بعد مضي ثلاثة اشهر.....
في اليل نهضت ياسمين وهي تبكي نظرت
لنيكولاس النائم هزته بعنف اشعل الضوء ثم نظر اليها بخوف وقلق
"حبيبتي ما بك هل انت بخير هل يؤلمك شيئ ".... حملت الورقه والقلم الذي امامها وكتبت شيئا جعله يستغرب
"اكرهك نيكولاس
...وماذا فعلت لك حتى تقولين اكرهك "
ازداد بكاءها ثم مسحت دموعها وكتبت مجددا كلام اغضبه
"طلقني انا اكرهك نيكولاس ...ولعنه ماذا فعلت حتى تقو..."
ضرب راسه ليقول
"انها هرمونات الحمل الحمقاء "
مسح دموعها التي على خديها الصغيرين .... "حبيبتي لا تبكي ابدا .. "
نفضت يديه عنها بعنف ثم امسكت الورقه اعتصر قبضته وهو يحاول ان يتمالك اعصابه
"طلقني قلت لك لقد قبلتني بدون ارادتي احمق "
جز على اسنانه بغضب ثم نهض واخذ وساده وغطاء ...وقال بغضب
"نامي فانا لست جاهزا لتفريغ غضبي بك "..
انفجرت من البكاء لتتسع عينيه ثم رمى كل من الغطاء والوساده ثم تقدم نحوها جثى على ركبتيه وهو يقول بحب
"حبيبتي الجميله انا اعرف انك تعانين لكن مهما حصل لن ...."
لم يكمل كلامه حتى تلقى صفعه منها اتسعت عيناه بصدمه وغضب وصاح بها
"مابك يا امراه تريدين اطلاق ....ساطلقك فرحت الان"
نهضت بسرعه واحتضنته بقوه لتهز راسها بسرعه رافضة الطلاق و تقوس شفتيها بحزن احتضنها ليقول بلطف
"يا حبيبتي الجميله توقفي عن بكاءك الا حسنا ...انا اسف اعرف اني انفجرت بك لكن تطلبين المستحيل "
ابعدها عنها وقبلها بعمق ثم حملها ووضعها فوق الفراش جعل راسها تتوسد يده
"نامي الان جميلتي "
امسكت ورقه وكتبت
"طلقني قلت لك "
احس برعشة من الغضب تملكه لكنه احتمله وابتسم بغضب
"نامي الان فقط جميلتي نامي "......................
نظرت الى المراه بطنها انتفخ كثيرا في هذه الاشهر الاخير ...واصبحت سمينه قليله قالت بنفسها
"هل سيتخلى عني انا سمينه للغايه "
بدات تبكي بقوه دخل دارن ليقول
"مرحبا ب...مابك تبكين زوجة اخي ...."
نظرت له بحزن واحتضنت دارن بقوه وهي تبكي بدون سبب وتشهق هنا دخل نيكولاس ليستشيط غضبا
"ماهذا المنظر "
ابتعد دارن عن ياسمين التي واصلت بكاءها من دون اهتمام بكلامه تقدم منها
"ماذا بك الان ياسمينتي لا تخافي لن اطلقك او اتركك لانك سمينه هه "
نظرت له كانها تقول
"حقا " "الصبر ...هيا تعالي حبيبتي لقد جلبت لك شيئا "
ثم نظر لدارن
"الن تذهب انت الان"
تافاف دارن وخرج ..
اخرج نيكولاس علبة سوداء مخمليه فتحها ليظهر عقد الماسي جميل ادارها لياسمين ثم ازاح شعرها من الجانب حتى يستطيع الباسها العقد .....
العقد 👆👆 لكن في هاد اللون 👇👇
توسد ذلك العقد رقبتها ملامسا عظام ترقوتها والتي تتدل منها زهرة على شكل زهرة الياسمين..
نظرت لانعكاسه من المراة لاحظت ابتسامته المحبه لتبادله ...احتضنها من الخلف..
واضع يديه على بطنها الذي كبر في الاشهر الاخير واتكا بذقنه على كتفها قبل كتفها ثم قال
"تعرفين كم احبك ايتها الصغيرة "