bloody love /حب دموي

(10)

صورة ڤيوليت هكذا اتخيلها 👆
لا تنسوا التصويت🌟🌟🌟
وعلقوا كثيرا 😻😻😻

🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
عندما يكون الحب قويا يظن المرء انه ليس بحاجه الئ التعبير عن حبه يظن ان مشاعره مفهومه دون الحاجه الئ البوح بها لا يعلم تأثير كلمه حب واحدة تبعث بأطنان من السعادة الئ حبيبه ..تكلم..عبر ..قل مابداخلك من حب اخبره وببساطه انك تحبه قل انا احبك ليذوب ذلك الجليد المتجمد بينكما فسحر هذه الكلمه يصهر اقسئ القلوب وتحرك المشاعر في دوامه عشق لا تنتهي
* اسق حبيبك جرعات حب ولا تشح عليه بالتعبير فكم من علاقه حب صادقه انتهت بسبب ذلك*

صداع ..صداع..صداع ذلك ما يعكر مزاج ڤي هذة الايام لا فائدة للمسكنات فهي لم تعد تنفع معها ...كان دارك لطيفا حتئ لو كان لطفه بأقتضاب فهي تعلم انه لم يتعود ان يكون هادئا لطيفا وهي مستمرة في هدوئها بدأ يعلمها قيادة السيارة منذ اكثر من اسبوع يأخذها كل يوم الئ ساحه مفتوحه عند وقت فراغه ويعلمها بعد قليل سيأتي ويأخذها كي تقوم هي بقيادة السيارة فطوال الدروس الماضيه كان هو من يقود ويشرح لها .شعرت بالتوتر ...وايضا بالسخط من نفسها لانها تتمتع بوقتها معه وفي بعض الاحيان تشعر باللهفه كي يأتي موعد الدرس معه هزت رأسها تطرد افكارها الغير سويه بالنسبه لها وظلت تتمشئ في الحديقه تنتظره ..اعتنت بمظهرها اليوم اكثر من الايام السابقه فأرتدت ثوبا متوسط الطول ابيض اللون بدون اكمام مطرز عند الخصر بورود ذهبيه اللون واسدلت شعرها بحريه فأنساب كشلال شمسي علئ ظهرها وطلت شفتيها بأحمر شفاه وردي وكحلت عيناها السماويه ...كانت مستغرقه في التفكير ووجدت نفسها تتوق لترئ نظرات دارك لها فهي لم ترتدي فستانا منذ يوم العشاء ولم تسدل شعرها منذ وقت طويل ...

دخل دارك الئ القصر مشتاقا لها فقد اصبحت هذة الساعه الذي يقضيها معها في تعليم القيادة متعته لا شجار لا شتائم لا صراخ فقط تمنحه ابتسامات خلابه وبعض الاحيان تنسئ تحفظها ونفورها فتتكلم معه بأندفاع وحريه سأل الخادمه التي اخذت منه سترته :-اين فنيسا؟ فأجابته الخادمه بأحترام ورسميه:- ان الانسه فنيسا في الحديقه سيد كارلوف ..اشار لها بالانصراف ثم حرر الزرين العلويين من ازرار قميصه الرمادي ورفع اكمامه حتئ مرفقيه متوجها نحو الحديقه وقف عند باب الصاله المطل عليها مستندا اليه يضع يديه في جيوبه ينظر لها بتفرس في كل مرة يراها تقطع انفاسه من جمالها الخلاب والان بالتأكيد تريد قتله بمظهرها الفاتن هذا تبدو وكأنها كأئنآ بديع الجمال من كوكب اخر تلاقت نظراتهم عندما شعرت بوجوده فزينت ابتسامه خجوله وجهها عندما رأت نظراته التي تلتهمها فتقدمت منه قائله بحماس:- دارك واخيرا اتيت كنت بأنتظارك انا متحمسه ستجعلني اقود اليوم لاول مرة ...ابتسم لها ابتسامه رجوليه قائلا وهو يقترب منها:- اجل سأجعلك تقودين قليلا اليوم هيا لنذهب ثم استدار يسبقها للخروج .زمت شفتيها عابسه لانه لم يعلق بحرف علئ،مظهرها لكنها لحقت به بصمت فسمعته يقول وهو مازال يمشي امامها دون ان يلتفت لها:- تبدين جميله بهذا الفستان ارتديه دائما ..فأتسعت ابتسامتها وهي تتجاوزه تقف امامه قائله:- حقا يبدو رائعا اليس كذلك ثم امسكت اطرافه تدور حول نفسها رادفه وانا ايضا احببته لكنها ترنحت قليلا تشعر بالدوار فأمسكت بكتف دارك قائله بقهقه خفيفه :- باللهي لقد دخت جراء الدوران ..نظر لها بقلق واهتمام يرفع ذقنها قائلا :- وجهك شاحب هل انت مريضه.. فأعترضت :- لا لست مريضه فقط كنت اشعر بالصداع واصابني دوار الان لانني درت حول نفسي ثم سحبته من يده هيا لنذهب اشعر بالحماس