راقصة على عرش الجاثوم✔

By ___essel___

2.3M 46.6K 14.5K

كل شهيق و زفير ستأخذينهُ بأمراً مني كل خطوة تخطيها سأعلم بها كل رقصه وتمايل خصرك لغيري سأحول جسدك المثير الى... More

بدايه الجاثوم
صغيرتي
القدر _ اشتياق
لعبه القدر
بابي
اباً بأعتقادها
سددي دينكِ يا صغيره
المصير بين يدين الوحش
كـشف الحـقيـقه
لا فـرار
ليـله عنيـفه / اكتشـاف
سأدمـركِ
تغيـر الوحش / عقـاب
دماء
اشعـر بالراحـه بجانبـك / مـوت و فراق
قاتلتـي
استيقـظي / اشتقـت اليـكِ
تعـريف واسـئلة
ارواح راحلـة بلا عودة
طـفلتي / احبـكِ
قاتـل ابي
لقـاء الجاثـوم / خيانـه
لا استطيع
Rafael / Claudia

~ النهاية ~

79K 1.8K 436
By ___essel___


امسك بذراعها امام انظاريِ الجميع
خارجاً الى حديقه القصر
دفعها الى الخارج ارادت ان تسقط لكنها امسكت بنفسها بقوه
وذراعها محمره طبع عليها لمسات اصابعه القاسيه
رفعت رأسها لرؤيه وجهه الذي بدأ بارداً وبدأ يقترب منها رويداً رويداً وهي تعود الى الخلف بكل خطوه يخطيها نحوها
لتصل الى حافه المسبح حتى فقدت توازنها وسقطت في المسبح البارد
وهو ينظر اليها بأستهزاء وهذا كان مبتغاه من الاساس
اخرجت رأسها من الماء وهي تلهث وترمقه نظرات الحقد
لتخرج من المسبح وهي ترتجف من البرد
خلع سترته ليضعها على كتفه لتغطي جسدها المبتل من البرد
اليتيا : اكرهك . قالتها بصوت يرتجف برداً لتهرول الى الداخل
ليراقبها بأبتسامه صغيره ويمشي قاصداً الدخول الى القصر
ليرى الجميع يصرخ قائلين : قولي نعم
مشى نحو الصوت ليرى شيء كاد ان يفقد عقله بسببه وعروق عنقه كادت تنفجر
وهو يرى براندن يركع على قدميه وبين يديه خاتماً من الالماس واليتيا تقف امامه بأبتسامه خفيفه تزين شفتاها
ادارت وجهها لتقع عيناها على اليجاندرو الذي سينفجر من الغضب ويشد على قبضه يديه بقوه
لتضحك ضحكتها الرنانه الصافيه
وتهز رأسها بالموافقه ليصفق الجميع اليهم
وقف براندن على قدميه ليحتضن اليتيا امام اليجاندرو
الذي احمر وجهه وانتفخت عنقه فبرزت عروقه كأشجار الخريف
واصبح يتنفس بقوه واليتيا تنظر اليه بعينان مليئه بالحقد والاستفزاز
شعر بيدين تمسك عضلاته المتصلبه
ليرى بيرلا تقف امامه والسعاده تكاد تقتلها
لينظر اليها بعينان بارده كالثلج ويبعد انظاره عنها ويحولها الى زوجته بيرلا ليفترس شفتاها بقبله امام الجميع
اغلقت اليتيا عيناها قائله الى نفسها : ارجوك توقف انت تقتلني هكذا . قالت وهي تحاول منع دموعها من النزول
لتأخذ حقيبتها وتهرول الى الخارج
ليدير براندن نفسه ليرى عمه و زوجته يقبلان بعضمها ليعلم لما هي غاضبه ليلحق بها منادهاً بأسمها
لكنها ضلت تجري وعيناها تذرف الدموع لتأشر الى سياره اجره لتركب بها وتأمره بالقياده سريعاً قبل ان يصل اليها براندن
امسكت بفمها بقوه حتى لا تطلق الصرخه التي اوجعت قلبها
احتضنت الستره التي بها رائحته الرجوليه وهي تبكي بصمت تام .
توقفت سياره الاجره امام الشقه لتدفع له وتهم بالخروج من السياره

12:00ليلاً

وقف امام باب الشقه وهو مخمر الى حد كبير حتى بأنه لم يعد يرى جيداً والدوار محتل رأسه ويديه على المقبض متردد من فتحه
ليدير المقبض ويفتح الباب بعيناه الذبله و ازرار قميصه المفتوحه وربطه عنقه المفكوكه
نظر اليها وهي ترتدي ثياب النوم القصيره وتضع بعض الكريم برائحه الفراوله على فخذيها وخصرها
تسمر هو في مكانه وهو يراقبها بكل خطوه
ليقترب منها بهدوء لتشعر هي بأحد خلفها ادارت نفسها ليجف حلقها بخوف وهي تراه في هذه الحاله
امسك بخصرها بقوه ليقرب جسدها الناعم من جسده الضخم
دفن رأسه داخل عنقها وهو يستنشق رائحتها التي لطالما ادمنها واذاب قلبه كقطعه مكعب من الثلج في فصل الصيف الحار
اليجاندرو : لن ادعكِ تتزوجيه سأقتله اقسم بأنني سأقتله لأنكِ ملكي انا فقط انتِ حبيبتي وسكرتي ومثيرتي انتِ كل شيء يا اليتيا
قال وهو يدفن رأسه داخل عنقها وينشر قبلاته الساخنه حول عنقها وكتفها
اغمضت عيناها بأرتياح على قبلاته وكلامه ظناً منها بأنه حلم او لأنهُ مخموراً
اليجاندرو : الجواب لم يكن صادقاً بتاتاً لم استطيع قتلكِ لأنني بلا حول ولا قوه من دونكِ
رفعت يديها لتبادله العناق لتهمس له بحنيه : هششش
ابعد رأسه من على عنقها ليقربه من وجهها وانفاسهم اختلطت
امسكت بيديها التي ترتدي بها الخاتم لينزعه من بين اصبعها ويرميه بعيداً
لم تكترث الى الامر لتبقى مغمضةً العينين وهي تحس بأنفاسها التي تجول حول بشرتها البلوريه و عنقها
ويديه التي تمسك خصرها بأشتياق
ادخل اصابعه بين خصلات شعرها الحريري وهو يتلمسه بين اصابعه ويشم رائحته المذوبه
اقترب من اذنها ليلعق خلف اذنها لتشد هي بأمساك قميصه وتأن بخفوت
ليهمس بكل هدوء كنسيم الريح التي تهب : اعشقكِ الى حد العباده ادمنكِ الى حد الهذيان
ارتفع صدرها وعيناها مغلقه ويديها الصغيره التي تمسك بقميصه بقوه ودقات قلبها التي تتسارع كأعصاراً
وشفتاها الكرزيه التي ترتجف تود لمس شفتاه
مشى بشفتاه قرب حافه شفتاها ليطبع قبلته المليئه بالشوق والرغبه
ليقرب شفتاه اكثر حتى وصل الى بدايه شفتاها التي ترتجف ليشد على خصرها بقوه مقربها اليه اكثر فأكثر ولكن مهما اقتربت ولم يبقى الا انشاء صغيره يريدها اقرب يريدها اقرب من حبل الوريد يريدها اقرب من عروقه ودمائه
طبع قبله بدايه شفتاها ليتكلم بهمس بين شفتاها : اشعر وكأنني في النعيم يا مثيرتي
هبط صدرها بقوه واصوات بلع ريقها تسمع من شده الهدوء
امسك بذقنها بخفه ليقرب وجهه من وجهها حتى تدغدغت هي بسبب لحيته على بشرتها
نظر الى شفتاها التي تسحقها بأسنانها
ليفترس شفتاها كأسداً جائع وها قد جاءت فريسته وامسك بها بعد عناء وجوع وعطس
واخيراً قد روى عطشه بقبلتاً ادمنها وارادها ليلاً واحتاجها صباحاً منذ عامان لم يشعر بهذه الراحه عامان و العطش محتل شفتاه
بادلته القبله وعيناها تذرف الدموع على اشتياقها الحارق
دفعها على السرير وهي تفك له ازرار قميصه من دون فصل القبله
واناملها تتجول حول عضلاته التي تشجنت بسبب لسماتها

🚫⚠🔞

لتصل يديها الى سحاب بنطاله لتفتح السحاب وهي تلهث بسبب القبله
ليمسك بذراعيها الاثنين فوق رأسها بيد واحده
ليمتص نهديها نزولاً الى معدتها المثيره
مشى بأصابعها حول خضرها نزولاً الى عضوها لتأن هي بخفوت وصدرها يعلو ويهبط بخوف
سحقت شفتاها ليرتجف جسدها على لمساته .
لتشعر بشيء صلب وضخم اصبح داخلها
ندت منها صرخه قويه مزقت أحشاء السكون
ليمسك بشعرها بقوه وكأنه سيقتلع من جذوره مفترس شفتاها بينما عضوه يمزق احشائها واصوات انينها الناعم جعله ينتصب اكثر ويتحول الى وحشاً راغب ...

اراحوا اجسادهم المتعبه على السرير والشرشف الابيض فقط يغطيهم وانفاسه تضرب عنقها بهدوء ويديه تنام بكل ارتياح على خصرها لتغمض عيناها ذاهبه الى سبات عميق بعد ارق لكليهما ها همَ ينعمان بنوماً مريح بعد ارق دام عامان .

5:00فجراً

استيقظ اليجاندرو من نومه
وهو يراها نائمه امامه
ادخل اصابعه بين شعرها الحريري ليطبع قبله على فروه رأسها
ليبعد يديه التي نامت فوق خصرها
التقط قميصه من على الارض ليرتديه ويغلق ازراره بأهمال
ليرتدي بعدها بنطاله ويغلق سحابه
لكن قبل خروجه تأمل وجهها بكل تفاصيله ليطبع قبله صغيره على كتفها ويضع الورقه الصغيره في مكانه
ليهم بالخروج من الشقه بكامل نشاط وارتياح ...

عاد الى القصر ليدخل الى غرفته
ليرى بيرلا ترتدي ثياب النوم وتنظر اليه بغضب
وقفت مقتربه منه ويديه على خصرها تريد جواباً مقنعاً لتأخره ومجيئه في هذا الوقت
قلب عيناه بملل ليصب الى نفسه الفودكا ويلقي بجسده على السرير
ينظر الى الحائط ويبتسم
بيرلا : اين كنت
اليجاندرو : عند حبيبتي
تسمرت في مكانها لا تقوى على الحركه لتمتلئ عيناها بدموعها
بيرلا : ح_حقاً ؟ قالت بتعلثم وهي على وشك البكاء
ارتشف شرابه كاملاً ليقف على قدميه ويصبح مقابلها
طبع قبله على وجنتها قائلاً بأبتسامه : نعم حقاً
ليدخل الى الحمام ليأخذ حماماً ساخناً مريح للأعصاب
سقطت بيرلا ارضاً وعيناها تذرف دموع الالم والخيانه

خرج من الحمام والمنشفه على خصره وقطرات الماء تتساقط من شعره الفاحم
رأى بيرلا تحمل حقيبه ملابسها وتقف امامه
اليجاندرو : الى اين قال ببرود
بيرلا : وهل يهمك
اليجاندرو : اه كم اعشق ذكائكِ ولهذا السبب قد تزوجتكِ لأنكِ ذكيه
بيرلا ببكاء : انت تجرحني
اليجاندرو : حقاً اذا افتحِ الدرج هناك بعض المعقمات والاصقات
بيرلا : سأرسل لك ورقه الطلاق غداً اتمنى ان توقعها
اليجاندرو : انها في الاسفل لقد وقعتها بقي توقيعكِ
رمقته بنظره غضب ليلوح اليها بيديه ويرسل لها قبلات في الهواء لأستفزازها ونجح في ذلك
لتهم بالخروج من الغرفه وتغلق الباب بقوه
ابتسم ابتسامه جانبيه ليفتح خزانته ويخرج ملابسه الرسميه

وقف امام المرآه وهو يربط ربطه عنقه ويضع القليل من العطر على عنقه
سمع اصوات طرق الباب على غرفته ليقول بصوته الخشن : ادخل
فتحوا نصف الباب ليدخلوا اطفاله
ارتسمت ابتسامه على شفتاه الرفيعه وهو يراهم ممسكين بأيدي بعضهم
نظر الى داركور ليتذكر اليتيا فوراً
لينادى على احدى الخادمات قائلاً : غيري لهم ثيابهم وايقظي اماندا
اومأت اليه بأحترام برأس منحفض
لتمسك بأيديهم وتخرج
ليهم بالخروج من غرفته وينزل الى الاسفل بأنتظارهم .
نزلت اماندا وبين يديها تحمل داركور وتمسك بروينا
اماندا : صباح الخير ابي قالوا لي بأنك تريدني هل هناك شيء
نفى برأسه ليطمئنها ويخرجوا من القصر
ركبوا داخل السياره لينطلق ويقود بهدوء لأول مره في حياته يقود بهذه السرعه ويبتسم بلا سبب

اوقف السياره امام الشقه الصغيره
لينزل من السياره ويحمل داركور
و اماندا امسك بيد روينا
فتح مقبض الباب لكنه لم يجدها
لينادي لها قائلاً : سكرتي
خرجت من المطبخ وهي ترتدي ثياب النوم القصيره وصدريه الطبخ وبين يديها ملعقه
وسعت عيناها على رؤيه داركور لتسقط الملعقه من بين يديها وتهرول اليه لتحمله وتقبله
بينما هو يراقبها ويبتسم على شكلها وعلى شعرها التي تلفه الى الاعلى
جرت روينا الى اليتيا لتضع يديها على فمها بصدمه لأنها اصبحت اكبر سناً واجمل احتضنتهم همَ الاثنين
وهي تضحك بسعاده لم تقدر على وصفها
ادار نفسه ليرى اماندا تقف خلفه ولم تتقدم ولا خطوى
امسك بيديها ليجعلها تتقدم خطوات الى الامام
رفعت اليتيا رأسها لترى اماندا التي كانت اقرب صديقه اليها
وقفت على قدميها لتصبح امامها
لتحتضنها اليتيا بأشتياق لأيامهم سوياً في المدرسه
بادلتها اماندا العناق تاركه كل شيءً خلفها من ذكريات سوداء
فتح اليجاندرو ذراعيه قائلاً : اعتقد بأن هذا دوري صحيح
احمر وجه اليتيا خجلاً لتدفعها اماندا الى احضان اليجاندرو شعرت بعضامها تتكسر من قوه لمساته لكن في نفس الوقت تشعر براحه كبيره
ليطبع قبله على فروه رأسها

اليتيا : سأعد لكم الافطار
اماندا : سأتي معكِ
جلس اليجاندرو على الكرسي وهو يراقب اليتيا تضع له القهوه على الطاوله
نظر يميناً ويساراً ليتأكد عدم وجود احد ليمسك بيديها بقوه لتسقط هي بين احضانه شهقت بخوف وهي تدفعه
اليتيا : ابتعد ربما تأتي اماندا
اليجاندرو : لا لن تأتي
لينشر قبلاته حول عنقها وكتفها وشفتاها
اليتيا : ارجوك فقط ثانيه
همهم بهدوء بين قبلاته ليبتعد سامحاً لها بالرحيل لكنه صفع مؤخرتها بقوه قبل ان تذهب
لتكتم صرختها وترمقه نظرات حقد
دخلت الى المطبخ وهي تمسك مؤخرتها بألم لتأخذ البان كيك لكن اماندا اوقفتها قائله : انتِ محظوظه جداً لأنهُ لديكِ شخصاً يعشقكِ كأبي لو رأيتي ما حل به طيله السنتين في غيابك لقد تغير حقاً يا اليتيا ارجوكِ اعتني بأبي فهو كل ما املكه
نظرت اليها بنظره منكسره ونادمه
اليتيا : مثل ما انتِ تحبين والدكِ انا ايضاً احب والدي الذي قتله امام انظاري ومن دونِ سبب
اماندا : ارجوكِ اليتيا دعي الماضي ابي يحبكِ
اليتيا : وانا ايضاً احبه وانا متأكده بأنكِ ستحصلين على شخص يحبكِ لكن ليس كحب والدكِ لكِ لأن حب الاب اعظم شيء في الدنيا
لتذرف دموعها من دون وعيها وهي تتذكر والدها لتمسح دموعها وتتصنع الضحكه لتأخذ البان كيك وتخرج من المطبخ

بعد نصف ساعه :

ودعت اليتيا اماندا و روينا واحتضنت داركور لا تقدر على تركه
ليمسح على شعرها قائلاً : سأحضره لكِ غداً
اومأت اليه وهي تلوح لهم وتبتسم وترسل لهم قبلات
دخلت الى الداخل بعدما اغلقت الباب
ليرن هاتفها الموضوعه على الاريكه
التقطت هاتفها ليرتجف جسدها عندما قرأت الاسم لتجيب بعد طول انتضار قائله بهدوء : نعم ماذا تريدين
: الا يكفيكِ انني ابتعدت عامان
دخل اليجاندرو الى الشقه لأنهُ نسى مفتاح السياره ليتسمر مكانه وهو يسمع اليتيا تتحدث الى الهاتف
فتك حاجبيه ليتقدم نحوها بسرعه ويأخذ الهاتف منها ويشغل السبيكر
وكان صوت والدته تقول : سأرسل لكِ فيزه لتأتي الى ايطاليا لكن ابقي بعيده عن ابني وحفيدي
لما عدتي بعد عامان كان يجب ان تبقي بعيده تعالي الى ايطاليا وسأزوجكِ الى اي احد
اغضمت عيناها وهي تبكي بصمت وحرقه ويديها على فمها تمنع صرخاتها
واليجاندرو الذي احمر وجهه غضباً
ليرمي الهاتف على الحائط ليتحطم
وقف في مكانه وعيناه كادت تنفجر غضباً كل شيء حدث في العامان الماضيين بسبب والدته
جلست على الاريكه وهي تبكي بصوت خافت
جلس على ركبتيه مقابلها ليمسك بيديها ويضعها على وجنته
اليجاندرو : تباً لي انا وغد ارجوكِ سامحيني
وضع رأسه على فخذها وهو يخبرها كم هو نادم
مررت اناملها على وجهه قائله : كان غلطي انا الغبيه لماذا تعتذر لي
رفع رأسه ليمسك بوجهها ويفترس شفتاها بقبله
فصل القبله وهو يلهث ويرى دموعها تنذرف
مسح دموعها بأصابعه قائلاً : دموعكِ غاليه جداً
اليتيا : صدقني لم تغيب عن بالي ولو لحظه قالت وهي تشهق
ليضع يديه على فمها يمنع اصوات شهقاتها
ليحملها على كتفه ويهم بالخروج من الشقه
فتح باب سيارته ليضعها على المقعد الامامي
ويذهب الى مقعد السائق لينطلق بأقصى سرعته ...

اوقف السياره بعد وقت من القياده
لتفتح مقبض الباب لترى نفسها على الجبل و البحر اسفلهم والسماء فوقهم
حاوط خصرها من الخلف وهما ينظران الى الشمس التي تغيب والقمر والنجوم بدأت بالطلوع
اليجاندرو : انا الليل وانتِ قمري لأنكِ من انرتي حياتي بضوئكِ والنجوم داركور ابننا الشيء المشترك بيننا
اليتيا : انت لست الليل بل انت الصباح لأنك مهما كنت مظلماً سأراك نوراً
ابعد شعرها الحريري عن عنقها لينشر قبلاته على عنقها
ادارت نفسها ليقابله وجهها
لتدفعه على الارض وتنام على صدره وهما ينظران الى السماء .

6:00 صباحاً

استيقظ اليجاندرو على اصوات رنين الهاتف ليفرك عيناه بنعاس وهو يبحث عنها
فتح هاتفه ليرى الرسائل المبعوثه له تقول : حبيبتك لدينا ان كنت تريد الوصول اليها اتبع الخطوات الخمس الاتيه :
1- اركب السياره
وقف على قدميه ليركب في السياره وهو ينتظر رساله منهم
لتصل اخيراً .. امسك الهاتف ليقرأ
2 - اذهب الى محل الهدايا لشراء هديه صغيره
فتك حاجبيه وبدأ الغضب يحتل وجهه
ليرسلوا له رساله : لا تغضب انها مجرد هديه
نظر يميناً ويساراً يبحث عن الكامرات في السياره لكنه لم يعثر على شيء
اوقف السياره امام محل الهدايا ليشتري هديه صغيره .
لتصله رساله اخرى
3 - اركب السياره
قلب عيناه بملل ليركب السياره وهو ينتظر رساله اخرى
لتصله في نفس اللحظه
4 - خذ نفساً عميقاً
5 - واقترب من السياره البيضاء التي امامك
لينطلق بأقصى سرعه ويقف امام السياره المضللة البيضاء
لتنزل هي النافذه ويراها
لتصله رساله اخرى تقول : لنتسابق
ومن دون اي مقدمات حركت السياره بأقصى سرعتها
ليقود هو خلفها بسرعه اقصى
اوقفت سيارتها امام سيارته لتنزل من السياره وتضع شفتاها على شفتاه
اليتيا : هل تتزوجني ؟!
ضحك اليجاندرو بصوت عالِ قائلاً : لكن انا من يجب علي قول ذلك
اليتيا : قل
اليجاندرو : اليتيا انتِ هي حياتي و كل شيء املكه هل تقبلين قبل ان يكمل كلمته
احتضنته بقوله هامسه : نعم وبكل قواي العقليه نعم نعم ...

بعد يومين :

كانت ترتدي فستان زفافها الابيض تجلس لوحدها امام النهر تنظر الى الازهار بألوانها المختلفه
لترى ضله يقف خلفها
ومن دون ان تدير وجهها قالت له : كيف علمت بأنني هنا
اليجاندرو : بصراحه يا سكرتي هذا لم يعد سراً فالجميع قادمون
وسعت عيناها البنفسجيه لتقف بسرعه وهي تنظر الى الجميع الذين يقتربون منهم
امسك بخصرها بقوه قائلاً : هل تفكرين بما افكر سكرتي !
اومأت اليه سريعاً ليحملها بين ذراعيه ويهربان لتلوح هي الى الجميع
ليركبوا في الطائره التي تنتظرهم
لتضع يديها على معدتها من الضحك وهو يراقبها ويراقب ابتسامتها التي جعلت قلبه يهيم عشقاً .

بعد ساعتين :

وصلوا الى الجزيره
ليحملها بين ذراعيه ويمشي نحو الفندق الذي سيمكثون به.
دخلوا الى الغرفه وهي تلعب بلحيته لينزلها على الارض
وسعت عيناها على جمال الغرفه المزينه بالشموع الحمراء والزهور
مشت بأرجاء الغرفه وفستانها الابيض الطويل خلفها
فتح ازرار قميصه ليلقي به ارضاً ويلحق بها ويمسك بخصرها
هبط صدرها بقلق لتقول بهدوء : س_سأذهب الى الحمام لخلع الفستان
تنفس داخل عنقها ويديه تجول حول سحاب فستانها لتقوم بفتحه
لتفر هاربه الى الحمام وضحكاتها نشرت في ارجاء الغرفه
ليبتسم على برائتها ليقوم بتغيير ملابسه ويحضر فلماً لمشاهدته .
مدت رأسها من باب الحمام وهي ترتدي ثياب النوم القصيره
لم تراه موجوداً لتخرج ممسكه بثيابها القصيره تحاول جعلها اطول بجرها
نظرت على الطاوله لترى الفوشار و الكعك و شراب فودكا واحد
قلبت عيناها لأنها تريد كأساً ايضاً
جاء اليجاندرو وهو يسحق شفتاه على منظرها المغري بثياب النوم القصيره
لتنظر هي الى الاعلى بخجل وتبتسم ويديها تحاول تطويل الثوب القصير
جلس على الاريكه ليشير اليها بالقدوم لتتقدم نحوه ببطء
حتى امسك بيديها وتسقط بين احضانه
اليجاندرو : لنشاهد شيئاً
اشعل التلفاز الكبير ليضعه على فيلم مرعب
بدأ الفيلم وبدأ مملً ليفكر بخطه جهنميه
امسك بالفوشار ليرميه عليهم
نظرت اليه بحقد لتضربه على صدره
اليجاندرو : اوه لم اقصد يجب ان نستحم
ليحملها بين ضرباتها له فتح باب الحمام ليدخلوا ويغلق الباب خلفه وهو يبتسم لها بخبث
ليشعل الدش وتسقط المياه فوقهم
حملها من فخذيها لتحاوط قدميها خصره ليخلع لها ثوبها وشفتاه تمتص نهديها بقوه ...

( بعد سنه )

بلغراد _ عيد الهالوين

كان الجميع من في القصر خارجين يبحثون عن الحلوى
عدى شخصين ؛
نزلت من اعلى الدرج وهي ترتدي ثياب الممرضه الدمويه واصوات كعبها يرن في القصر العادئ
والموسيقى المخيفه اشتعلت
مشت بخطوات نحوه لتجلس بين احضانه
اليجاندرو : ايتها الطبيبه انا اتألم
اليتيا : دعني اعالجك
قربت شفتاها من شفتاه لكن احدهم اوقفهم عما يفعلون وهو اصوات بكاء طفل ولكنه بالطبع ليس ابنهم بل ابنه اماندا وخوسيه
لتقوم من بين احضانه وتهرول الى احتضان اماندا لترى ابنتها الصغيره
التي انجبتها بعيداً عنهم
حملت الطفله بين ذراعيها وهي تنظر لها بحنان
مد اليجاندرو ذراعيه لحملها لتضعها بين يديه
اليجاندرو : تباً لقد اصبحت جدً في وقت مبكر مازال عمري 41 سنه فقط
ضحكوا الجميع لتقول اليتيا : تباً سأقتل والدته اذ نادتني جدتي
اماندا : لا تقلقي يا حلوه فهي بمجرد رؤيه جمالكِ ستقول لكِ اختي قالت وهي تقرص خدها الذي تورد خجلاً وجعلت شخصاً يذوب .

جلسوا جميعاً يتحدثون سوياً
كانت يديه على فخذها ويديه الاخرى تحاوط خصرها
اقترب وجهه من اذنها قائلاً : اشعر بأنني ظلمتكِ جداً معي فأنتي مازلتي صغيره لم تبلغي 21 بعد و انا في 41 من عمري والان اصبحت جدً
قبل ان يكمل كلامه وضعت اصبعها على شفتاه تمنعه اكمال كلامه
اليتيا : لا تقل هذا انت افضل شيء حصل لي في هذه الحياه نعم احياناً تكون وغد لترى تغير ملامح وجهه لتكتم ضحكتها وتكمل و حقير و عجوز تقريباً لكنني احبك
ضحك بأستهزاء ليمسك فكها بقوه ويقبل شفتاها بقبله قصيره
اليجاندرو : انا جداً سعيد لأن عائلتي هنا اماندا وعائلتها الصغيره و ابنائي الصغار و سكرتي الحلوه
و .. لم يكمل كلامه حتى دخل براندن الى القصر وفتاه تمسك بيديه
براندن : وانا و زوجتي يا عمي
وسعت اعين الجميع على رؤيه براندن مع زوجته لتهرول اليتيا اليه بأحتضانه
اليتيا : هششش لو سمحتم اريد قول شيء مهم
نظرت الى اليجاندرو الذي رمقها نظره حقد لأنها عانقت براندن لتعلم ليلتها لن تنتهي على خير
اليجاندرو حبيبي انا ...
اماندا بنفاذ صبر : تكلمي
اليتيا : انا حامل ...
فتح الجميع افواههم بصدمه وفرح عدى اليجاندرو التي كانت رده فعله فقط ابتسامه جانبيه
ليقف على قدميه مقترب من اليتيا
اليجاندرو : طفل اخر هل تعنين طفلاً جديد
اومأت اليه بأبتسامه
ليهمهم بهدوء ويجري نحو باب القصر
ضربت اليتيا قدمها بالارض بأنزعاج
ليأتي من خلفها ويطبع قبله على وجنتها
اليجاندرو : لو انجبتي لي عشرون طفلاً سأبقى اريد المزيد فكل شيئاً منكِ سأحبه واريده يا سيده قلبي
اليتيا : وانا احبك ايها الجد

( النهايه )

The end

اتمنى بأن النهايه تنال اعجابكم
اعلم بأن النهايه لم تكن متوقعه
و كانت لدي بعض الافكار لأضافتها لكن على ما اعتقد ليس ضروري لأنني بدأت اشعر بأن الروايه ستكون ممله اذا جعلتها اطول
و شكراً لكم جميعاً

~وداعاً~

♡♡♡

Continue Reading

You'll Also Like

79.7K 3.7K 35
صوفيا نوفيكوف الابنة الصغرى لزعيم المافيا الروسية ظلت بعيدة عن أعين الناس طوال حياتهـا لكن شقيقتهـا أنايا نوفيكوف كانت دائماً في دائرة الضوء بشخصيته...
17.1M 883K 180
حينما يحاسبنا على الذنب أهل الذنب أنفسهم! قد كان يطمح في حياة هادئة، شاب اقتحم الحياة وفتح ذراعيه لها فلم يجد نفسه إلا شريد لا يعرف أين الطريق و أصب...
4.2M 381K 47
• حقيقة.!!! يتشاءمون بالغُراب إِذا نعق ويتشاءمون من الغربيب إذا زهقّ بـكّرَ بُـكُورَ الغُـرابِ أذا تَـوهَق ماكـر وحـذر، شـرس، وسـفاحٌ جاء لِيشرق ويغ...
30.4K 1.4K 27
حاليا «احلى من العقد لباسه الماسه تلبس الماسة» حساب انستا وتيك: i7joo.r