*هدية بسيطة للي كانوا لطيفين هواية ودعموني بكلمات لطيفة❤️
"أنتَ الغرَق والنجآة وطَوق الأماّن في آنٍ واحد"
"صباح ألخير"
جلست على مقعد طاولة ألطعام في ألمطبخ أدعك عيناي مبتسمة.
"صباح ألخير آنستي،ما هو طلبكِ لفطور أليوم؟"
هو ربطَ مريلة ألمطبخ حول خصره وأنا ضحكت أنظر له وأراهن بأن بريق عيناي يكاد يضيء ألمكان.
"ما سر هذا ألمزاج أليوم؟"
ضيقت عيناي بمرح وأنا أتكئ على راحة يدي أراقب كيف أن ألمريلة وهي مجرد قطعة قماش،تمنع من تعرض ملابسك للأوساخ أثناء ألطهي،قد تحولّت ألى قطعة ملابس أنيقة بسبب جسده وكميّ قميصه ألمرفوعان.
"أستفادي من هذا بينما هو موجود"
غمزَ وأستدار يفتح ألثلاجة.حدّقت بظهره وكيف أن قماش قميصه ألذي يبدو ناعم للغاية يتحرك بخفة لحركات عضلات ظهره أثناء تحريك ذراعيه لألتقاط الأشياء.يده أليمنى ألتي تحوي ثلاث خواتم فضية ألتقطت بيضتين وعلبة مربى وأليسرى ألتي أحتوت على خاتم زواجنا أخذت علبة ألفراولة ألبلاستيكية وموزتين.خاتم زواجنا! هو يرتدي خاتم زواجنا ألذي لم يرتديه منذ أن تزوجنا،أي قبل ثلاث أيام!
"ڤيولا!!"
تشتت أنتباهي بواسطة صوته وقفزت فوق ألكرسي أنظر له.كان ينظر نحوي بأستغراب:"أنا مصغية،أسمعك،شردت فقط"
قفزت ألكلمات من بين شفتاي وهو أبتسم بشكل طفيف:"نعم لاحظت ذلك،هل يمكنكِ مناولتي أداة ألخفق من خلفكِ؟"
تحرّكت فوراً ملتقطة ألاداة ألحمراء ألموضوعة في ألمكان ألمخصص.
ناولته أياها وهو أخذها بينما ينظر ألي متمتماً بـ"شكراً" صغيرة.قررت ألوقوف بجانبه ومشاهدة ما يفعل عن قرب.ببراعة هو وضع ألطحين وألقليل من ألسكر داخل ألاناء ألزجاجي،سكبَ ألحليب وأضافَ ألبيضتين أيضاً.
"كيف تعلم بأنيّ أفضّل ألفطائر بالحليب مع ألموز وألفراولة!"
ركّزت على ملامحه ألتي أرتخت بأبتسامة مُتكلفة بينما كنت بحالة أنذهال.
"ألطريق رجاءاً،ألنار تحرق ألمقلاة"
ألطريقة ألتي يحدّق بي بواسطتها وهو يحمل الأناء بين يديه جعلتني أكاد أؤذي نفسي بفرن ألطباخ أثناء ألابتعاد عنه.هو أخذ بسكب ألخليط داخل ألمقلاة وأنا عدت لمكاني شاردة.أنا بالتأكيد لم أقل شيئاً بشأن فطائر ألموز والفراولة له من قبل!
"رائحة شهيـ.."
"واو،زعيم أنتَ تطهو!"
ڤيرنون دخلَ ألمطبخ وحدّقَ بغرابة نحوه.
"أياً كان ما تطهوا أريد منه"
صوت كاي لحقه ثم أصبح في ألمطبخ أيضاً:"واو،ألزعيم يطهو!"
هو تجاهلما مكملاً عمله.
"كاي وڤيرنون هل تعلمون أين هي ڤيـ.."
صوت زين ظهر من خلفهما وهوسوك قاطعه:"واو ألزعيم يطهو!"
لماذا يظهرون من كل مكان الآن!
"أقسم أن قال أحداً آخر 'واو ألزعيم يطهوا'"
هو تكلّمَ أثناء تقطيعه للفراولة وآليس دخلت من نافذة ألمطبخ:"واو ألزعـ.."
"كلا!!"
صرخَ ألجميع عداه وعداي وعدا زين.أنا فقط جلست هناك أحدّق بصمت.
"ألجميع خارج ألمطبخ"
أمرَ:"آلان!"
خرجوا من ألمطبخ وهو تنهد،وضع طبق ألفطائر أمامي،أضاف قطع ألموز وألفراولة على ألجوانب وسكب من ألمربى في الأعلى.راقبته براحة وهو يأتي بكأس ويملئه بالحليب لي.سحب كرسياً له وجلس أمامي:"لا تفعل هذا،قد أعتاد"
أنا حرفياً هائمة بتفاصيل هذا ألرجل.أخذت ألشوكة وبدأت بالأكل قبل أن أتفوّه بشيء محرج:"أنا أفعل هذا لمقابل بالتأكيد"
"أي مقابل؟"
مذاق ألفطائر أجمل مما حضرته لنفسي في أفضل حالاتي.
"في ألليل،ربما..أنتِ تعلمين في منزلنا ألجديد وغرفتنا ألخاصة.."
أنا أختنقت بالحليب وهو ربّت على ظهري فوراً محاولاً أخفاء ضحكته.نهضت من ألكرسي لأشرب ألماء قرب ألثلاجة،لأنّي أحتجت ألتنفس وتغيير مكاني.
"ماذا عزيزتي،ماذا حصل؟"
تحاذق هو ينهض أيضاً مقترباً وأنا حُجزت بواسطة ألكاونتر خلفي وبجسده أمامي:"لا شـ..لا شيء أنا فقط..أردت ألماء"
ضغط جسده ضدي وذراعه ذهبت خلفي،شفتاه ألرطبة وضعت فوق أذني:"أنا أمزح،تنفسي"
همسَ بأذني ثم وضع كأس ماء بيدي من حيث لا أدري،سحب نفسه خارجاً من ألمطبخ بعد ان أزال ألمريلة وأنا تيقنّت أنّي أحبس نفَسي منذ فترة.ركضت لنافذة ألمطبخ وأخرجت رأسي بحثاً للهواء.
كورتني:"ما بال حركة ألنعامة الآن؟"
فزعت لصوتها وضربت رأسي بحافة ألزجاج عندما أعدته للداخل.
حدّقت بي بغرابة وهي تشرب من كأس ألحليب خاصتي:"هذا حليبي"
أنا فقط أردت ألتكلم بأي شيء:"واو منذ متى وأنتِ بقرة؟لم أعلم أنّكِ تملكين ألحليب"
"أذهبي للبحث عن كاي وأتركوني أتناول فطوري بسلام"
أخذت ألحليب منها وجلست على ألطاولة،هو أعدّه لي لا يستطيع أحداً تناوله غيري.
"لقد أجتمعوا بشأن شيء ما"
تأفأفت جالسة معي.
"ألستِ مشمولة بالأجتماع؟"
"كلا،لقد طلبهم ألزعيم بالأسم"
همهمت أمضغ قطعة موز.ألحليب وألموز أفضل ما قد يمزج ألمرء بأكله.
"أنتِ محظوظة"
هي قالت شاردة بجدار ألمطبخ وأنا نظرت لها مستغربة:"تملكين نبضاً،جسداً دافئاً،وقدرة على ألتقدم بالعمر"
للحظة ظننتها ستقول لأنّكِ زوجة ألزعيم.
"كيف أصبحتِ مصاصة دماء؟"
فجأة أصبح ألموضوع حماسياً بالنسبة لي.هي أعدلت جلستها:"تعرّضت للعض في أحدى حانات فرنسا"
عيناها بدت وكأنها تستحضر ذكرى ما:"لا زلت أذكر تلك ألليلة بتفاصيلها،خروجي مع صديقاتي ألثملات من باب ألحانة ألبني ذو ألجرس،أصرّيت على ألا أشرب تلك ألليلة بسبب والدي،هُنَّ ذهبن بطريقهن وأنا سلكت ألزقاق ألمُختصر ألمؤدي لشقتنا،كان أغبى قرار أتخذته بحياتي،تعرضت للهجوم وأستيقظت أليوم ألتالي بهذه ألحالة"
"ظننتَ أنكم تولدون من زوجين مصاصين دماء سعيدين وهكذا"
ضحكتْ بخفة عابثة بحافة طبقي ولأول مرة أرى ضحكة كورتني بعيداً عن ألوقاحة وألتحاذق:"نعم،هؤلاء يُسمون مصاصين ألدماء ألاصليين أيّ يُنجبون بواسطة وآلدين أصليين أيضاً أو أحد ألوالدين على الأقل،كالزعيم.."
أبتسمت لا شعورياً لذكره.
"وكريدوس أيضاً"
"كانت تلك آخر مرة شعرت بها بنبضي،عندما بدأ يخفت حتى أنطفأ وسط ألزقاق ألمُظلم دون أي طاقة للصراخ أو طلب ألنجدة،ظننت أنها ألنهاية ولكنّ أليوم ألتالي وجدت نفسي بغرفة نظيفة ومنزل دافئ،كاي كان قد أنقذني وجلبني هنا.لم أواجه صعوبة بالتأقلم معهم"
"ماذا عن والدكِ؟"
"أخبرته أنّي رحلت للدراسة خارج ألبلد وأنه لن يستطيع أيجادي مرةً أخرى أبداً"
مهلا!!
"لحظة هل قلتي أنّكِ لا تملكين نبض!أعني كيف؟هل تعنين أن كل مصاصي ألدماء لا يملكون نبضاً!"
ولكنّ جيمين لديه نبض!
"بالطبع!ولكـ.."
"كورتني أسرعي ألى هنا"
نادى كاي وهي لم تُكمل ما أرادت قوله،على أي حال أنا أكملته بدلاً عنها،لأنه مصاص دماء أصيل.
...
زين:"زعيم"
أقترب منه بعد أن رحل كاي وبقية ألفتيان.همهم مستديراً نحوه.
"يُريد ألتحدث معكَ"
مسح رقبته متوتراً من ردّة فعله بينما تهجمّت ملامح ألآخر عندما أدرك عمن يتكلم:"ماذا تفعل زين؟تتحدث معي بهذا ألموضوع؟"
عكّر حاجبيه بحنق.
"أعلم،لم أكن لأخبرك لو لم يُصر"
"أصر أم لم يفعل لا يهمني،لن يحصل خير أن ذُكرت سيرة ذلك ألرجل بهذا ألمنزل مجدداً"
بصق كلماته وخرج صافعاً ألباب يجعل زين متوقفاً في وسط ألصالة متأفأفاً.
...
قضيت أليوم مع آليس وألفتيات،تدّربت أيضاً قليلاً لتمرين عضلاتي.تجمّع ألبقية في ألحديقة عند ألمساء وعدم تواجده أشعرني بفراغ مزعج.
كاي:"وغد!"
رمى حجراً صغيراً بأتجاه جونغوك،وغد هو لقبه ألثاني لدى كاي:"أين ألخاتم ألذي أهديته لك ألعام ألفائت!"
جونغوك فجأة حدّق بيديه وكأنه لا يعلم ما يرتدي من خواتم،شرد لوهله في أصابعه:"في ألحقيقة..هو في مكان ما في هذا ألكوكب"
كاي:"أبصقوا في وجهي أن جلبت له شيء مجدداً،أرجوكم أبصقوا"
هوسوك:"حسناً وعد سأبصق،أبصق الآن أن أردت ذلك فقط أهدأ"
زين أنضمّ لنا بعد أن كان يستحم،وهذا واضح من قطرات ألماء ألتي تتساقط من خصلات شعره.
ڤيرنون:"لماذا لا تجفف شعركَ بعد الأستحمام زين؟"
زين:"لماذا أجففه وهو يجف بنفسه؟"
مرّت لحظة صمت لم يتكلم بها أحد ثم نطق كاي:"لماذا تعيش وأنت ستموت على أي حال؟"
زين رفع أصبعه الأوسط وجلس فوق ألكرسي يعدل بقميصه.
كورتني:"عزيزي كُف عن ألقفز بوجوه الآخرين،أفعل شيء آخر"
هي كانت متكئة على كاي:"مثلاً تغزل بي"
آليس وزين وأنا مع جونغوك تنهدنا بنفس ألوقت،لأننا نعلم ما ألقادم.
كاي:"ألقلب ألبشري يُكلف 442,000 دولار وأنا أعطيتكَ قلبي مجاناً"
عضضت خدي من ألداخل كي لا أنفجر ضاحكة وأفسد لحظة كورتني ألخاصة هذه.
"أنظروا ألى ألبرتقالة خاصتي،أنظروا ألى موزتي ألجميلة،أنظروا كيف يتغزل بي"
هي أحتضنته وآليس صنعت أصوات تقزز.
"موزتي" جونغوك كررَّ.
رغم أنه لم يقول ألا كلمة واحدة إلا أن تعبيره حكى ألكثير.
آليس:"تباً!!"
صرخت هي فجأة بينما كانت عيناها داخل ألهاتف وألكل فزع،قامت من مكانها متجهة نحو زين:"زين أنهض من مكانكَ الآن"
ألجميع حدّق بغرابة:"ماذا يحصل؟" هوسوك سأل.
"كلا فقط أحاول ألبحث عن حظي بالتأكيد هو تحت مؤخرة أحدكم"
"للمرة ألخامسة أشترك باليانصيب وأخسر لماذا،لماذا!"
آليس تلقت جميع أنواع ألشتائم لفعلتها تلك، وبعد دقائق أنا
أستأذنت متجهة للداخل حيث قررت الأستراحة قليلاً فوق سريري،ربما أقرأ كتابً ما.حقائب ملابسي لا زالت موضوعة قرب ألحائط،هو لم يخبرني متى سننتقل.
حدّقت بغرفتي وأنا أقف قرب ألباب بفراغ.أخذت خطوة للوراء وأغلقت ألباب خارجة.أتجهت نحو خاصته.ألمملؤة برائحته.أبتسمت للأضاءة ألخفيفة ألمعتادة في ألغرفة،أغلقت ألباب خلفي وأستنشقت ألهواء براحة.أقتربت من طاولة ألمرآة حيث ساعاته ألمرصوفة بجانب زجاجة عطره وكريم مُثبت ألشعر.تناولت زجاجة ألعطر و رشتت ألقليل فوق معصم يدي أستنشقه بأسترخاء.أعدت ألزجاجة لمكانها وتوجهت لرف ألكتب خاصته ألذي منعني من الأقتراب منه في أول مرّة دخلت بها ألغرفة.
يدي ألتقطت أحد ألكتب ومسحت على ألغلاف أقرأ ألعنوان "رسائل كافكا ألى ميلينا"،حاجباي أرتفعا بدهشة خفيفة.لم أتوقع أن أجد هذا ألنوع من ألكتب لديه.جلست على الأريكة قرب ألنافذة ألتي تتخللها أضواء ألحديقة.لطالما أردت قراءة هذا ألكتاب ولكن لم تسنح لي ألفرصة من قبل،أرى ألكثير من الأقتباسات له في وسائل ألتواصل الأجتماعي ولطالما راقتني كثيراً.فتحت ألكتاب وفُتح ألباب معه.عيناي حلّقا نحوه يدخل ألغرفة.أختلال لطيف لضربات قلبي نتيجة رؤيته.رمى مفاتيح ألسيارة خاصته بأهمال قرب ألمرآة وأقترب نحوي.جلس أمامي فوق ألسرير بأتكاء ينظر ألي:"أي كتاب؟" سألَ بهدوء.
"رسائل كافكا ألى ميلينا' لم أقرأه بعد"
هزّ رأسه بخفة.
"أنتَ آخر أحد توقعت أن أجد لديه هذا ألكتاب"
"ماذا توقعتي مثلاً؟"
"شيء كـ'بوابة ألجحيم'!" (كتاب عن ألتعذيب في ألسجون)
مزحت وهو قلّب عيناه لأضحك.
"أذاً؟ما هي قصة ألكتاب؟"
أنا أعلم أنَّ ألكتاب يقبع في يدي ولكنّي أريد ألسماع منه.
"عندما رأيتكِ خارجاً في العراء كنتِ أروع شيء رأيته في حياتي، نسيتُ كل شيء، نسيتُ نفسي تماماً.. وقفتُ بالقرب منكِ،مذعناً بقلقي في حضرة هذه الحرية الجديدة والمألوفة في آن.حتى أنني خاطرتُ بالاقتراب منكِ أكثر، كنتِ طيبة جداً فجثمتُ بالقرب منكِ وكأنه كان من حقي!
وألقيتُ بوجهي على يدكِ، كنتُ سعيداً جداً، فخوراً جداً، حراً جداً، قوياً جداً، كنتُ أشعر بشدة أنني في موطني مرة بعد مرة، ولكنني في العمق ظللتُ مجرد حيوان، مجرد جزء من الغابة، يعيشُ في العراء فقط بفضلكِ. كنتُ أقرأ قدري في عينيكِ دون أن أدرك هذا! فقد نسيتُ كل شيء"
هو قال بنبرة هادئة،كان يحدّق بي وكأنه يقتبس من وجهي.
"أحدى رسالاتي ألمفضّلة منه"
أكملَ وأنا لم أستطع أبعاد عيناي أو نطق شيء.
"بـ..بشأن أنتقالنا"
أنا أشرت بعشوائية وأراهن أنّي بدوت بأغبى ألملامح على وجه ألكرة الأرضية.
"صحيح،لننقل أغراضكِ حالياً"
نهضَ متجهاً نحو ألمرآة،أخذ مفاتيح ألسيارة بيده وأنا أرجعت ألكتاب لمكانه ولحقته،رفع ألحقيبتين بيديه من غرفتي وخرج.وضعهما بصندوق ألسيارة.وركبت بجانبه.
'لقد كانَ يعنينا بالكلمات ألمقتبسة'
هذا ما كان ينقصني الآن.
أنزلت نافذة ألسيارة وحاولت أخراج رأسي قليلاً لتبريد حرارة وجهي.
كُنا قد قطعنا نصف ألطريق نحو منزلنا عندما أصطدمت ألسيارة بشيء صلب للغاية،ألزجاج ألمتناثر أندفع نحونا و بدأت برؤية كل شيء بتصوير بطيء،حيث ذلك ألرجل أندفع من مكان ألزجاج ألمحطم وغرزَ وتد فضي بصدر جيمين،كل شيء حدثَ بأجزاء من ألثواني،ألالم ألذي أنتشر بصدري جعلني غير قادرة حتى على ألصراخ،رؤيتي ضعيفة جداً،أردت ألوصول أليه وأبعاد ألرجل ولكنَّ جميع أطرافي كانت مشلولة،بكيت لعجزي عن فعل شيء،ألرجل أبتعد عنه ولكنّه أبقى ألوتد حاشراً بجسده،هو كان هادئاً وذلك أفزعني،لم يتحركّ أبداً،عيناه كانت مفتوحة بشكل طفيف للغاية كخاصتي،نظر لي بشكل ضعيف ثم أغمضهما،كما فعلت أنا.
"كل الوداعات لا تشبهك، لقد بدوت مثل نبتة ياسمين تلتفُ حول تابوت"