فوت وكومنت لطفا 💋
💝تجاهلوا الاخطاء الاملائية💝
.
.
.
منذ سنوات
بدأ بشراء كميات صغيرة من المخدرات
والأمصال الكيميائية بشكل متقطع غير
مثير للشك وقام بتخزينها بمنزل اشتراه
بعد ان باع منزل عائلته
وبالطبع نعلم انه يحتاج اموالا طائلة
لشراء المخدرات والاجهزة التي يحتاجها
لذلك هو اتجه بالبداية الى السرقة حتى
يستطيع شراء كل ما يريده
يقرأ كتبا عن علوم التشريح وبنية الجسد
البشري.. يتعلم نقاط الضعف بجسم الانسان
ويحفظها بدقة
حتى اصبحت ذاكرته قوية يحفظ
فورا ما يراه
تدرب على السرعة وتعلم كيفية استخدام
اصابعه برشاقة حتى غدا قادرا على سرقة
ساعة من حول معصمك دون ان تشعر
مشاهدة الافلام وقراءة الروايات قد جعلته
يوسع تفكيره ايضا ويستخدم عقله لينتج
افكاره الخاصة به.. ينتج خطة ستكون يوما
ما كتابا او فيلما يحكي قصته ومغامرته
التمثيل هو موهبة.. لكن اصعب انواع التمثيل
هو الذي يكون في الحياة الواقعية
بعيدا عن الكاميرات او الشاشات، فقط
انت واصدقاؤك.. تمثل امامهم انك عكس
طبيعتك
هو يحب افلام الرعب وكل ما هو مضطرب
جعلهم يظنون انه يخاف ويحب افلام
الاكشن بدلا من ذلك
يحب الدمى ويعشق المهرجين
اخبرهم انه ايضا يخاف منها حتى انه بكى
ليصدقوه
يدرس الطب والتشريح والكيمياء
وفي المدرسة يمتنع عن كتابة الاجابة
ليظنوا انه لا يعلم
يزور اصدقاءه ليمضي ليلة في منازلهم
وفي الواقع هو يتركهم نائمين ويبقى
مستيقظا يراقبهم ويحفظ عادات نومهم واستيقاظهم
يدعوهم لتناول الطعام.. وهو في الواقع
يضع لهم المخدرات حتى اصبحوا مدمنين
دون علمهم
يتخيل اشكالهم وهم ميتون
ثم يدعي انه يحبهم
يدعي انه يحب عزف التشيللو
لكنه في الواقع يستخدم حقيبته لحمل
اجزاءهم التي يقطعها من جثثهم
طوال الفترة الماضية كان الجميع يتساءل
كيف يستطيع الجوكر القيام بأمور هي اقرب
للخيال منها للحقيقة
لكن كل شيء يغدو منطقيا عندما نعلم انه تدرب
على ذلك لسنوات وقد بدأ منذ كان طفلا
FLASH BACK
والداه لم يكونا على وفاق تام ودائما
يتشاجران.. والده كان ايضا مضطربا بعض
الشيء لكن لحسن الحظ فاضطرابه محصور
بالسرقة والاعتداء على زوجته
كان يفرط بغيرته عليها وحين يراها تبتستم
لرجل ما في الشارع فهو فورا يلحق بها ويأخذها للمنزل ليضربها
وبعد ان ينتهي من تعنيف جسدها يجثو
باكيا يطلب مسامحتها ويدعي انه يحبها ولن
يكررها وما الى ذلك من كذب الرجال
التعنيف والضرب تحت عنوان الحب وبحجة الغيرة
تاي ومنذ طفولته اعتاد على رؤية والدته
تضرب وتعنف بشكل رهيب قد لا يستحمله
الرجل فكيف تستحمله امرأة
لكنه لم يكن طفلا عاديا يركض الى امه
ويبكي عندما يراها تنزف.. بل كان يجلس
في غرفته يشاهد افلام الرعب على مقربة من
التلفاز و ينزعج من صوت والدته المرتفع
فيتأفف ويغلق الباب ثم يرفع صوت التلفاز
متجاهلا صرخاتها المتألمة..
وعندما ينتهي والده من ضربها يذهب هو
وينظر اليها ببرود ثم يمر بجانبها غير مهتم
الام استشعرت ذلك الاضطراب الغريب بطفلها
فهو لم يكن يخشى الدماء والامور المرعبة التي تخيف البالغين ايضا بل كان يحبها ويعشقها
خافت من ان يكون مصابا بالتوحد لأنه هادئ
جدا وذو طباع عميقة لا احد يعلم فيما يفكر
يفعل ما يحلو له بما ان كلا والديه لا يهتمان
سوى بمشاكلهما وحتى اذا لاحظا مرضه فهما
لن يساعداه بل سيتركانه وشأنه
في احدى المرات وبينما كان يجلس خارج
المنزل بهدوء على الارض.. ركضت نحوه فتاة
جميلة ذات خصلات شقراء ووقفت امامه بابتسامة بريئة
نظر اليها ولم تتغير ملامحه فمدت يدها
اليه وعرفته عن نفسها
"مرحبا انا سوزي.. ما اسمك؟"
بقي ساكنا للحظات ثم مد يده اخيرا
ليصافحها ويخبرها باسمه
"تايهيونغ"
الفتاة جلست بجانبه واخذت تحادثه
وتكلمه وتسأله عن الكثير، وهو كان يجيبها
باختصار شديد يتمثل احيانا في مجرد إيماءة بسيطة او همهمة
الفتاة كانت تتردد عليه دائما في كل مرة
تجد فرصة للهرب من المنزل لرؤية الفتى
اللطيف الذي تعرفت عليه واعتبرته صديقها
بينما كان هو يتركها تفعل ما تشاء غير مهتم
مع مرور الايام بدأ تاي يتصرف بشكل طبيعي..
اصبح يضحك و يلعب مع صديقته سوزي مثلما يفعل بقية الاطفال
لكن هذا لا ينفي كون عقله مازال
مظلما من الداخل
سوزي كان لها تأثير ايجابي عليه.. وهي
كذلك كانت متأثرة به
نقل اغراضه الى العلية حيث وضع تلفازه
وافلامه وكتبه ليشاهد ويقرأ دون ان يزعجه
والداه بشجارهما
لا يخفي كونه كان متوترا من ردة فعل
سوزي عند رؤيتها لأفلامه المفضلة وذوقه
بالأمور.. خشي ان تهرب منه عندما يريها
اغراضه المخيفة
لكن حدث العكس.. سوزي اعجبت كثيرا بتلك
الامور حتى انها كانت تمضي ساعات وهي
جالسة بجانب تاي على ارض العلية يشاهدان
فيلما دمويا لا يصلح للاطفال وحتى لبعض
البالغين
وتسعد كثيرا عندما يمسك تاي كتابا او رواية ويجلس بجانبها ليقرأ لها بحماس
أمضيا سنتين معا كأصدقاء مقربين وكانت
تلك العلية هي ملتقاهما ومخبأهما السري حيث يخفيان حبهما للأمور الغامضة والمخيفة
تاي كان يعتبرها الشخص الوحيد الذي يعرفه
في هذا العالم.. رغم ذهابه للمدرسة و رؤيته
للناس لكنهم بالنسبة له غرباء
حتى والداه كانا غريبين
هو يعرف سوزي فقط.. وهي الوحيدة التي
لم يمثل أمامها بل تصرف على طبيعته
سوزي التي كانت تتلقى الضرب بمنزلها
ثم تمسح دموعها وتركض الى تاي ضاحكة
كأن شيئا ام يحدث
كأن الحياة عادلة جميلة
الطفلة الفقيرة التي لو ظلت برفقة تاي لكان الان شخصا طبيعيا.. لكن القدر يحب اللعب بنا
في ليلة ممطرة باردة، شعرت سوزي بالخوف
من صوت الرعد
لم تكن تخاف كثيرا.. لكن صوت الرعد لتلك
الليلة قد كان رهيبا واقوى مما سبق ان سمعته
تسللت من سريرها لتخرج من الشقة محاولة
مغادرة المنزل دون ان يراها احد.
كانت لتختبأ بسرير والديها لو كانا موجودين
اصلا.. والدها رحل ووالدتها ماتت فبقيت جدتها تعتني بها، حسنا كانت تسمح لها بالنوم معها في الشقة لكن بشرط ان تعمل و الا تعرضت للضرب
الذي كانت تذوقه بشكل يومي
تلك الليلة ارادت الذهاب الى صديقها العزيز
الذي كانت تناديه تاتا.. لكن الدرج المبلل بمياه الامطار كان زلقا وغدر بقدميها الحافيتين
وقعت بقوة لينكسر عمودها الفقري
وتجرح مؤخرة رأسها
سوزي بقيت تإن بضعف وتحاول التحرك لكنها لم تعد تشعر بجسدها.. فقط عقلها صاحي وصوتها اختفى
دموعها بقيت تنزل على جانبي رأسها..
في تلك الليلة الباردة الماطرة، حيث يدوي صوت الرعد بقوة لم تعهدها.. كانت سوزي ممدة بضعف على السلالم بذلك المبنى.. هناك من سمع تأوهاتها وشهقاتها لكنهم اختارو تجاهلها والعودة للنوم..
حتى ماتت سوزي وحيدة بالظلام والخوف
احاط بها من كل جهة يكمل ألمها
تاتا لم يسمع نداءها
عزيزها تاتا لم يكن موجودا لينقذها
لكنه في اليوم التالي ذهب اليها
لسوء الحظ كانت ما تزال هناك
كانت متصلبة وعيناها مفتوحتان
ثوبها تمزق و الدماء ملأت شعرها
الصغيرة سوزي ماتت وتاي رآى ذلك
كانت اول مرة يرى فيها جثة حقيقية
اقترب بهدوء وحاول تحريكها لكنها لم تتحدث
لم تعانقه كما كانت تفعل كلما رأته
لم تضحك وتبتسم له كما اعتادت
سوزي وقعت وماتت
عزيزته سوزي رحلت
مد يده بغصة طفل فقد الشيء
الوحيد الذي يحبه
مد يده ليغلق عيني صديقته
ومن هناك.. اختفى اخر أمل لإعادته من الظلام
افكاره المظلمة وجدت طريقها لتنفجر بعقله
الشر تجسد كيم تايهيونغ
لكن هذا لم يكن واضحا للملأ.. فهو اخفاه بكل احترافية جاعلا كل من يحيط به يعتقد انه اصبح مثل بقية الناس.. طبيعيا
لكن العكس حدث
الان فقط تحولت افكار تاي من مجرد مسودات داخل مكان مظلم من علية منزله.. الى افعال ارتبكها باحترافية تجعل البالغين يقفون مندهشين منه
هذا لو علموا بما فعله
لكنه كان طفلا بارعا ولم يتركهم يكتشفون
..
في احدى الليالي الماطرة بعد أشهر من موت
سوزي.. تسلل من غرفته بكل هدوء كالشبح
كان ينتظر قدوم هذه الليلة منذ وقت طويل
ليلة ماطرة حيث الرعد يهز اساسات المباني لهوله
تسلل الى شقة جدة سوزي وفتح الباب بالمفتاح الذي سرقه منها بذلك اليوم الذي ماتت فيه حفيدتها.. كانت مشغولة مع الشرطة فتسلل هو وانتشل المفتاح وخبأه بملابسه
ها هو الان يقف بجانب سريرها الارضي
التقليدي.. وها هو ذا يتمتم كلمات ما
كلمات اشبه بتلك التعاويذ واللعنات التي تظهر بأفلام الرعب حيث يتلوها اطفال تجسدتهم الارواح الشريرة
لكن طفلنا هذا لم يتجسده شيء.. هو نفسه روح شريرة لا علاقة لتخاريف الافلام به
رفع السكين وهوى بها على عنق العجوز عدة مرات دون توقف وقد تعمد ادخال السكين لحنجرتها اولا حتى لا تصرخ
استيقظت تحركت وابتعدت عنه لتحاول الهرب وهي تمسك عنقها التي انفجرت منها الدماء
ضربة طفل ضعيف لن تقتلها مباشرة
لكن من قال انه اراد ان يقتلها؟.. هو فقط
اراد ان يمنعها من الصراخ
اتجهت نحو الخارج تحاول النزول عن الدرج وقد تلطخت ثيابها بالدماء ظنا منها انها سوف تنجو من الجرح اذا هربت وذهبت للمشفى
لكن تاي لن يتركها طبعا.. هو بعد ان صعد
ودخل غرفتها
قام بأخذ زجاجة زيت وقام بسكبها على الدرج..
فانزلقت ووقعت على ظهرها.. امرأة
عجوز ثقيلة ومجروحة العنق
وقعت على الدرج واستقرت على ظهرها بنفس المكان الذي ماتت فيه سوزي قبل عدة أشهر
مسح تاي بصماته من على السكين الذي
سرقه من مطبخها ثم وضعه في يدها
كانت متصنمة لا تستطيع الصراخ.. صوت الرعد المخيف والرطوبة من تحتها.. طعم الدماء في حلقها والشعور بالألم والتخدر
انحنى وهمس لها بصوته الطفولي الذي
يخلو من أي براءة
"الان تشعرين بما شعرت به سوزي.."
نزل من على الدرج بحذر حتى لا ينزلق ثم غادر بهدوء عائدا الى المنزل ليستحم و يغسل ثيابه من الدماء ثم يعود للنوم بينما تكفلت الامطار بمهمة اخفاء اثار اقدامه..
بعد سنة
ضاق ذرعا.. وصل لذروة ضيقه من والديه
فقرر ووضع مهمة قتلهما اولوية لديه
لكن وكمكافأة لأنهما تركاه يفعل ما يريد طوال
سنين عيشه معهما فهو قرر قتلهما بطريقة محترمة
عبث بسيارة والده و عطل المكابح.. في يوم
كانا ذاهبين فيه الى المشفى لزيارة جدته المريضة التي كانت على حافة الموت
هو يعلم ان لدى والده عادة الاسراع عند
القيادة وهذا ما ساعد في تعجيل موتهما
تعرضا لحادث مميت وقتل الاثنان.. بالطبع تاي مثل انه حزين وجعل الجميع يشفق عليه لرؤية دموعه ووجهه الذي ينوح باكيا لأجل والديه
لم يفكر احد ان له يدا بالموضوع
وحتى الان.. لا احد يعلم بأن له يدا بهاتين
الجريمتين التي اقترفهما حينما كان طفلا
هكذا كانت بداية حياة الجوكر خاصتنا
حياة مليئة بالظلام وبأشخاص سيئين.. اشخاص سرقوا منه اخر شعلة امل كان قد حظي بها
اشخاص يستحقون الموت
الجميع يستحق الموت
.
.
.
1575 كلمة
نهاية البارت
رأيكم؟
توقعاتكم؟
تشوفون قديش انه فنان
لما قتل العجوز 😍😂
وربي فنان
ادري قلت اني رح اشرح
كلشي بهذا البارت بس
غيرت رأيي سوري 😂
بس رح اشرح لا تخافو
بالبارتات الجاية ان شاء الله
Luv you
باي💋