Kaisoo || Spotlight-الضَوء ال...

By Mayamii__

35.3K 2.1K 3K

دو كيونقسُو مُلاكِم , كيم جونق إن طالب في طبِّ الأسنان.. طبيعيٌ حتى هذه النقطة ؟ دو كيونقسو وُلد معدومٌ من أ... More

INTRO
1
2
3-1
*
3-2
3-3
4
5-1
5-3
6-1
6-2
7-1
7-2
7-3
7-4
7-5
8-1
8-2
8-3
9-1
9-2
10
11
12
13-1
13-2
13-3
14-1
14-2
14-3
15-1
15-2
16-1
16-2
16-3

5-2

896 74 66
By Mayamii__

( new part coming soon please comment more to update more T.T )

بالعودةِ لل٦ أيامٍ السابقة كيونقسو لم يُغادر لأماكنَ وفيرة لا الجامعه لا للنوادي الليلية ولا لأي حيثٍ آخر .. كيونقسو أراد لحادثةِ لقائه مع الإيمائي المجنون أن ترحل .. كان يلجأ للشرب كثيراً , يُكثّف التدريبَ في أوقاتٍ لا يكون مُدربه موجودٌ في النادي , كيونقسو كان يبذل جهده لأن يمحي صورة الموقفِ من مخيلته بصدق , في أوقات .. كان سيترقب طرقة بابٍ أو صوت عجلات الكُرسي المتحرك من جديد ( لذا فهو ادّعى ارتداء سماعات اذنه دون ان يستمع للموسيقى الغريبة ابداً ) عندما يبقى وحيداً في النادي حتى ساعةٍ مُتأخرة لكن ذلك لم يكن , كان يترقب حدوث الكثير من الأشياء في الواقع ... لكن أخمص طرفٍ لها لم يكن بحاصل.

كيونقسو كان يجد نفسه مُشتتاً , لما يجب عليه أن يفكر بالأمر ؟؟ لما يجب على الإيمائي اللقيط أن يستحوذ على جزءٍ من عقله خلال موقفٍ واحد ؟؟ لم يعجبه الأمر ...

****

سياتل-الولايات المتحدة الامريكية.

الاحد من الاسبوع الثاني.

حرّك الفرشاة داخل فمه يُنظف أسنانه بينما يُحدق على صورته في المرآة.

" ... "

–لمس جبينه.–

اتركه .. لا تتركها عادةٌ يارجل , اتركه وحسب انت بخير.

بصق المعجون من فمه , نظفه بالمنشفةِ قبل أن يغادر الحمام .. كيونقسو عاد للثيابِ ذاتها , الجو لم يكن بارداً حتى لكنه استمر بإرتداء السترةُ طوال فصول السنة.

جعّد ملامحه .. هل سيكونُ محظوظاً لئلا يُضايقه أحدٌ من الطلبةِ اليوم ؟~

تردد كثيراً قبل أن يُغادر الغرفة , شريكه كارل قد غادر بالفعل لذا كيونقسو فكّر بأخذ السلم الآخر لحظةِ أن سمع تجمهُر الطلبةِ بأصواتهم في الطابق الثاني , عندما غادر المهجع هو قد فرك مؤخرةَ شعره بفوضويةٍ شديدة .. لم يكن يُكلف نفسه عناء تسريح شعره , خصيلاته الرطبه والمجعدةُ أعلى جبينه كانت سُرعان ما تجفُّ بسرعةٍ على أيةِ حال , كيونقسو قد دخل الجامعةَ أخيراً مع السمّاعاتِ تُخاطب اذنيه , كانت الموسيقى الغريبه ذاتها.. هو حتماً لم يكن يعرف نتيجة تلقينِ الدروس ابداً , بينما سار وسط حشدِ الطُلاب كانت وجهته نحو الكافتيريا قبل أي حيزٍ آخر لكن-....

" آه العني يا إلهي ~~ "

كان هناك ازدحامّ بالفعل , تسك ~~ يكره كثيراً أن يصطفّ في الطابور هذا لم يكن يتركه يتحسّنُ أبداً.

تذمر مع ملامحه , كريهٌ هو الانتظار بهذا القدر والطلبةُ يستمرون بسرقةِ دوره كلما اقترب !! يستمرون بشدةٍ في فعل ذلك قبل-...

" مؤخره شابه جميله كيونقي .. "

–قلبَ عيناه ضجراً–

رائع ~ لقد كان يهربُ من هذا لكنه الآن يقف خلفه ..

–جلبَ يداهُ خلفه يُزيل اليدانِ اللتين قرصتا مؤخرته–

" امضِ في دربك بيكهيون. "

" أوووووو !!! مهلاً ماهذا ماهذا ؟! لما هذه الاربطه المثيره !! "

تسك ~

" كيونق-ياه ! نحن نتحدثُ معك. "

–احس بنقرةِ سبابةِ لوهان ضد رأسه.–

تجاهل الأمر , كان الرب يُعطيه صبراً وفيراً نحوهم ..

لم يحتاج لأن يستكشفَ الوضع خلفه , الجماعةُ ذاتها كانت تُحاول رسم صورة خلفيته المنتشرةُ سابقاً .. سيهون سيفعل ذلك ذات يوم ويُعلقه في كل مكانٍ في الجامعة لأنه ومنذ زمن يصنع الرسومات الهزلية عنه.

كيونقسو تناسى الضجيج خلفه , حاول رفع عُنقه لإستكشاف الدور أمامه لكن ذلك لم يُفلح , عندما حاول الثبات بأخمصِ قدميه أحسّ فجأةً ببنطاله ينخفضُ لأسفل !!

تسك !! سُحقاً هو ذاهبٌ لشتمهم جميعاً لو لم يخلقه الرب بطريقةٍ بارده !!! لما يلعب هؤلاء الاطفال معه ؟!!! لا !!! لما يلعبون في الصباح ؟؟؟!!!

–أغمض عينيه يحبس اعصابه ورفع بنطاله عالياً.–

" ووووو !!! شامةٌ لطيفه !!!! ياه لما لا تستغل تضاريسك يارجل !!! "

" عن اي تضاريسٍ تتحدث !!! قلم الحبر الخاص بي يتجاوز اعظم تضاريسه طولاً !!!! "

" قلم حبرك مكسورٌ سيهون !!!! "

" اعرف !!!! هنا الهزلُ في الموضوع !!!! "

" ياه لما لا ترد علينا ؟؟!!! "

" كيونق-آه !! تعارك معنا أنت مُمتعٌ حقاً !!! انظر إلينا نحن نسخرُ منك !!!! "



لم يكن يستمع حقاً , الموسيقى في اذنيه كانت اعلى .. هو لم يُدرك مايقوله الجماعةُ خلفه لكنه تمكن من الاحساس بهم يرسمون العبارات باصابعهم أعلى ظهره .. كيونقسو كان يُمكنه ان يُحس باصبعٍ مرتعشٍ يحاول اذيته .. عندما حاول النظر , تذكّر بالفعل الخادم الجديد لبيكهيون ..تشانيول ؟ كان ذلك اسمه صحيح ؟ آه اذا كان ذلك هو سيفعل أياً كان ما يطلبه سيده , كانت لحظاتٌ طويلة قبل أن تنساق اجسادهم بعيداً .. كيونقسو التفت نحوهم ...

الخادم الجديد كان يُحاول النظر إليه.

–رمش بهدوء–

–تشانيول الأحدب رفع يده بإستقامه كإشارةٍ لأسفه–

" تشه .. مغفل. "

لما يفعل إن كان سيعتذر ؟ لايُهمه الأمر حقيقةً هو ما عاد يقدرُ على الصمود أكثر يحتاج لما يُبقيه واقفاً على قدميه اطول فترةٍ مُمكنه ...

–عبس بملامحه ~–

خطأ .. لم يكن عليكَ الشُرب مع معدتك الجدباءُ ليلة البارحه.

ادخل يده أسفل قميصه ولامس سطح معدته , يُرخي إبهامه ضد سرّته قبل أن يعتكف ظهره انزعاجاً من الفراغِ في معدته .. دون أن يُفكر , كان الوقوف دون سُكرٍ كافٍ وتحمّل الجماعةُ منذ دقائق يعود عليه بنتيجةٍ مُميته .. ببطءٍ كيونقسو غادر العمود وبجوار ركن البيعِ مباشرةً هو قد جلس يُسقط رأسه وسط حضنه ~~

لا ... ليس هكذا ... ليس هكذا لا تُفكر به فيزداد ~~

لم يكن ألماً ~ كان الفراغ في معدته دخيلٌ جديد احتاج أن يعتاد كيونقسو على تزايد حجمه لكن-.. ل-لكن الأمر يبدو مثل أنه يُضغَط في داخله كثيراً ...~~ لم ينم في الأيام السابقة بشكلٍ جيد , الكحول كانت طعامه حيثُ يُمهله الإله صباحاً جديداً لعله في ذلك ( يولد جديداً ) !! لكن كيونقسو لم يكن يستشعر ألماً في داخله , بدا الأمر مثل أنه يُسكَنُ بالعديد من الأشخاص وهذا سيء .. سيءٌ جداً لأنه يكره الإزدحام ~ انتفضت يداه فأمكنه ادراك برودةِ اطراف اصابع يده المقيدةُ بالأربطه عندما كان يُحرّك إبهامه ضد كل أنملةٍ تحتضر, نقص السُكر في دمه لا يُلحق بهِ خيراً ..~

رباه ~~ لا يريد معاتبةَ ذاته لأنه لم يتناول افطاره في المهجع ~~ لا يُريد التفكير بأي شيء ~~

اللعنه على بيكهيون وعلى خادمه المغفل , اللعنه على الساذجين سيهون ولوهان !!!!-... لا ... اللعنه على الإيمائي الغريبِ من تلك الليلة..

العرقُ كان يُنزف منه !! هو قد رفع رأسه عالياً يُفرّق شفتيه عن بعضها قبل أن يفتح عيناه ببطءٍ فضيع-...

" .. "

أو ..

" ؟؟ "

كان-.. آه كان الطالب الطبيب مع بدلته الطبيه يصطفُ الطابور بالفعل.

حدّق به ..

" .. "

و الآخر كان مع جماعةٍ من رفاقه لكنه لم يُمانع بإبتسامةٍ صغيرة بعد أن ترك رفاقه يعبرون الطابور قبله , اشار إلى كيونقسو : " مرحباً. "

مال-... هذا المعتوه لما يُلقي بالتحيةِ عليه ؟؟؟؟؟

كيونقسو كان ... كان في الواقع مشغولٌ ليستذكره , لم يقدر على اقتباسِ اسمه من ذاكرته لأنه لم يكن سخياً قط في صُنع رتبةٍ له , عندما كان ينظر نحوه هو قطعاً لم يكن مثل أنه أحب إطالة النظر , كيونقسو سرعان ما تغاضى عن انخفاض سُكره و وقف من مكانه يعود لأخذِ مكانٍ في الطابور ....

كان يضع قانوناً على نفسه , الغُرباء ابداً ليسوا اصدقاءً لك .. قانونٌ آخر صنعه الآن لنفسه ..

أنت لا تشعر بالضعف , لم تشعر بالضعف .. فلما كنت تتصرف كضعيف ؟

" مرحباً ؟ " كرر.

كيونقسو لم يُجيب , لما قد يفعل ذلك ؟! هل يعرفان بعضهما حتى ؟؟!!! و بحق رب كل شيء كيونقسو لا يُلقي بالتحيةِ على أحدٍ قط !!!!!!

" عذراً !! " نادى , يُحاول جذب انتباهِ البائعة , البائعة على الطرف الآخر لم تكن ودودةً معه عندما تجاهلته مع تعابيرَ منزعجه لا تُغادر عنها.

" جونق إن ,أنت ستنتظرُ كثيراً لنتشارك هذا معاً ! "

" آه لا بأس , أنا سأكونُ في القسمِ بعد قليل. "

" سننتظر هنا "

نفى مبتسماً. " سأكون هناك سريعاً , اشتهي قهوةً على الأقل. "

صحيح كان جونق إن... آه نعم لقد عرّف بنفسه سابقاً ..

جونق إن كان لديه 4 من رفاقه ,عندما لو ح لهم يحثهم على المغادرةِ قبله عاد لينظر نحو كيونقسو الجامد في تعابيره .. كيونقسو بالتأكيد لم يكن متطفلاً ليستكشف الآخر أو يستكشف رفاقه مع البدلات الموحدةِ على الإطلاق .

" اصدقاؤك مُثيرين للعجب. "

التفت إليه هنا !!

" لا تتحدث معي. "

" كنت أقول فقط .. " اجاب مُبتسماً.

هل يُمكن لأحدٍ واحدٍ فقط ألا يبتسم معه ؟؟؟

اعرض عنه.

" .. "

" .. "

" ليسوا رفاقي. "

" حقاً ؟ "

" ليسوا رفاقي. "

" اه , هذا مُطمئِن .. "

" .. "

" يبدونَ سيئون نوعاً ما. "

" تشه .. "

" عذراً ؟ "

" هل يُمكنك ألا-.... " خلل يده أسفل قميصه ~ اللعنه ~~ " .. تتحدث. "

" أنت لا تبدو بخير , هل أساعدك على الجلو-... "

" لا تتحدث "
لكنه اعتقد حقيقةً .. كيونقسو ربما مُتعب ؟ هل كان إعتقاده خاطئاً ؟؟ لـ-لقد رآه بالفعل يستكشف معدته وهو أمرٌ لم يُقابل جونق إن شخصٌ آخر يُمارسه من قبل .. هو الآن يعرف عادةً أخرى غير تعاطي الممنوعاتِ عن كيونقسو , آه صحيح .. لا تُسقط الملاكمةَ من ذهنك.

كيونقسو ضلّ يُلامس معدته .. ببطءٍ شديد كان يُحرّك كفه المقيدةُ بالأربطةِ أسفل قميصه الأمر الذي ترك الطلبة من مسافاتٍ بعيدة ينظرون نحوه بسُخريه , جونق إن في الواقع .. لم يُعجبه الأمر.

" لكنك تبدو مُرهق-.. "

" لا تتحدث "

".. "

" .. "

" .. "

" .. "

" حسناً. "

" حسناً. "

" حسناً. "

" تسك .. "

ذهنه يعارضه , يُعانده كثيراً .. يُحاول تصفّح العديد من الصور ويجبر كيونقسو على النظر ( داخل ) كل صورةٍ لا خارجها .. كان ذلك ما تركه يتوقف عن فرك يده أعلى معدته و الاكتفاء بالربتِ عليها مع أبطأ التحركاتِ وجوداً , كيونقسو على الأقل طمِع لأن يشعر بالخوف الآن .. كي يبدو الأمر حقيقياً كان يجب عليه الإستمرار بالإنتفاض خوفاً و إسقاء نفسه بعُكرٍ من تخيلاتِ الماضي , كان يحتاج للتوقف عن عدم اعجابه بالأشياء بذاتِ القدر .. بذات الطريقة وبذات اللحظة , يحتاج أن يتغير لمرةٍ واحدة .. يحتاج من والدته أن تُعيده إلى حيث كان , كيونقسو سيُعيد بناء ذاته حينها .. سيحضن أحاسيسه لئلا تسرقها أمه.

و بطريقةٍ ما .. شيءٌ مع آخر كان يُردد في داخله عوضاً عن الموسيقى الغريبة التي توقفت منذ بُرهةٍ طويلة ..

عجلات الكُرسي المتحرك ..

" سيدة هيلاري !! هُنا !! "

؟؟؟

" أوه !!! طبيبنا جونق إن !!! كيفَ حالُك ؟؟! "

؟؟؟

" انا بخير !! وانتي جميلةٌ كما العادة !! "

ضحِكَت. " آوو ~ أنت تتحسن كل يومٍ في نُطقها ~ "

؟؟؟؟؟

" انا مستعجلٌ في الواقع , هل يُمكنني الحصول على الحليب ؟! وكعكٌ مُحلى ؟!! "

" بالتأكيد !! " لوّحتُ ليغادر الصف ولكن بحق رب الجحيم مالـ-....

مالذي حدث للتو ؟؟



هل ... ه-هل هو فقط سألها وهي اعطته ؟؟؟؟ ك-كانت تناديه بالطبيب هي كانت تتجاهل نداءات كيونقسو قبلاً لكن-....

ما هذا الذي يجري ؟؟؟

جونق إن غادر صف الانتظار , حصلَ على كوب حليبٍ و كعكٍ المُحلى في كيس ...

و-... هو يُحاول أن يُشعر كيونقسو ربما-.... غيره ؟ ندم ؟ رغبة في التراجع أم-...

لما ينظر إليه ؟؟

لم يكن يعرف ، هل الطبيب أمامه يُحاول أن يبدو رائعاً ليسقط كيونقسو أمامه لأن ذلك لن يحدث بالطبع لكن هل هو حقاً كذلك ؟؟

كيونقسو كان يعتصم محله , يحدق بالآخر مع تعابيرَ تُحاول أن تكون مُسايرةً لدهشةِ ماحصل , عندما كان الطالب يقف على مسافةٍ بعيدةٍ عنه يمرُّ من خلاله العديد من الطلبة ليفصلوا بينهما .. كيونقسو اشاح بنظره بعيداً , ( أياً كان ) كانت تلك خاصته , هو لن يشعر بالغيرةِ إن كان هذا ماتدور المسألةُ عليه , فكّر :

( لما يفترض على أي غرضٍ سأهتم ؟ يمكنه الحصول على طعامه وأحصل انا على طعامي .. )

لذا هو عاد ليُبصر أمامه قبل أن تكبر في زاويةِ عينه صورة الطالب الطبيب يتقدم نحوه.

لم يلتفت , هو بجديةٍ لا يهتم.

" خُذ هذا ولنكن بخير. "

؟؟؟

لم ينظر. " لا تأمرني. "

" ما-..؟؟ أنا لا آمرك. "

" اذاً تراجع أنت لا تريد البدء بهذا معي. "

" بدء ماذا ؟ أنا حقاً لا أفهم لكني جادٌ ب-.. "

هل حقاً لن يُعطيه مساحته ؟؟

نظر نحوه فجأه يُغطي شعر ناصيته مرآ عينيه. " اذهب وتناول طعامك بعيداً عني. "

" خذه يا رجل أنت تفقد توازنك , هل تعرف ذلك في المقام الأول ؟ . "

" اذهب وتناول طعامك بعيداً عني. "

" اسمع أنا افعل ذلك مع الجميع , اتفقنا؟؟ لستُ-... "

" اذهب .. وتناول طعامك بعيداً عني. "

" .. "

" .. "

" .. "

–عاد ينظر للأمام–

دوره قد جاء على أيةِ حال لا يجب عليه أن يُطيل انتظاره وتحمّل ثقل الدقائق وغلاظتها مع مُزاحمة الآخرين له.

" أياً كان ما يُلقي بي حول دائرةِ غضبك انا آسفٌ بشأنه. "

غاضب ؟... آه يا إلهي ~~

" شوكولا خام وعصير فواكه .. آآ .. حلوى قُطن ؟ 5 .. "

وجبته كانت غريبةً ليلتقطها الطويل بجواره , كيونقسو تناسى وجوده .. عندما أهمل مرفقيه أعلى طاولة الطلبِ يُحاول تثبيت جسده من الميلان كان العالم بمكبّ أشخاصه قد تراجعوا عنه , بالفعل كان دوره الأخير .. وهو قد صبرَ لوقتٍ طويلٍ من أجل شوكولا خام و عصير فاكهة.

" هل يُمك-.. "

تسك ~

نظر نحوه. " لما أنت لا تزال هنا ؟ "

" لأعتذر . "

" على ؟ "

" لا أدري , انتم تغضبون وانا اعتذر .. "

انتم تغضبون ، لا ؟ ...~~

ابتسمَ ساخراً وهزّ رأسه.

" عجيبٌ أنت. "

احس بالطالبِ جونق ان يترك كوبَ الحليب و الكعك المُحلى على الطاولة بقربه.

" اسمع , انا حقاً لا أدري مافعلت .. هل بطريقةٍ ما كنتُ سيئاً ؟ لأني آسف أنت قد كنتَ جيداً معي وكل شيء أنا ربما-... اردفتُ بكلمةٍ خاطئه ؟ "

" ... "

" حسناً ؟ اقبله فقط وسنذهب في حال سبيلنا دون أن تنزعج أو أنزعج. "

" ... "

" .. "

" لا أشرب الحليب "

" .. "

" ... "

" ... "

" ... "

" ... "

" ... "

" ... "

رفع كتفه. " لكني آكل الكعك المُحلى .. "

" آه هذا جيدٌ لسماعه ! "

" فقط توقف عن الحديث معي , انت تبتعد كثيراً. "

" فهمت , تناول هذا وقف على قدميكَ من جديد .. "

كان بالفعل آخر المصطفين في الصف ؟ ادرك ذلك عندما كان يتناول كسرات الشوكولا في مكانه ذاته ويدفع قساوتها داخل بلعومهِ مع عصير الفواكه دونَ تعابيرٍ تظهرُ على ملامحه , كان مُستقيمَ التعابير لا ينظر لغايةٍ بعينها , يُثني جسده مع اتكاءةٍ على طاولة الطلب .. كيونقسو كان بطيئاً , لم يحدث ان إلتهم شيئاً ذات يوم بشراهةٍ شديدة .. كيونقسو في الواقع كانَ يتناول الطعام لأنه اعتقد سيمنع الفراغَ من أن يكبُر في داخله أكثر , كان بخيرٍ في بقاء الفراغ يسبحُ داخل عقله فقط ..

لكنه هُنا سمع ضحكةً بجواره.

–التفت–

" ؟؟ "

لما يضحك ؟ مالمُضحك هنا ؟

" أنت بطيءٌ جداً .. "

رمش ( ببطء ) " متأنٍ "

" بهذا القدر ؟ "

–كيونقسو مضغ طعامه بهدوء-

عند ذلك , جونق ان كان يُحاكي وضعية الآخر لحظةَ أن اتكأ على الطاولةِ بيديه.

" يبدو غريباً , هل سيلتقط الفتيةُ منذ قليلٍ صورةً خلفيةِ كلينا الآن ؟ "

" أنت تُريد ذلك ؟ "

" أجده مضحكاً. "

" .. "

" أنا آسف لم أكن أقصد صورتك مضحكه .. أعني .. آه اللعنه على هذا اللسان السيء في الكلام ~ "

هذا الطالب لم يكن يصنع شيئاً في كيونقسو غير أنه يزيده إنزعاجاً , لما يبتسم كثيراً ؟ أو .. حتى عندما يقف صامتاً ... لما يبتسم بعد صمته ؟ كيونقسو على حدٍ سواء لم يكن كسر المسافاتِ هوايةٌ له ( ذلك ما جعله يتزحزحُ قليلاً بعيداً عن كتفِ الآخر ).

" الطعمُ سيء ؟ " يُمكنه أن يعرف جونق إن ينظر إليه ..

مضغ ببطء .. أو بتأنٍ أياً كان. " لا أدري. "

ضحك " هل تقترحه علي ؟ "

مد يده ( بتأنٍ ) ياخذ كسرةَ الشوكولا من فوق الطاولة " كُل ما تريده .. لما تسأل ؟ "

" أتدخل في شؤوني ؟ " قال ضاحكاً .

" أنا لم أقل .. أنت قُلت. "

" لكن .. هل يُمكنني قول شيء ؟ أعني بشأنك أنت أعرف و أعتذر عن التدخل .. "

–مضغ بهدوء–

" ربما سأشعر بالضيقِ لاحقاً لو سمعتُ بأمرِ طالبٍ يمتهنُ الملاكمة ويفقد نسبةً كبيرةً من السُكر , أنا لا أعرف غيرك لذا لما لا تتوقف عن تناول السكريات و تحصل على الأنسولين بطريقةٍ طبيعية ؟ "

" .. "

ضحك ساخراً ... هل هو جاد ؟

" لا أملك علاقةً جيده مع الإبر. "

" تُحاول أن تقول بأنك لم تتعامل مع الإبر يوماً لتترك حياتك بهذا الطيب ؟ "

سُحقاً لقد قُضي عليك.

" أنت طبيبٌ حقاً ؟ "

إبتسم بهدوء. " خذها, لا تعتبرها وصفةً طبيه .. اعتبرها وصفةً من طالبِ طبٍ متطوعٍ اعترضت طريقه للحصول على كتبٍ من أجل دروسه. "

" أنت طبيبٌ حقاً ؟ "

ضحك برفق , لا يُسقط ببصره عن كيونقسو :" هذا يعني أنت لن تستخدم الأنسولين ؟ "

" لا تسمع عن أخباري .. هذا افضل. "

أخذ كأس العصير و بدأ بإبتلاع قطراته .. جسده يحتاجه , كيونقسو لا يحتاجه.

جونق إن بجواره كان يُلاحظ تحركاته المتأنيةُ بإفراطٍ لا أكثر وكيف كانت تلك التحركات متناغمةٌ مع النظرةِ الذابلة من عينيه , جونق إن لم يكن يحمل هدفاً من ذلك ... كان يفعل ما سيفعله أي شخصٍ آخر ..

كان بشري .. طبيعيٌ جداً , لكنه تسلّق درجةً واحدة قبل الآخرين ..

عندما كيونقسو ترك العصير على الطاولة , جونق إن سأل : " ليست لديك مُحاضرات ؟ لا تنسى انت في السنةِ الثالثة. " قال ضاحكاً.

" ليست لديك ( انت) محاضرات ؟ "

تفقد ساعته. " قليلاً فقط "

" .. "

" آه صحيح , أنت مُلاكم ؟ "

خلل خنصره داخل العصير يقيس برودته. " ماذا بشأن ذلك ؟ "

" هل أنت مُصابٌ بسببها ؟ " اشار بعينيه نحو يدا كيونقسو " تربطها باحكام انا فضوليٌ عن كم تبدو سريعاً في اللكم والدفاع. "

تشه .. ماهذا اللكم والدفاع؟؟~

ضحك ساخراً " سريعٌ كفاية. "

" آه أنا حقاً أريد رؤيتك تفعل ذلك ! "

ضحك بسخريه. " لا تُحاول أنا لن أدعوك للمشاهدة. "

شاركه الآخر ضاحكاً. " أنت لن تفعل حقاً ؟! "

نفى برأسه يُحافظ على صورةِ ضحكته الساخرة أعلى شفتيه.

" كيف تفعلها إذاً ؟ "

" أفعل ماذا ؟ "

" تلكم ! "

" آه هذا ليس شيئاً .. "

" آووو ! أنت تحاول أن تكون رائعاً ؟! "

" أنا رائعٌ بالفعل. "

" رباه ~ مضحكٌ جداً أنت حقاً يُمكنك أن تكونَ كذلك .. لكني بجديه أرغب في تجربة الأمر , آه أفعل ذلك في الصالات الرياضية لكن .. الأمر يبدو حقيقياً فقط معك , تعرف ؟ لأنك ملاكم وكل ذلك. "

" .. "

فرك جانب رأسه " مثيرٌ للإهتمام على كلٍ , هل كانت لديكَ مُباراةٌ إذاً ؟ "

" لا اذكر "

ضحك " انت حقاً تكرهني ~ "

" انا لا اعرفك "

ابتسمَ أكثر. " كيفَ هو طعم الحليب ؟ "

آآ.. الحليب ؟

كيونقسو رفع عدستيه يُفكر بينما خنصره لا يزال يستقر داخل السائل. " آآ ... "

" لا يحتاج ذلك للتفكير ! "

" لا أعرف. "

" لكنك قُلت لا تُحب طعمه ! "

" لا .. قُلت لا أشربه. "

" لما ؟ "

لما لما لما ..~~ آه صحيح .. كيونقسو لا يشرب الحليب لسببٍ ما حتماً .

هو بقيَ يُفكر , يستدعي تلك الأسباب المبطنه أسفل لحاف دماغه .. جميع الأسباب غير ذاتِ المعنى والتي لم يستدعها قط في حياته ..

كانت مستفيقةٌ الآن , لها معنىً الآن.

لمس معدته بهدوء : "بسبب الحمام .. "

ذلك قد ترك جونق إن يضحك لفترةٍ قصيرة !!

كيونقسو حقاً لم يكن بخيرٍ مع الحليب !! لكنه بخيرٍ وكلياً مع الكحول !!

" أنت مضحكٌ حقاً ! "

شربَ من العصير دون كلمةٍ أخرى ..

" لكن ألا يبدو ذلك صعباً ؟ "

" ماهو ؟ "

" المُلاكمه .. مع مشكلتك في نقص السكر ؟ "

هو قلقٌ الآن ؟

كيونقسو لم يتساءل حيال مفردةٍ مما قاله جونق إن قط , طوال حياته .. هو حقاً لم يسأل كيف يبدو طعم الحليب ؟ هل هو متعبٌ الضربُ و فقدان السُكّر في الآن ذاته ؟ كيونقسو لم يشعر يوماً بالجوع كان يتفقد حال معدته ليُعطيها الخفاء الذي ارتجته منه لحظة أن يُدرك مدى استقامتها , كيونقسو لا يُفكر بالأشياء الصغيرة التي تُكمل جزءًا منه .. ماهو التعب على أيةِ حال ؟ كان بالفعل يُمكنه أن يُدرك التعب من الآخرين لكنه قطعاً لم يُشاركهم الوضع ذاته .. إن قُلنا هو شعر بالنعاس أو شعر برغبةٍ لقضاء حاجته بسبب جُملةِ الأسباب الفسيولوجية وما إلى ذلك لأن تلك الأشياء طبيعيةٌ بيننا نحن ( معشر بنو البشر ) لكن لا .. كيونقسو لم ينشأ بما اعتقدناه وقلناه .. كيونقسو كان يُحرّك جسده لأن جسده يُريد ذلك بينما هو في الكفّة الأخرى لا يُمانع البقاء في موضعٍ واحد طوال حياته , كيونقسو يذهب للحمام بعد شُرب الحليب ليس لأن الحليب ثقيلٌ على معدته أو لتأثير إنتهاء صلاحيته ولربما زبَدِه السلبي عليه , لكن لأن جهاز الإخراج عندهُ يُريد ذلك .. ينقاد للنوم ليس لأنه مُرهق و يُريد اخذ راحةٍ من يومٍ طويل , كان يفعل ذلك لأن عقله يريد ..

الأشياء تريد .. كيونقسو لا يرفض.

الأشياء تأخذ .. كيونقسو يُعطيها.

كيونقسو لم يأخذ , .. ليس لأنه من بين 7.5 مليون نسمةٍ من بني البشر لم يُحاول إعطائه طوعاً ..

لكن كيونقسو لم يعرف ماذا يأخذ .

عندما فكّر بسؤال جونق إن عن كم يبدو الأمر مُتعباً مع الملاكمة وفقدان السُكر , هو نظر نحو جونق إن وحسب .. يُغطي منتصف عيناهُ شعرُ ناصيته بنيُّ اللون ..

" ماذا تقول أنت ؟ " سأل بهدوء ..

" ؟؟ "

جونق إن رمش عيناه بتساؤلٍ لتلك النبرة .. هل كان السؤال صعبٌ عليه ؟ هل حقاً كان الرد بـ ( نعم أشعر ) أو ( لا لا أشعر ) صعبٌ لهذا القدر ؟ .. عندما كان ينظر لكيونقسو , جونق إن فرّق شفتيه ببطءٍ لا يدري أين يقود روحه به .. لكنه أجاب بنبرةٍ خافته :

" مُتعب .. أقول بأنه مُتعب. "

" إذاً أنا أُجيد الصبر كثيراً .. "

" هذا جيد , لا يصبر الناس كثيراً في الغالب .. "

" أنا أفعل. "

أرسلَ إبتسامةً صغيرةً على ملامحه وسُرعان ما غادرت. " أنت تفعل كل ما لا أعرفه "

أنت تعرف .. لا مهلاً دعني أعيد صياغة ذلك ..

كلانا يعرف.

لا أحد على الإطلاق يُحب النظر إلى عينَي كيونقسو .. لا أحد يرتحلُ بها , لا أحد يُطيق صبراً في التعلّق بالساقِ البارز منها ..

عشرُ ثوانٍ كانت كثيرة , خمس ثوانٍ كانت ( حسناً ..~ لا بأس بها ) ..

" .. "

" .. "

ماذا عن 6 ثوانٍ ... ؟

" .. "

" ؟؟ "

هل العالم سيتغير ؟ سينقلب على عقيبيه في ٦ ثوانٍ ؟

–صمتٌ حاقَ بينهما–

كيونقسو لم يتساءَل , لكني أتسائل ...

كيفَ تبدو رؤية الثواني ترتحلُ مُسافرةً من عينيه , لأنه وبصدق ؟ عيناهُ نافذه .. كيونقسو أوصدها بإحكامٍ فما فُتحت.

ليس لشيء ! ليس ليسارٍ قد عضّ وريده فنبض ! ليس لتلك الأشياء المُعتاده أبداً .. لكن , فضولٌ لا غير ...

كيف هي الـ ٦ ثوانٍ من عينيه ؟ كيفَ لاقاها الآخر منه ؟؟ ولما اعتقدَ بأنه غير مُحالٍ النظر-...

تعرف ؟

لأرتب تساؤلاتي من جديد ... ( كيف نظرَ جونق إن إليه كأي بشريٍ آخر ؟ )

وما كيونقسو ببشري .. ماهو بشيطانٍ أيضاً , ماهو بشيءٍ يُذكر ..

" .. "

إن لم يكن كيونقسو أياً من ذلك .. و أنا على حدٍ سواءٍ لا أدري من يكون شخصه ..

مالذي يعتقده جونق إن ؟ من بيننا جميعاً ؟

كيونقسو لاحظ الأمر , التحديقُ المطول لعينيه لم يكن نصاً خُتم بعقد حياته الذي حمله لحظةَ ولادته وشيّد بهِ عالياً .. عندما رفع حاجبيه يقطع الثواني تلك , عيناهُ دونَ هدفٍ سقطت على يدِ جونق إن ..

" .. "

فضحك.

عضّ على المزاز وثبته بين أسنانه قبل أن يحمل كيسَ الكعك المُحلى بعدَ أن جلب حقيبة ظهره وفتح سحابها , ادخل الكيس في الداخل دون اكتراثٍ لتداخلها مع حاجياته الأخرى ثم أخيراً هو قد ارتدى الحقيبةَ على ظهره , جذبَ كوب العصير وترك المزاز بين أسنانه يستقر في الداخل :

" كم عُمرك يا أنت ؟ "

" جونق إن .. "

" كم عُمرك ؟ "

" ٢٣سنه. "

تشه ~

مثيرٌ للسخريه ..

بدأ كيونقسو يُراجع خطواته للخلف , لم يكن من النوع الذي يسأل .. عندما يسأل هو على الاقل سيسخر بسؤاله , هذا هو نوعه لكن جونق إن لم يعرفه جيداً .. جونق إن كان طيباً بشده للحد الذي لا يترك الآخرين يحملونَ ضُغناً ضده , قال بأن الناس يغضبون وهو يعتذر .. جونق إن عاديٌ تماماً مثل 7.5 بليون نسخةٍ منه في هذا العالم الذي ننتمي إليهِ جميعنا ( دون كيونقسو ) معاً ..

وهنا الخطأ ..

انا وأنت لم نُقابل شخصَ كيونقسو ابداً .. انت تقرأ الآن ولربما تجول في ذهنك العديد من رموز الإستفهام حيال كيونقسو ( من يكون ؟ماقصته فعلاً ؟ لما فعل هذا وذاك وكيف يكون سليماً بينما يتصرف بغرابه .. ) .. لكن اخبرتك بالفعل ما أعرفه عن كيونقسو , كيونقسو ليس مريضاً .. وكيونقسو يقول أمه سرقت منه منهجه المحفوظ كي يشعر , وذلك مُستحيل .. لأن أمه لم تلمس يوماً خالجاً منه , كيونقسو كان يلوم فقط.

ولأني معك لم نُقابله .. فنحنُ بأمانٍ حتماً.

ولأن جونق إن قابله .. مغلوبٌ عليه ومغضوبٌ في ذات وقت.

" لديك محاضراتٌ حتماً اذهب ولا تلتقي بي .. "

" آه حسناً , طالما نحنُ بخير ؟ "

كيونقسو ابتسم ساخراً يُتابع العض على المزازِ بين أسنانه , ألقى بعينيه إشارةً نحو بُنصر جونق إن حيث أحاطهُ خاتمٌ هناك.

" .. "

" .. "

جونق إن كان مُرتبطاً ؟ ألهذا السبب .. كيونقسو سخر منه ؟ بسبب عُمره الصغير ؟؟ ولأنه في الكفةِ الأخرى جونق إن كان يفترض نفسه الأكبر ؟؟ .. جونق إن لم يعرف عن عُمر كيونقسو .. كيف غاب عن باله ذلك ؟؟؟ لكن هُنا كيونقسو يكسر إعتقاده بطريقته , كيونقسو عندما تراجع وترك جونق إن ملتصقٌ في بُقعته للحظه ... كان يفوز في ( اللا لعبه ) , كان يفوز في الموقف وحسب.

تعرف ؟ كيونقسو لاحظ الخاتم .. يعني ذلك كيونقسو أوشك على رسم جونق إن في ذهنه إن حدث و تخطى حداً آخر , وبكل حال ..

لم يكن من عدوٍ قد اتخذه كيونقسو له غير أمه .. سيءٌ هذا الأمر دون أن تحتاجَ للتفكير به.

جونق إن ضحك وحسب , لاحظ قامةَ الأقصر تبتعدُ منه وخطواته رباه بطيئةٌ جد-.. متأنيةٌ جداً , ابتسمَ أكثر عندما جذبَ كيونقسو قبعةَ سُترته ليرخيها على رأسه.

" إلهي القدير الجو حارٌ بشده مالذي يفعله ؟~ "

لأنه لا يشعر بذلك , لا بأس .. وأنت بلا ريبٍ ستعرف عنه لاحقاً.

Continue Reading

You'll Also Like

2.4M 84K 22
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
61.6K 3K 46
هيلاري وجين اخوة يعمل أباهم كعالم آثار مما يجعل جين هو المسؤول عن اخاه الاحمق
12.6K 268 1
تيهيونق وصغاره المُشاغبين! - علاقة مُحرمة - بويبوسي - أفكار قد لا تُعجب البعض!
19.6K 890 17
_ فتاة لها أحلامها هي وريثة شركة كبيرة من كبرى شركات كوريا تزوجت دون إرادتها من زعيم ورئيس أكبر شركة وعصابة مافيا في البلاد وهذا ما أدى بهما إلى الو...