Be happy 🍃💚
.٠.*•°~~*•°•*~~°•*.٠.
قد تِبني أَحَلامَاً و واقِعاً أسَاسُهُ الأَخَطاء، تَسِيرُ دَرباً لمْ تَحلُم يوماً أن تَسَلُكَهُ، تُطالع الأفق أمامك منيرا روحك، ترسم وهما زائفا بأنك جزء منه، لكنك لم و لن تسير له فخورا مختالاً بل زاحفاً خائر الامل، كل خطوة تدوسها تبعدك أخطائك ضعف مثيلتها، حتى تيأس..
و يصبح حلمك العودة..
-
" مهلاً، إلى أين تأخُذُنِي. "
حاولت مقاومته كثير و لكن الامر لم يفلح ليس لأنه يأخذني لمكان ما معه، و لكن لانه كان يجرني بسرعة و شرارات الغضب تتطاير منه
بغتة سمعت رنين هاتف يباغث مسامعي، و قد كان هاتفه حيث أجاب عليه فوراً:
" أجل، سأكون هُناك فِي خِلال دَقِيقة"هو أنهى المكالمة و حشر الهاتف في جيبه بعد إغلاقه تماماً
" تايهيونغ! توقف!! إلى أين تأخُذنِي؟! "
تيبس تايهيونغ في مكانه، و إلتفت برأسه ينظر إلي و تلك النظرة الساخرة تغطي وجهه، و أعرب بلكنة مستفزة ممشوجة ببعض الغضب:
" إلى مكان كي أعلمكِ درساً. "
تيبست أطرافي رعباً، حدقت به بملامح ممسوحة و نبست بخفوت:
" ما الذي تعنيه؟ "
من إبتسامته الساخرة تلك أجزمت أن ما سيحدث ليس بخيرٍ البتة.
هو أقترب مني بتوجس يطالعني بتلك الأبتسامة اللعينة التي جعلت من عقلي مذكرة من التساؤلات له.
إمتثلَ أمامي بِهالته القاتلة جمالاً و رعباً أيضاً، بِنظراتٍ مُرتبِكةٍ أنا ثبتُها على عَينِيهِ بالأعلى فساقاهُ لم تكُونا بِطُولٍ هين.
" يّااا! "
هو حملني و توسدني على كتفه بغتة، حاولت التملص منه و النزول لكنه لم يتزحزح قط
و أنا التي ظنت أن الأمور ستؤول للخير
يالا السخرية!
---
" ما هذا؟! "
رافق سؤالي حروف متعلثمة و كيان مهزوز، ما الذي يفكر به تايهيونغ
" مسرح لكِ أنتِ، لِمَ ألن تريني عرضاً مميزاً؟! "
أوصدت جفني منظمةً وتيرة تنفسي المندثرة، هو قد ذهب و جلس على السرير الكبير ينظر لي بملامح تشقها سكاكين الإستحقار.
ذلك الشعور المقيت الذي أحسست به عندما نظر لي كأنها إشعة حارقة صهرت كلا من قلبي و ذاتي، أرقت حلقي و نظرتُ له بزاوية عيني حينما أردف:
" ماذا؟! ما الخطب ألستِ راقصة تعري محترفة؟!"
داخلي يتلوى ألماً و وجعاً، ليس و كأني أحب ما أفعله، حين أعتدل تايهيونغ بالجلوس ينظر لي مباشرةً أنا كرهته لحظتها، رغم إرتباكي أنا دفعت تلك الأحرف التي تسكن جوفي بسؤال واحد و هو:
" أنا و لِمَ قد أفعل هذا لك؟"
و من البرود إلى الغضب تحولت ملامحه عند تحدثي
" لِمَ برأيك ميلين؟ لأنِ سوف أدفع لك"
حالما بلغ رده مسامعي أنا ضيقت عيني متعجبة و شافهته بخفوت :
" تدفع لي؟! "
" ما الذي إعتقدته؟ كمية الديون التي على عاتقك سيتم دفعها في عرض واحد؟ "
عقب كلامه الموجع إبتسم بتكلف و أرسى قدمه اليسرى على اليمنى و أكمل :
" طبعاً لا! ما لم يدفع لكِ شخص ما"
زم شفتيه مشيراً لنفسه قاصداً اوجاعي بالأصح زيادة معدل كرهي له
" لا يمكنك ان تدفع لي، دعني أذهب؟"
رفع عدستاه ببطء ميت يخترق روحي
" لِمَ بالضبط؟!"
إستبق سؤاله بهمهمت عالية و يبدوا أنه يكبح جماح غضبه بأسنانه منذ أنها رافقت جملته صريرهم
" لأننا عائلة "
أجبت بهدوء مميت، رفع رأسه للأعلى تاركا بعض الهواء ينعش جوفه مهوداً على أعصابه
" أوه! نحن كذلك؟ لهذا السبب أخفيتي عني هذا؟"
إستبق حديثه قهقهة ساخرة يجدحني بنظرة حادة، ردمت شفتي العلية تحت قواطعي أطالع الأرض بشرود
" أنا أنتظر، أنتِ ملكي طوال الليل"
" لكن نحن أشقاء، لا نقدر على القيام بهكذا نوع من الأشياء تايهيونغ"
إبتسامة شيطانية إرتسمت في وجهه شيئاً فشيئاً، نصبت عيني على عينيه الميته رافعتا إحدى حاجبي عن موضعه الإصلي بحيرة.
" حسناً، لا يجب على أحد أن يعلم"
أيسري بدأ يخفق بشدة و عيناي لم تتزحزح إنشاً واحداً غير إنهما يهتزان خوفاً مما قد يحصل.
هو جالس هناك ببرود قاتل راكزاً ساق اليمنى على الإخرى، حولت نظري عنه و نظرت للعامود بشرود، لم إنا كنتُ غبية؟
كان ينبغي علي معرفة هذا إنا كنتُ حقاً حمقاء!!، كان يجب علي إيجاد طريقة أخرى لتسديد الدين، صحيح أن هذه أسرع ولكن لِمَ!..
لِمَ تايهيونغ؟!..
إبتلعت ماقي، و عقدت العامود كلا من يداي بتوتر
" ينبغي أن أشغل الموسيقى؟"
أنا نظرت لهُ بنظراتِِ مترددة، بينما هو كان يبحث عن موسيقى بهاتفه.
" لو انتِ متوترة لأننا إخوة عامليني كإنني غريب، أوه و يجب عليك عرض رقصة خاصة لي صحيح؟"
تحدث تايهيونغ بجفاء يبحلق بي بوجه فاتر خالي من إي ملامح، إنا هززت رأسي يمنة و يسرة رافضة الفكرة
تايهيونغ ضيق عيناه و عاد يطالع هاتفه من جديد و إمتعض قائلاً :
" لاا؟ إذا ماذا لو إشتراك شخص ما بجانبي مثلاً؟ "
" أنا لا أعلم "
" ياللغرابة، لنفترض ان تكوني هنا مع شخص أخر بغض النظر عن وجودي هنا؟"
شافهني بكل ما إمتلك من ذرة برود، نهيك عن ملامحه الثابتة، لِمَ يصيغ كلامه بصيغة السؤال، دوماً ما يربكني بكلامه و عقلي لا يفهم مطلقا ما يرد منه من كلام.
إسترسلت فورا.ً :
" ماذا؟"
" فليبدأ العرض"
تحدث بغضب بارز في عروقه و خافت في نبرته رغم أنه أبدى ملامحه الباردة المعتادة.
بدأت الموسيقى و بدأ أيسري بالإرتجاف، هذا هو العقاب إذاً تايهيونغ!، سحبتُ نفساً عميقاً لجوفي لعل وعسى أرتاح ولو قليلاً.
أمسكت أناملي العامود بشدة و حاولت بدأ العرض و لكن أنا شزرت تايهيونغ بطرف عيني، ثم عدلت كامل بصري على ملامحه.
لا يمكنني القيام بهذا!! هذا مهين جداً للقيام به أمامه....
تنهد تايهيونغ بشدة و أغلق الموسيقى مردفاً:
" إقتربي"
هو ربت على فخده و أكمل بنبرة حادة كالسيف أخترقت أحشائي ممزقة إياها بوحشية: " هيااا، الليلة لم تنتهي بعد"
التغير الجذري الذي أصاب تايهيونغ بغتة أصبح جنونياً معي بالقدر الذي جعلني أغرق في نفسي.
حذوتُ نحوه مكتفيت بنكس رأسي للأسفل و خطواتِ بالكاد كانت ثابتة بسبب إرتجاف أطرافي.
إقتربتُ منه و جلست على حافة قدمه، و قد إلتبست معالمه نظرة مائلة للإنزعاج، و بحركةٍ سريعة هو إرسى يده على خصري و سحبني أقرب إليه غير تاركاً أي مسافة تفصل بيننا.
" الأن ما هي خطوتك التالية لجعلي أستمتع، بعد أن أفسدتي الأولى ميلين-أه؟"
تسللت أنامله الباردة عبر خدي المتورد خجلاً، و هو و بكل وضوح قد أعجبه رد فعلي الخجول.
و قد كانت يده الأخرى تداعب خط خصري بلطف و هذا قد أرسل شرارات بطول عمودي الفقري جعلت مني أقبض على مناكبه بشدة.
" أسمع صوت ضجيج عالي"
أعرب ببحة خفيفة و فتات من الإبتسام ثبت على شفتيه، ثم وضع أذنه بالقرب من أيسري و غمغم من سفلى درجات إلى الهدوء إلى شيئا من الصراخ، حيث إرتفاع إحدا حاجببه غراراً بأخيه إذ بقى ساكناً و همس بصوت يسمح لي بسماعه من قربه:
"أتساءل لِمَ نبضات قلبك غير منتظمة؟ "
ثم هو و بكل بساطة وضع لثمة على عظمة ترقوتي مرسلاً لي موجة دافئة إنتشرت من خلال جسدي جعلت مني أقشعر، و إنتقلت كرزيتاه من هناك لعنقي كي يقبلني هناك أيضا و هذا جعل أنيناً يخرج من فاهي، و نبس قائلاً :
" إذا أنت حساسة هنا"
" تـ توقف "
هو تنهد و ترك مسافة لابأس بها ثم تحدث :
" حسناً، هاتِ النبيذ و سنقوم بذلك"
هو أشار بسبابته نحو زجاجة النبيذ التي على الطاولة، إتجهت نحو الطاولة لأحضارها له ثم أعطيته إياها و إستطردت:
"أنا لن أشرب"
أخذ الزجاجة من يدي و بدأ يشرب منها، أنا قررت الفرار و أن أهرب بعيداً، و لكن لسوء حظي اللعين هو أمسكني من خصري و دفعني له حيث قضت المسافة بيننا، و بغتة هو قبلني جاعلاً مني أبتلع المشروب.
" ما الذي تفعله و اللعنة؟"
هو إبتسم بتكلف و مسح بلطف النبيذ الذي تسرب من شفتي، و أعرب بجفاء:
" أخدركِ"
"لِمَ؟! "
" بحيث أنك لن تكونِ قادرة على المقاومة لاحقا"
تكلم و لم تعتري وجهه اية تعابير، فجأة شعرت بإستنزاف الطاقة من جسدي، و لم أكُن قادرة على التحدث ببنت شفة حتّى، حيث أن تايهيونغ حملني و أخذني بتجاه السرير، دموعي الساخنة شلشلت بغزارة من جحرها عندما وضعني تايهيونغ على السرير و بدأ بعزل جسده من قميصه
.٠.*•°~~*•°•*~~°•*.٠.
يتبع 💃
سوري نوت سوري على التأخير..
يمكن الأسبوع هذا و القادم ما أحدث بسبب إن عندي إختبارات لهيك أتمنى تدعولي بالتوفيق و إني ما أجيب العيد😭😩
سوو يمكن أحدث السبت ما تتوقعوا..
إااه نسيت هناك رواية إنجليزية لامست قلبي و حقا اريد مشاركتها معكم و ترجمتها كهذه، لذلك هل ستعطوها بعض الاهتمام و تقرأوها؟ هي لجيمين عفكره.
سي يو فلولاتي-بصوت جيمين- ... 💜