بعد عدة أيام ومازال حال يونغي كماهو
اضراب عن الطعام
غضب شديد
صمت قاتل
لا يأبه لشيء
والكثير من النوم
عينان منتفختان اثر البكاء لشديد
شفاه متشققة إثر الضغط عليها
وهاهو لأن يستعد لتخريجه من المستشفى برفقة كل من تاي ونامجون وهوسوك وكوك وجيمين الذين لا يفارقون يونغي أبداً
ذهب كل من تاي وجيمين لإحضار القهوة
أما نامجون يحضر سيارته لكي يستعدو لرحيل أما جيمين خرج يوقع أوراق يونغي ويأخذ الأدوية له
وقف يونغي من السرير يتلمس الهواء بيديه ليذهب للحمام نادى تاي لكن لا رد لذا قرر لإتجاه بنفسه حاول بشدة السير وهو يبحث عن الجدار حتى يستند عليه للوصول لكنه تعثر بلطاولة أمامه ووقع أرضاً لتقع فوق يديه علبة الزهور الزجاجية منكسرتاً فوق يديه مسببتاً نزيفاً حاد بينما هو حاول الوقوف على قدميه و مشى فوق لزجاج حتى دخل بساقيه التي باتت دموية الحمام حاول غسل الدماء لكنه لم يستطيع معرفة أماكن لأشياء ليسقط أرضاً ويبدأ بلبكاء ضاماً ساقيه لصدره ورأسه بين ركبتيه يبكي بألم وحزن شديد
يدخل الغرفة تاي ليفزع من مظهر ازجاج المهشم والدماء ينادي على الهيونغ الخاص به ليسمع شهقات تخرج من الحمام يدخل بسرعة ليرى هيونغه بحالة يرثى لها الدماء تسيل من ساقيه ويده ودموعه شكلت خطين على وجنتيه وهو مستلقي على لأرض وجسده كقطعة ثلج .
خرج تاي بأعين دامعة يبحث عن الطبيب ليأتي به لمعالجة شقيقه الوحيد .
الطبيب : يونغي لما فعلت هذا ؟
يونغي : أردت دخول الحمام اللعنة متى سأرى
هل سأبقى أعمى طوال حياتي ؟
الطبيب : إهداء دعني أعالج جروحك الأن .
يونغي: دعوني وحدي.
تاي: هيونغ الجميع ينتظرنا لنعود للمنزل
يونغي بلا تعابير: حسناً
عاد يونغي وتاي للمنزل بعد ان أوصلهم جين وكان معهم نامجون .
دخلو ليجهز تاي مكاناً ليعطي يونغي دوائه وينام.