راقصة على عرش الجاثوم✔

By ___essel___

2.3M 46.7K 14.5K

كل شهيق و زفير ستأخذينهُ بأمراً مني كل خطوة تخطيها سأعلم بها كل رقصه وتمايل خصرك لغيري سأحول جسدك المثير الى... More

بدايه الجاثوم
صغيرتي
القدر _ اشتياق
لعبه القدر
بابي
اباً بأعتقادها
سددي دينكِ يا صغيره
المصير بين يدين الوحش
كـشف الحـقيـقه
ليـله عنيـفه / اكتشـاف
سأدمـركِ
تغيـر الوحش / عقـاب
دماء
اشعـر بالراحـه بجانبـك / مـوت و فراق
قاتلتـي
استيقـظي / اشتقـت اليـكِ
تعـريف واسـئلة
ارواح راحلـة بلا عودة
طـفلتي / احبـكِ
قاتـل ابي
لقـاء الجاثـوم / خيانـه
لا استطيع
~ النهاية ~
Rafael / Claudia

لا فـرار

93.1K 1.9K 217
By ___essel___

اصـبح المكـان هادئـا من دون اي صـوت
فـتحت نصـف عينـاها البنفـسجيه وهـي تـرتجف من الـخوف

لـكنه لـم يطـلق الرصاصـه علـى بـراندن بـل علـى المزهـريه الـتي تحـولت الـى اشـلاء صغيـره مـن الزجاج المحـطم

تنفست بأرتـياح وهـي ترى بـراندن امامـها وهو بـخير
بـراندن : هـذا رائع ياعـمي اردت قتـلي لـكن هل تعلـم لا اكـترث

ضحـك اليـجاندرو بأستهـزاء لتـختفي ابتـسامته و يتحـدث من بـين اسـنانه : هـششش الـم تشتـاق لوالـدك هـل تـريد اللحاق بـه بـكل سرور امسـك مسـدسه مجدداً ليـصوبـه علـيه

لـكن الـيتيـا تدخلـت في الـوقت المنـاسب
ليـنزل مسـدسـه علـى الـفور
ضـغط على اسنـانه لتبرز عضـام خـده

الـيجاندرو : الـيتيـا ابتـعدي دعيـني اربـي هـذا العاهـر الصغيـر
نفـت برأسـها ليغـضب اكثـر ويـجن جنونـه

امسـك براندن بكـتف الـيتيـا ليتـحدث بهدوء قائلاً : الـيتيـا حبيبـتي تعالـي معـي لنعود الـى منزلـك يـا اما ان تأتي معـي او تـبقي هنـا مع هـذا ليوجـه نظره كـره الـى عمـه

جلـس الـيجاندرو على السرير وهو يـنتظر جوابـها وقـد اقسـم بأنـهُ سيقتلـه امامـها لو قالـت هـو
عـم الصـمت المـكان لدقـائق

حـركت شفـتاها بخـفه ليراقـبها وهـي تحـرك شـفتاها قائلـه : انـا اريـد بابـي فـقط
لتبـعد يد برانـدن مـن على كتـفها وتهـرول الـى احـضان الـيجاندرو الـذي يبـتسم بخبـث ويـدعي البـرائه امـام مالـكه قلـبه

حـاوط خـصرها النـحيل بذراعيـه الكبيـره ليـطبع قـبله علـى كـتفها وكأنـه يخـفي اثـار لمـسات براندن مـن على كتفـها

كـان برانـدن ينظـر اليـهم نـظرات خذلان و حزن كـم احبـها و الـان هي بيـن احضان عمـه المهووس بـحبه لهذه الصـغيره الـتي بعمر ابـنته

خـرج مـن الغـرفه لكـن قبل خروجـه اوقفـه براندن متحـدث بـبرود و الـيتيـا تطبـع قبـلات علـى فكـه

الـيجاندرو : ايـاك ان تـدخل عتبـه باب منـزلي لـانني سأقتلـك مفهـوم
لـم يجب عليـه براندن ليخرج من الغرفه ودمـوع تنهمر من عيـناه
خـرج من باب القصـر مسـرعاً لتـراه امانـدا من نافذه غرفـتها لتصـرخ بغضـب : لقـد طفح الكـيل منكِ يـا ساقـطه سأريكِ ...

ينـظر اليـها بأبتسامـه مليـئه بالحـب والشـهوه وهـي بيـن احضـانه تتـثأب
تحـدث بتلعثم ويديـه خلف رقبتـه : الـيتيـا هل تشـعرين بأتجاهـي شيـئاً

الـيتيـا : ماذا يعنـي
الـيجاندرو : اعنـي هل تحبيننـي كـوالدكِ فقـط
لـم تفهم شيئـا من حديـثه لكنـها لا تستطيع وصف شعورهـا تجـاهه
حتى جلوسهـا بين احضـانه كان في الاول امـر اعتيادي امـا الان

ف جسدها يرتعش على لمساته و قبلاتـه الساخـنه تثيرهـا
و تشـعر بانـها تريده اكثـر لكـنها بريـئه جداً ولا تستـطيع وصف ذلـك
الـيتيـا : بـابي هل تحبـني ؟! سألته وهـي تشعـر بالخجل من سـؤالها

ليـرى نظـراتها الغريـبه اليه اليـوم
قـبل عنقـها ليسـتنشق هواء داخل عنقها ويـقول بهدوء و صوت مليء بالرغـبه : انا اعشـقكِ يا سكرتـي بـل انا مدمن بكِ

اغمـضت عينـاها لتأن بخفه وهـو يقبـل عنقهـا
الـيتيـا : بـابـي قالـت بتلعثم وعيناهـا مغمضـه مـن الرغبـه الـتي لم تفهمـها

الـيجاندرو : يا قلـب بـابي
الـيتيـا : هـل يمكـنني الذهـاب الى النـوم فأنا نعـسه
قالـت بتثأب لتـقف مـبتعده من بيـن احضـانه
امسـك بيـديها ليقبـلها

اليـجاندرو : احلـاماً سعيده سـكرتي
ودعتـه لتهـم بالخروج لتهرول الى غرفـتها تحاول الهرب من مشاعـرها تجاهـه و تلـك الرغبـه الغريبـه

.
.
.

9:00am

استيقظـت الـيتيـا علـى اشـعه الشـمس الذهبـيه السـاخنه الـتي اعطـت منظرا زاد من جمالـها لوجهـها الملائكي

وضـعت يديـها على وجهها لتبعد اشعه الشمس الحارقه
وضـعت قدميـها على الارض لتـذهب بأتجاه الحمـام لتستحـم

...

بعد انتهاءهـا من الحمـام
كـانت المنشـفه تلـف على جسـدها الـناعم

وقفـت امـام المـرأه الطويـله لتضـع بعـض الكريـمات لجسـدها
و تضـع القليـل من الماكيـاج
فتـحت خزانـه ملابـسها لتأخـذ فستـان قصـير نبيـذي اللون من العصـور القـديمه

نـظرت الـى نفـسها بالمـرأه نظـره اخيـره لتـبتسم برضـى
لتخـرج مسـرعه من غرفـتها تتـوق شوقـاً لرؤيـته وتحـضنه كعـادتها

نـزلت الـى الاسـفل لتـدخل الـى صـاله الطعام لتخـتفي ابـتسامتهـا عندما لاحـظت وجـود امراءه غريـبه تضـع الطعام علـى الطاولـه لـم تكن احدى الخادمـات وثيابـها ايـضاً لم تكـن ثيـاب خادمـات

كـان ينـظر الـى الجـريده ببـرود و قدمـه فوق القـدم الاخـرى
ابـعد الجـريده ليرميـها باهمال على الطاولـه ويـرتشف القليـل من القـهوه

رفـع رأسـه ليـجد اميـرته الصغيـره تنظر اليـه بغضـب واضـعه يـديها على خصـرها وتهز قدميـها

ليبـتسم و يشعـر بالارتيـاح لأن اخيـراً قـد رأها و شعر بالـراحه
قلـبت شفتاهـا لتتحدث بغـضب وهي تشيـر علـى الفتـاه التـي تجلـس بجانـبه : مـن هـي

رفـع حاجـبيـه ليـفعل مثلـها ويشـير علـى الفتـاه
لتومأ اليـه بغضب
اراد ان يزعـجها لينطـر الـى الفتـاه نظرات مصطنعه من الاعجـاب
ليجن جنـونهـا وتضرب الارض بقدميـها

لتقتـرب منه وهـي تتنـفس بسـرعه جنونيـه
ليـضحك علـى لطافـتها وغيـرتها ليأخذ يديـها بين يـديه ليقبـلها
الـيجاندرو : انـها السيكرتيره الخاصـه بي

نظـرت الـيها السيكـرتيره بأبتسامه لكن الـيتيـا لم تكن لطيفـه
جلسـت بيـن احضـانه لتنـظر بخبـث الى الفتـاه
اخـذت من الطاولـه بعـض التوت لتطعـمه

ليـرى نظرات الحقـد الى السـيكرتيره خاصتـه
الـيتيـا : لسـت بحاجـه الـى سـيكرتيـره وانـا على قيـد الحـياه سأكون انا السيكرتيـره خاصـتك لهذا اليـوم

قـالت بصـوت خافت وهي تمـيل رأسها وتداعب لحيـته
لـيبتسم اليها لتـضهر تجاعيـد عينـيه ويقـترب منها ليلصق وجـهه في وجهها لتضحك لأن لحيته تدغدغ وجهـها

امسـكت بقميـصه لتـقترب من شفتـاه لتقـول : هل انـت موافـق
ليـشعر ببروده انفاسهـا الـتي ضربـت شفتيـه
الـيجاندرو : خـذي اليـوم عطـله لكِ

قال ببـرود الى السيكرتيـره
لتضحك الـيتيـا بأنتصار
اومأت السيكرتيره لتأخذ اغراضها وتخرج لتلوح الـيتيـا اليـها بأستفزاز

الـيجاندرو : اشـم رائحـه شيـئاً يحترق
الـيتـيـا : ماذا؟
اليـجاندرو : غيـرتكِ يـا سكرتي
وسعـت عينـاها البنفسجيـه لكزته بخـفه على صدره
الـيتيـا : انـا لا اغـار

لتقول وهـي تنظر الـى مـكان اخر
تقضم شفتـاها وهـي تفكر ان كانـت هذه غيـره ام ماذا
لتبعد شعـرها من علـى وجهها وتضعه خلـف اذنها

لتأخذ التوت وتتناوله تريد اخفاء خجلهـا
كان طوال الوقت يراقبـها وينـظر اليـها
ليحظنـها بقوه و يقبـل اذنها هامسـاً : احبـكِ

شـهقت عندما سمـعت هذه الكـلمه لتأكل التوت بـسرعه ولم تعـلم بأنـه قد انتـهى لتـضع الصحن على الطاوله وتمسـح فمها وتضحـك ببرائه اعدلـت جلسـتها لتشـعر بشـيء صلب يحتـك بمؤخرتهـا

لتتأوه بألـم وتمـسك بيديه القويتين التي تحاصـر خصرهـا
الـيتيـا : بـابي انـا اتألم ابتعد عـني
وقفـت ولكـن يديـه مازالت على خصـرها ليرجعها الـى مكـانها

ويمسـك بفكها بقوه قائلاً : لنذهـب ايـتها السيكـرتيره
قـال محاوله تغيير الموضوع لينـسى امر مضاجعتها التـي في مخيلته

.
.
.

كـانـت الطيله الوقـت تجلس معـه في المكـتب تنفذ طلباته تحضـر الـيه القهوه وكأنهـا سيكرتيـرته

جلـست علـى طاوله المـكتب تحـرك قدمـيها بملـل
وهـو كان يعمـل على بعض الاوراق ويديه الاخـرى تتلمس فخذها الابـيض النـاعم

اصدرات اصوات صغيـره ليعلـم بأنهـا اصوات ما قبـل البكاء
لتسـقط دمعتـها علـى يديـه
الـيتيـا : انا اشعر بالملل لا اريـد ان اكون سيكرتيره بعـد اليوم لتبكـي بقوه

وقـف من على الكرسي ليحتضنها و يربـت علـى شعرهـا قائلاً : هششش سكرتي لا تـبكي السيكرتيرات لا يقولـن هذا

اليـتيا ببكـاء اقوى من قبـل : لا اريـد ان اصبح سيكرتيره
الـيجاندرو : حسـناً هششش لا تـبكي قـولي الـى اين تحبـي ان نـذهب

توقفـت عن البكاء عنـدما سمعت ما قاله لتزيح دموعهـا قائله : انـت اخبرنـي ماذا تحب
ابـتسم بخـبث لينزل رأسـه الى فخـذها ويقـبله
الـيجاندرو : انـا احبـكِ انتِ فقـط

رفـع يديـه ليبعـد شعـرها من على عيناهـا
انا فـي حياتـي لم احـب احداً البتـه انـت تقودينـني للجنـون يا سكـرتي انـا لم اكـن هكـذا انـا رجـلاً صبور لا امـلك مشاعـر لـكن امامكِ فـ لـا لصبـري لا حول ولا قـوه انـا مدمـن بحبـك الـى حد العبـاده
الـى حد الـقتل الـى حدود الهووس ليـقترب من اذنـيها اكـثر ويهمـس الـى حد الـموت يا سكرتـي المـوت ...

.
.
.
Palace mr. alejandro

كـان يجـلس فـي مكـتبه في القصـر
ليكمـل عملـه لأنه ترك عملـه وخرجوا من الشـركه بسبب بكائهـا
ليذهبـوا لتنـاول المثلجات و الحلـوى

تـرك الاوراق علـى المكـتب ليريـح عينـيه واعـصابه
ليسـمع اصوات طرق البـاب وهـو يعـلم من هٰـو الطارق لأنـه يعـلم كيف تـدق الباب

الـيجاندرو : ادخـلي ،
فـتحت مقبض الباب لتدخـل الـيه بتلـك الابـتسامه ذاتـها بملابـس نومهـا القصيره التـي تثـيره وتشـعل جسده

الـيتيـا : بابـي يجـب ان اخبرك بشـيء
اليـجاندرو : حسـناً انا اسـتمع ...
الـيتيـا : انـا احب شخـص وهو يبادلني المشاعر و يريـد ان يقابـلك ليتزوجنـي ...

حيـنما نطقت بهذه الكـلمات تاه عقلـه ولم يعد يرى شيـئا غير الشياطين وعروقه البارزه

وقـف علـى قدمـيه ليتقدم نحوهـا رويداً رويداً ليدفع سترتـه الى الخلـف ويضـع يديـه على خصـره

الـيجاندرو : ماذا قلـتي؟! اعيـدي لـم اسمع جيـداً
امـسك برقـبتها بخفه لتـرى العروق في رقبته ويديـه

لـو هربـتي الـى اخر الدنيـا و اخر بقعـه في الكـره الارضـيه سأجدكِ لو ساعدوكِ جميـع السحـره والمشعوذيـن في الاختفـاء سألحـق بكِ و اراكِ لو مشيـتي على اطراف اصابـعكِ سأسمعكِ
مـن هـو الذي تحبـينهُ ما اسـمه انطقـي

صـرخ في جملـته الاخيـره لترتـجف بفزع
اظـن بأن الـرب كـتب لكِ حيـاه جديـده فـي السمـاء
لـذا جهـزي نفسـك للأنتقـال اليـها
صدقينـي يا سكـرتي لا فرار من رحمتي لا فرار من رحمـه الجـاثوم

Continue Reading

You'll Also Like

105K 8K 18
عائلة دافئة فتاة تتمنى ان تعيش بسلام مع والديها واختها وسط حبهم وحنانهم وتحقيق امنياتها واسعادهم ولاكن هناك من يخالف هاذا الرئي .......
429K 11.1K 39
[ S E X U A L C O N T E N T ] • كَــانـت تـَرانِـي أخ لـخَـطِـيـبهَـا بَـيـنـمَـا أراهَـا كُـل لـيّـلـة أسـفَـلـي بـَأقـذر الوضـعـيـَات.. ♡ • لـيـ...
112K 3.4K 51
قصة رومانسية صعيدية
499K 34.2K 63
حـقـيقيـة ٪100 أَرْبَعَةٌ لِبَوَاتِ يَدُورُ حَوْلَهُنَّ مَجْمُوعَةٌ مِنَ الذِّئَابِ لَڪُلِ مِنْهُمَ غَايَةِ.... _متجبرات _قَوِيَّاتِ _شَامِخَاتٌ ...