bloody love /حب دموي

By RoRo521

920K 31.8K 4.7K

في احد الملاجئ المظلمه سواء كانت شكلآ ام روح من يسكن فيها ....رمي طفل في العاشرة من عمره بين زوايا الملجئ الم... More

(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
(6)
(7)
(8)
(9)
(10)
(11)
(12)
(13)
(14)
(15)
(16)
(17)
(18)
(19)
(21)
النهايه

(20)

28.7K 1.1K 127
By RoRo521

صوتوا 🌟🌟صوتوا 🌟🌟
تفاعل جميل من اجلي احبائي 😻😻
تابعوا حسابي فضلا وليس امرا ❤

🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟

امسك بها جاك من كتفيها مبتسما ابتسامه مختله قائلا:-هذا رائع سنكون عائله جميله انا وانت وطفلنا ثم عانقها بقوة وهي متصنمه من شدة الصدمه كانت تعلم انه مجرم لكنها لم تكن لديها ادنئ فكرة انه مجنون مختل ومريض نفسيا كيف ستتعامل معه ماذا ستفعل ؟هل سيجدني دارك كانت تدعوا كي يجدها لانها لا تعلم كم ستصمد امام جاك قبل ان تقفد عقلها هي الاخرئ..

مع مرور اسبوع اخر  علئ غيابها كان دارك في اوج خوفه انه جاك كان متأكدآ فقط يتسائل لما لا استطيع ايجاده لماذا ؟
كانت غاضبه وحزينه وقام بضربها يذكر كيف صفعها وخرجت وعيناها السماويه الجميله غارقه بالدموع هذة المرة لن يتردد في قتل جاك سيقطعه اربا اربا ويرميه لكلاب الطريق ...دمه يغلي قد يؤذيها وقد يلمسها جن جنونه لهذة الفكرة كانت صور لفيوليت تصرخ بأسمه بياس وجاك يقوم بأغتصابها....ركل الطاوله التي امامه صارخا بغضب يأكل داخله ....دخل ماكس فور ان سمع صوت حطام الطاوله  ....نظر له دارك نظرة سوداويه وامسكه من تلابيب قميصه :-سأقتلك ان لم تجدها ماكس اقسم انني سأفعل لا تتصرف كالمخنث وجدها سأقتلكم جميعا جد ذلك اللعين والا سأحرق كل شيء....
اومئ له ماكس شاعرا داخله بالاسئ علئ صديقه

.....

فتحت عيناها بتعب وهي ممدة علئ السرير تشعر بألم شديد في اسفل بطنها انها لا تأكل شيء يذكر منذ احتجازها هنا نهضت بوهن تحاول الذهاب الئ الحمام المرفق للغرفه داهمها دوار حاد وظلام يكتسح نظرها انحنت الئ الامام تمسك بطرف السرير وملامح وجهها منقبضه بألم ...تشعر بساقيها عبارة عن هلام سينهاران بأي لحظه .....داهمتها ذكرئ واضحه ....ووواضحه جدا لها لمشهد المشوش الذي تراه دائما عن وجودها في سيارة
رأت نفسها بوضوح بحضن والدتها التي تبنتها تصرخ باكيه بأسم ...دارك .....لما  دارك تسالت والذكرئ تتوضح اكثر في دماغها كانت تضرب والدتها بيديها الصغيريتن صارخه انها تريد دارك وذلك المراهق انه ....انه وياللهول واضح الملامح وكأنه يشبه ....يشبه دارك مالذي يحدث ياللهي مالذي اراه هل جننت هل بدأ عقلي بتأليف ذكريات غير موجودة بسبب فزعي الحالي اشتدد الدوار بها ومع اول خطوة حاولت مشيها ترنح جسدها في الهواء مرتطما بالارض وغرقت في ظلام دامس....
كان الحارس الذي يقبع امام باب الغرفه التي تتواجد بها فيوليت قد سمع صوت ارتطام يشبه ارتطام الجسد في الارض نهض متوترا لا يعلم ان كان من المناسب فتح الباب ام لا ..الا انه قرر فتحه

فتح الباب بحذر ثم دخل بهدوء تبدو الغرفه فارغه نادئ بصوت رزن:-انسه فينيسا هل انت في الحمام ....
تقدم الئ داخل الغرفه اكثر وهو يشعر بالهدوء من جهه باب الحمام ...وقع نظرة علئ يد ملقيه علئ الارض من الجهه الثانيه للسرير ...توجه نحوه واستدار فوجد فيوليت مغمئ عليها انحنئ،نحوها يحرك يديه امام وجهها كي تحصل علئ الهواء:-يا انسه هل تسمعيني يا انسه
.. .تفحص نبضها ...ثم نهض مسرعا الئ الاسفل نحو جاك المنشغل في اجتماع سري للغايه ....

طرق الباب بالحاح ثم دخل وجه له جاك نظرة غاضبه:-ان لم يكن الامر مهما اعتبر نفسك في عداد الموتئ ...توجه الحارس نحوه وانحنئ هامسا بأذنه :-الانسه ليست بخير وجدتها مغمها عليها علئ ارضيه الغرفه ....
نهض جاك مسرعا ناظر لصوفيا قائلا:-اذهبي الان واخبري دارك انك اجهضت واختفي لفترة عن الانظار ثم اسرع نحو الاعلئ

عقدت صوفيا حاجبيها الرفيعين شاعرة بفضول عارم خرجت من المكتب ونظرت نحو السلالم كان من المفترض ان تبعد نظرها عن السلم وتتوجه الئ الجهه الاخرئ حيث باب الخروج الا ان ساقها قادتها نحو الصعود

اعلئ السلم كان هناك ممرين علئ الجانبين دخلت الممر الايمن حيث رات بابآ مفتوح واختلست النظر منه

دهشت عندما رأت جاك يحمل فيوليت عن الارض .اذن ان يخفيها هنا .....جز جاك اسنانه موجها كلامه للحارس وهو يضعها علئ السرير :-استدع الطبيب انها حامل بطفلي يا مجنون الم انبه عليكم جمعيا بمكوث الطبيب هنا في حال حدوث شيء

وضعت صوفيا يدها علئ فمها من شدة الصدمه وتراجعت الئ الخلف بخطوات سريعه  وقلب يطرق بعنف وخرجت من المنزل :-انها حامل ...حامل وبالتأكيد دارك هو والد الطفل ..تعلم ان جاك مختل مهووس بها وقد يقنع نفسه انه طفله ولكنها تعلم جيدا ان فيوليت هي العذراء البريئه التي تسلم نفسها لرجل واحد ولم يكن هذا الرجل غير دارك ....

كانت الايام تمر كجحيم مطلق علئ فيوليت كانت تأكل فقط ما يكفي كي تبقئ علئ قيد الحياة ...حالتها النفسيه تدهورت في لحظات تنفجر بالبكاء والصراخ ولحظات اخرئ تكون جامدة بنظرات فارغه وفي بعض الاحيان ترئ مشاهد واضحه من طفولتها في الميتم ترئ مراهقين يحملان اسم دارك وماكس معها كما هما يشبهان دارك وماكس الكبيران اللذان تعرفهما لكنها تظن انها اوهام يختلقها عقلها بسبب الوضع الذي تمر به كانت تحاول التمسك برشدها من اجل الطفل الذي ينمو داخلها تتسأل ان كان دارك يبحث عنها بالتأكيد انه يفعل هي واثقه من ذلك خائفه هلعه تريد العودة لأمان احضانه تريد ان تغفو بسلام بين يديه تشتاق له كثيرا رغم اخر لقاء كان بينهما الا انه تريد ان يأتي كي ينقذها كي تخبره بطفلهما ويكون هو سعيدا لخبر حملها وتعبر له عن مدئ حبها الكبير له ستصرخ له انها تحبه ...حتئ وان كان لا يعترف بالحب هي واثقه ان شعور دارك نحوها هو التملك والانجذاب والرغبه وهذا يكيفيها هي مستعدة تقبل هذا القدر القليل من المشاعر  علئ ان تكون معه كانت ذكرئ الاشهر الاخيرة تعاد مرارا وتكرارا في دماغها كم كانت ايام سعيدة وجميله قضيا وقتهما معا كحبيبن طبيعين

مضئ علئ وجودها هنا عدة اشهر قد بدأت بطنها بالبروز وتشعر بطفلها يتحرك في بعض الاحيان .. لم يؤذها جاك جسديا سوئ مرتين قام بصفعها مرة عندما كانت ترفض الاكل والمرة الثانيه عندما انفجرت تشتمته بهستيريه مما جعل غضبه يثور ولكمها بقوة مما سبب لها كدمه دامت لأكثر من اسبوع .....كان الامر الوحيد الذي تشكر السماء لأجله هو صمود طفلها في احشائها .....

كانت ايلينا تتمشئ علئ رصيف احدئ الشوارع بشرود كانت محطمه يائسه وحزينه كل شيء خاطئ في حياتها وزاد من كأبتها اختفاء فيوليت ...تصلي كل يوم من اجل عودتها سالمه قاطع تفكيرها صوت اعادها الئ واقعها المرير

الحارس:-انستي لقد مشيتي كثيرا ارجوك دعينا نذهب الئ السيارة سيغضب السيد هارولد ان علم انك تتمشين هكذا ...ان ذلك خطر عليك ....استدارت نحو الحارسين اللذان يمشيان خلفها وصرخت غاضبه:-اذهبا الئ الجحيم اغربا عن وجهي لا اريد رؤيه اي جرذ منكما يمشي خلفي لاااااا اريد الا تفهمان .....ثم نزلت الئ الشارع تمشي بغضب وهي تشتم من تحت انفاسها ولم تنتبه الئ السيارة التي تطلق الزمور الا في وقت متأخر ...
ارتطم جسدها في السيارة ثم وقعت ارضا مغما عليها

ركض ماكس بين اروقه المشفئ كي يعثر علئ غرفه ايلينا رأئ في نهايه الممر الحارسين يقفان عند باب الذي لا بد ان يكون باب غرفتها توجه نحوها والشرر يتطاير من عيناه امسك بياقه احدهما وطرحه ارضا يلكم وجهه دون اي مقاومه من الاخير...ايها الوغد يا ابن العاهرة لما وضعتكم لحمايتها اخبرني اين كنتم عندما صدمتها السيارة

نهض عنه بعد دقائق ونظر للثاني بنظره دمويه قاتله كان علئ وشك الانقضاض عليه الا ان ايلينا فتحت الباب ونادته بضعف:-مااكس توقف ... تجمدت يده في الهواء وادار رأسه نحوها كانت تستند الئ الباب ترتدي رداء المشفئ وجهها شاحب جدا وكدمه كبيرة لونها بين الاحمر والازرق علئ جانب جبهتها ويدها مصابه وملفوفه بشاش

نفض الرجل من يده وتوجه اليها وعانقها بقوة ...بادلته العناق بيد واحدة حاوطت بها رقبته وقد بدأت بالبكاء

ماكس وهو يربت علئ شعرها وظهرها:-لقد مضئ،لا تبكي لا تخافي انا هنا حبيبتي ...

ايلينا ببكاء:-لقد اشتقت لك كثيرا.....

اغمض ماكس عيناه متنهدا:-ليس كجحيم شوقي ياللهي ايلينا كدت اجن بدونك ....حملها برفق واعادها الئ السرير اخبره الطبيب انها بخير لكنهم سيبقونها حتئ الصباح كي يتأكدوا من سلامتها

جاء هارولد كي يراها وكان يبدو قلقا جدا واقنعه ماكس بالعودة الئ المنزل كي يستطيع البقاء معها

استلقئ،بجانبها الئ السرير ويضمها اليه ..كانت تتشبث به كقطه مبلوله
ايلينا بصوت مخنوق:-اقسم انني لم اكن اريد فعل ما فعلته
ماكس وهو يضمها اليه اكثر :-هشش انسي الامر سنبدأ صفحه جديدة ولكن عديني بشيء ايلينا ....
رفعت رأسها عن صدره تنظر له :-ماذا ؟
ماكس:-اولا لن يكون بيننا شيء مخبأه وثانيا سنواجه هارولد معا ونخبره اننا نحب بعضنا ولن تتراجعي مثل كل مرة
ارتجفت بين يداه وسرت قشعريرة خوف خلال عمودها الفقري واومئت براسها بخفه هامسه بصوت بالكاد يسمع:-اعدك
اقترب منها وقبل شفتيها بقوة وشوق وحاولت هي مجاراته في قبلته وهي تضع يدها علئ فكه ...همس بعد ان فصلا القبله:-اللعنه كم اشتقت لمضاجعتك عندما تخرجين من هنا سأضاجعك حتئ تتوسلين باكيه ...

قهقت بخفه قائله:-وانا اشتقت كي تجعلني اصرخ ...

عانقها طوال الليل وكأنها ستهرب منه هذة المرة لن يسمح لشيء يبعدها عنه ...كان فراقها قاتل له ولن يتخلئ عنها مهما حدث

متعبه تشعر بالضعف والوهن تشعر بألالام في بطنها سئمت الحياة ويأست من امكانيه خروجها من هنا حالتها النفسيه كانت سيئه لدرجه انها تنهار حتئ يغمئ عليها ..لقد حطم جاك كل رباطه جأش تمتلكها فقدت عقلها تبكي طوال الليل وهي ترجو دارك بقلبها كي يجدها .....

ثملا حد اللعنه قميصه مفتوح بالكامل شعرة مبعثر بجانبه عدة زجاجات كحول وكومه من السجائر المحترقه وبقع دماء منتشرة علئ الارض لاحد الرجال الذي اخبره انهم لم يتوصلو لشيء في البحث عنها... بحث عنها في كل مكان منذ خمسه اشهر ....

نهض بخطوات بطئيه تنذر بالشر متوجها الئ الطابق الذي يقع تحت الارض وقف امام الباب وسحب نفسا طويلا من السيجارة ثم رماها ارضا وهو ينفث الدخان من انفه فتح الباب بهدوء واغلقه بقوة مصدرا صوتا عاليا مما جعل صوفيا تنتفض من مكانها وتنظر له بهلع ....

صوفيا برعب وهي تمسح الدماء عن جانب وجهها:-د..دارك ارجوك كف عن تعذيبي الا يكفيك قتلك لوالدي ارجوك انا لا اعلم بمكانها ....
ابتسم دارك ابتسامه مخيفه  ومال رأسه الئ،جانب مضيقا عيناه عليها:- اذن لا فائدة من احتجازك واخرج سلاحه من خصره اقترب منها وهي تعود الئ الخلف تهز رأسها بهستيريه:-لا لا لا ارجوك لا تقتلني لا تفعل... امسك فكها بقوة حتئ كاد يهشمه ووضع فهوة المسدس علئ جانب جبينها مقربا وجهه منها هامسا بهدوء مخيف:-اذن تحدثي سأعد حتئ الثلاثه ان لم تنطقي سأجعل رأسك هذة مقرا لرصاص...واحد ..اثنان...

صوفيا ببكاء:-ساخبرك ..سأخبرك ....انها عند جاك في ذلك الكوخ  كوخ فرانسيس....الذي يقع عند الغابه في ....دوئ صوت رصاصه استقرت في رأسها قبل ان تكمل كلامها ودفع جسدها ببرود ارضا ماسحا دماؤها التي لطخت وجهه ثم نهض بسرعه خارجا .......

نظرت ايلينا لماكس بشقاوة وهي تحيط رقبته هامسه بأغراء:-اذن ماذا سنفعل الان ؟
ماكس بانفاس ثقيله:-اوووه صغيرتي سنفعل اكثر الاشياء القذرة ومرر يده علئ فخذها العاري وهي تقبع تحته عاريه ....
لقد جاءت كي تراه وفور ان فتح الباب لها سحبها الئ الاعلئ الئ الغرفه وخلع ثيابها عنها وهاهو الان يداعبها
تلوت ايلينا تحته بأثارة وهي تغرس اظافرها في ظهره قائله بتوسل:-كف عن تعذيبي ...
ابتسم ماكس بأثارة:-شعورك الان هو ما شعرت به طوال السنه الماضيه وانا اراك ولا استطيع لمسك ...
رفعت رأسها بسرعه وتشبثت بفمه تقبله بشغف وما كان يستطيع مقاومه كتله النار التي تقبله بشراهه الان امسك خصرها العاري بقوة جعلتها تتاوه بألم وقبلها بعنف شارحا لها بذلك،شوقه الكبير لها
فصل القبله وهما يلهثان فهمست امام شفتيه :-المسني ماكس ارجوك ....
ماكس وقد اثقلت الرغبه انفاسه:-لك هذا ....مارسا الحب لساعات دون توقف حتئ توسلته هي ان يتركها لشدة تعبها كان يعوض عن شوقه ورغبته ...
كان يقبل جسدها عندما رن الهاتف ..توتر جسد ايلينا وحاولت ابعاده عن رقبتها :-ماكس حبيبي الهاتف ...
اعاد وجهه الئ رقبتها قائلا بتخدر:-لا يهم ...
ايلينا :-ارجوك ...
اطلق ماكس صوتا معترضا وهو يبتعد عنها ثم تناول الهاتف واجاب:-دارك ...
دارك بعصبيه:-كف عن مضاجعه الفتاة وتعال فورا لاجلب امرأتي ...
نهض ماكس وقد تملكه الاهتمام:-هل وجدتها هل نطقت صوفيا ؟

دارك:-اجل الوغد انه في كوخ فرانسيس لا اعلم كيف لم يخطر لنا ان تكون هناك لطالما كان فرانسيس عدو قذر

نهض ماكس بسرعه وهو يشرع بأرتداء ثيابه :-سأحضر الرجال ....

ايلينا وهي تنهض تشد الغطاء حولها:-اخبرني انكم وجدتم ڤي
امسك وجهها بين يديه وقبلها بقوة كادت تقطع انفاسها :-وجدناها لكن يجب ان اذهب كي نجلبها نامي جيدا ولا تخرجي من هنا سنكمل عندما اعود عانقته بسعادة ثم خرج بسرعه .....

تحركت ڤي بصعوبه وهي مستلقيه علئ جنبها تلمست بطنها المنتفخ بأرهاق تشعر بالتعب :-اعلم انك متعب يا طفلي الحبيب ولكن اصمد لأجلي انا ....بالكاد تأكل شيئا يبقيها علئ قيد الحياة اصبحت هزيله جدا ماعدا بطنها البارز ولكن نظرة واحدة اليها ويعلم المرء انها تعاني المرض الشديد لشدة نحافتها

يضغط قبضته بقوة قلبه يخفق بشوق وقلق هل هي بخير ...كان في طريقه الئ الكوخ مع ماكس والعشرات من رجاله المحملين بالسلاح  كان لا يبعد الا القليل فهو عند اطراف المدينه يقع في وسط الغابه ان جاك ذكي فقد كان قريبا جدا في مكان لا يخطر علئ بال اي شخص ......

فتح باب الغرفه كالعادة في الوقت المحدد كان الحارس يحمل صينيه طعام اليها كل يوم بنفس الوقت نظرت الئ الباب المفتوح بجفنين شبه مغلقين ...
نادته بخفوت :-انت.. هل لك بمساعدتي علئ النهوض ..
نظر لها بريبه وتردد فقالت بتوسل:-ارجوك انا متعبه لا استطيع الجلوس بمفردي اشعر بالدوار ....
اقترب منها وامسك باحدئ يديها كي يساعدها علئ النهوض ....نظرت الئ التمثال الموجود علئ المنضدة بجانب السرير كانت تمثال علئ شكل راقصه باليه ...كانت لحظه خاطفه عندما حملت التمثال وضربت الرجل علئ راسه عدة ضربات متتاليه فسقط ارضا مغشيا عليه

كانت تلهث بخوف والتمثال ملطخ بالدماء بيدها نظرت نحو الباب ثم الئ الرجل رمت التمثال علئ السرير وخرجت من الغرفه حافيه القدميين تمشي بحذر في الممر ...كان الممر خاليا انه وقت العشاء لابد انهم يتناولون الطعام  ..قلبها يطرق بعنف وهي تهبط السلالم ثم التفت الئ الخلف بمحاوله يائسه لايجاد الباب الخلفي
ونجحت بالفعل ولكن المصيبه كانت انها وجدت نفسها امام غابه كبيرة .....حاوطت بطنها وهي ترتجف :-لا تقلق صغيري اما ان نموت معا واما نعيش معا ودخلت الئ الغابه تمشي بخطوات سريعه دون ان تعرف واجهتها .....لقد بدأت للتخطيط بالهروب منذ اسابيع بعد ان يأست من ايجاد دارك لها كانت تنتبه لمواعيد الطعام ومواعيد دخول جاك عليها والاوقات التي لا يدخل معناه انه خارج المنزل لذلك يتهاون الحرس في عملهم ويترك البعض اماكنهم ويجلسون معا في مكان واحد

مشيت بسرعه وهي تتوغل في الغابه تجد صعوبه  بسبب الارض الوعرة والظلام كان مخيفا .شعرت بالدماء تسيل من قدميها الحافيتين تلهث بتعب وهي تحيط بطنها بحمايه ....تعثرت بحجر كاد يوقعها ارضا الا انها تشبثت بشجرة جلست ارضا تشعر بألم مبرح بسبب الجروح التي ملأت قدميها  امسكت بطنها تشعر بمغص حاد ...وبدأ الدوار يداهمها حاولت النهوض لكنها لم تستطع نفضت راسها اكثر من مرة كي تكون واعيه الا ان جسدها تدريجيا هبط نحو الارض حتئ اغمي عليها ........

دخل جاك يصفر اغنيه غير مفهومه ثم صعد الئ الاعلئ متوجها نحو الغرفه التي تتواجد بها فيوليت استغرب عندما رأئ الباب مفتوح وهرع نحوه صرخ بغضب وهو يرئ الحارس مغما عليه ورأسه ينزف حركه كي يستيقظ:-ايها الوغد اين ذهبت تكلم انهض سأقتلك وخرج من الغرفه صارخا بجميع رجاله كي يأتوا ....

حاوط رجال دارك المنزل خفيه دون اصدار صوت وقامو بأخفاء السيارات بمكان قريب...اشار لرجاله بالدخول دون اصدار صوت ووضعوا جميعا كاتم الصوت علئ اسلحتهم ثم بدوا المداهمه بحذر وبدأو بقتل جميع رجال جاك باحتراف دون جلبه او صوت

ماكس وهو يتفحص سلاحه :-جاك لك ...
فابتسم دارك بأبتسامه جانبيه مرعبه ....

هبط جاك السلالم وهو يصرخ كي ياتي رجاله اليه لكن دون جدوئ لم يأتي احد عقد حاجبيه باستغراب ...ففتح باب الردهه بعنف ودخل منه مايقارب عشرة رجال باسلحه ثقيله يوجهونها نحوه ....رفع يديه مباشرة فدخل ماكس يحرك راسه بأستهزاء:-كيف حالك ايها الجرو...

اشار ماكس لبغض الرجال كي يفتشو المنزل وامسك اثنان بجاك وجعلوه يركع ارضا ...دخل دارك بسرعه وضرب جاك بقدمه علئ صدره اوقعه الئ الخلف جلس فوقه يضع السلاح براسه ناطقا من بين اسنانه :-اين هي

جاك بخبث رغم خوفه الشديد فهو يعلم ان دارك سيقتله لا محال:-لقد هربت منذ قليل ..اتعلم خذها لقد سئمت منها ومن جسدها بدات تبعث الملل في نفسي..صرخ دارك بغضب مميت وهو يتخيل جاك يلمسها يلمس ماهو ملكه وبدأ يلكم وجهه بالسلاح يمينا ويسارا حتئ غرق وجه جاك بالدماء وتشوهت ملامحه ثم نهض عنه لاهثا وبدأ يطلق عليه الرصاص حتئ افرغ مسدسه  ...

جاء ماكس مسرعا وهو يقول :-لقد هربت فيوليت بالفعل منذ نصف ساعه خرجت نحو الغابه من الخلف لم تكن واضحه فزاويه الكاميرا بعيدة عنها رأيت ظهرها لكنني متأكد انها هي .....

خرج دارك ومعه ماكس وعدة رجال يبحثون في الغابه كان يصرخ بأسمها كلمات جاك التي قالها قبل قتله تعاد وتكرر في رأسه هل لمسها الوغد ماذا فعل لها  توغلوا الئ داخل الغابه ...سمعوا احدئ الرجال ينادئ انه وجدها فركض دارك نحو مصدر الصوت بلهفه وخوف وخلفه ماكس

ابتعد الرجل الذي وجدها فور وصول دارك وانسحب مع بقيه الرجال ....كان الظلام حالكا لكنه استطاع رؤيه جسدا يفترش الارض بوضوح انحنئ نحوها بسرعه وهو يوجه ضوء الهاتف نحوها كانت هي انها هي حاوط كتفيها وعانقها بقوة وكأن الروح عادت الئ جسده فأنفلتت تنهيدة ارتياح من فمه ...ابعدها عنه قليلا ولكنها بقيت ظمن دائرة يديه :-حبيبتي ڤي صغيرتي مابك استيقظي ڤي ....بدأ يوجه الضوء نحو جسدها كي ارئ ان كانت تعاني اصابه ...تصنم وشل تفكيره وهو يرئ بطنها البارز بوضوح يدل علئ انها....انها حامل .....كيف هذا بطنها كبير حملها متقدم في شهور متقدمه

لعن بصوت عال وهو يحملها ....نظر لها ماكس بصدمه وبدأ يلعن داخله ثم توجها عائدين .....

خرجت الطبيبه من عند فيوليت فنهض دارك بسرعه:-تحدثي....
الطبيبه بخوف:-لقد عالجنا جروح قدميها...انها متعبه تعاني،من فقر الدم ونقص كبير في الحديد انها ببساطه كانت جائعه لاشهر لديها جفاف ايضا والطفل انه ضعيف جدا
دارك:-كم مدة الحمل...

الطبيبه:-في منتصف الشهر السابع ....

دارك:-اغربي عن وجهي ...

دخل غرفه المشفئ لم تستعد وعيها حتئ الان جلس علئ طرف السرير بجانبها كم تبدوا متعبه وهزيله تلمس عظام وجنتيها البارزة انحنئ نحوها يقبل سائر وجهها :- لن يستطيع احد اذيتك بعد الان لا احد ....وضع يده فوق بطنها بحنان:-انه طفلي ...طفلنا ..ياللهي كم عانت لا يستطيع ما مرت به وهي حامل ايضا ....اه يا طفلتي الجميله يا شمسي ....

شعر بها بدأت تستيقظ فانحنئ نحوها يمسد شعرها :- ڤي ...فيوليت ...فتحت عيناها السماويه المحمرة بتعب ونظرت له لثواني بأستغراب ثم انتفضت وقد اغروقت عيناها بالدموع :-دارك...دارك انه انت انا انا لا انه حلم حلم ياللهي ...حاول تهداتها وعانقها بقوة:-ليس حلما انظري انا هنا انت بخير وطفلنا بخير

نظرت له بعدم تصديق وهي تتلمس وجنته الملتحيه :-انت حقيقه لقد كدت اجن لقد احتجزني جاك لم اكن اريد الذهاب اقسم ثم امسكت يده ووضعتها علئ بطنها اقسم اقسم انه طفلك انت انت ...لم يلمسني احد سواك لا تصدق كلامه انه مجنون يستمر في القول انه طفله

مسد وجنتها :-هشش اهدأي اعلم انه طفلي اعلم فقط اهدأي انت متعبه ....

عانقته بقوة وهي تهمس له:-انا احبك داركي ....

⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐

love you all❤❤

الئ اللقاء في البارت القادم 😘😘

Continue Reading

You'll Also Like

86.3K 1.6K 28
"تنفسي بعمق ،اغمضي عينكِ، احتضنيني اقرب لكِ ، قبليني ، اشعري بي ,فـ انا ادمنتك "
376K 12.4K 22
بدأتِ القِّصةَ منّ ميّتمٍ صَغيرّ لِيُقَرِرَ القدرُ جمعهُما فيّ ظروف صعّبة هل سيرضخُ قلبُها و تقبَل الخيانة ؟؟ هل سيتجاهلُ مَشاعِرهُ و يبتعِد عنّها...
140K 4.6K 14
هي قصة تتمحور حول رجل قاس شرير يقوم مع عصابته باختطاف شابات لبيعهن و ذلك لحقد و ضغينة يحملها ضدهن و تشاء الاقدار ان يختطف بطلتنا البريئة التي تر...
111K 4K 30
تجبر على زواج من رجل لا تعرفه ...ومايزيد الطين بلة هو انها تخاف منه ..من هالته من صوته ومن الطريقة التي ينظر اليها بها ....! مكتملة ✅✨