خَيط رَفيع

By writer_sam9

216K 18.6K 8.2K

"أُريدك .. لكنني تأذيت قبلك .. تأذيت طويلًا .. وصرت الشخص الذي يقول وداعًا .. ويترك قلبه على الطاولة ويمضي"... More

-1-
-2-
-3-
-4-
-5-
-6-
-7-
-8-
-9-
-10-
-11-
-12-
-13-
-14-
-15-
-16-
-17-
-18-
-19-
-20-
-21-
-22-
-23-
-24-
-25-
-26-
-27-
-29-
-30-
-31-
-32-
-33-
-34-
-35-
-36-
- النهاية + 37 -
قِصّة جديدة

-28-

4.6K 449 202
By writer_sam9

Vote + Comment .. my stares

Enjoy


" I'm falling "
P.28

فندق دي لونا ، العاشرة مساءً

فتحت لي آن باب غرفتها في صدد الخروج منها تفاجأت كثيرًا عندما وجدت تايهيونق كان يقف أمام الباب وكأنه راغبًا في طرقة " تاي ؟! "

" مرحبًا ، كيف حالكِ ألان ؟! "
ابتسمت لي آن بخفه " انا أفضل ألان شكرًا لك "

" هل جونغكوك معكِ ؟! " سألها باهتمام كونه وجدها في ساعة كهذه ووحدها للآن

بلعت ريقها وتوترت كثيرًا من سؤاله ، هي قطعًا لا تريد اخبار اي احد عن ما حدث بينها وبين جونغكوك

" لا ، هو ليس معي .. " ، كانت ملامحها المرتبكة واضحة جدًا لتايهيونق لذلك لم يشأ ان يضغط عليها أكثر " آسف لتطفلي ، هل تحتاجين لشيء كنتِ خارجة ؟! "

" اجل كنت ارغب في الذهاب لشراء بعض الثياب لأني لم أحضر معي .. وهذه غير مُريحه لطفلي " أشارت إلى ثيابها التي ترتديها

" لن تخرجي في وقتٍ كهذا وأيضًا السماء أوشكت على الأمطار .. مهلًا انتظري هنا ! "

غاب عنها لدقائق ثم عاد بعدها يحمل معه كيسًا متوسط الحجم وقدمه لها " خذي هذا بعضًا من ثيابي .. لقد أحضرت الكثير معي .. وأظنها تناسبك " قال مبتسمًا ينظر إلى بطنها المنتفخ

" ماذا تقصد بهذا ؟! " بعبوسٍ لطيف سألته وسحبت منه الكيس بخشونه .. قهقه تايهيونق بصخب كونها فهمت ما قصد

" نظرًا لأن بطنك أصبح كبير وهذا جميل جدًا لي آن ستناسبكِ حتمًا هل يمكنني ؟! .. " ثم وضع يديه على بطن لي آن متحسسًا مكان الجنين ، ابتسمت لي آن بلطف على ما فعل

" جميلتي انتِ هنا .. مرحبًا انا عمك تايهيونق يمكنك مناداتي بـ تي تي عندما تكبرين ! "

عبست لي آن بخفه وكتفت يديها ناحية صدرها معترضةً على ما قال " لما تحدثه بصيغة أنثى ؟! "

" ولما لا ؟! ، أتمنى ان يكون المولود فتاة جميله مثلك ! " ، توردت وجنتي لي آن بخجل إثر ما قاله تايهيونق " لكني أريده فتىً وسيمًا كوالده تماما ! "

قلب تايهيونق عينيه بملل " بربك لي آن الا يكفي جونغكوك واحد بالعالم ؟! وأنتِ ألان تريدين واحدًا اخر ؟! "

ابتسمت بخفه وسرحت بأفكارها بعيدًا .. ماذا إن أنجبت طفلًا وسيمًا يشبه جونغكوك ؟! عينيه الواسعتين و شعره الحريري الجميل ان يمتلك مثل شفتيه وأنفه .. هي ترغب بذلك كثيرًا

" أين ذهبتِ بأفكارك ؟! "
" انا معك !! "

" هيا أذهبِ لتغيير ثيابك ، آسف لأني أطلت وقوفكِ هنا "

" لا بأس بهذا ، شكرًا لك على الثياب مجددًا تايهيونق " التفتت لتغادر والتفت هو أيضًا لكنه هتف لها قبل ان تغلق الباب

" هل تناولتِ عشائكِ ؟! "
" لا ، لا شهيه لي ! "

" إمامك خمسة عشر دقيقة لتغيري فيها ثيابك وتنزلي إلى الاسفل ، هناك مطعم جميل داخل الفندق ويعد طعامًا لذيذًا .. سأحجز لنا ! "

لم يعطها أي مجال للرد غادر يسبقها إلى المطعم من اجل تناول الطعام ، أغلقت لي آن باب غرفتها ثم أطلقت تنهيده متعبه طويله

نظرت إلى الكيس الذي في يدها ثم فتحته تخرج منه الثياب التي اعطاها إياها تايهيونق التي هي عباره عن هودي أحمر عليه بعض الكتابات الانكليزيه بلون الأبيض مع بنطال واسع بلون أسود

أخذت حمامًا منعشًا ثم ارتدت ما اعطاها تايهيونق من ثياب رطبت بشرتها بكريم لطيف للوجه ثم رشت بعض القطرات من العطر ثم جففت شعرها جيدًا

سمعت صوت طرق خفيف على باب الغرفة توجهت وفتحته " تاي ؟!! " أبتسم بخفه وهو ينظر إلى ما ترتدي " جميلةٌ عليكِ "

" هي واسعه بعض الشيء لكن شكرًا لك حقًا على ما فعلته من أجلي تاي ! " قالت ورفعت يديها تريه كيف أنها كبيره وواسعه لدرجة لاتظهر يديها بسبب طول الاكمام اما عن البنطال فقامت بطية عدة مرات ليناسب طولها

قهقه بخفه " لا بأس بهذا أنتِ جميله في اي شيء ترتديه ! " ، بلعت لي آن ريقها بخجل فـ تايهيونق لا يفوت أي فرصة لمغازلتها

شعر باستغرابها لوجوده هنا وقبل ان تسأله حتى قال موضحًا " لقد تأخرتِ لذلك قلقتِ عليكِ .. وجئت لأرى ان كنتِ ستتخلفين عن القدوم ! "

" لا داعِ لكل هذا القلق انا بخير حقًا وها انا ذا قادمة إليك .. " أغلقت باب الغرفة ثم توجهت معه إلى الاسفل ليتناولان الطعام

طلب كل منهما الطعام وبدآ في تناوله ، كان هناك طبق من حساء الخضروات قد وضع على الطاولة سحرت كثيرًا في النظر إليه لي آن

حيث أخذها إلى ذكرياتها مع جونغكوك عندما كان في المشفى وتناولاه معًا على طريقته

" أنتِ بخير ؟! هل ترغبين في الحديث عن اي شيء لي آن ، انا هنا سأسمعكِ "

نظفت شفتيها بالمنديل ونفت بتحريك رأسها للجانبين بخفه ، وبعد صمتها الذي دام لثواني قالت " انا حقًا ارغب بالحديث لكن ليس الان .. ليس اليوم ولا اعلم متى أشعر بأني جاهزه للحديث "

" لا بأس خذي وقتك كله .. انا هنا متى ما شئتِ "
" أعلم .. أنت صديق رائع تايهيونق "

انتهى كلاهما من تناول الطعام ، ثم ذهب كل منهما إلى غرفته بعد ان ودعا بعضهما .

اما جونغكوك فكانت ليلةُ صعبةٌ جدًا كان يجول الشوراع والأماكن المألوفه لديه باحثًا عنها علّه يجدها في اي مكان لكن من دون جدوى

حتى تعب وعاد إلى منزله وحيدًا متألمًا بشدة ممتعضًا من فراقها وتركها له .. خاصم سريره ولم يتمكن من النوم فيه من دونها

وأتخذ من الاركيه ملجأً لها ينام فيه .. تكور حول نفسه يعانق جسمه بقوه وهمس بصوتٍ خافت ومتعب " أين أنتِ زهرتي ؟! "

بعد مرور يومين
توجه جونغكوك إلى عمله وكان اول من أستقبله جيهوب الذي سأله عن حاله وان كان قد وجد لي آن

وكانت أجابته واضحة على ملامحه قبل ان يجيبه حتى " لم أجدها بعد " تأفف بإنزعاج وحرك خصلات شعره بقوه للخلف

" جيهوب !! "
" اهلا حبيبتي ! " هتف بسعاده وذهب يستقبل حبيبته سون مي بعناق لطيف بينهما

تبدلت ملامح سون مي فور ان رأت جونغكوك وتوجهت إليه بغضبٍ " أين هي اختي جونغكوك ؟! ما الذي فعلته لتختفي هكذا هاه !؟ انا غير قادره على التواصل معها ولا بأي طريقه حتى هاتفها لا تجيب عليه ! "

أغمض جونغكوك عينيه بقوه هو حقًا لا يرغب بأي لوم او عتاب في وقتٍ كهذا " أراك لاحقًا جيهوب ! " قال بأختصار وتركهما

" إلى أين تهرب تعال إلى هنا !! جونغكوك !! ستدفع الثمن غاليًا !! " صرخت به بصوتٍ عالي لكنه لم يرد عليها وجيهوب فعل ذلك بدلًا عنه

" كفي عن هذا سون مي !! "
" أنت ؟! هل تقف معه ؟! "

" أهدأي !! "
" تبًا لكما !! " صرخت به ثم تركته وغادرت مشتعلة بغضب

" الن تذهب خلفها ؟! "
" لا ، سأدعها تهدأ قليلًا ، وبخصوص لي آن لا تقلق سنجدها لا محال .. سنكثف فريق البحث لنجدها بوقتٍ أسرع "

" شكرًا لك جيهوب "

..

فندق دي لونا - العاشره صباحًا

يجلسان مع بعضهما على طاولة الفطور لتناول الطعام ، تايهيونق كان سعيدًا جدًا بوجود لي آن معه لكنه كان يشعر بحزنها وشرودها الذي يلازمها ومن الواضح انه بسبب غياب جونغكوك

لذلك كان راغبًا بإخراجها من اجواء الحزن التي تطغي عليها " لي آن هناك قسم خاص للرياضه هنا في الفندق وايضًا يوجد قسم خاص للحوامل هل تريدين الذهاب إليه ؟! "

" هذا رائع حقًا أشتقت لممارسة الرياضة كثيرًا ، أريد الذهاب ! " ، ابتسم تايهيونق ما ان رأى حماسها وابتسامتها المشرقه

" حسنًا لننتهي من تناول الفطور ونذهب بعدها " قال لكنها لم تنتظر حتى ومسحت فمها بالمنديل ونهضت من مكانها " لقد أنتهيت بالفعل لنذهب !! "

قهقه بخفه تايهيونق ونهض معها يذهبان إلى الجناح المخصص للرياضة ، ذهبا إلى القسم الذي يخص الحوامل كما أخبرها تايهيونق قبلًا !

كانت الغرفة واسعه جدًا بجدران زجاجيه مطله على حديقة الفندق وجدران بيضاء منعشه علقت عليها بعض الصور اللطيفه للأطفال وغيرها اعطت منظرًا جميلًا

كانت المدربه تقف في وسط الغرفه تدرب المشتركين وتعلمهم التحرك بوضعيات تناسبهم ، كان هناك الكثير من الازواج المشاركين مع زوجاتهم

أنتبهت المدربه على وجود لي آن وتايهيونق اللذان يقفان ويشاهدان الجميع بنظرات حماسيه لطيفه ، هتفت إليهم " تفضلا بالدخول هناك مكان لكما "

دخل الاثنان بهدوء ووقفا في المكان الذي اخبرتهم عنه المدربه التي قالت مجددًا " لنرحب جميعنا بالثنائي الجديد السيد والسيده .. "

قاطعتها لي آن على عجل " نحن لسنا ثنائي .. نحن اصدقاء فقط !! " قالت ثم نظرت إلى تايهيونق الذي أكتفى بالصمت

بخجل طفيف أعتذرت المتدربه عن ما بدر منها من خطأ " أرجو المعذر لقد ظننتكما زوجين ! هل تريدان الاشتراك معنا ؟! "

نفت لي آن بخفه والتفتت لتخرج لكن تايهيونق أوقفها بخفه وحدثها بصوتٍ خافت " لنشترك بهذا لي آن هذا جيد من أجلكِ .. يعتدل مزاجك قليلًا كما وان وموعد ولادتكِ قريب بعض الحركات لن تضركِ هيا ! "

" تايهيونق لا داعي لذلك حقـ .. "
" ثقي بي هيا "

" تايهيونق مهـ .. "
" نحن سنشترك !! "

تنهدت لي آن بقله حيله بعد ان سحبها تايهيونق وأخذا البساط ليجلسان عليه اثناء اللعب ، هو بدى مصممًا على الاشتراك واللعب لذلك هي فقط استسلمت للأمر

أعطت المدربه التعلميات لكل الثنائيات وأخبرتهم عن كيفيه الجلوس ، حيث تجلس لي آن بالمقدمة ويجلس خلفها تايهيونق يحيطها بقدميه ويديه تحيطها من خصرها

الوضعية كانت غير مريحة بالنسبة لـ لي آن لكون تايهيونق كان قريبًا جدًا منها " تايهيونق هل يمكنك الابتعاد قليلًا ؟! " همست له بصوتٍ خافت حتى لا يسمعهما أحد

أبتسم تايهيونق بمكر وقرب رأسه أكثر إليها راغبًا بممازحتها لا أكثر ، همس في أذنها " لما .. هل يزعجك قربي ؟! " ثم نفخ بخفه في أذنها

جعلها تشعر بالقشعريرة إثر فعلته التفتت إليه بإنزعاجٍ طفيف حدثته " تايهيونق توقف عن هذا وأبتعد !! "

"حسنًا الان ايتها السيدات خذن نفسًا عميقًا .. شهيق من أنفكم وزفير من الفم لإخراج الطاقه السلبيه .. أيها الازواج اللطيفون يمكنم المشاركة أيضًا "
بحماس جميل تحدثت المدربه معطيه تعليماتها للأزواج هنا

اخذ تايهيونق ولي آن نفسًا عميقًا وزفراه معًا ، انفاس تايهيونق الدافئة كانت ترتطم برقبة لي آن اعطاها شعورًا بالارتباك والتوتر .. أغمضت لي آن عينيها بقوه .. هي غير مرتاحة بتاتًا

" لما أنتِ متوتره هكذا لي آن همم .. تنفسي ! "
" أنت مزعج تايهيونق ! " قالت ثم دفعته بخفه للخلف تبعده عنها

بعد ان كررا تلك الخطوه عدة مرات .. أعطت المدربه تعليماتها عن الخطوه الاخرى " والآن أيها الزوج اللطيف ضع يدك على بطن زوجتك وتمـ.. "

لم تكمل بسبب انتفاض لي آن واستقامتها من مكانها لتقول على عجل " انا اشعر بالتعب ولا اريد الاستمرار شكرًا لكم .. عليَّ الخروج الان عن أذنكم جميعًا ! " وأنحنت مودعةً الجميع ثم خرجت

..

في مركز الشرطة حيث جونغكوك كان غارقًا في همومهِ وأفكاره عن لي آن التي سلبت راحته وفكره منذ أيام ولم تظهر بعد .. هو حتى لم يصل إلى اي خَيط رفيع قد يأخذه إليها

صوت طرق الباب قاطع حبل افكاره ودخلت من خلف الباب بيلين " جـ جونغكوك أريد التحدث معك "

بامتعاضٍ شديد نظر لها ولم يصدق جرأتها على الدخول والحديث معه للآن بعد كل الذي فعلته
" أخرجي من هنا بيلين ! "

تعمقت في الدخول رغم تحذيره لها " أرجوك جونغكوك .. انا آسفه .. سأصلح الامر اقسم ! "

" ستفعلين ذلك شئتِ ام أبيتِ بيلين والان أخرجي !! " صرخ بها بحده حتى خرجت مسرعة للخارج

تنهد جونغكوك بتعب ثم أرخى جسده على المعقد بخفه واخذ يحرك كرسيه الدوار إلى اليمين تاره وإلى الشمال تارةً اخرى

كانت عينيه تتفحص جميع الأماكن التي بحث فيها عن لي آن ، اذ انه وضع قائمه بالأماكن التي من المحتمل ان تكون فيها هي

وقع نظره على قائمة النزلاء في فندق دي لونا حمل الورقة وأعاد قراءة الأسماء للمره الألف حتى استوقفه أسم شخص مألوف لكن غير مرغوب

" كيم تايهيونق غرفة 109 هذا اللعين ماذا يفعل هناك ؟! " دفع لسانه داخل جوفه دلالةً على انزعاجه ، جعد الورقة بقوه ثم رماها ارضًا

..

عوده إلى الفندق حيث لي آن التي خرجت مسرعةً من غرفة الألعاب الرياضية متوجه إلى غرفتها شعرت بيدين قويتين تمسكها من معصمها بقوه
" مهلًا !! "

" تايهيونق !! ، انا متعبه وأريد العوده لغرفتي ! "
" لكني اريد التحدث معك لي آن .. "

" عن ماذا ؟! "
" لنجلس في مكانٍ ما ونتحدث ! "

" لا ! ، قل ماعندك هنا ، لا طاقة لي للذهاب لأي مكان تاي ! " بنفاذ صبر حدثته ليومأ تايهيونق بتفهم

" لا أعلم من أين عليَّ أن ابدأ لكن كل ما أريده منكِ هو ان لا تقاطعيني ودعيني أنهي حديثي كاملًا ؟! "

" حسنًا .. انا أسمعك ! "

" أعلم جيدًا إنكِ لستِ سعيده وغير مرتاحة مع جونغكوك .. هو لا يعاملك جيدًا ويقسو عليكِ ويتسبب بأذيتكِ دائمًا .. لذلك انا لن استمر بصمتي أكثر ، لي آن انا احـ ..  "

" لا تكمل أرجوك .. توقف !! " قاطعتهُ بسرعة ووضعت كف يدها على شفتيه تمنعه من الحديث

اخذ كفها بسرعه وعانقه إلى صدره وأضاف
" يجب ان تعلمي أني احـ .. "

" لا تايهيونق .. لا تقلها أرجوك أنت صديقي لا تفعل هذا .. "

" أُحِبكِ لي آن " قالها تايهيونق بصدق

نفت لي آن بتحريك رأسها للجانبين رافضةً اعترافه المفاجئ ذاك " لا .. "

اقترب تايهيونق منها أكثر وكوب وجهها بين يديه واخذ يداعب وجنتها برقه ماسحًا دموعها بلطف وقال " أجل انا أُحِبكِ ، كوني ومعي ولي ! ، انا سأسعدكِ .. سعادتك معي انا ، سنربي طفلك معًا ! "

لي آن كانت في حالة صدمة بسبب ما قاله ، أمسكت بيديه اللتان تحيطان وجهها وابعدته بخفه " تايهيونق أسمع انا أيضًا أحبك لكن ليس بطريقتك ذاتها .. أُحِبك لكونك صديق عز .. "

بنبره عميقه وهادئة قاطعها قائلًا " لكني أحمل تلك المشاعر لكِ وحدكِ ولا يمكنني ان أوقفها بعد الان " اقترب منها أكثر حتى اختلطت أنفاسهما معًا

حركت لي آن يدها ووضعتها على صدره تمنعه من الاقتراب أكثر .. لكنه لم يكن ليتوقف فعلًا " انا سأحميكِ منه لي آن "

" أبتعد تايهيونق لطفًا ! " آمال برأسه إليها راغبًا في التقاط شفتيها بين شفتيه فرض سيطرته عليها وتوقفت لي آن عن مقاومته

" توقف تاي .. " أدارت رأسها للجهة الاخرى تصده مرةً اخرى حتى لا يُقبلها وفتحت عينيها الحلوتين بدهشه ما ان رأته " جون !؟ "

عبس تايهيونق بخفه عند سماعها تهمس بإسم جونغكوك والتفت هو الاخر ووجده واقفًا في نهاية الممر

هتف جونغكوك من مكانه " اذا أفرغت هذا المسدس برأسك الان من سيمنعني ايها اللعين !؟ "






كيف سيكون رد فعل جونغكوك
برأيكم ؟!


🪡🧵
170






L❤️V

Continue Reading

You'll Also Like

156K 5.7K 27
من الرواية..... _ انا احبك سويون ارجوك بادليني الحب _انا.. _ اعلم انتِ تحبين شخصا آخر...قلبي يتمزق مجرد التفكير في الموضوع انتِ لا تعلمين كيف اشعر...
1.5K 331 20
صحيح بأنه مؤلم، الوقوع لك بصمت ودون ان اجد تفسيرا.... جل ما اعلمه اني اعشق ذاك الشعور♡ {🔸مكتملة}
265K 22.7K 18
-كُل نبضة ينبضها قلبكِ لي تجعل شئ أسود بداخلي ينمو. «مُكتَمِلة» "K I M T A E H Y U N G" "P A R K I L A" Started:-29-11-18 Ended:-09-02-20 جميع ال...
1.5K 190 11
ذلكَ التائِهُ وتلكَ المتاهةْ. -كيم نامـجـون. -جونغ تيا. . .. ... الروايّــة مِن صُنع الخيال ولا تَمُد الواقِع بـ صِلة.. حروفُها كُتِبَت بأنامِلي...