°||أَنَا بِخَيْر_||_ I'm Fine...

By sayn_ysr

690 129 138

...||عندما تضيق بك الدنيا ماذا تفعل؟|| ● هل تستسلم للبؤس والحزن ● هل تظهر لك الحياة سوداء قاحلة ● هل تسيطر... More

مقدمة
(1)
(2)
(4)
(5)
(6)

(3)

53 16 6
By sayn_ysr

......
إستيقظ على صوت هاتفه يرن، أجاب بدون معرفة المتصل
_ السلام عليكم..
_ و عليكم السلام.. كيف حالك..؟
_ بخير.. معذرة من أنت !؟
_ خالد يا عبقري..
_ ههه أجل أسف لم أقرأ من المتصل لقد إستيقظت للتو
_ أو بالأحرى أنا من أيقظتك...
_ صحيح ههه
_ إذن ماذا كنت تفعل أمس ؟!
_ كنت أذاكر ، أسبوعان تبقيا من يوم الإمتحان ، هل ذاكرت أمس ؟؟!
_ ليس الآن يا صديقي.. أمس كنت أجرب لعبة الكرة الجديدة إنها رائعة عليك تجربتها
_ هذا هو خالد، هو و الدراسة لا يلتقيان
_ ههه إنه أنا .... لم لا نلتقي في المقهى مساء
_ أرجوك أريد أن أزيل عني مراجعة الرياضيات
_ هيايا صديقي كم أنت ممل .. هل ستضرك إستراحة صغيرة
_ حسنا حسنا سأتي ...
_ إذن أراك قريبا .. إلى اللقاء

أقفل الخط و قام للإغتسال و التوضؤ، إرتدى ملابسه و ذهب إلى المطبخ ليتناول الفطور
_ أبي ذهب إلى عمله صحيح؟؟!
_ أجل باكرا ...
تنهد و جلس ليتناول الفطور، عند إنتهاءه إتجه نحو الأريكة المجاورة للتلفاز، فجأة سمع صوت إرتطام ما
_ ما هذا.. من هنالك !!؟؟
_ لا.. لا شيء بني يبدو أن أحد صناديقي قد وقع ... لا بأس أكمل مشاهدة التلفاز
و هرولة نحو الغرفة
تفاجئت بوجود زوجها تحت السرير لا فوقه و بصعوبة شديدة أعادته إلى مكانه لكن قال جملة جرحتها و مزقتها إربا إربا
_ لا تتركي يدي مريم... و غط في نوم عميق
فاطمة محتارة من أمرها تريد أن تصفعه أن توقظه ليشرح لها من مريم ، من أحمد ، ما الذي سيفعله، إكتدست الأفكار في رأسها فإنهارت على الأرض تبكي
_ صبرا يا ربي
بعد إخراج كل مالديها في قلبها على شكل دموع إستجمعت قوتها و نزلت إلى إبنها لكي لا تثير الشبهة
_ أمي سأخرج قليلا ..
_ حسنا.. لكن لا تتأخر عن العشاء .. قالتها وهي نازلة الدرج

ذهب إلى المقهى التي يرتادها نادرا مع أصدقاءه
_ السلام عليكم
_ أهلا صديقي كيف حالك؟! .... رد خالد مصافحا ياسين
_ مرحبا أخي ... قال عمر مصافحا يده
_ بخير و أنتم
_ أيضا الحمد الله
_ مهلا أنا أشعر بالجوع لما لا نطلب شيء نأكله
_ ههه حسنا يا سيد خالد لك ما طلبت
_ مرحى ههه لكن على حسابك ..
_ماذا لم نتفق على هذا!!
_ لا تتعاركا أطلبا ما شئتما أنا سوف أدفع
_ يالك من كريم عمر

في المنزل
ذهبت فاطمة إلى غرفتها لتطمئن على زوجها فوجدته مستيقظا ينوي الذهاب مجددا
_ إلى أين أنت ذاهب
_ و ماشأنك بي و متى كنت تسألينني هل أخرج أم لا
_ أسأل لأنني زوجتك و دور الزوجة أن تسأل زوجها أين سيذهب
_ يا فرحتي هل هناك ما تضيفين؟؟
_ من مريم؟؟
فجأة تغيرت ملامحه إلى صدمة كأنه تذكر شيئا ما
_ إبتعدي عني ..
و دفعها فلم تتمالك نفسها و أمسكت يده و هي تبكي
_ لم كل يوم تأتي متأخرا بتلك الحالة و لم لا تذهب إلى عملك و من أحمد ومريم اللذان تهتهت بهم .. هيا قل لي أنا لم أعد أحتمل ....

صفعها بقوة حتى إرتسمت يده على وجهها، وغادر صافعا الباب و راءه، و إرتمت على السرير باكية

دردش الأصدقاء حول مواضيع مختلفة و أحس ياسين براحة كبيرة بوجود أقرب الناس إليه
خرجوا ليسيروا قليلا في الشارع، حين كانوا يضحكون لاحظوا ضجيجا و صراخا في محل المشروبات ، دخلوا إليه و ذهل ياسين مما رآه
_ أجل .. ربحتكم للمرة الألف ...

دهش عندما رأى والده هنالك و أيضا بحالة قميصه النصف مفتوح و شعره المبعتر، يترنح من هنا و هناك من منضره تستنتج أنه قد أكثر في الشرب

_ ما الذي يفعله هناك؟؟!## .... قال ياسين غاضبا
_ مهلا يا صديقي لا تتسرع حتى نتأكد...
_ هل تمزح معي أنظر إنه هو بلا شك
و جاء عنده محمد و يكاد أن يسقط على الأرض
_ ما الذي تفعله هنا هنا بحق الجحيم؟!!؟###
_ أه ... ولدي .. تعال قربي و إشرب لك كأسا ..
قدم له الكأس فرماه ياسين حتى تكسر
_ ما هذا هل أنت أب تعطي لإبنك هذه الأشياء.. وهذه حالة الأباء
_ و ما الذي فيها ...

غادر المحل يشيض غضبا... دخل المنزل و إتجه نحو غرفته صافعا الباب و راءه ، إستغربت فاطمة من تصرفه، و من ثم جاء محمد

_ أيها الغبي.... لما تركت الحفلة....
_ يا إلهي... لا ما الذي فعلته.. لماذا لماذا!؟؟
_ ما بك يا مرأة؟؟
_ طوال الشهر و أنا أخبئ هذا الموضوع على إبنك و فجأة جئت و دمرت كل شيء.. ما الذي تريد الوصول إليه.. تكلم ##!!!
_ أريد أن أنام ...
_ ما الذي سأفعله الآن أنا متأكدة أنه سيكون غاضبا جدا ، لقد تعبت منك و من أفعالك ....!!
_ حسنا.. سأطلقك إذا تعبتي مني و من أفعالي..
_ ماذا ؟؟!##
_ أريد أن أنام هيا إبتعدي من أمامي

طوال الأسبوعان و ياسين يتجاهل والده ، عندما يتذكر منظره في تلك الليل يزيد غضبه و بؤسه، معظم الوقت يقضيه في المذاكرة أما الإستراحة فيقضيها مع أصدقاءه، محمد غائب طوال اليوم ،و يرجع في الليل بنفس الحالة و فاطمة تقضي يومها بين البحت عنه و بين البكاء أو الشرود أمام النافدة مع إحتساء القهوة ...

إنه يوم الإمتحان النهائي، إستيقظ، و إستحم و توضئ و صلى و دعا ربه أن يعينه،نزل لكي يتناول فطوره، وجد أمه قد أعدت الفطور
_ تفضل.. لقد أعددت لك وجبة الفطور المفضلة لديك البيض مع اللحم المقدد و عصير الليمون الطازج...
_ حسنا
و شرع في الأكل
_ إذا كنت تريد أن تسأل عن والدك إنه نائم
_ ومن قال لكي أريد أن أسأل عنه .. و بالطبع نائم بسبب الفوضى الذي أدرمها أمس...
_ إنه والدك مهما يفعل...
_ لم يكن يحسسني بأنه أبي دائما شديد معي منذ صغري ، الأطفال يلعبون و أنا أتدرب تداريب لا أعلم ما حاجة لها لحد الأن و أيضا شربه للكحول المتكرر..و تقولي لي بأنه أبي؟؟!!#
قام دون أن يدع لها الفرصة في الرد

مرت أيام الإمتحان صعبة قليلا
_ أه .. و أخيرا إنتهينا .. أستطيع أن أتنفس قليلا
_ حقا خالد هل هذا صعب جدا
_ نعم يا صديقي لم أذاكر بجدية هكذا في حياتي
_ بفضلك بالطبع ياسين ... قال عمر 
_ لا يا عمر بل هو من تلقاء نفسه أما أنا فنصحته فقط
_ و الأن سنسافر يا ترى
_ حقا ما تقول ... رددا معا
_ أسف يا صديقي لكن أريد أن أستريح
_ حتى تعلم هل نجحت أم لا
_ تم سأعزمكما على حفلتي
_ لن تتغير أبدا
_ هذا أنا
ضحك الأصدقاء ناسين مايحدث في هذه الدنيا

عاد إلى منزله مطالبا ببعض الراحة فوجد أمه و أباه يتشاجران، لقد إعتاد على هذا الأمر ففي الأونة الأخيرة أصبحا شديدا العصبية و التوتر
هرب إلى غرفته و أقفل الباب ووضع الوسادة على أدنيه لكي لا يسمع صراخ والديه
في الغرفة المجاورة...
_ من هي مريم التي تتمتم بها لقد إكتفيت منك؟؟##
_ ليس لكي شئن بها ##
_ أه بالطبع هي عشيقتك..
كاد أن يصفعها لولا أوقفتها بيدها
_ لم أعد أخاف منك بعد الآن ستخبرني بكل شيء، من تلك المرأة و من أحمد و لماذا طردت من عملك...
أمسك يدها من الجهة الأخرى و قال بعصبية: _ أصمتي لقد إكتفيت من صراخك و لومك لا شأن لكي بي و أبدا لن أقول لكي من هم .. هل فهمتي..
وهب مغادرا و أردف
_ لقد كنت مخطئا حين ظننتك مثلها و تزوجتك...

مر الأسبوع على ياسين كئيب متوتر بفعل نتيجة المرتقبة و بكاء أمه طوال اليوم و ذكرها لجملته الأخيرة قبل أن يختفي
جلس أمام والدته مشفقا على حالها
_ ما الذي يجري يا أمي.. أرجوك قولي لي ..
لا ترد بل تنظر نحو الفراغ
_ لن تتكلمي ... حسنا
حين أراد المغادرة تكلمت و هي تنظر إلى الفراغ

************************************ نهاية البارت

●كيف كان هل اعجبكم ؟
●هل ابكاكم؟
 ● هل اتر بكم؟

Continue Reading

You'll Also Like

217K 4.8K 68
عندما لم استطع ان اكتبهم ابطالًا اصبحو اعـداء ربما كان من الأفضل ان اتوقف عن الكِتابة عند الجزء الذي كانو فيه سُعـداء .. الكاتبه| رَهاوج • تمّت بتا...
690K 32.7K 26
🔹أنا لها شمس🔹 دوائر مُفرغة،بتُ أشعرُ أني تائهة داخل دوائر مُغلقة الإحْكَام حيثُ لا مَفَرّ ولا إِدْبَار،كلما سعيتُ وحاولت البُزُغُ منها والنأيُ بحال...
230K 10.3K 40
_هلي أحن أليكم ثم أتذكر أنكم ظلمتوني فأصمت وجعآ _ماكنت أحسب هلي يرجون لي ألمآ لاكن رموني بسهمآ هد أركاني *********** _هل انته عوضي عن كل أحساس وحش حس...
208K 10.8K 42
دخلت للغرفه مسحت على وجهي تقربت منها كنبصت گدامها, اردفت :- هم زين گعدت الاميره شلون حاسه روحج؟ .رفعت عيوني من حظني نضرتلو بكل كره تهجمت علينو مسك...