Kaisoo || Spotlight-الضَوء ال...

By Mayamii__

35.3K 2.1K 3K

دو كيونقسُو مُلاكِم , كيم جونق إن طالب في طبِّ الأسنان.. طبيعيٌ حتى هذه النقطة ؟ دو كيونقسو وُلد معدومٌ من أ... More

INTRO
1
2
3-1
*
3-2
3-3
4
5-1
5-2
5-3
6-1
6-2
7-1
7-2
7-3
7-4
7-5
8-1
8-2
8-3
9-1
9-2
10
11
12
13-1
13-3
14-1
14-2
14-3
15-1
15-2
16-1
16-2
16-3

13-2

403 38 56
By Mayamii__


-تصلّب في مقعده .. حُشِر هناك في مُنتصف الموقف-

" المريضُ لا يستجيب !!! الاعضاء ترفض استقبال المزيد من الدم !!!!! "

....



" اردتُ إخبارك فقط.. "

....

الأصوات تتداعى صارخةً من كُل جانب.

" تخطيط القلب يتراجع !!! نحن نفقد المريض دُكتور !!! "

.....

" ما أوجع الأمر لو كُنت هناك ... تبحثُ عن المساعدة لكن لا أحد يُعطيك اياها. "

.....

بينما هو في منتصفِ المُر من الموقف .. لا حياة تسكُن عُري فكره..

".."

ابتلعَ المزيد من الصمتِ والصمت.

انفاسهُ لم تكن مسموعةٌ لأحدٍ سواه لكنه أقسم في تلك اللحظة الدانية لَضرباتُ قلبهِ أعلى وأوسعُ مدىً من كُل الاصواتِ حوله , اقسم عديداً من المرات .. البعيدون عنه من هذا العالم يقدرون على الاصغاء الكاملِ لتلك الضربات في عُمقه .. كيونقسو تجمّد ! أحسّ بأنه داخل السُحق الشديد في دوامةٍ حارقه .. الاصوات البشرية حوله كانت تتلاشى فما بدى له واعتصم غيرَ الضجيج من لهث أنفاسه الحارة جداً ...

" ضغط الدم يصل للـ 230 !!! الجسد يتوقف عن الاستجابة !! لا يُمكننا انعاشُ القلب أكثر من ذلك !!!! "

-اهتز هدبُ عينيه وما ركد-

العرق يتناثرُ ويتساقط .. العرق يُغطيه والصمتُ المرير يخنق حنجرته ...

.....

" إنها صورةُ النهاية , تلك التي ستعبُر بها .. لكني أثق بأنك لن تطلبَ مُساعدةً حتى في نهايتك , ولو حدث أن فعلت .. لن تلقى هُناك من شخصٍ يحملك على الأكتاف. "

-لمعت عيناه .. أمام الصورة المحتضرة أمامه وليسَ من الصوت الإلكتروني المُتمرد وسط أذنيه-

جسدُ المريضِ الذي تناوبَ عليهِ العشرات !!!!!!الدمُ الذي غسلهم !!!!!! ارتعاش الجسد اللا إرادي !!!!!!!!! الملامح المُحطمة والمكسورة !!!!!تخطيط القلبِ بصفارته الغالبة !!!!!!!وضرباتُ الاقدامِ التي توافدت للإنجاد في ذلك الحيز الصغير من المكان !!!! العينُ المُبتلةُ ضباباً واصواتُ خضخضةِ الأكياسِ الدموية التي ما آن لها ان تخرِسَ بُرهةً-...!!!!!!

الموت .. الوداع.

....

" المريض يتعرض لنوبةٍ قلبية !!!! اوقفوا كُل شيءٍ عنه !!!!! "

....

" غيري أنا ... لأني وحدي .... "

" لقد فقدنا المريض , سجّل تاريخ الوفاة وجهّز الاتصال لإبلاغ ذويها. "

....

-ضعُفَت عيناه وما ضعُف فيه مِن أمرٍ قط سواهما الآن-

" من يحلُم بكَ حياً وميتاً , وحدي أنا من يهوى صُنع حكايتك وتدبيرها و تبريرها لمسمعِك... "

......














" ريبيكا ايستوود ٢٧ سنة تاريخ الوفاة 8:55 مساءً سبب الوفاة نوبة قلبية."

......

" لأنكَ يوماً قد فشلت في العبورِ لحياتك ولم تُسلِم لعيشها , إني هُنا اليوم أعيشُ حياتي وحياتك معاً ... وأجدُك تعني لي كلا الحياتين .. وتعني لي الموت في كليهما. "

.....

" بقدر الألمِ الذي فارقَ بهِ الموتُ طيّةَ الحياة ... إني أُحبك قدرهُ وضعفه , وأبخل على نفسي بلذةِ وجعِك وألمِك ... أبخلُ على نفسي بجبروتِكَ وطمعِك. "

.....

" ... أنت تشعُر الآن , بي ... "



~~*~~

الساعةُ الـ ١٠:٠٠ م.

"..."

نظرَ للسماء , القمرُ مختفٍ نصفياً ولا جزيلَ من عطاء النجوم، وحدهُ الروح التي تُحدق في الفضاء العُليا في تلك الليلة.. وحدهُ كان ينظرُ للفراغ الذي يُشبهه.

" ... "

قلبه ... الأصوات منذ ساعات , اجهزةُ الانعاشِ وصرير الاسرّة .. الدماء اللزجة في كُل محلٍ ومكان ...

الصورة البازخةُ للموتِ أمامه ...

" .. "

لا يزال ( يشعُر بها )..

عيناهُ التي سقطت عن محلها ورجفُ ساقيه ويديه حينها ... ك-كان يذكُر كيف أنه قد هربَ بعيداً , بعيداً جداً ...

لأنه كان يرى الشعور الذي وجبَ عليهِ أن يشعُر به..

" ... "

ارخى رأسه ضد الجدارِ خلفه وحدّق بالسماء لا أكثر.

ستبدو القصة سهلةُ الفكِّ لو أن خطئاً جينياً قد أفقدهُ الشعورَ وطعمه , لكن التعقيد قد كان يكمنُ في رؤيته لجُل الأمور التي افترضَ بهِ الشعور عليها وبها وفيها .. لكن يفشل , وهي الخسارةُ الوحيدة التي اراد كيونقسو الفوزَ بها بنفسه و من نفسه دون عونٍ من أحد ...

( رباه ~ ) كان ذلك أول ما اخبرَ بهِ منذ ساعاتٍ قد ولّت بعيداً.

لقد كان على وشكِ الحصول على فحصٍ فقط ~ لكنه هرب من كُل الاشياء و الاغاثاتِ البشرية .. عندما يُغمض عينيه الآن كما يفعل .. كيونقسو كان يعود لرؤية الأمر ، الموسيقى قد توقفت في الوقتِ الذي وصلت بهِ تلك المُصيبة فقط , ذلك قد ترك الكثير من الضربات الكهربائية تغزوه عندما جزم وادرك وحزم ثياب الحقيقة في كون الصوت الإلكتروني ...

كان معه ... في ذات المكان , وذات الآن...

يكرهُ أن يعترف ... يكرهُ أن يقول :

" أشعُر به ~ "

اخفضَ جبينة أعلى الخشب الذي استند عليه في الشرفه , واستشعر الضخّ لعروق جبينه المتوترة .. ثم تباينت الأصوات من الموقف السابق في مخيلته أكثر وأكثر..

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

" بسسس !!! "

؟؟؟

-نظر للأسفل من نافذةِ غُرفته عندما فاجأه فقط ضربُ الحجر الصغيرِ من هناك وفي لحظةِ شرود ذهنه فقط !!!!-

م-...؟؟؟؟

" بسسس !!! "

هذ-...!!! مالذي بحق الرب يفعله هذا المخبول ؟؟!!!

" بحق ال-...!! ماذا تفعل عندك ؟! "

كان جونق إن من جديد , بدلته الطبيةُ ذاتها وسيرُ حقيبةُ ظهره البنيةُ يعبر صدره كما صباحُ اليوم فقط.

جونق إن ابتسم واخفضَ يديه من فمه. " مالذي تفعله انت عندك ؟ "
" انت-..!!! "
" ولما تتحدثُ الانجليزية فقط ! "
" انت حقاً-...!!! " اغمض عينيه يعود للغته الكوريةُ الخشنة ! " ماذا تفعلُ هناك ؟! لما انت هنا ؟! "
" ماذا تظنُ نفسك كيونقسو ! تدعوني على كأسٍ ثمَّ تهجرني ؟! "
" أن-...!!!! آه اللعنه ~~ "

سُحقاً لقد نسي الأمر حقيقةً !!~~ رباه هو يتحول لكيسٍ من النسيان مؤخراً !!!~~~

مسح على جبينه " انسى الامر أنا لستُ في المزاج "

" نعم اللعنه ~ لن تنزل الآن ؟ كي ألعنك أمامي ؟ "

هذا الشاب هو حقاً يصنعُ الكثير من الضجة حوله ~~ كيونقسو مسح على وجهه يحاول استعادة وعيه من كل ذلك الشرود مؤخراً ..

" اسمح لي بإرتداء ثيابي لا أظنك ستُحب التسكع معي بهذا السروال. "
ضحك ورفع كتفيه. " افعل ذلك بسرعةٍ إذاً وأنا سأنتظرك. "

كيونقسو غادر الشُرفة , اغلق بابها و مضى سريعاً لخزانته قبل أن يبحث من بين ثيابه عن-...

" ... "

عن...

" مالذي تفعله كيونقسو؟~ "

عن ثياب ... ثياب ... جيدة كفاية لمُقابلة جونق إن الذي ينتظره في الأسفل.

عندما تمهّل ... ذهنه قد ضخّ بصحيفةٍ فارغه , هو لم يحصل على موقفٍ مثل هذا ... هو سيكون آخر شخصٍ قد يُفكر بإنتقاء ثياب أو حتى ( التفكير في ذلك ) من أجل ( غايةٍ ) ولا سيما ( مُقابلة أحدهم )...

لكنه يفعل ذلك الآن ...
و الأمر في تلك الغاية قد حرّكهُ فقط دون وعيٍ منه قد يُذكَر ...

انظر لنفسك ... أنت تعيشُ حقاً ~

ضرب وجنتيه فجأة !!

" انهض انهض انهض ! "

نعم صحيح ! انهض ! انت تختلقُ الكثير مؤخراً !! يحق لك ارتداء ما تشتهيه من الثياب لما قد يبدو الامر مهماً ؟!! هذا سخيفٌ فقط !!! اثبت ذلك لنفسك ولا تختر الثياب الانيقه انت ستلوم نفسك طوال الوقت ان فعلت !!!!!!

" صحيح ! " ضرب وجنتيه من جديد ! " لا ثياب جيدة لا ثياب جديدة ! "

انت تفعلُ جيداً !!!! لا تترك نفسك تسقط في موقف مُميت كذاك !!! مالذي فقط-... !!!! انت تحتاج لتنظيم تفكيرك مؤخراً حسناً ؟! الآن خذ ثيابك المعتادة وامض فقط يارجل لم تكن تُعطي الموضوع ذلك القدر من قبل مالذي ضرب ذهنك فجأة ؟!!!

وهو قد فعل !! حمل بنطال الرمادي مع قميصه الاسود ذو المُربعات الحمراء من صباح اليوم !! سحب سُترة الجينز خاصته ومرر ذراعه بينما يستغل الاخرى في فتح البا-....!!!

" يا احمق !!~ "

انت تنسى حذاءك الآن !!!! مالذي أنت مُستعجلٌ بشأنه !!!!!

" الحذاء الحذاء !!!~ "

اخذ فردتيه على عجل قبل ان يُغلق الب-...!!!!

" يا مجنون !! "

هاتفك !!!! عُد ادراجك واحصل عليه بسرعه !!!!!

عاد وفتح باب غُرفته !!! هاتفه كان مُلقىً وبإهمالٍ على السرير قبل ان يحصل عليه سريعاً !!! اغلق الباب خلفه اخيراً بعد ان دسّ الهاتف في جيب بنطاله الخلفي !!!!! مضى يقفزُ بيسار قدمه بينما يُحاول جاهداً انتعال فردته الأخرى بيمينه !!! كان ذلك عندما اصدر سيرُ خطواته صجيجاً على الدرجِ في طريقه لمغادرة المهجع !!!

" انت هُنا أخيراً ! " جونق ان قال مُبتسماً !

كيونقسو ارخى يديه على رُكبتيه يزفرُ أنفاسه قبل أن يلتقط تلك الضحكة الصغيرة من جونق إن أمامه..

هُنا ... و سراً ....

كيونقسو عندما وقعت عيناه على الأرض .. و اصغى لتلك النغمةُ الحادة من ضحكة جونق إن...

هو قد ابتسمَ سراً ... جنباً لجنبٍ مع السر الصغير بين اصابعه ( الكعك المُحلى )

استقام بظهره و رفع شعر ناصيته الذي استمر بالسقوط ليُغطي عينيه..

جونق ان ضحك من جديد. " واو , هل أنت أنيقٌ الآن ؟ أنت تُشعرني بالذنب مع هذه البدلة. "

كيونقسو تجاهل الرد عليه .. لأنه في البعيد من كُل خوالجه الميته , كان يعرفُ تماماً كم قدرُ الضخِّ الذي صاحَ في ذلك الفناء داخل صدره ..

هو حاول أن يبدو أنيقاً ؟~ هو بالفعل أنيق ؟~ هو حقاً أنيقٌ بالنسبة لجونق إن ؟~

تلك التعابيرُ التي اصطبغتَ على وجه الذي اعتصمَ بالحزمِ كانت تتباينُ بوضوحٍ للقدر الذي جمعهما تحت تلك المساء .. لم يكن يحتاجُ لقاء مع سماءٍ سخيةُ الضياء والنجوم , لم يكن يحتاج لغير الشُح في الوقتِ أكثر ولتحدي عقارب الساعةِ أن امضي على مهلٍ قبل أن يُدرك في عودة ذهنه ..

هو قد تمنّى الأمر ذاته عند لقاءه مع جونق إن في المرةِ السابقة.

سارَ بركود بينما خطواتُ جونق إن تُحفَرُ خلفه , كيونقسو كان يعودُ لطريقٍ لم يخطو عليهِ من قبل .. لم يحدُث و أن زار الطريق الذي تركهُ يُحارب الوقت على ألا يمضي , لم يحدُث و أن تفكّر بالطريق وكيف يبدو الطريق قصيرٌ مهما ازداد طوله ... ليس قبل أن ينتفض جسدهُ عندما تزايد صوتُ الخطوات خلفه ليقف بجانبه.

" إذاً أين كُنت ؟ " جونق إن سأل.
" ليس في أي مكان. "
ضحك على تلك الاجابة. " هل كُنت في الهواء ؟ "
" ليس هناك أيضاً. "
" لقد مضيتُ للحانةِ وسألت عنك. لم تكن هُناك. "
" لما تذهب لمكان عملي كثيراً انت تُزعجني "
" أردتُ رؤيتك مالذي تقوله انت ؟ "

كيونقسو بلل ريقه.
لم يكن حقاً .. ق-قد يريد التفكير و الحديث عن حياته مع جونق إن ، إن الوقت مع جونق إن لم يكن يستحقُ أن يُشوّهَ بحياة كيونقسو المُميته, لم يكن يستحق أبداً أن يتم اسقاط الوقت مع جونق إن بذلك الرُخص..

ليس بعد اليوم , ليس بعد ما حدث اليوم معه.

" كيف حال دراستك؟ " بدّل الموضوع.
" بشكلٍ جيد ! آه أنا اعاني فقط من جمع الدراسات مؤخراً."
" أوه "
" لكن ميناه تُساعدني كثيراً ! تلك نقطةٌ في صالحي !!~ "

آه .. صحيح ميناه ~

نظر جانباً. " جيد "
" ميناه حقاً سريعة ! لقد سألتها مراراً أن تُشاركني-... "
" إذاً مالذي حصل مع نقاطك ؟! أنت قد توقفت عن الحديث عنها فجأةً ! "
" آه صحيح ! جمعتُ النصف بالفعل ! أستمتعُ كثيراً في جمعها ! قُمت بتوزيع منشوراتٍ في السابق وتحاشيتُ إعطائك واحدة بالطبع "
مازحه ضاحكاً ! " هذا جيد أنت تُحسن صنعاً ! "
جونق إن ضحك " أنا اتعلمُ الحذر منك جيداً !! "
" هذا رائع يُسعدني تعليمك الكثير , انظر لقد وصلنا سأذكرك بالقوانين عند دخولك لهذه الحانة-... "
جونق إن قاطعه على عجل " يسقط مبدأ الخصوصية ! "
" عظيم !! انت تتعلمُ الفساد سريعاً !! "
" على الرغم من كوني لستُ فاسداً لكني أُجيده حقاً !! "
" يعني ذلك أنت فاسدٌ كاللعنة !! "
" شكراً علّمتني ذلك ! "
" أنت على الرُحب بالتأكيد تفضّل معي إذاً !! " فتح الباب بيده بينما ينظر لجونق إن بثبات ! " وأتمنى لك رحلةُ فسادٍ ممتعة ! "

صوت الموسيقى قد صرخ سريعاً !!! الضربُ على الأرض من الرقص كان متاحٌ الشعور فيهِ في الآن الذي فتح بهِ كيونقسو الباب !!! هُنا جونق إن سدّ اذنيه سريعاً بينما يكمش يمين عينيه يتسبب بضحكةٍ من كيونقسو !!

" ماهذا الذي أراه الآن من كان يتحدث عن الفسادِ للتو فقط وقبل ثلاث ثوانٍ من الآن ! "
" إنه صاخبٌ جداً !! "
" بالتأكيد ! وهل تعرف ماذا تنصُ عليهِ قوانين حلبة الرقص في هذه الحانةُ الكريمة ؟! "
" ماذا ؟! "

كيونقسو مد يديه برفق يزيحُ يدا الآخر المضمومةُ ضد أذنيه !~

" نحنُ نصغي لكل شيءٍ في الداخل. "
تساءل مُبتسماً. " أوه ؟ "
" نعم يا سيد فاسد وفق حدود المسموح , نحنُ نصغي. "
" هذا مُريحٌ للأعصاب إذاً , انك تُصغي لعالمي الهادئ من خارج الحانة.... " مدّ يده دون أن يُزيح ثقل يد كيونقسو القابضةُ على معصمه وفتح باب الحانة ليظهر الصخبُ من جديد. " وهذا هو عالمك .. صاخبٌ جداً. "

كيونقسو ضحك .. المُقارنةُ بين العالمين كانت تُعجبه.

" أقترحُ إذاً طالما أنت طيبٌ ولبقٌ ولطيف أن تُصغي لعالمي بتفاصيله كما أفعل أنا و اصغي لعالمك-... " تظاهر بالتثاؤب " المُمل جداً ~ "
" ياه هذا لئيم ! "
ضحك ! " اعرف نحن جميعنا لئيمون في الداخل , اسمع .. لندخل الآن ولنُكمل هذا الموضوع السخيف في الداخل ولنرى من منا سيُنهيه , اتفقنا ؟ "
" فقط ان مضيتَ وفتحت الباب وقلت بذلك الصوت مرحباً بك كيم جونق إن لهذا العالم !! "
" انت حقاً مُندفعٌ لتفقد عالمي المُزعج ؟! "
" أنت تحديتني لفعل ذلك ! لا يظهرُ لي أنك تعرفني كما ينبغي أنا صانعُ المزاج بين رفاقي والأكثل قبولاً للتحديات ! "
" آه حقاً دوكتور كيم جونق إن ؟ لا يظهرُ لي على حدٍ سواء أنك تعرفُ إلى مدىً تبدو تحدياتي صعبة "
" وهذا فقط ما أنا أُجيده الخوض في التحديات الصعبةِ على وجه الخصوص !! "

كان قد ضحك على ذلك , ترك معصم جونق إن الأيسر و احتفظ بصديقه الأيمن في حوزته وفتحَ الباب , اللحظاتُ التي حفّ بها جونق إن إلى سبيله قد كانت محاطةٌ بعدمِ الوعي أي أن كيونقسو لم يرغب في أن يكونَ واعٍ لأفعاله .. لم يكن يرغب بتلك الحدود التي شيّدها بينه وبين الآخرين , لأنه في الوسطِ من ذلك السور العظيم الذي شيّدهُ كيونقسو ..جونق إن قد أحدث ثقباً , كيونقسو رحّب فيه ولم يبذل صنيعاً من جُهده الذي اعتاد على بذله كي يُصحح خطب ذلك الثُقب .. أبداً كيونقسو لم يُمانع , لقد كان الجزء الميتُ منه يتحرّك ! يسعى و يمضي !! يتحررُ و يفك الأسرَ عنه !! كان يترُك الحرية تتصرف فيه دون مضضٍ منهُ ودون احتيال .. لعله مبكرٌ جداً الحديثُ عن قصّةٍ كهذه لكن ... ولادة الأشياء الجديدة كانت على عجلةٍ من أمرها , عندما دخلا للملهى معاً كيونقسو كان يتقدّمُ الخطى مع تشديده لمعصمِ جونق إن وسط خاصته , الاثنان قد صنعا العديد من الضحكاتِ دون هدف قبل أن يتوجها لحيثِ الطاولة أمام-..

" مرحباً ! أنتما هنا أخيراً ! "

Continue Reading

You'll Also Like

19.5K 889 17
_ فتاة لها أحلامها هي وريثة شركة كبيرة من كبرى شركات كوريا تزوجت دون إرادتها من زعيم ورئيس أكبر شركة وعصابة مافيا في البلاد وهذا ما أدى بهما إلى الو...
167K 6.5K 28
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
20.6K 1.6K 25
ماذا سيفعل الأخ الأكبر إذا تفاجأ بأبيه يطرق باب منزله ومعه فتى بالسابعة عشر من عمره مخبراً إياه أن هذا الفتى أخاه الصغير و يجب عليه الإعتناء به هل س...
618K 39.6K 23
{ Sexuel contact} جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ بعسلِ علاقتناَ الآثمة و بللت إطار علاقتنا بدمو...