خَيط رَفيع

By writer_sam9

216K 18.6K 8.2K

"أُريدك .. لكنني تأذيت قبلك .. تأذيت طويلًا .. وصرت الشخص الذي يقول وداعًا .. ويترك قلبه على الطاولة ويمضي"... More

-1-
-2-
-3-
-4-
-5-
-6-
-7-
-8-
-9-
-10-
-11-
-12-
-13-
-14-
-15-
-16-
-17-
-18-
-19-
-20-
-21-
-22-
-23-
-24-
-25-
-26-
-27-
-28-
-29-
-31-
-32-
-33-
-34-
-35-
-36-
- النهاية + 37 -
قِصّة جديدة

-30-

5.8K 463 163
By writer_sam9

Vote + Comments .. my stares

Enjoy



P.30

بعد ان خرجت بيلين ، جلس جونغكوك ولي آن وهما ينظران لبعضهما بصمت ، نهض جونغكوك من مكانه وتحرك بخطواته ناحية لي آن وجلس القرفصاء أمامها

ثم اخذ يديها الصغيرة بين يديه الكبيرتين ضغط عليها بخفه ثم انحنى برأسه وطبع قبله بطيئة ودافئة في باطن كفها واطال البقاء مغمضًا عينيه لدقائق

" كلماتك تلك دخلت إلى أعماق قلبي حبيبي .. انا سعيد جدًا ألان " قال وهو ينظر إليها بأعين لامعه وشفتين مبتسمه على وسعها من شدة السعاده

سحبت لي آن يدها من بين يديه بخشونه واكتفت بالصمت ، أغمض جونغكوك عينيه وزم شفتيه بقوه ثم أضاف بهدوء " آسف على كل ما سببته لكِ من أذى .. لم أقصد ان تسمعي منها ذلك الحديث .. كونك لم تصدقيني أردت ان توضح لكِ هي حقيقة ما حصل "

همهمت لي آن بعدم اكتراث ونهضت مبتعدةً عنه عدة خطوات .. تنهد جونغكوك وجلس ينظر إليها مطولاً حتى تحدث بعد صمت دام بينهما لثوانٍ

" متى ستصدقين إنكِ وحدكِ من أريد من كل هذا العالم أجمع .. بل أنتِ هي عالمي .. العالم كله في كفه وانتِ وحدكِ في كفه .. أنتِ تملكينِ كلي !! "

" كيف أمكنكِ الغياب عني وتركِ لثلاثة ليالٍ كاملة ؟! كيف تحملتِ غيابي وانا الذي أجد التنفس صعبًا وانا بعيدٌ عنكِ ! .. لما رحلتِ عني قبل سماع اي تفسير او توضيح مني حتى ؟! "

" لأني سئمت ! .. سئمت من سماع حججك وتبريراتك اللامتناهية جونغكوك !! " بحده حدثته ولم يرق قلبها له بعد

" حتى انا سئمت وتعبت من التَمَسُك والتشبث فيكِ ولا أجد اي مبادرةٌ منكِ لإبقائي معكِ !! تعبت وانا أسعى لإنجاح هذه العلاقه وانتِ أسهل خيار لكِ هو تركِ والانسحاب منها !! "

نظرت له بصدمة وبأعين متلألئة بالدمع لم تتوقع ان يصدر منه كلام كهذا مطلقًا .. نبض قلبها بوجع واكتفت بالصمت مجددًا

اقترب منها عدة خطوات وعدم بعد المسافة بينهما " كيف أثبت لكِ حقيقة وصدق مشاعري نحوكِ ؟! همم هل تريدني أن أنتزع قلبي من بين أضلعي لتصدقي ؟! " حرك يديه التي تحمل سلاحًا ووضعه على ناحية قلبه وبثبات سألها

بخشونه أبعدت السلاح عن صدره وصرخت به بأنفعال " كفّ عن هذا .. هذه ليست طريقه للحديث حتى !! " و التفتت عنه

لكنه لفها اليه بخشونة حتى أرتطمت بصدره " اي طريقة ترضيكِ إذًا ؟! أخبريني لأفعل همم .. ماذا تريدين ؟! " بيأسٍ همس وهو يسند جبينه على جبينها ويتنفس أنفاسها المبعثرة إثر قربه منها

أغمض عينيه بضياعٍ تام وخدر بسبب رائحتها التي تهدأ وتريح دواخله " أخبريني يا حبيبة العمر كيف أرضيكِ ؟! "

الصمت والصمت هو كل ما قدمته له .. حتى تجرأ وآمال برأسه طابعًا قُبله رقيقه جدًا جدًا على شفتيها الناعمه .. وكأن كل ما يحتاجانه في تلك اللحظة هي تلك الشراره التي اشعلت قلبيهما رغبةً ببعضهما

وقفت على رؤوس أصابعها حتى تصل إليه ثم التقطت شفته السفلى بين شفتيها تمتصها ببطء وخجل شديد

" ان بدأت ألان لن أتوقف !! " همس محذرًا جونغكوك بهيام .. أومأت الأخرى بأستسلام " لا تتوقف جون ! " همست هي الأخرى وساعدته في خلع ثيابه

وعاد لدمج شِفاهِهما معًا بقُبله عنيفه وعذبه عبّرت بشكلٍ كبير عن مدى شوقهما لبعضهما

استلقت بخفه واعتلاها زوجها بهدوء وبدأ بنثر قُبلاته وعلامات حبه على جميع حنايا جسدها الناعم اسفله .. جونغكوك المشتاق لزوجته كان رقيقًا وحنونًا جدًا في لمساته لها

كان لطيفًا ومراعيًا .. يسمعها من الكلام الحلو يذيب قلبها تعلقًا وحبًا فيه .. كان حريصًا وحذرًا يتوقف عن لمسها بين فينةٌ واُخرى ويسألها ان كانت ترغب في التوقف او الاستمرار ، وهل هي مرتاحه لما يفعله .. وكانت كلما تطالب بالمزيد منه يعطيها ما تريد وأكثر ~

فصل قُبلتهما ببطء شديد .. واخذ يتنفس انفاس محبوبته بعمق يسحبها كلها داخله يداوي بها روحه المتعبة .. الصق جبينهما معًا

حرك يديه يداعب بها وجنة فتاته اليُمنى برقه ثم عاد والتقط شفتيها يُقبلها على مهلٍ يتلذذ ويتمتع في كل ثانيه تحط فيها شفتيه على شفتيها

" انا .. لا أصدق إنكِ هنا بين ذراعيّ .. وسمحتِ لي بلمسكِ مجددًا ~ " بنبره هامسه خافته مليئة بالحبِ والامتنان حدثها

" جون ~ " هتفت بقلق عليه وعدم تصديق عندما رأت دموعه تناسب على وجنته .. رفعت يدها ومسحتها برقه ثم طبعت قُبله رقيقه مكانها

" أنظر لقد تجاوزنا هذا معًا حبيبي همم .. طالما نحن معًا لن يهزمنا شيء وسنتخطاه " بهدوء حدثته كطفلٍ صغير تهدئة والدته ، استمع هو إليها بانصياعٍ تام وأقتنع

ثم أومأ مؤيدًا لما قالته " هذا صحيح ، ما دمنا معًا سنتجاوز كل شيء معًا " أكد ما قالته ثم سحبها إلى حضنه بعناقٍ رقيق

" زهرتي ! "
" همم "

فصل عناقهما واعتدل في جلسته بحيث اصبحت لي آن تجلس بشكلٍ مستقيم امامه " أريد الحديث معكِ بأمرٍ ما "

" حسنًا "

" لا أريدكِ ان تتركيني تحت اي ضرف او موقف يحصل بيننا ! ، لا تجعليه اول خيار لكِ أرجوكِ .. أعطني فرصة لأوضح لكِ موقفي حتى وان سئمتِ من اعذاري وحججِ "

" كنت بحاجة لأن أبتعد جونغكوك .. لم أحتمل البقاء ! ، حتى وان سمعتك لم أكن سأصدقك وقتها .. أنت تعلم طباعي جيدًا .. كان لأبد من الذهاب حتى لا يفسد كل شيء بيننا ! "

أومأ مؤيدًا وحرك يديه واخذ يدها بين يديه يعانقها بقوه " اجل معكِ حق ! ، ان كان لا بد من الرحيل فمن الأجدر أن أرحل أنا وأعطيكِ وقتك ! ، منزلنا هو منزلكِ مملكتكِ كنتِ اطلبي مني الرحيل لإنكِ بحاجة لبعض المساحة والوقت كنت سأفعل طوعًا لأجل عينيكِ .. سأفعل كل ما يرضيكِ ؛ فقط أرجوكِ للمرة الألف لا تختاري تركِ والبعد عني بسهولة هكذا مرةً أخرى ! "

زمت شفتيها بقوه وهزت رأسها بتفهم " حسنًا ، لن أفعل ذلك مجددًا أبدًا ، اعدك ! " بصدق قالت كلماتها ثم عانقته بقوه

أبتسم جونغكوك برضى وبادلها العناق بذات القوه ثم همس في أذنيها " هل لي بجولهٍ أخرى معكِ ؟! "

أبتسمت لي آن وعضت على شفتيها بخفه ، تعلم بكم اشتياقه لها وإسعادها ذلك كثيرًا ، كوبت وجهه الجميل بيديها وقالت " كنت ارغب بذلك حقًا ؛ لكنه ليس جيدًا من اجل الطفل "

بوز شفتيه بإنزعاج طفيف ثم انحنى ناحية بطنها المنتفخ وحدث طفله " لقد بدأتِ بالتحكم فينا منذ ألان أميرتي الحلوة "

" انه ذكر جون ! "

" كلا ! "
" بلى ! "

" كلا ! "
" بلى ! "

" الهي ~ أنت حقًا عنيد ومزعج !! " بنفاذ صبر قالت لي آن ودفعته بقوه للخلف ثم اعتلته وأنحنت ثم عضت وجنته بخفه

صرخ بتصنع على أساس أنها آلمته وحاوطها بذراعيه من الخلف خوفًا من ان يصيبها أذى

كان منظره لطيفًا جدًا وهو ينظر إليها بأعين لامعه بحبٍ صادق ونقي عكسته عسليتيه الحلوتين .. انحنت مجددًا وقبلت شفته برقه

مره بعد أخرى حتى اثملها هو بقُبله العميقه ، بصعوبه أفلتت شفتيها من بين شفتيه ثم همست وهي تلتقط أنفاسها بصعوبه " قلت إنك تريد جولةً أخرى ، اولست ؟! "

" اجل ، لكنكِ قلت بأنه ليس جـ .. "
" إخرس فقط وأفعل !! "

بعد مرور بعض الوقت
يجلسان معًا على السرير ويتناولان وجبة العشاء بسعاده حتى هتفت لي آن وسألته " جون أريد ان أسألك شيئًا ؛ لكن لاتنزعج همم ؟! "

" اسألي حبيبي لن أنزعج " قال ثم تناول لقمته وعقد حاجبيه بشدة بسبب لذة الطعام الذي نال إعجابه

" عندما آتت بيلين لقد رأيتها ترتدي ذات العقد الذي اهديتني إياه ، هلاّ وضحت ؟! "

وضع عيدان الطعام على جنب وأخذ المنديل ينظف به فمه ثم قال " أتقصدين العقد الذي يحمل حرفيّ أسمي ؟! "

أومأت لي آن ليوضح جونغكوك قائلًا بصدق " انا لا أعلم حقًا من أين أتت به ! ، هذا العقد كان الذكرى الوحيدة من والدتي هي تركته لي لأهديه للفتاه التي أحب والتي ستكون زوجتي ، عندما كنت اواعد بيلين أهديتها إياه ؛ لكن عندما قررت تركِ إعادته لي ، وانا احتفظت به إلى أن أجد الفتاة التي تستحق ان ترتديه ومن ثم وجدتكِ وأهديتكِ إياه ! "

" هل ربما هي أشترت مثله ؟! "
" لا ، هو له نسخه واحده فقط حبيبي كان من تصميم والدتي ، أظنها صنعت نسخه مقلده منه " همهمت لي آن بتفهم

" هل هناك ما يشغل تفكيرك بعد ؟ انا جاهز لأن أجيب على كل اسئلتك ! " نفت بخفه

" هل تريدين العودة إلى منزلنا زهرتي ؟! "
تنهدت لي آن بتعب ثم نفت بهدوء " لنبيت هذه الليلة هنا جون انا حقًا متعبه "

" حسنًا لكِ ذلك " قال لها وهو يبتسم برضى ثم طبع قُبله دافئه في باطنِ كفها .. ذابت بحنانها وأخبرته وهي تتأمل النظر في عينيه الحلوتين " أُحبُها هنا ، أحب قُبلتك التي تطبعها على باطنِ يدي أشعر وكأنك تُقبل قلبي جونغكوكـآه ~ "

" هل أزيد القُبل من اجل قلبكِ إذًا ؟! "
" في الحبِ لاتسألني كيف ومتى تفعل ؟ فقط أفعل وأذب قلبي محبةً فيكَ أكثر ~ "

في صباح اليوم التالي

استيقظ جونغكوك أولًا ثم نقل بصره إلى الملاك النائم بين ذراعيه ، ابتسم براحة ورضى كونها بين يديه وأبدأ صباحه في رؤيتها

مال بجسده وطبع قبله سطحيه على شفتيها وقُبل متعددة على بطنها وهمس بصوتٍ خافت حتى لا يوقظها " صباح الخير طفلي او طفلتي ، اتوق شوقًا لرؤيتك ! "

ثم استقام واخذ حمامًا منعشًا ، واتصل بخدمه الغرف لتحضير وجبه الافطار لهما ، ثم اتصل على سيون ليقوم بإحضار بعض الثياب له ولـ لي آن

عاد إليها مجددًا واستقلى بقربها بهدوء ثم لف ذراعيه حولها بخفه " زهرتي الجميله ~ أستيقظي " عض على شفتيه بخفه عندما لم يجد اي استجابه منها

كرر فعلته بذات النبره الحنونه والصوت الخافت " هيا حبيبي لقد حلّ الصباح بالفعل .. زهرتي الكسولة ؟! "

" اممم .. جون ~ "

" أشتقت لصوتك في الصباح ، لقد جهز الطعام لنتاوله معًا هيا ! " بحماس حاول ان يسحبها من السرير واجلسها باعتدال 

أومأت بخفه ولازالت تغمض عينيها من شدة النعاس
" اريد الاستحمام اولًا جون ؛ لكن ليس معي ثياب لارتديها .. لن توافق على ان ارتدي خاصة تايهيونق مجددًا اولست ؟! "

" بالطبع لن أرضى ، لا تشغلي بالكِ أذهبِ للاستحمام لقد أوصيت سيون ليجلب لنا بعض الثياب هيا !! " لم ينتظرها لتنهض انحنى ثم حملها بسرعة وتوجه بها إلى الحمام

" ايقو ~ ايقو~ لقد اصبحتِ ثقيله زهرتي ! " مازحها بكلماته تلك حتى تلقى ضربه قويه على صدره " لعين ! أنزلني !! "

" لا تلعنِ ولن أنزلكِ انا امزح معكِ حلوتي ! " عبست بشده ولم تصدق ما قال " مزحتك ليست جميله جيون جونغكوك !! "

قهقه بشدة بسبب ما قالته كما ان منظرها وعبوسها كان جميلًا جدًا لعينيه ، لم تقوى على الصمود أكثر وابتسمت معه وشدت بعناقه أكثر

" جون يعتذر لزهرته "
" زهرتك سامحتك جون "

أنزلها من يديه ودخلت إلى الحمام ثم ذهب هو ليفتح باب الغرفة عندما سمع صوت طرق خفيف عليه

أدخل النادل طعام الإفطار وبعدها دخل سيون وهو يحمل الثياب التي طلبها جونغكوك وسلمها له ، وأخبره بأن ينتظرهما بالأسفل

بعد دقائق خرجت لي آن من الحمام وارتدت الثياب التي أعطاها لها جونغكوك ، ثم تناولا طعام الفطور على عجل ثم جمعا أغراضهما وتوجها الى الاسفل وهما متشابكي الايدي

في اثناء نزولهم شاهدهم مارك والسيد هايجين صاحب الفندق انحنوا لجونغكوك ولـ لي آن ، عقد جونغكوك حاجبيه ونظر لهما بحده " كاذبان سأعود لاقتلع أعينيكما كما وعدت ! "

شدت لي آن ذراع جونغكوك وهمست بصوتٍ خافت " جون حبيبي انا من طلبت منهما ان لا يخبرا احدًا عن وجودي هنا وخصوصًا أنت ، وأيضًا هممم هددتهما بتقطيعهما إلى اجزاء بيدي المجردتين ان اخبراك بشيء ! " ختمت حديثها بابتسامه فخوره بنفسها

توسعت عيني جونغكوك لما سمعه ثم قهقه بصوتٍ مرتفع ثم انحنى وهمس لها " زوجتي المتوحشة هل حقًا هددتِ بذلك ؟! "

"همم !! " همهمت لي آن بحماس وقالت " انا زوجتك بالنهايه أيها الضابط الوسيم ! " غمرت له

تحدث مارك وهو يدور حول نفسه مع هايجين بهمسٍ " زوجان متوحشان يا ألهي .. هما لطيفان جدًا سيدي اليس كذلك ؟! "

ضرب هايجين كتف مارك بخفه وأجابه " أحمق !! هما يخططان لقتلنا عن اي لطافه تتحدث ؟! "

" استطيع سماعكما من هنا ؛ سأغفر لكما فعلتكما هذه المرة فقط ، وان تكرر سأنفذ ما هددت به زوجتي ! "

" لك ذلك سيدي ونعدك بأن لا يتكرر ابدًا "
" أتمنى ذلك سيد هايجين "

خرجا من الفندق ثم ركبا في السيارة وأخذهما سيون إلى منزلهم .. وصلا بعد مرور 20 دقيقه ، ثم نزل كلاهما وتوجها للداخل

استقبلهم أفراد عائله جونغكوك .. نامجون مع زوجته إيلاي وجيهوب و سون مي التي ركضت وعانقت أختها بقوه

" قلقت كثيرًا عليكِ "
" انا بخير حبيبتي ، واسفه لكم جميعًا لما سببته من قلق "

" هل اخبرتي والديّ بشيء ؟! "

" لقد أمسكت فمي بصعوبه ، والدتي كانت تحقق معي لمدة ثلاث أيام وكنت اخترع لها مختلف الحجج لتصدق "

جلس الجميع داخل غرفة المعيشه وتحدثوا بمختلف المواضيع مع بعضهم

كانت الفتيات يشكلن حلقه صغيره ويتحدثن مع بعضهن بصوتٍ خافت " صادفت تايهيونق هناك وصعب عليّ الأمر كثيرًا "

" لمًا ماذا حصل ؟! " سألت سون مي باستغراب كونها تعلم ان تايهيونق رجل طيب ولا يمكن ان يتسبب لها بالأذى

تنهدت لي آن بخفه ثم همست " لقد اعترف لي بأنه يحبني ! " شهقت سون مي بقوه ولفتت الانتباة اليهم ليسأل جيهوب ان كان هناك شيء

نفت ثلاثتهن معًا وعدن لإكمال الحديث ، حيث قالت إيلاي بثقه " كنت اشك بذلك لكني لم أتصور ان يتجرأ ويخبرك ! "

" ماذا تقولين إيلاي ؟! "

" همم لقد راقبته لفترة معينه ولاحظت نظراته لكِ كانت مختلفه جدًا "

" انا حقًا لم أنتبه لهذا .. هو صديقي في نهاية المطاف لم يخطر على بالي ابدًا انه يحمل لي تلك المشاعر "

" جونغكوك هل علم بالأمر ؟! " سألت سون مي لتضيف لي آن " صدقي او لا تصدقي ان ذلك الاعتراف المفاجئ حصل أمام جون مباشرةً "

" الهي ~ من المفترض إنك ميته ألان ؟! "

قهقهة لي آن وإيلاي بخفه " أنتِ محقه .. هذا ان كان جونغكوك السابق لكان قتلني وقتله حتمًا .. جون خاصتي قد تغير الان .. هو تمكن من السيطرة على انفعاله وأصبح يسمع مني قبل ان يفعل اي شيء "

قالت ذلك وهي تتأمله من بعيد بأعين لامعه بفخر شعر هو بنظراتها له .. بادلها النظرات العميقه الفائضة بحب

حرك شفتيه " أنا أُحِبكِ أكثر "
أبتسمت وسع شفتيها لأنه فهم لغة عينيها من دون ان تتحدث حتى !









🧵🪡
170







L❤️V

Continue Reading

You'll Also Like

246K 11.7K 49
هيونجين إبن عائلة هوانغ الثالث ،ألفا ورئيس اكبر مافيا بآسيا ذات اصل روسي . مينهو الابن الأول، ألفا ورئيس العائلة الحالي ملياردير ذو مكانة قوية. تشانغ...
47.8K 3.7K 16
احتضن الى صدري قطعتاً منكَ، ولكن لا انتَ لي ولا انا لكَ.. ارتجفُ برداً في صقيع الليلِ هذا، لا وجود لأحضانكَ ولا هناك اجدُكَ.. ومن حطامي وكسرتي استق...
58.7K 5.4K 52
- مُـكتَمِلَة - فقدتُ وَعـيّي بعد سقوطِـي في حـفرة و أستيقظتُ وجـدتُ نفسِـي فـي عالم ليس بِـعالمنَـا عَـالم الحياة منقسمة به لِـجزئين لا يلتقيان أبد...