رجعت بـ بَارت جِديد💛😻😻😻!
أتمنّىٰ تستمعوا في ولا تنسوا الڤوت أو حتى التعليق بنقطة💛.
شغّلوا أهدىٰ أغنية عندكم تليق بالبارت💛.
______________________
يُحدّق بها مُبتسِماً بإتّساع ولكن دموعهِ لا تتوقّف عن السقوط باكياً وقال بينما يُرتّب خصلات شعرها:أمي،حَقاً إشتقت لكِ.
لم يَكُن عليها سوىٰ سحبهِ من ملابسهِ ودفنهِ بين ذراعيها بقوة وقالت:لا بَأس صغيري،لا بأس.
بادَلَها بِلهفة واضحة وأَردَف بِنبرة هامِسة:لا تترُكيني أبداً،لا أريد أن أكون بِمفردي.
فَجأة حملها واضعاً يدٍ أسفَل ساقيها والأخرىٰ خَلف ظهرها ثم وَضعها على سريرهِ بِرفق واخذ مكاناً بِجانبها احتضنها دون إذنٍ مِنها وقال:إخفيني عَنهُم،أُريد فَقط عودَة أمي.
آيلا:أَنا هُنا تاي لا بأس
تايهيونغ:لَم يَكُن عليها تركي،لقد تَركتني معهُ.
قبّلت رأسهُ تُحاوِل أن تُهدّأ مِن روعهِ وخوفهِ لِتَفِصِل العِناق بهدوء وقالت:أُنظُر إليّ تَاي.
رَفَع رأسهِ بعدما كان يُخبّئها بعنقها لِتُكمل هي بينما تُحدّق بهِ:مَاذا تَشْعُر؟
تايهيونغ:بدأتُ أشعر بالدّفئ قليلاً.
قالها بعمق ليحاوط جسدها بقوة نائِماً بجانبها بينما هي بدورها ضّمتهُ نحوها وتنهّدت بتعب.
______________________
فَتحت عيناها تدريجياً فور ما شعرت ببرد حلّ على جسدها الضّعيف بعد إختفائِهِ من جانبها وحَدّقت بمكانهِ الفارغ لِثوانٍ واستقامت متنهّدة وخَرجت بعدما غيّرت ملابسها واغتسلت،خَرجت وكـَ عادتهِ يقف في المَطبَخ يُعدّ لها الطّعام ليسمع خطواتها ويستدير مُبتسماً بإتّساع:آيلا!
صَباح الخير!
تَرَك ما بيدهِ سريعاً واقترب منها بمرح حَتّى طَبع قُبلة طفيفة أرسلت الخجل إلى أعماقها وقالت بِتَأتأة:صـَ صَباح النّور تَاي.
إبتسم بِخفّة وامسك يدها مُتّجهاً نحو الدّاخل وقال:هَذا ما كانت أُمّي تصنعهُ لي،لا أعلم إن كان مُشابة لخاصتها لَكِن هذا ما كُنت أُحبُه،سأُطعِمكِ مِنه.
أومأت بِلُطف وَفتحت فَمّها فور ما قّرب المِلعقة مِن شفتيها لتبتلعه بإستطعام شديد وقالت:هذا واللعنة لذيذ جِدّاً كَيف طَبَختهُ؟
إبتسم بسعادة لِيردف:لا أعلم فقط طبختهُ دون وعياً مِنّي،هذا أشهىٰ ما كانت تطبخهُ أمي لي.
آيلا:يَبدو أنّ والِدَتُكَ لطيفة جِدّاً!
قالتها بنبرة مَرحة لِيُحدّق تايهيونغ بها طويلاً وقال:تماماً مِثلكِ.
إبتسمت بهدوء وبَعثرت شعُرهُ بطريقة لطيفة وقالت:وأنت لطيف أيضاً تاي.
بادلها الإبتسامة اللطيفة وقال بينما يضَع الأطباق على المائِدة:هيا لِنأكل،لقد صَنعت طبقاً ليُونغي هيونغ أيضاً.
آيلا:يونغي؟
وَلكِن يونغي ليس مَوجـ
قاطَع حديثها طَرقات على باب الشّقة لِتتجه وهي تشعر بالغرابة لِتنصدم عندما وجدَت يونغي يقف أمامها مُردفاً:مَرحباً آيلا.
آيلا:كـ كيف؟
إستدارت لتايهيونغ بصدمة وقالت مُميلة رأسها:كَيف عَلمت أنّه قادم؟
يونغي:هَاي ألن تُرحبا بي؟
إبتعدا عن طريقي أنا جائعٌ.
دَفع آيلا بخفة بينما هي بعالم آخر ليست مستوعبة ما يحدث،ولكنها رفعت كتفيها بعدم إكتراث واتّجهت نحو المائدة وجلست على الكرسي وشَرَعت بِتناول الطعام بهدوء ليُردف يونغي مُضيَقاً عيناه:ما بِكما هادئان هكذا؟
هل أنتما بخير؟
أومأت آيلا بإبتسامة هادئة وقالت:هل يسير عملك على نحو جيّد؟
يونغي:لا،تعلمين طبيعة عملي،كوابيس وخيالات لا تخلو من الوجود في البيت،لَكِنّي إعتدت على الأمر،إنّهم يُحبّون العبث معي قليلاً،ولكنني لا أكترث لهم،يكسرون أشياء ويقلبون أثاث المنزل رأساً على عقب،هم يمتعوني على أية حال،عوضاً عن الوحدة التي أعيش بها.
تايهيونغ:مَن هُم هيونغ؟
نَظَرت آيلا ليونغي طويلاً وأومأت بالنّفي لهُ،هي بالطّبع لا تُريد مِن تايهيونغ أن يعلم أن يونغي تطاردهُ أرواح شريرة وشياطين بسبب طبيعة عمله،إنّه يتكلم إلى ما يقرب نحو مِئة نوع من الشياطين في اليوم،وبالطبع يخرجهم بطريقة تُؤذيهم لكي يتركوا جسد المموس،لهذا هُم ينتقمون مِنه،يقلقون منامهِ.
لكن لا يوجد واحد مِنهم أو مليون يُمكِنكهم الإقتراب مِنه،فهو بِمُجرد أن يُردف كلمة واحدة مِن كلماتهِ التي يستعملها في عملهِ بِمثابة أن تحرقهم وتُشعِلهم،لذا يعبثون معه كـ نوع من بَث الرّعب في قلبهِ،لكُنهم يعبثون مع الشّخص الخطأ.
إبتسم يونغي وقال:أقاربي الصّغار.
أومئ تايهيونغ بِتَفَهّم وعاود تناول طعامهِ لِتُردف آيلا:أتمنّى ألا يزعجوك مَرّة أُخرىٰ.
يونغي:لست مُتأكد عزيزتي،ربما لا.
قهقهت آيلا بِلطافة وعاودت النظر لطعامها ولكن...نَظرت ليد تايهيونغ،عُروق يدهِ دامية سوداء يُغطّيها بأكمام قميصهِ،حدّقت بها لثوانٍ وقالت:ما هذا تاي؟
أشارت على يدهِ بإستفهام ليُردف تايهيونغ:ماذا تقصدين؟
كَشف عن يدهِ،لا يوجد بها شئ عادية جِدّاً،صَمتت آيلا طويلاً وقالت:آسفة،أ أظن أنني أُهلوس.
إستقامت آيلا سريعاً واتّجهت نحو المِرحاض وبدأت تغسل وجهها بالماء بقوّة وتنظر للمرآة مُتمتمة:اللعنة ماذا حَدث لي؟
بَعثرت شعرها بعدم تركيز وقالت:أرجوكم لا تعودوا،أرجوكم.
بَدَأت أنوار المِرحاض ترتعِش سريعاً حَتى أُغلِقَ النّور نهائياً،لا تسمع شئ سوى صوت أنفاسها الغير مُنتظم عندما شعرت بحرارة قاسية تُحوط بها.
شعرت بيد تضغط على معصمها بقوة كادت تنهشهُ لتصرخ بقوّة وأغمضت عيناها وسقطت على الأرض حتى تركتها وشعرت بنفسها ترتطم بجسد،إنّها تعرف تِلك الرّائحة جيدّاً هَمست سريعاً فور ما أدركت أنها رائحة يونغي قائلة:يونغي!
،فَتحت عيناها المُغمضتان لِتجد يونغي يَتحسّس وجنتيها بقلق وأردف:صغيرتي ما بكِ؟
تنهّدت بِراحة شديدة ونَظرت لتايهيونغ الذي يقف خَلف يونغي يُحدّق بها في خوف وجلس على رُكبتيهِ يُمسك يدها التي ترتجف ويُقبّلها ويقول:أ أَنتِ بخير صحيح؟
تَأتأ بتوتّر لِتَسند رأسها على الحائط الذي خلفها بِتعب فأردف يونغي وهو يمسح على شعرها بِنبرة دافئة مُطمئنة:لا تقلق آيلا أنا معكِ،فقط فترة وسَتَمُر،لا تخافي فأنا معكِ طوال حياتي.
إبتسمت بِتَعَب وحَدّقت بتايهيونغ الذي يضغط على يدها مُقبّلاً كفّها لتأخذهُ من بين أناملهِ ورفعتهُ ليلتمس وجنتيهِ بلطف قائلة:أنا بخير تاي لا تقلق.
حَاولت الوُقوف على قدميها ولكن عدم إتّزانها لا يُساعدها حتى إقترب الآخران يُساعدوها في الوقوف أردفت بخفوت بينما تمسك رأسها:أنا بخير جِدّاً.
سارت بخطوات مُترَنّحة نحو غُرفَتِها وقالت:لا أرجوك لا.
دخَل يُونغي ورائها وقال:آيلا!
إن لم تُخبريني مابِكِ سأقتُلكِ.
إلتفتت فور ما سَمعت صوتهِ الغَاضِب وأردفت بنبرة مائلة للبكاء:لأنّي أشعر أنّهم عادوا يونغي،صوت هَمسات وهمهمات حولي مُنتشر،لن يتركوني البتة،إنّهم عادوا لينتقموا مِنّي ومِنك،لن أنجوا هذهِ المرة من يديهِ.
يونغي:لِمَ أنتِ مُتأكدة هكذا آيلا؟
من المُمكن أنها هلوسات.
آيلا:هذهِ الهلوسات اللعينة أَدّت إلى ظهور مَقتَل أبي وأُمي يونغي،لن أنسى هذا اليوم أبداً،سأظَلّ ألوم نَفسي حتى أموت وأخبر نفسي مِراراً وتَكراراً أنني سبب رئيسي في مقتلهم،ظهوره اللعين في الطريق فجأة أمام السيارة جعلهم ينحرفون عن السيّارة ويموتون وأنا الحية لأنّه يُريدني حيّة،وهذا لأني كُنت ممسوسة بالجن يون،وسينتقمون منك لأنك قتلتهُ وأحترقهُ بما قرأتهُ عليه،سننتهي يونغي.
إحتضنها بقوّة وقبّل رأسها هامساً بنبرة مُطمئِنة:لا تقلقِ صغيرتي أنا معكِ.
تشبّثت بهِ تُكمِل بكائها وحزنها وقالت:أجمل شئ حدث لي عندما كنت ممسوسة أنني قد تعرفت عليك يونغي.
إبتعد عنها وكوّب وجهها مُردفاً مُقبّلاً جبينها:أنا عائلتكِ آيلا،عائلتكِ التي ستفعل كل شئ لأجلكِ،لن أترككي إلا أن يقضي عليّ بالكامل وترتاحي أنتِ،سأعمل على حرقهِ مَرّة أُخرىٰ لترجعي أحسن من الماضي.
بينما من يسترق السمع ببطئ شديد ويِحدّق بيدهِ التي بدأت عُروقها تتحوّل إلى اللون الأسود ليذهب نحو مائدة الطعام ويقوم بسكب طعامهِ في القمامة كاملاً،إتّجه نحو المِرحاض ووقف أمام المرحاض وحَدّق بإنعكاسهِ طويلاً لتتحول عيناه التي بالمِرآة تدريجياً لِتُصبِح دامية بالكامِل،قال تايهيونغ بينما يُميل رأسهِ بغرابة وتغَيّرت نبرة صوتهِ وتحوّلت إلى نبرة غليطة:أبي؟
'دمّرها!'
________________
كَلِمات صديقها أراحَت أعصابها قليلاً وهذا جعلها ترتدي ملابسها وتذهب لعملها الذي تركتهُ يومان ودَخلت لغُرفة تايهيونغ الذي لم يخرج منها مُنذُ ذهاب يونغي،وجدتهُ جالساً على سريرهِ يُحدّق بزاوية الغُرفة بِثقب لتُردف بعدما جلست بجانبهُ بينما تضع يدها فوق يدهِ:تاي؟
حَدّق بها لثوانٍ وقال:أنتِ مُتعبة،إلى أين ستذهبين؟
آيلا:إلى العمل،لقد بقيتُ في المنزل طويلاً يكفي،سأذهب اليوم.
أومئ بإبتسامة هادِئة لطيفة وقال:سأذهب لإيصالكِ وأعود،لن أترككِ تذهبين بِمفردكِ.
آيلا:هَاي لا تقول هذا،أنا كالقردة بجانبك لا تقلق أنا بخير.
وقَفت بعدما بعثرت شعره كثيراً مُبتسمة ليُردف بعمق:آيلا؟
وقف أمامها بعدما أردف إسمها وتحسّس وجهها الجميل مُردفاً:إعتنِ بنفسكِ جيّداً.
إقتَرب بهدوء وأنزَل رأسهِ مُحدّقاً بوجهها لِتقول بتوتّر:تـ
طَبَع قُبلة رطبة على شفتيها حابساً إياها بين خاصتهِ طويلاً وابتعد بينما يدهِ تَعبث بشعرها:إن إحتجتني إخبريني،أنا بجانبكِ.
حاوطَت خصرهِ الرّجولي بِخِفّة مُبتسمة وقالت:سأفعل.
خَرجت سريعاً لخجلها الذي طغىٰ على محياها حتى أنها نست هاتفها على سرير تايهيونغ.
مَرَت دقائق حتى إستوعب الآخر ليرتدي حذائهِ ويَذهب ورائها سريعا من المنزل وبحث عنها لكن إستوقفهُ رجالاً قائلاً بسخرية:عن من تبحث يا صغير؟
أُمّك؟
نَظر تايهيونغ لهُ دون أن يتحدّث وحدّق بهِ ليردف الرجل الآخر بينما يُبعثر شعرهِ بسخرية:هل ستتبول في بنطالك كالاطفال يا فَتى أم ستصرخ بالنّجاة؟
لِنرىٰ ماذا معك؟
أخذوهُ في زقاق وقاموا بأخذ الهاتِف بقوة ليشعروا بملامح تايهيونغ الذي تبدّلت سريعاً وعيونهِ التي تحوّلت وعروق عُنقهِ التي تبدلت ألوانها وصرخة صرخة غاضبة مُزعجة قادمة مِن الجحيم جعلت الآخران يسقطان أرضاً يصرخان بسبب آذانهم التي تؤلمهم بسبب قوّة الصوت حتى فقدا الوعي.
هدأ تايهيونغ بينما صدرهِ يعلو ويهبط سريعاً وأخد الهاتِف مِنهم بقوة وعاد إلى المنزل.
______________________
كانت تبحث عن هاتفها خوفاً من أنّه قد سُرِق منها وسألت صديقها بالعمل مُردفاً:جايونغ هل رأيت هاتفي؟
جايونغ:لا،رُبما نسيتهِ في منزلكِ،لا بأس،نحن في الليل إقترب موعد خروجنا.
آيلا:لا،أُريد أن أطمئن على تايهيونغ أشعر بشعور سئ،إسمع جاي،إن سأل عنّي المدير إخبرهُ أنّ آيلا بالمرحاض أي شئ حسناً؟
أومئ بطاعة لتبتسم الأخرىٰ بهدوء وخرجت سريعاً مِن المطعم وركضت مُتّجهة نحو مَنزِلها حتى إقتربت،لكن فجأة رأت على الأرض التي تسير عليها دماء كثيرة تسيل نحو قدميها،إتّبعت منبعها حتى وجدت زقاق بهِ جُثتان مُنهشتان مُشوهّتان والدماء يخرج مِن جسدهما بغزارة وبالذات....أُذنيهما.
إبتعدت بخوف وإرتجاف بينما تضع يدها على ثغرها بفزع وركضت بقوة نحو بيتها باكية في الظلام ودخلت المبنى الموجود بهِ شقتها ووضعت كلمة سر الباب ودخلت لِتجد الشّقة مُظلمة بالكامِل،بينما تيهيونغ يجلس أمام النافذة المفتوحة يُحدّق بالسّماء.
عادت الهمسات حولها لتقوم بتغطية أُذنها لِتجد تايهيونغ يقِف بهدوء ويستدير وقام بفتح الأنوار مُخرجاً الهاتف من جيبهِ مُردفاً بإبتسامة لطيفة:كُنت سأجلبهُ لكِ لكنّي لا أعرف الطريق.
آيلا:لـ لمَ تجلس في الظّلام؟
ألست خائفاً؟
تايهيونغ:لا،أنا مُعتاد أن أبقى في الظلام.
آيلا:مُنذُ متى؟
تايهيونغ:مُنذ أن كنت أعيش في قبو المنزل.
______________
بارت بارت بارت❤️❤️💃💃💃.
كِيف الحال❤️؟
تأخير أربع شهور🌚🌚
إذا كنتم تبون تسبوني سبوني🌚❤️.
وش سالفة تايهيونغ أو بمعنى أحسن.....مين تايهيونغ؟
حقيقة آيلا؟
مين أبو تايهيونغ؟
إنتقاد/إعجاب💕؟
أشوفكم بفصل قريب بمناسبة إني أخذت الإجازة💛💛.
باي نجوم بانقتان💛💛.