أُمّ( صَفقَةٌ معَ المِليُونِي...

By bibachabiba

1.2M 50.1K 5.2K

( منتهية ) بينما يمتلك هو كل شيء هي لا تمتلك إلى كبرياءها و حبها لإبنتها كيف ستنتهي قصتهم حين يعرض عليها ص... More

المقدمة
جزء 1✓
الجزء 2√
الجزء 3√
الجزء 4√
الجزء 5√
الجزء 6√
الجزء 7√
الجزء 8√
الجزء 9✓
الجزء 10√
الجزء 11√
تعارف
طلب خاص 😂
الجزء 12√
الجزء 13√
الجزء 14√
الجزء 15√
الجزء 16√
الجزء 17√
الجزء 18√
الجزء 19
الجزء 20
الجزء 21
الجزء 22
الجزء 23
الجزء 24
الجزء 25
الجزء 26
الحلقة الاخيرة

الجزء 27

33.9K 1.4K 187
By bibachabiba

(( كان يقوم بتجهيز طاولة العشاء حين رآها قادمة نحوه ترتدي قميصه فقط ، ابتلع حلقه وخفق قلبه .... بدت رائعة الجمال وبريئة جدا و قد اكتسا الخجل وجنتيها وبدت متوترة ، لم يجد كلمة يصفها بها ولم يرد أن يخجلها اكثر تفادى التحديق بها مع أن ذلك سيكون صعبا عليه ، أشار لها بالجلوس و سكب مشروبا له وآخر لها رغم علمه أنها لا تشرب جلس مقابلا لها ابتسم حين لاحظ أن الازرار الاولى من القميص لم تكن مغلقة مرر أصابعه على لحيته يتمالك أعصابه 

شهاب: لم لا نأكل

-يبدوا شهيا ولذيذا

شهاب: وانت ايضا

همس تحت أنفاسه

نجوى : ماذا قلت ؟

شهاب : قلت بالصحة والعافية

نجوى : شكرا. ))

تناولنا طعام العشاء الذي كان لذيذا وشهيا حقا و تصرفات شهاب الغريبة أثناءه لم تجعل الأمر سهلا ، حسنا الوضع رومنسي جدا وانا بالكاد اتحكم بنفسي ، تفاديت النظر بعينه طوال المدة لا أريد أن استسلم له كما فعلت المرة السابقة في الفندق ، مع أنه ليس هنالك مكان ليهرب إليه فنحن في عرض البحر ولا وجود لبلين هنا مع ذلك لم اضعف ، حاولت التركيز على بلين كي أجد سببا لأحقد عليه ، انا اكرهه الآن، الحقير

شهاب: هل تريدين أن نجلس بالخارج ؟

آه تبا أنه وسيم لا يمكن أن احقد عليه

-اين ؟

شهاب: على سطح المركب

- أجل اود ذلك انت اسبقني وانا سأطمئن على سلين واعود

شهاب : حسنا

قام من مكانه واعتذر ثم خرج إلى سطح المركب بينما توترت ، هل سأبقى معه بمفردي ؟ حسنا نحن تقنيا نبقى سويا في بيت واحد بمفردنا لكن ليس في وجود هذه المغريات ، اي علي ان اكون قوية ، قمت واطفأت الشموع اولا لا أريد أن يشتعل اليخت ونموت محترقين في وسط الماء ، هل يحترق القارب في الماء ؟ لابد أنه يفعل فسبونج بوب يشعل النار في قعر الهامور وكل شيء طبيعي اجل ، توجهت إلى الغرفة اين كانت سلين تنام وبعد أن اطماننت عليها خرجت إلى السطح اين كان شهاب يجلس على الارض و يداه تسندانه الى الخلف و يضع سيجارة بين شفتيه التفت إلي وابتسم جعل قلبي يخفق فورا ، جلست بجانبه و حاولت تغطية اكبر مساحة بقميصه بينما هو حدق بالسماء
 
شهاب: اذا مالذي تفكرين بفعله ؟

- بخصوص ماذا ؟

شهاب: بخصوص امك

لم اجبه حدقت ايضا بالسماء فوقنا

شهاب: اسمعيها اولا

شعرت بالدموع تتجمع بعيناي

- شهاب انت لا يمكنك أن تشعر بما اشعر به هنا من الم

أشرت إلى قلبي بيدي

شهاب : فقدت امي بعمر الثامنة ، لقد ذهبت الى الابد ولم أراها ابدا بينما لديك فرصة لذلك

- لم يكن هذا قرار والدتك ، لكن امي قررت التخلي عني

شهاب: لن تخسري شيئا اذا سمعتها

-شهاب لا أريد أن أتحدث اكثر عن هذا الموضوع يجعلني اتوتر

شهاب: هل تريدين أن اساعدك على إزالة التوتر ههههه

التفت ينظر ناحيتي و يقدم لي السجارة بيده

-انت شخص مريض لاااا فآخر مرة كدت اختنق

شهاب: لانك ابتلعتي الدخان انتظري سأريك طريقة ذلك

اقترب مني ووضع يده خلفي على الأرض تلامس كتفه مع كتفي توجهت انظاري الى صدره وعضلات بطنه لا اراديا وعدت بسرعة للنظر إلى وجهه بينما تسارعت نبضات قلبي وشعرت بالقشعريرة

شهاب: سأعلمك

-لاااا انا لا اريد

شهاب: اتركيه في فمك ثم اطلقيه في الهواء عبر انفك

سحب نفسا طويلا من سجارته ولم يطلق الدخان في الهواء امسك ذقني واقترب مني ووضع شفاهه على شفتي ونفخ الدخان فتحت فمي في صدمة من ما حدث ونظرت إليه متفاجئة بينما تسرب الدخان في الهواء ، ابتسم هو بطريقة مغرية جدا جعلت قلبي يقفز

شهاب : ليس هكذا

سألته بصوت منخفض

-كيف ذلك

شهاب: ابقه داخل فمك

كان يتحدث بالقرب مني يكاد يلامس شفاهي

- ارني ذلك مجددا

وضع السجارة من يده وابتسم

شهاب : لست احاول تعليمك طريقة التدخين

- اذن ؟

ابتسم بمكر و امسك وجهي بين يديه وقبلني مطولا

(( 😭😭😭😭😭 بكاء جماعي لكل من يمر من هنا ))

راح قلبي يخفق كطبول في عرس افريقي والكل يقفز ، ابتعد قليلا يسمح لي بالتنفس وحامت عيناه بتفاصيل وجهي ، أبعد خصلة من شعري الى الخلف بينما كنت اجاهد نفسي للابتعاد عنه ، دفعته عني و قمت من مكاني

شهاب : ماذا حصل ؟

- هذا خطأ ، ما نفعله خاطئ هناك عقد بيننا

كنت ارتعش من البرد و الخوف في ان معا وشعرت اني بالكاد استطيع السير

شهاب: لقد تجاوزنا شروط العقد لذلك أعتقد أنه الغي ، لقد تقربنا من بعض يومها في الفندق و...

قاطعته

- لا تلك كانت غلطة ، وانت وافقتني الرأي

شهاب:حسنا انا كذبت

- بخصوص ماذا ؟

شهاب: حسن قلت انها كانت غلطة

- يجب ان اذهب

سرت مبتعدة ، انا خائفة لا أريد أن اتعلق به أكثر من هذا سننفصل في النهاية وسيتركني هذا محطمة كليا ... وقبل ان ادخل سحبتني يده مجددا ومباشرة الى حضنه

شهاب: نجوى انا تعديت أحد شروطك ومنذ مدة طويلة

-مالذي تقصده ؟

شهاب: انت وضعت شرطا يقضي بأن لا احبك 

تجمدت بمكاني ، هل سيقول ما اتوقع أن يقوله ؟ لا مستحيل

شهاب: نجوى انا احبك

دفعته عني و حدقت به في صدمة

- هل انت مجنون ؟

شهاب : ماذا ؟

- هل تعتقد أن اللعب بمشاعر الآخرين شيء بسيط ؟ اليوم كنت تعلم سلين كلمة بابا والآن تخبرني بهذا

شهاب : انا احبك ولست اتلاعب بمشاعرك

توجه الى الداخل نحو الغرفة وعاد مجددا

شهاب: لا اعرف كيف اقنعك بصدق مشاعري لكن هذا ما انوي فعله

جثى على ركبة واحدة امامي و كان يحمل علبة بها خاتم ذهبي اللون لماع

شهاب: اشتريت هذا الخاتم حين سئلتي اين خاتمك ؟ وكنت أنوي أن أتقدم لم رسميا عند انتهاء كل هذا واطلب يدك للزواج لكن لا اعتقد اني سأستطيع الانتظار الى ذلك الحين ولا اريد أن تبتعدي عني لا انت ولا سلين ، انا ببساطة اعشقك ولذلك سيدة نجوى هل تقبلين الزواج بي ؟ 

وضعت يدي على فمي اكتم صرختي لا اصدق ان هذا حقا شهاب أكبر مغرور في العالم دراكولا مصاص الدماء يجثوا
شهاب: نجوى ركبتي تؤلمني هل ستجيبين طلبي في القريب العاجل؟

ابتسمت له وقفزت الى حضنه

- أجل انا موافقة

تذكرت العقد وسألت

- لكن العقد ؟

شهاب : اي عقد ؟ هل يوجد بيننا عقد ؟

احتضنته بقوة أكبر والتفت ذراعاه حولي

- انا ايضا احبك

شهاب : انا سعيد لسماعي هذا

وضع الخاتم بإصبعي وجلست هناك بحضنه

شهاب : اعرف ان ما مررت به كان سيئا ، لكني اعدك بأن اعوض لك عن كل ذلك و سأجعل كل شيء اسهل ولن ينقصك شيء

ضغطت على يده بين أصابعي

- الم تقل شيئا فلسفيا منذ قليل عن كون كل الاحداث وتسلسلها يؤدي إلى نقطة الحاضر ؟ حسنا انا ممتنة لكل الحوادث التي وضعتني بطريقك

ضمني إليه وقبل رأسي

شهاب : وانا ممتن لذلك ايضا

- شهاب يوجد شيء اخير اود طلبه

شهاب: ماهو

- شيء فكرت به منذ أول مرة رأيتك بها
شهاب : اخبريني ؟

اقتربت منه

- انا اعشق رموشك 😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍

قبلت رموشه واغمض عينيه مبتسما و حين ابتعدت امسك بي

شهاب : الى اين تظنين انك ذاهبة ؟ انا ايضا لدي شيء بل اشياء كثيرة فكرت بها حين رأيتك في رواق الفندق تحاولين ارتداء ثياب عملك 

- هل رأيت ذلك؟

حرك رأسه بالايجاب و تمنيت لو اني تركت تلك الشموع لتحرق المركب واتخلص من حياتي ، ابتلعت حلقي

- اذن مالذي فكرت به ؟

شهاب: هل تريدين حقا ان تعرفي  ؟

قال بمكر وفهمت فورا مغزى كلامه

- لااااا

هربت منه و ركضت الى الخارج لكنه امسك بي وضمني إليه ظهري ضد صدره وقبل عنقي من الخلف وهمس بأذني

شهاب : سيكون الأمر أشبه بفلم تايتانيك ، الحب على سفينة مبحرة

- حسنا تلك السفينة غرقت لا أود الغرق و سلين تنام بالغرفة هناك

شهاب : سيكون النسخة المحسنة من الفلم بحيث لا يغرق و كذلك لدينا مساحة أكبر من تلك السيارة على سفينة تايتانيك

التفت إليه وقبلني مجددا

شهاب: اذا هل توافقين  ؟

حركت راسي بالإيجاب ل أفاجأ به يحملني بين يديه و يتجه إلى الداخل و 😂😂😂😂 (( و .. ماذا ؟ ماذا تنتظرون 😂 احترق الفلم هنا هههه نلتقي في الحلقة الاخيرة بعد هذا الجزء مباشرة  😂 ))

Continue Reading

You'll Also Like

162K 8.2K 42
ألحبُ أم ألإنتقامُ ؟ أيُهما سَوفَ تختارُ ؟! ِلمن سَوفَ تسمحُ بالسيطرةِ عليكَ ؟ َعقلكُ ؟ أم َقلبكُ ؟! ألعقلُ ألذي يأمرُ بالأنتقامْ ؟! أم القلبُ الذْي...
68.8K 4.4K 62
احتقان الدماء بوجنتيها الحنطيتين.. على انعكاس صورتها ..اخذت ترتب حجابها بتوتر واضح ..مقلتيها كلون البن ..شابكت يديها لتبعث السكون في نفسها ورددت بتمت...
2.5K 125 34
لم تكن قصتهما شيئا عاديا.. ✨💫 كانت أكبر بكثير من أن تصنف في دفتر العشق.. ❤ كانت قصة عاشقين أحدهما غارق في أحزان الماضى لا يستطيع أن يعيش حاضره .. وا...
2M 56.3K 69
قراءه ممتعه 😎⚔ تم اخفاء بعض الأجزاء لفتحها تابعوا حسابي في تويتر https://twitter.com/D333Rose?t=Gb48_5k2v_EeiPSf_QxA3w&s=09 تابعوني في حساب تويتر