الجزء 27

33.7K 1.4K 187
                                    

(( كان يقوم بتجهيز طاولة العشاء حين رآها قادمة نحوه ترتدي قميصه فقط ، ابتلع حلقه وخفق قلبه .... بدت رائعة الجمال وبريئة جدا و قد اكتسا الخجل وجنتيها وبدت متوترة ، لم يجد كلمة يصفها بها ولم يرد أن يخجلها اكثر تفادى التحديق بها مع أن ذلك سيكون صعبا عليه ، أشار لها بالجلوس و سكب مشروبا له وآخر لها رغم علمه أنها لا تشرب جلس مقابلا لها ابتسم حين لاحظ أن الازرار الاولى من القميص لم تكن مغلقة مرر أصابعه على لحيته يتمالك أعصابه 

شهاب: لم لا نأكل

-يبدوا شهيا ولذيذا

شهاب: وانت ايضا

همس تحت أنفاسه

نجوى : ماذا قلت ؟

شهاب : قلت بالصحة والعافية

نجوى : شكرا. ))

تناولنا طعام العشاء الذي كان لذيذا وشهيا حقا و تصرفات شهاب الغريبة أثناءه لم تجعل الأمر سهلا ، حسنا الوضع رومنسي جدا وانا بالكاد اتحكم بنفسي ، تفاديت النظر بعينه طوال المدة لا أريد أن استسلم له كما فعلت المرة السابقة في الفندق ، مع أنه ليس هنالك مكان ليهرب إليه فنحن في عرض البحر ولا وجود لبلين هنا مع ذلك لم اضعف ، حاولت التركيز على بلين كي أجد سببا لأحقد عليه ، انا اكرهه الآن، الحقير

شهاب: هل تريدين أن نجلس بالخارج ؟

آه تبا أنه وسيم لا يمكن أن احقد عليه

-اين ؟

شهاب: على سطح المركب

- أجل اود ذلك انت اسبقني وانا سأطمئن على سلين واعود

شهاب : حسنا

قام من مكانه واعتذر ثم خرج إلى سطح المركب بينما توترت ، هل سأبقى معه بمفردي ؟ حسنا نحن تقنيا نبقى سويا في بيت واحد بمفردنا لكن ليس في وجود هذه المغريات ، اي علي ان اكون قوية ، قمت واطفأت الشموع اولا لا أريد أن يشتعل اليخت ونموت محترقين في وسط الماء ، هل يحترق القارب في الماء ؟ لابد أنه يفعل فسبونج بوب يشعل النار في قعر الهامور وكل شيء طبيعي اجل ، توجهت إلى الغرفة اين كانت سلين تنام وبعد أن اطماننت عليها خرجت إلى السطح اين كان شهاب يجلس على الارض و يداه تسندانه الى الخلف و يضع سيجارة بين شفتيه التفت إلي وابتسم جعل قلبي يخفق فورا ، جلست بجانبه و حاولت تغطية اكبر مساحة بقميصه بينما هو حدق بالسماء
 
شهاب: اذا مالذي تفكرين بفعله ؟

- بخصوص ماذا ؟

شهاب: بخصوص امك

لم اجبه حدقت ايضا بالسماء فوقنا

شهاب: اسمعيها اولا

شعرت بالدموع تتجمع بعيناي

- شهاب انت لا يمكنك أن تشعر بما اشعر به هنا من الم

أُمّ( صَفقَةٌ معَ المِليُونِير ) Where stories live. Discover now