انا وقدرى

By Nourmandy

116K 6.2K 1.5K

انا سكارلت فورد عائلتي مِن اقوي فئات المُحاربين فهي فئه نادره لأتي انا واُخفي كوني مِن تلك الفئة رغبةً بالعيش... More

| 1 |
| 2 |
| 3 |
| 4 |
| 5 |
| 6 |
| 7 |
| 8 |
| 9 |
| 10 |
| 11 |
| 13 |

| 12 |

10.8K 615 328
By Nourmandy

الأدرينالين يرتفع بعروقي لتزداد حركة اقدامي الراكضه  الغضب هو كل ما اشعر لتفلت مني زمجره صارخه دون سيطره

"غبيه.. غبيه" صرخت بها من بين اسناني موبخه نفسي مُتذكره ضعفي امامه مُنذ دقائق شوقي لرائحته إستماعي لدقاته وحنيني لقربه - اللعنه عليّ وعليه

زفرت بضيق لا لن اضعف توقفتُ عن الركض بمنتصف الغابه اُهدئ انفاسي المرتفعه لأتابع هذه المره السير ببطئ

المكان خالي - وكيف لا وجميعهم بالساحه - ذئبتي صامته هي كذلك غضبت مِن لحظة ضعفنا امامه - هذا ليس ما خططنا له

فكُل ما خططتُ له بالأمس تلاشى بلحظة وقوع عيناه بخاصتي لأعتصر اجفاني بضيق " لن افعل - انا لن اضعف " اكدتُ داخلي وكأني احاول إقناع نفسي بعدم الفشل - مره اخري

تنفست بعمق - اهدأي - نطقت ذئبتي قبل ان تعود لحالة الصمت مره اخري وبخت نفسي للمره المئة لماذا اطلت بذلك التواصل اللعين - لا لن اسمح بالتشتت امامه

دقيقه مرّت لتليها اخري احاول فيها ضبط مشاعري تنفست بعمق ليعود البرود يُغلف داخلي - كالمُعتاد - وجوده لن يُشكل فرق معي لتُهمهم ذئبتي بموافقه

اقدامي تتحرك ببطئ تُحطم كل ما تطأ عليه مِن اوراق و أفرع صغيره عقلي ذهب بعيدا - ربما يبحث عن فكرة النجاه -  ذئبتي هادئه للآن لا حديث - لا تساعد بشئ

زفرت بضيق وانا اتوقف امام إحدي الاشجار بالمكان اغمضتُ عيناي ليتكرر امامي ذلك المشهد - اللعين - مُنذ قليل

اتذكر زمجرته الغاضبه لتتصلب ذئبتي داخلي فور معرفة المصدر - رفيق - رفعتُ بصري الجميع كذلك إلتقطها لتتوقف انظارهم - بثبات - عليه

وخزه حارقه مرّت بعلامة - عضة - الرفيق الميته بعنقي حركتُ عيناي تجاه مدخل الغابه - مصدر الزمجره - لاُدرك هيئته بالفعل هناك تواصلت عيناي مع خاصتُه الداكنه - مَيزتُها جيدا - وكيف لا وهي لا تترك مُخيلتي

لوهله توقف العالم حولي ظننتُ اني اتخيل ربما لشدة تفكيري بهذه اللحظه - لحظة رؤيته - لكن حرارة جسد مارشال المُلتصق بي من الخلف - بثبات - تثبت العكس

دقيقه مرت والجميع بحالة صمت يُطالعه بإهتمام وكيف لا فألفا الظل يقف امامهم بذاته - هنتر كريستون - ذئبتي مُتجمده تحت تأثير عيناه همستْ داخلي بخفوت - دون وعي - شوقاً لتلك الأحرف "رفيق"

انفاسي كانت هائجه اقدامي كادت تفقد إتزانها لتشتد اصابعي بتلقائية تقبض بقوه حول ذراع مرشال الملتف حول جسدي - اثناء تثبيتي - رغم ضيقي بهذا لكن كم شكرت وقوفه للآن خلفي

"انتِ بخير؟ " همس مارشال بقلق خلف اُذني - قبضتي بذراعه كانت قويه دون سيطره - ليُلاحظ سرعة تنفسي مع فقداني السيطره علي جسدي - لم يعتد رؤيتي بهذا التشتُت

لا رد - عيناي مازالت ثابته بتواصل مع خاصة هنتر التي إزدادت حده - وكأنها تُطلق إحدي السهام القاتله تجاهي - شعرتُ بإنتباه الجميع نحونا لتنتقل نظراتهم بيننا - انا ورفيقي

حاولت بقوه إبعاد عيناي عنه لتنتقل - بعناد - تفحص بدقه ملامحه حيث لحيتة السوداء التي زادته جاذبيه - وكأنها لم تكن بالماضي- بتناسق مع شعره الفحمي الذي ازداد طوله لنهاية عنقه

بشرته القمحيه بنضرتها المُلفته وسامته المُضاعفه - وكأنه لم يكن - هالة القوه المُحيطه بجسده جميع ما به يصرخ برجوليه ارغب فقط بإخفائها عن تلك الأعين المُفترسه لها

وكأنه لاحظ نظراتي - بالفعل ومَن بالساحه لم يفعل - تحركت شفتاه دون إصادر اية اصوات لكن بوضوح إلتقط كلماته الغاضبه عكس الأخرين " اللعنه ابتعدي عنه"

عقدت حجباي بعدم فهم - مارشال - ذئبتي وضحت لأنتبه
لوضع إلتصاقي للآن به لترتفع الحراره لوجنتاي بحرج  لهذا الوضع شبيه بخاصة الرفقاء وما يزيد الأمر سوءاً رائحتة التي باتت تُغطيني نتيجة إلتصاقنا الطويل هذا

اخيرا تمكنت مِن كسر ذلك التواصل المُربك - مع رفيقي اللعين - لأتحرك بجسدي - بعد إعادة سيطرتي عليه - مُبتعده خطوه لينتبه مارشال كذلك و يفلت يداه عني بإعتذار

"هيا ليكمل الجميع تدريبه" صرخ بها مارشال فور إنتباههُ لهمسات البعض التي بدأت بالصعود والتي اعلم جيدا كونها تتمحور بمثلث يشمل هنتر. مارشال وانا

"انتِ بخير؟" للمره الثانيه أعاد مارشال بينما ارتفعت يداه لأعلي ذراعي بعفويه لأومئ له دون رد ليفعل المثل

ابتعد عني مُتجهاً لحيث هنتر وكم شكرت عدم إستجوابه لي عما اصابني فأنا ذاتي لا اعلم ولا ارغب بالمعرفة

لاُحرك اقدامي بعيداً تجاه الغابه بعد ذهاب كلاً من هنتر ومارشال تجاه مكتب الألفا تاركة خلفي تلك الهمسات اللعينه التي لا تتوقف

فتحتُ عيناي لأشعر بالغضب عاد يرتفع داخلي خاصةً لضعفي تجاهه للآن حتي بعد ما فعله بي مُنذ عامين - لعين

" مازلتُ اشتاق " صرحت بإنكسار حقيقة ما شعرت به فرّت قطره هاربه مِن عيناي ليزداد إنقباض قلبي بضيق داخل صدري

تذكرت ما حدث بتلك الليله التي تَركتُ مدينة البشر عازمة علي إنشاء حياة جديده تجمعنا ليُحطم جميع احلامي بقسوه

" توقفي واللعنه " صرخت علي نفسي وافكاري ومشاعري اللعينه كذلك لاُوجه لكمه حاده سريعه بمنتصف جذع الشجره امامي لأشعر بالألم يملئ قبضتي - لكنه لم يكن شئ امام ما بداخلي

لم ابالي لأوجه - قبضتي - الاخري بقوه اكبر ثم كررتها لعلّي اخفف ما بداخلي فهو كالجبل يطبق بما يملك مِن قوه فوق قلبي

ارتفعت ذئبتي تُهدأني - لا يستحق - هو لن يعود لحياتنا مجددا لقد إنتهي الأمر منذ تلك اللحظه - بالماضي - والآن لا يجمعنا سوا مصلحة عامة - القضاء علي الضالين - وبمجرد إنتهائها ينتهي كل شئ  - إثبتي

توقفت قبضتي - عن رحلة إلتحامها مع تلك الشجره المسكينه - اجل هي مُحقة لم يعد يُربطنا شئ

إستنشقت بعمق بعد إعادة السيطره علي حالي نظرت بحزم لقطرات الدماء المُنبعثه من جروح قبضتي لأعد حالي كونها المره الاخيره التي اصبح بها بهذا الضعف بعد هذه اللحظه سأمحي كل ما يُذكرني به - انتهي الأمر
حركتُ اقدامي تجاه الحدود نظراتي عادت بقوه لسابق عهدها - الفراغ - خالية مِن اية مشاعر فقط البرود يُغلفها

مرت ساعات النهار بإنشغالي بالحراسه توجيه التعليمات للجنود ومُتابعة نقاط المراقبه ليحل الظلام ومازلتُ اتابع بإنهاك

عِدة دقائق مرتْ شعرت فيها بالتعب يملئ جسدي لأغادر المكان فور إنتهاء عملي مُتوجهه لبيت الجنود دقيقه ثم الاخري وكنت اقتحم غرفتي بثقل

توجهت لأخذ بنطال قطني قصير للركبه مع كنزه بدون اكمام مُريحه لأتوجه للمرحاض بدلت ثيابي بعد إنعاش المياه البارده لجسدي

خرجت الغرفه فارغه - ويلي لم يأتي - فما زال الوقت مبكرا علي منتصف الليل - وقت إقتحامه لغرفتي - رميت جسدي بثقل علي الفراش لا مانع من بعض الراحة لحين حضوره

توجهت عيناي للنافذه امامي تنتقل بين النجوم التي تدريجيًا تعود لتملئ السماء ظللتُ هكذا لدقائق قصيره خالية من الافكار المزعجه

اغلقتُ عيناي بتنهيده - يوم شاق - كم احتاج لبعض الراحة لذلك بإستسلام تركت الفراغ يسحبني داخله دون إعتراض فقط ارغب براحة جسدي وعقلي قليلاً - يكفي ما مررنا به اليوم

"قريبا سأفعل" خرج صوته - صوت هنتر - من الظلام لينقبض قلبي فور تكرارها مره اخري - توقف - صرختُ بها

كانت هذه كلماته علي سؤال المزيفه له بذلك اليوم الذي كُشفت به حقيقته امامي

"امي" ويلي خرج صوته خافتاً  "ارجوكي انقذيها" ازدادت سرعة تنفسي ماذا يحدث معي؟

" ويليام " صرخت بقوه الفراغ يُغلفُني ومضات من الماضي تظهر وتختفي سريعاً قلبي يزداد هيجانه لا اشعر بذئبتي - اكاد افقد عقلي

مشاهد تلك الليله تعود للتكرار امامي - ترفض سكينتي - توقفي صرخت لكن لا جدوي

ظهرت فتاه - أنا - نسخه عني بل هي أنا تماماً تُعيد ما حدث معي بتلك الليله وكأن ما عايشته لم يكن كافياً ليتكرر ثانيةً بكوابيسي

ذئبتي تُسابق الرياح بسرعتها تُهسهس بسعاده لقرار العودة حيث ننتمي - حيث رفيقنا 

لا أعلم كيف سيُقابل هنتر عودتي - هل سيتقبلني أم لا - لكن كُل ما اعلمهُ انني اخطئتُ وسأسعي لإصلاح هذا الخطئ - دون يأس

لن اتراجع .لن استسلم والآن لن يوقفني أحد - سيصبح كل شيئاً جيداً - معاً كعائله واحده

لا سكارلت لا تفعلي - لا تذهبي - هو لا يستحق حدثتُ نسختي التي تركض امامي - وكأنها ليست انا

هسهستُ بألم لتلك اللسعات المُتتالية مِن عُنقي - جزءاً بداخلي قلق بشأن تلك اللسعات - لا اشعر بالراحة لها

تلك اللسعات لا شئ بما سيحدث فقط توقفي هي تُنذر بالخطر - فعلت معي وانا لم استوعب

ذئبتي تشعر بها كذلك لكن قاومت واكملت ركضها - وللمرة الأولى اُدرك مَدي بُعد المسافة بين المدينة وقطيع الظل

في المَرة السابقة حين عودتي لم اُدرك مَدي هذه المسافة لشدة افكاري ومشاعري مع انتحاب ذئبتي جميعهم شَتتوني ولم انتَبة لها 

مع ذلك ذئبتي تركض وكأنها لم تفعل من قبل تعوي من فتره لأخري و تخبرني بخططها حول ما ستفعله فور رؤية - رفيقنا - هنتر 

مرّت عِدّة ساعات ليست بقليله شعرت فيها بالتعب وخاصة لثرثرات ذئبتي - التي لا تنتهي

الشمس اوشكت علي الشروق لذلك قررت العوده لجسدي والبحث عن مأوي مؤقت للحصول علي بعض الراحه - لحين حلول الليل

ذئبتي رغبت بالإستمرار لكن رغم ذلك هي تعلم جيدا مدي ضرر هذا خاصةً إن كشفنا احد البشر لذلك بضيق وافقتني

خلف إحدي الأشجار بالمكان عُدت لجسدي ارتديت ملابسي وتحركت بحثاً عن احد الأكواخ المهجوره للبقاء داخلها

مرت بضع ساعات قدمي ألمتني ولا جدوي حثتني ذئبتي علي الخروج من الغابه حيث المُدن البشريه بالخارج والذهاب لأحد الفنادق لقضاء اليوم - لأفعل

اغمضت عيناي وبتركيز بحثت عن اقرب إتجاه يحتوي علي الرائحة البشرية وبإستخدام سرعتي بعد تأكد خلو المكان كنت خلف إحدي الاشجار الفاصله بين الغابه والطريق الرئيسي

دقيقه مرت نظمت تنفسي ثم خرجت للإنضمام لإحدي الحافلات المُتوجهه داخل المدينه بعد ساعة من البحث كنت امام احد الفنادق الصغيره

ذئبتي لم يعجبها - البقاء هنا - المكان بدا سئ وبمنطقه بشعه مليئه بالحمقي لكن لقلة المصاري معي اُجبرنا علي الدخول وحجز غرفه به

دقيقه وكنت امام الغرفه نظرت لذلك اللعين امامي ببرود يُعطني مفتاح الغرفه بنظراته المُقززه - ذئبتي ترغب بقتله - لأغلق الباب بوجهه بقوه دون الإنتظار اكثر

فحصت الغرفه - لعينه - توجهت للفراش اشعر بالتعب ذئبتي قررت البقاء يقظه للحمايه فهي لم تطمئن مطلقاً للمكان لم اعترض اغمضتُ عيناي بإرهاق

ابتسمت فور تذكر هنتر لأتعمق بالنوم علي الفور سحبني الظلام ولم اعد اشعر بشئ فقط الراحة تُحيط بي

دقائق كالنعيم رأيت هنتر وحياتُنا السعيده - فيما بعد - معاً ذئبتي سعيده وانا كذلك لنُنشئ عائلة جميله ودافئة تجمعنا

كل هذا سيتحطم ويأخذك معه للقاع فقط افيقي واللعنه - صرخت اقوي لا جدوي

لا اعلم كم مرّ علي هذة الراحه - اعتقد الكثير - لكن عادت تلك اللسعات مره اُخري لعنقي لأزفر بضيق

فتحت عيناي الناعسه - ارغب بالمزيد - ذئبتي تخبرني بضرورة الخروج من هنا اعتدلت لأدلف للمرحاض

دقيقه وخرجت ارتديت حذائي حملت حقيبتي كُنت علي وشك الخروج قبل اقتحام ذلك اللعين - الذي اوصلني للغرفه - المكان " اوه اعتذر فقط رغبت بالإطمئنان لم تظهري مُنذ الصباح"

نظراته بدت اكثر تقزز مع إقترابه يرفع يده تجاه خصري لتلتقتها خاصتي - يدي - لم تكد الإبتسامه تملئ وجهه ليبدلها بصرحة مؤلمه فور كسري لتلك اليد - القذره

وبقدمي توجهت خلف رأسة افقدته وعيه بنفس اللحظه - بشري لعين - ذئبتي رغبت بقتله للمره الثانيه لكن رفضت لأخرج من المكان بأكمله شعرتُ بالراحة خاصةً فور إبتعادي رأيت إحدى العصابات تقتحم المكان - وكم شكرت قرار ذئبتي حينها

الشمس كانت في بداية غروبها لذا قررت السير علي اقدامي البشريه تجاه الغابه لحين هدوء الاجواء البشريه وحلول الليل

فتره ليست بقصيره وكنت عند بداية أشجار الغابه لأدخلها دون إنتظار زفرت بعض الضيق ما زال داخلي تنفست بعمق ' لا تفسدي سعادتك لعين وانتهي الأمر ' اخبرتني ذئبتي - نعم هي محقة

فحصت المكان خالي تماماً توجهت للشجره قربي خلعت ملابسي ادخلتها للحقيبه انحنيت قليلاً للأمام لتبدأ ذئبتي بالظهور علي الفور

عادت للطريق وكذلك لثرثراتها لأقلب عيناي - لن تتوقف - حماسها اسعدني كثيرا لأبتسم لتلك الفكره كون السبب بهذا هو هنتر

تباً لكي تمردت دموعي - ذلك الهنتر لعين كرستون - لا يستحق

دقيقه تلتها ساعه ثم بضع ساعات لنتعمق بمنتصف الليل وذئبتي لم يقل حماسها عن قبل تزداد سرعتها كلما قلّت المسافه

ارتفعت هرهرات ذئبتي بعدها بدقائق فور إقترابُنا مِن حدود قطيع الظل - اشعر بقلبي يكاد يخرج لشدة انفعاله

دقائق اُخري وكنا اخترقنا الحدود ليوقفنا الجنود حيث إثنان بهيئتهم البشريه وثلاثه بالمقدمه بهيئة ذئابهم  طالبوني بالعوده لجسدي لم أعترض - نفذت

توقفت ذئبتي خلف بعض الأشجار لأتولي السيطره عُدت حيث تركتهم حيث وجدتُ الثلاثه - الذئاب - بهيئتهم البشرية .عُراة الصدر فقط شورت قصير للمفصل لا غير

"مَن أنتِ" بدأ احدهم لترغب ذئبتي بإجابته كوني رفيقة الألفا خاصتهم " صديقه" تابعت "فقط أخبر الألفا سكارلت فورد هنا " أكتفيت بهذا ليومئ لي

ذئبتي تهرهر تنتظر رد هنتر عليهم بإدخالي علي الفور للقطيع دقائق ليست قليله ليبدأ التوتر بالظهور داخلي

" حسنا يمكنكِ الدخول " عاد لتُهسهس ذئبتي بسعاده لابُد كونه - هنتر - سيأتي لأستقبالي الآن ليكمل الجندي مُحطما احلامها " البيتا حلّ الأمر وسمح بمرورك"

اومئت له كنت سأستدير لكن الفضول يأكلني" الألف_" قاطعني بإختصار " لم استطع الوصول اليه" لأومئ مره اخري ادخل للقطيع دون توقف

اللعنه عليكي سكارلت فورد اذهبي لجحيمك بأقدامك صرختُ بها لعلها تستمع - دون جدوي - تستمر الاحداث بالتتبع

دقائق تعمقت بغابة الظل انفاسي ترتفع مع إقترابي أكثر لحيث بيت المَجموعه لحيث - بالتأكيد - يوجد هنتر فالوقت قد تخطي الثُلث الأخير من الليل لابُد كونَة بغرفتة الآن

ذئبتي تقفز داخلي بفرح وأخيراً فقط دقائق قصيرة واصبح أمامة سأشرح ذلك الخطئ بيننا سأخبره انني سامحت وليفعل هو كذلك وسنمنح بعضُنا الامل لنكون معاً

غبيه للمره المئه غبيه سكارلت بطريقك لا يوجد آمل - افيقي هيا - فقط ألم والكثير كذلك منه

توقفتُ مُتنفسةً بعمق فور ظهور هيئة القصر امام مَرمى بصري - اشعر بقلبي يكاد ينفجر داخلي

شهقه حاده خرجت مِن صدري اعتدلت سريعاً استنشق بعمق وكأني فقدت النفس لفتره ليست بقليله

عيناي مُتوسعه جسدي يهتز بضعف - ماذا حدث - المياه البارده تنزلق من وجهي لباقي جسدي لأشعر بالبروده تتمكن مني

ذئبتي لا تعلم ما اصابني - هي لم تكن معي بذلك الكابوس - لأزفر بعمق كم اشكر خروجي منه

لم انتبه بالبدايه لذلك الذي ينكمش بين احضاني ببكاء لكن صوت شهقاته العاليه افاقني لأتنهد بخفوت فور إدراكي ما حدث ويليام قذف بالمياه البارده فوقي لإخراجي مما كنت - لأرفع يداي اضمه بقوه داخل احضاني

" لا تقلق انا بخير" همست صوتي بدي مُجهد قليلاً رفع رأسه لينظر لي وكأنه يتأكد مِن هذا بذاته لأبتسم بينما اقبله اعلي جبينه "تأكد انا كذلك" اكدت بنبره اكثر قوه

عيناه شديدة الحُمرا - لكثرة بكائه - وكأنه ظل يُيقظني لفتره ليست بقليله شفتاه مزمومه بحزن لأسفل ودموعه تتسابق بتبليل وجهه

" خشيت فقدانك" تحدث ويلي و إنفجر باكياً رفعتُ يدي لتهدأته "شش توقف انا هنا" بهدوء تحدثت "ناديتك كثيرا ولم تستجيبي" رفع كفّيهِ الصغيرتين علي عيناه يمسح بها دموعه

"كنتِ تصرخين بقوه" تابع " بكيت واحتضنتك بشده" شهق "انا لم ابتعد عنكِ وانتِ لم تُجيبي " لا اعلم ماذا افعل تركته يُخرج ما بداخله فقط استمع بصمت له

"شعرت بالخوف "  أكمل "طننت الإلهه ستأخذك أيضاً " توقف بشهقه حاده مسحت خلف ظهره اُهدأه " شش انظر ويلي انا هنا الان برفقتك لم اذهب لمحل "

أمسكت ُوجهه بين يداي اثبته لأنظر داخل عيناه ابعثُ داخله الطمأنينه لأكمل " ثم لن اتركك أبداً وابتعد تأكد من هذا "

" تعديني ؟ " همس ببكاء لينقبض قلبي بألم " اعدك" تابعتُ "دائماً سأبقي بقربك لن اتخلي مطلقا عنك"

رمي بثقله داخل احضاني لأستقبله بحب دون اعتراض حاولتُ منحه الدفئ الكافئ ليطمئن قلبه ويهدأ عن قبل

سكن لعدة دقائق توقفت فيها دموعه و هدأت شهقاته ذئبتي تُحاول معرفة ما مررتُ به منذ قليل هي تشعر بإنقباض قلبي وسرعة نبضاته - ايضاً - شعرتْ بذلك الألم الذي اخترق مشاعري

اعتدلت فلا ارغب بتذكر ما حدث يكفي تكراراً للأحداث حتي الآن لأغمز لويلي بمرح فور عرض رغبت ذئبتي بالعدو " هيا نركض قليلاً " كانت تلك الكلمات كافيه لقفز ويليام بسعاده بأنحاء الغرفه - وكأنه لم يكن يبكي مُنذ لحظات - يُهلل بمرح لأبتسم بعمق

خرجنا علي اقدامنا البشريه نتعمق بالغابه الوقت قد تخطي منتصف الليل ويلي - كعادته - يقُص عليّ ما حدث بيومه وكيف تفادي إزعاج تلك الطفله الشريره لورين اليوم 

الجو كان منعش كثيرا للركض فالرياح كانت تداعب خصلات شعري المُتمرده عن الرابطه وتلفح بشرتي بنعومه لأشعر بالأدرينالين يرتفع بنشاط

ذئبتي تلتف داخلي مُنذ خروجنا من بيت الجنود وهي تشعر بشئ يزداد إزعاجه مع تنقله خلفنا من مكان لآخر - ربما احد يُراقبنا

تابعت التقدم من الحين لأخر التقط بعض كلمات ويلي اُهمهم عليها - كدليل لإستماعي - ثم اعود بحواسي لمعرفة هوية ذلك اللعين خلفنا

ضغطتُ علي اصابع ويلي ضغطتين كعلامة ليهدأ ليفعل- هو إنتبه لوجود خطب - حيث دربته مِن قبل علي بعض الإشارات الخاصه بنا - عند وضع الخطر

تعمقنا اكثر بالغابه لنقف بهدوء خلف إحدي الاشجار العريضه حملتُ ويلي بعد ان تأكدت تماماً من إخفاء رائحتُنا لأتصلق أعلى الشجره اخفيتُ ويليام جيداً بين اوراقها لأومئ لهُ بالإنتباه - قبل ان اقفز لغيرها

سكنتُ بهدوء أعلي إحدي الأفرع ابطئت مِن معدل دقات قلبي كي لا يلتقطُها - اللعين - ذئبتي سكنتْ هي أيضاً ترغب بالتركيز

لم التقط رائحته لكن علمتُ كونه يقترب إعتماداً علي إستماعي لنبضات قلبه - كيف لا يملك رائحه واللعنه - قضبتُ حجباي بإنزعاج

اغمضتُ عيناي وجهتُ كامل طاقتي لإلتقاط رائحته استنشقتُ بعمق اُحلل كل ما التقط .رائحة مارشال بالوسط - لكن ليس هو مَن يراقبنا بل آخر أعلى بالدرجة واقوي كذلك

تابعت ببطئ لتتوسع عيناي فور إدراكي كونه يخفيها - هو يُخفي رائحته ' هنتر' همست ذئبتي علي الفور هو الوحيد هنا مَن يمتلك تلك الهبه - إخفاء الرائحة - عن أجدادي

في الواقع هو دائماً يخفيها - رائحته - فمُنذ بداية لقائنا بمدينة البشر. فوق الجبل . داخل قطيعه - الظل - والآن هنا لم التقط رائحته بتاتاً - هو لم يسمح لي - أنا حتي لا اعرفُها

توسعت عيناي بإستنتاج هو تركني استمع بإرادته لدقات قلبه حتي اُدرك قربه مني - هو أراد تمهيدي بقدومه

قفزتُ فور ظهور هيئته بالمكان اقف بثبات وجهي ونظراتي لا يحملان سوا الفراغ اُخفي ذلك الغضب داخلي - راغبه بقتله - تقدم اقرب ليقف بمُقابلي

لحظات قصيره مرت بصمت تواصلت فيها عيناي الفارغه بخاصته الكاذبه لتعود تلك الذكريات بمُخيلتي - تُكمل بقساوه ما بدأت

ذئبتي ارتفع ضجيجها وكم شكرتُ عدم وجود احد حينها بقربي حستني علي التقدم اسرع - هي اشتاقت له. لرؤيته. لسماع صوته. لتنفس رائحته ولكامل تفاصيله

دخلت قصر الظل لم يوقفني الحراس - يبدو كونه علم بوجودي- تخطيت الطابق الأول وتنفسي يزداد مع دقات قلبي لأصل للطابق الأخر توقفت بالممر بالتحديد جوار غرفتي - بالسابق

هدّأت داخلي فقلبي يكاد يتوقف غرفته امامي تحركت للإقتراب اشعر بإحتراق وجنتي خجلاً - هيا هو رفيقك - بررت ذئبتي

الغرفه لم تكن مغلقه جيدا لأتقدم هناك ظلال تتحرك - يبدو برفقة احد - اقتربت اكثر لا بأس ارغب برؤيته

توقفت بتصلب أمام ما رأيت سقطت إبتسامتي مع إنقباض قلبي عيناي توسعت بقوه لا ترغب بالتصديق ذئبتي تصلبت كذلك - كلانا صُدم 

لورين برفقة هنتر - برفقة رفيقي - داخل غرفته رائحتها تُغطيه والأبشع يُقبلان بعض  - لم ينتبه احد لوجودي - هو لم يشعر بقُربي

أقدامي أبت الإبتعاد وكأنها تُعاقبنا علي الألم الذي اصابها حتي تصل في النهايه هنا - عند هذا المشهد - انفاسي انقطعت حواسي توقفت - لا

بالبدايه هو. شك بي. لم يخبر قطيعه بشأني ثم اهانني وتركني ابتعد والآن قام بخيانتي قام بخداعي - لماذا

كنتُ علي وشك رفضه - وإنهاء هذا الرابط - لكن هو مَن اوقفني - إذاً لماذا

رغبت ببداية تجمعنا بينما هو يفكر برفضي لا والأبشع من ذلك قام بخيانتي. خان الرابطه خان ثقة ذئبتي  - ثقتي

"حبيبي متي سترفض تلك الفتاه " عادت شهقه عميقه لرئتاي - وكأني خرجتُ من الغرق باللحظات الأخير - مع صوت تلك اللعينه نبضي ارتفع اكثر مع كلماتُها

عيناي لم تترك ظهر هنتر الذي يقابلني - لم أري وجهه للآن - بينما اللعينه تلتصق به بعناق مُقزز - وكأن رائحتها التي تُغطيه لا تكفي راغبه بالحصول علي ما ليس لها

اُذني تترقب بإنتباه في انتظار اجابته ذئبتي انطوت تُخبرني بالذهاب - اكتفت بما رأت - لكن اقدامي علي وضعها بالثبات - لا تتحرك

دقيقه مرت لا إجابه قلبي بدأ بالهدوء لعلها لحظة خطئ  ربما لم يقصد فعل هذا بالنهاية علامته بعنقي انا - ذئبتي تآن لي ترغب بالخروج بعيدا عنهم

ابتعدت لورين قليلاً - وكأنها لم تفعل - لترتفع اناملها تتلمس وجنته - لترتفع ذئبتي هذه المره تصرخ بي راغبه بالإبتعاد - اقتربت وطبعت قبله سريعه علي شفتاه لتُهمهم له راغبه بسماع ما انتظر انا أيضاً - الإجابة

لحظات قصيره وتحركت شفتاه بما اعادني لرُشدي كالسهم القاتل اخترق كلانا - انا وذئبتي - لنبتعد تاركين المكان بأكمله يكفي الأمر هنا

"قريباً سأفعل" تتكرر تلك الكلمات بعقلي كالسُم يسلُب الحياة بداخلي ذئبتي ساكنه بينما انا احترق - اللعنه عليه

عيناي احتدت كورتُ قبضتي اُطالعه ببرود ذئبتي تحسني علي تركة خلفي والذهاب دقيقه مرت بالكاد تحكمتُ برغبتي بقتله الآن - لأنفذ رغبتها بالإبتعاد

استدرت اخطو بعيدا لمِحتُ ويليام الذي قفز نزولاً من تلك الشجره - التي تركته يختبئ بها - نظر تجاهي ليقترب مني

تصلبتُ مع تلك الهمسه - همسة هنتر - بإسمي التي إلتقطُها بوضوح - ثباته للآن يؤكد كونه حرص حقاً علي جعلي افعل - التقطُها

ليُكمل بنبره اكثر لين وكأنه ليس صاحب تلك الزمجره المُرعبه مُنذ ساعات بالساحه " اشتقتُ لكي"

°°°°°°°
هلاااا صديقاتي اشلونكم.. 💙

بتمني صايرين بخير 🌸😄

بااارت - طويل - ملئ بالذكريات - ممل 😅- نااو خبروني كيف وجدتم الاحداث؟

تتوقعون ايش بيكون رد سكارلت علي شوق هنتر.؟

تُري ستغفر أم لا..؟

الحين ايش بيصير...

بالبدايه خلينا نتحدث قليلاً عن حملة الدعم الاولي مين قرأ الروايات المُرشحه فيها وايش حبيتم بالاكتر خبروني  ؟

بالنسبه رأيي الخاص...
أرى جميعكن مبدعات لكن تختلف كاتبه عن اخري بالفكره والاسلوب وفي الل ما قدرت تبرز موهبتها كذلك

اول شئ انا ما بحب الروايات الطويله بشوفها كتير  ممله وما بقراها بالاصل لهيلك نصيحتي الاولي لكل كاتبه الروايه بين - 20 :30 بارت

من الروايات الل وايت حبيتها

-moon lupus -
بالفعل رائع - انصح بالمتابعه - حبيتها جدا وفكرتها جميله بالتوفيق حبيبتي و إذا بطولي البارت بيصير افضل
مع ذلك للحقيقه ما حسيت الغلاف مناسب

توبازيوس..الغلاف رائع جدا والفكره بتجنن للحقيقه للان عم بقرا فيها بالبدايه حسيت ببعض الملل لكن لحين ما تعمقت فيها حبيتها جدا بالتوفيق حبيبتي دائماً للأفضل

لأجلك ركع الشيطان.. حلوه حبيتها لكن بعتقد لو بتغيري لغة الحوار بين الشخصيات للغة المصريه بتصير جدا افضل كذلك ما حبيت الغلاف... بالتوفيق حبيبتي

حملة الدعم : رقم 2..اسم الروايه و نوعها..؟

بالتوفيق للجميع 🌸

من موقعي الان تحت السماء الواسعه😄 بخبركم البارت القادم بيكون خلال اسبوعين وربما ثلاثه - انتظروني

بنتظر تفاعلكم وبالنهاية اختم بصدق احبكم

Continue Reading

You'll Also Like

1.2M 85.9K 60
مرحبا بكم في رواية مالت بالحقيقة إلى الخيال و رسمت تفاصيله بصورة أخرى تحملك على الهروب من ضيق الواقع إلى عالم أوسع✨💜 ~و بتخطيط من القدر بعيدا عن الص...
1.9M 93.2K 55
لقد كان قاسياً جدا ، لا يرحم وشرير. من المستحيل الفوز بقلبه. يعلم الجميع أنه لن يتغير أبدا. ولا حتى من أجل رفيقته. كان قاتلا و أفعاله مرعبة للغاي...
380K 19.1K 38
من كان يصدق أن تلك الأساطير التي اعتدنا على ترديدها هي في الواقع حقيقية السحرة مصاصي الدماء الحوريات ... و المستذئبين وبينما أنا أهرب من أسوء كوابي...
756K 32.6K 45
ماذا لو اختطفكِ شخص غامض لا بياض في عيناه؟! سارة فتاة في العشرينيات من عمرها, تعيش حياة روتينية مريحة بالنسبة لها ومملة بالنسبة للآخرين, تختطف في حفل...