خَيط رَفيع

By writer_sam9

218K 18.7K 8.2K

"أُريدك .. لكنني تأذيت قبلك .. تأذيت طويلًا .. وصرت الشخص الذي يقول وداعًا .. ويترك قلبه على الطاولة ويمضي"... More

-1-
-2-
-3-
-4-
-5-
-6-
-7-
-8-
-9-
-10-
-11-
-12-
-13-
-14-
-15-
-17-
-18-
-19-
-20-
-21-
-22-
-23-
-24-
-25-
-26-
-27-
-28-
-29-
-30-
-31-
-32-
-33-
-34-
-35-
-36-
- النهاية + 37 -
قِصّة جديدة

-16-

5.2K 514 199
By writer_sam9

Vote + Comments.. my stares

Enjoy

P.16

بعد مرور ثلاثة شهور - المشفى

" سوكجين  .. هذا ملف حالة المريض كانغ سو تفضل كنت قد طلبته سابقًا مني ! " قدمت الممرضة الملف ليأخذه منه المتدرب سوكجين من يدها

" شكرًا لكِ سيرين " ما ان التفت حتى وجد لي آن خلفة ليقول " اوه سيده جيون أنتِ هنا ، كيف حالكِ ؟! "

بادلته الابتسام بخفه " مرحبًا جين ! ، انا بخير شكرًا لك " وضع يده داخل جيب بنطاله وأكمل الحديث وهو يسير معها " هل أنتهيت من قراءة الكتب التي أعطيتها لكِ ؟! "

"همم لقد أنهيت القليل منها ، الكتب جميلةٌ سوكجين لكني بحاجة اكتب منعشة أكثر وحيوية ان كنت تمتلك اعرني بعضًا منها "

" سأبحث لكِ في مكتبتي ، عن إذنك ألان عليَّ الذهاب لديّ بعض العمل .. ليله سعيده "

" ولَك ايضا " ودعته ثم قررت هي الأخرى ان تغادر المشفى ، كان السائق سيون ينتظرها أمام بوابة المشفى ، وأخذها إلى المنزل

" أهلًا سيدتي كيف هو حال السيد جونغكوك ؟! "
" اهلًا بكِ ، هو لايزال على حالة سانيا ولم يتغير اي شيء في حالته للآن ! " بنبره حزينه اخبرتها

حزنت سانيا على حالها وتقدمت وربتت على كتفها بخفه " لا تيأسي سيتحسن وضعه قريبًا " ، أومأت لي آن بتململ

ثم توجهت إلى غرفتها وقبل ان تصل هتفت عليها سانيا قائلة " لقد أعددت لكِ العشاء ، هل تريدين تناوله ألان ؟! "

توقفت عن الصعود وإجابتها " لا شهية لي سانيا ! انا متعبه وارغب بالاستحمام وتغيير ثيابي وأنام قليلًا .. ومن ثم سأعود للمشفى عند جون "

" حسنًا ، ناديني ان أحتجت لشيء! "
" شكرًا سانيا "

دخلت إلى الغرفة وخلعت ثيابها كاملةً ثم توجهت للحمام وأخذت حمامًا دافئًا ليبعد عنها التعب ، ثم توجهت إلى السرير واستلقت عليه بخفه

تنهدت مطولاً ونظرها كان شاردًا في السقف أعلى منها ، التفتت وسحبت وسادة جونغكوك واعتصرتها بقوه بين ذراعيها

ثم دفنت رأسها داخل الوسادة وأخذت تشم رائحة جونغكوك العالقة بها ، دمعت عينيها بحزن ولم تتمكن من السيطرة على مشاعرها لتبكي بحزن
" جونغكوكـآه ~ أشتقت لك كثيرًا ، استيقظ ارجوك هذا يكفي !! "

قاطع بكائها صوت الهاتف الذي رَن على حين غفلة وافزعها قليلًا التفتت يمينًا وشمالًا تبحث عنه حتى وجدته ، ليأتي صوت المتصل من الجهة الأخرى

" كيف حالكِ لي آن ؟! وكيف هو جونغكوك ألان ؟! لقد سمعنا بما حصل له ، أنتِ بخير ؟! هو بخير ؟! هاه أخبريني عنكما ، اتمنى لو ان بإمكاننا القدوم أليكِ ! "

" روبي!! ، صديقتي شكرًا لكِ .. انا بخير ، وجونغكوك.. هـ هو في غيبوبة منذ ثلاثة أشهر لم يستيقظ بعد !! " بنبرة مختنقه تحدثت تحاول ان لا تقلقِ صديقتها عليها

" يا الهي ~ أتمنى ان يتحسن حاله قريبًا ويعود كل شيء كما السابق !! ، ميرا هنا وتقلي لكِ تحيتها وتخبركِ ان لا تضعفي !! "

" سلمي عليها وشكرًا لكما " أغلقت الهاتف بعد ان انهت مكالمتها مع روبي ، وعادت لتعانق الوسادة بقوه وضعت المنبه لمدة ساعتين ليوقظها ثم أغلقت عينيها ونامت

..

عوده للمشفى

" تفضلي سيرين هذا الملف لقد راجعته ودققته جيدًا .. شكرًا لعملك الجاد " ابتسمت الممرضة سيرين بخجل " انا بالخدمة دائمًا سوكجين "

"اهلًا سيده جيون هل اتيتِ لزيارة السيد جيون ؟! "
" أجل "

التفت سوكجين وعاد ليسألها باستغراب " سيده جيون ؟! الم تغادر قبل قليل ؟! " أومأت بالإيجاب " أجل السيده جيون الاولى غادرت وهذه السيده جيون أيضًا تأتي بعدها .. مممم يوميًا عندما يغادر الجميع بنفس التوقيت ! "

وسع جين عينيه بدهشه " ماذا ؟! هل هو متزوج من امرأتين ؟! " ، رفعت كتفها نافيةً بخفه " لا أعلم حقًا دكتور لكن ؛ الأثنان تحملان كنية جيون ! "

" هل من الممكن ان تكون اخته ؟! " تسأل وهو يميل بجسده على المكتب لتجيبه " لا اعتقد هذا لان الدكتور نامجون لا يمتلك اية أخوات هو لديه اخٌ واحد فقط ، وهو السيد جونغكوك "

بعثر خصلات شعره بإنزعاج " آيشش ما شأني انا ، سيرين انه وقت استراحتي سأنام وايقظيني بعد ساعه .. ساعه واحده فقط لاتنسي ! "

" هيهيهي حسنًا دكتور ليله سعيده ! "

في غرفته حيث ساكنٌ هو بسلام ، دخلت بخطىً هادئة واقتربت لتقف قربه جانب السرير ، داعبت خصلات شعره الحريرية برقه

ثم انحنت بجسدها اليه وطبعت قُبله رقيقه على جبينه " اشتقت لك ! " همست بصوتٍ خافت ثم ابتعدت عنه

" سيدتي علينا بالمغادرة الان قبل ان يرانا احد " هتفت مساعدتها بصوتٍ خافت تحثها على المغادره لتومأ الأخرى بالإيجاب وتحركت " حسنًا انا قادمة " خرجت من غرفته وتوجهت إلى احد اروقة المشفى

" انتبهي !! " هتفت بصوتٍ مرتبك وأمسكت الفتاة من كتفها " آسفه لم آركِ أنتِ بخير ؟! " أومأت الفتاة وابتعدت قليلًا " لا بأس انا بخير "

افترقتا وكل منهن أتخذت طريقها ، لكن لي آن توقفت لثواني والتقطت شيئًا من على الأرض وهتفت " مهلًا انتظري !! لقد أوقعتِ قلادتكِ ! "

التفتت الفتاة وعادت بخطواتها إليها ثم مدت يدها راغبةً باستعادة قلادتها التي سقطت ؛ لكن لي آن كانت نتظر إليها بعمق ولم تنتبه لها

' وكأني رأيت هذه القلادة من قبل ' حدثت نفسها وهي تقلب القلادة بين يدها ، حتى خطفتها الفتاة من يدها بسرعة " شكرًا " قالت بتكليف ثم ذهبت على عجل

رفعت لي آن كتفها باستغراب من حركتها تلك ، تجاهلت ذلك وذهبت إلى جونغكوك لتبقى قربة هذه الليلة أيضًا .. هي تفعل ذلك منذ ثلاثة شهور 

حركت المقعد وقربته من سرير جونغكوك حتى تكون أقرب إليه وتتمكن من إمساك يده ، عانقتها كما العادة برقه وداعبت عروق يديه بلطف

" جون ! ، لقد أطلت في الرقود هنا حبيبي .. حتى ان بطني بدأت تكبر .. اتوق لرؤية رد فعلك على ذلك ! " تنهدت بخفه ثم اغمضت عينيها لثواني

التفتت حولها وحملت الكتاب الذي كانت قد بدأت بقرائته له منذ اسبوع " هذا الكتاب العاشر للآن جونغكوكـآه أفتح عينيك يكفي سكونك هذا ارجوك انا بحاجتك .. " أختنق صوتها بضعف بسبب الغصة ، اعادت الكتاب إلى مكانه حيث لم تعد لها رغبة للقراءة بعد

" انا احاول ان أبقى متماسكة لكن .. انا اشعر بالوحده والضياع من دونك جونغكوك .. ألم تعدني بأنك ستكون حذرًا في عملك همم ؟! لقد كذبت عليَّ وها أنت ذا طريحٌ في الفراش بالرغم من وعدك لي !! "

تنهدت بضيق ثم مسحت دموعها من على وجنتها وابتسمت بخفه " أتذكر عندما جئت لزيارتك في إحدى المرات في مركز الشرطة وكنت ملطخ بالدماء !! لقد اخفتني كثيرًا وقتها .. "

| فلاش باگ |

" مرحبًا انا هنا لرؤية الضابط جيون جونغكوك "
" من انتِ ؟! " سأل الشرطي باهتمام ، بوزت لي آن شفتيها قبل ان تجيبه " انا خطيبته " كذبت لكنه صدقها

" حسنًا سيدتي الضابط جيون خرج في مداهمة عاجله قبل ساعات ولا أعلم متى سيعود "

عضت لي آن على شفتيها بخفه " حسنًا هل يمكنني ان انتظره ؟! في مكتبه ؟ " سألت ليومأ الشرطي بالإيجاب واخذها الى مكتبه

مرت عدة دقائق .. حيث كانت هي تنتظره بفارغ الصبر في مكتبه فُتح باب المكتب فجأة ودخل جونغكوك من خلفه

نهضت لي آن بابتسامه واسعه راغبةً بمفاجئته الا ان سرعان ما تلاشت ابتسامتها بسبب منظره ، غطت فمها بصدمه " جـ جونغكوك ؟! "

تقدم بخطوات حذره إليها وهو يرفع كلتا يديه أمامها " انا بخير .. بخير ولم اصب بشيء حقًا .. زهرتي أنظري انا بخير !! "

حاول ان يطمئنها الا ان دموعها نزلت على وجنتها بسبب قلقها عليه ومنظر الدماء الذي غطى قميصه لم يساعد موقفه أبدًا

" تـ تلك دماء انت ؟! جونغكوك ؟! " بصوتٍ باكي حدثته وأشارت إلى قميصه

عض على شفتيه بقوه وتقدم إليها بتردد وأمسك يدها الرقيقه بيديه الرجولية " حبيبي هذا ليس دمي ، إنه دم المجرم همم .. لقد قاومني قليلًا قبل ان اقبض عليه وفقط هكذا .. امسحي دموعكِ "

مسح دموعها بيديه بخفه ، كان ينظر إليها بضيق كونه كان سببًا في بكائها ، أومأت هي بتفهم الا ان شعور القلق والخوف عليه كان أكبر لذلك لم تتمكن من التوقف عن البكاء

كان يرغب معانقتها الا انه تذكر الدماء التي على قميصه فتوقف عن ذلك ، خلعه بسرعه ورماه على مقعده ثم سحبها إليه يعانقها بحنان ودفء

" توقفي عن البكاء حبيبي " بهدوء قال وهو يسمح على خصلات شعرها ، أومأت عدة مرات وابتعدت عنه انش واحد صغير فقط

" عدني ان لا يصيبك اي أذى أثناء عملك "
" أعدكِ "

" ولا اي جرح او خدشٍ صغير حتى "
" أعدكِ "

" لا أريد ان أراك بمنظرٍ كهذا مجددًا أبدًا "
" أعدكِ ، أعدكِ أعدكِ .. كُفي عن البكاء "

ما ان أنتهى من جملته حتى التقط شفتيّ فتاته الرقيقة بين شفتيه يقبلها ببطء وتلذذ شديد إثر مذاقها الحلو والذي طاب له كثيرًا وأعجبه

تعمق كثيرًا في قبلته وسحب انفاس فتاته اللاهثة بين يديه ، ضربت على صدره بخفه ، فصل قبلتهما ثم انحنى وطبع قُبله رقيقه على أنفها الصغير

" أُحِبكِ "
" أُحِبُك جون "

| فلاش باگ أنتهى |

من دون شعور نزلت دموعها على وجنتها بكثرة وعاتبته بنبره متألمه " أخلفت بوعدك لي ، لقد رأيتك بأكثر المناظر ألمًا جونغكوك !! "

علا صوت بكائها وشدت على يديه بقوه ، انحنت بجسدها إليه تتكِئ على يدها التي تعانق يده " جونغكوكـآه ~ عُد اليَّ حبيبي أرجوك ! "

فجأه شعرت لي آن بيد جونغكوك وهي تشد على يدها بخفه ، رفعت رأسها ونظرت إليه حيث كان هو ويحاول ان يفتح عينيه ثم أصدر صوت آنين خافت من شفتيه " ممممم آه "

نهضت من مكانها بدهشه وندهت عليه عدة مرات بعدم تصديق " جونغكوك!! جونغكوك!! " لكنها لم تتلقى إي استجابه اخرى منه

تركت يده ثم ذهبت مسرعه تنادي على نامجون الذي كان يجلس في غرفته " نامجون ان .. جـ جونغكوك تحرك فـ فتح عينيه وو .. وأصدر صوتًا خافتًا !! "

بهلع نهض نامجون من مكانه وتحرك مسرعًا إلى غرفة أخيه " هل حقًا ما تقولين ؟ هل تحرك ؟! " بمشاعر مختلطه سألها

" أجل حقًا لقد شد على يدي واصدر آنينًا خافتًا .. انا سـ سمعته اقسم لك !! " ، وصلا إلى الغرفة وقف نامجون قرب أخيه

تنهد بخفه وآخذ نفسًا عميقًا ثم زفره بقوه " حسنًا دعينا نهدأ قليلًا الان !! لنرى " أمسك نامجون بيده بخفه " جونغكوك هل يمكنك سماعي ؟! " هتف بصوتٍ مهزوز

لكنه لم يجد اي استجابة منه ، بلع ريقه بتوتر وشد على يد جونغكوك مجددًا ليقول " هل يمكنك الشعور بيديّ جونغكوك ؟! هل تسمعني أخي ؟! شد على يدي ان كنت تسمعني أرجوك هيا "

لا استجابة

" جونغكوك !! "
لا استجابه

" جونغكوك إذا سمعت صوتي شد على يدي إن أستطعت " بيأس تحدث نامجون وملئ الخوف قلبه عندما لم يستجب

بعد لحظات من الصمت المخيف ، شدَّ جونغكوك على يدين نامجون بخفه شديده ، شعر بها نامجون وكاد يبكي من الفرح ، جونغكوك يمكنه سماعه اي انه سيستعيد وعيه

" انه حقًا يسمعني، لقد شد على يدي لقد شعرت بذلك !! " قال ذلك ولم يتمكن من كبح دموعه أكثر ربتت لي آن على كتفه تسانده

" لنحاول مجددًا ، جونغكوك هل يمكنك ان تفتح عينيك ؟! " بحماس شديد حدثه نامجون لكنه لم يحصل على استجابة فوريه بل بعد عدة دقائق

فتح جونغكوك عينيه ببطء شديد وأغلقها بسبب قوة الضوء .. عاود فتحها وغلقها مجددًا إلى ان اعتاد على شدة الضوء .. و أول ما التقطته عينيه هي عينين لي آن الباكيتان حيث كانت تقف فوق رأسه مباشرةً .. وتمسك وجهه بكلتا يدها وتعتصره بقوه

" جونغكوكـآه ~ حبيبي هـ هل انت بخير ؟! لقد اخفتني كثيرًا عليك !! يا ألهي ~ أشتقت لك كثيرًا جونغكوكـآه .. واخيرًا فتحت عينيك وعدت إلي ! "

جونغكوك لم ينبس بحرف واحد بل كانت علامات الصدمه تعتلي وجهه حرك رأسه بخفه راغبًا بأبعادها عنه الا انه لم يستطع ذلك كونها كانت تمسكه بقوه

اطلق تنهيدة متعبه ليقول بصوتٍ خافت " عـ عذرًا لكن من أنتِ ؟! "

توسعت عيني لي آن بصدمه ، بلعت ريقها مره بعد أخرى بألم ، لم تستوعب ما قاله زمت شفتيها بقوه ثم حدثته بصوتٍ مهزوز " جـ جونغكوكـآه ~ أنها انا لي آن .. زوجتك !! "

قالت ليعقد حاجبيه بإنزعاج شديد وأبعد يدها عنه بخشونه " زوجتي ماذا واللعنه ؟! متى تزوجت انا ؟! ما الذي يحصل هنا هيونغ ؟! "

نامجون أيضًا كان بحالة صدمه من موقف أخيه الأصغر وأخذ يفكرٍ مع نفسه بعدة أحتمالات

' هل يمكن انه فقد ذاكرته ؟! لكن لما عليه ان يفقدها هو ليس مصابًا في رأسه وكان مجرد خدش !! هل من الممكن ان ذلك الخدش قد تسبب في فقدانه لذاكرته .. لكن كيف يعرفني ولا يعرف لي آن ما الذي يحصل هنا .. هذا ما كان يدور في رأس نامجون ! '

بلع ريقه ثم تقدم منه " جونغكوك أنت حقًا لا تعرف من هذه ؟! " سأله بهدوء يحاول ان يحافظ على ملامحه

" لا هيونغ انا لا أعرفها ، هـ هل يمكنكِ الابتعاد وترك يدي ؟! " خاطبها بخشونه وفصل يده من يدها عنوةً

لي آن لم تتمكن من البقاء صامدة أكثر ، عقدت حاجبيها وقوست شفتيها بألم حتى إنهارت باكية بحرقة " كيف لك ان تنساني جونغكوك ؟! انا لن أبتعد عنك يا لعين .. أنت لم تنساني جونغكوك ولن تنساني !! .. عد لوعيك انا لي آن زهرتك جون .. أرجوك تذكرني .. انت لم تنساني .. لن تفعل !! "

بيأس تحدثت إليه وما أن أنتهت من إفراغ كل ما بداخلها انحنت بجسدها إليه وعانقت جانبه السليم ، اي جانبه الأيمن ودفنت نفسها داخله

أقترب نامجون منها راغبًا بإبعادها عنه خوفًا أن يصيبه أذى ، إلا ان حرك رأسه نافيًا بخفه ليتوقف نامجون بمكانه

" زهرتي الحلوه " بصوته الحنون هتف ، ليعلو صوت شهقاتها وبكائها أكثر " جون ~ "
" ماذا يا سُكرة قلب جون ! "

" هل تذكرتني ؟! "
" كيف لي ان أنسى محبوبتي همم ورفيقة روحي همم كيف ؟! "

دفنت نفسها اكثر في حضنه حيث تشعر بالأمان داخله ولم يمانع هو بل شدها إليه أكثر

" لقد أخفتني كثيرًا .. ظننت إنك نسيتي بحق ! " تبسم بخفه ثم أخرجها من حضنه ليرى ملامحها الباكيه " آسف لإخافتك حبيبي .. كنت امزح فقط هيا توقفي عن البكاء ! "

أومأت عدة مرات ثم حركت يدها تمسح دموعها التي ابت ان تتوقف .. ثم عادت لاحتضانه مجددًا
" أريد البقاء هنا "

من له ان يعترض حتى ؟!!

شدَّ في عناقها أكثر كونه كان مشتاقًا لها ضعفًا من شوقها اليه .. وأشار لأخيه ان يتركهما ويعود لفحصه لاحقًا












🧵🪡
160







L❤️V

Continue Reading

You'll Also Like

390K 27.1K 46
لطالما أراد كيم تايهيونغ أن يكون لديه أطفال في سن الـ 29 وبعد سنوات من العلاقات الفاشلة قرر أنه لن ينتظر الشخص المناسب بعد الآن، لذلك أنجب طفلاً من...
292K 9.3K 66
"زوجى مغرى للغزل، مثير للقبل" 1997.. البنفسج الأول started: 15/11/2023 100k~ 8/3/2024
1.6K 340 13
"مسمَاي هو جيُون جونغكوك" "يجِب جمع قطَع الأحجِية لحَل اللغز" "مثلَما حوَلتُك لِمصاَص دمَاء ، أستطِيع جَعلكَ كالجثَة الهامِدة!" "لا تُوهم نفسَك بمشَا...
67K 5.5K 7
-إسألي الذاكرةَ عن مكانِي