*قايز هواي سألوني يمتى ينزل الجزء الثاني يعني سيريسلي بيبيز؟😅من يخلص الجزء الأول ولسه باقيله مو هسه يخلص.
+لاحظت أنو هواي منكم يبذلون جهدهم حتى توصل الكومنتات ل700 بس حتى يشوفون الجزء التالي حتى لو يظلون يعلقون بنقاط او ايموجيات عشوائية بينما ألقسم الآخر على ألعكس،أنا لمن كلت هالعدد أريد يعني ألعدد الأكبر يشارك وينطي رأيه بالأحداث مو أثقل كاهلكم اوك؟💓
يعني هسه أفرضوا أطلب أكثر من 700كومنت تبقون هيج تاركين ألتعليق بس لكم شخص!ألريدرز ديوصلون 1.90k وأكثر لذلك أريد كومنتات مقاربة لعدد ألفيوز.
+طلب أخير💕🙏🏻:ممكن ترحون لتويتر وتتركون كلمات لطيفة للأعضاء،جيمين خاصة.يمكن ألكل لاحظ تعبهم بالحفل،رجاءاً💐.
+ألرواية أحتلت المرتبة ألاولى بروايات جيمين وبانغتان💓.
"أنتَ لا تعلم أني يوماً ما من شدة تأملي بك،كدت أعد شعرات رمشك كنت غافل،وكان قلبي منتبّه"
جلست بزاوية ألصالة،فوق الأريكة ألبارد،شعور ألمنبوذين يملئني بينما هم يتشاركوا ذكرياتهم ألسعيدة مع بعض.
"هـَي،ما ألخطب؟"
همست ماريان قربي بينما حولت نظري من ألشقراء لها.
"لا شيء"
همست بالمقابل،فشلت في تزييف أبتسامة.
"حسناً لا تبدأي هذا أولاً هي لا تروقني بالفعل وثانياً لا تجعلي هذا واضحاً جداً أنتِ زوجته"
"عمّا تتحدثين"
رفضت الأعتراف وهي تأفأفت:"خرقاء لا تتصرفي هكذا أين شخصيتكِ ألجريئة!أنتِ صاحبة ألمكان"
كلام ماريان كان بمثابة صفعة أعادت لي وعيي من نوبة نظرات ألحقد ألتي ألقيها نحو ألجميع.
"لا أعلم،أنا فقط لا أستلطفها"
أعترفت هذه ألمرة،"لا بأس كنت لأفعل ألمثل"
ردّت وأستدار كاي نحونا،"أنتم تعلمون أنّ أصواتكم مسموعة أليس كذلك؟"
"أنتَ أستدر"
صَفعتْ بقسوة وهو أستجاب فوراً.
"أذاً ما سبب عودتكِ بعد هذه ألمدّة"
سؤال آليس أعادني للخط معهم.
"حسناً،ألكثير،أفتقدت ألغابة وما كنا نفعل،أفتقدتكم كثيراً بالأضافة ألى الأخبار ألتي وصلتني بشأن زواج جيمين وألارنب أللطيف خاصتنا"
حاجباي أرتفعا لا شعورياً:"لا أصدق كم أود صفعها حالياً"
ماريان همست بغضب.
"أذاً؟من هي ألعروس ألمحظوظة"
سألت تنظر ناحيتنا وماريان أبتسمت بزيف:"أنا ألعروس ألمحظوظة للأرنب أللطيف خاصتنا"
هي ألقت نصف نظرة لجونغوك وعادت تنظر نحو بيري ألتي بدأت متفاجأة قليلاً.أومئت تبتسم.
"خيار لطيف"
قالت بصوت منخفض تضحك بتوتر وكأنها خافت من ماريان.
"أذاً هل ستقيمي معنا هنا؟"
جونغوك حمحم في محاولة لتغيير ألموضوع يجعل عيناي تتوسع للحظة بأنتظار ألاجابة.مرّت ألثوانِ ببطئ شديد تجعلني أتعرّق بينما ألوسط هادئ جداً وكأنها تتعمّد ألاطالة.
"كلا لقد أستأجرت شقة بالفعل"
أطلقت تنهيدة أرتياح بصمت و..
جيمين:"رغم ذلك،لتبقي ألليلة هنا وفي ألصباح عودي لشقتكِ أو أياً يكن"
واو.
"حسناً،لنفعل ذلك"
هي أبتسمت بأتساع ومعدتي أنكمشت لأبتسامته لها.
أنا حقاً لست جيدة بدور'أنا أفضل منها لذلك أخترني'،لدي أحترام لنفسي ولن أسمح حتّى لفكرة أنّي خيار بالمرور ألى عقلي،حسناً ربما هي مرّت بالفعل ولكن سأتجاهلها،ليفعل أياً ما يريد معها،لستُ بذلك ألمستوى ألذي يدفعني للمنافسة مع أحد آخر لكي أفوز بأهتمام شخص.
"حسناً،يجب علّي ألرحيل قبل أن تبدأ أتصالات والدي ألمتواصلة،حظاً موفقاً بأياً ما سيحصل"
ماريان نهضت من الأريكة وأعطيتها نصف أبتسامة.
"حظاً موفقاً في ألمنزل"
هي نصف ضحكت تقلب عيناها،ودعّتها وجونغوك نهض من مكانه يلحقها فور خروجها.أنا بدوري نهضت لغرفتي ببساطة لأن ألجو في ألصالة غير مريح.
أغلقت باب ألغرفة وأخذت هاتفي من ألطاولة أضغط على رقم زين،هو لم يمّر ألمنزل منذ ألصباح ولا أحد يهتم بحالة والده غيره،حسناً لا أقول أنّي متسامحة بشأن ما فعله لوالدة جيمين ولكن أنا أعرف ما هو شعور أن يتم ألتخلي عنك.أضافة ألى ذلك،زين دائماً موجود هناكَ للجميع عندما يحدث شيء.
"مرحباً"
زين:"أهلاً ڤيولا"
أتى صوته متعباً وأرحت جسدي فوق ألسرير بعد أن ألتقطت 'كبرياء وتحامل' من ألرف.وضعته بحضني.
"كيف الأخبار هناك؟"
تنهد بحسرة وأعتقد أنه جلس فوق كرسي أو ما شابه.
"جيّدة،أستيقظَ قبل ساعتين"
"حسناً هذا عظيم لماذا نبرة الأحباط أذاً؟"
عقدت حاجباي،"لا شيء،فقط متعب،ألصداع لا يكاد يفارقني"
شعرت بالسوء،يدي مسحت على غلاف ألكتاب برقة.
"زين عليكَ أن تأخذ أستراحة قليلاً،هذا بسبب الأجهاد"
"على أيّ حال،ما الأخبار هناك؟"
فور أن تذكّرت ما يحصل بالأسفل عاد ألشعور ألمزعج بمعدتي.
"جاءت فتاة تدعى بيري"
نبرتي خالية من ألحماس أو أي مشاعر أخرى.
"من!"
أوه هذا جيد،على الأقل هي ليست بتلك ألشهرة ألتي تكون معروفة لدى ألجميع.
"لا أعلم فتاة ما..متى ستأتي للمنزل؟"
"أنتظر ألطبيب ليخبرني بالتطورات ثم ربما أمرّ على ألسيد ثولونيوس لأبحث معه بشأن ما حصل،بعدها يجب عليّ تفقد ألقرية وألى أين وصلت مرحلة أعادة ألترميم،ألجرحى أيضاً.."
تنهدت،شعرت حقاً بالسوء أن ذلك كله يقع على عاتقه وحده.
"دع أحد يساعدك بذلك"
أنا ترددت بالقول وكأن ذلك شيء غبي،"لوكاس بالفعل يساعد"
أبتسمت لذكره،"أنتَ ألتقيته بالفعل!"
قليل من ألحماس غلّف نبرتي.
"هل تمزحين نحن تقريباً أصدقاء مقربين قبل أن أتعرّف عليكِ"
أبتسامتي أخذت ثانية للزوال.
"ماذا تقصد!هل كنت تعرف أن لي أخ من ألبداية؟"
أفكاري تشوشت.
"كلا،أقصد أنّه أصبح قريباً مني لدرجة أنه بمثابة صديق مقرّب"
زين ليس أمامي لأكتشف أن كان يكذب ولكن ليس لديه سبب ليفعل ذلك.
"آسفة،أميل لأكون عدائية أليوم"
مسحت وجهي بتنهد.
"لا بأس،أراكِ لاحقاً"
"أعتني بنفسك،وداعاً"
عضضت شفتي لشعوري بالذنب وأنا أغلق ألهاتف أضعه بجانبي فوق ألفراش،خرقاء،أنتِ آخر ما كان ينقصه.
قررت دفع ما يحصل ألى مؤخرة رأسي وألبدء بالغوص داخل عالم أكثر سلاماً.فتحت ألكتاب بحذر حريصة على عدم أفساد أي جزء بالصفحة كعادتي مع ألروايات ألمفضلة لدي.'كبرياء وتحامل' هو من أجمل ألافلام ألكلاسيكية ألتي رأيتها قط.لطالما أردت شراء ألكتاب الأصلي للقصة ولكنه لم يحدث.
ألسيد دارسي وأليزابيث هما ألزوج الأول بقائمة ألشخصيات ألخيالية ألتي أفضلها جداً.لطالما راقتني طريقة حبهم،ألشغف وألمشاعر ألتي أظهرها ألسيد دارسي لبيث لاحقاً نقية وخالصة لدرجة تجعل أطراف أصابعك تتنمّل.لطالما أردت شخصاً أن يحبني أو يهتم بي بالطريقة نفسها.
كل سطر يعوم بي ألى مستوى أغمق،كل صفحة تُشكّل غطاء أبيض يفصلني عن ألعالم ألواقعي.رفيقي ألمفضل ألمعتاد بهذه ألرحلة هو كوب ضخم من القهوة المثلجة ولكن لا أريد ألتضحية بترك هذا ألعالم الآن،كان علي جلبه منذ ألبداية.
"تباً لا تُخبريني أنّكِ من أنصار أليزابيث؟"
صوت سحبني من بين ألغيوم ألبيضاء يعود بي فوق ألسرير داخل ألغرفة خافتة الأضاءة.
"ألسيد دارسي مُعتداً بنفسه ليحصل على أعجابي في ألفصول ألاولى"
أجبت بأختصار وهو جلس على الأريكة ألتي تقابل ألسرير،يخرج ولاعة من جيب بنطاله ويشعل سيجارة.أعاد ألولاعة لجيبه يجعلني أحدّق بالطريقة ألتي سحبَ بها نفساً من ألمخدر ألمضر ويزفره يجعل ألضباب الأبيض يحيطه.
"ربما أليزابيث كانت مغرورة جداً لتحصل على أعترافه في ألبداية"
دافع بالمقابل،ألسيجارة أستقرت بين أصبع أبهامه وألسبابة يعيدها بين شفتيه ألُمحمرّة.منظره أعادني لليلة ألتي كان يدخن بها فوق أريكة منزلنا،ألليلة ألتي وافقت بها على ألزواج.
"هذا غير صحيح،هو واصل ألتصرف بحماقة وتعجرف في ألبداية،كبرياءه منعه من ألاعتراف بأعجابه بها لذلك هي وقفت لنفسها،بعد ذلك عندما تخلى عن تعجرفه وعبّر عن مشاعره بصدق هي أكتشفت ذلك وسامحته رغم الأهانات ألتي وجهها ضدها وضد عائلتها"
"ربما تصرّف بتلك ألطريقة لأنها دفعته لذلك"
أقشعريت للحظة أفكر بأستنتاجه،لا أعتقد أنه يتكلم عن ألسيد دارسي وأليزابيث.
"عذراً؟أنتَ تريدها أن ترمي نفسها بأحضانه دون أن يتنازل هو ويقدم لها على الأقل ضمانات"
نبرتي علت بسخرية وهو أطفئ ألسيجارة بالطاولة يجعلني أعقد حاجباي بأستنكار.
"أذاً ما ألذي يجعلكِ تشعرين بالرضا أن تنازل هو وليست هي"
حدّقت به لثوانِ بينما نهض من الأريكة ينتظر أجابه مني.
"ربما لأن مشاعرها له كانت صادقة أكثر من أي شيء آخر"
تمتمت لا شعورياً،لاحظت أن جسده تصلّب للحظة يُثبّت نظره نحوي.مرت فترة صمت بيننا.ضوء ألنجوم خلال ألنافذة يجعله شامخاً قرب ألمنطقة ألمظلمة من ألغرفة،يقف بهيئته ألمفضلة لي.
هزّ رأسه بخفة يكسر ألصمت،"لدي بعض الأعمال في ألخارج"
أخذ محفظة نقوده ألبنية من فوق طاولة ألمرآة يتابع خطاه ألواثقة وألمرنة نحو ألباب.حدّقت بالباب خلفه قليلاً قبل أن أعود لكتابي.
...
شعرت بالنعاس بعد ساعات من ألقراءة ولم أرد ألنوم،سحبت بطاقة أئتماني من محفظتي أضعها داخل ألصفحة ألتي وصلتها.أغلقت ألكتاب أرتدي ألخف خاصتي وأتجه للأسفل.الآن كوب قهوتي لابد منه.
كانت ألصالة فارغة لذلك أخذت راحتي مُتجهة نحو ألمطبخ،لصدمتي واجهت بيري داخل ألمطبخ.حاجباي أرتفعا بمفاجأة ولكني صنعت طريقي نحو ألكاونتر ألذي يحوي علبة ألقهوة.أبتسمت لي بأتساع عندما لاحظتني وأنا رددت لها واحدة صغيرة،أعتقد أنها لطيفة بعض ألشيء.
"أذاً؟لا يزال مزاجي ومتعجرف؟"
هي سألت بتودد وللتو لاحظت أنها تعد لنفسها كوب شاي أخضر.شيئاً من كونها تعرفه جيداً،وتملك ذكريات معه أكثر مني بالتأكيد جعل ذئبتي تتراجع قليلاً بأحباط.أتسائل أن كانت مصاصة دماء أيضاً،بالتأكيد هي كذلك.
أبتسمت لها أضع مكعبات ألثلج داخل ألكوب وأحمله بيدي.
"حسناً ليس بالكامل"
هي ضحكت بخفة تكشف عن صف مثالي من الأسنان ألبيضاء،هي ربما حصلت على أبتسامة هوليوود من قبل.
هذا غريب ولكن لم أشعر بالتهديد من قبلها،"هو فقط متقلب ألمزاج" وجدت نفسي أبوح لها من غير تفكير.
نظرت لي للحظات تبتسم،"?but he worth it right"
رفعت حاجباي بتنهد أرتشف من قهوتي،هي ربما بطبيعتها كثيرة الأبتسام.
"متى ألتقيتما؟"
فضولي أخذ ألقيادة.
"في ألثانوية،نحن كنا ملوك ألحفل طوال سنوات ألدراسة"
أرتشف من شايها تنظر نحو ألنافذة مبتسمة،بحسرة ربما؟
"أوه.."
خرجت خافته مني،"لِمَ..أعني كيف أفترقتما؟"
أحضرت عيناها نحوي،أبتسامتها بهتت بعض ألشيء،حدّقت للأسفل تمسح على حافة كوبها،"أنا خنته"
أبتسمت بلا روح هذه ألمرة،"لِمَ؟"
نبرتي ترددت غير قادرة على أتخاذ قرار بأني أريد سماع بقية ألقصة أم لا.
رفعت شفتها ألسفلى بأسف ثم زمتتها،"كُنت ثملة.."
"لا تصدقّي كم عانيت فقط لأستعيده كصديق هذه ألمرة.أن كان هناك شيء هو لا يستطيع أبداً ألمسامحة بشأنه أو حتى ألتساهل فسيكون ألخيانة،أنتِ ليس لديكِ فكرة بالطريقة ألتي يتحول بها عند ذلك"
ألاضطراب بمعدتي أرتفع لحنجرتي يجعل قلبي ينتفض بخوف للصورة ألتي تكونت بعقلي.
"كان علينا أن نكف عن الإنتباه لوجود تلك الجاذبيه بيننا,كان على عيناك ألاّ تتمادى وتأسرني"