راقصة على عرش الجاثوم✔

By ___essel___

2.3M 46.7K 14.5K

كل شهيق و زفير ستأخذينهُ بأمراً مني كل خطوة تخطيها سأعلم بها كل رقصه وتمايل خصرك لغيري سأحول جسدك المثير الى... More

بدايه الجاثوم
صغيرتي
القدر _ اشتياق
لعبه القدر
اباً بأعتقادها
سددي دينكِ يا صغيره
المصير بين يدين الوحش
كـشف الحـقيـقه
لا فـرار
ليـله عنيـفه / اكتشـاف
سأدمـركِ
تغيـر الوحش / عقـاب
دماء
اشعـر بالراحـه بجانبـك / مـوت و فراق
قاتلتـي
استيقـظي / اشتقـت اليـكِ
تعـريف واسـئلة
ارواح راحلـة بلا عودة
طـفلتي / احبـكِ
قاتـل ابي
لقـاء الجاثـوم / خيانـه
لا استطيع
~ النهاية ~
Rafael / Claudia

بابي

115K 2.5K 1.1K
By ___essel___


كانت اليتيا تنظر اليه وكأنها تعرفه لكنها لا تتذكر من وصوته شعرت بأنه قد سمعته نفت افكارها لتجلس على المائده وتتناول افطارها بهدوء

كان ينظر اليها طيله الوقت لم يقدر ابعاد نظراته عنها'

قطعت اماندا هذا الهدوء قائله بحماس : ابي هل تعلم بأن اليتيا لا تملك اباً ارجوك دعها تناديك بابا ونصبح عائله واحده وسعيده

نظر اليجاندرو الى ابنته ليقول ببرود : بالطبع انها مثل ابنتي
ابتسمت اليتيا بخفه

اماندا : هيا اليتيا ناديه بابا لنصبح اخوه ارجوكِ
اليجاندرو : حبيبتي لا تزعجي صديقتك ان كانت لا تر قبل ان يكمل كلامها سمع صوتها الانوثي قائله : بابا ...
سحق شفتاه بخفه ليكمل طعامه بهدوء

دخلت الى غرفتها لتتحدث مع براندن
اجابته ببرود : نعم براندن كيف حالك

براندن : اشتقت لكِ حبي انا في بلغراد اود رؤيتك انا الان في بيت عمي
اليتيا : سأراك مساءاً
اومأ لها لتغلق الهاتف قبل ان تسمع كلمه اخرى

نزلت الى الاسفل لترى براندن يجلس على الاريكه
شعرت بالغضب لأنه يلحقها

اليتيا : براندن ماذا تفعل هنا
استدار براندن ليراها
براندن : انا من يجب علي سؤالك ماذا تفعلين في بيت عمي

اليتيا : ع_عمك انت واماندا اولاد عم
براندن : اجل هل هي صديقتك
صرخت اماندا من بعيد لتحظن براندن

اماندا : اعرفكِ هذا براندن اب لم تكمل كلماتها حتى تحدث براندن : انها حبيبتي هل هناك اجمل من هذه الصدفه

دخل اليجاندرو الى القصر
ذهب براندن بأتجاهه ليصافحه
اليجاندرو : كيف حالك

براندن : انا بخير عمي ماذا عنك
كان اليجاندرو ينظر الى اليتيا تقف بجانب براندن اقترب براندن منها ليقبلها على وجنتها
وسعت عيناه بغضب ليقف ممسكاً بيد براندن

اليجاندرو : كيف تجرؤ انت في منزلي التزم بقوانيني لأنني سأنسى بأنك ابن اخي المتوفي مفهوم صرخ بجملته الاخيره

براندن : ما بك عمي انها حبيبتي نعرف بعضنا منذ سنه
وضع يديه على فمه لا يصدق ما يتفوه به هذا العاهر الصغير

اليجاندرو : وما شأني انها مثل ابنتي اياك ثم اياك التقرب من بناتي يا براندن قال بتحذير ونظر نظره اخيره الى اليتيا ليصعد الى الاعلى

اليتيا : لما هو غاضب قالت بتسأل الى اماندا
قلبت شفتاها بمعنى لا تعلم

كان يجلس في سرير غرفته السوداء الكبيره وعروقه بارزه بسبب الغضب كيف قبلها من وجنتها التي يعشقها

سمع اصوات طرق على باب غرفته ليجيب قائلاً : ادخل
دخلت اليتيا وهي تنظر الى الاسفل بخجل
اعدل جلسته ليقول بهدوء : تفضلي

اليتيا : بابا انا اسفه على ما حصل ارجوك سامح براندن
شعر بوغز بقلبه كيف تقول له بابا كيف وهو الذي يحبها ويعشقها لكن لا بأس سوف يستغل برائتها ويقبلها بأسم الاب وكم هذا شيئاً مؤلم

اليجاندرو : اسامحه بشرط ممنوع ان تقتربي منه وتخرجي من دون اذن مني
اومأت اليه بأبتسامه لتخرج من الغرفه
بادلها الابتسام

لكن عندما خرجت اختفت ابتسامته ليرمي الكأس على الارض بغضب ليأخذ الزجاجه كامله ويشربها

5:00مساءاً

نزل الى الاسفل ويديه في جيبه
دخل الى غرفه الصالون ليجد اليتيا تجلس بالقرب من براندن ويشاهدون فيلماً عن التقبيل

اظلمت الدنيا في عيناه ضغط على اسنانه بقوه شعر بأنها ستنكسر

ذهبت اليتيا الى المطبخ ليذهب خلفها
كانت تنحنى لتحضر شيئاً من الثلاجه بالاسفل
لتشعر بصفعه قويه على مؤخرتها جعلتها تشهق بألم

مؤخره مثيره ... قال بخفه
وقفت وهي تنظر اليه بدهشه
اليتيا : بابا ماذا تفعل

امسك بشعرها بقوه لتشهق بقوه ضغط على اسنانه ليقول واسنانه ستنكسر : لما لا تسمعين الكلمه ماذا كنتِ تفعلين بجانب براندن وتشاهدون ذلك الفيلم هاا صرخ بقوه بجملته الاخيره ليشد على شعرها بقوه اكثر

اليتيا : اتركني انت تؤلمني بابي
قالت ببكاء
ترك شعرها ليسحبها من ذراعها بقوه وهي خلفه

دفع باب غرفته بقدمه
جلس على السرير وهو يشير اليها على فخذه
نظرت اليه بخوف لتقترب وتجلس بين احضانه

امسك بفكها بقوه هامساً : هل فعلاً تودين ان ابقى والدكِ
اليتيا : اجل ارجوك انا لم اباً طيله حياتي انت اول شخص اناديه بابا

اليجاندرو : حسناً الان سأسامحكِ هيا اخلدي للنوم الان
اومأت اليه لتطبع قبله صغيره بالقرب من شفتاه

شعر بالكهرباء داخل جسده مجدداً
خرجت من الغرفه لتغلق الباب خلفها
امسك برأسه بقوه ليأخذ هاتفه

حمحم بخفه ليغير نبره صوته
اتصل على اليتيا ... اجابته بعد دقائق
متحدثه ونبره سعيده في صوتها : مرحباً ميتشيل

اليجاندرو : مرحباً اميرتي هل تستطيعين المجيء الان لأنني بحاجتك
اليتيا : ا_الان لكن لا اعتقد بأن بابي سيوافق
ابتسم ابتسامه جانبيه ليردف : لن يعرف هيا حلوتي تعالي

اليتيا : ميتشيل لا استطيع انه بابي الجديد لا اريد خسارته مثل ما خسرت ابي الاول

لا يعرف هل يغضب منها او يشعر بالسعاده
اليجاندرو ببرود : انا أمركِ بالمجيء حالاً و تعلمين ما عساي افعل لديكِ ساعه ان لم تأتي سترين اغلق الهاتف في وجهها

تاركها في علامات التعجب والدهشه
امتلئت عيناها بالدموع لتذهب بأتجاه الخزانه لتغيير ثيابها

تسللت نحو الغرفه للخروج لتصل الى باب القصر للخروج لكن اوقفها الحرس قائلاً بحده : الى اين من سمح لكِ بالخروج

اليتيا بتوتر : لا انا اخبرت الجميع
علم انها كاذبه بسبب توترها ليبتعد عنها متحدث الى اليجاندرو : سيدي الفتاه الجديده المدعوه بالانسه اليتيا ستخرج هل افتح لها باب القصر للخروج
اليجاندرو : اجل و اوصلها الى وجهتها
اومأ الحرس اليه

.
.
.

كانت تقف اليتيا عند مدخل الفندق وقلبها يدق سريعاً مشت ببطىء لتصبح امام غرفته

ابتلعت ريقها لتضع العصبه على عيناها
دقت الباب على غرفته
ليفتحها ...

اليجاندرو : مرحباً بالاميره تفضلي حلوتي
دخلت الى الغرفه لتجلس على ركبتيها لتقبل يديه

امسك بكتفها ليجعلها تقف
اليجاندرو بهدوء : هذه المره دوري انا
اخذ يديها الناعمه الاثنين بيديه الكبيره ليقبلها
نظر الى شفتاها المبتسمه اخذها من يديها ليجعلها تقف امام المرآه

شعرت بيديه على رقبتها لتشعر بالقشعريره تسري داخل جسدها
وضع على رقبتها قلاده الماسيه تليق بوجهها الملائكي

وضعت اصابعها على القلاده وهي تتلمسها
همس بأذنيها قائلاً : انتِ شخص مميز حلوتي
شعرت بالسعاده بجسدها

ليبعد العصبه على عيناها
كانت مستعده بكل قوه ان تراه وتنظر الى وجهه لكنها لم تجد احداً نظرت الى الورقه التي امامها

" تصبحي على خير اميرتي "
نظرت الى القلاده التي زينت عنقها كم كان جميله ورائعه واللعنه

اخذت العصبه لتأخذ حقيبتها خارجه من الغرفه
" وانت بخير "
قالتها بخفه قبل ان تخرج من الفندق

.
.
.

كانت نائمه في غرفتها في سلام وهدوء
لم تعلم بأنه يقف امامها الان وينظر الى ملامحها والى جسدها بثياب النوم القصيره
التي تضهر فخذيها ومؤخرتها

نزل الى مستواها ليصبح وجهها بالقرب منه
لم يفكر في شيء ليقبلها بخفه

حركت شفتاها
نظر الى عيناها مطولاً ليقبل جبينها ويخرج من الغرفه

8:00am

كان الجميع جالس على المائده يتناول افطاره والهدوء يعم المكان
تحدث اليجاندرو بجديه بعد صمت طويل موجهه كلامه الى براندن : متى ستعود الى منزلك

نظر اليه براندن ليتلعثم بالكلام : ما_بك عمي الا تريدني ان ابقى
قاطعهم عن الحديث مجيء اليتيا بأبتسامتها الجميله

اليتيا : صباح الخير ...
شعر بقلبه سيتوقف عندما سمع صوتها
وضعت قبله على وجنه اليجاندرو
سعل في طعمه ليحمحم بخفه

جلست بجانب براندن ليطبع قبله على وجنتها
اغمض عيناه بنفاذ صبر
اليجاندرو : يا ولد الزم حدودك في منزلي قنوانين يا اما ان تنفذها يا اما اخرج
صرخ بكلمته الاخيره

براندن : عمي ما مشكلتك معي هل يزعجك وجودي هكذا
اليجاندرو : اجل يزعجني لأنك ولدً مراهق وتصرفاتك لعينه الم احذرك الابتعاد عن بناتي
قاطعتهم اليتيا عن الشجار قائله : بابي اهدأ
تنفس بعصبيه ليكمل طعامه ويذهب الى الطابق العلوي

.
.
.

طرقت الباب على غرفته لكن لا رد
انتضرت حتى يسمح لها بدخول لكنه لم يفعل
دخلت الى الغرفه لتجده امامها ينظر ببرود عاري الصدر

اليجاندرو : ماذا تريدين
حركت قدميها بخجل لتقول : انا اسفه بابي
اليجاندرو : هششش لن اسامحكِ بتاتاً

اقترب منها ببطء لتعود هي الى الوراء ويرتطم ضهرها بالحائط
'اتركيه'

نظر اليه بدهشه قائله : ماذا اترك براندن لما انت بالفعل بمقام والدي لكنني لن اسمح لك ان تتدخل بحياتي هل هذا مفهوم

انتهت من الحديث تريد الخروج من الغرفه لكن صفعته القويه اسقطتها ارضاً

وضعت يديها على مكان الصفعه وهي تبكي
اليتيا : انت اسوء شخصاً في العالم

خرجت من الغرفه مسرعه وشهقاتها تعلو
بينما هو ضل ينظر ببرود
اليجاندرو : هذا لا شيء يا صغيره انتِ لم تعرفي شيء بعد .

خرجت اليتيا من القصر والمطر يهطل
بينما اليجاندرو كان يلحق بها في السياره
اليجاندرو : عزيزتي اركبي في السياره سوف تمرضي

اليتيا : كلا احب المطر
اليجاندرو : هيا حلوتي تعالي الى بابا ...  بابا يحبكِ يا صغيره

لم تكترث لكلامه لتبتعد اكثر
اوقف سيارته يود النزول ويمسكها بقوه ليضعها في السياره لكن صوت رنين الهاتف اوقفه

كانت اليتيا ...
اجابها بصوته المختلف تقريباً : مرحباً
اليتيا : هل يمكنني ان اراك انا بحاجتك

كان يسمع اصوات شهقاتها اكثر من كلامها
اومأ اليها ليغلق الهاتف متوجه الى الفندق

وقفت اليتيا امام الفندق لتدخل وقلبها يتسارع نبضاته
وصلت الى غرفته لتضع العصبه على عيناها وتدق الباب ...

فتح الباب لها ... تفضلي
جرت اليتيا اليه لتحتضنه وهي تبكي وتشهق ...

بادلها العناق شعر بأنها تشتكي اليه منه لان صفعها لانه كان كوالدها لكنه لم يكن كان سيئاً

اليجاندرو : هشششش من ازعج ملاكي سأقتله اخبريني من
اليتيا : لا تتحدث عنه هكذا انه بمثابه والدي

هل حقاً تعتبرني كوالدها اللعنه...
شعر بكهرباء داخل جسده لكن هذه المره لم يبالي احتضنها بكل حب ودفىء ليشعر وكأنه في النعيم حقاً

Continue Reading

You'll Also Like

1.6M 7.9K 4
" ستحبينى قهراً ان اردت لذا فقط أحبيني بارادتك " " اهربى منه انه الجحيم بعينه ...اهربى منه " ⚠️⚠️⚠️الرواية تحت التعديل لذا تجنبوا تغير الاحداث المفاج...
1.5M 118K 52
قصة حقيقة بقلمي الكاتبة زهراء امجد _شال ايدة من حلگي بعد مصاح مروان رجعت كملت جملتي اكرهك انت اناني متحب بس نفسك كأنما معيشنا بسجن مو محاضرة !!! مروا...
100K 7.7K 18
عائلة دافئة فتاة تتمنى ان تعيش بسلام مع والديها واختها وسط حبهم وحنانهم وتحقيق امنياتها واسعادهم ولاكن هناك من يخالف هاذا الرئي .......
256K 14.3K 59
.. بدأت 2023/5/23 ..انتهت 2024/5/5 الأخوة هم اليد القوية عندما تتهاوى بنا الايام..!! Brothers are the strong hand when the days fall apart..!! #ال...