الذئب القاسي .....للكاتبة فاط...

Por ShaimaaGonna

1.5M 35K 1.9K

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة هو قاسي القلب متملك لا يعرف الرحمه لقد انتزعوها وحدث ما حدث وانتهي الامر فقد سموه... Mais

الاقتباس الاول
اقتباس 2
اقتباس 3
الشخصيات
*الفصل الاول*
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل_الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادي والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون❤
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن و العشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الواحد والثلاثون
الفصل الثاني و الثلاثون
الفصل الثالث والثلاثون
الفصل الأخير
باقي الفصل الأخير
حساب الكاتبة فاطمة عماره

الفصل الحادي عشر

37.1K 848 39
Por ShaimaaGonna

الفصل الحادي عشر
الذئب_القاسي
بقلمي فاطمه عماره❤🌸
••••••••••••••••••••••
هو انتو فاكرين ان اى حاجه تروح منكم ان كده الحياه خلاص هتقف لا والله بالعكس ربنا بياخد منك حاجه عشان يبعتلك الاحسن منها بكتير 💚👌 بس خليكو دايما واثقين فى ربنا 💞 وافتكرو ان اى حزن لازم هيجى وراه فرحه كبيره جداً 😊 وربنا بيقول : { إنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً } 💙
ربنا يراضيك ويجبر خاطرك 🌸💜
•••••••••••••••••
عين بغضب "عاوزه امشي من هنا"
ليل بعد اهتمام "امشي"
أخدت حقبتها الملقاه علي الارض ثم همت بالخروج الي ان صوته البغيض الذي تكره بشده اوقفها مكانها

وقف دون ان تلتفت اليه او تنطق ببنت شفه •• اقترب هو منها ثم وقف امامها ودني برأسه هامسا ف اذنها بفحيح
"لو مفكره انك هتخرجي تقولي لحد عشان ينقذك تبقي غلطانه وهتندمي ثم امسك ذقنها بيده رافعا اياه بعنف وهو يخبط عليه بخفه"فاهمه ي قطه"

بعدت يده عنها بحده ثم نظرت له نظرات احتقاريه
"انا كل اللي بعلمه عشان احمي عيلتي من بني آدم حقير وسافل ذيك اقل ما يقال عنه شيطان"

ليل وهو يهمس بصوت مرعب مره آخري
"انا مش هرد عليكي شتمتك دي دلوقتي لا هستني عشان هندمك علي رواقه ثم اكمل وهو ينظر الي عيناها بقوه "انا ذئب مش شيطان الذئب مكار وقوي بينام بعين وبيفتح التانيه فاهمه يا قطه"

اكتفت بنظرات الكره والاحتقار ثم تركته وخرجت وعندما خرجت سمحت لدموعها بالهبوط مره آخري هامسه في نفسها
"هعمل اي حاجه عشان احمي بابا وآدم انا مستحيل اقول لادم متهور مش هيسكت وساعتها هخسره ولو موفقتش هخسره برده يارب خليك معايا انا مليش غيرك دلوقتي ثم ازالت دموعها بعنف واكملت همسها "مستحيل اخلي بابا او آدم يحسوا بحاجه" ثم سارت للخارج بخطوات اشبه بالركض واشارت الي تاكسي لينقلها الي جامعتها لتوصل الي سيارتها التي ركنتها قبل ما حدث....... !!!

اما هو فكان ينظر الي فراغها فهذه الفتاه اثارت دهشته واستغرابه فسأل لنفسه لماذا هي قويه هكذا ؟

ليل بوعيد "انا هكسرلك كبريائك وغرورك دا مبقاش ليل الرواي ان ما ندمتك علي اللي عملتيه وقولتيه"

ثم ذهب هو الاخر الي الخارج وصعد الي سيارته متجهأ الي منزله مر بعض الوقت حتي وصل الي المنزل وصعد مسرعا الي الغرفه الذي يذهب اليها دائما دلف اليها ثم اغلق الباب خلفه بهدوء ثم جلس علي مقعد وعيناه تنظر في اتجاه ما

ليل "وحشتني اوي ي بابا ثم تنهد بألم شوف ابنك وصل لا ايه وانت مش جنبه بس مش هسكت علي اي حد وقف ادامي وهما السبب"

ثم جلس مده ليست بقصيره وعيناه ف نفس النقطه ثم خرج ودلف الي غرفته واخذ هاتفه ليكلم رائد مر بعض الوقت حتي رد الطرف الاخر

ليل بجديه "ايوه ي رائد انت ف الشركه ولا مشيت"
رائد بهدوء "لا انا مشيت من بدري هاله تعبت وروحت خدتها المستشفي"
ليل بهدوء "تمام هي عامله اي دلوقتي"
رائد بارتياح"الحمد لله احسن"
ليل بنبره عاديه "تمام ي رائد سلام" ثم اغلق الخط

دلف الي المرحاض ومر بعض الوقت وخرج منه واضع منشفه علي خصره وآخري اصغر حجما علي رأسه ينشف بها شعره بعنف محركا عضلات يده وكتفيه القويه ثم ارتدي ملابس بيتيه مريحه وجلس علي المقعد متناول حاسوبه ليباشر عمله ومراقبته للشركه •••
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"خلاص بقي ي هاله هتفضلي زعلانه كدا"
هتف بها رائد محاولا استرضاء اخته

هاله دون ان تنظر له وهتفت بضيق
"مش كفايه كتفتني زي العيله الصغيره لا وكمان بتتريق عليا انت والاستاذ التاني"

هتف هو بخبث لاثاره حنقها
"مش انتي اللي قولتلي انك مبتخافيش من الحقن وعملتي نفسك فان دام زعلانه ليه ثم انه كان خايف وقلقان عليكي ي لولو"

توترت هي بشده وهتفت بضيق مصطنع لتضيع توترها وخجلها
"سيبني انام بقي واخرج"

رائد زافرا بضيق
"خلاص ي هاله بقي الله كنتي عيزاني اعمل اي وانتي تعبانه ••••• ثم امسكها من مؤخره عنقها وبعدين تعالي هنا تبقي عندك سخونيه من بالليل ومتقوليش"

هاله بخوف "سيبني ي رائد انا تعبانه"
رائد رافعا احدي حاجبيه "متزعليش وانا هسيبك"
هاله بابتسامه وهتفت بصدق"انا عمري ما زعلت ولا عمري هزعل منك ي رائد"

ابتسم باتساع ثم ضمها بحنان اليه وقال
"بعد كدا متخبيش تعبك ي هاله"
هاله بايجاب "حاضر"

رائد برفق "هسيبك ترتاحي شويه" ثم اغلق النور وذهب الي غرفته وجلس علي الفراش ممدا ساقيه واضعا يديه خلف رأسه مسترجعا حديث آدم

flash back

آدم بتردد "رائد كنت عاوزك في موضوع"
رائد وهو يشك فيما يريد قوله ثم هتف بمزاج
"اشجيني"
نظر له آدم وتكلم بجديه "انا مبهزرش ي رائد"
رائد بهدوء "اتكلم ي بني"
اخذ نفس عميق ثم زفره علي مهل ثم قال
"انا عاوز اتجوز اختك"
رائد بستغراب مصطنع
"انت لحقت دا انت مشفتاش غير تلات مرات ومرتين منهم ف المستشفي ولسه طالعه وهي مش طيقانا احنا الاتنين"
آدم بجديه "معرفش حصلي اي مش عارف اوصفلك بصراحه"

رائد وهو يعلم مقصده فأنه مثله وقد وقع هو الاخر ومن النظره الاولي ثم هتف بجديه
"بتحبها ي آدم"
آدم بثقه وصدق "ايوه بحبها"
رائد بابتسامه "وانا 'ش هلاقي لهاله احسن وارجل منك وانا متأكد انك حتحطها في عينك"

شعر الاخر بسعاده شديده لحديث رائد
آدم"بجد طب هنتجوز امتي"

ضحك رائد بشده ثم هتف من بين ضحكاته
"هههههههههههه اي السربعه دي هو سلق بيض استني ناخد رأي العروسه وبعدين قرايه فاتحه وخطوبه"

آدم باعتراض شديد
"نعم ي اخويا قرايه فاتحه وخطوبه والله ما يحصل اليوم اللي هجيب فيه ابويا شبكه وكتب كتاب وبعد شهر الفرح"

ارتفع حاجبيه بعدم تصديق لحديثه
"انت بتقول اي ي مجنون انت هي الاستعجال"

آدم "بحبها ي بني آدم متبقاش غبي"
رائد بجديه مصطنعه "طيب مفيش جواز"ثم استدار ليرحل فامسكه آدم من معصمه وتحدث بجديه
"دا في المشمش عارفه هستني يومين تاخد رأيها"

ضحك بشده "هههههههه انت ي بني بتأمرني انك تتجوز اختي"

آدم بجديه "افهمها زي ما تفهما انا بجد بحبها واعدك اني مش هزعلها ابدا"

رائد بجديه وابتسامه "وانا متأكد من ده وانا هاخد رأيها وهبلغك"
آدم بابتسامه "وانا مستنيك" ثم تبادلوا السلامات وخرج رائد من المستشفي رأي هاله واقفه بجانب السياره وتنظر له بناريه ثم هتفت بغضب
"ساعه موقفني"

رائد بخبث "آدم كان عوزني في موضوع مهم"
.توترت بشده ثم هتفت لتغير الموضوع
"يالا عشان مش قادره اقف اكتر من كده"
رائد بابتسامه خبيثه "يالا" ثم صعد سيارته وانطلق الي المنزل

End flash back

رائد هانسا لنفسه
"فعلا يا هاله مش هطمن عليكي غير مع آدم بيحبك بجد ودا باين اوي في عينه انا شفت نظره قلق وخوف ف عينه بسبب تعبك انهارده"

ثم تنهد بقوه وتابع "انا مستحيل اخد خطوه لنفسي قبل ما اطمن عليكي انتي الاول"

ثم اغمض عينه وابتسم لاتساع لنجمته التي سحرته بابتسامتها وخجلها وروحها الطيبه
ولكن هل سيسطيع ان يحتويها بعد حدوث المجهول؟؟؟!
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
كان قد وصل الي غايته طرق الباب بهدوء عمس ما بداخله عدت دقيقه وانفتح الباب وطل منه سيده عجوز في العقد الستون

السيده بتساؤل "حضرتك مين "
بيجاد "حضرتك الاستاذه نجلاء الشافعي"
نجلاء بايجاب "ايوه يا بني اي خدمه"
بيجاد باحترام "تسمحيلي أخد من وقتك دقايق"
نجلاء بزوق "طبعا ي ابني اتفضل ادخل"

ابتسم لها ثم دلف الي الداخل وجلس علي مقعد موجود في بهو المنزل

نجلاء بزوق "تشرب اي ي ابني"
بيجاز بابتسامه "شكرا ي امي ملوش لزوم انا جاي اسألك علي حاجه بس"
نجلاء بعتاب "ازاي بس انت زي ابني مينفعش لازم تشرب حاجه"
بيجاد بابتسامه "معلش ي امي نتكلم الاول"

جلست هي باستسلام مقابله له ثم قالت بهدوء
"خير ي بني"

تنهد بقوه ثم قال بهدوء
"حضرتك كنتي بتشتغلي مديره ملجأ الرحاب من تلاتين سنه مش كده"

السيده بايجاب "ايوه ي ابني"
بيجاد بهدوء "انا عارف اني اللي هسألك عليهرصعب بس بدغي ربنا انك تفتكري"

نجلاي بحنان "قول ي ابني انا كبرت اها بس الذاكره بومب هههه"

بيجاد بابتسامه"ربنا يديكي الصحه انا عاوز اسألك علي طفل جه وهو لسه مولود تقريبا من تلاتين سنه واتبناه اللواء حمدي الجاسر"

صمتت قليلا لتراجع ذاكرتها لفتره طويله "حمدي الجاسر" يبدو انها سمعت هذا الاسم قبلا ولكنها تذكرت شئ ما مهم للغايه

نجلاء بهدوء "اقلع هدومك ووريني ضهرك"
بيجاد بصدمه "نعم"
نجلاء بابتسامه "لو طلعت اللي ف دماغي هتبقي قصتك طويله اوي"

قام بالفعل وبدأ في فك زراير قميصه ثم خلعه والتفت اليها موليها ظهره لتنظر هي اليه وتكن المفأجاه بالنسبه اليها نعم "هو"

نجلاء بهدوء "كده انا افتكرت كل حاجه اقعد ي ابني انت حكايتك طويله اوووي"

بيجاد بلهفه "ياريت تقولهالي كلها انا من حته لحته النهارده عشان اعرف كل حاجه من القاهره للصعيد عشان الملجأ ومن الملجأ لهنا"

نجلاء بهدوء "حاضر ي ابني"

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كانوا ف السياره متجهين الي مرسي مطروح وهو عاهدا نفسه ان يجعلها تحبه مثلما يحبها

ادهم بابتسامه "مبسوطه ي نور"
نور بخجل فهي لم تنسي ما فعلته ثم قالت بصوت خفيض "اها الحمد لله"

ابتسم لخجلها ثم هتف "تحبي تسمعي لمين"
نور بابتسامه "عمرو دياب او لحماقي بحبهم اووي"

أدهم بغيره وهتف بحده "نعم بتحبيهم ازاي يعني"

رغم خوفها من مدته الا ان قلبها يتراقص فرحا من غيرته الواضحه ولكنها هتفت في نفسها "اكيد اي راجل هيغير علي مراته عشان شرفه وعرضه مش لازم يكون بيحبها.......حمقاء"

نور بخجل "قصدي بحب اغانيهم"
أدهم وهو ينظر الي الطريق "ماشي انا هشغل بقي رامي جمال"
نعم فقد غار منهم بشده وقرر ان يشغل اعاني بصوت غيرهم

((اوعديني
لو زعلتي مره مني تعرفيني
لو جرحتك غصب عني حسسيني
ماتشليش جواكي حاجه تحكي ليا كل حاجه
لما افهم هبقى احسن صدقيني
اوعديني
لو نسيت ياحبيبتي نفسي تفوقيني
لو خدتني الدنيا منك ترجعيني
لو في لحظه زاد غروري اشتكي لومي وثوري
بس اوعي في يوم تروحي وتسيبيني
انتي قلبي وانتي روحي وانتي عيني
حد عايز اعيش معاه لآخر سنيني
انتي بالنسبالي مش حب في حياتي
انتي كل حياتي فعلا افهميني
انتي قلبي وانتي روحي وانتي عيني
حد عايز اعيش معاه لآخر سنيني
انتي بالنسبالي مش حب في حياتي
انتي كل حياتي فعلا افهميني
اوعديني
لو في يوم الخوف ملكني تطمنيني
لو ذكائي في مره خاني تفهميني
لما أقسأ في يوم تحني واما اغلط غصب عني
قبل ما اغلط غلطه تانيه تلحقيني
اوعديني
لو يبعني الكون بحاله تشتريني
تبقي اقرب مني ليا تكمليني
تبقي اختي تبقي امي تجري فيا جوه دمي
لما اكون تعبان تضمي وتداويني
انتي قلبي وانتي روحي وانتي عيني
حد عايز اعيش معاه لآخر سنيني
انتي بالنسبالي مش حب في حياتي
انتي كل حياتي فعلا افهميني
انتي قلبي وانتي روحي وانتي عيني
حد عايز اعيش معاه لآخر سنيني
انتي بالنسبالي مش حب في حياتي
انتي كل حياتي فعلا افهميني))

اغمضت عيناها مستمتعه بالاغنيه وبداخلها صوت يردد افرحي وكوني سعيده فيبدو انه يحبك ولكن عقلها يرد بقوه لا فانه يعاملك بالطف لانك زوجته فقط وينتصر العقل علي القلب فهي كما قلت حمقاء ..!!!

كان هو ينظر اليه كل حين وآخر دون كلل او ملل هاتفا في نفسه "الصبر ياربي اسلحني بالصبر " مر وقت ليس بالقليل عين وصلوا الي الفندق ثم دلفوا للداخل وهو يسير بجانبها امسك كف يدها الصغير بكفه الكبير فأحمرت وجنتيها سريعا اما هو فابتسم باتساع ثم ساروا سويا الي الاستقبال

أدهم بجديه "في حجز جناح هنا باسم أدهم الجارحي"
موظفه استقبال بدلع بعدما رأت وسامته وجذبيته الشديده
"ثواني ي فندم اتأكد"

جحظت عيناه من دلع تلك البليطشو التي امامها فتلبس ملابس تكشف اكثر مما تستر فرائها هو بجانب عينه ابتسم بسعاده فردد بنفسه بخبث دا هوريكي

الموظفه بدلع "ايوه ي فندم جناح 502 "
اردف هو بابتسامه غرضه اثاره حنق الواقفه بجانبه "شكراا ي ...."

الموظفه بدلع وهي تمد يدها له لتصافحه "اسمي شريين"

ولكن بدلا من ان يصافحه امسك نور يدها بقوه كبيره ثم هتفت من بين اسنانها
"جوزي مبيسلمش معلش ثم نظرت لها باحتقار ثم ذهبت"

يا الله يكاد يمنع ضحكته بصعوبه من الظهر حتي لا يذيذ من اغضابها ثم اخذ مفاتيح الغرفه واتجه اليها رآها تنتظره امام المصعد وعلي وجهها علامات العبوس فابتسم بجانب فهمه ولكن اخفاها سريعا

دخلوا الي المصعد بصمت مريب ومر دقائق وكانوا ف جناحهم

قطعت هي الصمت وهي تقول بحزن
"انا عارفه انك متجوزني عشان التار بس لو سمحت ياريت تقدر مشاعري" ثم دهبت سريعا الي المرحاض دون ان تنتظر رده

أدهم "يادي النيله فهمت غلط ههبب انا اي دلوقتي استغفر الله العظيم" ثم ذهب الي الشنط الموحوده وقام بفتحها ثم اخذ ثياب مريحه وارتداها

اما هي في المرحاض كانت تجلس علي طرف البانيو واضعه وجهها بين كفوف يدها وتبكي بشده

نور بدموع "انا مش لازم اعيط لازم ابقي اقوي من كده" ثم غسلت وجهها بقوه وخرجت من المرحاض الي الغرفه

رأي هو انتفاخ عيناها فعلم انها تبكي لم يدري ايسعد لغيرتها اما يحزن لدموعها ولكنه فكر في شئ ما يجعلها تسعد وبشده

اما هي فأخذت ثياب بيتيه عباره عن فستان قطني يصل الي بعد الركبه بقليل ودلفت الي المرحاض مره ثانيه وارتدت ملابسها واسدلت شعرها ثم خرجت

اما هو عندما رأها اتصدم من جمالها هامسا في نفسه "يارب وحياه حبيبك النبي صبرني دي هجيب اجلي والله يخربيت حلوتها"

اقترب منها بشده ثم قال بحنان
"ينفع تعيطي ف الحمام"

توترت من قربه الشديد ولكنه هتفت بقوه."مكنتش بعيط"

نظر هو الي عيناها التي تسحره ثم الي وجنتيها الحمراء وانفها الصغير الملون بحمره بسبب بكاءها ثم نظر الي شفتيها ولم ينتظر اكثر من هذا

انحني برأسه يقبل شفاها بقبله رقيقه طويله تدل علي حبه وعشقهرالشديد وعلي اسفه لتسببه في بكاءها حتي

اما هي جحظت عيناه من الصدمه وتوردت وجنتيها من الخجل الشديد لم تكن خائفه منه هي فقط خجله فاغمضت عيناه

ابتعد هو عنها بعدما احس بمطالبت رئتهم للهواء ابتعد ليري لوحه فنيه امامه ملاك مغمضه العينين وحمار وجهها الدي يعشقه ويجعله يريد ان يقبل كل انش فيه ناهيك عن احمرار وتورم شفتاها قليلا بسبب قبلته العميقه تلك أخذ نفس طويل ثم تحدث بحنان

"نور انا نازل تحت هبعتلك حاجه مع الروم سيرفس البسيها وانزلي"

فتحت عيناه ببطئ ثم اخفضت نظرها خجلا منه وهتفت بخجل شديد "حاضر" اما هو خرج من الغرفه قبل حدوث شئ يندم عليه فهو يفكر في عمل مفجأه ليها قبل اي شئ فتح حقيبته ثم اخذ منها شئ ما وهبط للاسفل

اما هي وضعت يدها علي موضع قلبها الذي يدق بعنف وهتفت بحب "بحبك اووي ربنا يقدرني واخليك تحبني"

هبط هو ليرتب لها شئ ما لاسعادها

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
كان يقف مستندا علي سيارته مرتديا نظاره شمس سوداء ذادته جاذبيه ووسامه منتظر من تعرشت علي قلبه "زوجته"

نزع نظارته بزهول عندما رأها تاتي بتجاهه واضعه عيناها ارضا بخجل بطلتها التي سحرته بفستانها الرقيق باللون الماوي وحجابها الابيض التي ترتديه بطريقه انيقه وجميله عن!ما اقترتب اخذ يدها ثم لثنها بحب

أكرم بحب وابتسامه واسعه وهو يرها خجلها
"جه اليوم اللي بقيتي فيه مراتي واقدر اعمل اي حاجه واقولك الكلمه اللي بقالي سنين نفسي اقولها اني بحبك ي ورد بحبك من وانتي لسه عيله في المدرسه بحبك من اول مره شفتك فيها لما اكون اخوكي راجع من القاهره بعد مده طويله وجريتي عليه واتططي عشان تحضنيه ومن ساعتها وانا نفسي الحضن دا يكون ليا انا وبس بحبك يا وردتي"

يكاد قلبها ان يخرج من صدرها بسبب دقاته العنيفه فكان يرقص فرحا لسماع تلك الكلمات ولكن حزمت امرها فهو الان زوجه وسوف تبلغه هي ايضا بمشاعرها اتجاهه

ورد بخجل شديد وهي تنظر في عيناه لاول مره منذ وقوفها امامه
"انا كمان بحبك ي أكرم"
لم يري ردا مناسباا سوي ان يحتضنها بقوه فضمها الي صدره بقوه المتها هي نفسها من شدته ولكنها كانت سعيده حقا سعيده فهي وجدت بين احضانه الامان الذي تجده بين احضان والدعا واخيها

أكرم بسعاده "انا اسعد انسان في الدنيا يا ورد"
ورد بابتسامه خجله وهي تنظر حولها
"وانا كمان ...هنفضل واقفين كده احنا ف يعتبر في الشارع"

أكرم بضحك "ههههه اول ما شفتك محستش بنفسي انا فين ولا حتي انا مين يا ورد تحبي تروحي فين"

ورد بتفكير وهي تضع سبابتها اسفل ذقنها لتفكر
"عاوزه اروح الملاهي"

أكرم بضحك "كنت حاسس اني مجوز طفله بس ليكي حق م انت عند كوعي تقريبا"

عبست بوجهها ثم نظرت في الجهه الاخري وقالت بضيق مصطنع
" انا مش طفله علي فكره يا بشمهندس ولا مش عجباك"

أكرم وهو ممسك بذقنها ويوجهه وجها في اتجاه وهتف بنبره عاشقه اقل ما يقال عنها
"تؤ عحباني ونص وتلت تربع كمان انا بيكي اكتفيت يا ورد بنات الدنيا بالنسبالي هوا فراغ انتي مليتي قلبي قبل ما تملي عقلي يا وردتي"

يا الله كم السعاده التي تشعر بها الان فتشعر بان قلبها محلق بالسماء فلم تدري بماذا ترد عليه فاكتفت بنظره حب وعشق خالصه اه هو واحده

هتف هو بمزتح لاثاره غضبها لانها لا تتحزث الا واذا كانت غاضبه
"بس دا مش مانع انك اوزعه اووي ي ورد هههههه"

ضيقت عيناها بحده ثم هتفت بغضب طفولي
"انا مش اوزعه انت اللي طويل بذياده"

ضحك بشده علي طفولتها
"ههههههههه طب يالا عشان اوديكي المكان اللي انتي عوزاه"

ابتسمت بسعاده ثم قالت بحب "يالا بينا"

صعدوا الي السياره غافين عنرتلك الاعين التي تنظر اليهم من ينظر اليهم بابتسامه وسعاده ومن تنظر اليهم بحقد وغل

فكان والدها يراقبهم بابتسامه واسعه سعيده لفرحه ابنته وفلذه كبده

وتلك الحرباء التي كانت تنظر لهم بحقد وغل وتهمس في نفسها

"ادهم اتچوز بنت فرح ورد اتچوزت ابن فرح وانا بتي مطالتش حاچه شكلكوا واقعنلي في البخت اياك اموكوا زمات تاخد الراجل اللي حبيته عشان هي متعلمه وهو حبها ثم انا انتقمت منها زمان وخدت حته من روحها ثم همست بغل ودلوقتي مش ههني عيالها واخليهم مبسطوين اكده واصل"

اما في السياره
قام بتشغيل اغنيه تدل علي حبه واحساسه بها وهي تبتسم باتساعه وتخفض نظرها بسبب نظراته التي تخترقها

((انا اكتر واحد بيحيك
فالدنيا وطول عمري بحبك
وبجرحك فرحك انا جنبك
وبعمري يا عمري انا والله شاريك

انا اكتر واحد بيحيك
فالدنيا وطول عمري بحبك
وبجرحك فرحك انا جنبك
وبعمري يا عمري انا والله شاريك

انا اكتر واحد قلبه عليك
انا دنيتك انا ملك ايديك
انت اللي من بين كل الناس
متعلق بيك وبفكر فيك

انا اكتر واحد بيحيك
فالدنيا وطول عمري بحبك

انا اكتر واحد بيحيك
فالدنيا وطول عمري بحبك
وبجرحك فرحك انا جنبك
وبعمري يا عمري انا والله شاريك

يا حبيبي قرب شوف بعينيك
انا جنب منك انا حوليك
علشان عيونك عمري يهون
يا حبيبي يهون ولا يغلى عليك

انا اكتر واحد بيحيك
فالدنيا وطول عمري بحبك

انا اكتر واحد بيحيك
فالدنيا وطول عمري بحبك
وبجرحك فرحك انا جنبك
وبعمري يا عمري انا والله شاريك

يا ليلي يا ليلي يا ليلي يا ليلي يا ليل

وبجرحك فرحك انا جنبك
وبعمري يا عمري انا والله شاريك

انا اكتر واحد بيحيك
فالدنيا وطول عمري بحبك
وبجرحك فرحك انا جنبك
وبعمري يا عمري انا والله شاريك

انا اكتر واحد بيحيك
فالدنيا وطول عمري بحبك
وبجرحك فرحك انا جنبك
وبعمري يا عمري انا والله شاريك))

أكرم بحب "هفضل احبك من هنا لاخر يوم في عمري ي ملكه قلبي"

ورد وهي تنظر اليه "ربنا يخليك ليا يا أكرم"

أكرم بهيام "اسمي اختلف لما نطقتيه"
خجلت بشده وتوردت وجنتيها بحمره قانيه فقهمقه باعلي صوته علي خجلها ثم هتف من بين ضحكاته
"ههههههه خلاص متحمريش كده هههههه انا حاسس ان وشك هيفرقع هههههه"

ورد بخجل "بس بقي أكرم"
أكرم وهو يمسك يدها يلثمها بحب "حاضر يا قلبي"

مر بعض الوقت من مشاكسه أكرم وخجل وردته حتي وصلوا الي وجهتهم الملاهي

فرحت ورد بشده وابتسمت باتساع فهي تعشق الملاهي والالعاب كأنها طفله ثم قالت بحماس وهي تمسك يده
"يالا ي أكرم"

أكرم بضحك لطفولتها
"ههههههه يالا يا قلبي"

دلفوا سويا الي الداخل والايادي تحتضن بعدها قضوا وقتا ممتعا بين كثير من الالعاب كانت نور تختار الالعاب غير الخطيره لخوفها من الالعاب الخطيره بشده كان صوت ضحكاتهم يرتفع بين حين وآخر تاره يأمرها ان تخفض صوت ضحكتها وتاره آخري يشاركها الضحك

أكرم بحب "مبسوطه ي وردتي"
ورد بابتسامه سعيده "اووي اووي"
أكرم بخبث "تعالي نركب اللعبه دي" قالها وهو يشير الي لعبه "الاعصار"
ورد بخوف "هه لا بلاش"
أكرم بخبث "ليه خايفه"
ورد بنفي وهي بداخلها ترتعد "لا مش خايفه بس انا تعبت من كتر اللعب"
أكرم بمكر "هي دي وبس"
ورد بخجل "بصراحه انا بخاف اوي من الاماكن العاليه وبخاف من الالعاب دي اوي"
ابتسم بحنان ثم حضن كتفها وهو يقول بحب
"طول ما انا عايش متخافيش من حاجه يا ورد"
ورد بابتسامه "ربنا يخليك ليا يارب"
أكرم بحب "ويخليكي ليا يا وردتي يالا عشان نمشي عشان باباكي ميقلقش عليكي"
ورد بمواقفه "يالا بينا"

ساروا الي الخارح ووضع أكرم يده علي كتفها ثم ضمها اليه وبشده حتي وصلوا الي السياره صعدوا سويا ثم انطلق الي منزلها وبعد بعض الوقت وصلوا

أكرم وهو يلثم يدها بحب "يالا يا وردتي هكلمك لما اروح"
ورد بابتسامه "طيب سلام" خرجت من السياره ولكنها وقفت نادها
التفت مره أخري وجدته خرج من السياره

ورد بابتسامه "نعم"
أكرم بحب "غمضي عينيكي"
ورد بتساؤل "ليه"
أكرم بجديه "غمضي ي بت وهتعرفي بعدين"
ورد "ههههه طيب اهو"
أكرم "اياكي تفتحي عنيكي غير لما اقولك فتحي"
ورد "حاضر"

احضر من تابلوه سيارته علبه زرقاء قطيفه رائعه ثم فتحها وأخرج منها خاتم الماس ذو فص احمر جميل جداا ثم البسه اياه ولثم يداها بحب
ثم قال بحنان "فتحي عيونك"

فتحت عيناه ورأت تلك التحفه الفنيه فلمعت عيناه فرحا ثم نظرت له بعشق خالص وقالت بسعاده
"حلو اوي ي أكرم ربنا يخليك"

أكرم بحب وهو ينظر الي عيناها بعمق
"انتي اللي حلتيه يا ورد دي شبكتك ي رود"

ورد بسعاده "انا فرحانه اوي ي أكرم"
ابتسم لسعادتها "تدوم سعادتك ي حبيبتي يالا اطلعي "

اومأت بابتسامه ثم صعدت الي منزلها
تنهد هو بعشق ثم صعد الي سيارته وهو سعيد بشدن لانه اسعد وردته عشقه الوحيد

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
دلفت الي المنزل ارتاحت بشده عندما وجدت ابيها نائم دلفت الي حجرتها ثم جلست علي الفراش بإهمال ووضعت وجهها بين كفيها وبكت كإنها لم تبكي من قبل متذكره هذا البغيض الدي تكرهه بشده وضعت يديها علي خصلاتها تأوهت بخفوت بسبب قبضته التي كادت ان تقتلع خصلاتها

أخذت ملابس بيتيه مريحه ودلفت الي المرحاض لكي تنعم بحمام دافئ عله يهديها ولو قليلا
اختلط الماء المنهمر علي رأسها بدموعها كانت تفكر ماذا تفعل؟ كانت تفكر في مستقبلها المجهول

مر بعض الوقت وخرجت من الرحاض ووقفت امام صوره والدتها المعلقه علي احد حوائط الغرفه ثم قالت بصوت مخنوق من البكاء
"كان نفسي تبقي معايا يا ماما شفتي حصلي اي ولسه هيحصلي .... انا مش عارفه اعمل اي ... مستحيل اقول لادم .. ادم متهور وممكن يعمل حاجه تأذيه .. انا أذي نفسي احسن اما اعرضه للخطر .. ومستحيل اقول لبابا .. بابا مريض ومش هيستحمل ... ثم ابكت بشده ادعيلي من عندك يا ماما انا خايفه اوي عاوز يزلني وبعدين يرميني بس بعد مهيكون دمرني ... انا مش هستحمل كل دا يا ماما .. مش هستحمل انا عين اللي بابا وآدم مش بيستحملوا عليا الهوي هيجي واحد زيه شيطان يموتوني بالبطئ"

أخذت نفس عميق ثم ازالت دموعها وهتفت
"لكن عمري مهستحمل حتي لو عملي حاجه مس هحسسه بضعفي ابدأ مش هنولهاله مش هخليه ينتصر عليا "

ثم ذهبت الي فراشها كعادتها عندما تتعب او تزعل بشده تهرب بالنوم ....!!!!

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

ف منزل احمد الهواري
دلف ذياد من المنزل متعب بشده لا يوجد جزء في جسده سليم رأي ولاده واقف امامه وعلي وجهه علامات الغضب

احمد الهواري بغضب "اهلا ي سبع البرومبه شرفت عمرك معملت حاجه صح ابدا ... انا مقولتلكش تعمل كده انا قولتلك تخطفها وتتسلي معاها عشان نعرف نزلهم وناخد اللي احنا عوزينه بالصور اللي مانت عتبقي معانا"

ذياد بقوه رغم تعبه "وانا مستحيل اعمل كده في حد انا اصلا مكنتش عاوز اعمل حاجه لكن انت اللي اجبرتني اني اعمل كده وانا مش عارف لييه اصلا"

احمد بقسوه "اخرس ي حيوان متعليش صوتك عليا لاعمل فيك زي اللي كنت بعمله زمان ولا نسيت"

ابتسم ذياد بمرار "لا منستش عن اذنك ي احمد بيه"

ثم صعد غرفته والامه النفسيه اصعب واوجع من الامه الجسديه تمدد علي السرير ومازال بملابسه ثم تنهد بحزن ودمعه حزينه هبطت علي وجنته وهو يقول بألم
"عمري ما حسيت بحنانك عمرك ما عملتني زي ما اي اب بيهامل ابنه ليييه كبرت ملقتليش ام ولقيت واحد ظالم بيحبسني في اوضه ضلمه عريان وبيجلدني زي العبيد ولما حاولت اهرب قبل كدا عرف يجبني بسهوله وعذبني عذاب ميتحملوش بشر يارب انا تعبت بجد "

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

انتهي البارت 🌸
يارب يكون عحبكوا❤
بقلمي فاطمه عماره❤📚

Continuar a ler

Também vai Gostar

656K 28.4K 41
[ ADULT CONTENT ] لَم أَتَوَقَّع آنِنيَ سأقع في حُبِّ شقيقُ زوجيِ مِن النَّظرَة الْأَوَّليّ كانَ رَجُلٌ مَهِيب يَسْرق الْقُلُوب قَبل الْعُقُول . اعل...
5.1M 151K 103
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
207K 18.3K 10
في عالمٍ يملأهُ الزيف غيمةً صحراويةً حُبلى تلدُ رويدًا رويدًا و على قلقٍ تحتَ قمرٍ دمويْ ، ذئبا بشريًا ضخم قيلَ أنهُ سَيُحيى ملعونًا يفترسُ كلُ منْ ح...