فارسة الظلام

By TakenDream

101K 7.3K 1.9K

| ولما أنتِ خَائِفـة؟ كونـي الصيـادة بدلًا من الفريسـة! بَدلًا من أن تكونِ أنتِ وجبة عشاءهم، فليكونـوا هم وَج... More

إعلان ❤
Part 2
part 3
part 4
part 5
part 6
part 7
part 8
part 9
part 10
part 11
part 12
part 13
part 14
part 15
part 16
part 17
part 18

Part 1

9.3K 608 86
By TakenDream

البعض منكم يتساءل عن الرواية ؟
الاجزاء المحذوفة و غيرها..

حسنا، سأقوم بالتوضيح..
* المعلمة أناليسا تقف في منتصف الفصل *

قمت بحذفها لإعادة كتابتها و استكمال الرواية أن شاء الله..
الفكرة الرئيسية، مازالت حماسية لكن قمت بإضافة بعض الأحداث هنا و هناك لجعل الأمور تشتعل🚀🔥

بعض الأشياء تم حذفها و كتبت مكانها أحداث جديدة تماما،

ظنكم لن يخيب و ستسلب الرواية أنفاسكم 🤭


Part 1 from

《 فارسة الظلام 》


خبأت وجهها بين كفيها بينما تستند بظهرها نحو إحدى الأشجار بينما تُجاهد لالتقاط أنفاسها وسط الرياح الباردة و ظلام الليل.

تنهد بثقل لتجلس أرضًا و تُحدق بأصابع يدها و كأنها أكثر شئ مُثير للاهتمام في تِلك اللحظة لتحمل كعكة صغيرة مع شَمعة أصغر بينما تُمتم " عيد ميلاد سعيد لي."

أغمضت عينيها و كانت على وشك أن تُطفئ تلك الشعلة الصغيرة لكنها سَمعت صوت تحطم غُصن شجرة بجوارها.

أنزلت يدايها فورًا و أصبحت تُدير عينيها في المكان بحثًا عن مصدر الصوت بعد استخدمت رؤية ذئبتها الليلة لتصك أسنانها بغضب و تعقد حاجبيها فور أن وقعت عيناها على المكان الذي صدر منه الصوت.

رَفعت أنفها لتشتم الهواء من حولها لتُهسهس بغضب " روجز! "

كيف لهم أن يدخلوا مجموعتها بدون أن تعرف أو تَشعُر بهم؟!

| رُبما لأنكِ أغلقتِ عقلكِ و أغلقتِ الرابطة العقلية مع المجموعة. | صَدر صوت ذئبتها سامانثا بهدوء بداخلها لتعلن هى أكثر.

استقامت من مكانها لتفتح الرابطة العقلية مع البيتا خاصتها | ألفا، هنا روجز على الحدود الشمالية! | صوته اللاهث أخبرها أنه يُطاردهم.

| أنا هناك.| تحدثت بهدوء تُخفي خلفه براكين غضبها.

|عددهم عشرة لكننا أسقطنا أربعة منهم و ألفا؟ لقد أخذوا فتاة صغيرة معهم!| جاء صوت البيتا أيزاك يُطلعها على ما يحدث ليُكمل | أظن أنهم من تلك المجموعة التي كانت تُرسل لنا تهديدات طوال تلك الفترة في الأرض الحُرة بين المجموعات.|

دار عَقلها يُفكر، هى بالفعل جَهزت جيشًا للقضاء على هؤلاء الأوغاد. هم حتى تعدوا كل مقايس الحقارة حتى أنهم أصبحوا يُتاجرون بالبشر و قتلهم كتسلية!

سُمعة الذئاب تحطمت أرضًا بسببهم و السر قد يُكشف في أي لحظة أم عالم البشر.

لا يُفترض بالبشر معرفة أي شئ عن هذا العالم!

تنهدت هى بعد أن توصلت لقرارها | سأحرر الفتاة و سأذهب معهم كَـرهينة. هم لا يعرفون أنني الألفا. يظنون الألفا أنتَ لذا سأذهب و أحصل على معلومات تخص عددهم و سنهاجم مع طلوع الليل. جهز المحاربين و انتظر الأوامر.| صوتها الواثق تردد في رأس البيتا خاصتها ليتوقف هو مكانه و يتوقف من خلفه البقية.

الجميع سمعوا الأوامر و بدأ العمل بالفعل.

أطفئت الشعلة الصغيرة في كعكتها الصغيرة لتتوجه بالنظر نحو مصدر الصوت و الرائحة القذرة.

لقد اقتربوا ..

أغلقت عينيها بينما تكبح سامانثا بداخلها و تُخفض طاقتها، سيظنون الآن أنها مُجرد مُستذئبة ضعيفة.. أوميجا.

رسمت ابتسامة بلهاء على وجهها و ساعدتها ملامح وجهها الطفولية على ذلك " جئتم للاحتفال معي بعيد ميلادي؟" سألت ببراءة.

زَمجر الروج الذي يحمل الفتاة الصغيرة بينما الذي بالخلف يتفقد إذا كان يتم تتبعهم أم لا.

تقدم نحوها الذي يتوسط المجموعة و خمنت أنه قائد هؤلاء الأوغاد " ربما تأتي معي و نحتفل بيتي هناك سويًا."

لوت شفتيها بينما تُشير للطفلة الصغيرة النائمة بين أيديهم " ألهذا أحضرت معكَ هذه الفتاة؟ هل عيد ميلادها اليوم أيضًا؟"

قلب قائدهم عينيه، هى تبدو ساذجة جدًا في نظره ليُقرر في نفسه أنه سيأخذ تلك الفتاة معه أيضًا. سيدهم سيكون سعيدًا جِدًا بذلك.

ابتسم داخليًا على أفكاره، هو كان قادمًا لخطف أي شخص لاستفزاز هذه المجموعة و حصل على الطفلة الصغيرة. لما لا يحصل على هذه الفتاة أيضًا و لعله يستمتع و يقضي بعض الوقت الجيد؟

" ما رأيك بالقدوم معنا و الاحتفال إذا؟" سأل بابتسامة جانبية بينما يرمق الكعكة الصغيرة بيدها.

الفرصة قُدمت لها على طبق من ذهب.

" لكن هذه الفتاة لن تأتي!" أعلنت هى بعناد لتتوجه نحو الروج الذي يحمل الفتاة و تقول بصوت مُرتفع " هيا أنزل الفتاة!"

هسهس الروج الذي كان بالخلف " إخرسي سَتجلبين انتباههم!"

و كأن تلك كانت الإشارة للبيتا الذكي ليصدر جلبة حتى يظنوا أنهم مازالوا يتتبعونهم حتى لا يبدو الأمر غريبًا.

لعن القائد بغضب ليلقي الفتاة الصغيرة أرضًا و يجذبها من يدها و يبدأون بالجري نحو أرض الروجز.

| ألفا؟ أنتِ بخير؟| صَدر صوت أيزاك في رأسها، لأنهم من الفئات العليا بالمجموعة يستطيعون التواصل حتى لو خرج أحدهم خارج حدود المجموعة و لكن الجمل ستكون قصير و تستنفذ الكثير من الطاقة.

| بخير. إلتزم بالخطة.| همهمت بهدوء بينما تشعر بنفسها و هى تعبر حدود المجموعة.

بعد ساعة من الجري المتواصل، وَجدت نفسها أمام مُخيم وسط الغابة ليدفعها أحدهم بقسوة نحو أكبر خيمة بالمنتصف.

كَبحت زمجرة كادت تهرب من صدرها لتنظر نحو الذي دفعها بغضب.

ضحك هو باستهزاء " إنظروا! القطة الصغيرة أصبحت غاضبة."

سامانثا بالداخل تحاول الصعود و السيطرة لتضع مخالبها في صدره و تنتزع قلبه كما تفعل مع أي روج إلا أنها سيطرت على ذئبتها جيدًا " انتبه، القطة الصغيرة لديها أظافر أيضًا."

دفعها بقسوة داخل الخيمة لتدخل هى بثبات، ليست هى من يتأثر بدفعة كهذه.

ضحك الرئيس بقوة " و من تكون هذه؟ ألا تخاف أن تكسر ظُفرًا؟ أمثالها مكانها المطبخ."

تجاهلت سُخريته اللاذعة و غضب ذئبتها العارم الذي جعلها تقبض يدها حتى ابيض لونها من قوة الضغط لتُشتت انتباهها بأي شئ بالخيمة لتقع عينيها على فتى أمامها ينزف بشدة بسبب كثرة الضرب.

رفعت عينيها لتجد المدعو بالرئيس يُمسك سوطًا و يضرب به الفتي الذي لم يتجاوز العشرين من عمره لكن لجسده الضئيل تحسبه بالخامسة عشر.

تحولت عينيها للون الأسود لتغمضها و ازداد تنفسها بسرعة عالية ليعلو و ينخفض صدرها بصورة مُلاحظة و يهتز جسدها من شدة الغضب.

ألالاف الطرق ترسمها مع سامانثا للوصول لطريقة تُهيئ أصعب و أشد موت مؤلم لهؤلاء و خصوصًا الوغد الذي أمامها.

ليس لأنهم يُهددون مجموعتها و لا لاختطافها و لا لأي شئ من هذا.

الفتى ليس بشري فحسب..

| رفيقنـا!|

_____

رأيكم؟

تتوقعوا ماذا يحدث في البارت القادم ؟

أي نقد


سؤال البارت:
من يعرف الاسم الذي أطلقه على المتابعين خاصتي؟

-See you when I see you ❤
-Annalisa 🌸

Continue Reading

You'll Also Like

550K 28.6K 35
"امي لقد اقترب عيد ميلادي الثامن عشر و خائفة من ان لا يكون هارفي رفيقي" "ثقي بقلبكي صغيرتي و ان لم يكن هارفي رفيقكي سيكون شخص ٱخر" "لا انا لا اريد...
470K 25.1K 46
انت في حرب لا تعلم من خيرها من شرهم من الشرير و من البطل اسطوره روتها الجدات للاحفاد لجعلهم يخلدون إلى النوم مبكراً بغض النظر عن مدا حقيقتها صحيح...
11M 455K 50
"انها ملكي حتى لو لم تكن رفيقتي " أردف ماكسميس ببرود وهو ينفث دخان السيجارة ، "ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم ؟! ماذا لو لم تكن علامتها ذئب اسود مثلك ؟...
97.6K 5.3K 23
عندما تحقق فيوليت حلمها بدخول اكاديمية احلامها لتجد نفسها رفيقة لاقوى و أخطر طالب في الاكاديمية لم تكن مفاجأتها انها سوف تحصل على رفيق اقوى من صدمته...