Hiii
بارت كبير لكي يشبع إشتياقكم لي في الأيام القادمة إلى ما بعد الإمتحنات
أخبروني عن الأخطاء الإملائية إذا وجدت
.
"شعور أن تبتسم رغم تألمك..مثل الموت داخلك..و تزييف إبتسامتك خارجا"
.
Enjoy it guys
.
.
.
استيقظ لطيفنا في الصباح على زقزقة العصافير ذهب لكي يغسل وجهه و يتحمم و بعد ذلك خرج من الغرفة و سمع أصواتا قادمة من غرفة المعيشة فذهب إلى هناك ليجد يونجون و هوسوك يتحدثون فقال لهم
"صباح الخير"
انتبه الإثنان له و قالا في نفس الوقت
"صباح الخير لك أيضا"
بعد ذلك قال بلطافة تذيب القلب
"إن معدة تاي تاي جائعة و تريد الطعام"
قام يونجون من مكانه و ذهب إلى لطيفنا و شد خديه بقوة و هو يقول
"لطيف أريد أن آكلك"
أما تاي فكان يحاول الفرار منه و قال و هو يحاول نزع يدين يونجون من على خداه
"إن تاي تاي ليس للأكل..لقد إحمر خداي توقف عن هذا أيها الأجاشي السيء"
ثم نظر إلى هوسوك بنظرة أنقذني من هذا الوحش...
حينها أبعد هوسوك والده عن تاي بعدها قال يونجون
"الطعام سيحضر من أجل معدة لطيفنا تاي تاي الجائع"
قال له تاي و هو يتحدث بطريقة طفولية
"و تاي تاي سيساعد أبا لكي لا يتعبه و إن أتعبه فسيضرب معدته الجائعة"
قهقه يونجون على لطافة الآخر و قال له
"إذن تعالى لكي تساعد أبا...إنتظر لحظة أيها المنافق ألم أكن قبل قليل أجاشي سيء و الآن أصبحت أبا"
بعد ذلك أمسك بتاي قبل أن يهرب و ضربه على رأسه بخفة و قال
"هذا كي لا تقول عني أجاشي لا زلت في ريعان شبابي"
ثم ضربه مرة أخرى و قال
"و هذا كي لا تقول عني سيء لأنني رائع"
بعد ذلك ربت على رأس تاي و قبل خده ثم قال
"هذا كإعتذار على ضربي لك و أيضا لأنك تحبني كوالدك"
قال تاي و هو يريد أن يغيظ يونجون
"من قال أنني أحبك أيها الأجاشي السيء أنت كالجد و تقول لازلت في ريعان شبابي نننن"
بعدها ركضوا وراء بعض...بعد كل هذا المزاح أخيرا ذهبوا إلى المطبخ
المطبخ
قال يونجون لتاي
"حسنا هيا إلى العمل قطع الخضروات و أنا سأحضر الكيمباب..أوه؟"
رد الآخر و هو يقف وقفة الشرطي بطريقة مضحكة
"أجل سيدي"
أما الآخر قال و هو يضحك
"حسنا أيها الجندي هيا إلى العمل"
بعد أن إنتهوا من تحضير الطعام مع القليل...
أقصد الكثير و الكثير من المزاح...
ذهب تايهيونغ لكي ينادي بومغيو و هوسوك..
بعد أن إجتمعوا على مائدة الطعام و كانو يأكلون قال يونجون بدرامية
"طبخك رائع تاي تاي لقد دمعت عيني من لذته إنه أفضل من طعامي"
قال تايهيونغ بتكبر
"أجل أعلم هذا..طعامي ألذ من طعامك"
ضحكا عليه بومغيو و هوسوك و قال يونجون بعبوس
"أنا المُلام هنا لأنني أمتدح طبخك"
قال له تاي بعد أن إحتضنه و قد كان يريد أن يظهر له مشاعره و حبه الكبير له
"لا أبا أنا أحب أن أغيظك فقط..... إنك أحسن أبا في العالم و تاي تاي يحبك أكثر من والديه الحقيقيين....أنا لا أمزح إن بومغيو و هوسوك سعيدي الحظ لأنهم لديهم أبًا حنون و لطيف و طفولي مثلك...إنني ممتن لك كثيرا لأنك أخرجتني من جحيمي...و كل لحظة أتأكد فيها بأنك ملاكي الذي أنقذني من الجحيم و ذهب بي إلى الجنة قد تكون قد أخرجتني من منزلي بدافع الشفقة لكن هذا لا يهمني...المهم أنني حصلت على أبا حقيقي يفرح لفرحي و يحزن لحزني و لا يضربني..أنا أحبك كثيرا أبا..أتمنى لو كنت أبي الحقيقي"
بعد أن قال هذا إلتفت بسرعة لكي لا يروا وجهه المليئ بالدموع ثم ركض إلى غرفته..تريدون أن تعرفوا ردة فعل البقية يونجون بكى بصمت لشدة تأثره..
بومغيو و هوسوك لا يعرفوا ماضي تاي لكنهم عرفوا الآن أنه حزين و بكوا أيضا..
وقف يونجون و صعد إلى الأعلى حيث غرفة لطيفنا الذي كان يبكي طرق يونجون الباب ثم فتحهه فوجد تاي يبكي بصمت في زاوية الغرفة ضامًا ركبتيه إلى صدره..
آلمه قلبه لرؤية صغيره هكذا..
أجل لا تتفاجأوا لقد تعلق يونجون بتاي و تاي أيضا تعلق به..
جلس يونجون بجانبه و إحتضنه بقوة و قال له
"أنا أيضا أحبك كثيرا..أبا يحبك أيضا لكنك يجب أن تعرف أنني لم أفعل ذلك بدافع الشفقة بل لأني أحبك كثيرا و لم تغب عن بالي للحظة منذ أن رأيت والدك يضربك بالصدفة قلت في نفسي ربما فعلت شيء خاطيء فذهبت إليك مرة أخري في اليوم التالي لكي أتأكد فوجدت أنه يعاملك بطريقة سيئة و أيضا علمت أنهم جشعين فعرضت عليهم المال لكي آخذك...لم أخطيء عندما جلبتك إلى هنا لقد جعلت البيت أكثر بهجة منذ أن أتيت..لن أتركك مثل ما فعلوا و سألتصق بك كالصمغ طوال الوقت لأنك صغيري"
حسنا تريدون أن تعرفوا ماذا كانت ردة فعل تاي..فقط هو أرخى رأسه في حضن يونجون و قال بهمس سمعه يونجون
"ألم أقل لك أنك الأفضل في العالم..و إن كان هنالك أفضل منك فأنت الأفضل في نظري"
بعدها غفى في حضن يونجون من التعب أما الآخر فقد إبتسم قبل أن يقبل رأس تايهيونغ و يضعه على السرير و يقول
"أحلامٌ سعيدة صغيري"
كل هذا سمعاه هوسوك و بومغيو و قد تأثروا بحق حتى عندما خرج يونجون من غرفة تاي و أغلق الباب وجد نفسه ثقيلا بسبب اللذان قفزا عليه كإحتضان و قالا في نفس الوقت
"أنت بالفعل أفضل أبا في العالم كما قال تاي تاي"
ابتسم الآخر و إحتضناهما ثم أبعدهما و لف يديه على الإثنان و قال
"سأبدأ بالعمل غدا لقد أخذت إجازة اليوم فقط لكي أقضي بعض الوقت معكم و مع تاي و أنت يا بومغيو من اليوم التالي ستذهب مع أخيك تاي إلي المدرسة إهتما ببعضيكما و لا تنساه بومغيو عندما ترى أصدقائك سوف أذهب لأسجله في المدرسة الآن و أنت هوسوك ستذهب إلى الجامعة في الغد لقد بدأت هذا اليوم و المدرسة ستبدأ غدا...وداعا صغيراي"
ردا الإثنان معا
"حاضر أبا..وداعا"
بعد أن خرج يونجون ذهبا الٱثنان كي يوقظا تاي ليلعب معهم..بعد أن إستيقظ تاي و ذهب ليغسل وجهه..تجمعوا الثلاثة في غرفة المعيشة لكي يخططون ماذا سيفعلون في هذا اليوم قال تاي بغضب لطيف
"أنت هيونغ سيء لقد وعدتني أن تريني المدينة لا تكلمني"
ثم كتف تاي يديه أمامه و قد كان لطيفا بحق كان هوسوك في هذا الوقت إنتشل خدي تاي من كثرة الشد و هو يصرخ ب
"كيوبتاااااااا"
أبعد بومغيو هوسوك لكي لا يموت تاي قال هوسوك لتاي
"أنا آسف لقد كنت لطيفا جدًا..سنتمشى لأريك المدينة ما رأيكم؟"
قالا الآخران بحماس و هما يقفا
"يااااي...هيا لنتجهز بسرعة"
بعد أن تجهزوا كان هوسوك قد إتصل بيونجون و أخبره لكي لا يقلق عليهم..بعدها خرجوا لكي يبدأون بالتجول ذهبوا إلى متجر معروف من شركة جوتشي لم يرد تاي أن يأخذ شيئًا لأنه لا يملك المال لاحظه بومغيو و قال له
"تاي تاي..لقد أوصاني أبا أن نشتري لك المتجر لأن ملابسك قليلة هيا تعالى لنختار أريد أن أعلم ما هو ذوق أخي التوأم بما أن الفرق هو سبع ساعات بين ولادتنا..هيا بنا توأمي"
ابتسم تاي له و هو يحسد نفسه على إمتلاكه أخ رائع و لطيف مثل بومغيو ثم ذهبوا ليختار تاي عدة قمصان جميلة للغاية قال بومغيو لتاي بإنبهار
"واااه..تاي تاي إن ذوقك جميل جدا أكثر مني حتى"
قال تاي له بتكبر
"أعلم هذا"
بعدها ضحكا الإثنان أتى صوت من خلفهما يقول
"ماذا تفعل هنا أيها الوغد ألم تمُت حتى الآن"
أجل إنه آخر صوت تمنى تاي أن يسمعه في حياته لقد كان..والده...؟!! إلتفت تاي له و قال بسخرية و كأن شخصيته قد تبدلت
"ماذا تريد سيد جاك..أم أقول أبا..حتى كلمة سيد خسارة أن أقولها لك"
بومغيو تفاجأ للغاية و قال في نفسه هل يسمي نفسه أبًا و الآن هو عرف لماذا أخذ أباه تاي من منزله لأنه بالفعل جحيم كما قال تاي لأباه في هذا الصباح قال بومغيو لوالد تاي
"ماذا تريد يا هذا..إبتعد عن أخي..أنت هو الوغد ماذا تفعل هنا هو لا يريد أن يرى وجهك المقزز"
بعدها أكمل كلامه بسخرية غير آبه بأنه أكبر منه
"حتى أنني فقدت عذرية عيناي من بشاعتك..تاي تاي أنظر إلي أريد أن أنقي عيناي المتلوثة بالنظر إليك"
نظر له تاي و هو يبتسم و حرك شفتيه بدون صوت قائلا
"شكرا توأمي"
رد الآخرعليه بنفس الطريقة و قال
"على الرحب و السعة..كم تاي تاي عندي"
ابتسم الآخر عليه و قال بومغيو للذي يشاهدهما بدون النظر إليه
"إن كان لديك كرامة..إذهب من هنا يجب أن تعلم أن لا فرق بين وجودك أو عدمك في حياة تاي تاي لأنك لم تصنع له ذكرى جميلة سوى رحيله من جحيمك"
ثم أمسك يد تاي و ذهب إلى هوسوك الذي جاء الآن لهما و قال
"ياا أين كنتما بحثت عنكما كثيرا"
حكى بومغيو ما حدث لهوسوك و قد كان يلعن والد تاي في سره مئة مرة لأنه أفسد مزاج تاي بعدها ذهبوا إلى مطعم ما لكي يأكلوا قال هوسوك لتاي
"تاي تاي ما رأيك بالمدينة"
رد الآخر عليه و قال
"أجل إنها جميلة و رائعة"
بعد أن أكلوا ذهبوا إلى عدة أماكن أخرى ثم عادوا إلى المنزل استقبلهم يونجون و قال
"مرحبا صغاري..تاي تاي لقد سجلتك في نفس مدرسة بومغيو و ستكونان في نفس الفصل أيضا أليس هذا رائعا؟"
رد تاي بحماس
"أخيرا سأذهب إلى المدرسة شكرا أبا"
قال يونجون بغضب
"هل وصلت نذالة هذا الرجل الذي يسمى أباك أن يحرمك من التعليم"
قال تاي و هو يبتسم
"أبا لا تغضب نفسك على رجل لا يستحق نقطة من إهتمامك و لكن الفضل لهوسوك هيونغ لولا هذا الهاتف لما تعلمت شكرا سوكي هيونغ"
أدخل يده في سترته ليخرج الهاتف و قد كان لا يوجد أي خدش به قال يونجون له بإعجاب
"واااه بني المرتب...هل حافظت عليه سبع سنوات"
قال هوسوك بتفاجأ و هو يتفحص الهاتف
"حتى لا يوجد به خدش أنت رائع يا رجل"
خجل تايهيونغ من مديحهم و قال
"إنه أمر عادي لما تبالغون...سوف أذهب للنوم..تصبحون على خير"
ثم ذهب لطيفنا و نام و ذهب بومغيو و هوسوك للنوم أيضا
و ذهب يونجون إلى غرفته و إستلقى على سريره و قال
"إنه غلطتي أنا اللعنة علي فقط....تلك الغبية كانت يجب أن تقول لي هذا مبكرا أنا آسف تاي تاي أنت عانيت بسببي الكثير لو علمت فقط مبكرا لأخذتك من والديك أسرع..اللعنة"
.
.
.
.
في مكانٍ ما في دايغو
قال نفس الرجل الغريب
"ألم تعثروا عليه إلى الآن"
قال مساعده له
"لقد عثرنا عليه سيدي رجالي أخبروني أنهم قد عثروا عليه أخيرا"
قال الرجل الغريب
"اللعنة عليك بارك جيمين"
.
.
.
.
قال شخص ما في نفسه
"لما أشعر بالذنب فجأة إنه ليس ذنبه لماذا يجب عليه أن يدفع ثمن غلطتها هي إنه ليس المخطيء أنا غبي اللعنة علي و على أمثالي أشعر بتأنيب الضمير يزداد في داخلي لقد فعلت كل هذا في حقه و لم أشعر"
.
.
.
.
Namjoon p.o.v.
لا زلت أتذكر تلك الحادثة كما لو أنها حدثت البارحة
و ليست من إثنتا عشر عامًا هل كنتم تظنون أن حياتي سعيدة..
هذا هراء إنها أسوء من الجحيم بذات..
هل يجب علينا العيش تعساء دائمًا..
هل السعادة ليست في قاموس الحياة
حتى أننا إذا مثلنا السعادة فهي تكون ناقصة دائمًا لماذا؟..
أنا حتى لا أعلم..!!
End namjoon p.o.v.
.
.
.
.
.
.
يتبع...
1854
اه الكتابة متعبة إنه أكبر بارت لي
سوف أشتاق لكم إلى أن أنتهي من إمتحناتي
نيجي للأسئلة
رأيكم في لطافة تاي؟
رأيكم في الدراما بتاعت يونجون و تاي حد إتأثر؟
رأيكم في حنان يونجون يعني في أحن منه؟
رأيكم في ردود بومغيو على والد تاي؟ *أعجبتني فقدت عذرية عيناي هههههه*
رأيكم في حفاظ تاي على الهاتف لسبع سنوات؟ *يخربيتك عملتها إزاي نفسي أفهم ههههههه*
ما الذي يريده ذلك الرجل من جيمين؟
من هو ذلك الشخص الذي يشعر بالذنب و تأنيب الضمير لأحد ما؟
و ماذا يقصد يونجون بكلامه و هو مستلقي على السرير؟
ما هي تلك الحادثة التي لا تزال في ذاكرة نامجون من إثنا عشرة سنة مضت؟
ما هو ماضي نامجون؟
البارت ما كان لطيف على ما أظن
إيه رأيكم بالأحداث؟
و هل حد كان متوقعها؟
هذا لكي أقتلكم نياهاهاها *تضحك بشر*
و بس...
ألقاكم في البارت القادم بعد الإمتحانات اللعينة
باي باي لطيفاتي