I STILL WONDER IF WE WOULD BE...

By Sara_Army7

100K 5.9K 5.1K

كنت دائما أجلس أتذكر الماضي بينما هم لازالوا يتشاجرون.. ك كل يوم.. كانت تعاد كل يوم مثل حلقة مسلسلٍ أتمنى أ... More

I STILL WONDER IF WE WOULD BE...!
< 1 >
< 2 >
< 3 >
< 4 >
< 5 >
< 7 >
< 8 >
< 9 >
< 10 >
< 11 >
< 12 >
< 13 >
< 14 >
< 15 >
< 16 >
< 17 >
< 18 >
< 19 >
< 20 >
< 21 >
< 22 >
< 23 >
< 24 >
< 25 >
< 26 >
THE END
NEW STORY
NOTE

< 6 >

3.4K 190 261
By Sara_Army7


Hi cuties

إشتقت لكم كثيرا

آسفة للغاية على تأخري

أتمنى أن ينال إعجابكم

أخبروني عن الأخطاء الإملائية إذا وجدت

.

"و ما الألم إلا شعور يداهمنا ثم يرحل بعيدا كنسمة هواء...
و لكن أغلب الأحيان يترك جرح عميقا في داخلك"

.

Enjoy it guys...

.
.
.

لا زال يجلس بجانب غرفة العمليات ينتظر الأخبار السعيدة و المبهجة
أو الأخبار الحزينة و التعيسة من يدري..
و قد فقد صبره لما لا تأتي لما..؟!

و ها هو ذا يخرج الطبيب من غرفة العمليات
بأخبار..لا نعرف إذا كانت سعيدة أم تعيسة لأن ملامح وجه الطبيب كانت جامدة كالثلج
و قد قال
"إنه بخير لكن..هو ضعيف و حركته ستكون قليلة و يحتاج إلى مرافق معه أينما ذهب"

أما الآخر قد حمد الله لأنه بخير...
حتى وإن كان يقسو عليه قليلا لا زال والده مهما فعل
قال تيمين برجاء
"هل يمكنني أن أراه رجاءا"
رد الطبيب
"بالطبع"

و أخيرا إلتفت تيمين لأول مرة للشخص الذي بجانبه و قال
"أعتذر سيدي لأنني لم أنتبه عليك إلا الآن بسبب خوفي على أبي"
قال يونجون بهدوء
"لا تعتذر أنت فقط كنت خائف على والدك..إذا هل يمكنني أن آتي معك لكي أطمئن عليه"
قال تيمين بسرعة
"بالطبع..هيا لنذهب فقد نقلوه الآن إلى غرفة رقم 128..هذا ما كان يقوله الطبيب للممرضة"

ذهبوا بعدها إلى الغرفة..
وعندما وصلوا إلى الغرفة المطلوبة طرق تيمين الباب ليسمع كلمة
"أدخل"

و قد دخلا الإثنين و قبل أن يتكلم تيمين
سبقه يونجون بالكلام قائلا غير مصدق أنه والد تيمين
"يونجين..؟!! ماذا تفعل هنا"
ثم أكمل بسخرية
"يبدو أن الرب يعاقبك على ما فعلته بي..إنها الحياة صديقي لا تصدم هكذا"

بعدها قال بسخرية لاذعة
"أم أقول أخي الكبير..أليس ما أقوله صحيحا هيونغ"
كانت عيني تيمين تنتقل بين الإثنين في صدمة كبيرة

و قبل أن يفيق من صدمته تكلم يونجون مكملا كلامه
الذي ظنه تيمين أنه إنتهى بصدمة أكبر من ذي قبل
"حتى أن كلمة هيونغ لا تليق بك أبدا مع الذي فعلته..ظننتك تحسنت لكنك مثل ما عهدتك خائن لايرى إلا نفسه..أوه ؟..كيف لي أن أنسى ذلك لست خائنا فقط بل..قاتل.."

.
.

ها هو ذا يجلس في غرفته
لا زالت تلك الذكرى المؤلمة في قلبه قبل ذاكرته على هيئة خدش..
أم أقول جرح عميق لم يلتئم حتى بعد إثنتي عشر سنة بأكملها

Flashback

يجلس ذاك الطفل ذو السادسة من عمره في الحديقة
و قد كان الهواء جميل في تلك اللحظة فإبتسم
بسبب إنتعاشه من الجو أو..لسبب آخر من يدري

سمع صوت خشخشة صادرة من خلفه ينذر بأن هنالك أحد ما خلفه فقال بإبتسامة دون أن يلتفت
"جين هيونغ..أعلم أنك خلفي بالفعل..لا تحاول أن تفزعني"
حينما لم يستمع إلى رد الآخر قال بقلق و قد إلتفت
"هل أنت بخير جين هيونغ"

عندما إلتفت وجد خمس أو ست رجال يرتدون السواد فقط و أنظارهم لا تبشر بالخير

و قد أصبحوا يقتربون ببطيء فقال بخوف
"من أنتم و لماذا أنتم هنا..إبتعدوا عني..أين أنت جين هيونغ"

بعد دقائق قال و قد صرخ بأعلى صوته و هو يبكي مستنجدا
"هيوونغ..أخييي..أنقذنييي"
و لكن لا حياة لمن تنادي

إنها الحياة..يومٌ لك و يومٌ عليك فعليك دائما أن تستعد و تتيقظ فالصدمات لا زالت في أولها و لا تعرف متى تأتي لكن الأكيد في هذه الحياة هو موتك الأكيد و نهايتك الأبدية

End Flashback

و قد قطع أفكاره و ذكرياته المؤلمة صوت طرق الباب فقال و هو ينظر إلى الباب لكي يرى من الطارق
"إدخل"
دلف الطارق إلى الغرفة و قد كان جين

و ما إن لمحه جين بملابسه البيتية على السرير قال بغضب طفيف و لطيف
"ياااا..لقد قلت لكم كلكم أن تجهزون حقائبكم لأننا سنسافر و أنت لم تجهز حقيبتك و لم تبدل ملابسك حتى أيها الطفل..لقد تعبت منكم بالفعل أنتم كلكم بلا إستثناء أطفال"

ثم أطلق تنهيدة طويلة تعبر عن ضجره و قال
"هيا..هل سوف تجهز حقيبتك بمفردك أم أساعدك"

قال الآخر بشرود
"لا سوف أحضرها بنفسي هيونغ"
قال جين بقلق عندما لاحظ شرود الآخر
"ما بك شارد الذهن هكذا ؟...هل أزعجتك بحديثي ؟"
قال الآخر بسرعة و هو ينظر إلى الفراغ بملامح فارغة كذلك
"لا هيونغ..لم تزعجني بالطبع..فقط كنت أفكر"

قال جين بتسائل
"بماذا كنت تفكر"
أخذ الأمر منه ثواني لكي يفهم و يقول بحزن لأجل أخيه
"لا تحزن نامجوني...الماضي هو الماضي..لن يتغير إذا فكرت به"

ثم قال بإبتسامه هادئة
"يجب أن تعيش حياتك و تنسى ما قد مضى..فهو بالأخير قد مضى..نحن أبناء الحاضر و الماضي...إدفن ماضيك و إن لم تدفنه قبلا إدفنه الآن و في هذه اللحظة..أوه ؟"

إبتسم نامجون إبتسامة صادقة لأخيه الحنون الذي يهتم بهم كلهم رغم أن بعضًا منهم ليس أخيه البيولوجي
*يقصد أن جيمين و جونغكوك و يونغي و نامجون و جين مش كلهم إخوة بعض منهم فقط*
لكن في النهاية هنالك أصدقاء يكونون أفضل من العائلة في بعض الأوقات أليس كذلك...؟!!

قال نامجون و هو يبتسم
"حسنا هيونغ"
ثم صرخ و هو يقهقه
"أحبك كثيرا جين هيوونغ"

قال الآخر بغضب مزيف
"كل هذا و لم تجهز حقيبتك هيا أمامي الآن جهزها و إلا...أنت تعلم بالفعل ماذا سأفعل"
ثم نظر له نظرة حادة جعلته يقف بسرعة و يقول بتملق
"أوه هيونغي..لقد إزدت وسامة اليوم"
قال جين يستفز الآخر
"أنا كل يوم أصبح أكثر وسامة أيها المتملق..الآن لديك عشر دقائق و قد بدأت الآن..واحد..إثنان..ثلاث..أربع..خمس..ست..سبع..هيا الثواني تمر و الدقائق تذهب معها"

قال نامجون و هو يجهز حقيبته
"أمهلني قليلا هيونغ و كف عن العد...هذا يوترني"
قال جين و هو يضحك
"إذا لن أعُدْ لكن أسرع أيها المتوتر"
ثم خرج من غرفته إلى المطبخ يجهز الطعام فالوقت لا زال باكرا للغاية و هم جائعون بالتأكيد

.
.

يقول طفل ما للذي يجلس بجانبه
"هيونغ أنت لن لن تتركني و تصعد إلى السماء مثل أوما لن تفعل صحيح ؟"

نظر الآخر له بحزن لفقدان صديقه لوالدته و هو لم يبلغ بعد شيئًا فقد فارقت الحياة بعد ولادتها مباشرةً تاركةً خلفها إبنها الذي يبكي و والد غريب لم يتأثر بموت زوجه بل و أيضا أخذ...يلعنها في سره.. ؟!!

قال و أخيرا ذلك الذي بجانب الطفل ناظرًا إلى السماء بشرود
"ليست هي فقط من سوف تصعد إلى السماء عزيزي..إنه فقط فرق الأوقات لذا ربما تصعد قبلي و أنا أحزن و ربما العكس من يدري"

قال الآخر ببراءة
"هيونغ عندما سأصعد إلى السماء..إن كان المكان جميلا عندها سأنزل مجددا و آخذك معي..و إن كان ليس جميلا عندها سأنزل..لا أريد أن أفترق عن توأم روحي..صحيح ؟"
قال الآخر مبتسما على برائته
"بالطبع صغيري"

.
.

"لقد كذبت علي أيضا هيونغ لقد رحلت مثل أوما بالفعل..قلت لك إن كنت سترحل فسأرحل..أنت أناني هيونغ..إن رحلت الآن و لم تكمل معي..فلا حياة لي من بعدك..هيونغ أعتذر قد تكون حزين..و لكن يجب أن تكون سعيد لأني سوف أذهب إليك أخي"

أخذ يقترب إلى النهر إلى أن وجد شخصا يبعده إلى الخلف و يقول بصراخ
"هل أنت مجنون كدت تقع"
رد الآخر بأعين ذابلة و نظرة باردة بالنسبة إلى شخص في عمره
"ماذا سيحدث إذا وقعت ؟"

أجاب نفسه كالمجنون
"لا شيء سوى أن أتخلص من حياتي البائسة..على الأقل سوف ألحق به و بأوما..إبتعد عني الآن"
دفعه بخفة ثم ذهب بعيدا

.
.

قال نفس الطفل الذي أراد الإنتحار منذ تسع سنوات لوالده
"أبا لقد كذبت عليّ لم أفعل لك شيء لكي تعاقبني هكذا..إنني أكرهك الآن بسبب ما فعلته..لقد كذبت عليّ تسع سنوات كاملة..هل تدرك حجم ما فعلته بي"

.
.

إستيقظ و قد إبتسم بسخرية على تلك الذكرى الجميلة و المؤلمة في الوقت ذاته..تركت فيه جرح عميق لكن سرعان ما إلتئم بعدما علم الحقيقة

فكيف لا و لم يمت توأم روحه بل كذب عليه والده و جعل الآخر يسافر إلى مدينة أخرى تاركا وراءه طفل حزين على موته الكاذب و والد أقل ما يقال عنه بلا رحمة لأنه زيف لإبنه موت أعز صديق على قلبه..بل توأم روحه

و يال سخرية القدر التي جعلت موته المزيف للآخر مكتئب لأكثر من سنتان..ليس مكتئب و حسب بل أصبح يتمنى الموت بعد فراقه لصديقه الأول و العزيز على قلبه للغاية لكن..كل تلك الأشياء تبددت كالرياح بعد أن إتضح كل شيء

لقد كشفت له الثواني و الدقائق و الساعات و الأيام و الأسابيع و الشهور و السنين في نهاية المطاف الحقيقة التي أقل ما يقال عنها صادمة للغاية فالحياة كالوردة كل ورقة فيها هي كذبة كبيرة و كل شوكة فيها هي الحقيقة الصادمة

لقد إستغرق الأمر منه بضع ساعات لكي يفهم تلك الحقيقة المُرْة التي لن يستطيع إنكارها مهما حدث

و يال الأسف فالصدمات القادمة أكبر ستظهر كظهور الشمس مع القمر في الوقت ذاته..

إستيقظ من أفكاره على صوت ما يقول له
"هيونغ..هل تسمعني إنني أتكلم معك منذ دقائق"
قال الآخر بشرود
"ماذا تريد جيمين"

قال جيمين و قد أدرك أن الآخر مزاجه سيء للغاية
"ماذا بك يونغي هيونغ..أنا أعرف أنك تخبئ عني شيء ما لكني لن أجبرك ...تكلم و إشكي لي همومك عندما تكون مستعد هيونغي..تعلم أنك لن تستطيع خداعي هيونغ"

بعدها ضرب رأسه و قد أكمل
"إشششش لقد نسيت..جين هيونغ يريدنا أن نجهز حقائبنا للسفر كما تعلم..لذا جهز ملابسك هيونغ و دعك من التفكير"
إبتسم يونغي له لأنه بالفعل أكثر شخص يفهمه و يفهم تفكيره

.
.

قال تيمين بصدمة
"ماذااا ؟!!"
قال يونجون إلى يونجين *والد تيمين* كأنه لم يسمع تيمين من الأساس
"و ماذا تخطط لفعله بعد تركنا سنوات..هل تزوجتها مثل ما قلت أم أنك تزوجت أخرى..كيف لي أن أنس ذلك أيضا..أنت لست خائن و قاتل فقط بل سارق أيضا..كل هذا من أجل.."

لم يكمل حديثه و قد قطع حديثه يونجين قائلا بغضب شديد
"اصمت الآن يونجون..كفى يكفي ما قلت..ليس من أجلها"
قال يونجون بسخرية
"هل هذا لأنك شعرت بكرامتك تتبعثر الآن أم لأن.."
توقف عن الحديث موجها أنظاره إلى ذلك الصامت منذ بداية الحديث ثم قال
"أم لأن تيمين هنا..تشه"

نظر يونجين للآخر و قال و قد طفح كيله
"إخرج من غرفتي يا هذا"
قال الآخر بسخرية
"لم أكن أعلم أنك والد تيمين لو كنت أعلم لما خطوت خطوة داخل الغرفة..لا أريد أن أكون قذرا"

ثم ذهب و قد تجمدت ملامحه لا تعرف إن كان سعيدا أم حزينا..يائسا أم يتألم..يريد أن يبكي..أن يصرخ لكن..لا يستطيع..
إن عينيه بالفعل تعصيه و لا تريده أن يذرف الدموع..

.
.

إستيقظ لطيفنا و أخيرا بعد أن تأخر بالفعل بسبب تعبه في البارحة..فقد كانت ليلة متعبة بحق..بعد أن تحمم و غسل وجهه ليستعيد نشاطه

ذهب إلى غرفة المعيشة ليرى إذا كان هنالك أحدٌ ما مستيقظ و قد وجد بالفعل بومغيو و هوسوك و لكنه تسائل..أين تيمين يا ترى..هل ذهب إلى كوخه...قاطع تفكيره بومغيو و هو يقول
"تاي تاي"

كان تاي بالفعل سقط على الأرض من شدة إحتضان الآخر له
قال بومغيو مكملا حديثه

"أنا أعتذر للغاية تاي تاي..لو فقط ركضت أسرع لكُنتَ لم تضيع إنها غلطتي أنا أعتذر"
ثم أكمل بقلق
"هل أنت بخير ؟..ماذا حدث لك ؟..كيف عدت إلى المنزل ؟..هل أ.."

لم يكمل و قد ضربه الآخر على رأسه ثم قال
"أولا لم يكن خطأُك أيها الأحمق..إنه القدر..ثانيا..هل أخبرتك من قبل عن كم أنت ثرثار..ما هذا الكم من الأسئلة..سأُجيبك..أجل أنا بخير كما ترى..ماذا حدث لي..ضعت في الغابة..كيف عدت إلى المنزل..ساعدني صديق طفولتي تيميني هيونغ و أوصلني إلى المنزل لأنه يحفظ طرقات الغابة و المدينة"

تحدث ذلك الشخص الذي تم نسيانه من قبلهما بحزن مصطنع
"أيها اللعينان هل أنا غير مرئي..و أنت تاي ألم تشتاق إلى سوكي هيونغ خاصتك"
ثم أكمل بعبوس لطيف
"ثم إنني أريد عناق أيضًا أيها الظالمان"

إبتسم تاي على لطافة الآخر و صرخ بلطافة و هو يحتضن الآخر بقوة
"إشتقتك إليك كثيرًا سوكي هيونغ خاصتي"
إبتسم هوسوك ثم قال بقلق
"هل أنت متأكد أنك بخير"
قال الآخر متذمرًا من هذا السؤال
"ما بالكم مع هذا السؤال هل تروني في المشفى..أجل أنا واللعنة بخير"

قال بومغيو بمزاح
"تم التخلي عني الآن"
ضحكا الإثنان عليه
بعدها قال تاي بإستغراب
"و لكن أين أبا و تيميني هيونغ"
قالا الآخران
"لا أعلم"

قال تاي بقلق
"لكن جديا أين هما..هل خرجا ؟..أم أن تيمين ذهب إلى كوخه في الغابة"

و ما إن أكمل حديثه حتى سمعوا صوت الباب يُفتح لينظروا ناحية الباب في تلك الزاوية

ظهر من خلفه يونجون بملامح مجهدة..بلون مخطوف كأنه يحتضر..ينظر إلى الفراغ بشرود

هذا بعث الرعب في قلوب أبناءه..قال تاي بهلع
"هل أنت بخير أبا ؟"
لم يجبه الآخر بل بدى و كأنه لم يسمعه..أو أنه فقد سمعه و قد كان عقله يذكره بكل ما حدث في الماضي و الذي حاول جاهدًا نسيانه
عندما رأو أنه في وضع لا يسمح بالكلام حتى أدخلوه إلى الداخل ليجلس على أريكة ما في غرفة المعيشة

تكلم تاي مرة أخرى عله يسمع جوابًا على حديثه
"هل أنت بخير أبا ؟..أين كنت كل هذا الوقت ؟..و أين تيمين هيونغ ؟"
و أخيرًا تحدث يونجون و هو ينظر إلى الفراغ
"البارحة بعد أن صعدت إلى غرفتك..تيمين جائه إتصال مضمونه أن والده أصيب في حادث و أن حالته خطرة فذهب إلى المشفى و أنا تبعته و بقيت معه إلى أن ذهبنا للإطمئنان عليه بعد أن زال الخطر و في النهاية إتضح أنه أخي اللعين"

كانوا ينصتون له و لكن في نهاية حديثه لم يفهموا أي شيء و بقيت كثيرٌ من الأسئلة تدور في ذهنهم مثل..هل لديه أخ من الأساس ؟..لماذا ينعت أخاه باللعين ؟..و غيرها مثل تلك الأسئلة

أخرجهم يونجون من حيرتهم قائلًا
"لا بد و أنكم تريدون أن تعلمون من هو اللعين أخي و ماذا فعل لكي أنعته باللعين"
ثم أكمل بملامح جامدة كالصخر
"سوف أقول لكم.."

.
.

قالت تلك المعلمة بوجوم تحدث نفسها
"ماذا فعلتي بإبنكي يونا..لماذا رميته هكذا..هل كان رميه بتلك السهولة عليكي..لقد كان محطم للغاية..لقد تم أذيته كثيرًا..أكرهك أيتها الفاسقة..هل كان لديك قطرة من الدم حينما فعلتي هذا و أيضًا ماذا ؟..عاهرة..أنتي لستي أختي التي أعرفها ماذا غيركي هكذا..

أريد أختي التي كانت فرحة عندما أنجبت جين و ليس تلك التي ألقت بتاي في الجحيم بسبب أفعالها الطائشة..إن كان لديك مبررات مقنعة سوف أسامحك"

ثم أكملت بحزن
"اللعنة حتى تاي كرهني بسببها قبل أن أشرح له شيء..فقط أن أقول له أنني لن أؤذيه مثلها أو مثل عائلته المزيفة..أن أقول له عن خداعها و تعذيبها لتوأمك الذي لاتعلم عنه شيء..و أريد أن أقول آسفة لغبائي عند سماعي لكلامها تلك المرة"

.
.
.
.

يتبع....

2467

آسفة للغاية على تأخري في التحديث
سأحاول عدم تكرارها

نيجي للأسئلة

لماذا يونجون يدعو يونجين بالخائن و القاتل و السارق ؟

و ماذا فعل يونجين لهذا كله ؟

و ماذا يقصد يونجون ب أنه خائن و قاتل و سارق لأجل.. ؟

و لماذا غضب يونجين للغاية بعد ذكر يونجون لتلك الجملة ؟

و هل الأمر بين الأخوين كبير لدرجة جعل يونجون في تلك الحالة ؟

ماذا فهمتم من ماضي نامجون ؟

و ما الذي فعله الرجال الذين يرتدون الأسود لنامجون ؟

ماذا عن حلم يونغي ؟

و من الذي رحل إلى السماء مثل والدته الراحلة ؟

و ماذا فعل والده له ؟

و الخمسة أين هم مسافرون ؟

ماذا تقصد تلك المعلمة بحديثها ؟

و هل تايهيونغ و تايهيون و جين إخوة ؟

و كيف عذبت يونا تايهيون ؟

و هل يونا والدة التوأم و جين الحقيقية ؟

و إن كانت هي والدة تايهيونغ الحقيقية فأين هي ؟

و لماذا رمت تايهيونغ على قارعة الطريق و هو لا يزال صغيرًا للغاية ؟

و هل رمته قصدا أم أن هنالك سوء تفاهم لا تعلمه بونا *المعلمة* ؟

و أيضا لما فرقت التوأم عن بعض ؟

و هل فرقت التوأم لغرضٍ ما أم لأنها بلا رحمة ؟

و لماذا فعلت كل هذا من الأساس ؟

و بس...

ألقاكم بالبارت القادم

باي باي لطيفاتي

Continue Reading

You'll Also Like

7.7K 683 16
"صداقتنا هي النهاية." صداقتهم ثمينة بما فيه الكفاية ولكن كان لديه مشكلة لا يعرفها نامجون. 1k--> 15/12/2021 𝘾𝙤𝙫𝙚𝙧 𝙗𝙮: نفسي. All Rights Reserv...
2.1K 165 6
part one : I became the Omega prince part two : I became the Omega emperor لا رحم آواني و لا اذرع ضمتني فقط كان هناك انت أرض لا تحتويك فلتهلك رم...
3.8K 352 19
تكذبُ عليكَ الحياه دائمًا، تُعطيكَ من الأمل ما يجعلكَ تقفز فرحًا، ثُم تسحبهُ من جسدكَ دفعةً واحده، فتغدو جثةً، تقفز عليها هي شماتةً. مين يونجي ب...
4.4K 477 24
- " قُل لِي من أنت ؟ ما الذي تُريده مِني بحق الجحيم ؟ ". - " ارد لكَ مَعروفَك ". - " عن ماذا تتكلم ؟ ف أنا لم اُساعدك من قبل ". شخصيّن من عَوالِم م...