قبل كل شي صوتوا ♥♥🌟🌟حتئ استمر في التنزيل
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
ضغط ماكس بقوة علئ الكأس الذي بيده حتئ تحطم بيده نفض الزجاج من يده دون اكتراث وعيناه الرماديه مسمرة علئ يد ايلينا المتأبطه بذراع الرجل اذن حصلت علئ جرو صغير تريد ان تغضبني به حسنآ جدآ ....
كان روك مصدوما ايضا يجلس مع ماكس علئ نفس الطاوله وعندما اوشك ماكس علئ النهوض امسكه روك هامسا من بين اسنانه :- توقف لا تفعل شيئا ستفضح نفسك ثم التقط منديلا من احد الصحون وضغط به علئ يد ماكس التي تنزف
روك وهو يجر ماكس:-هيا لنذهب من هنا قبل حدوث كارثه
ابتسم ماكس ابتسامه مهلكه وقال بسخريه :- لن اذهب قبل ان ابارك لأختي الصغيرة انه واجب الاخوة كما تعلم ثم نهض متوجها نحوها وهي محاطه بجمع من الحضور الذي يبارك لها الخطبه
شق صفوف الجمع ووقف امامها هربت منها ابتسامتها الا انها نظرت له بأستعلاء :-ماكس اهلا بك اقدم لك خطيبي ماثيو انطوني انه رجل اعمال ماثيو انه ماكس احد اخوتي
مد ماثيو يده قائلا:-سررت بالتعرف عليك ....
نظر ماكس الئ يده الممدودة بقرف وغضب وقائل وكانه يشعر بالغثيان من رؤيته:-ولكنني لست كذلك ثم اقترب منه بسرعه هامسا له :-انت تلعب مع الشخص الخطأ عش ايامك الاخيرة علئ الارض كما تريد لانني سارسلك الئ الجحيم قريبا ....
كان ماثيو مصدوما الا انه ضحك قائلا:-مزحه جميله ظننتك صادقا للحظه ....
ماكس بملل:-صدقني لم اكن صادقا بحياتي العاهرة مثل الان .....
ثم امسك يد ايلينا بيده المجروحه ورفعها الئ فمه وقبلها ثم ضغط عليها بقوة هشمت اصابعها تمالكت نفسها بقوة كي لا تصرخ من شدة الم اصابعها وعضت شفتها من الداخل كي تبدو طبيعيه وهمس بأذنها :-ستدفعين ثمن سماحك لذلك المخنث بلمس يدك ثم ضغط بقوة اكبر علئ اصابعها لمرة اخرئ وتركها ورحل ...نفضت يدها وهي تشعر بألم فضيع ينبض في اصابعها حتئ انها متأكد من انه كسر لها اصبعين علئ الاقل ..ابتلعت غصه بكاء وتظاهرت بالجمود
عند انتهاء الحفل عاد فيليب مع صوفيا ابنته اي انه سيبقئ في قصر دارك لعدة ايام من اجل صفقه مع دارك استاذنت فيوليت منهم لصعود الئ غرفتها لانها متعبه جدا وتريد النوم ثم منحت فيليب ابتسامه عذبه جعلت دارك يود لو يضع رصاصه في كلا رأسيهما
خلع بذلته الانيقه وتوجه الئ قاعه الرياضه يفرغ شحنات غضبه في كيس الملاكمه بدل افراغها في فيليب ....
ابتسمت فيوليت بانتصار فقد لاحظت جيدا كيف ان دارك انزعج من اهتمامها بوالد صوفيا واخيرا امسكت بورقه رابحه تستطيع مواجهته بها ستتلاعب قليلا بغيرته ..كانت تظن ان غيرته نابعه عن انانيه وتملك دارك لها فقط لم تفكر انها نابعه عن حب ابدا .....
كان ماكس ثملا لدرجه لا تطاق ولكن روك حاول السيطرة عليه مع انه تلقئ عدة لكمات منه الوغد حتئ وهو ثمل يمتلك يدآ فولاذيه اعاده الئ منزله بعد عناء طويل ووضعه في سريره وبقي روك عنده جالسا في الصاله فهو لا يستطيع تركه في هذة الحاله
رن هاتف روك فأجاب وهو يضع يده علئ عينيه بتعب :-نعم يا زعيم ؟
دارك :-كيف حاله ؟
روك:-سيء انه نائم او مغما عليه من فرط الثماله ..اتعلم خائف علئ ايلينا اتمنئ ان لا يؤذيها كان يصرخ طوال الليل انه سيقتلها ويقتل نفسه ويذهبان الئ الجحيم سويآ ....
ضحك دارك بسخريه:-لن يفعل انه يعشقها لكنه فقط سيضايقها ستكون بينهما حربا صغيرة وفي الاخير سيكونان في غرفه ما يمارسان الحب كمخبولين ....
روك بتمنئ وهو يضحك:-اتمنئ ذلك حقا ....
بعد مرور بعض الوقت استغرق روك في النوم فوق الاريكه .....نظر له ماكس بجمود ثم خرج من المنزل بسيارته نظر الئ ساعه سده بعينان محمرتان انها الثالثه فجرا ...ضغط علئ المقود وهو يتذكر ايلينا اللعنه عليك ايلينا كيف تفعلين ذلك ......
مرر اصابعه فوق اصابعها يحيط اصبعان من يدها اربطه مطاطيه صغيرة ابتسم بسخريه يبدو ان قبضته اذت يدها ثم اقترب من وجهها ينظر لها بأشتياق تسلل الئ غرفتها كمراهق واقع في غرام ابنه الجيران كم يتوق لها يعلم انه لن يعشق غيرها انها فتاته فقط لو ان هارولد لا يرفض ان ترتبط ايلينا بأي رجل يتمني لعالمهم انه يريد لها رجلا لا يملك سجلا اجراميا بل لا يملك مخالفه سير واحدة لا يريد لأبنته ان تغرق في هذا العالم كما يزعم لهذا كانت ايلينا تخاف من ان يعلم ابيها بشانهما ماكس نفسه يعلم ان هارولد ربما سيحاول قتله ان علم .....اذن ماثيو ابتسم ابتسامه جانبيه علم انه رجل اعمال نزيه لا يعلم كيف يمسك مسدسآ في الاخير رضخت لرغبه ابيها ولكنه في قرارة نفسه يعلم انه لن يسمح لها ان تكون لرجل غيره اما ان تكون له او لا تكون لأي احد
خرج من غرفتها مسرعا قبل ان يخذله قلبه ويوقضها ويعانقها متوسلا كي تعود له ناسيا ان لها نوم خفيف جدا وقد تشعر بخطوان نمله ان مرت بجانب سريرها
في صباح اليوم التالي هبطت فيوليت السلالم بحماس متوجهه الئ صاله الطعام جلست وهي تلقي تحيه الصباح بوجه مشرق:-صباح الخير جميعا ....
نظر لها دارك من فوق الصحيفه التي يقرأها بينما تجاهلت صوفيا تحيتها وهي تقلب عيناها فقط فيليب ابتسم لها قائلا :-صباح الخير يا فراشه ....اثارت هذة الكلمه امتعاضا كبيرا عند دارك الذئ طوئ الصحيفه ورماها بقوة علئ جانب المائدة ....نظرت له فيوليت ببراءة وهي تلتقط حبه زيتون من الطبق:-اووه يبدو ان مزاج الزعيم غائما مع احتمال حدوث عواصف رعديه هذا الصباح ...وغمزته مكمله حمدآ لله انني ارتدي شيئا واقيا لهذا الجو .....
دارك بابتسامه غاضبه :-فيوليت ام فنيسا اختاري ...يعلم ان اسم فنيسا يزعجها ...يبدو انك اشتقت للعب معي ستخسرين لذلك لا تحاولي .....
تحولت ملامحها الئ الجمود حسنآ احسنت نقطه لك تعلم انه يقصد سلسله الضرب والاغتصاب الذي كان يمارسها عليها لطالما كان يخبرها انه يجد ذلك لعبه ممتعه رمت شوكتها في الطبق ناهضه :-بالهناء والشفاء لقد شبعت عن اذنكم ....
فيليب :-ما هذا لم تأكلي سوئ حبه زيتون واحدة ما هذا دارك مالذي قلته لها انكما تتحدثان بالالغاز .....
تجاهل دارك سؤال فيليب تماما واستمر في تناول طبق البيض الذي امامه بوجه لا يحمل اي تعبير اما صوفيا كانت تمسك منديلا تحت الطاوله وتشده بقوة تحدث نفسها :-الساحرة حتئ والدي وقع تحت سحرها مالذي تملكه هذة الوضيعه حتئ يقع الجميع في شباكها
دخلت غرفتها صافعه الباب بعنف وشريط من الذكريات المؤلمه مر امام عينيها كل صفعه كل ضربه كل قطرة دم نزفتها بجرح سببه لها ابتسمت بحزن علئ حالها هامسه :-وانا التي كنت اظنه سيغار ها هو يسخر مني يعيرني بما فعله معي لن انجح في التفاهم معه لن استطيع مواجهته انتهئ امري لن احاول شيئا بعد الان
اللعنه بدأت اشفق علئ نفسي بسببه كم انا مثيرة للشفقه ......
دخلا فيليب ودارك الئ المكتب وتناقشا بأمور الصفقه الكبيرة التي ستعقد
فيليب :-اذن دارك انه مبلغ ضخم وستكون لك نسبه خمسون بالمئه فقط نحتاج بتمرير الشحنه عن طريق منافذ المناطق التي تقع تحت سلطتك ....
دارك بملل :-اه فيليب تعلم ان الاثار لا تجذب اهتمامي اكره ان اهرب دمئ فخاريه فلا يوجد في الامر اي متعه
فيليب :-فقط وافق حسنا ضع جميع شروطك انها اكبر صفقه اثار في المنطقه كميه هائله تساري مليارات الدولارات ضع شروطك وسأوافق بعينين مغمضتين
ضيق دارك عيناه بتفكير وهو ينظر لوجه فيليب ثم ابتسم بمكر قائلا :-حسنا بشرط واحد
فيليب باندفاع:-وانا موافق قبل سماعه .....
وصلت صوفيا اقصئ درجات تحملها لم تعد تطيق فيوليت لدرجه لا توصف تريد ان تمحوها من حياة دارك الذي لا يرئ غيرها فهي تعلم جيدا كم يرغبها وترئ ذلك بعينها فهي ليست غيبه كي لا تلاحظ ذلك
توجهت بخبث نحو فيوليت التي تجلس في الحديقه تلاعب جروا ابيضا صغيرا ونادتها بغضب :-فيوليت تعالي الئ هنا حالا
استدارت فيوليت نحوها رافعه حاجبيها بعدم تصديق :-تعالي انتي عزيزتي فانت من يريدني ....
اقتربت منها صوفيا وتبدو غاضبه بشكل سيء للغايه :-انتي عاهرة وضيعه ستحزمين حقائبك وتغربين من هنا لقد انفقنا انا ودارك علئ ذلك سيطردك اليوم عند العشاء لذا افضل ان تحزمي حقائبك من الان وتغربي حفاظآ علئ كرامتك ....
احمر وجه فيوليت غضبا :-حسنا لقد ضقت ذرعا منك ولم تتركي لي خيارا اخر ورفعت يدها وصفعتها بكل قوتها خلال ثانيه ....اطلقت صوفيا شهقه ذهول وهي تضع يدها علئ خدها الذي التهب حرارة :-ايتها الحقيرة كيف تجرؤين علئ ذلك وهجمت علئ فيوليت اوقعتها ارضا وبدأت بضربها بعشوائيه وهي تصرخ بكلمات غير مفهومه
فيوليت وهي تحاول ابعادها :-اتركيني يا مجنونه اتركيني اه توقفي اااه
كانت صوفيا قد تعمدت لاغضاب فيوليت كي تصفعها او تفعل اي شي كي تتشاجرا وتفعل ما تخطط له
اخرجت مبرد اظافر حديدي طويل من تحت كم قميصها وغرسته ببطن فيوليت في نفس مكان اصابتها القديمه
شهقت فيوليت بألم وتوقفت عن الحراك والمقاومه تنظر لوجهه صوفيا التي تبتسم بانتصار ....اخرجت صوفيا المبرد بسرعه جعلت فيوليت تشهق مرة اخرئ واخفته في قميصها مرة اخرئ ثم نهضت عنها قامت بفتح قميصها بقوة قطعت الازرار وبعثرت شعرها وقرصت شفتها حتئ ادمتها ثم بدأت بالركض الئ داخل المنزل وهي تبكي وتنادي دارك
عضت فيوليت شفتها بألم وهي تضغط علئ الجرح الذي بدأ ينزف :-اللعنه لما كل الحوداث تقع في هذا الجزء دائما حاولت النهوض كي تطلب مساعدة اي احد واستطاعت الوقوف بصعوبه بالغه بسبب الالم الذي تشعره ونظرت نحو باب الصاله المطله علئ الحديقه وقالت :-اللعنه انه بعيد سأخبر دارك ان يقوم بتقريب المنزل الئ الحديقه اكثر
ثم بدأت تتخبط في خطواتها تترنح يمينا ويسارا وقد برأت تشعر بدوار خفيف وبقع سوداء تظهر امام عيناها الا انها نفضت رأسها كي تبعد الدوار
اما عند صوفيا فقد داهمت مكتب دارك باكيا بكحل سائل ملطخا وجنتيها :-اه حبيبي انظر مالذي فعلته بي فيوليت لقد اوسغتني ضربا قائله انها ستخدعك كي تتركني ثم رمت بنفسها عليه تعانقه تبكي بزيف ...ابعدها عنه ناظرا لها بسخريه قائلا :-تبدين بشعه كمهرج ما هذا المنظر اتريدين اقناعي ان فيوليت فعلت ذلك لو كان العكس وكان منظر فيوليت مثلك لما استغربت
شهقت صوفيا تزيد من نبرة بكائها المزعجه :-الا تصدقني لقد كانت تريد طعني بشيء حاد الا انني هربت منها في الوقت المناسب
عقد دارك حاجبيه :-اين هي الان ؟
صوفيا وهي تمسح دموع التماسيح التي تغطي وجهها :-تركتها تلاعب الكلب في الحديقه اخبرتني انني سادفع الثمن ....
رفع حاجبيه بعدم تصديق ثم نهض كي يخرج من المكتب مناديا فيوليت :-فيوليت اين ان.....ماتت الاخرف بشفتيه وهو يراها تستند الئ طاوله في الردهه التي امام مكتبه تنظر له بتعب فهمست له:-س..ساعدني ...ثم انهارت ارضا .....ركض نحوها وامسكها رافعا جسدها الئ احضانه يتفحص جسدها :-مابك من فعل ذلك ماذا حدث
وقبل ان تجيبه قالت صوفيا من خلفه تتدعي الصدمه:- ياللهي فيوليت هل قمتي بطعن نفسك كي تتهميني بفعل ذلك لما فعلتي ذلك لقد اذيتي نفسك ....صرخ دارك بها صرخه جعلت الدم يجمد في عروقها :-اصمتي
كيف تجرؤين علئ فعل ذلك بها ثم حمل فيوليت بين ذراعيه ثم نظر الئ فيليب الذي يتابع بذهول :-اتعلم فيليب سأسديك نصيحه اياك ان تقبل بشرط قبل معرفته والان خذ ابنتك واغرب عن وجهي قبل ان اقوم بقتلها وانسئ امر الصفقه واشكر الله لانني اكتفيت بذلك ولم اقتل عاهرتك الصغيرة ثم استدار ومشئ عدة خطوات الا ان صوفيا لحقت به تمسك بطارف سترته :-دارك حبيبي انا خطيبتك انها كاذبه انا لم افعل لها شيئا لم اطعنها تحاول اخذك مني صدقني .....نظر لها غاضبا وقال من بين اسنانه :-هي لم تتهمك بشيء ابدا ولكنني واثق من انها فعلتك لانني اعرفك جيدا صوفيا لم اناقشك انا اخلعي هذا الخاتم البشع واغربي عن وجهي انها فرصتك لانني لو رأيتك مرة اخرئ سأقتلك بيبي .....وخرج من المنزل واضعا فيوليت في السيارة متوجها بها الئ ،المشفئ
دارك بقلق:-في حبيبتي هل تسمعيني جيدا ما مدئ الالم بما طعتنك ....
نظرت له بصدمه فرغم الالم والدوار سمعت بما ناداها جيدا انها واثقه من ذلك فقالت وهي مازالت تحت تأثير تلك الكلمه :-ان الجرح يؤلم لكنني لا اظنه عميقا انا بخير
وصلا الئ،المشفئ وكان كلامها صحيحا فالجرح لم يصب اي عضوا داخليا وقامت الطبيبه بتقطيبه ووضعت عليه شاشا طبيا ولاصقا وقالت ان بامكانها الذهاب الئ المنزل وقد تصاب بحمئ خفيفه وكتبت لها علئ حبوب لمنع الالتهاب
عندما عادا الئ المنزل كان الصمت يعم الاجواء وهو يقود السيارة بصمت لم تستطع منع الفرحه من التسلل الئ قلبها انه حر دون خطيبه دون صوفيا الحقيرة ارادت ان تكسر الصمت فقالت :-انا اسفه انا من حرضتها علئ،ضربي في الحقيقه انا من بادرت في صفعها في البدايه لكنني اقسم لك انها قامت بأستفزازي وقالت كلاما جارحا ومقرفا وطردتني من المنزل بصريح العبارة
اجاب دون ان يلتفت نحوها ونظره مسمرا علئ الطريق:- اذن هي من بدأت ذلك ......
فيوليت تدعي الحزن عكس داخلها :بسببي تشاجرت مع خطيبتك وانفصلت عنها اشعر بالذنب اعلم انك تحبها ....التفت نحوها رافعا حاجبيه :-بربك فيوليت توقفي تفعلين ذلك كي تجعليني اتكلم ولكني لأريح قلبك الصغير انا لا اكترث لها كانت خطيبتي لمصالح ودافع عمل لا غير رفعت كتفيها تدعي اللامبالاة :-وما شأني بمشاعرك نحوها لا يهم ذلك
ابتسم ساخرا :-اجل ارئ كم انه لا يهمك ثم هز رأسه ضاحكا بصمت
لعن ماكس مئات المرات عندما استدعي لقصر هارولد
وعندما ادخلته الخادمه اخبرته ان السيد وابنته وخطيلها عند حوض السباحه ....
عندما رأئ ايلينا ترتدي البكيني الاحمر المتكون من قطعتين كان مستعدا ليرتكب مجزرة انها تجلس علئ حافه الحوض ساقيها مغمورة في المياة وخطيبها المزعوم يرتدي لباس السباحه عاري الصدر يعوم عند ساقيها ويبدوان مندمجين في حديث حميم وهارولد يجلس علئ احدئ الكراسي الطويله بجانب الحوض
وعندما لمحه لوح له :-اه مااكس اهلا تعال يا اسد كنت بانتظارك ابتسم ماكس بعصبيه وعيناه مسمرو علئ زوج طيور الحب كم يتمنئ لو يتنف ريشهما ويقوم بشويهما علئ حرارة الشمس
استدارت ايلينا نحوه وانزلت نظارتها الشمسيه الئ طارف انفها قائله :-اووه اهلا ماكس ولوحت له بأصابعها المصابه
بينما القئ عليه ماثيو تحيه عابرة ......ابتسم ماكس بسخريه :-بخير عزيزتي كيف حال اصابعك ....
اجابته وهي تشير بيدها :-اووه لا تهتم بخير تماما كان حادثا سخيفا من شخص سخيف لا يعلم كيف يصافح فتاة برقه
هارولد :-انظر ماكس ملفات صفقتك تم ارسألها لتوقع من طرف الجماعه وامسك هذا الملف ادرسه جيدا واخبرني برأيك والان عن اذنكم سأذهب لدي غداء عمل مهم مع بعض الاصدقاء ثم لوح لهم جميعا وذهب
سأل ماثير ماكس بغباء:-اخبرني ما نوع صفقاتك
ماكس ببرود:-تهريب سلاح مخدرات اعضاء بشريه واحيانا صفقات تصفيه ثم اشار الئ،رقبته بحركه الذبح اي قتل عزيزي
حبس ماثيو انفاسه للوهله الاولئ،ثم انفجر ضاحكا وهو يقول :-مزحه جيدة بدوت صادقا حقا .....
قلب ماكس عيناه بضجر سائلا ايلينا :-اين وجدت هذا المخنث ثم اقترب منها وحملها دون مقدمات صرخت معترضه الا انه لم يكترث ونادئ ماثيو غاضبا فوجه اليه ماكس نظرة حارقه الجمت لسانه ةحذرة :-انت اصمت والا جعلت الحوض يمتلئ بدمك بدل الماء اترئ هذة الفتاة انها لي كنت اضاجعها كل يوم واحزر ماذا حملت بطفلي يوما ما ولكنها قامت بقتله ولكن هذا لا يغير حقيقه انها لي لذلك اغرب عن وجهي ....
استدار يدخل بها الئ المنزل فصرخ ماثيو:-اعلم كل شيء بشأنك فأنت الرجل الذي تركها ولم يسمح لها ان تبرر لنفسها تذكر ماكس انت من تركها لذلك ابتعد عنها اننا نبدا حياة جديدة معا
اشار له ماكس بمعنئ انك تتكلم كثيرا ثم توجه الئ الداخل وهي تصرخ وتركل به وتشتمه اوقعها بعنف علئ سريرها ثم صرخ بها ارتدي ثيابا محتشمه حالا ماللعنه التي ترتدينها......نهضت تواجهه واضعه يدها علئ خصرها :-ما شانك بي ها اخبرني ما هو شأنك يا هذا ثم رفعت يدها في وجهه تريه خاتمها لدي خطيب انظر جيدا لا تتدخل بي
لم يقل شيء بل توجه الئ خزانه ثيابها واخرجا ردائا ورما عليها قائلا بأمر قاطع:-البسي ....
في هذة الاثناء دخل ماثيو وقبل ان يقول شيئا وجه ماكس قبضته الئ وجهه واطاحه ارضا ثم انقض عليه يلكمه بعنف ....صرخت ايلينا بذعر وهي تجره كي تبعده عن ماثيو الذي لم يقاوم ابدا :-ايها المجنون اتركه مالذي تفعله هل جننت ماكس اتركه اتركه ....ابتعد عنه لاهثا نافضا يده ثم مسح فمه قائلا لم ترئ شيئا ساجعلك تهرب قريبا وان لم تهرب سأقتلك يا هذا ثم استدار نحو ايلينا وجذب خصرها بغته وقبلها بقوة من شفتيها وهي تحاول المقاومه ثم تركها يضحك بسخريه وخرج
بعد مرور اسبوع قامت الطبيبه بفتح قطب جرح فيوليت وعادت الئ المنزل سعيدة مع السائق لم يكن دارك في القصر انه هكذا منذ اسبوع يتجاهلها بالكاد يتحدث معها لولا زيارات ايلينا اليوميه لأصبحت خرساء ...قررت ان تبادر وتتحدث معه تطلب منه اي شيء كي تكسر حاجز الصمت وعند العشاء كانت تجلس معه بهدوء فقالت بتردد:-دارك اريد ان اتعلم امارس الرياضه هل لي ان استخدم قاعه الرياضه خاصتك ....دارك ببرود :-تستطعين ذلك .....
فيوليت بحماس:-حقا كم اود ان امارس الملاكمه علئ كيس الملاكمه الذي تملكه انه رائع
دارك :-سأعلمك ان اردتي ذلك ....
فيوليت :-حقآ هل ستفعل اجل اريد ساذهب لتغيير ثيابي اعلم انك تمارس الملاكمه بعد العشاء ثم نهضت متحمسه
احكم لها قفازات الملاكمه ثم بدأ يلقي عليها تعليمات وكيف تقوم بذلك وكانت بدايتها لا بأس بها ولكن قربه منها جعلها تشعر بتوتر عندما يمسك يدها كي يجعلها تتموضع الوضعيه الصحيحه او يضع يديه علئ،كتفيها كانت لمساته ترسل رعشه في جسدها وقشعريرة كبيرة
وعندما انتهيا من التمرين عادت الئ غرفتها واستحمت وارتدت روب الاستحمام الابيض وجلست امام المرأة تمشط شعرها بشرود انه في الغرفه المجاورة كم تريد ان تشعر بيديه القويتين تحيطانها نهضت بتهور واتجهت الئ الباب كي تذهب اليه وقامت بفتحه فتفأجأت بدارك كان ينوي الدخول عليها نظرا بعضهما لثواني ثم امسك بها من خصرها يشدها اليه وهو يقبلها بشغف ونهم وهي تبادله بنفس شغفه كانا يلتهمان بعضهما وهو يضغطان بجسدهما علئ بعض لا تعلم فيوليت متئ وصلت الئ،حافه السرير ومتئ اصبحت عاريه بدون روبها دفعها علئ السرير واعتلاها وهو يقبل كل انش متاح له في جسدها هامسا :-اللعنه كم اشتقت لك اللعنه انتي لذيذة .....تجاوبت مع كل لمسه بشوق جارف كل تأوه كل انين مستمع يصدر عنها كان يزيده رغبه بها ...انغمسا في عالم خاص لا يضم احدآ سواهما نسيا كل شيء وتجاهلا كل شيء فقط يوجد دارك وفيوليت
لم يغمض لهما جفن حتئ ساعات الفجر غاصت فيوليت في نوم عميق وهي تتوسد احضانه ...اما دارك كان ينظر لها دون ان يمل يضمها اليه اكثر كي يتأكد من وجودها في احضانه وكأن الدنيا بأجمعها بين يديه الان
استيقظت ڤي ظهرا وهي تتململ ناسيه احداث الليله الماضيه لكن الجسد الضخم الذي تتوسده اعاد ذكريات ماحدث لها ابتسمت بسعادة وهي تنسد ذقنها الئ صدره تنظر الئ ملامحه القاسيه التي تبدو هادئه مسالمه وهو نائم
اعادت وضع جانب وجهها علئ صدره تستمع الئ،نبضات قلبه الرتيبه القويه التي تدل علئ قوة وجبروت صاحبها شعرت بيديه تتسلل الئ بشرة خصرها تحت الاغطيه ليقوم بدغدغتها بخفه تلوت معترضه بصوت ناعس :-هيي هذا يضحكني توقف ...قلبها لتصبح تحته ناظرا لوجهها المتورد فقالت وهي تحيط رقبته :-صباح الخير ....
دارك بابتسامه صباحيه تذيب لب الفوأد:-صباح الخير
ظل نظره مسمرا علئ وجهها فوضعت يدها علئ عينيه وقد تسلل الاحمرار الئ،وجهها:-لا تنظر لي هكذا ...
ابعد يدها قائلا:-اتخجلين مني ؟ لقد مارسنا الحب مئات المرات منذ سنه .....
حركت رأسها نافيه:-لا بل مرتين فقط ....اول مرة والليله السابقه ...المرات السابقه كانت ....وصمتت
فأكمل عنها بنبرة متأسفه :-المرات السابقه كانت اغتصابا ....
ابتلعت ريقها تجبر نفسها علئ الابتسام :-لننسئ ارجوك لننسئ قليلا هل لي ان اطلب منك بعض السلام اسمعني لن اطالبك بشيء غير هدنه لن اطالبك بحب ولن اسألك عن ماحدث بيننا فقط اعتبر اننا راشدان وفعلنا شيئا نحن الاثنان كنا نريده
تلمس وجنتها بظهر يده :-فيوليت انا ...انا ...قاطعته
قائله :-لا تقل شيئا ارجوك فقط لنعيش يومنا دون شجار او معارك
نظر لها بمكر قائلا :-اذن انا جائع واريد تناول الفطور ثم بدأ يداعبها ويقبلها .....مارسا الحب مجددا ثم خرجا من الغرفه بعد ان استحما تناولا الطعام واخبرها انه سيبقئ معها طوال اليوم عاملها كأميرة يبتسم لها
لا يهم الماضي لا يهم المستقبل فقط دعيني اعيش بين جنه ذراعيك ليومين
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
مرحبا حبايبي وهذا بارت جديد غلسو عالاخطاء لاني ما راجعت البارت انشالله يعجبكم لا تنسوا التصويت والتعليق
الي يحب روايات باللهجه العراقيه لا تنسوا تابعوا روايتي العراقيه الجديدة **حب اجباري** موجودة بحسابي
love you all ♥♥
الئ اللقاء في البارت القادم 😘😘