إنه قاتل عائلتي|| He's my fa...

Par berna_r

45K 222 147

إنه قاتل ...قاتل ...لقد قتل ابي العزيز وامي الحنونة ...لماذا ! لماذا قتلت عائلتي ؟! لم يكن لي احد في هذا دن... Plus

التقرير انه قاتل عائلتي || He's my family killer
The story is back to writing again
1 || الغرفة المشؤومة
2 || فرصة واحدة
4|| البداية الجديدة
5|| الفتى الغريب

3 || حنين للماضي

149 11 28
Par berna_r


Vote and comments
Before reading

✣ ✣
✣ ✣ ✣
الرجاء تعليق بين السطور لتقدير على جهودي او اجابة على أسئلة البارت
✣ ✣ ✣
✣ ✣

قراءة ممتعة..~~

إن كان للمرء كل شيء محبب لنفسه فعليه ألا يطمع للمزيد كي لا يأتيه هلاكه بيده ، إخدع الزمن قبل أن يقذف بك بعيداً .. كوني له حاكماً .

.

تغير كل شيء عندما قرر والد بيوتي نقل مكتبه من بوسان إلى سؤول عاصمة كوريا الجنوبية، حيث مكان كل من أراد تحقيق رغباته حيث و كل من أراد لمس نجوم الشهرة و المال الوفير .

.

في أحد الأيام ، شاركت بيوتي في حفل أقامته جامعتها إستمر حتى غروب الشمس ، كانت سعيدة جداً لأجل فريق جامعتها فقد فاز فريق السباحة في جامعتها البوسان الوطنية ضد الجامعة الأخرى ، لذا أقاموا حفلة صاخبة في ساحة جامعتهم و قضوا وقتاً ممتعاً مع بعضهم ، السعادة تملئ المكان ، إنتشر في قلبها شعوراً من الإثارة و الأهم أنها كانت بين أصدقائها حتى أنها لم تنتبه إلى مرور الوقت .

عندما شعرت بالتعب بعد الكثير من الرقص و قضاء الكثير من الوقت الممتع ، أخذت مقعداً قريب ثم نظرت إلى داخل حقيبتها ، تناولت أحمر شفاهها حتى تعدله على شفتيها ، لكن هاتفها المضاء جذب أنتباها لتتناوله بيديها ، نظرت إلى التنبيهات من والديها ،
ستة مكالمات فائتة 
و أربعة رسائل غير مقروءة من قِبلِها.

قضمت شفتها السفلى فهي ليست من عادتها أن لا تخبر والديها عن ذهابها لمكانٍ ما ، حسناً فعلت ذلك فقط لعدة مرات و بإمكانها عدّ عدد المرات التي فعلت بها هكذا على أصابعها ، ذكرت نفسها موبخة نفسها ، ذهبت إلى قائمة الاسماء لتعزم على التحدث إليهما .

إنها كانت في حفلة خاصة بطلاب الجامعة لأجل فوز فريقهم في المسابقة الرياضية الوطنية و أنها بخير و سوف تعود سريعاً إلى المنزل فليس عليهما أن يقلقا بشأنها ، هذا ما كانت تعزم بأخبارهما .

" مرحباً ! أمي آسفة ، نسيت أن أخبركِ ووالدي أن جامعتي رتبت حفلة لفوز فريقها بمسابقة رياضية " قالتها بنبرة إعتذار و هي تخبر أمها عن سبب تأخرها .

" اوه ! يا إلهي ! لقد قلقنا عليكِ يا ابنتي ، حسناً و لكن في المرة المقبلة عليكِ على الأقل كتابة رسالة عن تاخركِ" عاتبتها والدتها و هي تضع يدها فوق نبضات قلبها براحة بعدما سمعت صوت ابنتها .

" ارسوا أماه -حسناً امي -، سأفعل ذلك في المرة المقبلة ، اعدكِ " قالتها بنبرة دلال ممازحة .

" إستمتعي هناك و لا تكثري من شرب السوجو " نصحتها بصوتها الرقيق كنسيم ربيع .

لوت شفتاها مبتسمة " لن اكثر اعدكِ ، إلى اللقاء ، احبكِ " قالتها و هي تومئ برأسها بإيجاب كأنها تراها لتغلق الخط متمنية لها يوم ممتع ثم عادت إلى أصدقائها و اختلطت معهم و حرصت بشدة على عدم الإكثار من شرب الكحوليات .

.
.

أغلقت باب سيارتها بعد أن أوصلت أغلب أصدقائها إلى منازلهم لأنها كانت واعية و لم تكثر المسكرات و دائماً تفعل ذلك عندما يثملون جميعهم فهم يعتمدون عليها ، زفرت بتعب فهي كانت مرهقة جداً لتحرك جسدها من مقعد السيارة ، فقد حصلت على الاُمسية رائعة لكن بعد ذلك كانت كارثية تقريباً ، قامت بحمل أجساد ضخمه من سيارتها إلى أمام أبواب منازلهم مما ألحق الآذى بعمودها الفقري .

"حسناً إنها آخر مرة و لن أفعلها مجدداً ، إنني أعني هذا هذه المرة حقاً " زفرت بسخط ثم ترجلت من مقعدها و أغلقت باب السيارة بكسل ، دخلت إلى المنزل .

كانت ستذهب إلى غرفتها في الطابق العلوي حيث جناحها يقبع أمام مشتل منزلهم الذي يسلب الأنفاس .
" بيوتي عزيزتي ، هل عدتِ إلى المنزل ؟!" أتى صوت حنون رجولي لتلتفت إلى صالة الجلوس الفسيحة و تبتسم بسعادة محاولة إخفاء إرهاقها عنه .

" أجل أبي لقد عدت الآن " اجابته و هي تتجه نحو أبيها ثم قبلت خده و جلست بجانبه .

" لقد تأخرتِ كثيراً يا ابنتي ، هل حدث شيء ؟!!" سألها قلقاً ، لتنفي برأسها وتقول .
" لا يا أبي لم يحدث شيء سيئاً بل هناك خبر مفرح ، لقد فازت جامعة بوسان الوطنية بالأولمبياد ، لهذا السبب قمنا بعمل حفل ، أما سبب تأخيري هو بأنني كنت أوصل أصدقائي إلى منازلهم فقد أسرفوا بشرب " شرحت بحماس شديد و كانت فخورة بهذا النصر ، إبتسم الأب عندما رأى حماس ابنته .

" هذا جيد ، إنني سعيد لأجلكم " قالها أبيها و هو يربت فوق يد إبنته .
" شكراً أبي ، الآن عن إذنك سأذهب لإستبدال ثيابي " إستأذنت و هي تقف من على مكانها
" حسناً و لكن أسرعي ، العشاء أصبح تقريباً جاهز " أخبرها أبيها ، لتومئ برأسها و تذهب إلى الطابق العلوي حيث جناحها .

.
.

جلست على مقعدها على طاولة العشاء بعد أن إستحمت و غيرت ثيابها .
" أشعر بالجوع الشديد " قالتها بشكل طفولي و هي تشم رائحة الطعام .

" هنيئاً لكِ ، هيا فلتبدئي بتناول الطعام " قالتها أمها و هي تمسك أعواد الطعام لتبدأ بتناول طعامها ، نظر زوجها إليها و قال بشكل مستاء .
" عزيزتي ، لِمَ أصبحتِ لا تطعميني بيدكِ أم أن وقتي قد ولّى بالنسبة لكِ ؟!!" ضحكت بيوتي على مشاكسة إبيها بينما أمها إحمرت من الخجل ،

ردت بصوت خافت من الحياء " صه ، هل تريد أن تخجلني أمام إبنتك عمداً أم ماذا ؟!!"

نظر الأب إلى ابنته " هل قلت شيء خاطئ يا ابنتي ؟!، انا أطالب فقط بحقي من الإهتمام " عبس حتى يوتر زوجته أكثر .

" هيا أمي أطعمي أبي " قالتها برجاء و هي تعبس بوجه أمها .

لتستسلم الأم من زوجها و ابنتها المدللة ، أمسكت بأعواد الطعام النحاسية و أخذت بعض الطعام ثم حاولت إطعام زوجها بحياء شديد ، إبتسم زوجها و أخذ يأكل من يد زوجته بسعادة بينما بيوتي تأكل و هي تراقب الثنائي أمامها ، طلبت في سرها من الله أن تكون حياتها مع زوجها في المستقبل مثل والديها ، زوج محبوب ، أب مثالي ، و عائلة دافئة .

" حسناً إنه دوري لأطعمكِ عزيزتي " قالها الزوج و هو يناول بأعواد الطعام خاصته الطعام لزوجته ،
" لا داعي سوف أتناول بنفسي " تحججت الزوجة برفض .

" ألن تتناولي من يد حبيبكِ و رفيق دربكِ ؟!" قال و هو يمثل الغضب ، لتتنهد الزوجة و تسمح له بإطعامها ،

بعد أن أنهى إطعامها إقترب من أذنها و قال بصوت خافت " أحبكِ عزيزتي " ، إبتسمت بسعادة و أجابته هي الأخرى بصوت خافت " و أنا أيضاً أحبك " .
شكرت ربها على هذا الزوج المراعي و الحنون ، حتى إن طلب منها حياتها لقدمتها و هي راضية .

.
.
إنتهوا من الطعام و جلسوا بصالة الجلوس ، بينما يحتسون الشاي الصيني أعلن ابيها لها " بيوتي ، لقد تم نقل مقر العمل إلى سؤول من قبل المساهمين في الشركة ، و الآن يجب عليَّ أن أذهب هناك ، و كما تعلمين أنا لا أستطيع أن أبتعد عنكن و أدعكن هنا بمفردكن " توقف عن الحديث و إلتف إلى زوجته ثم قال بنبرة معسولة " خصوصاً عنكِ يا حياتي " نظر إلى عينيها بتألق .
أصدرت بيوتي همهمة خفيفة حتى تجذب إنتباه أبيها لها فهي تعلم بأنه لن يتوقف عن التغزل بأمها إذا بدء الآن .

توقف أبيها عن غزله و قال لإبنته
" كما قلت سابقاً ، لذا سوف ننتقل إلى هناك ،
هل لديكِ أي إعتراض يا ابنتي؟! "

توقفت للحظة تحلل حديث أبيها فهي ذهبت مرتين أو أكثر هناك لحضور حفلات عائلية و لكن لم تحصل على فرصة كافية حتى تكتشف معالم تلك المدينة .

" اوه تشنتشا -حقاً- ! هل نذهب هناك لنعيش يا أبي ؟!" سألته بعدم تصديق
" أجل ابنتي " قالها و لا زال يجهل موقف ابنته .

" إنه خبر رائع يا أبي " قالتها حماس أكبر و هي تتخيل تلك المدينة ، لطالما سمعت عنها الكثير و الكثير ، تلك المدينة حيث تقابلا والديها هناك و أحبا بعضهما و تزوجا ثم بعد عدة سنوات إنتقلا إلى بوسان ، لكن والدتها لم تنسى أي لحظة من لحظات حياتها هناك و كانت تروي لإبنتها منذ الصغر و هذا ما جعلتها تتعلق بتلك المدينة .

" ليس لديَّ أي إعتراض يا أبي و سأكون سعيدة إذا إنتقلنا إلى سؤول " قالتها و الإثارة تضخ بدمها ، لم تحاول حتى إخفاء سعادتها مما جعل والديها يضحكان من حماسها الشديد .

" متى موعد الذهاب يا أبي " سألته حتى تنهي بعض أعمالها بنفسها .

أجاب " إنه بعد أسبوع من الآن ، و أمر الجامعة لا تقلقي بشأنه سأقوم بنقل ملفاتك إلى الجامعة التي بسؤول بنفسي " أخبرها بأنه سوف يهتم بكل شيء .

" شكراً ابي " شكرته و ذهبت إلى غرفتها لتعطي المساحة لوالدها حتى يأخذ راحته بالتغزل على زوجته المحبوبة .
.
.
أليس التعجل في الأمور لهو من عمل الشيطان !!
لا تستبقوا الأحداث قد لا يكون نتائجه لصالحكم .
.
.
« Flash Back End »

ذرفت دموعها و حبست صوتها حتى لا تنفلت منها و توقظ ذلك المسخ النائم حاضناً إياها إليه ، أرادت بشدة العودة إلى الزمن لتوقيفه و تغيير كل شيء ، أرادت كل ما كانت تملكه في الماضي ، إنها يائسة كطفلة مدللة أضاعت دميتها المفضلة ، ترغب بحضن أمها ، تتمنى رؤية إبتسامة والدها الفخور بابنته مجدداً .

كل شيء إنتهى ، حياتها ، لن يعودا والديها ، أصبحت يتيمة في أقل من سنة ، دخلت في متاهة لا نهاية لها و عقلها توقف عن التفكير بمستقبلها .

المحاولات التي سرفتها في قتل نفسها لم تأتي بفائدة ، إنها فقط إستسلمت من الحياة ،
دعت من أعماق قلبها حتى لا يقابلها في حياتها المقبلة .

بلعت غصتها و حاولت تجميع قوتها و تبعد يديه عنها ، لم تقدر فهي بالكاد تستطيع الإمساك بكأس الماء فما بالها بحمل يده بعيداً عن جسدها ، لم تفلح حتى و بدل أن تنجح في إبعاده جعلته يستيقظ من حركاتها الخفيفة .

" بيوتي هل هذه انتِ ؟!! هل تشعرين بالتحسن ؟!
لقد قلقت عليكِ كثيراً " سأل عن حالتها بينما يمرر أصابعه فوق خصلات شعرها ، لم تحاول حتى أن تُبدي أي رد فعل و لم تجيب على أسئلته بل فقط أغلقت عينيها لتحجب شكله عنها .

"عزيزتي إن كنتِ تتألمين سوف أتصل بالطبيب ليعاينكِ مرة آخرى !" قالها و لم يبعد نظرات القلق عن وجهه .

حاولت أن ترد عليه بأن يذهب إلى الجحيم و لكن جفاف حنجرتها منعها من التحدث ، لذا أزاحت راْسها إلى الجهة الأُخرى .

زفر جونغ إن بإحباط و مشط خصلات شعره الأمامية بأصابعه إلى الخلف ثم ألقى نظرة إليها ، قال محاولاً كبح غضبه .

" ارى بأنكِ أصبحتِ بحالة جيدة ، سوف أصنع عصيدة و أجلبها لكِ فأنتِ تحتاجين إلى الطاقة ، لا تتحركي من هنا " اذ ابعد الغطاء من فوقه و نهض من السرير .

قلبت بيوتي عينيها ، فكيف لها أن تتحرك و هي ليس بإستطاعتها رفع يديها إلى الأعلى ؟

عندما خرج من الحجرة خرجت دموعها تلقائياً بعدما كانت تحبسها أمامه .

أما في الجهة الأخرى من المنزل كان جونغ إن يعد العصيدة بهدوء ، أما من داخله كان يغلي من تجاهل بيوتي له ، لِمَ لا تعطيه فرصة لتعود المياه إلى مجاريها ؟!!
ألا تستطيع أن تسامحه و يفتحا صفحة جديدة معاً ؟!!

تنهد بغضب فهو لن يستسلم فليس هناك كلمة إستسلام في قاموسه حتى و إن أخذ وقتاً طويلاً من كلاهما ، إنه يعيش لأجلها الآن .

.
.
إن كان يعيش لأجلها هل يجب عليه أن يلحق الأذى بها ؟!!
إنه فقط يحلل الأشياء من مفهومه هو دون أن يعتبر مشاعر الآخرين ، أناني ..

هذا ما هو عليه فقط أناني

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
✣ تمت كتابة «انه قاتل عائلتي» من قبل بيرنا
@berna_r
✣ ✣ ✣
✣ وتدقيق على اخطاء الإملائية على هذه الصفحة من قبل @ParkMercyAriana ❤️

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تواقعاتكم؟!!

ذكرات بيوتي ؟!

موقف جونغ إن بعدائية بيوتي ؟!!

صرار جونغ إن مع بيوتي ؟!

كيف تعرض بيوتي للأذى ، ولما تكره الي هذه الدرجة ؟!!

ماذا حدث في السؤول ؟!

تقيمكم لبارت من ١٠؟!

🌸🌸

Continuer la Lecture

Vous Aimerez Aussi

371K 17.7K 24
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود
1.5M 137K 39
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...
573K 19K 37
قصه شيخ عشيره عمره ٣٩ ياخذ فصليه بعمر المراهقه ١٦ سنه بسبب العادات والتقاليد
1.1M 44.4K 42
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...