The Officer J.JK | المحقق جيو...

Par Hiba_Amoun

110K 6.2K 2.4K

هي كوّنت ماضيه, هو يكوّن حاضرها, ليكونا مستقبل بعضهما. قصتهما ليست بالغريبة ولا بالبعيدة, قصة يمكن ان تحدث لأ... Plus

البارت رقم 1
البارت رقم 2
البارت رقم 3
البارت رقم 4
البارت رقم 5
البارت رقم 6
البارت رقم 7
البارت رقم 8
البارت رقم 9
البارت رقم 10
البارت رقم 11
البارت رقم 12 _قبل الأخير_
البارت رقم 13 _والأخير_
special chapter 2 😂

special chapter

5K 313 91
Par Hiba_Amoun

{بعد ستة أعوام}

كان ذو الخمسة أعوام يبكي بسبب بكاء الأصغر الذي يبلغ عامين فقط! وبعد اخفاق محاولاتها بإسكاتهما بدأت بالبكاء معهما, ليدخل عليها الأقوى والخوف يسيطر عليه ليقترب منها بسرعة ويسألها:

"يارا! ما الأمر؟!"

لم تجب, بل اشتد بكاءها ليعيد سؤاله مجددًا:

"ما بالك والصغيرين؟ لما تبكين معهما؟!"

نظرت ناحيته بعينيها الدامعتين لتقول من بين شهقاتها:

"جونغ هيون لا يرضى أن يهدأ بسبب بكاء جونغ مين ولا أعلم سبب بكاء الأصغر!"

وضعت رأسها على صدره ليربّت على رأسها بينما يحاول كتم ضحكاته ليبعدها عنه ثم حمل جونغ مين ليبدأ بمداعبته فهدأ, وتلقائيًا هدأ الاثنين الآخرين ليقول جونغ كوك:

"لكني لم أفهم, أهما الطفلين أم زوجتي الحبيبة؟!"

نظرت له بانزعاج ليقول جونغ هيون:

"هييي أمي طفلة!"

قهقه الاثنين الآخرين عليه ليطلب الأكبر منهما الهدوء ليتما ينام جونغ مين ففعلا.

نام الصغير أخيرًا ليخرج ثلاثتهم من الغرفة مع محاولتهم لعدم ايقاظه وإلا ستبدأ جولة البكاء الثانية.

وصلوا الصالة لتنتبه السيدة جيون لعيني يارا والصغير المحمرة لتقول بفزع:

"يارا عزيزتي! ما بال عيناكِ والصغير؟ هل أزعجكما هذا الطفل؟!"

قالتها بينما تشير على جونغ كوك لينظر ناحيتها بتفاجؤ بينما يشير على نفسه ببلاهة "أنا؟" فنفت يارا برأسها وقالت:

"كلا أمي! جونغ مين هو السبب, لا أدري لما بكى دون أن يصمت, فبكينا نحن الاثنين معه!"

ضحكت السيدة جيون عليها لتقول:

"إن كان الأمر هكذا, بسيطة!"

تدخل جونغ كوك ليقول بعد أن رفع رأسه للأعلى ونفخ صدره:

"لقد كان مشتاق إلي, فحين حملته هدأ!"

قهقهت يارا والسيدة جيون على ثقته ليقول جونغ كوك بعد أن تفطن لسبب عودته للمنزل:

"أمي! نحن ذاهبان لمركز الشرطة الآن, مناوبتي لم تنتهِ بعد, فقد حضرت لأخذ يارا معي, فهناك مهمة علينا استلامها سريعًا لنحقق بها!"

أسرعت يارا دون النطق بأي كلمة إلى غرفتها, لتدخلها بهدوء خشية استيقاظ الصغير, بدّلت ثيابها لثياب الشرطة, حملت سلاحها الذي تخفيه بعناية لألا يقع بأيدي الصغيرين. نزلت متجهة للبقية وخرجت مع جونغ كوك لمركز الشرطة.

استقبلهما تايهيونغ ليعطيهما بعض المعلومات السطحية حول المهمة, ثم اتجها معه لمكتب مدير القسم بسرعة, ليبدأ ذو الرتبة الأعلى باخبارهم بمهمتهم:

"سيتوجب عليكم حماية المغنية ميرا من تهديدات أحدهم, هو قد بدأ تهديدها من شهر تقريبًا لكنها لم تتخذ الأمر بشكل جدي, لكن حين رأت أن الأمر سيخرج عن سيطرتها أخبرت وكالتها بالأمر فطلبونا بسرعة. المشكلة هنا هو أن المتصل يستخدم في كل مرة هاتف ذو رقم مختلف, لذا قمنا باحتجاز هاتفها لنحاول معرفة مكانه مجددًا, لكنه في كل مرة يغلق قبل الوقت المحدد لمعرفتنا بمكانه, لذا يصعب علينا تحديده, حاولنا المماطلة في حديثنا لكننا لم ننجح, لذا نعتمد عليكما في حل الأمر"

نظر كوك ناحية يارا بنظرات مبهمة, فهذه القضية تشبه إلى حد كبير قضيتها التي بدأت بتهديد أحدهم لها, لكنه رآها في قمة حماسها ليقول للمدير:

"عُلِم وسينفذ!"

انحنى ثلاثتهم ليخرجوا من هناك, فاستأذنهم تايهيونغ ليجيب على اتصال أحدهم له, ليقول جونغ كوك ليارا:

"لما كل هذا الحماس سيدة جيون؟!"

نظرت له بسرعة لتقول بنفس درجة الحماس:

"اسمع, سنقسم العمل هذه المرة!"

رمش عدة مرات دلالة على عدم فهمه لكلامها لتتابع:

"أنت ستحقق في الموضوع وتحاول معرفة الجاني, وأنا سأعطيها الشجاعة لتحارب, فبعد ما جرى معي, أظن أن الوقوف بثبات ضد كل الصعوبات وثقتنا بمن نحب, هي المفتاح لحل المشاكل, لذا هذه ستكون مهمتي!"

ابتسم لدهاء الأخرى ثم بعثر لها شعرها ليقول:

"يبدو أن صغيرتي نضجت بالفعل!"

نظرت ناحيته باستياء ليقهقه على منظرها, وبرؤيتها لضحكاته, ضحكت معه أخيرًا.

اتجه الاثنان بصحبة بعض عناصر الشرطة الى منزل الضحية, طرقا الباب بعد أن أمر جونغ كوك من معه من رجال شرطة بالتفرّق للبحث عن أي شيء غريب قد يُستعنل كدليل لإيجاد الجاني فنفذوا أمره, بينما اتجه لغرفة ميرا بصحبة زوجته وصديقه.

دخل ثلاثتهم لتعتدل ميرا بجلستها بعد أن ابتعدت عن حضن والدها, ليلقي جونغ كوك والاثنين الآنرين التحية فرداها, ثم قال:

"أتينا هنا لحمايتك, لكن سيتوجب عليكِ أن تكوني قوية لننجح بمهمتنا ونمسك بالجاني, في البداية خذي هاتفك!"

نظرت ناحيته بتوتر لتقترب يارا وبيدها الهاتف منها, فتابع:

"قومي بتشغيله الآن وانتظري إلى أن يتصل!"

ابتلعت ريقها ليقاطعه الوالد:

"عفوًا سيدي المحقق, لكن أتريد منها الموت؟ هي بمحرد سماعها لصوته ترتجف!"

تنهد جونغ كوك لتقول يارا بعد أن جلست بجوار الأخرى:

"لا تقلقي! اهدأي! لقد جرى لي هذا سابقًا, ولربما كان أسوأ, فيومها كنت أنا, عائلتي ثحتى مركز الشرطة مهددين بالخطر, لذا لا تتوتري, كوني قوية وواجهي الأمر بشجاعة, إياكِ والاستسلام مهما صعب الأمر, لأنكِ ستنجحين في النهاية, كوني واثقة من هذا!"

ابتسمت ميرا لحديثها لتمسك بيدها وتتشكرها:

"شكرًا لكِ, لا تقلقي سأعمل بنصيحتك!"

ثم قامت بتشغيل هاتفها لتتابع:

"هو بشكل عام كان يتصل يوميًا, لكن لا يوجد ساعة محددة, أخشى أنه سيقوم بتنفيذ هجوم بينما نحن غافلين ننتظر اتصاله!"

كانت توجه حديثها لجونغ كوك الضام يديه لصدره هذه المرة, ليفك يداه ويضعهما في جيبه ويقول:

"أتمنى أن يكون هذا الواقع, فهذا سيسهل الأمر كثيرًا, فرجال الشرطة منتشرين في المكان بأكمله!"

ابتسمت ميرا لحديثه بعد أن أدخل بعض الأمان إلى قلبها, لكنه أشار ليارا بالخروج واللحاق به, ليخرج هو وتتبعه الأخرى بعد لحظات.

"ما الأمر جونغ كوك؟!"

ابتسم ليقول لها بعد أن احتضنها جانبيًا:

"اشتقت لزوجتي, أم أن هذا ممنوع؟!"

قهقهت على كلامه لتقول:

"يبدو أن رومنسيتك تسيطر عليك الآن, إياكم وجعلها تفعل حين نبدأ تحركاتنا محقق جيون!"

ابتسم لحديثها ليقطع حديثه الذي لم يبتدءه بعد صوت رنين هاتفه, فعبس بلطف ليمسكه وينظر لاسم المتصل والذي لم يكن سوى تايهيونغ:

"سيدي! لقد اتصل أرجوك اسرع قبل أن تجيب ميرا على الهاتف!"

اغلق جونغ كوك الخط ليدخل للداخل ويارا بسرعة ليجدا ميرا قد أجابت بينما تضع الهاتف على مكبر الصوت, فسمعا الطرف الآخر يقول:

"أيتها ال.... كيف تجرؤين على عدم الاجابة حين أتحدث إليك؟ تظنينني غبيًا لألّا أعلم أنكِ تحاولين جعل المحادثة تطول قدر الامكان بينما أشتمك؟ فلتحلمي إذًا, وليكن بعلمك أني لن أرحمك, خصوصًا أنكِ قد أوصلتِ الأمر للشرطة"

بترت حديثه ميرا التي بدأت بقول ما كتب لها جونغ كوك على هاتفه:

"ما الذي تخطط له؟! وما الذي تريده مني؟"

سمعوا صوت ضحكته الساخرة ليجيب:

"لا أريد منكِ, بل أريد من والدكِ!!"

قطبت حاجبيها لتجيبه بما كتب لها جونغ كوك مجددًا:

"وما الذي تريده من والدي؟!"

قهقهاته كانت عالية ليجيبها:

"الاجابة الكاملة والمختصرة لهذا السؤال هي...كل شيء!"

فسألته بسرعة دون أن يخبرها جونغ كوك بما تسأل:

"ماذا تقصد بكل شيء؟"

أشار لها جونغ كوك أن هذا جيد جدًا ليسأل يارا عن الوضع بالاشارة إن كان مركز الشرطة قد حصل على أيه معلومة ليعرفوا مكانه بعد أن اخبرها بأن ترسل لهم رسالة تخبرهم باتصال المجرم لتنفي برأسها انها لم تتلى ردًا للآن, لم يكن قد استمع لحديث المجرم, ليطلب من ميرا المماطلة أكثر فقالت بعد أن ارتفعت نبرة صوتها:

"ولما تريد كل هذا من والدي؟ ما الذي أخطأ به معك؟!"

فأجابها الطرف الآخر:

"لم يخطئ, لكني أبحث عن تسليتي!"

نظر جونغ كوك اتجاه يارا ليرى علامات الملل واضحة علىوجها ليبتسم لشكلها, فقالت ميرا:

"أتدمر حياة الآخرين من أجل تسليتك؟!"

قهقه الطرف الآخر ليقول:

"هناك فائدتين بهذا, الأولى أني أحصل على تسليتي التي أحتاجها, والثانية هي مقدرة والدك على بناء نفسه من جديد بعد أن يتدمر بشكل أقوى!"

ابتلعت ميرا ريقها حيث ان الكلام نفذ من عندها, لتنتبه ليارا التي أشارت لجونغ كوك بيدها صانعة علامة "ممتاز" لتتنهد بهدوء ثم قالت:

"لكن نظرتك خاطئة! دعني وشأني!"

لتسمعه يقول:

"تسؤ تسؤ.تسؤ, ليس الآن, ربما لاحقًا!"

ثم أغلق الخط. تنهد الجنيع براحة عدا ميرا لتقول:

"هل نجح الأمر؟!"

ابتسم جونغ كوك ليقول:

"الغبي لم ينتبه إلى أنه قد تم استدراجه, والشرطة في طريقها إليه الآن, لذا اهدأي يا آنسة!"

دمعت عيناها لتحضتنها يارا وتخفف عنها ثم قالت:

"أحسنتِ, قاتلت بقوة!"

بادلتها الأخرى العناق لتقول:

"شكرًا لكم! لن أنسى فضلكم!"

ابتعدت يارا عنها لتقول:

"هذا واجبنا اتجاه الشعب, والآن ارتاحي, صار بامكانك النوم دون قلق!"

أومأت لها ليحتضنها الوالد بيننا خرجت يارا بصحبة جونغ كوك, فالتقيا بتايهيونغ ليسأله جونغ كوك:

"ألم تكن أنت من طلبت حضورنا للغرفة؟ ما الذي تفعله هنا؟"

ابتسم الآخر ببلاهة ليقول:

"عرفت أنك ستحل الموضوع لذا خرجت لارتشاف بعض الماء, فتهت هنا, لكن إحداهن أرشدتني للطريق فكنا قادمًا إليكما!"

قهقه جونغ كوك ليقول:

"إذًا لنعد الآن, ايها الطفل الضائع!"

عبس تايهيونغ ليقول ليارا:

"يارا~ أخبريه بألا ينعتني بالطفل!"

ابتسمت الأخر لطريقة مديثه ثم قالت:

"محقق جيون, لا تنعت الطفل بالطفل!"

خرجت عينا المسكين من جحرهما لينفجر جونغ كوك ضاحكًا مع زوجته, فضحك معهما تايهيونغ سريعًا ليخرج ثلاثتهم من هناك نهائيًا.

أوصل جونغ كوك تايهيونغ لمنزله ليتجه لمنزله هو الآخر بصحبه زوجته, وما ان دخلا, حتى استقبلهما جسد جونغ هيون الصغير بينما يقول:

"لما تأخرتما هكذا؟!"

انحنى جونغ كوك ليحمله بين يده ثم قال:

"نعتذر, ماذا سنفعل لنكفر عن خطئنا؟!"

ابتسم الأصغر ليقول:

"سنذهب لتناول البيتزااا~"

ضرب جونغ كوك كفه بكف الصغير لتقاطعهم يارا:

"احم احم, أيها الطفلين المشاكسين..."

ابتدأت جملتها بهدوء وابتسامة لتنهيها بصراخ شرس:

"لا للبيتزااااااا!"

هرب الاثنان مباشرة من أمامها لتصعد لغرفتها لينما تقهقه عليهما, اغتسلت ثم بدلت ثيابها لأكثر أريحية.

نزلت مجددًا للصالة, فوجدت الاثنين جالسين يكتّفلن يديدهما بينما بنظران ناحيتها بعبوس ليقول جونغ هيون:

"ها هي المرأة الشريرة التي لا تريدنا أن نشتري البيتزا!"

نظر كل من السيد والسيدة جيون اتجاه يارا المصدومة لتقول:

"من تنعت بالشريرة يا شقي؟"

ابتسم الاثنان ببراءة ليقولا في آن واحد:

"لا أحد!"

ضيقت عيناها لتقول:

"لا للبيتزا!"

تنهد الاثنان بثقل ليقول جونغ هيون:

"مرة واحدة لن تضر!"

أومأ حونغ كوك ليقول السيد جيون:

"ابنتي! دعيهما يفعلان ما يشاءان, وإن لم ينفذا أوامرك بعدها لمدة ثلاثة أيام, فسأعاقبهما بنفسي!"

خدجت عينا الاثنين من مكانهما لتقهقه يارا على أشكالهما ثم قالت:

"إن كان الأمر كذلك, فأنا موافقة!"

ودون سابق انذار, ركض الاثنين للخارج هاربين, لينفجر الثلاثة الاخرين ضاحكين عليهما.
______________________________________
البارت بناءًا على طلب @r_jk_m اتمنى يكون عجبك❤

Continuer la Lecture

Vous Aimerez Aussi

567K 26K 36
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
89.3K 5K 15
عِندمَا يَكُون ألحُب مَوجُودًا لَكِن لَيسَ مَحسُوسًا ... عِندَما تُقَرر ألمُغامَرة وَلكِن تَقع بِوَرطة ... عِندَما تُدرِك ألخطِيئة ..لَكِن بَعدَ فَوا...
382K 31.3K 13
في عالمٍ يملأهُ الزيف غيمةً صحراويةً حُبلى تلدُ رويدًا رويدًا و على قلقٍ تحتَ قمرٍ دمويْ ، ذئبا بشريًا ضخم قيلَ أنهُ سَيُحيى ملعونًا يفترسُ كلُ منْ ح...
62.5K 4.3K 22
{ آنيـا ، سـتتزوجين إبن جيون ، فتى الشوارع حبـيب ألڤينيـا ~ } جيون جونغكوك بارك آنيا ممنوع أخذ الرواية أو الافكار بأي شكل كان !