فارس الغسق Ⓜ️

By ChimchimysDestiny

6.5M 526K 371K

Best rankings: #4 in fanfiction #1 in JIMIN #1 in Bangtan #1 in BTS "هل تحبينه لتلك ألدرجة؟" سألوني وقتها وعي... More

ألفصل الأول
The begining
ألفصل ألثاني
ألفصل ألثالث
ألفصل ألرابع
ألفصل ألخامس
ألفصل ألسادس
ألفصل ألسابع
ألفصل ألثامن
ألفصل ألتاسع
ألفصل ألعاشر
ألفصل ألحادي عشر
ألفصل ألثاني عشر
ألفصل ألثالث عشر
ألفصل ألرابع عشر
ألفصل ألخامس عشر
ألفصل ألسادس عشر
ألفصل ألسابع عشر
Note
ألفصل ألثامن عشر
ألفصل ألتاسع عشر
ألفصل ألعشرون
ألفصل ألاحدى وألعشرون
ألفصل ألثاني وألعشرون
ألجزء ألثالث وألعشرون
ألجزء ألرابع وألعشرون
ألجزء ألخامس وألعشرون
ألجزء ألسادس وألعشرون
ألجزء ألسابع وألعشرون
ألجزء ألثامن وألعشرون
ألجزء ألتاسع وألعشرون: part one
ألجزء ألتاسع وألعشرون:part two
Note
ألجزء ألتاسع وألعشرون:part three
ألجزء ألثلاثون
ألجزء ألحادي وألثلاثون
ألجزء ألثاني وألثلاثون
ألجزء ألثالث وألثلاثون
ألجزء ألرابع وألثلاثون
ألجزء ألخامس وألثلاثون
ألجزء ألسادس وألثلاثون
ألجزء ألسابع وألثلاثون
ألجزء ألثامن وألثلاثون
ألجزء ألتاسع وألثلاثون
ألجزء ألاربعون
ألجزء ألحادي والاربعون
ألجزء ألثاني والأربعون
ألجزء ألثالث والأربعون
ألجزء ألرابع والأبعون
ألجزء ألخامس والأربعون
ألجزء ألسادس والأربعون
ألجزء ألسابع والأربعون
ألجزء ألثامن والأربعون
ألجزء ألتاسع والأربعون
ألجزء ألخمسون
ألجزء ألحادي وألخمسون
ألجزء ألثاني وألخمسون
ألجزء ألرابع وألخمسون
ألجزء ألخامس وألخمسون
ألجزء ألسادس وألخمسون
ألجزء ألسابع وألخمسون
ألجزء ألثامن وألخمسون
ألجزء ألتاسع وألخمسون
ألجزء ألستون
Charecters
ألجزء ألحادي وألستون
ألجزء ألثاني وألستون
ألجزء ألثالث وألستون
Special part
ألجزء ألرابع وألستون
ألجزء ألخامس وألستون
Note
ألجزء ألسادس وألستون
ألجزء ألسابع وألستون
ألجزء ألثامن وألستون
ألجزء ألتاسع وألستون
ألجزء ألسبعون
ألجزء ألحادي وألسبعون(الأخير)

ألجزء ألثالث وألخمسون

77.9K 6.1K 4K
By ChimchimysDestiny

*ألحماس ما تركني أنتظر حدما توصل كومنتات البارت ل700حتى احدث،لذذذذلك اريد تعلقون على كللللل فقرة بالبارت.2080كلمة😭يمكن اطول بارت بالرواية.
فجروه😆

*انحولت منايمه لهسه لذلك م رح اراجعه؛)






‏لم يكُن الأمر راجعاً لاختياري"
‏كانت الحياة تتمحوَر حولك
‏وكان كلّ طريق أعبره يقودني إليك."

ألبرودة من كوب ألقهوة ألمثلج يرسل لسعات لراحة يدي ألتي تواصل ألمسح عليه،أجلس في منتصف ألفناء.ألجو كان يخدّر أنفي وأطراف أصابعي ولكنّي فقط جلست هناك فوق ألارجوحة ألحديدية ألبيضاء،أحدّق أمامي بالفراغ،صرير ألحديد ألمتحرك هو ألصوت ألوحيد حولي.

كان شعور ألتجمّد غير مريح،ولكنّي أحتجتُ ذلك،فقط كي أخفف من شعور تأنيب ألضمير داخلي.مئات السيناريوهات عبرت عقلي له وهو يكتشف قبلتي،ألتي لم تحصل مع زين،أضافة ألى قبلة يوم ألزفاف.الأشياء ألتي تخيلتها قد تحدث لزين نتيجة ذلك جعلت حدقّتي عيناي تتوسع.

"هل تحاولين الأنتحار؟"
زين حرّك يده أمامي،أتسائل لم هم غير قادرين على قراءة أفكاري منذ مدة.أضواء سيارته كان مشغله تُضيء تقريبا ألمنطقة أمامي.

"ڤيولا ماذا تفعلين بهذه ألملابس وسط هذا ألجو!!"
رفعت نظري مرة أخرى من الأضواء لزين،حيث كان ألهواء يتكثف قرب فمه عندما يتكلم،هناك هالات سوداء ظهرت تحت عسليتيه ولحيته بدت أطول.

"كنت على وشك ألدخول"
أنهيت تسائلاته أنهض من مكاني ولكني كدت أقع لتنمل قدماي ألذي لم أشعر به حتّى الآن،لعنت تحت نفسي و زين حاول أسنادي ولكني أستقمت أعض شفتاي.

"لندخل بسرعة"
أبتعدت عن يده أخذ خطوات أسرع للداخل.شعرت وكأني أمشي فوق حطام ناعم من ألزجاج ولكنّي أوصلت نفسي للمنزل،لفحة ألدفئ ألتي وصلتني فور خطوي للمدخل لم تكن كافية،أحتجت غطاء صوفي وكوب شراب ساخن أمام موقد من ألنار لكي أشعر بالدفئ الآن.

أعتقد أن ألخطوات ألتي تأخرها زين خلفي كانت لأطفاء أضواء ألسيارة.
"أذاً؟"
قلت لا أزال على وقفتي،عيناه ألناعسة حدّقت بي،"منذ متى وأنتِ بالخارج؟"
مد يده ليلمس جبهتي وأقشعريت لحرارة جسده.

"منذ خمس دقائق،أردت أستنشاق ألهواء"
كذبت بينما عظامي بدأت بأرسال أيعازات ألالم بعد زوال تخدير ألبرد.هزّ رأسه بأستنكار يخلع سترته ألبنية ليبقى بتيشيرته الأزرق،حقاً؟تشيرت بهذا ألجو!

'أنظروا من يتكلم'
ذئبتي صفعت.

تركت كوب ألقهوة ألذي بدى ثقيلاً جداً لحمله فوق ألطاولة وزين مشى معي لنجلس في ألصالة،صنعت مكاني فوق الأريكة وهو واصل طريقهُ للمدفئة يزيد حطبها،"تعالي لتجلسي أقرب"
نصحَ بينما يقلب ألحطب وزحفت فوق الأريكة أذهب للجانب ألاقرب للمدفأة.

"أين هي تلك ألبيري،لا أرى أحداً غريباً!"
ذهب زين يجلس أمامي بينما مسح جبهته براحة يده.

"لا أعلم ربما مع أحد ألرفاق في الأعلى"
أشرت وأحتضنت قدماي كي أُسرع من عملية ألتدفئة.

"ما هذه ألحالة ألتي أنتَ عليها؟حتى سوبر مان يحضى بفرصة للراحة"
أشرت نحوه وهو جعل مرفقيه فوق أفخاذه يحمل رأسه.
"أنا لا أحتاج راحة،فقط لو يختفي هذا ألصداع أللعين"

"هل أكلت؟ربما أنت تعاني من نقص فيتامين؟"
أنا أعاني من صداع شديد فور تأخير وجباتي لفقر ألدم ألوراثي لدي.

"تباً..لا أعلم،أعتقد أنّي أكلت قبل ألظهيرة"
هززت رأسي أنهض من الأريكة رغماً عني.

"زين مؤخرتكَ ألغبية ستجعلني أنهض وأعد لك ألطعام وأنا ليس لي طاقة بذلك"
تذمرت أتجه نحو ألمطبخ،أنا بالفعل أشعر بحرقة داخل حنجرتي دالة على أنفلونزا قريبة.أخرجت قطعتين من كيس ألخبز و وضعتها داخل صحن في مسخن ألطعام.جلبت كوب وملئته بالحليب ألذي دفئته،قشرت موزه و وضعت شرائحها فوق أحد قطع ألخبز مع مربى ألفراولة على الأخرى.

خرجت من ألمطبخ وزين كان يستلقي واضعاً ساعده كغطاء لعينيه،أبتسمت مقتربة،هو يتشارك مع أخيه بهذه ألحركة.
"زين.."
تمتمت بخفة وهو رفع يده ينهض متذمراً.

"يجب عليكِ شرب دواء أعتقد أنّكِ ستعانين من نزلة برد"
هو قال بينما يأخذ خبز ألمربى ويأخذ قضمة،أنا عدت لمكاني ألدافئ قرب ألمدفأة،"أنا بخير،أقلق بشأن نفسك".

"أنا أكره ألحليب"
أعترضَ كالأطفال،"أشرب عزيزي أنه يعطيكَ ألفيتامينات"
تحاذقت وهو قلب عينيه يأخذ رشفة منه ويصنع تعبيراً مقززاً.
ضحكت بخفة أستلقي بطريقة مريحة أكثر فوق الأريكة.

كان وجه زين وهو يعاني لأكمال كوب ألحليب هو آخر منظر رأيته منذ دقائق طويلة.سمعت صوت ألباب ألداخلي للمنزل يُفتح وألطريقة ألتي ألتفتت بها ذئبتي أخبرتني بهوية ألقادم.
أبقيت عيناي مُغلقة بهدوء.

"متى عدت؟"
شعرت به يقترب بخطواته ألثقيلة،أصوات مفاتيح سيارته تصدر أصواته لتنقلها بين أصابعه.هو على الأرجح لم يراني لأنه يقف خلف الأريكة بخطوات.

"تقريباً ساعتين"
أجاب زين وألصوت يدل على أنه نهض من أريكته نحو مكانً ما.
"لماذا ڤيولا نائمة هنا!"
توترت لا أرادياً لنبرته ألمتفاجئة.

"لقد كنا نتكلم ثم غفت قبل قليل"
صوت زين أتى من جهة ألمطبخ،على الأرجح هو يضع صحنه في ألحوض مع ألكأس.

قشعريرة سرت من أعلى رأسي حتى أخمص قدماي عندما شعرت به ينحني لحملي من الأريكة،عطره جعلني أتنفس بعمق وراحة بينما وضع أحد ذراعيه تحت خصري تقريباً مع الأخرى أسفل مفصل ساقاي.حملني ببطئ شديد يجعل رأسي يستند على صدره.مشى بضعة خطوات وتوقف،هل وصلنا بالفعل للغرفة!

"زين لماذا حرارتها مرتفعة هل خرجت؟"
هو همس نحو زين كي لايوقظني.
حقاً؟هل حراراتي مرتفعة،لا عجب أني أشعر بالنحول.

"لقد وجدتها جالسة في ألخارج عندما أتيت"
بحق الأله زين!ألا تستطيع ألكذب مرة؟

أرتفاع صدر خاصتي لمدة طويلة وأنخفاضه يدل على أستنكاره لما فعلت وخطواته بدأت بالأبتعاد عن موقعنا مرة أخرى،هذه ألمرة علمت أننا نتوجه للغرفة لأنه صعد ألسلالم.

يُفترض بي أن أبقى واعية ولكنِي حقاً كنت أشعر بالتعب.
فتح باب ألغرفة بحرص شديد،بالكاد سمعت صوت أدارة ألمقبض.خطواته بطيئة وثابتة نحو جهة ألسرير.أنخفض ليتركني فوق الأغطية يجعل نفسه تقريباً يلتصق بوجهي،كانت ألازرار ألعليا لقميصه مفتوحة كالعادة لذلك ألبشرة ألباردة وألصلبة لصدره لامست جانب خدي وأنفي.عندما شعرت بالقماش ألناعم وألدافئ أسفلي.تذمرت ذئبتي لحاسة شمّي ألتي أصبحت ضعيفة بسبب ألمرض ولذلك لفحات قليلة من عطر توم فورد خاصته وصلني.

"أغفل عنكِ كم دقيقة لعينة فتجعلي نفسكِ مريضة"
تذمر بهمس يرتفع عني ويغطيني باللحاف ألخاص بسريرنا.
رغبة مفاجئة بالسعال واتتني،وددت حقاً كبحها ولكن حنجرتي أحرقتني تجبرني على ألسعال بطريقة وكأنها تجرحها من ألداخل.

صورته ظهرت أمامي عندما فتحت عيناي ألضيقة أراه يعود من جهة ألباب ألي.ملامح ألقلق كانت باديه عليه وهو يُضيق فكّه واضعاً كفه ألباردة فوق جبهتي.

"لا أعتقد أن هناك صيدليات مفتوحة بهذا ألوقت ولكن سأبحث"
هو أراد ألذهاب وأنا تذمرت أمسك يده غير قادرة على سحبه.
"سأكون بخير أنتَ لا تخرج"
أخذت ذراعه أجعلها تحت رأسي وأعود للنوم.
حسناً،أن كان هناك شيء يجب علي ألقلق بشأنه الآن فهو ألحالة ألتي أكون عليها عندما ترتفع حرارتي،أنا أتصرف كالثملة وأقول جميع الأشياء ألمجنونة بغير أرادة مني.

"حسناً،لن أخرج بعيداً فقط لأبحث حول ألقرية"
حاول أقناعي دون أن يقاوم قوتي ألضعيفة.
"مرفوض"
تمتمت بنبرة كسولة أبقى أحدّق نحو منظره ألمريح وأنا مستلقية.

تنهد وثانيتين مرّت لنسمع طرق على باب ألغرفة،ظهر هوسوك من خلفه.
"هوسوك،هل يمكنكِ جلب خافض للحرارة مع دواء للسعال؟"
هو طلب يجعلني أبتسم رافضة أن أبذل أي جهد بأبعاد عيني عنه نحو هوسوك.

"بالطبع زعيم،هل ڤيولا بخير؟"
نبرة هوسوك مُهتمّة.

"بالتأكيد أنا بخير أنظر ألى هيئة زوجي"
أنا قلت أضحك نحوه وهو رفع حاجبيه يدعك جبهته بيده ألحُرّة،"تستطيع أن ترى كم هي بخير"
أشار لهوسوك نحوي والآخر قهقة خارجاً،"لن أتأخر".

نظر نحوي بعد أن سمعت صوت أغلاق ألباب،ألابتسامة ألغبية لا تفارق وجهي.ولكن وجهه حقاً حقاً مريح للنظر.

"أريد قرط بحاجبي كخاصتك"
أشرت غير قادرة على ألوصول له رغم أنه جلسَ على ألسرير بجانبي.

"بالطبع،ستحصلين عليه"
أنا أعلم أنه يُسايرني فقط بما أقول.نهض من جلسته.

"لا ترحل"
تذمرّت ويده بدت بفتح أزرار قميصه،"لن أرحل أنا أحاول ألتخلص من قميصي فقط،حراراتكِ أزدادت"
شرّح ينظر لي بطريقة لطيفة،عدت لأبتسامتي أراقبه وهو يتأخر بخلع ألقميص نظراً لأستعمال يداً واحدة.

'لاتقوليها،لاتقوليها،لاتقوليها'
كررت بسرعة لذئبتي.

"هذا جزئي ألمفضل من أرتفاع حرارتي"
نبرتي كانت متحمسة وأستطعت ملاحظة جانب شفته يرتفع بأبتسامة متكلفة دون أن ينظر ألي،أوشامه بدأت بالظهور وسط صدره وأنا أخذت وقتي بالتحديق بكل جزء.
عضلاته تتحرك بينما حرر يداً واحدة من ألقميص.نظر ألي،"حسناً أنا أحتاج يدي فقط لأبعد ألقميص"
حاول يقنعني.
"أعطني يدك ألحرّة أولاً"
فاوضت وهو قلب عيناه يعطيني يده.أخذتها وتركت الأخرى ليأخذ ثانية فقط لرمي ألقميص نحو الأرض بغير عناية.قدمهُ أليمنى داست على أليسرى يخرج ألحذاء وفعل ألمثل للثانية ينحني نحو ألسرير يتسلقه.

"أريد أوشاماً مثلك أيضاً"
ثقل جسده جعل ألسرير ينخفض من جهتي يرمي بجسدي نحوه أكثر.

"أعتقد أن من الأفضل أن تخلعي قميصكِ أيضاً"
أنا أعلم أنه جدّي ولا يقصد شيئاً آخر،لو كان يشير لغير مقصد لكان قالها،هو أكثر من جريء لفعلها.

"حسناً"
أستلقيت بأستقامة وأسند نفسه بمرفقه يفتح زراً بعد الآخر،أعتقد أنّني لو لم أكن أهلوس لكنت أحمّر خجلاً الآن.عيناه تجولت حول بشرتي ألعارية تجعلني أرتجف للحظة.من ألجيد أنّي أرتديت حمالة صدري ألمفضلة.أخذَ نفساً يرفعني ويخرج ألقميص من ذراعاي يرميه لنهاية ألسرير.سمعته يلعن تحت أنفاسه.

"أنتَ حقاً لديك تلك ألعادة برمي الملابس"
سحبني مرة أخرى يجعلني أستلقي فوق جانبه تقريباً.أرتجفت لبرودة جسده،كان أبرد كثيراً من ألعادة،يداي تقلصت أدفن وجهي بعنقه وكأنّي أريد ألهروب من هذه ألبرودة.هذا غريب ومتناقض ولكنّي شعرت أن ألحرارة أزدادت داخل جسدي تجعل ألدم يُسرع أكثر داخل أوردتي للأتصال ألمباشر مع جسده ألعاري.

"تحملي قليلاً لتنخفض حراراتكِ"
قال بنبرة ثقيلة.طُرق ألباب وهو رفع أللحاف يُغطيني بالكامل،حتى وجهي،رحبّت بذلك للفحة ألدفئ ألتي أنشأت جواً مناسباً للنوم.

سمعته يتكلم مع آخر،أعتقد أن هوسوك جلبَ ألدواء.
بعد أن رحلَ ألشخص ألثالث في ألغرفة،يده أمتدت من ألجانب الآخر يجلب شيئاً،أزاح ألغطاء يكتشف عن وجهي فقط.ولكني لم أرى وجهه،كنت أشعر بالنعاس ألشديد.

"ڤي.."
أبتسمت للصوت ألذي يأتي من الأعلى في عالمي ألمظلم وكأنه حلم.

"لتأخذي هذه ألمضادات فقط"
يده رفعتني قليلاً من ألسرير تجعلني بوضعية نصف أستلقاء،عيناي فُتحت ليده أمامي تحمل قرصين أبيضين.
قربهما لفمي وأنا ألتقطتهما بشفتي أجعل بعض من أحمر شفاهي يطبع براحةً يده ولا يبدو أنه مانع ذلك.ناولني كأس ألماء ألدافئ بنفس أليد وراقبني وأنا أبتلع ألمادة أللاذعة.

"هذا مقرف"
تعبيري عبّر عن شعوري ألبشع،أنا أعتدت ألا آخذ أي دواء من قبل ولكن هو بطريقة ما يبقى يقدمه لي في كل مرة.

"حتى لا ترتكبي حماقة وتخرجي في هذا ألطقس دون أي شيء لتوفير تدفئة"

نظرت له وهو نظر لجسدي ثم جلب ألغطاء فوقي،"ماذا الآن ألن تحتظنني؟"
أعترضت،لماذا أواصل قول كل شيء يخطر ببالي!!

"لقد تناولتي ألمضاد بالفعل"
هزّ رأسه مستمتعاً بالشفافية ألتي أتمتع بها حالياً.

أحتضنت ألغطاء أستدير نحو جهته حيث أسند رأسه بمرفقه ينظر نحوي أيضاً،"لا زلت أريد قرطاً أضافي مع وشم"
ذكّرته أنظر نحو جبهته،ألشعر ألناعم ألقريب لبداية شعره كان أشقر ولطيف جداً،"سنرى بشأن ذلك لاحقاً".

"أريد ثقبين بأذني أليمنى وأثنان في أليسرى،واحد في الأسفل بجانب ألثقب الأساسي والآخر في الأعلى"
ضحك بخفة،"ماذا عن ألوشم أين تريدينه؟"

"حسناً هذا ألجزء ألمفضل في الأمر،سنحصل على وشم ثنائي،سنقرر لاحقاً ولكن يجب أن نحصل عليه في نفس ألمكان وألحجم"

"هل أنتِ متأكدة بشأن تحمّلكِ لذلك؟ألوشم ليس ببسيط"

"لا تستخف بي"
حذرّت أشير بسبابتي،"أنت لم تستمع بعد للأشياء الأخرى ألتي أريدها"

"There're more fucking things?"
حاجبيه أرتفعا مع ألابتسامة ألجانبية ألتي يبقيها على شفتيه.

"نعم،أريد أن أذهب معكَ لرؤية ألنجوم،هذا أولاً.ثم لابد من أرتداء ملابس ألثنائي لن تهرب مني مرة أخرى،وأيضاً أريدك أن تغني لي مرة أخرى،ربما مرات أخرى كثيرة،تقرأ لي من أحد كتبك ألمفضلة أمام ألمدفئة بينما ألجو ممطر بالخارج،وبعد..."
حاولت تذكّر الأشياء ألتي فكرت بها مسبقاً.

"غنّي بينما أتذّكر"
طلبت بلطف،
"good,now you're using your fucking sickness"
أدار عيناه،"هييياا" أبتسمت.

"حسناً.."
حمحم وتحمّست أفتح عيناي أكثر،لا أعلم ما ألفائدة ولكنّي فتحتهم أكثر.

"Baby Shark doo doo, doo doo doo doo
Baby Shark doo doo, doo doo doo doo
Baby Shark doo doo, doo doo doo doo
Baby Shark
Mummy Shar—"
ملامحي تجمدّت،مشاعري دُعست،آمالي تحمطت.
هو لم يكمل الأغنية لانّه أنفجر ضاحكاً.

"هيق هيق هيق"
قلدّته و وجهه أصبح أحمر من ألضحك،حسناً أنا سأنضم له أن لم يتوقف.

"صحيح،تذكرت ألباقي أريدكَ أن تخبرني عن نفسك أيضاً،كل شيء منذ ألبداية،أشعر أنّي لا أعرفك عندما يتكلم الآخرون أمامي.."
مسحت طرف عيني،عيناي تدمع عندما أقاوم ألنوم كثيراً.
سعل بنهاية ضحكه يمسح طرف عيناه،ضحكته تقريباً تلاشت.

"أعتقد أن الأمر أفضل هكذا،أنتِ تعرفين ما تحتاجين لمعرفته وهذا يكفي"

"كلا،هذا أبداً ليس كافي،أحتاج لمعرفة ألمزيد.أنا...زوجتك!"
وضحّت وجهة نظري أتوسل بنظراتي أن يقبل.نعاسي يجعلني أبدو كالثملة.

"ماذا تريدين أن تعرفي؟"
تنهّد يشير بيده،"كل شيء،أشياء كثيرة لدرجة أنّي لا أستطيع ترتيب الأولية لأيّهم أولى،فقط أبدأ من أي نقطة"
بدى متوتراً وهو ينهض ليجلس بدل الأستلقاء،عضلات بطنه تمددت حسب طريقة جلسته،أتكئ على لوح ألسرير يخرج سيجارة من ألدرج بجانب ألسرير وألولاعة من بنطاله.

"حسناً.."
حمحم يعبث بالسيجارة،"سأتكلم،ولكن خذي قسطاً من ألراحة الآن"
أنا تنهدت براحة،"لا تدخن ربما أختنق وأموت"
تصنعت الأنزعاج وبالطبع أنا أتقصّد مضايقته.
شفتاه تزمتت بينما يقلب عيناه:"هي فقط نزلة برد لعينة،لن تموتي".
ضحكت،"ألاحصائيات ألسنوية تشير ألى أن أكثر من—-"

"ڤيولا"

"نعم؟"

"أصمتي ونامي"
ضيقت عيناي عليه بينما أستدير للجانب ألآخر وأغمض عيناي.ذراع من تحت ألغطاء سحبتني من خصري للوراء تجعلني ألتصق بصدره،"فقط لنتأكد أن حرارتك لن ترتفع مجدداً خلال ألليل".
قلبي نبض وسط حنجرتي يجعلني أشد قبضتي حول أللحاف بينما نفسه ألبارد وألمشبّع بالسجائر وألنعناع يصطدم بكتفي وجانب رقبتي ينقل ألقشعريرة لكامل أطرافي.ذراعه ألتي بقيت حول خصري ألعاري جعلت ألدماء في عروقي تضاعف سرعتها.









‏"هل سبق وشعرت برغبه قويّه بأن ترسُم دائره حوْلَ أحده ليبدو وكأنه ضِمن مُمتلكاتك؟"؟

Continue Reading

You'll Also Like

3K 667 18
" هَل تَعلَمِين عَلّى مَا يَدُلُ البُنِي ؟ " " لّا " " انّهُ يَدُلُ عَلّى الحُب و الأمَان و الحِمَايَة و مَلجّأ من فَوضّى العَالَم الخَارجِي و الإن...
1.8K 151 10
√ _ّ أيُـمّـكّْـنُّ لِـوٰلـِدِ شَـخّـصٍ مّـَا فِـعّـل ذَلِّـگ! _ قـَدْ سُـلِّـبَـتْ حَـيَّـاتِـي بَـلْ سُـلِـّبَـتْ رَوّحِـيّ بِـأكّـمـَلِـهِ! _وَ...
77.6K 3.6K 23
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
105K 2.2K 4
كالغرابِ الأسودِ هو ترتابُ مِنهُ رغمَ احتفَاظِهِ بِظلامهِ بَعيدًا عنهَا، ينعقُ فِي الأرجَاء ناشِرًا الخَوفَ إلّا عليهَا ، قُربَها تَحديدًا - لنُصبح...