راقصة على عرش الجاثوم✔

By ___essel___

2.3M 46.7K 14.5K

كل شهيق و زفير ستأخذينهُ بأمراً مني كل خطوة تخطيها سأعلم بها كل رقصه وتمايل خصرك لغيري سأحول جسدك المثير الى... More

بدايه الجاثوم
صغيرتي
القدر _ اشتياق
بابي
اباً بأعتقادها
سددي دينكِ يا صغيره
المصير بين يدين الوحش
كـشف الحـقيـقه
لا فـرار
ليـله عنيـفه / اكتشـاف
سأدمـركِ
تغيـر الوحش / عقـاب
دماء
اشعـر بالراحـه بجانبـك / مـوت و فراق
قاتلتـي
استيقـظي / اشتقـت اليـكِ
تعـريف واسـئلة
ارواح راحلـة بلا عودة
طـفلتي / احبـكِ
قاتـل ابي
لقـاء الجاثـوم / خيانـه
لا استطيع
~ النهاية ~
Rafael / Claudia

لعبه القدر

120K 2.8K 920
By ___essel___


زاد ارتباك اليتيا حتى ادمعت عيناها
نظرت الى الدمعه التي سقطت من عيناها على يديه قرب يديه من وجهها ليزيح تلك الدموع لكنها ابعدت وجهها ...

تحدث اليتيا بصوت شبه واضح بسبب البكاء : هل يمكنك ان تغلق عيناي لأنني لا استطيع النظر اليك انا خجله لقد رقصت لك انا لم افعل هذا ولم افكر به

كان يود ان تراه وتتذكر بأنه اليجاندرو نفسه الذي امامها الذي احبها واحبته

اومأ اليها ليقف متوجه نحو الدرج ليحضر شيئاً
جلس على الاريكه مقابلها مجدداً

ينظر اليها كيف كبرت واصبحت جميله
قرب وجهه منها يود تقبيلها لكنها ابعدت وجهها

رفع حاجبيه على تصرفها لو كانت فتاه اخرى لكان نحر عنقها وانتهى منها
لكنه شعر بالسعاده لأنها لا تقبل غرباء وتبدو خائفه جداً

قرب يديه من عيناها ليغلق عيناها بعصابه العين باللون الاحمر
اليجاندرو : هل هذا افضل !!

اومأت اليه برأسها
امسك بيديها ليجعلها تجلس على الاريكه بجانبه

كان الهدوء يعم المكان كان يتمنى ان تراه وتعرفه لكن ربما القدر يخطط الى شيئاً اخر
تحدثت اليتيا بعد صمت قائله : انا خائفه منك
نظر اليها ليضحك بقوه على صراحتها

اليجاندرو : حسناً اعلم الجميع يخاف مني لا اعلم لما
اليتيا : لأنك رئيس عصابه وصوتك مخيف
ضحك مجدداً ليمسك بيديها شعر بالكهرباء بجسده لا يعلم لما في كل مره يلمسها يشعر بالكهرباء منذ الصغر الى هذا الحين

اليجاندرو : اجل صحيح لكنني لطيف وسأكون صديقكِ ولن اؤذيكِ بالطبع
قال ليجعلها تطمأن

وقف ليسكب اليه شراب الفودكا
اليجاندرو : هل تريدين كأساً
نفت برأسها بمعنى لا تريد

اليتيا : هل لديك عصير البرتقال او حليب الشوكولاه
نظر اليها مطولاً الى شفتاها التي تتحرك ليضحك بخفه

ما زالت طفله كما تركتها
احضر لها كأس شراب البرتقال ليقدمه اليها
اليجاندرو : تفضلي يا اميره

ابتسمت اليتيا لتبرز خديها المتوردين
لم تتغير فقط كبرت وطالت قليلاً و هذ  الجسد المثير كم كان صغير و الان اخذني الى النعيم

امسكت بالكأس لتشربها كلها
انتهى الكأس لتضحك ببرائه قائله : اسفه ولكنني كنت عطشه

ابتسم اليها ويديه تتجول على وجهها الملائكي
كم اشتاق الى عيناها البنفسجيه لكنها تغطيها لم يستطيع النظر اليها

تحدثوا تقريباً لبضع دقائق اخرى و اليتيا اعجبت بشخصيته جداً كانت تشعر بصوته مألوفا بعض الشيء لكنها لم تكترث للأمر شعرت بالراحه بجانبه مع انها لم تراه لكنها كانت سعيده بالتحدث معه

دخلت الى الحمام لتغير ثيابها وتخرج
ارتدت بنطال جينز اعتيادي و تي شيرت فهذا ما وجدته هي في خزانه الغرفه

اغمضت عيناها بعصابه العين لتخرج
اقترب منها وبين يديه ظرف
اعطاها اياه لكنها لم تفهم ما بداخله

فتحت الظرف لتتلمس النفود
شهقت بخفه لتقول : ما هذا انا لست عاهره لتعطيني النقود انا كنت مجبره

اليجاندرو : هششش اعلم ذلك انها هديه صغيره مني ارجوكِ ان تقبليها من اجلي
اليتيا : لا ارجوك

اقترب من اذنها ليهمس بخفه : من اجلي السنا اصدقاء ؟!
لا تعلم لما تذكرت صوته لكنها نفت افكارها
اومأت اليه ليفتح لها باب الغرفه وتخرج

اليجاندرو : سوف يوصلكِ حارسي انه بأنتظاركِ
اومأت اليه لترحل لكنه اوقفها قائلاً : غداً سوف تأتي ايضاً

اليتيا : كما تريد
لتكمل طريقها وتخلع العصابه خارجه من الفندق
فتحت الظرف لتتوقف وهي تنظر الى النقود الكثيره ...

اما هو ضل ينظر الى ثيابها التي طبعت عليها رائحتها الذي يدمنها نظر الى وشاحها الشفاف الذي غطى وجهها ليطبع قبله عليه ويضعه في جيب سترته ...

وصلت اليتيا الى منزلها في _نوفي ساد_ بعد طريق طويل القت جسدها على السرير لتتذكر صوته وكلامه لتبتسم لتنام بعد تفكير عميق بثيابها حتى انها لم تخلع حذائها

9:00صباحاً

كان اليجاندرو جالساً على كرسيه في مكتبه ببذلته الرسميه و الشر يتطاير من عيناه
ينظر الى الحرس ليصرخ قائلاً : هل ضربتوها !!

لم يجيبوا عليه اكتفوا بالصمت ليضرب المكتب بقوه
رفع مسدسه ليصوبه عليهم

لكنه قبل ان يطلق النار على الجميع اوقفه احد الحرس متحدث : لم نفعل سيدي
لم يكمل كلامه حتى افتكت الرصاصه جسده لأنه كاذب

كان ينظر الى كاميرات المراقبه كيف دفعوها بقوه وبكت
اليجاندرو ببرود : ارموا جثته ونظفوا هذه القذاره لا اريد قطره دماء واحده في مكتبي

اومأو اليه بخوف لينفذوا كالكلاب الحراسه ولكنهم فعلاً هكذا ...

كانت اليتيا تجلس في صفها تنظر الى النافذه بشرود لا تعلم ماذا ستخبر براندن
دق جرس المدرسه لتخرج من الصف متوجهه الى الحمام

دخلت الى الحمام لتغسل وجهها
نشفت وجهها لتفزع على الرجل خلفها
اليتيا : م_ماذا تريد

'تعالي معنا السيد يطلبكِ' قالها الرجل وهو ينظر الى الارض فهذه طلبات رئيسه
اليتيا : لكن لدي مدرسه
ارجوكِ سيدتي هذه اوامر
اومأت اليه لتأخذ حقيبتها خارجه من المدرسه

- بعد ساعه - بلغراد

نزلت من السياره لتتوجه نحو غرفه الفندق لكن هذه المره بثياب المدرسه تنوره قصيره ابلق اللون مع قميص ابيض اللون ذو اكمام طويله وجوارب سوداء طويله

اخذت عصبه العين لتضعها على عيناها
دقت الجرس على غرفته
فتح الباب بعد وهله

ليرى ابتسامتها التي تذوب قلبه
اليجاندرو : مرحباً بالاميره تفضلي

دخلت اليتيا الى الغرفه لتمسك بيديه وتقبلها
ابتسم بخفه ليمسكها ويجعلها تقف

اليتيا : هل يمكنني ان اسألك شيئاً
اليجاندرو : بالطبع
اليتيا : ماذا تفعل بالفتيات عندما يدخلون الى موقعكم

ابتسم بخبث ليقترب من اذنها هامساً : اقتلهم ...
ابتلعت ريقها ليدق قلبها سريعاً

اليجاندرو : لكنني لا اقتل اصدقائي وانتِ صديقتي الصغيره
ارتسمت الابتسامه على وجهها مجدداً

اليتيا : اسفه لكنني لم اعرف ما هو اسمك
ضحك بخفه ليفكر في اسم كاذب
' ميتشيل اسمي ميتشيل '

كم كان يود ان تعرف الحقيقه وتعلم بأنه هو
كانت يديه تتلمس وجهها نزولاً الى رقبتها

سرت قشعريره داخل جسدها لتضحك ببرائه
لم يعد يحتمل اقترب منها لتختلط انفاسهم وضع قبله بالقرب من شفتاها امسك بشعرها بخفه ليدفعها مقابل وجهه ويقبلها

شعر بأنه في النعيم نعم اذكر طعم هذه الشفاه التي افقدتي عقلي لا اريد ان تنتهي هذه اللحظه

كانت اليتيا في صدمه لا تعلم ماهو موقفها الان ابتعد عنها عندما شعر بأنها اختنقت
اليتيا : ما كان هذا

اليجاندرو : قبله الصداقه
ابتسمت اليه لا يصدق هل هي بريئه لهذه الدرجه

اليجاندرو : لكن هذه القبله معي فقط فهذه رمز لصداقتنا ...
نظر اليها بتسأل قائلاً : هل تعرفين الرقص والعصابه على عيناكِ ا !!

.
.
.

كانت ترقص بمهاره والعصابه على عيناها
تحرك جسدها بطريقه مثيره

قد شرب ثلاث كؤوس عندما بدأت بالرقص و هذا الكأس الخامس ثمل يعض شفتاه على جسدها اقترب منها وهي

تدير جسدها الى جهه الاخرى
امسك بخصرها بقوه ليقبل عنقها

شهقت بخوف تحاول ابعاد يديه عنها
اليتيا : ماذا تفعل ا_ابتعد
كان يقبلها بشراسه لا يستطيع الابتعاد عنها حتى شعر بالكهرباء بجسده

كان يود ان يضاجعها بقوه لكي تعرف كم اشتاق اليها
اليجاندرو : غيري ثيابكِ لتذهبي لكنكِ لن تذهبي الى منزلك فل تبقي في بلغراد لأنني اود رؤيتكِ غداً

اليتيا : ل_لكن قبل ان تكمل كلامها وضع اصبعه على شفتاها الكرزيه
اليجاندرو : من دون لكن ارجوكِ

اليتيا : حسناً سأذهب الى منزل صديقتي
اومأ اليها ليعطيها ظرف مجدداً
اليتيا : لماذا تعطيني النقود

اجابها ببراده : انها هديه صغيره لأنكِ تأتين
اليتيا : لكنني لا افعل هذا من اجل النقود
اليجاندرو : اعلم ذلك
اقترب منها يريد تقبيلها لكنها ابتعدت ...

خرجت اليتيا من الفندق لتتصل بصديقتها اماندا...

كان اليجاندرو يضاجع عاهره بقوه اغمي عليها مرتين بسبب ضربه لها كان يتخيلها اليتيا

_ بعد ساعه _

التقت اليتيا بصديقتها اماندا
ليتجهوا نحو منزل اماندا
كان قصر كبير وجميل جداً

اماندا : سأعرفكِ على ابي عندما يأتي
اومأت اليتيا اليها لتنظر الى القصر الجميل

دخل الى قصره وهو متعب
رأى فتاه تدير وجهها لم يكن يرى وجهها

ليقترب منها قائلاً : من لم تجعله يكمل كلامها حتى احتضنته بقوه
تشنجت ذراعيه بسبب لمساتها

ابتعدت عن احضانه ليرى وجهها وكانت التي لم تكن بالحسبان
كانت اليتيا تقف امامه وهي تبتسم

اماندا : ابي اعرفك على صديقتي اليتيا
نظرت اليتيا الى ملامحه شعرت وانه ليس غريباً عليها بتاتاً

اماندا : اليتيا هذا ابي ال لم يجعلها تكمل وتقول اسمه

اليجاندرو : مرحباً بكِ اليتيا
اليتيا : صوتك و وجهك مألوفين جداً
نظر اليها ببرود دون ان يجيبها على شيء

هل حقاً هذا ما يريده القدر ان يجعلها تعرفني بثلاث شخصيات مختلفه

احبته في صغرها واحبت شخصيته ك ميتشيل و الان هو والد صديقتها كيف ستكون مشاعرها تجاهه !!

Continue Reading

You'll Also Like

732K 30.9K 86
مريض حُكِمَ عليه بعيش الازدواجية فى كل شىء ، إلى أن قابلها، منحته قلبها رغم معاناتها السابقة ولكنه رفض البوح بماضيه، عانت معه الى أن أعترف بحبه وهنا...
258K 14.4K 59
.. بدأت 2023/5/23 ..انتهت 2024/5/5 الأخوة هم اليد القوية عندما تتهاوى بنا الايام..!! Brothers are the strong hand when the days fall apart..!! #ال...
2.7M 186K 73
النبذه :- فَي ذَلك المَنزل الدافئ ، المَملوء بالمشاعرِ يحتضن أسفل سَقفهِ و بين جُدرانه تِلك الطفلةُ الَتي كَبُرَت قَبل أونها نُسخة والدها الصغيرة ...
937K 63K 26
قتلوا الفتى البريء ودفنوا جثته حيًا في أرض البلدة، حرموه من الدفء بين أذرعتهم وألقوه في النيران والحُجة كانت وصول الدفء لجسده، الآن عاد الفتى ينتقم و...