هو
فارق فتاته
فتناثر فتاته !
هي
فارقت فتاها فتاها !
من بعد فراق التقيا فتلائما فتلى ( أما ) زلتي تلاسنين والعمر تلا ( سنين ) !؟
فأجابته بصمت عال !
كم أنت جميل يا ناكر الجميل !
منذ أن فارقتك وأنا أرى قدمي ( أراق ) دمي !
وجهك الملائكي ما عدت أراه بل أرى ( هبل ) !
قر ( بي ) ان كنت راغبآ قربي
فضحك مكتئبآ
فأبت السماء لاكتئابهما فأمطرت بهما
فابتل هواء الارض فجبالها فتلالها فتلى ( لها ) :
من ضحكت الدنيا مطر
نمشي انه وانت ابلا سكف بس فنها كطرة تلوحنه
حيل انعجب بينه النده
وكطرات باوراق الشجر غسلت نفسها بروحنه
حبونه حتى ال بلسمه
متفضلين اعله الكمر نجماته من مرها التعب أمنها بيد سطوحنه
من تعبت الدنيا سهر
ظل بينه شوك بكد بحر كل سوك ماظل بي رمش واحنه ازدحام بسوكنه
مرينه باغصان الورد
استحرمنه نلمس عفته وهو بكلب جاهل بجه ومد ايده راد يبوكنه
شورنه بعيون الشمس
جي بيها من مرينه امس طفنه او وكفنه بكل ركن شدينه بيه علوكنه
فقره احنه مابينه ربح
بس جرب ومرنه بصبح تلكه النحل لازم سره يصبلك عسل بريوكنه
بينه سواد ابلا حقد
بيت الله لو عايز سكف جان انبنه ابطابوكنه
من نسكت انيتم حجي
وجلمات مابيها طعم تطلع عسل بحلوكنه
طارينه جن رشة عطر
ننكال بس ما ننسمع
لعيون ميزتنه لان كشخة لسن بالكالنه
كدام الاعمه ونبتسم
ميشوف بس جنه يحس
ويرد علينه ويبتسم لمن يصير كبالنه !
ومن مره عزمتنه السمه
طرنه انه وانت ابلا جنح والغيم دلانه ومشه وفرينه كلشي بكيفنه
اتمرجحنه ونسينه الوكت
وكظينه بحبال الهوه وذاك الوكت ماطر فجر ظل احترام لطيفنه
سوينه حفره امن الهوا
وطشينه بذرات النجم خضرت شجره امن الضوه ليعكس ضواها بريفنه
غافين بس مو من صدك
وينعاش بينه شكد حلم
وجي غار من طول الحلم طب كل صدكنه بطيفنه
بينه عسل مو من نحل
مكاسر وجهنه بصم ملح ما تقبل تشوف البشر غزرنه بمراياتنه
بجامع مناراته غصن
سوينه كبه امن الورد من كمل اذان العطر فاحت مسك ركعاتنه
ما شلنه جفين لسمه
بعده لحجي بسابع كلب ربك قبل دعواتنه
جذبنه بس عمر الطفل
وكبرنه وذكرنه الوكت طلعت صدك جذباتنه
بيبانه بلون الهوا
كد ما نضييف بالخلك لو قسنه عالكاع الفرق نزلت متر عتباتنه
سوالفنه اترف من شمع
اتذوب لمن تنسمع
عالشجره فكينه القفص بس يمنه يفرش طيرنه
ما يرضه ينشال بحبل
حس لو صعد بي ينشنق عنده السجن عزة نفس ماي ليبات ابيرنه
اليعرفنه ما وده بعد يعرف بشر من غيرنه
دك بينه حتى المو كلب
خذلك حجاره امن اي درب كلبها بيها تحس نبض من تغفه بين صدورنه
صح احنه مو بزرة علي
وماعدنه مرقد من ذهب لكن ملائكة العشك كل ليلة جمعه تزورنه
من هب على الدنيا البرد
دفينه شمس الله الشته
ابراهيم شجرتنه الغصن ذبحته قربه لفوسنه
شكينه للهندس صدر
نيشانه بنبلة ضوه هلال الله صاير قوسنه
ومن شفنه دمعات المطر
تنزل على خدود الهوى
حطينه طاستنه تلم ردينه ما طايح مطر طاحت الغيمه بطوسنه
تواعدنه يم جرف النهر
من شاف خطوتنه بحذر ظل مايه يجري امن الضحك وترحم اعله لجابنه
مايوم دورنه محب
ودكينه ناعم للعشك هو العشك دك بابنه
وسهرنه والدنيا صبح
والشمس غمضت والكمر نجمات وده بكل كتر وزعت ضواه بثوابنه
ومن شفنه كوكب بي حزن
طرناله وبغيمة فرح مطرنه بيه احساسنه
ظل مبتسم طول السمه
وكال ابقو بس ليلة بعد ظل ساعه يقره براسنه
وكامت جفوفه تلم شكو
ذرات من عنده هوه اختلطت بلون انفاسنه
[ وحتى لو راح المطر .. تبقى كطراته الوفيه مشابكه اوراق الشجر ]
أنت مو عالبال بس بالي عليك