خَيط رَفيع

By writer_sam9

216K 18.6K 8.2K

"أُريدك .. لكنني تأذيت قبلك .. تأذيت طويلًا .. وصرت الشخص الذي يقول وداعًا .. ويترك قلبه على الطاولة ويمضي"... More

-1-
-2-
-3-
-4-
-5-
-6-
-7-
-8-
-9-
-10-
-11-
-12-
-13-
-15-
-16-
-17-
-18-
-19-
-20-
-21-
-22-
-23-
-24-
-25-
-26-
-27-
-28-
-29-
-30-
-31-
-32-
-33-
-34-
-35-
-36-
- النهاية + 37 -
قِصّة جديدة

-14-

5.1K 522 222
By writer_sam9

Vote + Comments .. my stares

Enjoy



P.14

بعد ان خرج جونغكوك من منزل عائلة كيم هدأت الأجواء قليلاً " اعتذر عمّا حصل ، سأرتب كل شيء في الحال ! "

بخجل قالت لي آن وبدأت بجمع القطع المحطمه من على الأرض ليوقفها نامجون " توقفِ سنعيد كل شيء كما كان نحن .. أذهبِ لترتاحي "

أيدته إيلاي التي سحبتها بخفه " هيا أذهبِ " أومأت لي آن بخفه " أظن بأني بحاجة للاستحمام الان " قالت ثم توجهت للحمام

بعد ان أنهت حمامها وغيرت ملابسها حملت حقيبتها وجمعت كل أغراضها وتوجهت إلى غرفة المعيشه حيث الزوجين كيم اللذان انتهيا من ترتيب المكان

" إلى أين ؟! " باهتمام سألت إيلاي عندما رأت الحقيبه في يدها ، زمت لي آن شفتيها لتقول " سأذهب إلى منزل والديّ "

" لكن .. "

" يكفي ما حصل ، ازعجتكم بما فيه الكفايه.. سأبقى في منزل والديّ حتى ينهي جونغكوك عمله ، حديثنا لم ينتهي بعد لذا عليّ ان اتحدث معه أكثر "

" حظًا موفقًا "
" شكرًا إيلاي "

" هل لي ببعض دقائق من وقتكِ ؟! "
" بالطبع نامجون "

أومأت لي آن وسارت معه ليذهبان إلى حديقة المنزل وجلسا إلى جانب بعضهما .. زفر نامجون أنفاسه عدة مرات بضيق

" ما الخطب نامجون ؟! " سألته بعد ان رأت الكثير من التردد على ملامحه ، التفت إليها مبتسمًا بخفه ثم تحدث " لا أعلم كيف أحدثكِ عن الموضوع .. انا حتى خجلٌ جدًا منكِ بسبب ما حصل "

" لا تقل هذا ، ما حصل ليس ذنبك أبدًا و .. " قبل ان تكمل قاطعها بصوتٍ خافت يكسوه الندم " بل ذنبي .. ذنبنا جميعًا لي آن ! "

عبست بخفه ولم تفهم معنى كلامه حتى أضاف قائلًا بهدوء " الم تسألِ نفسكِ يومًا عن لما جونغكوك هكذا ؟! أقصد طباعه الحادة وجنونه ؟! ولما يستمر بالطلب منكِ بان لا تتخليّ عنه ؟! "

" أجل سألته لكنه أخبرني بأنها طباعه وعيوبه .. وجميعنا نمتلك لذلك لم اهتم كثيرًا للأمر .. وعن قصة وعدنا بعدم التخلي أيضًا سألته لكنه أخبرني بأنه سيحدثني عنها لاحقًا .. واحترمت رغبته "

أومأ نامجون بتفهم وآخذ نفسًا عميقًا ثم زفره " دعيني أخبركِ انا واعتذر عن ذلك مقدمًا .. لكنكِ يجب ان تعلمِ حقيقة كل ما مرَّ به  جونغكوك "

" انا أسمعك "

" عندما كان جونغكوك صغيرًا تعرض للكثير من الصدمات كان سببها نحن عائلته تركنا له جروحًا وندوبًا يصعب نسيانها .. اولهم كان والدي الذي طالما ربانا انا وهو تربيةً صارمة وقاسية.. كان الضرب والعقاب والحبس أساسًا فيها .. جونغكوك كان طفلاً عنيدًا بينما انا كنت هادئًا ومطيعًا لأبي حتى أتجنب عقابه .. اما هو فكان ينال عقابه بشكلٍ أقسى وبكثرة! "

توقف لثوان ثم أكمل " لم يكن رحيمًا مع اي أحد منا حتى والدتي كان سببًا في أذيتها ودمارها.. وفي أحدى الليالي التي ضاقت فيها والدتي ذرعًا من أبي ومن معاملته السيئة لها ، حيث كانت محبوسة في ذات الغرفة مع جونغكوك .. "

بلع ريقه بغصه وتلألأت عينيه بالدمع " وقفت امام النافذة واطالت النظر .. كان جونغكوك يقف قربها يتأملها بيأس غير قادر عن الدفاع عنها ولا حمايتها منه .. "

" التفتت إليه وهي ترسم طيف إبتسامة على شفتيها وقالت له : أبقى هنا حتى أعود إليكَ قريبًا بُني حسنًا ،.. ثم رمت نفسها من النافذة أمام عينيه !! "

شهقت لي آن بصدمة وغطت ثغرها بكف يدها بدهشة لهول ما سمعته " يا الهي!! "

" أجل لقد فعلت ولم تفكر به وتركته مصدومًا خلفها !! ، انا لا ألومها كانت دائمًا ما تعاني ، انا نوعًا ما اعذرها لكن ليس بهذه الطريقه هي قد دمرت جونغكوك بفعلتها تلك ..  "

" لم يشفى هو من صدمة فراقها بل ظل ليالٍ حبيسًا في ذات الغرفة دون ان يبكي متأملًا أنها ستعود كما وعدته !! "

" لم أستطع ان ابقى متفرجًا على حاله وهو يذبل ويضيع إمامي ساندته ووقفت معه حتى اخرجته من حالة العزلة تلك لكني .. اذيته أيضًا !! " قال بصوتٍ مهزوز 

اخذ بعض دقائق حتى جمع شتات نفسه وأكمل " توطدت علاقتنا كثيرًا وكنت أحيانًا اعاند ابي حتى يعاقب كلينا ونحبس في ذات الغرفة ونقضي وقت أطول مع بَعضُنَا .. ثم حصلت على منحه من جامعه خارج كوريا كنت ساعيًا للحصول عليها .. حتى أصبح طبيبًا على عكس ما يريد والدي لنا ، ان نكون ظباط مثله ! "

" أخبرته بأني سأرحل ، حزن كثيرًا على فكرة فراقي لكني كنت قد وعدته ان أعود لإنقاذه من جحيم والدي .. رحلت وركضت خلف أحلامي ووعدت نفسي أن أنسى كوريا وكل ما عشته فيها .. انا حتى غيرت كنيتي حتى لا اذكر اي من ماضيي المؤلم وقعتِ في حب إيلاي ودرسنا في الجامعة معًا وتزوجنا ... والكثير والكثير ونسيته !! "

هربت دمعه صغيرة من بين مقلتيه عندما تذكر تقصيره في حق أخيه الأصغر " ولم أعد إليه ولم أنقذه وتركته يعاني وحده هنا .. وعندما عدت كان الوقت قد تأخر كثيرًا حيث تحول هو إلى وحش من دون قلب كما رغب أبي !! "

" نحن جميعًا خذلناه بوعودنا الكاذبة هو لم يعد يثق بأحد حتى انا خسرته ولازلت لا أقوى على إرجاع علاقتي به لأني أخاف ان يواجهني بضعفي وهروبي وتركي إياه !! "

لم تتمكن لي آن من مواساته هي أيضًا حزنت على حاله وشاركته البكاء بصمت ، تذكرت لحظاتها معها وكيف كان يطالبها دومًا بوعد عدم التخلي عنه

" ان تمكنتِ من مسامحته فأفعلِ أرجوكِ ولا تتخلي عنه أنتِ أيضًا .. إنا آسف لإخباركِ بهذا لكني قلقٌ حقًا عليه .. ان تركته أنتِ سيتحطم كليًا !! " بيأسٍ شديد خاطبها وهو يشد على يدها بقوه

زمت شفتيها بقوه ولم تعطه اي اجابه تُشفي قلبه ، نهضت وحملت حقيبتها " انا عليّ ان أغادر ألان ، إلى اللقاء "

أوصل سيون لي آن إلى منزل والديها وأخبرته بان يأتي لاصطحابها في الغد !

استقبلتها وألدتها وأختها الاكبر سون مي بعناق قوي طويل حتى فصلته لي آن بلطف وجلست إمامهم بهدوءٍ تام

" كيف كانت رحلتكم ؟! " سألت لي آن لتلتفت إليها والدتها التي قررت الإجابة عن سون مي " كانت رائعة إلى ان حشر والدكِ مؤخرته للقدوم معنا "

" لا تقولي هذا لقد أضاف ابي جوًا منعشًا طوال الطريق وهو يلقي النكات !! " قالت سون مي بمرح 

" دعكِ منا ألان أين هو زوجك ؟ لما لم يحشر مؤخرته وآتى معكِ ؟! "

زمت لي آن شفتيها لتقول " في العمل لدية بعض المداهمات الليلة ولن يـ .. " قاطعتها والدتها " لا أعلم لا يقبل في الترقية ويتخلص من عمله المتعب هذا "

" هو يحب ان يعمل على ارض الواقع ويمسك بالمجرمين بيديه لا من خلف المكتب ! " قالت لتومأ والدتها بعدم إهتمام

" كيف سمح لكِ بالذهاب في رحلة مع إيلاي وانا التي توسلته لتذهبي معي في رحلة لكنه كان كالاصنام لا يسمع ولا يعقل وتجاهلني كليًا "

كانت والدتها تثرثر وتثرثر التفتت إليها سون مي وابتسمت على جنون والدتها بخفه لتبادلها لي آن بإبتسامه خافته

أخذت نفسًا عميقًا ثم زفرته لتقول
" انا حامل !! "

وما ان قالت ذلك حتى توقفت والدتها عن الحديث وشهقت بصدمة لتصرخ " ماذا ؟!! ماذا قلتِ ؟! "

عقدت والدتها حاجبيها بغضب شديد " ماذا اوصيتكِ انا في عشية عيد ميلادك ها ؟!! ألم أخبركِ ان تأخذي احتياطاتكِ وان لا تحملي الا بعد ثلاث سنوات على الاقل .. ماذا فعلتِ أنتِ ؟! "

" لقد حدث امي ليس في الـ .. "

" كان عليكِ ان تتأكدي قبل ان تحملي منه أنه رجلٌ مناسب لأن يكون أبًا - سخرت - ومن ما اراه منه وطباعه الغير طبيعية أنه غير ملائم بتاتًا !! "

اكتفت لي آن بالصمت ولم تجد اي جملة قد تسعفها للدافع عن زوجها ذو الطباع الغريبة ، لتجد والدتها فرصتها وتكمل حديثها المؤلم

" انتِ لازلتِ طفلة وكل ما تفعلينه للآن هو ارتكاب الأخطاء.. خطأ بعد اخر من دون آخذ استراحة حتى !! "

" أمي ماذا تقولين ألان ؟! " تحدثت سون مي مقاطعةً والدتها لتجيبها الأخرى " ماذا ؟! زواجها منه خطأ وحملها الان خطًأ أيضًا، هذا الطفل مجرد خـ .. "

" إياكِ أمي !! طفلي ليس مجرد خطأ أرتكبته دون وعيً مني حتى وان كان !! ، لن اجعله يشعر بأنه مجرد نزوة عابرة بين والديه وانه لم يكن مرغوبًا كما فعلتِ معـ .. " توقفت عن الحديث بسبب الغصة التي علقت في حنجرتها

" احم .. لنهدأ ألان !! أمي ، لي آن .. انا سأصبح خالة !! " قاطعت سون مي الأجواء المشحونة بحديثها الحماسي ذاك

واقتربت لتعانق لي آن " أخبريني ماذا فعل جونغكوك عندما أخبرته ؟! " سألت سون مي باهتمام

" انا لم أخبره للان " بصوتٍ خافت أخبرتها لكنه كان كافيًا لتسمع والدتها بالأمر لتهتف اقتراحها فورًا " هذا رائعٌ إذًا .. تخلصي منه قبل ان يعلم !! "

" أمي !! " هتفت الفتيات معًا بعدم تصديق مما سمعاه توًا من والدتهما

" ما الخطأ في الذي قلته ؟! انتِ غير مرتاحة مع جونغكوك اولستِ ؟! ... لا أريدكِ ان تعلقي معه إلى الأبد بسبب هذا الطفل !! "

" لا أذكر اني شكوت لكِ من جونغكوك ، وحتى ان كان .. انا سألد هذا الطفل وأتحمل مسؤولية تربيته وحدي لست بحاجة لأحد !! " بحزم قالت حروفها رغم خوفهما داخليًا مما قالته الا انها لم تكن ترغب بالهزيمة والضعف أبدًا

" سأبيت هنا الليلة " قالت ثم التفتت تصعد للأعلى لحقتها سون مي بهدوء وجلست قربها على السرير " لا تحزني أمي فقط لا تريد لكِ ان تحملي شيئًا يفوق طاقتك "

أومأت لي آن بهدوء ولم تعقب بحديث لتضيف سون مي " ولا تأخذي بكلامها هي لم تقصد ما قالته همم ؟! "

" كيف لها ان تقول لي ذلك وتعلم حساسية موقفي سون مي .. انتِ ولدتِ عندما كانا متزوجين اما انا فبعد ان تطلاقا وكانت دومًا ما تشعر بأني مجرد خطأ نادمةٌ عليه هي لوقتنا هذا !! "

" لا تقولي هذا أرجوكِ هي تحب كلانا بذات القدر ، لكنها حساسة جدًا في موضوع العلاقات والزواج كما تعلمين ؛ سببت لها القلق عندما هربت وانتِ تزوجتي بشكلٍ فجائي لذا دعينا نعطيها بعض الحق فيما تفعل همم ؟! "

" أخبرتها عن علاقتكِ بجيهوب ؟! " سألت لي آن بعد ان تمددت على السرير ، شهقت سون مي بخفه " بالطبع لا !! هي لا تحب عمل زوجك ماذا ان أخبرتها بأني اواعد رجلاً يعمل بذات المهنة ستموت حتمًا !! " قالت ثم قهقهة بصخب لتشاركها لي آن بذلك

" عليكِ بأخبارها إخفاء الأمر ليس في صالحكما " قالت محذرةً بهدوء لتومأ سون مي ثم نهضت " سأجلب بعض الطعام همم .. لا تنامي قبل أعود سأقتلك !! "

" لن أنام اذهبي "

عادت سون مي بعد دقائق ومعها الكثير من الطعام اللذيذ وبدأت الفتيات في تناوله على مهل

" انتِ حقًا بخير مع جونغكوك ؟! "
" امم "

" ماذا تعني هذه الـ .. امم ؟! "
" نحن فقط تشاجرنا قليلًا "

" تريدين الحديث ؟! "
نفت لي آن بتحريك رأسها للجانبين " فقط لا أشعر بان لي رغبة سون مي " أومأت الأخرى بتفهم

دخلت والدتهما على حين غفلة " أخرجي سون مي !! " أمرت بصرامه لتنتحب سون مي وتنهض من مكانها بالكثير من التذمرات " أريد الحديث مع أختك حركي مؤخرتك للخارج هيا !! "

ما ان خرجت سون مي ، اعتدلت لي آن في جلستها وفسحت بعض المجال لوالدتها لتجلس قربها .. أمسكت يدها الصغيرة وداعبتها بلطف

" تعلمين بكم احبك انا صحيح ؟! " بصوتٍ خافت وحنون سألت ولم تجد اي رد فعل من لي آن التي تجمعت الدموع في عينيها

" ان كنتِ لا تعلمين سأخبرك .. بأني احبك كثيرًا لدرجة أخاف عليكِ من اي شيء قد يتسبب في حزنكِ او إنزال دموعكِ .. انتِ قطعةٌ مني حملتكِ داخلي وأحببتكِ حتى قبل ان أراكِ "

أقتربت وعانقت والدتها بقوة لتبادلها الأخرى بذات القدر " ان كنت اشعرتكِ بأنكِ غير مرغوبة او مجرد خطأ فأنا اسفةٌ جدًا على ذلك .. لأني لم أقصد هذا أقسم لكِ .. انتِ واختكِ لستما فقط أبنتيّ بل عالمي بأكمله.. أردت لكما ان لا تعيشا مثلما عشت وان لا تخوضا تجارب صعبة مثلما خضت لكن .. حصل ما حصل .. انا لا اريد لأي منكما ان تحزن او تشعر بالأسى يومًا "

" أمي !! " هتفت لي آن بصوتٍ باكي وشدت في عناق والدتها أكثر.. من خلف الباب كانت سون مي تراقب .. حتى اقتربت وشاركت بذلك العناق الدافئ

توسطتهم والدتهم لتنام واحده منهم على يمينها والأخرى على يسارها " أعلم ان كلامي قد يوجعكِ أحيانًا لي آن انا امّ ، توبيخي وصراخي عليكِ ما هو الا خوفٌ عليكِ وحرص ، اوبخكِ لكني سأكون سندًا لكِ دومًا ما ان احتجتِ ضعِ هذا في بالكِ انا لن أتخلى عنكِ " أومأت لي آن بتفهم وعانقت والدتها بقوه

" سأصبح جده يا الهي ~ " همست بحماس وداعبت بطن لي آن بلطف .. كانت تلك ليلة جميلة ودافئه على الجميع !

صباح اليوم التالي
عادت لي آن الى منزلها على أمل ان تعاود الحديث مع جونغكوك عندما يعود ليلاً من عمله

دخلت المنزل وفزعت بقوة ما ان شعرت بيدين تعانقها بقوة " اشتقت لكِ سيدتي !! " هتفت سانيا بانتحاب

تنهدت لي آن وربتت على كتفها " انا أيضًا " ثم فصلت عناقهما وتعمقت بالدخول للداخل وتبعتها الخادمة

جالت بنظرها حول المكان و شاهدت الوسادة والغطاء حيث كانت على الاركية في غرفة المعيشة لتوضح سانيا لها قبل ان تسأل " السيد كان ينام هنا .. هو لم يصعد إلى الطابق العلوي ابدًا حتى طلب مني ان أحضر له ثيابه يرتديها هنا "

اكتفت لي آن بالهمهمه ولم تعقب على كلامها ، تنهدت بخفه ثم خلعت سترتها وجلست على الاركية

" لقد حضرت عصير الرمان ، هل أحضر لكِ ؟! " أومأت لي آن بهدوء ولم تنبس بحرف وهذا أقلق سانيا عليها

" انتِ والسيد بخير ؟! " أومأت لي آن مجددًا ثم استلقت على الاركية ورفعت الغطاء لتفوح رائحة جونغكوك التي علقت فيه ، أغمضت عينيها واستنشقته بقوة

" لو تعلمين كم يحبك .. هو لم يتوقف عن الاعتذار والتأسف طوال فترة غيابك .. هو كان يصرخ بأسمك .. ويطلب ان تسامحيه ! "

وضعت الخادمة العصير على الطاولة وما ان أقتربت منه لتحمله حتى أنزلق من يديها وتكسر الكأس ليغطي ارضية المنزل بالون الأحمر

من دون شعور هتفت لي آن بصوتٍ خافت
" جونغكوك !! "

" وردنا للتو .. إصابة قائد مركز شرطة سيول الضابط جيون جونغكوك بطلق ناري !! "






🪡🧵
150





L❤️V

Continue Reading

You'll Also Like

155K 9.9K 24
أَحبَـبتُـكَ .. فَعـلّت ، وَ لَـا أعّـلمُ مَـتىٰ ؟ كَيّـف ؟ لِـمَـاذا ؟ .. فَعـلّت ، وَ لَـم أَعـلَمُ بِـ أنَـكَ مَـن أخَـذتّ مَـن يُؤنِـس وَحشَـتِي...
197K 16.8K 22
هو يعتَقِدُها خَرسَاء، ويجِدُها غرِيبة. هي تعتَقِدُه أحمَقًا، وتجِدهُ لَطِيفًا. أنتِ بَهجتي. وأنتَ القَصِيدة الخَاصةُ بِي. __ رِواية لَطِيفة لجون جون...
785K 69K 21
" سـَأحميكِ " " لا زلـت لا أثق بـك جُونغكوك " ©Jungkook - جُـونغكوك © cynthia - سيـنثيا إهداء لـ @SOOLIKOOK #btsffawardar
58.7K 5.4K 52
- مُـكتَمِلَة - فقدتُ وَعـيّي بعد سقوطِـي في حـفرة و أستيقظتُ وجـدتُ نفسِـي فـي عالم ليس بِـعالمنَـا عَـالم الحياة منقسمة به لِـجزئين لا يلتقيان أبد...