احببت صعيدي الفصل الثالث عشر
لا نعرف كيف تسير الاقدار بنا فلربما نمر بقدر نظنه صعبا غير محتمل وهو في داخله النجاة فلنحمد الله علي اقدارنا كيفما تكون.....
بعيون دامعه بدأت رقية تحكي ليونس عن ما كانت تود ان تفعله تلك الليلة :يونس انا تعبت اوووي من يوم ما مات مصطفي سبت حياتي ودنيتي وجيت هنا كنت فاكره اني هلاقي الدفا الي اتحرمت منه وكنت فاكرة اني بوجودي وسطكم هلاقي الآمان الي دايما كنت احسه مع مصطفي كنت عايزة الاقي السند يايونس ليا ولبناتي وبس، انا كنت اقدر اخد بناتي واسافر لاختي برا مصر واشتغل واصرف عليهم بس مرضتش احرمكم من بناتكم ولا احرمهم منكم اتحملت معاملة ماما الي مش عارفه السبب فيها وكره فاطمة الي بشوفه في عنيها وكلامها وزينب الي بتسمعلهم وخلاص، وفرحت اوووي لما خديجة عرفتني وقربتلي وحبيتني وبقينا اصحاب، وانت كنت دايما واقف في ضهري وبتساندني حسيت انك انت وخديجه فعلا تشبهوا مصطفي ولما بابا قال اننا نتجوز خفت ايوة خفت اظلمك وخفت تظلمني، انا مش بكرهك بالعكس انت فعلا اي واحده في الدنيا تتمناك، والي عرفته انك بتحب وردة يعني قبولك الجواز مني مجرد تنفيذ لرغبة بابا مش اكتر ودا في حد ذاته اهانه ليا
يونس:طب ما انتي كمان بتنفذي كلام ابويا وبس؟
رقية:بس انا حتي لو اتجوزتك مش هكون مع غيرك عالأقل هحترم كوني بقيت مراتك فاهمني يايونس
يونس:بس برضه مقولتليش كنتي رايحه فين؟
رقية:كنت ههرب ايوه ههرب منك ومن الجوازة ومن البيت ومن وضع انا مش حابه اكون فيه ابدا ابدا، انا جهزت البنات قبل ما يناموا ولبستهم وقولتلهم ناموا وهصحكيم نروح مشوار سوا عشان في مفأجاه محضرهالكم بس متقولوش لحد ولما اصحيكم تصحوا من غير صوت ولما حسيت ان الكل نام قمت اطمن ان مفيش حد صاحي بس لقيت الي نازل عالسلم في الضلمه وجريت وراه وصرخت ولما حاولت اخد منه مريم واشد الشال من وشه وانت كنت جاي من بعيد ضربني ومشي بس انا شوفته يايونس شفته وده الي خلاني اخاف علي زينب ليكون عملها حاجه
يونس:مين؟
رقية:علي يايونس
يونس:علي ازاي هيخطف بته ليه؟
رقية:انا اتفأجئت برضه زيك
يونس:الحمد لله انك بخير
رقية:قلقلت عليا يايونس
ارتبك يونس فهو حقا شعر بقلق بالغ عليها:كلنا قلقنا ، انا عايز اقولك حاجه مهمه قبل م الكل يجولك
رقية بااهتمام:هتقول ايه؟
يونس:عايزك توعديني انك متفكريش تهربي لاي حته وانا هعملك الي يريحك ولو فكرتي تهربي لمكان اهربي ليا انا وانا قسما بالله لأحميكي حتي لو من نفسي يارقية
رقية وقد شعرت بشيء ما حرك قلبها:يعني مش هتتجوزني وانت مضطر يايونس توعدني؟
يونس:اوعدك مش هيحصل غير لو انتي عايزة ده
رقية:وانا مش هوافق طول ما في حد ساكن قلبك يايونس انا مقبلش اكون مجرد امر وبتنفذه يايونس وانت متقبلهاش عليا
يونس:اوعديني يالا؟
رقية:اوعدك باايه؟
يونس:انك لو فكرتي يوم تهربي لحد اكون انا الحد ده
رقية:اوعدك يايونس
كان قد حل الصباح وطرق الباب الحاج فاروق واالحاجه سعاد وتبعتهم خديجه متلهفه:
الحاج فاروق:كيفك يابتي؟
رقية:الحمد لله يابابا
الحاجه سعاد :حمد الله عالسلامه
رقية:الله يسلمك ياماما
خديجة:رقية حبيبتي حمد الله عالسلامه معرفتوش مين الي عمل كده يايونس
يونس وهو ينظر لرقية:لا معرفناش
فهمت رقية انه لا يود اخبارهم بالامر:اصله ياخديجه كان متلثم بشال علي وشه مشفتهوش انا اخدت مريم منه وهو لما شاف يونس وآدم جايين جري وسابلي مريم
الحاجه سعاد:اه لو اعرفه واشمعنا مريم يعني واش عرفه اوضة زينب من الاساس وكيف دخل البيت واحنا محسناش
الحاج فاروق:مسيرنا هنعرفوه وسعتها يشوف مين هيخلصه من يدي
خديجة:انا نزلتالصبح مع منعم وهو رايح شغله قلت اروحلكم افطر معاكم طلعنا بدري فلقيت زنوبه بتقولي الي حصل اطمنت علي زينب وجتلك علي طول
رقية:قدر ولطف المهم زينب ومريم كويسين؟
خديجه:بخير الحمد لله زينب بتدعيلك وماسكه في عيالها وبتبكي ومش فاهمه حاجه نفسها تعرف مين الي عمل فيها كده...
في منزل فاطمة وبعد ما حدث بالأمس واتصالات كثيرة من احمد لم تجيب عليها ورسائل ولكن من ضمنهم رساله واحده لفتت انتباهها لم تكن من احمد ولكن من زوجته الجديده"اسفه للي حصل امبارح انا مكنتش حابه يحصل مشاكل بينكم بسببي بس عايزاكي تبقي عاقله وتتقبلي الوضع واتمني نكون اصحاب واخوات كمان، اه هتسألي جبت رقمك ازاي احمد نسي موبايله لما جري وراكي واخدته عشان اعتذرلك اسفه يازوزة وهستناكي في الفرح'
اختنقت دموعها وهي تقرأ الرساله ولكنها منعتها من النزول فهي اقوي من ان تهزم من امرآة اخري ولكنها سترد اليها الرساله قريبا جدا
اجابت علي احمد وطلبت منه الحضور
فاطمه:تعال عايزاك
احمد؛ الحمد لله كويس انك هديتي كده يابت الناس
فاطمه:متتأخرش سلام
وبعد ربع ساعه كان احمد امامها
فاطمه:جيت بسرعه يعني؟
احمد:انا مقدرش اتاخر عنك انتي ياام العيال
فاطمة:يعني انا بس ام العيال يااحمد؟
احمد:وحبيبتي الي مقدرش استغني عنها
فاطمه:استغنيت بغيري يااحمد وهانت عليك العشره
احمد:انا انا....
فاطمة:مش لاقي كلام تقوله طبعا، بس انا هوفر عليك الكلام انا مش هعمل زي بقية الحريم واقعد ابكي وانوح حظي وغلبي ولا هطير علي ابويا الي انت عارفه كويس وعارف بياخد حق بناته ازاي ولا هترجاك واقولك طلقها وخليك جمبي ولا هقبل تشاركني فيك واحده تانيه مش غيره ولا حب فيك بس لأني احب حاجتي تكون ليا وحدي محدش يشاركني فيها
احمد:امال عايزة ايه؟
فاطمة:تختار مين فينا يااحمد؟
احمد بتوتر؛:اخاف اقول هي تسبيني انتي وانتي روحي واخاف اقول انتي اتحاسب عليها هي ملهاش ذنب
فاطمه:لما واحده تسرقك مني زمن عيالك تبقي ملهاش ذنب لما تبعتلي رسالة زي دي تبقي ملهاش ذنب انا مرضتش ارد عليها اقرا وقولي رآيك يااحمد؟
بعد ما قرا الرساله عرف غاية ريهام :بقت كده ياريهام
فاطمه:انا شفتها والي تقبل تاخد واحد متجوز ونده عيال وغني يبقي عايزة فلوسه روح قولها انك فلست وممعكش جنيه شوفها كده هتعمل ايه وهستني ردك ولو اشترتك يبقي حلال عليك جوازتك منها
احمد:بس انا خلاص مش عايزها انا لما لقيتك هتسبيني حسيت اني فعلا بحبك ومش هقدر استغني عنك مهما حصل، انا كنت ضايع وتايه هي جتلي غي وقت كنت بحتاجك فيه وانتي مشغوله مع العيال او مع امك في التلفون تحكي عن دي ودي وناسياني جتلي في وقت كنت محتاج حضنك ويدك تطبطب عليا كنت محتاج منك حنيه ودلع لقيتها بالصدفه عالفيس بوك عرفت انها مطلقه اتكلمت معاها اهتمت بيا وسمعتني كلام كان نفسي تسمعهوني انتي اقسم بالله مكنتش راضي علي الي بعمله ولاني بخاف ربنا قلت اكتب عليها وافقت ولقيتك انتي بداتي تهتمي من جديد بس انا كنت خلاص اتجوزتها بس مقدرتش المسها يافاطمة لاني فعلا بحبك انتي متسبنيش اضيع منك تاني
فاطمة:تفتكر بالساهل كده يااحمد تفتكر انك تخوني وتكتب كتابك علي وحده زي دي هنساه كده حتي لو ده عذرك مجتش ليه وقولتلي اني مقصره مجتش ليه وانا كنت هسمعك واراضيك
احمد:طب اعملك ايه وترضي انتي عني؟
فاطمة:تطلقها قدامي ودلوك موافق
احمد؛ موافق
وشرط تاني هقولهولك لو نفذت شرطي الاولاني
احمد:موافق بس متسبنيش....
وعند وردة وبعد شرائها الكثير من الملابس لها ولمروة لفتت نظر ابيها والذي كان يخرج من الصباح للمساء كي يوفر لها عيشة كريمه ولكنها كانت دائما تتطلع للاعلي لا تجد نفسها سوي اميرة تستحق سلطان او امير ولعلها وجدت مبتغاها في يونس ولكن هل سيدوم خداعها كثيرا...
ابو ورده:ايه الحاجات دي يابت؟
ورده:ده ده بتوع مروة عشان جهازها
ابو وردة؛ مروة لسه ماشيه وسابتهم بتوع مين يابت انتي انطقي؟
ورده:قولتلك يابابا بتوع مروة
ابو وردة بنظرة شك:انا هشوف بتوع مين بس ياويلك لتكوني بتكدبي عليا
ورده:وانا هكدب ليه ما قولتلك بتوع مروة يعني انا هجيب منين فلوس لده كله ياحسرة
ابو وردة:ارضي بحالك واقتنعي يوم ما بصيتي لفوق وقعتي ووقعتينا وخلتيني اتمرمط كل يوم في شغلانه، كنا قاعدين عند الراجل المحترم لحد ما بسببك اطردنا
وردة:انت ليه مش عايزني احلم عايزني افضل عايشه في الذل والممرمطه دي انا تعبت نفسي اعيش واتمتع بحياتي الناس الي عايشه احسن مني في ايه يابابا
ابو وردة :ارضي دي قسمتك ودي ارزاق هنعترضوا ربنا يهديكي يابتي
تحدثت فورا مع مروة خوفا من ابيها يسألها
مروة:يامراري ما قولتلك بلاش هدوم وكنا شيلنا الفلوس وخلاص
وردة:يوووه يعني متمتعش بالفلوس وافضل مبهدله كده
مروة:يعني افرضنا ابوكي سأل امي
وردة:مش هيسألها متقلقيش هيسألها فين بس هيسألك قوليله ايويا بعتلي فلوس عشان الحهاز واشتريته
مروة:ولوسألني سبتهم عندك ليه يافالحه؟
وردة:قوليله كنتي عايزاني اظبطهملك عشان انا بعرف اخيط وبس كده
مروة:طول عمرك مش ساهله ياوردة
وبتلاقي مليون حل بس انا خايفه عليكي من نفسك
وردة :متخافيش بكره عايزاكي ترني علي يونس لما تجيني وهقولك تقوليله ايه، و هوديكي حته حلوة خالص
مروة:يونس تاني ليه؟
وردة:عرفتكي تموتي لو معرفتيش كل حاجه اول باول
مروة:قولي اخلصي
وردة:هتعملي نفسك بتبكي وتقوليله يدعيلي عشان بعلمل القسطرة
مروة:وليه بسرعه كده؟
وردة:يابت عشان اسبوع واقبض فلوس العمليه منه ههههههههههههههه
مروةدا انتي زي المنشار طالع واكل نازل واكل
خرجت رقية من المشفي مطمئنا لهم الطبيب وكتب لها راحة مما جعل الحاج فاروق يتفهم الامر ويرسل آدم لمن قام بدعوتهم لكتب الكتاب ليعتذر لهم ويبلغهم بالتأجيل لظروف خاصه
عادت للمنزل فوجدت زينب واولادها تستقبلها بترحاب شديد وبناتها قلقين عليها وفاطمه اتت بعد ما عرفت بالامر
سجي:روحتي وحد لمشوار ياماما الي قولتي عليه؟
سما:انتي لبستنينا وروحتي وحدك؟
فاطمه باانتباه:مشوار ايه ده الي امكم قالت عليه؟
يونس:انا كنت هاخدهم اوديهم للكوافير النهاردة مع امهم هو مش كان كتب كتابنا برضه
ابتسمت له رقية برضا:معلش ياحبايبي عشان تعبت ورحت للدكتور هنخليها لما اخف
سما:سلامتك ياماما
رقية:الله يسلمك ياحبيبة ماما يالا علي اوضتكم وانا هجيلكم
زينب:انا مش عارفه اقولك ايه لو عملتلك ايه مش هوفيكي حقك ابدا ابدا في الي عملتيه معايا انا وبتي لولاكي كانت مريم ضاعت
رقية:لو كنتي مكاني ومريم كانت بنت من بناتي كنتي هتعملي كده واكتر كمان فمفيش داعي تشكريني
فاطمه:لا لازمن نشكروكي كان ممكن تخافي تقربي من الراجل ولا تسيبي البت لما خوفك بالمطوة
رقية:مفيش شكر يافاطمه اي واحده فيكم كانت هتعمل كده
الحاجه سعاد:تشكري يالا خديها ياخديجة ترتاح في اوضتها وانا هجهزلها لقمه تاكلها وتتقوت بيها
خديجه:ماشي عنيا تعالي ياست روكا
انتبه يونس لابتسامه رقية حينما نادتها خديجةب "روكا "
انتهي اليوم ويونس كان ما زال مستيقظا يتحدث مع وردة عبر الواتساب
يونس:يعني انتي وصلتي مصر؟
وردة:ايوة انا في المستشفي هعمل القسطرة بكره المغرب
يونس:طب في مستشفي ايه ولا عند دكتور مين؟
وردة:معلش يايونس بابا جه هكلمك بعدين اوعي تبعتلي حاجه ولا تتصل مروة هتكلمك بكره يالا سلام عشان هدي الموبايل لبابا
يونس يحدث نفسه:هي ليه مش عايزة تقولي مستشفي ايه
اتصل سعد بيونس ليقوم بدعوته علي خطوبة احدي اصدقائهم المقربين بالغد؛:
سعد:ياعم مش اطمنتوا علي الجماعه الحمد لله
يونس :ايوة الحمد لله كلهم بخير
سعد:طب الحمد لله وعرفته مين؟
يونس:هقولك بكره عشان انا محتاجك معايا في المشوار ده؟
سعد:طيب يبقا هتيجي معايا الخطوبه اهه نعمله الواجب ونمشوا
يونس:ماشي خلاص هروح معاك باذن الله
خرج يونس من غرفته ووجد رقية تحاول ان تتسند علي الدرج بصعوبه فذهب اليها مسرعا وامسك بيديها :خير رايحه فين مش الدكتور قالك ترتاحي وايه ده مالك سخنه قووووي كده تعالي تعالي علي سريرك
رقية تتحدث بصعوبه والعرق يتصبب منها:عطشانه يايونس عايزة اشرب
يونس :تعالي علي سريرك وانا هجبلك ميه
سعدها يونس علي الاستلقاء وقام بتغطيتها ثم ذهب ليحضر الماء
يونس:اتفضلي اشربي انا هصحي زينب تعملك كمدات شكلك سخنه الدكتور قال هتسخني
رقية:انا خدت المسكن اهه شكرا تعبتك
يونس:مفيش تعب هصحي زينب واجيلك
رقية:بالله عليك متصحهاش دي منمتش من امبارح وانت روح نام كلكم منمتوش كويس
يونس ذهب واحضر ماءا باردا وقماشه وبدا في
عمل الكمادات لها رغم معارضتها وحرجها منه
يونس:لو انا الي تعبان انتي مش هتسبيني
رقية:يايونس عشان خاطري قوم شكلنا وحش كده لو حد جه
يونس:انا فاتح الباب اهه وقاعد عالكرسي مبنعملوش حاجه غلط
رقية حاولت منعه حتي نامت سرح يونس فيها :تصدق يامصطفي ليك حق تخاف عليها وتوصيني عليها غلبانه وطيبه وجدعه وجميله فعلا جميله
دل يونس بجانبها حتي غلبه النعاس واستيظت الحاجه سعاد فوجدته مستلقيا عاي الكرسي
الحاجه سعاد:قوم يايونس انت ياواد؟
يونس:ايه ده هو النهار طلع
الحاجه سعاد:ايه الي منيمك هنا ولا نسيت انكم مكتبتوش الكتاب امبارح
يونس:ايه الي بتقوليه ده البنيه كانت سخنه نار وكانت هتوقع من السلم ومرضتش تصحي حد منكم
الحاجه سعاد:قوم انت مرضتها ياابو قلب حنين ونمت عالكرسي وكسرت ضلوعك
يونس:يالا بينا سبيها نايمه كفايه كلام ملهوش داعي
رقية وقد بدأت تستيقظ فتحت عيناها فرآتهم:يونس انت لسه هنا؟
ماما صباح الخير اسفه تعبتكم
الحاجه سعاد:هو اصلا مسبكيش طول الليل ياختي ولا تكوني مش حاسه
رقية:انا انا والله قولتله لا بس انا نمت محستش بنفسي
يونس:المهم انك بخير عن اذنك
الحاجه سعاد ببرطمه:كهن حريم ماسخ البت مش صابره يكتبوا الكتاب وقال
ايه مش عايزاه
يونس:يازنوبه يازنوبه
زنوبه:خير ياسي يونس نعم؟
يونس:حضري الفطار لام سما وطلعيهولها فوق وحطي ميه جمبها ومتسبهاش وبيتي معاها كمان واستئذني جوزك لحد ما تقوم بالسلامه
زنوبه:حاضير دا انا عيني ليكم
الحاحه سعاد وهي ترمق يونس بنظرة استخفاف:معلش يازنوبه اصلها بتسخن بالليل وبتعوز كمادات
زنوبة:حاضر ياحاجه
الحاج فاروق لآدم:اصحي ياآدم؟
آدم:نعم ياحاج اومر
الحاج فاروق:عملت الي قولتلك عليه امبارح؟
آدم:ايوة ياحاج تعتذرت للناس والي سألني عالسبب قولتلهم الحاجه تعبت شويه
الحاج فاروق:طيب زين ما عملت
يونس:صباح الخير ياابوي
الحاج فاروق:امال منمتش في فرشتك ولا ايه؟
يونس:آه لا لا انا صحيت بدري عنكم
الحاج فاروق:طب هنعملوا ايه في الي حصل ده
يونس:متقلقش ياحاج انا هتصرف وجبت غفر كتير يحاوطوا البيت متقلقش
الحاج فاروق :طب ياولدي عايزين نعرفه مين لو حرامي كان هيسرقنا مش يخطف بت اختك وكويس ان الدكتور صاحبك والا كنا دخلنا في سين وجيم زالبوليس عرف والناس كلها وكنا اتفضحنا في البلد
يونس:انا هعرف مين واحاسبه بطريقتي متقلقش يابوي
عاي احدي المقاهي كان يجلس علي مع صديقه مرتبكا خائفا
الصديق:يعني هي عرفتك شافت وشك؟
علي :معرفش معرفش خدت بالها ولا لا
الصديق:بص انت لازمن تختفي اليومين دول؟
علي:ما قولتلك مش مطمن؟
الصديق:حد قالك تغز الوليه دي كنت سبت بتك ومشيت، انا قلت الموضوع سهل عشان معاك مفتاح البيت وعارف اوضه مرتك وبتك كنا هنخطفوها ناخدوا فدية ونرجعوها ولا من شاف ولا من دري
علي:ما الي اعرفه بيناموا بدري كلهم بس معرفش ايه الي صحي دي
الصديق:النحس ياخويا ادعي ربك تكنش عرفتك
علي:لو عرفه مش هيرحموني
الصديق:اختفي لحد ما الموضوع يهدا وارجع
علي:ماشي هسافر مصر كام يوم وربنا يستر.....
تتبع
فاطمة محمد
سجي الروح