لا تلوموني

By mn25853

118K 3.4K 123

اليوم جيتڪم برواية جديدة ليست من ڪتاباتي " بعنوان " لا تلوموني ولا تعاتبوني لانوا ظروفي خلتني اتنڪر ڪولد "... More

البارت الٲول
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت 11
البارت 12
البارت 13
البارت 14
البارت 15
البارت 16
البارت 17
البارت 18
البارت 19
البارت 20
البارت 21
البارت 22
البارت 23
البارت 24
البارت 26
البارت 27
البارت 28 والأخير

البارت 25

1.9K 85 1
By mn25853

البارت الخامس والعشرين 

البارت الاخـيــــــــــر
الجزء الاول
غآمضة . . في وضوحي !
يستحيل عليكَ التأمل فِـي [ أعمآقي ]
واِختلآس أبعآد نظرتي ومستويآتهآ !
كُـن كالتلميذِ المُـهذّب . . كي لآ تُـثيرَ بحوري
وتفقد ذآتكَ في [ متآهآت ] روحي

خالد رجع ووجه المسدس على الوليد:والا احلى اني اقتله بعدها اقتلك..تطلع دراما حلوة ههههههههه وضحك بحقارة ,
وصار يحرك المسدس بين تالا والوليد...
لين ما تالا استفزته وقالت :اذا انت اصلا عندك ذرة رجولة اطلق علي بالاول,وبالفعل قدرت تنجح وتستفزه واطلق عليها هي . 
بلحظة ما احد لحق يستوعب تالا كانت موجودة على الارض والدم 
بيخرج من راسها لانه الرصاصة صابت الجزء الايمن من راسها...
الوليد بصراخ وغضب وانهيار وهو يدف الاثنين الي ماسكينه..
:اتركوووووني يا حقققققققير ايشششش سويت ...
خالد :هههههه لا تقلق راح تلحقها يا الحبيب ,ووجه المسدس له ,
بس قبل ما تطلع الرصاصة اقتحمت الشرطة المكان .
وليد بعد ما فكوه بخطوات مختله التوازن لانه ما صحصح على 
الاخر قرب ونزل للارض على ركبه ومسك تالا وهو يطالع فيها بعدم استيعاب ويطقها وبدون فهم:تالا ..
تالا فتحت عيونها بصعوبة وكل شوي تسكر فيهن من التعب
ناظرته ودموعها بينزلن وابتسمت له "الحمد الله مو انت مكاني"
مدت يديها تلتمس وجهه:وليد...
الوليد ولا كلمة مصدوم على الاخر لين الحين ما صحي من صدمته وزادت لما ارتخت يد تالا ووقعت بحظنها .
قرب واحد شال تالا واتوجه فيها للمستشفى ..
اما وليد ماا حس بشي لانه بصدمة 

دقايق وكانوا الشباب واصلين لانه بعد ما شافوا الوليد موجود تدخلوا لانهم عرفوا صار الكل بخطر...
فيصل قرب لوليد الي مصدوم ويهزه من كتوفه:ووووووين تالا ..
الوليد صار يهز راسه بالنفي حتى يكذب الي شافه .
فيصل ارتعب خاف عليها:وووووووووووينها ..لف لرندا الي سندها عبد الرحمن :تالا وينها ..
رندا غمضت عيونها بالم ولفت وجها حتى تخفي دمعتها..
فيصل بصراخ هز المكان:ووووووووووووووينها ..؟؟
رندا بصوت متحشرج :متصاوبة وواحد من الشرطة شالها واخذها..
فيصل بصــــدمة:ايــــــــــــــــــــِش.
وسألو واحد من العناصر وما عرفوا لوين راحت...

اما تالا 
بيسير بسرعة كبيرة كثير حتى يلحق عليها 
وصل للمستشفى بسرعة قياسية على الرغم من بعد المستشفى ..
نادى الممرضات واخذوها لغرفة العمليات..
"كله بسببي ...كان لازم اوصل بوقت اسرع ...غمض عيونه بقهر 
والم ...كان لازم اجي على الموعد مثل ما اتفقنا ...انا السبب انا السبب.."وعاه من سرحانه صوت التلفون...
:الو.
:الو.
:مشاري الضابط يسألك في وحدة كانت مصاوبة يسألوا عن مكانها انت اخذتها ,لانك الوحيد الي مو موجود.
مشاري بكذب :لا ما ادري....
:طيب مشكور مع السلامة...
سكر من عندهم....

الضابط:صراحة مدري كيف اقول لكم ...
جيكـ وهو يحاول يتماسك:تكلم...
الضابط:صراحة ولا واحد من رجالي اخذها ...
فيصل بصراخ وعدم تصديق :انت ايــــــــــــش تقول ..يعني ويــــــن راحت ..
الضابط:هدو يا جماعة انشاء الله بنلقاها..
فيصل فقد اعصابة:اي نلقاها واي خرابيط هي متصاوبة ...تعرف يعني ايش اذا ما احد عالجناها راح تروح منا ..
راح الضابط لانو مو وقت اخذ وعطى معهم..
استدار لعند الوليد الي لين الحين ما تكلم او صرخ او اي شي جلمود ..
فيصل بعصبية ضرب الوليد بوكس ومسكه من ياقته :كله بسببك كنت موجود ليه ما قدرت تحميها ...
جيكـ يبعد فيصل عن الوليد :فيصل هدي تدري ما له ذنب.
دف فيصل يد جيكـ وراح جلس على الكرسي..
ناظر جيكـ الوليد بحزن لانه باين ولا كأنه معاهم جمود ولا دمعه نزلت بس نظراته الميتة كفيلة تشرح كل شي..

"مَــوجـــوووعَ أنـآآآ 

أقسسسِم بِ رَبي قَلبي يكآد أن ينفَجِررر ):
و إن سألوني مآ بك !؟
أصصصمُ’ـت و أخفي الدَمعة في عَيني s(
... لأنه . . .
لَو تحدَثت
لَو بَكيت
لِـ سآعآت !
لَـــــن يَـــفـــهَـــمُـــونْـــي أو يَـــشـــعُـــروآ بِـــي 

فَ سسسُحقاً لِـ قَلبي الذي لَم يَعُد يَحتَمِل 3\>
فَ أعذروني لِـ قِلَت سؤآلي عَنكُم أحبآب قَلبي
فَ وجعي أخمد كُل شيء حَولي ,
وَ لَم أعُد أشعُر بِ شيء"

عبد الرحمن لرندا :لازم دكتور يشوفك ..
رندا بتعب :مستحيل بحزن مو قبل ما اطمن عليها ...
عبد الرحمن بغضب يكبته:بس هذا ما يصير طالعي نفسك..
رندا بعناد :لا تحن علي ...
جيكـ با بتسامة يحاول يقنعها :كلامه صح لازم تروحين طالعي ايش صاير فيك..
تنهدوا وتركوها لما شافوا الرفض التام منها
بعد مرور بعض من الوقت وما في اي شي جديد عن تالا

عبد الرحمن يطالع رندا ويشوف عيونها الحمر ووجها الاحمر الي واضح عليها انها حابسة دمعتها.
قرب وبهدوء:رندا تعالي معي .
رندا ما قالت شي بس وقفت بتعب وهو سندها وهي حاسة باي لحظة ممكن تنهار .
رندا :وقف .
رجعت وراحت لجيكـ طلعت من جاكيتها اوراق :تفضل..
جيكـ يطالع الاوراق باستفهام.
رندا :هذه اوراق الي وقعتها تالا اتخلص منها ما في نسخة ثانية.
ورجعت وراح مع عبد الرحمن 
دخلوا عند دكتور وعالج جروحها بعد ما طلع الدكتور سكر عبد الرحمن الستارة وقرب منها وسحبها لصدر .
كانه رندا كانت تنتظر هذه الدعوة حتى تنفجر بالبكى والنحيب والشهقات الي عورن قلبه ..
رندا بين بكائها :بعدها مين راح يفهمني هي الوحيدة الي كانت تفهمني دون ما اقول شي حتى لو باين انو ما فيني شي .ما النا سنة مع بعض بس صارت اقرب انسانة لي ...ليش...ليش..
عبد الرحمن بالم على حالتها :هدي حبيبتي هدي انشاء الله ما بيصير شي معها ...اما رندا مستمرة ببكاها ما توقعت انها تخسر تالا بهذه المعركة ...

عند مشاري
اما هو الي بينتظر على احر من الجمر بيشعر بالم ,الحزن ,غصة 
تملكت قلبه وهو بيعاتب نفسه ويقول لو اني وصلت بشكل اسرع...
كت 
نتكلم شوي عن مشاري وكيف وصل لتالا..
مشاري كان دوم حلمه يكون من الشرطة لكن بسبب عيلته وشركة 
ابوه ما قدر يعمل هذا الشي ,فكان يدرس ادارة اعمال بس بسبب انه 
له علاقات واصدقاء قدر يدخل بالشرطة بشكل سري ومهمات سرية 
,كانت اولى مهماته هي مراقبة خالد عمها لتالا واكتشف بالمصادفة 
علاقة تالا بخالد والي اكدت له كونها بنت ,صار يراقبها من بعيد ويساعدها .
والاوراق الي شافتهم تالا كانت عبارة عن ملفات وصور الها ولعمها ولكل شيئ واستعانت بشون وكشفت عمل مشاري ولكذا اتصلت فيه حتى يتفق مع الشرطة... هو ما كان يعرف انها اكتشفته الا بالنهاية ,
لكنه ما اكتفى بمساعدتها بهذه الطريقة كان الشخص المجهول الي بيعطها معلومات واخبار اول باول وبيحذرها ....
وبكذا نكون كشفنا الستار عن حياة مشاري المجهولة ....

********
أگثرهم يردِدون لأحبتهم
( عسى يومِي قَبل يومِگ )
إِلآ أنآ عگسهم ..
فَأني آخاف على عينآگ أن تنزِف
عند سماع خبر رحيلي ..
ولا أكون بِجانبِگ لِأمسَح دموعگ ..
آخاف آن تحتاجني يوماً و لا تججدني ..
آخاف آن تخطئ , ولا تجِد من ينبهگ ..
آخاف آن تگونِ وحدگ , دون ونيس ..
آخاف أن تفرحِ , و لآ أشاركگ ..
آخاف أن تحزنِ , ولآ آرسم أبتِسامتگ ..
آخاف أن تتآلم / تتعذب ..

آخاف عليگ من گل شيء في بعدي عنگ
فّ يَ رب , لآتجعل ﯾۉمَہ قبليّ ,
ولا يومي قبلِہ ..
بل خذنا گلانآ ,
في يوم وساعہ ودقيقہ وآحده ..
*********
ببيت ابو نواف 
مازن ومحمد نواف بيحوسوا مع الشرطة والين الحين ما في اي اثر الها

فجأة سمعوا طق على الباب
راحت الخدامة تفتح 
الكل كانوا جالسين بحزن
بترقب 
والم 
وهم بينتظروا اي خبر عن ريماس 
فجأة انتبه الجد للشخص الي دخل ,وقف وهو يحاول يستوعب 
بعدم استيعاب:ريمــــاس.
الكل لف وشافوا ريماس واقفة قدامهم .
امها راحت حظنتها بقووووووة .
ريماس وهي تبكي من بكى امها:يما خلاص هذاني رجعت..
امها ببكى ونحيب:بنتي ريماس وصارت تبوس فيها ..
ريماس بمزح :خلاص شفطتيني...
امها بضحكة مع بكائها وهي تطقها:ما تتغيري..
ريماس بابتسامة:ابد ...
بعدها ناظرت ابوها الي بيمسح دموعه بالشماغ قربت له باست راسه :اشتقت لك يا الغالي..
حظنها ابو نواف بقوة وهو كان ميت رعب وخوف على دلوعته وحبيبته ريماس...
بعدها راحت لجدها اللي لين الحين يطالعها مو مصدق قربت
وحظنته ,وهو شد بحظنه عليها >>المهم بعد كل هذه الدراما سلمت على الكل ما عدا الغايبين ..
ريماس وهي وهي تطالع:وين العنود ...
ام رامي :اول ما شافتك ما قدرت تتحمل وطلعت برا..
ريماس :يا قلبي عليها وطالعة حاسسة البنت وانا مب داري..
خليني روح شوفها..
راحت للحديقة وكانت العنود جالسة على الكرسي منزله راسها وبتبكي..
قربت ريماس وحظنتها :يا بعد قلبي انتي ..
اما العنود بس تبكي..
ريماس حتى تغير جوها بعدت عنها :افا افا ما توقعتك ام دميعة حشى طالع عندك خزانات دموع مخبيتهن..
العنود تبتسم بين دموعها ..
ريمس :الا صح باستغراب وين عمي ونواف ..
العنود ابتسمت بخبث :بس..
ريماس بنرفزة :العنود انطي..
العنود:ل..ما تكلمت الا سمعوا اصوت داخل ..
العنود:اكيد عمي والشباب وصلوا .
ريماس دخلت كانوا الشباب معطينهم ظهرهم ,قربت ريماس من عمها وحظنته :ما اشتقت لي...
لف عمها وجهه بصدمة :ريماس..
ابتسمت ريماس:اي ريماس يعني مين..؟؟
نواف سحبها من عند عمه وحظنها:وين كنتي ..؟؟
ريماس :شوي شوي علي خليني اتنفس بالاول...
ناظرت مازن الي بس مانت نظراته الها بس مب قادر يسوي شي عشان الكل موجودين..
جلست ريماس ...
ابوها :يا بنتي ايش صار وكيف وصلتي...؟؟
ريماس تنهدت وبدت تقول لهم عن كل الي صار..
ريماس:وبعدها واحد من الشرطة وصلني لين هني..
باستغراب:بس كأني شايف البنت في مكان..
وهي تتذكر اي تذكرت على ما اظن تشبه واحد من الشباب الي معاك بالفيلا..
نواف :قلتي اسم البنت تالا ..وسكت ..
مازن يطالع فيها"هذول ما يبون يتقلعون .ناشبين لي ..اوووف"
مل منهم وقرر يسوي الي يبيه موب مهتم فيهم ..
قرب ومسك يد ريماس .ريماس فتحت عيونها على وسعها ..
ابو رامي عيونه يطلعن :على وين..
مازن بنرفزة اقرب للنرفزة الطفوليه:اوووف يعني ناشبين لي زوجتي وابيها ايش فيها ..
العنود ومحمد ماسكيم ضحكتهم على وجه مازن ونرفزته ..
اما ريماس هذه قصة ثانية منزله راسها ومولع من الخجل وتدعي على مازن وهي تحاول تفك منه..
جده :نعم نعم ..اقول اهجد واقعد انت واياها ..
محمد وهو يناظر مازن بخبث :اقعد والا ابوي ما راح يخلي العرس قبل سنتين ..مو كذا يبا ..
مازن طلعن عيونه :طاع ايش يقول ..انا اصلا ابي اليوم قبل بكرا وانتوا تقولوا بعد سنتين ..
محمد وهو ماسك ضحكته بالغصب :يبا زيدهن ثلاث سنين ...
مازن سحب ريماس وجلسوا :هذانا جلسنا خلاص..
جد وهو كمان الثاني ماسك ضحكته على هبال حفيده بس ما يبي 
الهيبة تروح:اهجد يا ولد..وبكذب لف ابو رامي باين راح ااخر العرس ..
مازن :بس جدي..
جده وهو يطالعه:انا كلمتك ,اصلا
حينها محمد فقع ضحك والكل كمان صاروا يضحكوا على شكل
مازن الي تفشل وبقوة من جده ,حتى ريماس بغت تضحك بس مسكت نفسها .....

*******
عندَما ننجرح ... نَطرٌقَ كِل آبوَآبَ آلنِسيَـآن
فَـ آلبَعض يَـبـكِـيے كَي يَنسَى ...وَ آلبَعض يَضحَك كَي يَنسَى . .
وَ آلبَعض يَـنـــآم كَي يَنسَى ...وَ آلبَعض يَصمّت كَي يَنسَى . .
وَهٌنَـآكَ مَن يَفعَل كٌل شَيء :
ولآ يَنسَى أبداً

********

الشباب راحوا لشقة شون حتى يشوفوا الفيدوا ومين اخذها لتالا ...
الوليد يضرب بالطاولة :مو باين مو باين ...(لانه الي اخذها ما بان وجهه)
جيكـ:الا تستطيع يا شون ان تبينها من زاوية اخرى...
شون تنهد:لا ادري سوف احاول ..اذهبوا الان وارتاحوا لانه سوف يكون هناك غدا يوما متعبا بالبحث...
الوليد رفض يقوم من عنده...
جيكـ تنهد:وليد روح شايف الحوسة الي انت فيها ارتاح وبكرا اذا ما صار شي راح نبدأ نبحث عنها...
الوليد راح لشقته 
اول ما دخل صار يضرب بكل شي ,قلب الشقة وكل شي فيها 
بعد ما خلص جلس على الارض وسند راسه للكنبة وهو يتنفس بسرعة وصار يضرب بالارض من قهره ودموعه بدت تنزل :كله بسببي لو اني ساعدتك ..........

********
لسـت مُراهِقــة .. وُ لـم اْعُـد صغِيــرة .. وُ لسـت كبِيــرة ..
إننِـي فـي أجمـل مراحِـل حياتِــي
إنهــا تــلك الفتـــرة :
التـي تجمّـع (بــراءة الطُفُولـة ) مع ( طيـش المُراهقــة ) مـع ( رزانـــة الكِبـــار ) ..!
********
اليوم التالي 
بالمستشفى 
عند نور 
ام يوسف :كيف حالك يا بنتي الحين..
نور بابتسامة باهته :بخير ..
ام يوسف تطالعها بحزن والم وياس صح هي بنت مرت زوجها الثانية بس دوووم تحبها وتعتبرها مثل بنتها ..

اما عند 
ام جسار جالسة كالعادة جنب ابنها تقرا قران 
فجاة صارت تسمع اشياء غريبة صادرة عن الاجهزة المتصلة بابنها 
ثواني وامتلت الغرفة بالاطباء والممرضات وطلعوها برا الغرفة..
بعد دقايق اجاها الدكتور وهو منزل راسه :ابنك يطلب الحل ..
ام جاسم ترمش بعدم استيعاب نزلت على الارض وصارت تبكي وتنوح وتصرخ ..اعطوها مهدئ ودخلت بالنوم

مرت تقريبا ساعتين وبعدها صحت من نومها وهي تناظر المكان 
تذكرت كل شي دموعها رجعن ينزلن بس هذه المرة بصمت ما عاد فيها حيل كل هذه السنين تبكي وتصرخ وتنوح .
دخلت عليها الممرضة:ازياك يا حجة..
ام جاسم بهدوء معاكس لمعالم الالم والانهيار عى وجهها ..
:اي اشوف ابني..
نزلت بعد ما فكت الها الممرضة الابرة على مضض وطلعت من 
مكانها وتوجهت لغرفة ابنها ..وهي بالطريق استوقفها كلام سمعته..بين دكتورين..
د1:لازم نخبر امه اذا توافق مرة اخيرة على عمليه الزرع..
د2:انت تشوفها منهارة هذا مب بوقته ..
د1:انت دكتور مثلي مثلك وعارف القلب ساعات قليلة وراح يكون بدون فايدة حتى لو وافقت..
د2:بس هذا ابنها صعبه..
د1 تنهد :ادري صعبه بس لازم وهذا من واجبنا نسوي كذا ..
د1 تنهد :انشاء الله..وراحوا ..
دخلت عند ابنها الي كانوا مغطين وجهه بالابيض وزالوا كل
الاجهزة عنه ببكى:يبون اعطيهم جزء منك ...ايش يحسون فيه كيف 
ام يهون عليها تسوي كذا بابنها اااااه بس ..والله مدري ايش لازم 
اسوي قربت باست راس ابنها :الله يرحمك وتكون بفسيح جنانه يا ابني..

عند نواف
احد اتصل على تلفونه ,شافه الدكتور الي بيشرف على نور (صاحبه)خاف يكون صار شي الها 
:الو ..
الدكتور:الو نواف ..عندي بشارة لك..
نواف :والي هي..
:وافقت ام جاسم تعطي نور قلب..
نواف نط من سعادته :قول والله..
د:والله تنهد بحزن توه ابنها اعطاك عمرة من كم ساعة ..
نواف ابتسم بالم :صعب انك تنتظر انسان يموت عشان شخص تحبه يعيش..
د يحاول يهونها على نواف:حتى لو ما صار فيه شي اليوم ,كنا بعد كم يوم راح نزيل الاجهزة..
نواف بترقب:طيب متى العملية..؟؟
د:بعد اقل من ساعة ولحسن الحظ اهلها جابوا دكتور الماني ليعمل العمليه لها حتى يكون في ضمان اكبر..
نواف :طيب جاي..
لبس بسرعة نواف وراح لجناح ريماس وسحبها معاه وراحوا بسرعة للمستشفى وريماس تحاول تهدي اخوها
وصل نواف وريماس لعند اهلها ..
نواف:السلام عليكم ..
يوسف يسلم عليه :وعليكم السلام..
نواف :شو دخلوا يسوا العمليه..
يوسف يطالعهم :انتو كيف عرفتوا..
نواف توهق:هااا مدري كيف اختي عرفت وقالت تبي تجي لين هنا..
يوسف مو فاضي يفكر لانه قلقان على نور الي بغرفة العمليات ..
مرت ساعات
من الانتظار
اللهفة 
القلق 
الترقب 
لين ما طلع الدكتور وقرب منهم والكل فز له ..
الدكتور:...............

***********
تركتني في صحراء الأيام والقلوب..
لم تعد هناك واحات جفت الينابيع والأنهار..
بغيابك نزفت كل أيام السعادة ..
خرجت روحي هائمة.. ضائعة.. تائهة..
تبحث عنك .. تبكيك.. تريد نسيانك..
حاولت أن أخرجك من ذاكرتي وعيناي ..
لكن كنت أرى بكل الرجال أنت
بكل الكلمات أنت
بكل الحياة أنت
ولا احد سواك
فرغم مرارة الأيام وقسوة الزمان...
وقهر الهجر ووجع النسيان
لا أزال اشتاق لك ..
************

مرت  الساعات والايام والاسابيع والاشهر

كان واقف على الكورنيش صرخ صرخة تصحي الميت قبل الحي 
:تالـــــــــــــــــــــــــــاــــــــــــــــــ ــــــ ويــــــــــــــــــــــــن انــــــــــــــتي همس بضعف :ارجعيلي ارجعي وينك ,مرت سته اشهر وين انتي وين..؟؟نزلت دمعة 
قهر 
الم 
ضعف
دمعة قلب ينزف 
جلس على الصخرة واخذ يطالع البحر بضياع ..
سمع صوت الجوال يرن 
رفعه كان "الغالي"
بصوت متماسك:هلا يبا ..
ابوه:اهلين فيك ,وينك يا الوليد صار لك يومين ما خلصت سفرتك..
الوليد بهدوء:ايه خلصت ورحلتي بكرا انشاء الله ...
ابوه:ترجع بالسلام يلا مع السلامة.
الوليد:مع السلامة..

رن الجوال مرة ثانية تنهد وهمس:مو ناويين يتركوني اليوم..
:الو هلا عبد الرحمن ..
عبد الرحمن :وين انت الي يومين اتصل عليك ما القيك..
الوليد:عندي سفرة للشركة للدمام واليوم راجع..
عبد الرحمن :اها ,طيب لما ترجع اعطيني خبر..
الوليد:انشاء الله..وكان راح يسكر بس ..
عبد الرحمن بحذر:لين الحين ما في اي اثر لها...؟؟
الوليد تنهد:لا وكأنه الارض انشقت وبلعتها...
عبد الرحمن :انشاء الله بتلقوها..
الوليد:ايش صار بتحضيرات العرس..
عبد الرحمن :والله الكل مرتبش فيهن وبيساعد ..بس..
الوليد:ايش..؟؟
عبد الرحمن:رندا ..مب حاسها مبسوطة ابد .
الوليد:ليش..؟؟
عبد الرحمن:تدري ما كانت تبي تسوي العرس قبل ما نلاقيها..
الوليد بحزن يحاول يخفيه:يلا لازم روح تأمر على شي..؟؟
عبد الرحمن فهم انه فتح جروحه للوليد وما حب يضايقه:لا مشكور مع السلامة..
الوليد:في امان الله...سكر من عند ..واكتسى وجهه حزن والم كبير 
ضم الجاكيت له بسبب برودت الطقس ودخل سيارته واشر للسواق
يمشي وشغلها وانطلق للفندق لانه بكرا الصبح رحلته..

في نفس المكان 
وهي تمشي عكسه :اوووف مشاريوه ابي اروح الرياض..
مشاري :تالا خلاص عورتي راسي تدري ما احب اروح لها..
تالا برطمت :اوووووووووف انزين انا اروح لوحدي..
مشاري بغضب :خليني احش رجولك ..
تالا بسخرية:اي خوفتني ,بعناد انا ابي اروح فيك او من دونك ..
مشاري بحدة:تالا لا تعانديني...
تالا :اسمعني مثل ما قلت انت ابن عمي وبس ماني باختك او زوجتك ,وانا حرة وابي اروح وافقت او لا..
مشاري"ااااخ بس خططي كلها خربت نسيت انك تحت ذمة الوليد
,زواجي فيك راح يكون باطل ...اااه بس"حس انه ممكن اذا ظله
يرفض ممكن تحس على شي..:انزين راح نروح ..
تالا نطت من الفرحة:صدق..
ابتسم مشاري لفرحتها :صدق .
تالا كعادتها مسكت بطنها :جوعانه ..
مشاري:هه طيب يلا نروح على مطعم..

جلسوا ياكلوا بالمطعم وتالا تناظر الاكل وتلعب فيه وهي سرحانه
"المفروض مثل ما يقول مشاري انه انا واياه نحب بعض بس ليه
كذا مب حاسة بشي تجاهه ..معقول اذا فقدت ذاكرتي ما عاد يدق 
قلبي له ...والله احس نفسي بدوامة وماني طالع منها ..ليه كذا نفسي 
اروح للرياض ليه وكأنه بجد متولهة على الروحة ..ايش فيهاا..؟؟
مين الوليد ..؟؟وليه هذا الاسم ما بيروح عن بالي وكل ما سألت
مشاري يا اما بيعصب ..او بيضيع السالفة... وليه احس كل ما 
اتذكره قلبي بيدق ..ااااه ليه كذا حياتها حاسة مو لها اي معني ..كل 
الي احلم فيه ابد ما يتناسب مع الي يقوله مشاري "
صحت من سرحانها على صوت مشاري:تالا ..؟؟
تالا :هاا..
مشاري وهو يطالع اكلها:شو لاكل موب عاجبك..؟؟
تالا بابتسامة باهته:الا بس سرحت شوي..
مشاري "اااااه بس هذاني اخذتها بس موب قادر ارسم البسمة على وجهها من قلب,مشكلتي اعرف نفسي اناني المهم عندي انك موجودة معي "
خلصوا اكل ووصلوا لعمارة وكل واحد دخل شقته ..
تالا تروشت ولبست بجامه وانسدحت على السرير وحاسة نفسها
مستناسة لانها بكرا راح تروح للرياض وما تدري ليه
مشاري حجز رحلة للرياض بكرا ..

الرياض 
بيت جد رندا
غزل بفرحة:واااي مستناسة ما ظل شي وتصيرين عروس ..مب مصدفة انا..
رندا ابتسمت ابتسامة مزيفة حتى لا تكدر خاطر اختها والبنات الي مبسوطات..
"اااااه يا تالا وين انتي..؟
لو انتي الحين جنبي كان بدون ما اتكلم عرفت بخاطري المتكدر
,مافي احد راح يفهمني مثلك.."
منال بشهقة:يا الله ايش هذه النسوة..
منى :ايش في..؟
منال:يوو نسيت اشتري اكسسوارات جديدة للفستان حقي..
منى:انتي شريتي..
منال:ناسية اني بدلت الفستان واكيد اللون غير والاكسسورات لازم تكون غير ..اوووف ومب ظايل اسبوع للعرس..
اما رندا سرحانة مو معهم
(صعب جدا انك تخسر انسان 
كان يفهمك من نظرة 
وما يعود له وجود بهل الدنيا
تحس نفسك ضايع ما في احد يفهم الي جواك)

*****
نكـذب ونقـول ( تصبحـون علـى خيـر ) ولكـن لـآا ننـام ..
البعـض منـا يفكـر بِ مستقبـلـہ..
والبعـض الـآخـر يتـآبـع رسـآئل من يحـب..
والبعـض الـآخـر يضـع رأسـہ ويبكـي علـى وسـآدتـہ..
*****
بيت ابو فيصل

دخل فيصل بعد يوم متعب غير كذا لين الحين اعصابه تعبانة من تالا المفقودة..
شاف امه وابوه جالسين
فيصل:السلام عليكم..
ابوه وامه:وعليكم السلام .
فيصل :كيف حالكم..؟
ابوه وامه:بخير..
ابو فيصل :الا يا ابني تالا لين الحين....
فيصل تنهد :لا والله ا يبا مو مبينة مختفيه..
ام فيصل بحزن ودموعها تدمع:يعني بالاول انت تختفي بعدين يجي دورهاا ,ليش مكتوب علي افقدكم انا..
قرب فيصل من امه ومسح دموعها:لا تقلقي انشاء الله الاقيها..
امه وابوه:انشاء الله.
فيصل يناظر المكان:الا وين شيخة..
ام فيصل ببتسامة:طلعت قبل شوي لغرفتها واكملت بجد هذه البنت
تنحط على الجرح يبرى ,الله وفقك لما اخذت وحدة مثلها..
فيصل تنهد وما قال شي ..وهو قايم:انا طالع انام تامرون على شي..
امه وابوه:سلامتك..
طلع واتوجه لجناحه مسك قبضة الباب تنهد تنهيدة طويلة ودخل للجناح ..
كالعادة كانت تنتظره وهي بكامل اناقتها وابتسامة مرتسمة على وجهها..

شيخة بابتسامة خجولة:مساء الخير..
فيصل بهدوء:مسا النور..واتجاوزها وراح لغرفة التبديل لبس له
بجامة مريحة وانسدح على السرير كالعادة :تصبحي على خير.
شيخة ارتسمت على وجهها معالم خيبة الامل المعتادة :وانت من اهله ..
دخلت الحمام وبدت تبكي بصمت على الحال الي هم فيها من اول ما تزوجوا..
"قبل شهرين توفا ابو شيخة وهو الوحيد الي باقي لها من عيلتها
,فيصل تذكر لما كانت تالا تحن عليه يتزوجها وانها المناسبة له 
فتزوجها حتى يكون معها بعد موت ابوها وغير كذا يلبي رغبت 
تالا الي كانت تتمنى يتزوجها واعمامها ابد ما عارضوا لانه اولاد
عمامها اغلبهم متزوجين او اصغر منها ...ما عملوا الا حفلة
صغيرة عملنها بنات عمها واهل ابوها بسبب اختفاء تالا وهي تفهمتت حالتهم وما رفضت ..."
شيخة"يعني لين متى احنا راح نظل كذا ...اااااه ليش كذا والله احبه
..صحيح ما في الطف منه وما اطلب شي الا وبيكون موجود 
عندي بس انا ما ابي كذا يعاملني كأني اخته مب زوجته ...اااااخ يا ربي صبرك والله ما عاد اقدر احتمل "

اما هو يناظر الحمام تنهد وهو متأكد من انها الحين قاعدة تبكي ما
يقدر يبين لها انه يحبها او يعاملها كزوجة له "ما ابي ابين لها واكذب بحبي لها وتزيد بتعلقها فيني ..يا رب بس تسامحني اااخ
والله حاسس راسي راح ينفجر "سمع صوت الحمام شافها طلعت وعيونها وارمة عورة منظرها راحت للكنبة ونامت ...
بعد مرور ساعة قام من السرير وراح لعندها على الكنبة شالها بخفة
وحطها على السرير وغطاها وصار يناظرها يبي يلوم اي احد يحط حرته باي شخص بس بمين... بهذ المخلوقة الي قدامة الي ما الها ذنب 
بشي ...والا بتالا مع انها راس البلا الا انه ما يقدر يلومها ,ليش
هي ابد ما قالت او حتى بينت او عملت اي تصرفات تبين انها
تحبه ,والا الوليد الي كفى ووفى فيه وكل مرة يسم بدنه اكثر لانه 
ما قدر يحمي تالا مع انه جواته ابد ما يلومة .والا بخالد او جبر
الي ادانوهم بالقتل والحين حكم بالاعدام عليهم وبينتظروا .. ما في اي انسان يقدر يحط حرته فيه ليرتاح ...
تنهد وهو يناظرها ما الها ذنب ابد يحس لاول مرة انه ظالم ..ظالم شعور سيئ لما تحس انك مظلوم بس الاسوء بانك تكون ظالم وتحس بالذنب ...راح للكنبة ونام عليها وهو يدعي من ربه بكرا يكون احسن...

********
آعِشّق’ آخطِآئِي’ !
ليس’ لآنِي’ آحِب’ فعِلهآ ! 
بل’ آعِشق’
تلڪِ النِظرهـً فِي’
عِينآڪِ ! 
عِندمآ آشعِر
بـِ خوفڪِ عِلي’ !
********
اليوم التالي 
بالدمام..
مشاري يرن على تالا :تالا وينك يلا ما ظل شي على الطيارة..
تالا :اي اي هذاني  انزل..
مشاري يناظرها :نزلي الطرحة..
تالا :مشاري اوووف ليش كافي حاطة لثمة..
مشاري :انا قلت شرطي قبل لحتى نروح الرياض الغطوة ما تشيلينها والا ترا اهون ..
تالا :انزين انزين ونزلتها وهي تتحلطم ..
ركبوا السيارة واخذهم السواق للمطار ..
مشاري بتهديد:والله يا تالا ان شفتك زلتيها للغطوة لتشوفي شي ما يسرك احنا مو جنب بعض بالطيارة فهمت..
تالا بمثيل ونرفزة:حاضر طال عمرك..
مشاري ابتسم الها وهو داري انه مزود معاها بس من خوفه تروح منه ...

اما هو بالطرف الثاني ماسك تلفوناته للشغل بينتظر موعد الاقلاع ..
قرب واحد من رجاله واعطاه اوراق الرحلة 
الوليد سكر تلفونه وزفر ..هو مهلك نفسه بالشغل وحاطط ناس 
يراقبوا ويدوروا على تالا وكل هذا الشي زايد الضغط عليه..
ناظر جهة مشاري يطالعه وهو حاسس انه يعرفه بس ابد ما ميز انه مشاري..
جاء نداء للطيارة ..
راحوا ركبوا 
ركبت تالا لعند الشباك ,اما مشاري وراها بكرسيين..
ثواني ودخل الوليد والمضيفة ترشده لمقعده..
مشاري وصلت حرارته للالف لما شاف الوليد وبزيادة لما شافه 
يجلس جنبها الشي الوحيد الي هداه انه تالا حاطة غطوة..خايف اذا 
راح يتعرف عليه الوليد ومش بعيد يميز صوت تالا لما تتكلم 
..فجلس على مضض ونظراته موجهة الهم....

جلس جنب تالا وهو يطالع المنقبه جنبه بعدم اهتمام >>وجع تراها تالا يا حمار >
حاولت تصك الحزام بس شكله عالق ,الوليد يطالعها وهو ماسك 
اوراقه يشتغل فيهن زفر وتنهد بقهر شد منها الحزام وحاول يسكره وضبط ..
اما تالا تطالعه بتوتر لفت وجهها للشباك وصارت تطالع برا 
جلست بهدوء عادي والطيارة تقلع متعودة على السفر ..
لما استقرت الطيارة بالجوا ..
غمض الوليد عيونه للنوم بعد ما حط غطا للعيون على عينيه ..
تالا :اوووف ايش هذا ..
الوليد بسرعة زال غطا العيون بالطريقة الي اربكت تالا..
الوليد وهو يطالع المكان "انا متأكدة سمعت صوتها ....ههه والله باين انجنيت انا "
رجع الغطا على عيونه ..وتالا تناظره مستغربه من تصرفاته بس 
ما تدري ليه تحس بشعور غريب وهي جنبه ...بس مب قادرة تفسره ..قررت بعد هي الثانية تنام..

بعد مرور تقريبا نص ساعة كانت تالا تحلم او بالاحرى ذكريات
مشوشة تشوفها "هي تبكي منهارة وتصرخ :ابعد عنه ..
وواحد واقف قدامها يضحك بحقارة 
قرب واحد اسود وحامل الي بيعدموا فيها وقرب من شخص ماسكينه اثنين 
قرب راح يقطع راسه وهي بتصرخ ومنهارة "
فزت من نومها 
مرتعبة خايفة من هذه الاحلام الي دووم تجيها وكالعادة تتمتم باسم الوليد وهي ما تعرف مين هو ..؟؟
رفعت غطاها حتى تهوي نفسها لانها حست بانها انكتمت..
الوليد زال الغطا عن عيونه وهو يفتحن بصعوبة بس نومه خفيف وحركت الي جنبه ما خلته يعرف ينام ..
شاف طرف وجه تالا الي جنبه وهو يرمش بعدم استيعاب 
فرك عيونه حتى يتأكد من الي يشوفه...



  
********
نَنــا مُتــكَاسِلــون 
هَــذا لا يَعنــي أَنــه لَيــس لَـدينــآ أَحــلامــاً •

بَــلْ مَــرارةْ الــْواقِـــع ْ 
أَوجــَدتْ فــِي أَنــْفُسنــآ نـَوعــاً مـِن اللاْمبــالاةِ
*******
عند فيصل وجيك جالسين بالكافي ..
جيك يطالع المكان ويبتسم بالم :قبل تقريبا سنة ونص كنت مع تالا
هنا وما كنت موجود والحين انا واياك وهي مو موجودة..
فيصل ساكت وحاسس بغصة كبيرة ..
جيك تنهد وهو يطالع فيصل :لين متى ..؟؟
فيصل عقد حواجبه باستغراب :ايش..؟؟
جيك بتنهيدة اكبر:يعني عاجبك حالك كذا مع زوجتك..!!
فيصل يطالعه صدمة:انت ايش تقول...؟؟
جيك:يعني فاكر اذا ما قلت شي يعني ما راح اعرف ايش فيك ...
حرام عليك كذا تظلم بنت الناس معك ,ليه تزوجتها وقلبك لين الحين متعلق بتالا..
فيصل تنهد بالم :اااه ايش تبيني اسوي اكذب عليها بكلام الحب 
وكذا ,انا ما عمري رديت طلباتها او هنتها او طلبت شي منها ..
جيك بسخرية :ليه مسوي اخوها على غفلة ,ما تنسى انت اخذتها 
كزوجة ..اعرفك ابد ما راح تعاملها بطريقة سيئة بس تأكد انك حتى لو ما سويت كذا بتاذيها...
فيصل:...
قطع كلامهم تلفون جيك ..
:الو ...السلام عليكم ...صراحة مدري....طيب انزن معك حق ...اليوم ...طيب انشاء الله...في امان الكريم...
فيصل يطالعه بمعنى ايش فيه..
جيك:عبد الرحمن اخذ عيلته على الشالية ويقول لنا لو نروح وانت جيب زوجتك واهلك..
فيصل :انت ايش تقول ..لا..
جيك بعقلانية :لازم امك وابوك يتنفسوا شوي ويغيروا جو بعد غياب تالا...
فيصل بتفكير قال على مضض:طيب ..
جيك تنهد لحاله وحال الكل ماعاد شي مثل قبل بعد غياب تالا...

******
كم اشتهي بيت صغير يجمعنا

وابقى طوال وقتي اشاغبك,,,

حتى تقول لي احبك كككـ~)♥
********
بس لما فتح عيونه تالا كانت منزله غطاها لانها تذكرت تهديد مشاري وما حبت تعكر مزاجها بالهواش معه..
عدل جلسته ونزل راسه وقعد يمسح على شعره وهو حاسس حاله مخنوق من هذه الحالة دوم يتخيل تالا بكل مكان ..
تالا تطالع شكله المهموم والحزين ما تدري ليه حازز بقلبها ونفسها لو تطبطب عليه ..
بعد ما وصلوا 
راحت تالا مع مشاري للفندق الي حجزه بجلستهم هذا الاسبوع..

اما الوليد توجه للقصر 
دخل باس راس ابوه .
ابوه بحنان :الحمد الله على السلامة..
الوليد جلس :الله يسلمك..
وجلس يسولف مع ابوه ايش صار وايش سوا..
جدته :الا تبي تتم كذا عزابي..
الوليد ناظر الها بحدة:انا مو عزابي انا متزوج..
جدته بوقاحة:بس زوجتك ميته..
الوليد وهو ماسك نفسه غصب :لا زوجتي عايشة وانشاء الله بلقاها لا تتعبي نفسك وانتي تفكري بمستقبلي..
جدته :ليه ما تاخذ بنت عمك ايش حلاتها ..
الوليد قام وبحدة:ارمي بنت ابنك على حد غيري وانا بعد تالا مستحيل اتزوج ..وطلع..
جدته بصدمة لانه اول مرة يكلمها كذا:طالع ابنك قليل الحيا كيف يكلمني ..
ابو الوليد يشرب الشاي بهدوء ولا رد على امه "مو ضعفا فيه بس امه على قولتنا رجل بالدنيا ورجل بالقبر خايف تغضب عليه قبل ما تموت "

الوليد دخل جناحة وهو حاسس بالقهر يبون يزوجونه ابتسم بسخرية هي اصلا من متى تهتم في مستقبله كل همها الورث..
دخل واخذ شاور سمع التلفون يرن ..
حط المنشفة على خصره ..
ورد:هلا عبد الرحمن..
عبد الرحمن :شو وصلت ..؟؟
الوليد :اي.
عبد الرحمن :الحمد الله على السلامة..
الوليد :الله يسلمك..
عبد الرحمن :طلبتك لا تردني..
الوليد :وانشاء الله ما اردك خايب..
عبد الرحمن:انا والاهل رايحين للشليه وابيك تجي لعندنا ..
الوليد :بس..
عبد الرحمن :انا طلبتك...
الوليد تنهد :طيب انشاء الله باي شاليه..
عبد الرحمن :......
الوليد بغصة يخفيها :طيب اجهز نفسي واجي لعندكم وسكر..
"نفس الشالية الي رحنا فيه انا وتالا تنهد بالم "غير ملابسه وطلع من المكان.........

انتهى الجزء الاول من البارت الاخير




انتضروني بجژء الثاني

Continue Reading

You'll Also Like

1.6M 80.4K 44
ووكعني حيل.صرت ابجي بهستريا.واكول ارحمني. آصف.. كافي. انت تضلمني. هو واكف.... وكال اني شسوي هسة يالله شسوي.اذبحج واخلص من شرج.. اكتلج هنا. جان يحجي...
698K 19K 24
عشقها منذ الطفولة ، أقسم بأنها له وليست لغيره عجزت الكلمات عن وصف جمالها وحسن أخلاق العاشق تمسك بها لأبعد الحدود ولم يهتم بكونها أصبحت عمياء لا ترى...
35M 1.9M 111
قصه عراقية تتحدث عن فتاة جميلة تعاكسها الايام لتصبح زوجه للكاسر ويحدث مالم يكن بالحساب وهو قتل بنت زوجها واخيه وابيه علئ يد اخيها السفاح فتصبح اسيرة...
17.7M 1.5M 89
قوارير جمعهم القدر في رواية واحدة .. لكن لكل قارورة قصة مختلفة .. رواية اجتماعية .. رومانسية ..