تبدين مختلفه تماما يا ياسمين... نظرت ياسمين لنفسها بالمراه لتشهق من منظرها ...لم تكن هي ابدا تحولت عيناها البنيان الى زرقاء... وشعرها البني الى شعر اشقر طويل... ومساحيق التجميل.. اكملت مهمتها.. ابتسمت بسعاده لكنها لم تدم ..بسبب الملابس الفاضحه كان عباره عن تنوره جلديه ضيقه سوداء تصل لمنتصف الفخذ وقميص اسود جلدي عاري الكتفين ضيق نظرت الى سمانثا
-عليك بارتداءه يا ياسمين... وصحيح تدبرت امر جواز السفر السخيف.. وايضا تفضلي اخرجت بعض المجوهرات مثل عقد من الزمرد الجميل نظرت الى زمرد لتتذكر اكثر... من زمرد اخضر تلك العيون النقيه الخضراء ابتسمت فور تذكرتها ....امسكت تلك الحقيبه الصغيره ثم فتحتها وخبات داخلها العقد وتلك الحقيبه ...تسع لفستان صغير تبدله قبل ذهابها من الملهى ...جاء الحارس ليقول
-جاهزات يا مثيرات قالها بطريقه مقززه ووقحه للغايه اقشعر لها جسد ياسمين ....
ركبت السياره معهم كانت نظراتهم تحرقها ..وخاصة المدعوه جودي.. ولكن تلك الابتسامه المقززه ..وطريقة تناول العلكه كالعاهرات..
تقول بانها سعيده كونها ذهبت
ازدرات لعابها مرتين على توالي وهي تفكر في رد فعل نيكولاس اكيد لن يرحمها تخاف ان يكتشف امر هروبها من القصر.. تخاف كثيرا ونظراته تلك التي تنبا بالعذاب.. تقسم انها ستجد اكثر منها اذا امسكها بالجرم المشهود..
فركت يديها بتوتر لتمسكها يدا سمانثا.. بهمس وهدوء
-اهدئي لن يحصل شيئ هه ... هزت راسها بنعم ... نظرت اليها وخطرت على بالها فكره للاحتياط فقط ...امسكت القلم وكتبت على يدها -لديك حبوب نوم ... سمانثا باستغراب
-نعم ولكن لماذا .. رفعت اصبعها كل من السبابه والوسطى
-حبتين من فضلك ..................
توقفت السياره لينزلن منها ويدخلن من الباب الخلفي كان مليئ بالضجه... رائحة الكحول السجائر الرجال يضحكون احست بالقرف والاغماء دخلت الى غرفة بها عاهرات اخريات يرتدين ملابس مكشوفه للغايه ...والتي ترتديها ياسمين ارحم بالف مره امسكتهاا سمانثا وادخلتها للحمام... اخرجت تنورتها الطويله والتي تصل لركبه وارتدتها نزعت العدسات والشعر المستعار وازالت المكياج كله
علقت الحقيبه على كتفها... ثم خرجت مع سمانثا وصلت الى الباب اعطتها جواز سفر