fatima96

802 12 0

لطاما أيقنتُ أن هناك عالمً آخر نجهلهُ تماماً يقبع في ظلاماً دامس وأشخاص آخرين ذوي جانبً مخيف يختفون بيننا وكل... More

كِتاب ألعزيف (Necronomicon)
الجانب المظلم للمسلسلات الكرتونية
الأعور الدجـــــال المسيح المنتظر
الكونت سانت جيرمين : هل مات فعلاً؟

قصص وحكايات ماوراء الطبيعه

288 2 0
By ENG_Fatima96

هذه الروايات حقيقيه بشهاده من تحدثوا عنها وهي منقولــــه...
.
.
القصه الأولى:-عهد الجن

فى سنة من السنوات إنتقلت عائلتي إلى منزل جديد إشتراه أبي وأقنعنا بالإنتقال إلية لأنه واسع وجميل ، وفعلاً أحببناه وفضلنا السكن فيه من وصف أبي وحديثة عنه، وكنت سعيده جداً لأننى سأتخلص أخيراً من غرفتى الصغيرة التى أنام فيها مع أختى وبالفعل ذهبنا إلى منزلنا الجديد وكان واسع وجديد، جذب إنتباهي منظر الأبواب القديمة الكبيرة والغرف الواسعة، سألت أبي : لمن كان هذا البيت قبل أن نسكنة، رد أبي أنه كان لسيدة عجوز تسكن فيه بمفردها وقد رفضت هذة السيدة أن تبيع المنزل بشكل نهائي ولكنها وافقت فقط على إيجاره، على الرغم من كونها ثرية جداً وتستطيع التخلي عنه وشراء الفلل والقصور، ولكنها تمسكت به بشدة ورفضت بيعه استغربت كثيرة من قصة هذة العجوز، ولكن على آي حال كنت سعيدة لأننا إنتقلنا إلى هذا المنزل الكبير حتى ولو كان إيجاراً، ومر بنا شهر ونحن نسكنه سعداء وفى يوم من الأيام ذهب أبي وأمي إلى السوبر ماركت لشراء بعض الأغراض، وكانت أختى نائمة فى غرفتها، فجلست مع جدتى التى كانت تعيش معنا وفكرت أن أبخر المنزل حتى أستمتع برائحة جميلة ومحادثة صغيرة مع جدتى، وفعلا بدأت أبخر الغرف والصالة وجميع أنحاء المنزل، ولكن فى نهاية الممر فجأة شعر بخوف شديد بداخلي، شعور غريب لا يتوقف ولا أعرف مصدرة، وبدأت أتذكر جميع قصص الرعب التى قرأتها وسمعت عنها فى حياتى، وكاد قلبى يتوقف من شدة الخوف، ذكرت إسم الله عز وجل وتوكلت على الله ووضعت المبخرة جنباً بعد أن أطفئتها بالماء وهربت بسرعة إلى غرفة جدتى وبدأت أرتجف بشدة، ولكنها لم تنتبه لي لأنها كانت تتابع برنامج على التلفاز، ذهبت وشربت بعض الماء وتوضأت وجلست أقرأ القرآن وأنا أبكي من شدة الخوف، ولا أعلم ما حدث ليدب كل هذا الرعب فى قلبي، ولكن كان مجرد شعور مبهم داخلي لم أستطع الإفصاح عنه أو تفسيرة وعندما رجعت أمي أخبرتها بما حدث، فصاحت بي قائلة كنتى ستحرقين البيت، لا تشعلين نار مرة أخري فى غيابنا، دخلت غرفة أختى وأخبرتها فزادتنى خوفاً عندما أخبرت أن الشياطين والجن من النار وتسكن بها جلست أفكر بمفردي فيما حدث، وبدأت فكرة المس تراودنى وبدأت أشعر أننى ممسوسة، وأن هذا الشعور ليس مجرد شعور لحظة، ولكنه رعب سيستمر، دخلت فكرة الجن والمس فى عقلي، وزادتنى خوفاً ورعباً .. بدأت الوساوس تراودني بشكل عجيب ولا تنتهي أبداً، كنت أذكر الله عز وجل كثيراً وأقرأ القرآن لأحمي نفسي، ولكن كانت فكرة المس لا تخرج من عقلي أبداً بدأ أبي يشعر بتغيري وشحوبي وكثرة بكائى، فدخل غرفتى وأخد يتحدث معى حتى إنهرت بالبكاء، عانقنى وقال لي أنه سيحضر أمام المسجد فى الحال حتى يقرأ علي القرآن الكريم، ووافقت على هذا الإقتراح .. وفى اليوم التالي جاء الشيخ وقرأ علي وعلي أخواتي وأمي، وكنت أشعر ببرودة شديدة فى أصابعى وأطرافي أثناء قرآتة، ولكن عندما إنتهي شعر براحة كبيرة إحتضننى أبي وقال لي أن الشيخ قد أخبرة أنه يوجد حسد وعين وأنه سيجلب لنا ماء مقروء عليه القرآن لنشربة يحفظنا ويحمينا من أى شر مرت الأيام وبدأت أنسي ما حدث، ولكن بمرور الوقت بدأت من جديد أشعر بأشياء غريبة تحدث فى المنزل، كالدولاب ينفتح دون أن ألمسة وأسمع صوت خافت يأتى من داخلة ويد تحرك مقبض باب الغرفة، كنت دوماً أذكر الله وأحاول النوم وأقول فى داخلي أنها مجرد هلاوس ووساوس من شدة خوفي وكانت تراودني الكثير من الكوابيس المخيفة ليلاً وكنت أستيقظ وأنا اصرخ ليأتي أبي ويعانقنى فى حنان ويقرأ لي القرآن حتى أنام مرة أخري، وفى يوم بدأت أمي تشعر هى أيضاً بأشياء عجيبة، حيث حكت لي أنها لاحظت شئ أسود يمر من جانبي بسرعة، وعندما سألت صديقتها قالت له أنه جن، وكانت أنوار الحمام كثيراً ما تنطفئ بين فترة وأخري، بدأنا جميعاً نلاحظ أشياء غريبة فى البيت عاد أبي إلى صاحبة المنزل ولكنه وجدها قد توفت، وجاء أولادها وبدأو يحكو لنا قصتها، فهى كانت سيدة عجوز تعيش وحيدة تسخر الجن وتقرأ كتب التعاويذ وغيرها، وكانو يعيشون معها فى هذا المنزل، ولكن مع الوقت بدأ الأمور تخرج عن إرادتها وبدأت تتأذى بشكل كبير، فقررت ترك المنزل وتأجيرة ولكنها لم تستطع بيعه لأن هذا كان عهدها مع الجن.

.
.
القصه الثانيه:-

هناك قصة تقول أن رجلا استأجر بيتا في مكان ما .. وكان هذا البيت مهجورا لفترة طويلة وقام صاحبه بصيانته وإعادة طلائة وتغيير ديكوره ثم عرضه للإيجار .. يقول هذا الرجل :- نقلتُ أمتعتي إلى ذلك البيت وبت أنا وأطفالي ليلة هانئة .. ومرت عدة أيام وكنت أنا أذهب إلى العمل صباحا لآتي في المساء وأنام مبكرا لمواصلة العمل ولكن زوجتي كانت تسهر كثيرا أمام التلفزيون .. وبعد مرور أسبوع ذكرت لي والخوف يملا عينيها بأن الأمر في هذا البيت يدعو للريبة فسألتها وما الذي يدعو للريبة ؟؟؟؟ فقالت لي بأنه في كل ليلة تسمع ضجة في الممر المؤدي إلى المطبخ وأحيانا تسمع صوت صراخ أطفال وصوت أرجلهم وهو يركضون في أنحاء المنزل فقلت لها أن ذلك يكون من ضججيج التلفزيون وأن تواضب على صلاتها وتكثر من قراءة القرآن لكي لا تعود لمثل تلك الوساوس ..وفي يوم ما عدت متأخرا إلى البيت ومنهكا من العمل الذي تواصل طوال ذلك اليوم ,, وعندما دخلت المنزل وجدت زوجتي لا حراك بها وعيناها شاخصة وهي ترتجف وتتصبب عرقا .. وبعدما أفاقت من غيبوبتها أخبرتني أنها شاهدت امرأة جالسة معها في الصالة وتبادلت معها أطراف الحديث وأفهمتها المرأة أنها هي وأسرتها يسكنون هذا المنزل منذ مدة طويلة ولا يمكنهم الرحيل عنه ونصحت تلك المرأة زوجتي بأن تبحث لها عن مكان آخر هي وزوجها وأطفالها لأن هذا البيت صغير ولا يسع الجميع .. وقد اصبت بدهشة كبيرة وانا استمع لتلك الرواية التي ترويها زوجتي .. وما أن انتهت حتى ظهر رجل قصير القامة أمامي وقال لي :- نحن لا نريد أن نضرك ولكن أسرتنا كبيرة وقد سكنا هذا المنزل قبل أن تسكنه أنت بسنوات طويلة فلذلك نحن نطلب منك أن تبحث عن منزل آخر .. يقول الرجل :- لقد حمدتُ الله أن الأطفال كانوا يغطون في نوم عميق تلك الساعة فلو رأوا ما رأيت أنا وأمهم فالله وحده هو العالم بما سيحل بهم .. ووافقتُ على الرحيل بشرط أن يعطوني مهلة للبحث عن منزل آخر فأعطوني شهرا كاملا على أن لا يؤذوا أحدا من أسرتي ولا يظهروا لهم ليلا أو نهارا .. ثم رحلنا عن المنزل.

.
.
القصه الثالثه:-هنا تسكن الأشباح

ذات ليلةُ من ليالي الشتاء كان الجو شديد البرودة يتنبأ عن حدوث برقٍ ورعد وربما سقوط أمطار في تلك اللية كانت تجلس بغُرفتها علي كُرسيُها المتأرجح وبجانبها فنجان القهوة المعتاد ،وبـيديها رواية هنا تجلس الاشباح فحقا فهي منذ صِغَرِها وهي مولعة بقصص الرعب وبينما هي غارقة في روايتها سمعت صوت البرق يتخبط في كلٍ مكان وكأن هناك حربُ قد إندلعت بخارج القصر ، وبدأ المطر يتساقط القطرة تلوي الاخري فإذا هي تترك روايتها فوق المنضدة المجاورة لها وتأخذ بفنجان القهوة لتنظر من شرفتها وتري الامطار وروعتها كم هي تزين حديقة قصرها حتي جذبها جمال هذا المنظر فألتقطت شالها المُلقي علي سريرها وألقت به علي كتِفيِها ونزلت إلي الحديقةُ كي تُعانق ذلك المطر وتلامسه بـيديها وهنا بدأت تتجول في حديقة القصر ، ورغم أن الجو كان قارص البرودة حقاً لكنها تناست كلٌ ذلك وهي تُداعب قطرات المطر بين يديها فَرِحَة بذلك وبينما هي تتجول بين اشجار الحديقة وورودها سمعت صوتٌ يأتي من شرفة غرفتها يقول " يلا يا سلمي ماما جهزت العشا " فرحت وقالت " حاضر يابابا انا جاية وأخذت بكلِ براءة تودع المطر وتقول له " أنا هطلع اكُل وانزلك تاني أوعي تمشي ..سلام يا صديقي " وبالفعل عادت إلي القصر لتتناول العشاء مع والدها ووالدتها بسرعة حتي تعود إلي ذلك المطر الذي سمتهُ بصديقها .. وبينما تصعد سُلِم القصر توقفت فجأة،وتذكرت شئ قد شَل قدميها عن الحركة وجحظت بعينها وتذكرت أن والدها ووالدتها قد توفوا في حادثة منذ السنة الماضية ولا يوجد احد بالقصر غيرها ! أخذ قلبها يرتج فزعاً مما سمعته عندما كانت بالحديقة وأخذت تسأل نفسها. .. من بغرفتي؟! بابا؟!! .بس بابا مات ماما؟!! بس ماما ماتت شٌلَ تفكيرها مثلما شُلت حركتها ولم تستطع النهوض إلي غرفتها فجلست ع سٌلِم القصر وضمت قدميها إلي صدرِها بين اذرعها فحاولت ان تطمئن نفسها وقالت : أنا مش سامعة صوت اكيد دي تهيأت يخربيت روايات الرعب اللي بقراها اطمئنت قليلا وقامت لتذهب إلي غرفتها ثم فتحت باب الغرفة وهي تستعيذ بالله وبالفعل لم تجد أحداً. اغلقت الباب و هربت إلي سريرها قائلة : انا هنام احسن من الرعب اللي انا فيه دا ' ولم تغرق في نومها حتي سمعت صوت شئُ يقع ع الارض فنهضت من سريرها خائفة من ذلك الصوت ثم نظرت ناحية سِتار الشرفة وتفاجأت بشئُ يلمع من ورائها !! إنتفض قلبها فزعاً وأسرعت إلي باب الغرفة كي تخرج منها ، وإذا بها تفتح الباب حتي سمعت صوت قطتيها السوداء ياتي من الشرفة (مياووومياوو) أنارت مصباح الغرفة وتأكدت من أن القطة هي مصدر الشئ الذي كان يلمع خلف الستِار وأنها هي التي أوقعت بفنجان القهوة الذي تركته سلمي عالمنضدة منذ قليل بدأت سلمي تلتقط أنفااسها وقالت: الحمدلله يارب.. ونظرت إلي قطتها في نظرة غيظ وقالت :- -حرام عليكي ياشيخة خضتيني، وبدأت تُحدث نفسها وتقول: -"انا مش عارفة ايه الليلة اللي مش فايتة دي شكلي كدا مش هنام هنزل اقعد مع المطر احسن" وبالفعل فتحت دولابها والتقطت منه معطفاً طويل اسود اللون ثم أرتدته ونزلت لتتجول مرة اخري في حديقة القصر مع المطر الذي يعتبر صديقها هذه الليلة. وصلت إلي الحديقة وهنا توقفت لتتفاجأ بأن المكان جاف تماماً لا ماء به وكأنه لم يكن هناك امطار قد سقطت ارتعبت وانقبض قلبها وأخذت تسأل نفسها : "هو فين المطر؟! هي كمان مكانتش بتمطر؟! هو في ايه؟! اية الليلة العجيبة دي ياربي دي اخرت اللي يقرا رعب تاني انا استاهل" وبدأ تفكر هل تعود إلي غرفتها لتهرب من كل هذه التهيأت بالنوم؟! أم تبقي بالحديقة تستكمل ليلتها؟! وفي النهاية استقرت ع أنها تُكمِل ليلتها مع الورود والاشجار لعلها تكن ونيسها هذه الليلة، فخلعت المعطف الذي كانت ترتديه ووضعته ع مقعد بجوار مدخل القصر وبدأت تتجول مرة اخرة لتتمتع بجمال هذا المنظر فبرغم برودة هذه الليلة حقاً إلا إنها دايماً تعشق جمال الطبيعة الخلاب خاصةً أن نسمات البرد كانت تعانقها فتبتسم وبدأت تتذكر أيام طفولتها في هذه الحديقة وتتذكر مداعبة والدها لها الذي كان لا يفارقها لحظة ، وأمها التي كانت لا ترفض لها طلب وبالاخص عندما كانت تقول لها (يلا يا ماما نلعب استغماية) فحقاً قلبها كان شديد التعلق بوالدتها اخذت سلمي تتذكر كل هذا وذاك فحقاً كم هي مشتاقة اليهم..!واثناء هذة الذكريات والحنين إلي والديها لأحظت سلمي شئُ كالح السواد يشبه إنسان واقفا أمامها ومُعطي لها ظهره يقف عند المقعد المجاور لمدخل القصر... فتندهش سلمي لذلك المنظر وتسأل نفسها: ""من هذا.""...؟!! وأثناء ذلك الاندهاش الذي كانت عليه إذا بها تنظر إلي المقعد فتتفاجأ بأن المعطف الذي تركته ع المقعد لم يكن موجوداً !ثم أعادت النظر مرة أخري إلي هذا الشبح الواقف أمامها فدققت النظر إليه لتتفاجأ بأن الواقف امامها يرتدي مَعطفها الاسود فينقبض قلبها وتتسمر سلمي مكانها فهي لا تعلم من هذا.... .اهذا حقيقة؟!! ام خيال ؟!..صمتت قليلا تترقبه فلاحظت انه لا يتحرك فظنت بتفكيرها انه خيال، فقررت أن تقترب منه فحقاً سلمي معروفة بقوتها خاصةً بعد موت والدها ووالدتها أمامها بالحادث الذي تعرضوا له فهي لا تخشي شئ سوي الله وقالت لنفسها :" اكيد دا خيال من خيالات " وبالفعل اقتربت منه لتمسك بمعطفهاا فاذا بها تمد يدها ناحيته ليعطي لها وجهه فتفزع مبتعدة لتسقط ع الارض...((فحقا وجهه كان مخيف للغاية ذات البشرة كالحة السواد وعينان بارزتان ذات لون ناصع البياض وبمنتصف عينه بقعة سوداء وله فم متسع للغاية به انياب تشبه انياب الاسد لكنها صغيرة، ووجه مليئ بالدماء فحقا هذا ليس من جنس البشر!!)) اخذت سلمي تجمع قوتها لتنهض من الارض وتجري مسرعة لعلها تهرب من ذالك الشبح الذي يطاردتها فبدأت تجري ناحية الباب الداخلي للقصر هرباً منه، ولكنها قبل أن تدخل وقفت لتنظر هل يجري خلفها أم ماذا؟! ولكنها لم تجده اخذت تنظر في جميع انحاء الحديقة ولكن لم تجد احدا اندهشت سلمي من ذلك الذي يحدث، فبرغم انها اطمئنت ان هذا الشبح غير موجود الإ ان عقلها يسال ما الذي رآته؟!.... فعزمت ع الدخول وصعدت السُلم حتي وصلت إلي غرفتها فاغلقت الباب خلفها وأنارت مصباح الغرفة وجلست ع سريرها تستعيذ بالله مما تراه وتسأل نفسها لماذا يحدث لها كل هذا ؟! وماذا ستفعل؟!! وبينما هي تفكر إذا بنور الغرفة ينطفئ فتفزع سلمي من مكانها وتقوم لإنارته مرة اخري فاذا بأحدا يمسك بها من الخلف فتصرخ سلمي صرخة قد رجت انحاء القصر فيعود النور مرة اخري فتتفاجأ بأن الغرفة فارغة لا يوجد احد غيرها ارتعبت سلمي من ذلك فبرغم قوتها وشجاعة قلبها الا أن كل ماتراه حقاً يجعل القلب يتوقف عن النبض. جلست المسكينة ع سريرها تبكي حتي سمعت صوت أذآن الفجر فأطمئنت وأحست أن الله يقول لها انا بجانبك فقامت سلمي لتتوضئ وتستنجد به...... وبالفعل توضئت وأدت صلاتها ودعت الله أن ينجيها مما فيه ثم عادت إلي سريرها لعلها تنم هذة الليله قرأت المعوذتين ثم غرقت في نوم عميق حتي اسيقظت ع صوت آذان العصر فتحت عيناها لتري نور الله يشع من باب الشرفة فشكرت الله أنه نجاها من تلك الليلة المحزنة فقامت لتتوضئ لتؤدي صلاتها وبعد أن انتهت ،ذهبت إلي المطبخ أعَدَت لها فنجان قهوة وتناولت بعض قطع الكيك ثم جلست تفكر في شئ يفسر لها مالذي يحدث او شئ يوضح حقيقة هذا القصر، فأثناء تفكيرها تذكرت أن هناك غرفة في الطابق العلوي كان والدها يحذرها دائماً من دخول هذة الغرفة لسبب لا يعلمه ولا تعلمه  فقررت سلمي أن تصعد للطابق العلوي وتفتح هذة الغرفة فربما تجد دليل عما يحدث لها وبالفعل صعدت لذلك الطابق وبيدها مصباح لينير لها المكان فهي تعلم جيداً أن هذة الغرفة خالية من مصابيح الإنارة كما اخبرها والدها، وصلت للغرفة وفتحتها وبدأت توجه نور المصباح لجميع انحاء الغرفة لتتفاجأ سلمي بأن هذه الغرفة ذات طراز غريب يختلف عن باقي غرف القصر فيوجد ع جدرانها رسومات ع شكل اصابع يد ملطخة بالدماء وقد وضع بكل ركن من الاركان الاربعة دَميّة سوداء ذات شكل مخيف،وبالغرفة لا يوجد سوي مكتب من الطراز القديم، وقد غطت خيوط العنكبوت الكثير من جوانب الغرفة ارتعب سلمي من تلك الاشياء التي تراها، ثم اقتربت من المكتب وبدأت تفتح ادراجه حتي عثرت ع بعض الاوراق فاخذتها ثم احست ببعض الاصوات الغريبة فانقبض قلبها وعزمت ع الخروج فحقاً هذة الغرفة مخيفة للغاية  فاذا بها تقترب من بابٍ الغرفة ليُغلق الباب في وجهها فجأةً فصرخت بكل ما أوتيت من قوة ثم سمعت صوت عالي يتردد في جميع انحاء القصر يقول: " القصر مسكووون " ثم انفتح باب الغرفة ثانية ً فأسرعت سلمي للخروج وبيديها الاوراق التي عثرت عليها واذا بها تخرج من بابا الغرفة فتري ذلك الشبح واقفاً امامها مرة اخري تصرخ سلمي لتسقط ع الارض فاقدة للوعي وبعد عدة ساعات تفيق سلمي فتجد نفسها ملقاه علي الارض لا تتذكر ما الذي حدث ثم تستعيد وعيها وتنهض لتري الاوراق بجانبها علي الارض ، فتتذكر ماحدث لها فينتفض قلبها وتفزع من مكانها وتنظر حولها فلم تجد احداً ، فقامت بجمع الاوراق واسرعت للنزول إلي الطابق السفلي واخذت تلتقط انفاسها وجلست ع أريكة بجوار السلم وبدات تقول " القصر مسكون؟! كنت حاسة إن في حاجة مش طبيعية. بس مش هسيب القصر غير لما اعرف السر امسكت بكوباً لترتشف منه بعض الماء ثم اخذت تفتح الاورق التي بيديها ، هذة الاوراق كانت متجمعة ولها غلاف مكتوبُ عليه:- الاب القاتل فتتعجب سلمي لهذا الاسم!! فبدأت تقرأ مابداخل تلك الاوراق فتري فالصفحة الاولي مكتوب( عذراً عائلتي فأنتم تستحقون الموت) تندهش سلمي رعباً مما تقرأه ليجذبها ذلك العنون لمعرفة ما ورأه ...فتقرأ في بعض الصفحات لتجد مكتوبُ به ( أنا عادل توفيق الوكيل.، صاحب قصر عائلة الوكيل، ولدي ثلاثة اولاد (أحمد) و (وليد) و ( طاهر) ، وأبنة واحدة( حبيبة) كان احمد هو أبني الاكبر فقد سافر إلي احد الدول الاجنبية ليكمل دراسته ومنذ أن سافر انقطعت اخباره فاصبحت لم اعلم عنه شئ، اما وليد فكان في المرحلة الاولي من التعليم الثانوي وطاهر كان فالصف الرابع الابتدائي وحبيبة كانت فالثاني الاعدادي. وكان لدي زوجة حقاً كنت احبها ومازلت ولكن ذات يومٍ اكتشفت انها تخونني مع اعز صديق لي فغلي الدم في عروقي حتي عزمت علي الانتقام منهم رداً علي خيانتهم لي، وبالفعل قتلتهم وقمت بدفنهم في حديقة قصري، ثم بعد مافعلته اصبحت لا اشتهي الحياه فتمنيت الموت كثيرا ولكن كنت أخشي ع ابنائي من ظلم الحياة فهم في مُقتَبل العمر ولكن من سيرعاهم؟! من سيحافظ عليهم؟! فشُل تفكيري واصابتني حالة من الجنون حتى عقدت الامر علي أن اقتلهم وبالفعل قتلتهم وقمت بدفنهم بجانب والدتهم حتي يتونسوا بها، فهم حقاً يستحقون الموت.ولا يستحقوا ان يعيشوا في مجتمع تأتي منه الخيانة من اقرب من عاشوا بقلوبنا فماتت عائلتي جميعاً ولم يتبقي غيري لكن من يقرأ هذه الاوراق لا يبحث عني ف بعد جريمتي هذا سأبيع هذا القصر و سأقتل نفسي لانني لا استطيع العيش فأنا ايضاً استحق الموت جحظت عينها مما قرأت وهنا تسأل سلمي نفسها؟! –هي الحاجات اللي بشوفها دي حقيقة؟! والقصر مسكون فعلا بسبب الناس المدفونة فيه ؟! ولا كل دا بسبب العيشة اللي عيشاها وحدي دي وخلتني اتخيل حاجات ممكن متكونش موجودة اساسا .. ظلت سلمي علي هذا الحال تفكر فيما حدث، وماذا ستفعل هل ستبقي بالقصر ام تتركه، حتي عزمت الامر في النهاية علي أنها ستترك القصر بلا رجعة وتعود إلي جدها الذي حاول اكثر من مرة اجبارها ع العيش معه لانه كان يخشي عليها من العيش بمفردها، ولكنها رفضت أن تترك المكان الذي عاشت به  ولكن الامر الآن يختلف فهي لم تعد تتحمل كل مايحدث لها بالقصر.. فحقاً الوحدة كادت أن تقتلها وبالفعل قررت أن تذهب إلي جدها في ذلك الوقت فقامت بجمع اشيائها كي تترك هذا القصر اللعين ثم اخذت حقيبتها وخرجت من باب القصر كان الوقت قد تأخر ولا يوجد أحداً علي الطريق وكان الجو كالح السواد ولا يوجد اعمدة إنارة تنير طريقها، فقررت أن تعود إلي القصر تقضي تلك الليلة إلي أن يأتي الصباح  وبالفعل عادت سلمي مرة أخري ونَسيت بوابة القصر مفتوحة، واذا بها تدخل من الباب الداخلي للقصر فيغلق الباب من خلفها تماما وتري كل ابواب الغرف تفتح وتغلق وشعرت بأن ارجاء القصر تهتز وكأن هناك زلزال قد حدث، فتسقط الاشياء علي الارض فتصرخ سلمي وتطرق بيديها علي باب القصر كي تجد احدا ينجدها ولكن استمرت في الصراخ واذا بها تجد أمامها ذلك الشبح الذي تراه كل مرة يقترب منها ويمد زراعيه ناحية رقبتها فينقطع صوت سلمي عن الصراخ وتسقط ع الارض فاقدة للوعي حتي حل صباح يوم جديد وسلمي مازالت ملقاه علي الارض ماتت سلمي رعبا بما حدث الليلة الماضية أم ماذا؟!  في ذلك الوقت كان خارج القصر قد آتى شاباً يقرب الثلاثين من عمره يترجل من سيارته أمام القصر فينظر إلي بوابة القصر ليراها مفتوحة ولكن لا يوجد بها احد ، فيدخل إلي حديقة القصر ويتمعن في جمالها وينظر لها بدقةوكأنه يتذكر شئ، حتي وصل إلي الباب الداخلي للقصر ليراه ايضاً مفتوحاً فيتعجب من ذلك!! ثم دخل و اخذ ينادي بابا!!! ..ماما.. يا وليد... يا طاهر.. حبيبة أنتوا فين...؟! ولكن بلا جدوة.... واذا بِه ينظر فيجد سلمي ملقاه علي الارض.، فتعجب!! اقترب منها كي يُفيقها حتي يعرف من تكون وما الذي يحدث ؟!! وبالفعل فاقت سلمي ونظرت إليه ففزعت ووضعت يداها ع وجهها وصرخت. !! انت مييين؟!! لااااااا مش عاوزة اموووت ابعد عني متقتلنيش.. انت مش انسان انت من الاشباح اللي عايشين فالقصر وعاوز تقتلني فأبتعد عنها قليلا كي تطمئن وحدثها : متخافيش انا بني آدم زيك واسمي احمد ولو في حد عاوز يقتلك انا هنقذك منه متخافيش، سمعت سلمي هذه الكلمات انتفض قلبها اطمئنان لما سمعت ثم ابعدت يداها عن وجهها ونظرت إليه وتأكدت انه بشر مثلها وليس الشبح الذي كانت تراه كل مرة فنظرت له وقالت بصوتٍ خائف صوتٌ يمزق القلب : ممكن تنقذني من هنا، احس احمد انها تعاني حقاً لكنه لا يعلم ما كانت تمر به فقال لها : متخافيش هنقذك بس من مين؟! أطمئنت سلمي وبدأت تحكي له ما كانت تراه وما حدث لها ، إلي ان قالت وهي تتحدث :- القصر دا بتاع واحد اسمه عادل توفيق الوكيل وقتل زوجته واولاده ودفنهم هنا، فتعجب احمد مما سمعه من سلمي فقالت بصوتٌ يائس :- انا عارفة انك مش هتصدقني وهتقول اني مجنونة ثم أكملت وهي تشير بيديها إلي الورق الموضوع ع المنضدة : بس الورق دا في كل حاجة، أتطلع أحمد علي الاورق وعرف حقيقة هلاك عائلت حزن حزناً شديداً ع ما حدث لهم وموتهم بهذه الطريقة وندم ع انقطاعه عنهم وبدأت الدموع تتناثر من عيناه لأحظته سلمي فقالت :انت بتعيط ليه ؟ مسح أحمد دموعه ثم قال لها: أنا أحمد عادل توفيق الوكيل واللي ماتوا دول عيلتي نظرت له بعينٍ دامعه فعلمت أنه هو ايضاً أصبح وحيداً مثلها فهي قد جربت ألم الوحدة وقسوتها وكم عانت منها نظر لها بابتسامة ثم قال :" القصر دا ملكك هتسبيه وهتروحي فين ؟!! " قالت :" لا انا مستحيل اعيش هنا تاني وديني عند جدي، مليش غيره " وبالفعل وافق احمد علي طلبها و اخذها وذهب بها إلي جدها وعاشت معه كي تنال جزءً من الأمان الذي حُرمت منه سنوات وبعد مرور 3سنوات تزوج أحمد وسلمي ، وعوضَ كلٍ منهما الاخر عما ذاقه من ألم.. كأن أحمد دائماً بجانبها، يطمئنها مما كانت تراه كل ليلة من كوابيس.... وكان يشعر دائماً أن سلمي تحن لذلك المكان الذي عاشت به اغلب طفولتها ( القصر) ولكن يعلم ان هذا المكان اصبح مصدر خوفها الوحيد ، فحاول أحمد أن يحول ذلك المكان بكل ما كان به إلي مكان آمن وبالفعل استطاع وفي يومٍ من الأيام وبالتحديد يوم الذكري الأولي من زواجهم قرر أحمد أن يفاجئها، ففي ذلك اليوم عاد أحمد من عمله ، فدخل ليري سلمي ع سجادة الصلاة تدعو وتحمد الله انه رزقها به ، استمع أحمد لتلك الدعوات وابتسم .ثم انتظر إلي ان انتهت فاقترب منها وقال :-" جهزي نفسك بسرعة عندنا مشوار " سلمي :- أين ؟! أحمد :- إجهزي بس ساعة وهتعرفي وبالفعل استعدت سلمي فأخذها بسيارته وفي السيارة طلب منها أن تربط شالها علي عيناها فتستغرب سلمي ولكن نفذت ما طلبه منها إلي ان وصلا إلي ذلك المكان انزلها من السيارة وامسك بيديها ثم قام بفك الشال عن عيناها فإذا بسلمي تتفاجأ امامها بمسجد غاية في الجمال وعلي مساحة كبيرة من الارض، ثم نظرت حولها لتتذكر ذلك المكان فهي تعرفه جيدا فالبفعل هذا المسجد قد أقامه أحمد مكان القصر حتي يحول ذلك القصر المخيف إلي مكان آمن تستطيع سلمي المجيئ إليه دون خوف فرحت سلمي بما فعله أحمد وشعرت بأنه الوحيد الذي يعبر بها إلي بر الأمان .. واصبح ذلك المكان هو الذي تطمئن به ويطمئن قلبها له بعد أن كان مصدر الهلع بالنسبة لها، فأخذت سلمي تترد عليه من الحين إلي الاخر..وهنا تُسَطر سلمي أخر كلماتها في مذكراتها التي أسمتها "سلمي من الضعف إلي الامان " وتقول (زوجي هو الأمان بعد الله ) ثم تكتب في النهاية .. لأ تستهينوا بوحدَتَكُم فالوحدة تقتل القلب.

.
.
القصه الرابعه:-

كان وقتاً مناسباً بالنسبة لمجموعة من الفتيان لقضاء عدة أيام في الخلاء قاموا بأخذ مايحتاجون إليه من المأونة وجدوا مكاناً مناسباً يبعد عن المدينة بضع كيلو مترات نصبوا خيامهم هناك كل شيء جهزوه .. إلى أن حل الليل كل شخص كان مشغولاً بعمل ما.. لكن فجأة وبدون مقدمات سمعوا صراخ احدهم احد الفتيان كان يصرخ بشكل هستيري حاولوا أن يجعلوه يتوقف عن الصراخ . .لكن دون جدوى اخيراً قاموا بتقييده واصطحبه بعض الفتيان إلى المدينة وبقي الآخرون في المخيم في ذلك اليوم .. اتصل احد الفتيان الذي اصطحب الفتى الذي كان يصرخ بأحد أصحابه الذي كان لايزال في المخيم واخبره بأن يطلب من الجميع أن يتركوا المخيم حالاً.. وعندما سأله لماذا؟ أجابه بأن ماحصل للفتى الذي كان يصرخ بهستيرية كان له سبب حيث أن الفتى قال لهم بعد أن هدأ أنه أشعل النار ثم اخذ يعبث بالرماد.. وفجأة أحس بشيء يخنقه من خلفه ويطبق على رقبته ..صعب عليه التنفس وفجأة سمع صوت ضحك وعندما رفع رأسه فوجئ بمخلوق غريب على الشجرة يضحك عليه وهو يختنق وفجأة قال له: انتم في أرضنا ارحل حالاً أنت وأصحابك.. واختفى..بعدها حدث ماحدث ..وأصابت الفتى تلك الحالة.. بعد أن فرغ الفتى من كلامه وعلم جميع من في المخيم بحقيقة الأمر تركوا المخيم بسرعة وتركوا أشياءهم خلفهم ولم يعدوا إلى ذلك المكان ثانية..

.
.
القصه الخامسه:-

مجموعة من فتيان الجامعة ..طائشين ومتهورين لدرجة لاتصدق.. لدرجة أن يخرجوا ليلاً إلى منطقة معزولة مهجورة لايتجرأ أحد على أن يطأها بقدميه خرجوا بسياراتهم وجلسوا هناك.. لم يكتفوا بذلك بل قاموا بأعمال جنونية .. بالإضافة إلى الغناء والرقص تلك الليلة.. وبالقرب منهم كان هناك تل .. فجأة أخذت الحجارة ترمى عليهم.. وتزداد أعدادها.. أصابهم الذهول وانتبهوا إلى أن الحجارة ترمى عليهم من خلف التل وأنوار السيارات أخذت تفتح وتقفل تلقائياَ توقفت الحجارة فأسرعوا لكي يرون من الذين كانوا يلقون عليهم الحجارة..لكن لااحد..لم يكن هناك أشخاص ولا سيارات ولا أي شيء فقط عراء.. قرروا الرحيل فوراً..ركبوا السيارات لكن كيف دخلت هذه الحجارة إلى السيارة؟؟بدون أن يكسر الزجاج أو يخدش..؟؟

.
.
القصه السادسه:-

أروي لكم هذه القصة الحقيقية التي حصلت لناس أعرفهم شخصيا والقصة بدأت عندما عزم هؤلاء الأشخاص على الذهاب إلى رحلة بريه في فصل الشتاء كان عدد هؤلاء الأشخاص سبعة وبعد الإتفاق ذهبوا إلى البر بعيدا عن البلاد وعندما وصلوا نصبواالخيمة ووضعوا حاجياتهم وطعامهم وكل مااتوا به وعندما خيم الليل وأصبحت الدنيا مظلمة قرر هؤلاء الأشخاص أن يعدو العشاء وبدأو يساعدون بعضهم في تحضيره وعندنما حضروه ذهبوا الى الخيمة وتناولوا عشائهم وبعد ان انتهوا من الأكل قال كبيرهم : يافلان اذهب وخذ الحطب الذي أتينا به واصعد إلى ذلك المرتفع وأوقد النار وانت يافلان اذهب واعمل لنا الشاي والحليب وبعدها ذهب الأشخاص الى مكان مرتفع وجلسوا مع بعضهم يتسامرون ويضحكون ويشربون الحليب الدافئ والنار حولهم وبعدها جاء رجل غريب لم يعرفوا من أين جاء وعندما اقترب منهم سلم عليهم ورحبوا به وجلس معهم يقول أحد الأشخاص أن وجهه كان غريبا ومخيفا حيث أن نصف وجهه كنا نراه والنصف الآخر لم نره وعندما جلس هذا الشخص الغريب معهم انتبه أحد الأشخاص ورأى رجل هذا الشخص وذلك كان الموقف المخيف أتعرفون ماذا رأى لقد رأى رجله مثل رجل الحمار أعزكم الله وتفاجئ هذا الشخص عندما رأى أن رجله ليست كأرجلهم تمالك هذا الشخص نفسه قليلا ثم قال لأصدقائه ياشباب عن أذنكم أريدكم قليلا وقال لهذا الشخص عن اذنك اريد اصدقائي قليلا سوف نذهب ونحضر شيئا من السيارة وعندما اجتمع بأصدقائه قال لهم مارآه فلم يتمالكوا أنفسهمو فروا هاربين بالسيارة وتركوا أغراضهم وعدتهم هناك ولم ينسوا هذه الليلة المخيفة بل انهم أصبحوا لايذهبون الى البر أبدا وهذه القصة يااخواني حقيقة وليست بكذب وفي النهاية أنصح اخواني المسلمين الذين يذهبون الى مثل هذه الرحلات اذا نزلو أن يقولوا هذا الدعاء اللهم انا نعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق وأيضا أن يحافظوا على الصلاة وأن يحرصوا على الأذكار الشرعية لكي لا يحصل لهم مثل هذه المواقف المخيفة.

.
.
القصه السابعه :- مع من كنت ألعب؟
كان هناك شاب في العشرينات من عمره، وفي ليلة من الليالي ذهب مع رفاقة إلي شاطئ البحر، حيث كانت هذه عادتهم في نهاية كل اسبوع، ولأن الجو كان بارد جداً، فقد قرر الشباب أن يتمشوا علي الشاطئ بدلاً من السباحة، وبينما كان الشاب يسير مع اصدقائة، رأي حيوان ظن أنه أرنب، فبدأ يجري وراءة يحاول الامساك به، واصدقائة يضحكون ويطلبون منه الرجوع لأنه مهما فعل لن يستطيع الامساك به .. لم يفهم الشاب في البداية وظل يجري وراء الحيوان حتي يثبت لهم أنه يمكنه الامساك به، ركض الحيوان إلي مكان منعزل وفجأة توقف واستدار وإذا به كائن يشبه الكلب ولكن أكبر واشرس بكثير وعينيه تضئ بإنعكاس ولون مخيف للغاية حبس الشاب انفاسه من الخوف وبدأ يلقي الحجارة علي هذا الكائن المخلف، ولكنه لم يخف أو يهرب، فما كان من الشاب إلا أن تراجع علي الفور و عاد مسرعاً إلي اصدقاءة .. وبعد قليل رأي شاب من نفسه وسيم جداً يقترب منه وفي يده مضربين للعبة التنس، لم ينطق الشاب وإنما اعطاه فقط المضرب وبدأ الاثنان يلعبان معاً، كان بارعاً جداً حتي أن صاحبنا لم يستطع أن يهزمة أو ياخذ منه نقطة واحدة طوال مدة لعبهما وبعد قليل جاء اصدقائة وهم يضحكون بشدة، استغرب الشاب من ضحك رفاقة وسألهم لماذا تضحكون، فقالو له : الله يشفيك يا حبيبي، لقد جن جنونك بحق، منذ قليل كنت تلحق بحيوان وتريد الامساك به، والآن تمسك حذاء قديم وتضرب الهواء .. تعجب الشاب لكلام رفاقه، نظر إلي يده فوجد نفسه بالفعل ممسك بحذاء قديم، التفت حوله فوجد الشاب الذي كان يلعب معه ليس له أى اثر، لقد اختفي تماما وكأنه تبخراستأذن الشاب وعاد مبكراً إلي منزله وظل طوال ليلته يفكر فيما رأي وما حدث له، ولم يتجرأ علي الذهب إلي شاطئ البحر ابداً، ولم يقترب حتي من ذلك المكان مرة أخري، وحتي الآن هو لم يعرف تفسير لما حدث ولم يعرف مع من كان يلعب، لأنه متأكد أنه لم يكن يتخيل، فقد أمسك المضرب من يد الفتي بالفعل وامسك بالكرة وضربها وارتدت إليه طوال مدة اللعب، فمع من كان يلعب ؟ الله اعلم

.
.
القصه الثامنه:-اختطاف فتاة من الجن

قصة حقيقية لفتاة عشقها جني، احداث القصة تدور في منطقة حائل بالمملكة العربية السعودية حيث كانت الفتاة المسكينة تعيش مع والدها العجوز التي كانت تقوم علي رعايته، وفي يوم من الايام عشقها أحد ابناء الجن ولاحقها حتي لبسها فتحولت حياتها إلي جحيم، حيث كانت ترى الكثير من الكوابيس في نومها وتري ان هناك جني يعاشرها ويعتدى عليها خلال ذلك، وبعد مرور فترة طويلة بدأ الشيب يظهر عليها بشكل عجيب، فشعر والدها أن هناك أمر عجيب بها أو أنها ممسوسة، فاستدعي احد رجال الدين حتي يقرأ عليها القرآن، وحضر الرجل بالفعل وبدأ التلاوة، وقد حدث بالفعل ما توقعه الأب ولكنه كان يحاول تكذيبة إلي آخر لحظة ما إن سمعت الفتاة القرآن حتي بدأت تصرخ وأصابها صرع شديد وأخذ الجن ينطق علي لسانها ويرسل التهديد والوعيد إلي كل من يحاول الاقتراب منها، وقبل أن يختفي قال سأذهب الآن ولكنني سأعود من اجلها، حتي انتقم منكم جميعاً .. وفي هذه الليلة نامت الفتاة المسكينة وحيدة في غرفتها وعند منتصف الليل بدأ ابواب وشبابيك الغرفة من حولها ترتج بشدة والستائر تتساقط من حولها وفجأة اختفت الفتاة فقد اختطفها الجني وهرب بها إلي جبال حائل بعد مرور يومين علي هذه الحادثة مر أحد رجال الامن قدراً من هذا الطريق فرأي فتاة تسقط من أعلي الجبل، أسرع إليها فأخذت تقول له بصوت ضعيف ونظرات ملهوفة : ماء ماء .. ثم اختفت فجأة، وقد ذكر رجل الأمن بعد ذلك أنه تعجب كثيراً من سقوط الفتاة من أعلي الجبل ومن أنها تطلب الماء وقد بدا عليها أنه قد تم اغتصابها بشدة، فكانت جميع ملابسها ممزقة وبعد إنتشار هذه القصة أوصي أمير حائل بجائزة اربعة ملايين ريال سعودي لمن يعثر علي هذه الفتاة، إلا أن أحداُ لم يجد لها أى أثر حتي يومنا هذا

.
.
القصه التاسعه:- ذو العين الواحده

كان ذلك الشاب في سهرة رائعة مع شقيقته وزوجها وأبنائهما في ثاني ليالي العيد، حيث تأخر به الوقت حتى الساعة الواحدة والنصف ليلاً، وقد كان بيته بعيداً جداً عن بيت اخته ويحتاج الى ما يقارب الساعتين للوصول لبيته، فإستأذن منهم وخرج مسرعاً بسيارته عائداً الى المنزل. وفي الطريق ارتفعت درجة حرارة السيارة حتى كادت ان تتلف بسبب عدم وجود الماْء في المبرد، لم يجد سوى محلاً تجارياً واحد فاتحاً ابوابه في ذلك الوقت من الليل، فإقترب ماشياً ودخل المحل فلم يجد سوى هندي ووجهه الى الحائط وكان يعد النقود، فقال الرجل اريد زجاجة ماء بسرعة، وما ان ادار الهندي وجهه الا وبه عين واحدة فقط، فإنتابت الرجل حالة من الهسيتيرة والخوف الشديد فهرول مسرعاً نحو سيارته وادار المحرك رغم حرارته وانطلق مثل الصاروخ نحو بيته. وفي اليوم التالي عاد ليرى المحل مغلقاً ولما سأل جيران هذا المحل عنه قالو له مات فيه هندي قبل سنتين. وكل من يستأجر هذا المحل يجد في مشاكل لأنه مسكون."

.
.
القصه العاشره :- الجن الذي يسكن حمام منزلنا

يحكي الراوي أنه فى يوم من ايام الشتاء شديدة البرودة اجتمع مع ثلاثة من اصدقاءة حول موقد نار صغير وقودها بعض اوراق الاشجار وسعف النخيل، واجتمعوا جميعاً تحت شرفة كبيرة مطلة علي الشارع الذي لم يكن يحوي سواهم فى هذا المساء بسبب شدة برودة الطقس، كانت السماء ملبدة بالغيوم السوداء مع بعض قطرات المطر الخفيفة جلس الشباب وحيدين واخذت الخيالات تتوارد علي اذهانهم بسبب هذا الليل والجو المخيف، وبدأ الحديث عن القصص المخيفة وعن البيوت المسكونة بالجن والعفاريت، فبدأ أحد الأصدقاء يروي قصة أقسم علي أنها حقيقية وأنه شهد علي أحداثها بنفسه، وذلك عندما إنتقلت أسرتة الي منزل جديد ليسكونة، وكان هذا المنزل واسع وكبير وجميل جداً علي الرغم من ثمنة البسيط، فأعتقد أهله أنه لقطة وفرصة عظيمة لا تفوت، ولكنهم بعد ذلك عرفوا السبب الحقيقي وراء ذلك فى البداية عاشت الأسرة فى سلام وامان تام ولم يشعروا بأي شئ غريب، ولكن مع مرور الوقت بدأوا يشعرون بأمور عجيبة ولكن لم يقفوا عندها كثيراً، ولكن بعدما أنجبت الأم طفلة صغيرة وبدأت تشعر بالتعب وأصبح المنزل غير نظيف وغير مرتب طوال الوقت، إزداد شعور الأسرة بأشياء غريبة خاصة عندما كانت تستيقظ الأم من نومها مفزوعة وتبدأ فى الصراخ، وكانت الطفلة دائمة الصراخ والبكاء بشكل غير طبيعي وفى يوم من الأيام بينما كانت الأسرة تجلس علي المائدة تتناول طعام العشاء، إنفجر مصباح الحمام بصوت عالي ومزعج وبشكل مفاجئ دون أن يقترب منه أحد، حينها صرخت الأم وقالت : " لا هذا كثير .. أنا اشعر باشياء غريبة ومخيفة منذ ايام وفضلت الصمت، ولكن الامر اصبح مخيفاً حقاً " ، وحكت لأبناءها أنها عندما كانت تدخل الحمام كانت تشعر بأن هناك أحد معها ويقترب منها إلي درجة أن تسمع أنفاسة الثقيلة، وفى يوماً آخر بينما كان الأخ الصغير يلعب مع أخته سمع صوت لعب وهرج داخل الحمام، فأسرع يغلق باب الحمام بشدة وذهب علي الفور لإخبار الأم، ولكن المفاجئة أنه عندما أتت الأم رأت باب الحمام مفتوح تماماً فى هذا اليوم قررت الأم أن تأخذ عائلتها الصغيرة وتنتقل إلي بين آخر، وفعلاً غادرت الأسرة هذا المنزل فى نفس اليوم ولكن بقي السؤال دوماً فى اذهان هذة الأسرة الصغيرة : " لماذا منزلنا ؟ ولماذا الحمام تحديداً، أغلب الحمامات مسكونة بالجن، فلماذا يختار الجن الحمام عن باقي حجرات المنزل، والإجابة هنا لأن الحمام هو المكان الوحيد الذي لا يذكر فيه إسم الله عز وجل .





Continue Reading

You'll Also Like

2.5K 136 20
عندما يخفي تاي انه يستطيع التحكم بقوته امام الجميع ماذا ستكون رد فعل جونكوك الذي يكره الكذب. توب:-جونغكوك. بوتوم:-تايهيونغ. امبرغ.
125K 5.7K 25
هـو ألـفا لقطيع القمر الدموي الذي يملك ذئبا متمردُ و قـويـًا وشـعبا أقـوى يقـود قـطيع بـ حكمهِ قبـْل ان يقوده بـ قوتهِ يـملك هـالـه مـُضلمه تحيط بـَ...
2M 27.6K 36
مهما على غرور الرجل لن يركع الا لكبرياء المرأة و مهما بلغ كبرياء المرأة علوا لن يكسره سوى حب الرجل هما كانار و الماء كا الابيض و الاسود لكنهما يشتر...
10.5K 672 17
[مكتمل] بصفته شخصًا مهووسًا حقيقيًا ومحبًا للكتب المصورة والألعاب الإلكترونية، لا يعرف بارك جيمين ماذا يفعل مع أخته. الفتاة مفتونة بالرومانسية الم...