< 6 >

3.4K 187 261
                                    


Hi cuties

إشتقت لكم كثيرا

آسفة للغاية على تأخري

أتمنى أن ينال إعجابكم

أخبروني عن الأخطاء الإملائية إذا وجدت

.

"و ما الألم إلا شعور يداهمنا ثم يرحل بعيدا كنسمة هواء...
و لكن أغلب الأحيان يترك جرح عميقا في داخلك"

.

Enjoy it guys...

.
.
.

لا زال يجلس بجانب غرفة العمليات ينتظر الأخبار السعيدة و المبهجة
أو الأخبار الحزينة و التعيسة من يدري..
و قد فقد صبره لما لا تأتي لما..؟!

و ها هو ذا يخرج الطبيب من غرفة العمليات
بأخبار..لا نعرف إذا كانت سعيدة أم تعيسة لأن ملامح وجه الطبيب كانت جامدة كالثلج
و قد قال
"إنه بخير لكن..هو ضعيف و حركته ستكون قليلة و يحتاج إلى مرافق معه أينما ذهب"

أما الآخر قد حمد الله لأنه بخير...
حتى وإن كان يقسو عليه قليلا لا زال والده مهما فعل
قال تيمين برجاء
"هل يمكنني أن أراه رجاءا"
رد الطبيب
"بالطبع"

و أخيرا إلتفت تيمين لأول مرة للشخص الذي بجانبه و قال
"أعتذر سيدي لأنني لم أنتبه عليك إلا الآن بسبب خوفي على أبي"
قال يونجون بهدوء
"لا تعتذر أنت فقط كنت خائف على والدك..إذا هل يمكنني أن آتي معك لكي أطمئن عليه"
قال تيمين بسرعة
"بالطبع..هيا لنذهب فقد نقلوه الآن إلى غرفة رقم 128..هذا ما كان يقوله الطبيب للممرضة"

ذهبوا بعدها إلى الغرفة..
وعندما وصلوا إلى الغرفة المطلوبة طرق تيمين الباب ليسمع كلمة
"أدخل"

و قد دخلا الإثنين و قبل أن يتكلم تيمين
سبقه يونجون بالكلام قائلا غير مصدق أنه والد تيمين
"يونجين..؟!! ماذا تفعل هنا"
ثم أكمل بسخرية
"يبدو أن الرب يعاقبك على ما فعلته بي..إنها الحياة صديقي لا تصدم هكذا"

I STILL WONDER IF WE WOULD BE..! ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن