كِتاب ألعزيف (Necronomicon)

225 5 0
                                    

كتاب العزيف أو نيكرونوميكون (: Necronomicon) هو  خيالي ذكره كاتب الرعب الأمريكي  في عدد من قصصه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كتاب العزيف أو نيكرونوميكون (: Necronomicon) هو خيالي ذكره كاتب الرعب الأمريكي في عدد من قصصه. ولقد ألف الكتاب من صنعاء اسمه وكان يعرف أيضا باسم المجنون. ويتحدث الكتاب عن الكيانات القديمة وتاريخهم وكيفية الاتصال معهم واستحضارهم.

تسميه الكتاب:-

إدعى لافكرافت  أن الاسم نيكرونوميكون قد أتى إليه في حلم وأرجع معناه إلى وتعني صورة عن قانون الموتى. إلا وأنه عند تقسيم الكلمة Necronomicon إلى عدة أقسام وإرجاع الكلمات إلى جذورها، يأخذ اسم الكتاب أكثر من شكل مثل:

كتاب الموتى.كتاب أسماء الموتى.كتاب قوانين الموتى.كتاب دراسة الموتى أو تصنيف الموتى.

ويروى ان الغلاف الخارجى للكتاب مصنوع من جلد الموتى.

طبعات الكتاب

ذكرلافكرافت  أن الكتاب الأصلي - الذي كتبه الحظرد - كان اسمه العزيف وأرجع لافكرافت معناها إلى الأصوات التي تصدر ليلا من الحشرات والتي كان يعتقد أنها أصوات الجن والشياطين. ويقال أن الكتاب يقع في سبعة اجزاء وعدد صفحاته 900 صفحة.
تمت ترجمة الكتاب إلى الإغريقية بواسطة ثيودور فيلاتاس وأخذ اسم نيكرونوميكون من وقتها. ولقد تم إحراق هذه النسخة (بعد محاولات من قبل البعض لعمل أشياء مريعة) بواسطة البطريك مايكل الأول في عام 1050. بعدها تمت ترجمة الكتاب من الإغريقية إلى اللغة اللاتينية بواسطة أولاس ورمياس ويبدو أن خبر الكتاب وصله أثناء عمله بمحاكم التفتيش للمور (سكان إسبانيا ذوو الأصول العربية) إلا أن البابا كركوري التاسع منع الكتاب وأمر بإحراق النسختين الإغريقية واللاتينية في عام 1232. ويذكر لافكرافت أن النسخة اللاتينية ظهرت مجددا في القرن 15 في ألمانيا والقرن 17 في إسبانيا وظهرت النسخة الإغريقية في القرن 16 في إيطاليا. ويعتقد أن الساحر جون دي قام بترجمة الكتاب إلى اللغة الإنكليزية إلا أن لافكرافت قال أن الكتاب لم يطبع أبدا. ويزعم البعض أن هناك نسخة وحيدة متبقية في مكتبة الفاتيكان.
أما النسخة المكتوبة باللغة العربية فقد اختفت تماما من الوجود في الوقت الذي منعت فيه النسخة الإغريقية من الكتاب، حيث بحث عنه إدريس شاه في جميع المكتبات العربية والهندية ولم يجد له أثرا. ويذكر لافكرافت أن النسخة العربية من الكتاب ظهرت في القرن العشرين بسان فرانسيسكو إلا أنها أحرقت فيما بعد. ويقال بأن الكتاب ترجم إلى اللغة العبرية على الأرجح في عام 1664 بواسطة ناثان غزة وسمي ب(سيفر هاشاري حاداث) أي كتاب بوابات المعرفة.

SuperNaturalحيث تعيش القصص. اكتشف الآن