غزالة اسر

By zahraaalka

2.6M 65.9K 15.3K

انتظرتك منذ الازل لم اتوقع ان تكوني بهذا النقاء الخيالي والجمال الافلاطوني انت فقت كل احلامي حتى لم اعد متأك... More

الفصل الاول / الجزء الاول
الفصل الاول/ الجزء الثاني
الفصل الأول/ الجزء الثالت
الفصل الثاني/ الجزء الأول
الفصل الثاني/ الجزء الثاني
الفصل الثاني/ الجزء الثالث
الفصل الثالث/الجزء الاول
الفصل الثالث/ الجزء الثاني
الفصل الثالث الجزء الثالث
الفصل الرابع /الجزء الاول
الفصل الرابع / الجزء الثاني
الفصل الرابع /الجزء الثالث
الفصل الخامس / الجزء الاول
الفصل الخامس / الجزء الثاني
الفصل الخامس/ الجزء الثالث
الفصل السادس/الجزء الأول
الفصل السادس / الجزء الثاني
الفصل السادس / الجزء الثالث
الفصل السابع / الجزء الثاني
الفصل السابع /الجزء الثالث
الفصل الثامن / الجزء الاول
الفصل الثامن / الحزء الثاني
الفصل الثامن / الجزء الثالث
الفصل التاسع / الجزء الاول
الفصل التاسع / الجزء الثاني
الفصل التاسع / الجزء الثالث
الفصل العاشر / الجزء الاول
الفصل العاشر /الجزء الثاني
استفتاء
الفصل العاشر / الجزء الثالث
الفصل الحادي عشر/الجزء الاول
الفصل الحادي عشر /الجزء الثاني
الفصل الحادي عشر / الجزء الثالث
الفصل الثاني عشر/الجزء الاول
الفصل الثاني عشر/الجزء الثاني
الفصل الثاني عشر/الجزء الثالث
الفصل الثالث العاشر/الجزء الاول
ملاحظه ستحذف قريبا
الفصل الثالث / عشر الجزء الثاني
الفصل الثالث عشر/الجزء الثالث
مواعيد الروايتين
الفصل الرابع عشر/ الجزء الاول
الفصل الرابع عشر / الجزء الثاني
ملاحظه
الفصل الرابع عشر / الجزء الثالث
الفصل الخامس عشر/ الجزء الاول
طلب خاص
الفصل الخامس عشر/ الجزء الثاني
الفصل الخامس عشر/الجزء الثالث
الفصل السادس عشر / الجزء الاول
رواية لاني اعشقه😉😍😍😉
الفصل السادس عشر / الجزء الثاني
الفصل السادس عشر / الجزء الثالث
الفصل السابع عشر / الجزء الاول
الفصل السابع عشر/ الجزء الثاني
الفصل السابع عشر / الجزء الثالث
الفصل الثامن عشر /الجزء الاول
الفصل الثامن عشر/الجزء الثاني
الفصل الثامن عشر/ الجزء الثالث
الفصل التاسع عشر /الجزء الاول
الفصل التاسع عشر / الجزء الثاني
الفصل التاسع عشر / الجزء الثالث
ملاحظه مهمه
الفصل العشرين / الجزء الاول
الفصل العشرين / الجزء الثاني
ملاحظه
الفصل العشرين / الجزء الثالث
الفصل الواحد والعشرين
فصل خاص😊🙈
الفصل الثاني والعشرين
بارت خاص
الفصل الثالث والعشرين
الفصل الرابع والعشرون
فصل خاص(احمد وعلا والاكتمال)
الفصل الخامس والعشرين
الفصل السادس والعشرين
الفصل السابع والعشرين
الفصل الثامن والعشرين
الفصل التاسع والعشرين
الفصل الثلاثين
الفصل الواحد والثلاثين
الفصل الثاني والثلاثين
الفصل الثالث والثلاثين
الفصل الرابع والثلاثين
الفصل الخامس والثلاثين
الفصل السادس والثلاثين
الفصل السابع والثلاثين
الفصل الثامن والثلاثين

الفصل السابع / الجزء الأول

30.6K 688 32
By zahraaalka

كانت سمر تجلس مع غادة في غرفتها ليلا وهي تضمها لأحضانها معتذرة لها
- اقسم لم اكن اقصد ان اخبر آسر ضننت ان فارس سيخبرة اصلا
- لا عليك سمر ماحصل قد حصل لا اريد ان يعلم باسل بشيئ ارجوك فهو على وصول
- لاتقلقي غادة لن اتحدث بشيئ هيا قومي لتغيري ملابسك وعند قدوم باسل سأطلب من الخدم تجهيز العشاء
- لقد نمت كثيرا فعلا
- اجل فانا حاولت ان ايقضك اكثر من مرة دون فائدة وفقط الان استجبتي لي وأستطعت إيقاضك اخيرا لتبتسم غادة بتوهان وهي تتذكر لحظاتها مع فارس لتنتبه سمر لها وترفع حاجبها بمكر قائله
- اوه يبدو ان احدهم قد حضي بالرومانسيه بعد كل شيئ لتقول غادة بحب
- سمر فارس لا اعرف مااقوله عنه انه شخص استثنائي مثالي انا أحسد نفسي عليه لتقول سمر وهي تبعد غادة عن احضانها وتمسك بيديها فقط وهي تنظر في عينيها
- غادة لا تخسري فارس هذة المرة صدقيني سيصيبه ذلك في مقتل ان كنت ستتركينه بعد قدوم والدتي فسأقف انا بوجهك هذة المرة وامنعك سأخبر آسر بكل شيئ لتقول غادة نافيه
- سمر لن افعل ذلك صدقيني انا لن اجد في العالم شخص يحبني مثلما يفعل انت لا تعلمين ماذا فعل اليوم من أجلي تصوري انه لم يوجه لي حتى كلمة لوم واحدة انا اعشقه سمر لم اعد استطيع الابتعاد عنه ليس بعد الان لتزفر سمر براحه وتقول
- واخيرا عدتي لرشدك ايتها الغبيه لو كان فارس يحبني انا كنت ساتمسك به بيدي واسناني ولن اتركه لو قتلوني لتقول غادة بغيرة
- سمر لا تتغزلي بحبيبي أمامي لتراقص سمر حاجبيها بشيطنه وتقول
- انا لا اغازل حبيبك انا اغازل مديري الوسيم في العمل لتسحب غادة يديها من بين يدي سمر وتقول
- ساطلب منه ان يتوقف عن تدريبك وان تنتقلي لتتدربي مع آسر بنفسه لتقول سمر بخضة
- لا تكوني لئيمه انا لم اصدق حضي الذي جعلني اعمل مع فارس فهو متفهم جدا لتقول غادة وهي تصر على اسنانها
- توقفي عن مدحه سمر
- ايتها المجنونه انا اعتبرة كأخي آسر وباسل ولكن ان كنت ستتركينه ثانية فسأفكر جديا به لتضربها غادة على راسها وتقول
- عندها سأقتلكما معا سمر
- ياحبيبتي فارس لا يعوض وأنا أولى به من الغريب بالطبع بعد تخليك عنه ليس الان حبي لتقول غادة بصدق واصرار
- لن اتركه سمر هذة المرة حتى لو اضطررت ان اتخلى عن كل العالم لتستشعر سمر صدقها وعزيمتها وهذا ماارادت التأكد منه ففارس يستحق ان تبادله غادة الحب بكل كيانها فسمر تعتبر فارس كاخ لها وكان يعز عليها ان ترى عذابه دون ان تساعده طوال السنوات السابقه ففي بعض الاحيان تلوم نفسها لانها لم تخبر احد بالسر ورى ابتعاد غادة عنه ....

جلس باسل وسمر وغادة لتناول الغداء فقال باسل متعمدا ليرى ردة اخته تجاه الامر
- لا اعلم مابهم رجال الحاكم اليوم هل حدث شيئ لا أعلمه لترتجف غادة وتتدارك سمر الموقف وتقول
- لم يحصل شيئ ولكن من تقصد برجال الحاكم ليقول بمكر
- امجد اليوم تتقافز الشياطين على وجهه اما فارس فلا اعلم من قام بتشويه خارطة وجهه لتقول غادة بسرعه وبخوف طاغي عليها
- هل هو بخير من الذي فعل به ذلك ليبتسم باسل بعد ان حصل على جواب لسؤاله الذي كان يراودة كثيرا هل اخته معجبه بفارس وتحبه ام ان مشاعرها كانت مشاعر طفوله وانتهت
- هو بخير بعض الكدمات والجروح التي تملئ جسدة اما من فعلها فلأمر لايخلو من الثلاثي الحديدي اما آسر أو احمد او عاصم ففارس ليس من السهوله ان يجرحه احد الا ان اراد هو ذلك وكذلك كان من الواضح انه لم يدافع عن نفسه لتمتلئ عينا غادة بدموع مهددة بالسقوط فقد عرفت ان آسر من ضربه عند ذهابه اليه ولم يدافع فارس عن نفسه فهي تعلم مقدار حب فارس لآسر هي السبب كم تمنت الان ان ترى حبيبها وتطمئن عليه فأميرها وبطلها يكبر في نظرها يوما بعد يوم انه يستحق ان يطلق عليه لقب رجل بجدارة فها هو يثبت لها ثانية ان الرجوله افعال لا أقوال فهو تحمل كل غضب آسر محلها دون حتى ان يشكو او يخبرها شيئا......

جلست ربى في غرفتها وهي تشتعل غضبا فلأول مرة أمجد يتركها غاضبه دون مصالحتها ومراضاتها لتزفر الهواء عدة مرات وهي تمسك بهاتفها وتنظر اليه كل دقيقه لعله يتصل بها او يبعث لها رساله حتى عضت شفتيها بقوة وهي تكاد تبكي هل فعلا مل من دلالها عليه هل سيتوقف عن حبها لانها تتصرف بطفوليه لم لم يراضيها مثل كل مرة هل تمادت معه هذة المرة قلبها يؤلمها تشعر بأنفاسها تضيق حتى انها تكاد تفقد وعيها فمنذ عبور ساعتين على زعلهم وهو لم يتأخذ اي أجراء نحو مصالحتها حتى فقدت طعم الحياة لم تعتقد انها متعلقه به لهذة الدرجه هي تعشقه فوق العشق عشقا اخذت تدور في الغرفه لايمكن ان تهدأ او ترتاح حتى تراه وتصالحه قلبها تباطئت نبضاته وشعرت ان اوكسجين الغرفه بدأ بالتناقص لا لن تنتظر للغد سحبت هاتفها وضغط على زر الاتصال به رن ورن دون ان تتلقى رد لتلقي بالهاتف على السرير وتتمتم حسنا حبيبي انت لاتعلم مقدار جنوني بعد ها انت تتجاهل اتصالاتي لتقول بتفكير بعد ان خطرت على بالها فكرة تستطيع بها رؤية حبيبها نظرت الى ماترتديه والذي هو عبارة عن بدلة قصيرة وخفيفه للنوم لتقول يجب ان اغيرها حالا لتتجه لخزانتها وتخرج فستان قمحي نصف ردن يصل لركبتيها ملفوف لينعقد على خصرها واطلقت شعرها من عقدته ثم اتجهة لمرآة زينتها لتضع القليل من الكحل وأحمر الشفاه وترش الكثير من عطرها وتقول بمكر لننفذ اول جزء من الخطه اولا اقناع أبراهيم بعد التأكد من عدم وجود الوحش معه

اتجهت ربى لغرفة ابراهيم بعد ان سألت احدى الخادمات عن مكانه وتأكدت من خروج أحمد من الفله طرقت الباب ليأذن لها ابراهيم بالدخول والذي كان مرتدي ملابسه استعدادا للخروج ليقول وهو يبتسم بعد ان رأها
- طبيبتي المدللة اشتقت لك ليفتح ذراعيه لها لتقترب وتحتضنه وتقول
- وانا كذلك اشتقت لك ثم تبتعد عن احضانه لتقول
- هل ستخرج
- اجل حبيبتي لدي عشاء عمل هل تحتاجين شيئ لتقول بسرعه
- لا حبيبي لاشيئ فقط اوصلني بطريقك لفلة عمتي أشتقت لها وأريد قضاء بعض الوقت معها
- حسنا حبيبتي هيا
- واحمد
- لا عليك حبيبتي ساخبره بأني من اعطاك الاذن للخروج وتناول العشاء مع عمتي لاتقلقي لتبتسم بفرح وتقبل خدة قائله
- حبيبي يحفظك الله لي ليقول
- كم طبيبة فاتنه لدي لتحاوط خصرة بذراعها ويتجهان للأسفل أستعدادا للمغادرة فتقول
- اتعلم أمرا من تتزوجك ستكون أكثر فتاة محظوظه في العالم ليرف قلبه قائلا
- انت تقولين هذا لانك اختي لتنفي برأسها قائله
- لا ليس لانك اخي فقط انت فارس احلام كل الفتيات تقريبا لا تعلم كم فتاة في كليتي سألتني عنك منذ اليوم الذي اوصلتني به لكليتي ليبتسم ويقول
- وماذا قلتي لهن لتقول بطفوليه
- أخي غير متاح هو لي فقط ليقهقه ويقول
- ستتسبين بعنوستي ايتها الماكرة
- لم تعجبني احداهن فأبراهيم الحاكم ليست اي فتاة تليق به لتخطر على باله جنيته الصغيرة الخجوله ويقول لربى
- ماذا ان كنت معجب بفتاة لتتوقف بمنتصف الممر وهي وتفك ذراعيها من خصرة وتنظر اليه بتحقيق قائله
- حقا ليومئ بتأكيد ويقول
- لن استطيع اخبارك بمن هي ولكن هي احدى فتيات الحاكم لتصدم ربى من اعترافه لتصمت قليلا ثم تفكر لتبتسم حالا وتقول
- ساعرفها بالتأكيد انت تحت المجهر منذ الان ليبتسم ويخرجا معا من فلتهم ليقول
- لم أسمع اعتراضك وتذمرك من اعجابي باحدى الفتيات لتغمز له وتقول
- طالما هي احدى بنات الحاكم فلا مانع لدي هن كلهن كأخواتي وسأكون سعيدة جدا بزواجك بواحدة منهن ليقول بحزن
- انتظري لم العجله زواج مرة واحدة لتشعر بأعجابي اولا ثم سنتحدث عن الزواج لتعقد حاجبيها بعبوس
- اي حمقاء منهن لم تشعر بأعجابك ثم تهز رأسها وتقهقه لتضيف للامانه جميعهن حمقاوات في الحب لينظر اليها ويرفع حاجبه ويقول
- وانت ايتها الصغيرة مازال الوقت مبكرا عليك للتحدث عن الحب لتضطرب ثم تتدارك نفسها قائله
- مابك اخي نحن نتحدث فقط ليربت على شعرها قائلا
- صغيرتي انسي ماقلته لك فقط ادعي لي ان احصل عليها لتبتسم له وتقول بصدق
- اتمنى ان تهيم بك عشقا ليبتسم أبراهيم ويقبل جبينها ويتركها بعد ان اوصلها لفلة عمته وتركها تطرق الباب وهي تتوعد لحبيبها العنيد.....

طرقت ربى الباب لتفتح لها احدى الخادمات وتحييها لتسألها ربى عن السيدة ميساء لتخبرها الخادمه بأنها غادرت مع السيد ياسين لتناول العشاء في الخارج لتبتسم ربى بمكر وتقول لها
- حسنا سأذهب للصاله يمكنك الانصراف لتغادر الخادمه للمطبخ ولم تتوانى ربى عن الصعود الى الاعلى لجناح أمجد لتدخل الى جناحه فهي تعرف مكانه جيدا ففي احدى زيارتها لعمتها تحايلت على عمتها بحجة ان ترى اجنحة الشباب لتعرف شخصياتهم وعمتها الطيبه بكل رحابة صدر ارتها اجنحتهم وهي بالطبع لم تهتم لرؤية جناح ايهم او فارس كان كل همها رؤية جناح حبيبها وحفظ كل تفصيل فيه وهاهي معرفتها بمكانه افادتها لتنظر في الصاله الملحقة بغرفة النوم لكنه لم يكن موجود فيها كان الهدوء يعم الجناح حتى خشيت ان يكون غير موجود ويذهب تعبها هباءا لتنطلق الى غرفة نومه وتفتح الباب على مهل ليصطدم انفها براحته الزكيه حال فتحها للباب فتنتعش رئتيها وتشعر بأنهما عادتا لعملهما جيدا وكأن الهواء المشبع برائحة حبيبها هو الهواء النقي الوحيد الذي تستطيع تنفسه كانت الاضاءة خافته ورأت خيال أمجد على سريرة كان حبيبها يغط في نوم عميق ولم يشعر بها نومه هذا اشعل غضبها فهاهو ينام براحه وهي التي كانت تعيش في جحيم مطبق بسبب بعده عنها لتقترب منه بسرعه وهي لاتوني خيرا له ولكن حال وصولها لسريرة والنظر اليه توقف نفسها وانقطع كليا فهو كان ينام على ظهرة واضع ذراعه اليمنى فوق عينه عاري الصدر يرتدي بجامه فقط لتمرر عينيها على عضلات صدرة المشدودة وعضلات بطنه المثاليه المشابهه لعضلات ذراعه حتى اعلن قلبها تمردة فمحبوبها كان وسيم ومغري لدرجه تخطف الانفاس وقد تبخر كل غضبها منه ليضطرب كيانها ويشتعل جسدها بنار كاويه من الخجل والانبهار لا تعلم كم بقيت تتأمل به وبوسامته وبدون شعور منها اقتربت منه وجلست على السرير بقربه وبدون شعور منها مدت يدها لتمررها على طوال صدرة وصولا لمعدته لترسم حدود عضلات المعدة لديه وسط اطلاقه لاصوات همهمه كانت تدل على بدأ استيقاظه وفعلا ازاح ذراعه من على عينيه وبدأ يفتحها ببطئ دون انتباهها فهي كانت في عالم اخر وبسبب حركاتها العشوائيه على جسدة كانت الاثارة تتصاعد في جسدة بخطورة غير محتمله الغبيه الحمقاء بدأت تثيرة دون رحمه ليتأوه بعذاب ويبدأ ادراكه بالعمل كليا ليتفاجئ بظل فتاة تتلمس بجسدة بطريقه جعلت رجولته تنتحب ومن خلال رائحتها التي ملئت صدرة وهيئة جسدها المثاليه الفريدة تأكد بانها محبوبته ليستقيم فجأه وسط صدمتها ويضمها لأحضانه وينقض على شفتيها يقبلهن دون رحمه قبلات ينفس فيها عن كمية الاثارة التي هو بها نتيجة حركاتها الحمقاء الغير مدروسة العواقب على جسدة هل هي غبية الى هذة الدرجه فهي يجب ان تعلم ماذا يعني لمس امرأة لرجل وخصوصا هي طبيبه وهذة الاشياء يجب ان لاتخفى عليها لينتقم من شفتيها بالمص والعض والتقبيل كان يسحق شفتيها ويمتصهما دون ان يرأف بهما جتى انها كانت تخرج اصوات بين شفتيها اصوات تجمع الألم مع المتعه قبله الجائرة تواصلت لدقائق كثيرة حتى انه قلب وضعهما ليمددها على سريرة ويأخذ حريته في تقبيلها لينتقل من وجهها الى رقبتها ممتصا ومقبلا وصولا لأعلى صدرها كان يطبع قبل طويله رطبه على كل جزء ظاهر من جسدها لايعلم كم مر من الوقت وهما على هذة الحاله ولكنه ابتعد عنها مجبرا لانه وصل لمرحله من الاثارة كانت لتؤدي بهما لمرحلة اللاعودة ليعتدل بجسدة ويرفعها لتجلس على قدميه وهو يطوقها بين ذراعيه وانفاس كلاهما متسارعه ليبقيا قليلا بين ذراعي بعض ثم زفر انفاسه ونظف حلقه وقال بعد ان هدأ
- كيف وصلت لجناحي حبيبتي........

جلست صفا في غرفتها وهي سارحه في احداث اليوم فبعد ان اطلق رجل المافيا قنبلته في وجه الجميع تجرأ وامسك بيدها واقتادها الى احدى البنايات وهو يتحدث بمهنيه ويشرح طبيعة الاعمال المقامه وسط ارتجاف صفا وسريان الكهرباء في كل جسدها نتيجة لمسكه لذراعها كانت تشعر بان يدها تحترق تحت يدة وكأن هناك نار بدأت تتسلل من يده الى يدها نار جعلت خديها يحترقان خجلا ولكن الناظر اليها يعتقد ان هذة الحمرة من الشمس وحتى عاصم اعتقد ذلك ولو فقط كان يعلم ان خوفها اختفى في هذة اللحظه وحل محله شعور من الخجل الطاغي على كل مشاعرها الأخرى اما عاصم فهو كان يشعر انه امتلك الدنيا فملمس يدها الرقيق كالزبدة الذي يناقض خشونة يده كاد ان يصيبه بجنون انه يريد اكثر من مسكت يد حتى يسكت رجولته التي تطالبه بعمل اشياء لاتخطر ابدا على عقل الفاتنه البريئه لعن بداخله فهو لايعلم الى متى سيستمر تحكمه بنفسه اراد ان يترك يدها لينهي عذابه ولكنه لو فعل ذلك وتجرأ احد على النظر اليها فهو سيرتكب جريمه لامحاله لهذا فضل امساك يدها واحتراق رجولته بسبب انوثتها على ان لايترك يدها ويحترق بنار نظر رجل اخر اليها حاول ان يلهي نفسه بالشرح المهني لها ولكن رائحتها الجذابه المثيرة لا تساعد البته لهذا حاول ان يطيل الشرح ويسهب بالتفاصيل استمرت جولته قرابة الظهر وسط احتراق كليهما ليتوقف عاصم قرب احدى البنايات ويقول
- لنعود الى السيارة يكفي هذا لليوم لتومئ له برأسها موافقه

كانت صفا تجلس بجانب عاصم الذي يقود سيارته وهو يضغط على المقود وكأنه ينوي تحطيه لتتمتم صفا بداخلها المتوحش البربري حتى السيارة لم تسلم منه فهاهو يكاد يحطم المقود بسبب ضغطه عليه هل هو مختل ولا احد يعلم بجنونه لتقول بآسى على نفسها ماذا فعلت لك آسر حتى تلقيني بين براثن رجل العصابه هذا لتجول بفكرها مفكرة هل اخطأت بشيئ حتى يعاقبها آسر عليه بجعلها تتدرب مع صديقه البربري ليقطع شرودها أيقافه للسيارة لتنتبه انها يقفان في كراج احدى المطاعم الراقيه لتقول صفا بأرتباك
- ماذا نفعل هنا ليقول ساخرا منها
- نتنزة ماذا يفعل البشر في المطاعم لتلوي شفتيها بغضب ولكن لم تعلق على استهزاءة بها ليرف قلبه عليها فبالرغم من غضبها الا انها خائفه ان تتحدث كم يؤلمه ذلك ليحاول ان ينظف حلقه ويقول لها بصوت هادئ
- لنتناول الطعام فلقد تعبنا اليوم كثيرا وانا جائع جدا ولا بد بأنك جائعه ايظا لتقول بعناد وطفوليه
- لست كذلك لا اريد تناول شيئ ليبتسم ويقول
- حسنا سأتناول الغداء انا فقط وانت سأشتري لك عصير الليمون لتهدئي اعصابك به ليزداد غضبها ولكنها لم تعلق بشيئ ليبتسم بفخر من نفسه فهاهو خوفها منه يعود عليه بفائدة
كانا يجلسان على مائدة الطعام وسط تجهم صفا وابتسامة عاصم الشامته بها هكذا كانت تحسبها صفا ولكن عاصم كان يبتسم براحه بعد يوم طويل من الشد العصبي والنفسي له بسببها فهو من جانب كان يشتعل برغبته فيها ومن الجانب الاخر كان يراقب الرجال الاخرين خشية ان يلقوا اليها نضرة اعجاب من الممكن ان يدفعوا ثمنها غاليا لتقول بعد ان استجمعت شجاعتها
- لم اخبرتهم اني ابنة عمك ولم تقل لهم اني ابنة عم آسر لينتبه لها من شرودة ويتوقف عن ابتسامه ويقول
- آسر لن يكون متواجد معك كل الوقت كما انه ليس مديرهم المباشر فقد يستغلون بعده ويعاملونك بطريقه غير مرغوبه وبما اننا سنتواجد معا دائما فمن الاحسن ان يعلموا بانك ابنة عمي انا وأيظا انا مسؤلهم المباشر وهم يعلمون ماذا يعني غضبي ان فكروا بالاقتراب منك لترتجف من نبرة صوته التهديديه التي كان تخيفها قبل ان تخيفهم يبدو انها لن تحصل على اعجاب احدهم وتعيش قصة حب وتنتهي بالزواج طالما رجل المافيا يحيط بها من كل جانب ويبدو غير ناوي على تركها ابدا وشأنها لتنسى افكارها الرومانسيه بالحب والزواج ولتركز على عملها وعلى كيفية التعايش مع خوفها من هذا البربري شديد التوحش ليقاطع افكارها وصول النادل بكميات كثيرة من الطعام لتنظر صفا لعاصم بتسائل وصدمه ليبتسم بمكر ويقول
- ستتناولين الطعام معي فلا احب ان آكل لوحدي
- ولكن....ليقاطع جملتها بحزم قائلا
- انه أمر وبما انك مازلت متدربه فيجب عليك اطاعة كل الاوامر ان اردت ان تتوظفي في المجموعه مستقبلا لتشتم حظها الذي اوقعها معه وتمسك الملعقة وهي تتمتم بقهر منه وسط ابتسامته اللعوبه ولكن ماكاد الطعام يدخل جوفها حتى ابتسمت واخذت تأكل بشهية فالطعام كان مذهل جدا لتنسى كل شيئ وتركز بطعامها لينظر عاصم اليها بتعجب تقول انها ليست جائعه وهاهي تنقض على الطعام كانها لم تأكل منذ قرن ليهز رأسه ويقول بخفوت العنيدة الجبانه ثم يباشر بتناول الطعام وسط نظراته المراقبه لكل حركه منها وهيامه بملامحها الجذابه جدا.......

استيقظ آسر مع اول خيوط أشعة الشمس وهو يشعر بان جسدة متكسر من النوم على العشب ولكنه لم يهتم لذلك فمحبوبته تدفن رأسها بصدرة مختبئة من أشعة الشمس وغير ابة لشيئ وسط دفئ احضانه ليبتسم ويضمها اليه اكثر ويقبل رأسها قبل متقطعه وهو يستنشق رائحتها التي كانت اجمل من رائحة زهور الحديقة التي ناما فيها لم يرد ان يقوم ولكن صغيرته ستنزعج لو علم احد انها قضت ليلتها في احضانه اما بالنسبه له فليضرب الجميع رأسهم في الحائط هو لايهتم لرأي احد ولكنه لايريد ان يحرج صغيرته لذلك حاول ان يقضها بلطف فابعد رأسها قليلا عن احضانه وهمس بأسمها بصوته الرجول ذو البحه المميزة التي ازدادت عذوبه نتيجة لأستيقاظه توا لم تحرك جفن ليبتسم ماذا يفعل لهذا الاميرة النائمه هي تبدو في سبات كسبات الدببه ليستغل الفرصه وينقض ويطبع قبله على كل وجهها ثم يطبع قبله رطبه رقيقه على شفتيها ويبتعد وبحركه واحدة يجلس وهي في احضانه لتتململ شادن من حركته وهي تحاول ان تفتح عينيها لتستمر لثواتي حركتها ثم تعود لتدفن راسها في صدرة مع استنشاق رائحته ليقهقه هذة المرة عليها ويقول صغيرتي الفاتنه انا يجب ان اناديك باندتي بدل من غزالتي لينهض وهي مازالت في احضانه ويتجه للقاعه الرياضيه ومنها سيتسلل ليضعها في فراشها ليغضب من نفسه فها هو آسر العظيم يضطر للاختباء كالاطفال بسبب صغيرته القطبيه ولكن رؤية تشبثها به ودفنها لرأسها في صدرة براحه جعل كل غضبه يتبدد ليهبط بالكثير من القبل شاملا كل وجهها ورأسها خلال سيرة من الحديقه لغرفة نومها قبل لم تزدة الا شوقا لتذوق المزيد لينتهي الطريق دون ان يشعر آسر بطوله ولم يشعر بنفسه الا وهو في غرفتها ليضعها على سريرها ويطبع قبلة طويله جدا على شفتيها ثم يغطيها ويقول
- احلاما سعيدة صغيرتي ليغلق الستائر هذة المرة كي لاتزعجها فصغيرته مرهقه من الامس ويجب ان تحصل على قسط كافي من الراحه ولو يعلم فقط ان ساعه واحد بين احضانه تعادل الالاف من الساعات من النوم المريح في افضل الاسرة!!!!!!

Continue Reading

You'll Also Like

198K 7.7K 35
رجال آلقوة.. وآلعنف آلغـآلب آلمـنتصـر.. وكذآلك آلعقآب لآ نهم ينقضون على صـيده بــكسـر جـنآحـيهم آي بــضـمـهمـآ آوبــكسـر مـآيصـيدهم كسـرآ آلمـحـطـم آ...
246K 21.4K 52
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
5.1M 151K 103
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
403K 19.2K 32
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...