هههييللووووو 🌝💛 . .
سوري لأنه ما كان في بارت امبارح خفت انزله وانا نعسانه
ويطلع كله اغلاط :)
______
صَباح يوم جديد .
فُتح باب الغُرفه لترفع جيلان الغطاء بسرعه وتُخفي وجهها
" طِفلتي جيلان ؟ هل يمكننا التحدث ؟ "
تحدثت والدتها لتقف جيلان بسرعه بينما تدفع الغطاء وتصرخ
بصوت مرتفع
" لا تُناديني طفلتي !! "
تفاجئت السيده كيم من ردة فعلها العنيفه
" حسنًا جيلان إهدئي "
نظرت جيلان لوالدتها بينما تعض شفتيها وتحاول تنظيم
أنفاسها .
" هل ترغبين بالبكاء ؟ "
سألتها السيده كيم
" أنا أرجوك أمي دعيني أبقى لوحدي "
" ولكن جيلان هذا اليوم الثالث وأنت تَحبسين نفسك
وترفضين مقابلة أحد لا تفعلي هذا "
" أمي أقسم إن لم تتركوني وشأني سأهرب من المنزل "
" جيلان ! هيا طفلتي لا تُخيفيني "
" واللعنه لا تَقولي طفلتي !! "
صرخت جيلان بغضب وخرجت من الغرفه بسرعه أغلقت باب
دورة المياه على نفسها صدرها يرتفع ويهبط بسبب كبحها لمشاعرها الهائجه
ودموعها طوال الوقت ، ألم قلبها كان يتجاوز طاقتها هي كانت فقد تحدق بالفراغ ونظراتها كالفراغ
جلست على الأرض وعقلها يكرر كل تلك الجُمل التي قالها جُونغكوك
لها وتحوي طِفلتي .
" كُوني طفلتي ، مِلكيّ "
" أنتِ طفلة جيون جونغكوك ، الذي سيساعدك بتحقيق أحلامك "
" ما خَطب طِفلتي ؟ "
" طفلتي المُطيعه "
" لك ما تُريدين طفلتي "
" طِفلتي ؟ "
" لا تغضبي طِفلتي "
" ماذا إن لم أستطع ؟ أنا لن أتحمل رؤية طفلتي تتأذى "
" جِيلان طِفلتي ؟ "
" طِفلتي "
" أنا مِلكك طِفلتي "
"حسنًا كما تُريد طِفلتي"
" أُحبك طِفلتي "
" لا أحد يدعوني هكذا بإستثنائه ، لا أرغب بأي شيء من شخص غيره"
تمتمت بِشرود مُختنقه وما يزيدها سُواءًا عدم قُدرتها على البُكاء
طُرق باب دورة المياه لتتنهد
" جِيلان إنها انا إنجي "
توسعت عيناها عند سماعها لصوت إنجي هي
حقًا تحتاج لها
وقفت تحدق بالباب بتردد هل تقوم بفتحه أم لا ؟
" جِيلان أتيت لأطمئن عليكِ ؟ "
" إنجي أنا لا أرغب برؤية أحد "
" ألم نتفق على أن نساعد بعضنا البعض ؟ "
" لا أحد يُمكنه مساعدتي "
" لا تَقولي هَذا "
" سأكون بخير إنجي كُنت بخير قَبل جُونغكوك أيضًا "
" ولكنه ليس بخير بَعدك "
تجمعت الدمُوع في عيناها لتحجب الرؤيه عنها ، كيف لـه ألا يكون بخير وهو الذي تخلى عنها ! ألم يقم هو بالإختيار ؟
هزت رأسها نافيه بينما تمسح تلك الدموع التي تجرأت وخالفتها بالإنهمار بعنف .
فَتحت الباب تُقابل إنجي بقِوه
" إنجي ، أنا فقدت إهتمامي بجُونغكوك وسأتابع حياتي "
" مَاذا عَني ؟ "
" أنت صديقتي دعينا نلتقي بين الحين والاخر لكن في الخارج "
إبتسمت إنجي بإتساع لتبادلها جيلان بأخرى ولكن مُزيفه
" سأذهب الان إستريحي جيدًا جيلان "
أومأت جيلان بهدوء لترافقها والداتها للباب بينما جيلان
إتجهت لغرفتها أغلقت الباب بالقفل وجلست فوق سريرها
" هي قالت أن جُونغكوك ليس بخير !"
حادثت نفسها بصوتٍ باكي ثم إستلقت لتبدأ دموعها بالإنهمار
بالفعل
" جُونغكوكي "
هي تحدثت بإختناق بينما رفعت يدها لتغطي فمها خوفًا من صدور
صوت شهقاتها بعلو ، لا ترغب بجعل والدتها حزينه من أجلها .
أخذت تمسح دموعها ثم هدأت من نفسها لتمسك بهاتفها بين يداها
تُحدق بإسمه بينما تعض شفتاها تُفكر بكل خطوة سوف تخطوها
نقرت على إسمه لتُجري إتصالًا ترغب بسماع صَوته والتأكد إن كان بخير
- جِيلان !
بِمجرد أن أجاب تسارعت نبضات قلبها دموعها عادت تنهمر من جديد
بل وأكثر من السابق ، هي تأكدت بأن أمر نسيانه شيء صعب ومستحيل
- مرحبا جُونغكوك
- هل هناك شيءٌ ما ؟
- أردت فقط أن أطمئن عليك ، هَل أنت بخير ؟
- جِيلان طِفـ .. اللعنه ..
هي سمعته يلعن بخفوت لتبتسم بخفه وتتمنى لو أنه أكملها فهي تُحبها
منه للغايه .
- ماذا جُونغكوك ؟
- دعينا لا نتصل ببعضنا حسنًا ؟
زَمتت شفتاها للداخل بينما أبعدت الهاتف عنها حتى لا
يسمع صوت بُكائها .
ثوانِ وأجابت
- سأحاول جُونغكوك
- كُوني بخير جيلان ، وداعًا
أنهى المكالمه ليلقي هاتفه ويحاصر رأسه بين يداه
" جُونغكوك إهدأ "
قال جيمين
" لا يمكنني ، صوتها ، جعلني أفقد عقلي "
" لما ؟ "
" هي تبدو بخيرلا أعلم لا أعلم جيمين عقلي مشوش "
" جُونغكوك ألم تقم أنت بالإنفصال عنها من أجل سويون ؟ "
" فعلت ! "
" إذًا عليك التصرف على هذا النحو "
" أنا أفعل جيمين "
" مالذي ستفعله الان ؟ "
سأل جيمين بينما جلس بجانب جُونغكوك ويريه بعض الصور بهاتفه
عَقد جُونغكوك حاجبيه
" أظنني سأصبح قاتلًا ، أبعد هذا الهاتف من أمامي "
زَمجر بغضب ليبعده جيمين على الفور
-
يَـوم جديد . بَعد أسبوع .
أعادت كُوب الحليب مكانه لتحدق بوالدها
" أبي "
" أجل ؟ "
" أنت تعلم بخصوص إختبار القبول لجامعة سيؤول يمكنني
إعادة تقديمه السنه القادمه ، وأنا أشعر بالملل طوال اليوم لقد ذهبت
للتسوق وشاهدت الأفلام لذا هناك ما أرغب بطلبه مِنك "
" أي شيء من أجلك ؟ "
" هل يمكنني البحث عن عَمل لأملأ وقت فراغي ؟ "
" بالطبع لا بأس ما نوع العمل الذي ترغبين بِه ؟ "
" عمل يَجعلني أكون ناجحه "
قالت وهي تنظر لأعين والدها الذي يبادلها ليبتسم ويقول
" عَمل كهذا سيتوفر في شَركة والدك "
قال لها لتتوسع حدقتيها
" لم أقصد العمل معك أنا فق.. "
" لن أترك إبنتي تعمل في مكان اخر ووالدها يملك شَركه !
لن أقبل إعتراض "
قال لتومئ بهدوء هي لا تهتم لنوعية الَعمل المهم أن تتمكن
من متابعة حياتها .
_
أغلقت باب غُرفتها لتمسك بهاتفها لتجد أن رساله وصلت لها ولكن من رقم غير مسجل ، قامت بالنقر عليها
- Un mundo rosa -
" ما هذا ؟ "
تمتمت بإستنكار
" يبدو رقمًا خاطئًا "
ألقت هاتفها وذهبت لتبدل ملابسها لأنها ستقابل إنجي وتيانا
تنوره سوداء قصيره وتيشيرت أبيض ضيق وجعلت شعرها منسدل لتلاحظ
أنه طال ليحاذي خصرها !
رَن هاتفها لتعود وتمسك به لتجد أنها إنجي
- أجل إنجي ؟
- أصبحت أمام باب منزلك هيا أخرجي
- حسنًا أمنحيني دقائق فحسب
أغلقت الهاتف لتُمسك بحقيبتها بسرعه وترش بعض العِطر وتخرج
من المنزل
إبتسمت فور رؤيتها لـ إنجي لتركض وتعانقها
" إشتقت لك "
تحدث إنجي لتبتسم جيلان
" أين تيانا ؟ "
" قام جيمين بأخذ سيارتها وقالت أن نذهب لأخذها "
" حسنًا دعينا لا نتأخر "
_
توقفت إنجي أمام الشُقه التي تعيش بها تيانا برفقة جيمين
تأفأفت للمره الألف لان تيانا لا تُجيب على هاتفها
" سأذهب لأراها إن طلب أحدهم أن تُحركِي السياره إتصلي بِي "
قالت إنجي لتومئ جيلان بهدوء بينما تراقبها تذهب هي أراحت رأسها
للخلف بينما تُحدق بالخارج أخرجت هاتفها لتحدق بالرساله التي وصلت لها
" بأي لُـغه هذه ؟ "
نظرت للخارج مجددًا لتتوسع عيناها عندما رأت جُونغكوك
يرتجل من سيارته ولكنها كانت مرتاحه بعض الشيء لأنه بعيد عنها
رأت تيانا تخرج بينما إنجي خلفها تركل مؤخرتها
_
" إنجي مالذي تفعلينه هنا ؟ "
سأل جونغكوك لتنظر إنجي ناحية سيارتها بتوتر
" سنذهب للتسوق أنا وتيانا"
أجابت
عقدت توليانا حاجبيها
" ألم تَكن جيلان ستأتي برفقتنا ؟ "
قالت تيانا لتنظر لها إنجي وتود لو بإمكانها صفعها الان
نظرت إنجي لجونغكوك لتجده يحدق بالسياره بالفعل
أو لنقل بأن عيناه إلتقت بخاصة جيلان .
" ألن تذهب وتتحدث معها ؟ أنتما لم تلتقيا ! "
سألت تيانا ليشيح جُونغكوك نظره عنها
" لما قد ألتقي بها ؟ هل جيمين عاد قال بأنه سينتظرني هنا ؟ "
" أجل هو بالمنزل عاد منذ وهله "
" جيد وداعًا "
قال وإتجه للداخل بسرعه وبمجرد دخوله هو تنهد بعمق
" هي بخير لا تقلق جونغكوك هي بخير "
تمتم لنفسه
" هل رأيته ؟ "
سألت تيانا فور صعودها
" مرحبا تيانا "
قالت جيلان متجاهله سؤالها
" دعونا نستمتع "
قالت إنجي لتبتسم جيلان
" أجل لنستمتع "
قالت جيلان لتبدأ جولتهم بدايةً بالمطعم لتناول الغداء ، التسوق ، صالون التجميل ، متجر الايسكريم .
" هل نذهب للتنزه ؟ "
سألت إنجي
" لا "
" لا "
" لما ؟ "
" لقد تعبت "
" أشعر بالنعاس "
بدأت إنجي بالصراخ
" هل خرجت للتنزه مع جداتي ! ما هذا الك.. "
رَن هاتف تيانا لتصمت
- أجل جيمين ؟
- واه ! ماذا ؟!
- حسنًا سنأتي نحن قريبين
" ماذا هناك ؟ "
سألت إنجي
" جُونغكوك ثمل ويتصرف بجنون ، ويبدو إنه سيدخل في عراك "
" اللعنه أين ؟ "
سألت إنجي
نظرت جيلان للخارج بينما تعض شفتاها هي خائفه من أن تذهب وتجد سويون هناك هي لا ترغب بأن تَكون خاسره أمامها
" هناك هناك !! "
أشارت تيانا لتوقف إنجي السياره ويرتجلو منها بسرعه
بقيت جيلان لوحدها خائفه من الذهاب وخائفه أكثر من أن تندم لبقائها
هي فتحت باب السياره بتردد وأرتجلت منها
كانت تنظر حولها للمكان ولكل أولئك الثملين الذين
يخرجون يسيرون بتمايل .
رأت جيمين يخرج بينما يحاول جر جُونغكوك كانت يرتدي قميصًا
بينما يفتح أول ثلاث أزرار وأكمامه مرفوعه بعشوائيه شعرت بتوتر
وكما كانت تعتقد سويون هنا
هي الان أصبحت متأكده بأنه من الأفضل بأن تعود للسياره من رؤيتها
لسويون تلتصق بجُونغكوك
إستدارت وذهبت بسرعه بإتجاه السياره ودون سابق إنذار جسدها إستدار بقوه لتُقابل جُونغكوك نظرت له بتفاجؤ وخوف
" جون- "
أحاط خصرها وقربها لصدره لتتوسع عيناها عندما إلتصقت به
كان قريبًا للغايه منها حجب جميع الأنظار عنها فقد صدره المكشوف هو
كل ما تراه .
كانت تشد على نفسها تكبح مشاعرها ترص على أسنانها ، شعرت بضغط كبير بسبب شعورها به قُربها .
سبابته أسفل ذقنها رفعه لتلتقي أعينهم ألصق جبينه بخاصتها بينما يغلق عيناه
أنفاسها إضطربت عندها تلامست أنوفهم .
" طفلتي إشتقت لك "
تحدث بصوت أبح خافت
تمردت دموعها لتنهمر على وجنتيها ، كل ما يقوم بفعله جونغكوك الان
هو تعذيبها ، وهدم كل تلك القوه التي بنتها أثناء بُعدهم .
إزدردت ودفعته عنها بخفه
" لا تُؤذي نفسك ، لا يمكنني تحمل هذا "
تحدث بصوتٍ باكي
صعدت السياره وأغلقت الباب بسرعه
" جونغكوك هل جننت مالذي تفعله !؟ هذا خطير "
صرخ جيمين بينما يقوم بسحب جونغكوك
أصدر هاتف جيلان صوتًا لتجد رساله جديده من ذات الرقم من صباح
اليوم
- Irresponsable -
عقدت حاجبيها
" هذا المُرسل غير جيد بالانجليزيه ؟ هي Irresponsible ؟ "
هزت رأسها
" مالذي أفكر به الان ! "
رفعت رأسها لترى سويون تُحيط خصر جونغكوك تساعده
ليصعد السياره .
يُتبع ....
س . قَرار جيلان ببدء العمل ؟
س . علاقتها بإنجي وتوليانا ؟
س . تناقض جُونغكوك ؟
س . ما هي قصة الرسائل التي تصل لجيلان ؟
س . هل للأمر علاقة بسويون ؟
س . رأيكم بالبارت ؟
س . قُلوب ؟
🙂 .