البارت 24

2.4K 85 3
                                    

البارت الرابع والعشرون
البارت قبل الاخــــــــــــيـــــر

لَحظَةُ الصَّمتِ كانتْ كَلامًا..
بيننا ،
لُغَةً ليسَ يَفهَمُها في الوجودِ
سِوانا
إنَّها أبْجَدِيَّةُ مَن يَعشَقونَ
ومَنْ يَنزِفونْ
إنَّهُ النُّطقُ مِنْ حَدَقاتِ العُيونْ
كُلُّنا مُغْرَمونْ
كلُّنا عاشِقونْ
بَصْمَةُ العِشْقِ لا تَتشابَهُ
بينَ الأحبَّةِ
حتى يَكونوا
بِنفسِ البراءَةِ ،
نَفسِ الطَّهارَةِ
نفسِ الجُنونْ 

الي بين قوسين(ملخص للي صار بالشهر الماضي)
(الوليد وتالا :حياتها في الفترة الي مضت كانت مثل العادة بين نذالة الوليد وخططه حتى تالا تحبه وتصير له ,ما تخلو من الهواشات بس بالعكس تقوي علاقتهم وتالا لين الحين رافضه مشاعرها للوليد وتحاول تخفيها ,بس الوليد ابد ما يأس .
بس نقدر نقول كمان طلعت الشيب براسه هي وطلعاتها مع رندا الي ما بترجع منها الا وعاملة مصيبة ,صارت تقدر تنظم وقتها بانها تزور فيصل وعيلته الي انتقلوا بعد رجعة ابنهم ومع وجودها مع الوليد ومع مهمات الي بتساويها وغير كذا دراستها .
قدموا الامتحانات النهائية ظايل اقل من اسبوعين وتطلع النتيجة)

الوليد لا رد 
تالا:وليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد

صحت مفزوعة من الحلم او حتى الكابوس الي حلمت فيه .
صدرها بيعلوا وبيهبط وبتتنفس بسرعة والعرق بيتصبب منها وهي تردد:اعوذ بالله من الشيطان الرجيم...
وهي تناظر حولها بضياع,ناظرت مكان نوم الوليد لقته مو موجود فزت بسرعة من السرير وجرت ناحية الباب 
غمضت عيونها وزفرت براحة وحطت يدها على قلبها وهي 
بتشوفه جالس على الكنب وماسك اوراق وبيشتغل على الكمبيوتر..
صارت تمشي بخطوات ثقيله لعنده..
اما الوليد كان مركز باوراق الصفقة بشكل كبير وما حس بتالا الي قربت منه.وهي تطالعه بعدم تصديق .
الوليد لاحظ رجلين قريبات منه رفع رأسه ..
انصدم من شكل تالا لون وجهها الاصفر ,عينيها الحمر مثل الي يحبس دموعه .تناظره بعدم استيعاب وخوف.
بقلق وخوف:تالا وكان راح يقوم بس رجع لورا من اندفاع تالا له وحظنه .
جلسها بحظنه وهو حاظنها وبقلق:تالا ايش في..؟؟
تالا وهي تشد في حظنه وبنبرة بكى :وليد لا تتركني..
الوليد يمسح راسها بحنان:والله ما اتركك..ليش تقولين كذا..؟؟
تالا بعدت شوي عنه ولين الحين جالسة بحظنه غمضت عيونها لعل وعسى تنسى الحلم:مدري بس يمكن لانو قرب اليوم الي راح انتقم فيه متوترة شوي..(طبعا تالا عرفت انه الوليد عرف كل شي عن حياتها ..)
الوليد بابتسامه يطمنها :لا تقلقي راح يتم كل شي مثل ما خططنا .
تالا :مدري بس حاسة بشعور غريب زي ما انه شي مو كويس راح يصير..

الوليد يمد يده ويمسح دموعها وابتسم بحنان :وسواس لا تتوتري .
ردت تالا له الابتسامة وهي تطالع فيه بحب خايفة تخسره وهي
تتذكر الحلم....اجاتها افكار لو انها تبعد هي والوليد لوحدهم بعيد عن كل شي....
ما حست الا بشفتي وليد لامست شفتيها ما بعدت او دفته غمضت عيونها و استسلمت له لاول مرة
.صار حبها حمل ثقيل عليها تخفيه ماتبي تخسره تبيه بحياتها وابدا ما يطلع ................

لا تلوموني Where stories live. Discover now