*قبل كلشي،كل عام وأنتم بخير💕روحياً أكثر من جسدياً.
*الغلاف هدية من الجميلة @vinttai ان شاء الله اطبعه واعلقه بغرفتي❤️.
*عقلي مشوش و مو قادرة أكتب شي زين لذلك جاي أتأخر.أفكر أترك هالرواية مدة علما يهدأ بالي وأرجع قادرة أكتب.
*الكلام الي يكون بين هذول ألعلامات ' ' كلام ألذئبة.
*قارنوا ڤوتز وكومنتات ألرواية بالڤيوز!بلا مو تغث؟
"بالنظر إلى الظروف الهائلة التي تمرّين بها، والعوائق التي تُلقيها الحياة بإتّجاهك.. يحقّ لكِ بين الحين والآخر الذبول والإنهيار -لكنكِ وبطريقةٍ مُبهرة- لاتفعلين"
#واثقة_كل_وحدة_منّا_تحتاجها❤️
"لم يكُن الغرق ملزماً بالماء،أن كُنتَ تعي ما أقصد"
"تناولي ألغداء"
نادت آليس من سُلّم ألباب ألامامي بينما أتدّرب على كيس ألملاكمة ألأحمر ألذي جعلت جونغوك يعلقه لي قبل ساعتين فوق أحدى أشجار ألحديقة.
"الآن!"
هي أصرّت وأنا تنهدت متجهة نحوها.
أنا أقضي ألوقت بتمرين عضلات جسدي.
'لم نره منذ ساعات'
أوه وذئبتي فجأة أصبحت تحب ألتكلّم معي.تجاهلتها جالسة على طاولة ألطعام في ألمطبخ مع آليس.قرّبت صحن ألسلطة لي وبدأت حشر ألخضروات في ألشوكة.آليس فقط جلست تراقبني.
"تحدثي،ألقي ما بجعبتكِ"
شربت من قنينة ألماء وعدت نحو سلطتي.
"والدتكِ،لا يمكنكِ فقط تركها هكذا"
"هي لا تريد تلقّي ألعلاج وأنا تركتها تتصرف براحتها،ماذا الآن أنا مخطأة أم ماذا؟"
تكلمّت بغير أهتمام.
"ڤيولا هذه والدتكِ!"
"توقفي عن ألتكّلم وكأنني أنا من يقتلها"،
فقدت أعصابي ناهضة من ألطاولة.تيشيري ألخفيف كان مبلل بعرقي وألمنزل خالٍ لذلك أنا خلعته أمشي نحو حمام ألطابق الأرضي لأنه الأقرب.
'أنتِ مُتهيجة نحو ألجميع لأنّكِ تشتاقي له'
تحدّثَ ألصوت برأسي.
"هلاّ صمتّي أنتِ أيضاً"
أجبتْ وأنا أضرب باب ألحمام خلفي ليُغلق.
أخذت وقتي في ألاستحمام وهذه عادتي عندما أكون غارقة بأفكاري.لففت ألمنشفة حول جسدي وتركت شعري ينسدل فوقها.خرجت مع ألخُف ألقطني خاصتي أتمشّى نحو ألسلّم وهو دخلَ من ألباب أمامي،أكملت طريقي نحو الأعلى وكأنّي لم أره.
دخلت ألغرفة وأغلقت ألباب خلفي متعمدة رغم أنه يمشي ورائي ببعض ألخطوات.
"ماذا تفعلين!"
أستنكر داخلاً ألغرفة وأنا جررت حقيبتي ألكبيرة وخرجت دون أن أعطي أهتماماً له.كُنت قد أخبرت آليس أنّي سآخذ ألغرفة ألشاغرة بنهاية ألرواق كي تكون خاصتي منذ أنّي لا أملك أي ملابس أو مستلزمات بهذه.
مشيت في ألممر ألضيّق نحو ألباب ألابيض ألذي يقابلني الآن وهو فتح بابها بسرعة دافعاً أياي للداخل عندما علا صوت ألرفاق يُعلن عودتهم من ألخارج.
"ماذا!"
نظرت له ببرود وحاجبيه كانا مُقطبين.
"ما قصة ألحقيبة،ثم ألتجول بالمنشفة بأرجاء ألمنزل!"
أشار بعصبية.
"صحيح عندما تتجول ليزلي بحمالتها يعجبكَ ذلك ولكن ممنوع بالنسبة لي"
"ڤيولا!!"
صرخ بعصبية.
"سأنتقل لهذه ألغرفة ماذا!أنا حتى لا أمتلك خزنة ثياب بغرفتك،أنها مسألة وقت وألكل سيعلم أن زواجنا مزيف على أيَ حال"
برزَ فكه بحنق،توقعت أنه سيقول شيء ولكنه خرج وضرب ألباب خلفه.
'أغضبتيه'
ليغضب هو أيضاً،ليغضب.
...
أخذت وقتي بترتيب ملابسي في ألخزانة،وضعت أشيائي تحت ألمرآة أيضاً.أحذيتي وبعض الأشياء الأخرى في ألحمام.أتجهت للأسفل بعد أن أنتهيت.كان ألجميع يجلس في ألصالة ومن ضمنهم هو،نظرت له بخطيفة وكان كأس ألشراب بيده مسترخياً فوق الأريكة.لم يكن هناك مكاناً متاحاً عدا قرب زين.
أبتسم لي مرحباً ورددتها له محاولة أبقاء ناظري بعيداً عن الآخر.
"كيف تشعرين بعد تدريب أليوم ألمكثّف؟"
همس لي زين.
"آليس لا تخفي شيء"
قلبت عيناي.
"هيه!دعينا نتقدم بخطى ثابتة لا داعي للأستعجال!"
نظراته أنتظرت مني أجابة.أومئت وهو ربّت على قدمي مبتسماً بخفة.
ليزلي:"أذاً ڤيولا،أخبرينا بشأن ذئبتكِ هل ستكونين قادرة على ألتحول قريباً!"
شعرت بالضغط ولا أعلم لماذا.
'غبية ذات شعر أحمر هي تنظر ألى رفيقنا'
"أصمتي أنتِ!"
تفاجئ ألجميع وأدركت أنّي قلت ذلك بصوت مرتفع:"أعني..بالطبع سيكون ذلك قريب"
أختلست نظرات له وكان يحدق بي بكسل،أبعد عيناه وأنا فعلت أيضاً.
ألجميع كانوا يملكون محادثات فيما بينهم وشعرت أنّي أريد أشتنشاق بعض ألهواء.
'لنبقى مع رفيقنا'
نهضت من الأريكة و زين ألتفت نحوي:"ألى أين؟"
'أخبريه أن ليس له دخل'
"سأعود بعد قليل"
أومئ بغير رضا وأنا شققت طريقي للخارج.
وضعت سماعات مشغل الأغاني خاصتي فور خروجي وخطوت متجهة نحو ألغابة.أفتقد حياتي ألماضية،شخصيتي ألسابقة.حيث الأستيقاظ مؤخراً ومشاهدة مسلسلاتي فقط،حيث كل ما كان يشغل بالي ماذا سيحدث في ألحلقة ألقادمة لهذا ألعرض وكيف سيتصرف بطل هذا ألفلم.لا أقول أن أضافته ألى حياتي كانت سيئة،على ألعكس تماماً،لقد كان ألسبب لتجربتي ألكثير من الأشياء ولكنه يحدث أضراراً كثيرة بجعلي بهذا ألموقف،أنا لا أمتلكه بالكامل ولم أفقده بنفس ألوقت،حالتنا أشبه بالشد وألجذب،نحن مجموعة من ألفوضى متكومّة في جسدين.
سمعت همهمة خلفي،أخفضت صوت الأغنية ونظرت حيث ألمصدر:"أيد شيران مجدداً".
مشى بجانبي وأنا عدت أنظر لخطواتي.
"نعم"
أجبت بأختصار دون ألنظر له.
سبقني بخطوة و وقفَ أمامي قاطعاً ألطريق،أبعدت ألسماعات عن أذني بتنهد:"ماذا جيمين؟"
"حسناً،لنعقد فترة صلح"
عرضَ بملامحه ألجميلة أمامي وأنا أبعدت أفكاري عن شفتيه ألوردية بصعوبة.
"لنتوقف عن فعل هذا،هدنة؟"
مد يده وأنا نظرت لها:"أنتَ تخفي ألكثير عني جيمين،أنا بالكاد أعرف عنكَ شيء،هذا يرهقني"
مشاعري تكلمت.أرجع يده يمسح خلف رقبته.
"ألرجل—في ألزفاف كان..والدي و..نحن وزين أخوان"
قال بغير راحة وكأنه ليس معتاداً على ذلك.
"يعجبني ألويسكي،لا أشرب ألنبيذ الأبيض"
"وأفضل أللون الأزرق"
عدّد ينظر لأصابعه،أبتسمت:"أنظر أنت تتصرف هكذا ثم فجأة تتحول"
أعاد عيناه نحوي:"دوركِ الآن"
"لا يزال لدي أسئلة بشأن ما قلت ثم ما ألذي لا تعرفه عني من الأساس"
كان جدّي.
"لماذا ينظر لكِ زين بتلك ألطريقة؟"
تلاشت أبتسامتي وضربات قلبي أزدادت بعض ألشيء:"ما ألذي تقصده؟أي طريقة!"
"ڤيولا.أنا لست غبي،هل يوجد شيء لا أعلمه؟"
أبتلعت لعابي أنظر للارض وله:"بالطبع كلا،لا يوجد جيمين،من أين أتيت بهذا؟"
تنهدَ ومسح وجهه بيديه:"حسناً،ربما لأني كنت غاضباً قليلاً"
شعرت بالذنب داخلي لكذبي ولكني حتماً لا أريد لمشكلة كبيرة أن تنشأ بين أخوين بسببي.
"أذاً كيف أنتَ وزين أخوين؟"
مشينا مع بعض.
"نمتلك نفس الأب،نختلف بالأم"
أنا خائفة من ألضغط عليه و ألسؤال أكثر ولكنه لا يكون بهذا ألمزاج دائماً:"زين يبدو..أكثر قرباً لوالده منك"
"أنا لا أتكلم مع والدي منذ زمن طويل،زين يعيش معه،أعني قبل أن يأتي هنا،مؤقتاً"
همهمت له.
"أذاً هذا هو؟لا مزيد من الأسرار ها؟"
أبتسمت بأتساع وهو أومئ لي.
"حسناً أذاً،تم ألصلح"
مددت يدي وصافحني مبتسم.
"تعالي سأريكِ شيئاً"
أخذ ذراعاي وحملني بين يديه فجأة ثم قفزه مسافة بعيدة وركض.خمس ثوانِ وتركني على الأرض أمام بناء عملاق،قلعة تبدو وكأنها أثرية ولكنها جديدة بنفس ألوقت.
عاد لأمساك يدي وتفرقت شفتاي على ألمنظر ألمحيط تاركة ألقيادة له.
فتح ألباب الأسود للداخل.كاشفاً عن قاعة ضخمة،جدرانها وأعمدتها ذات رخام مُزخرف،تنساب ألزهور من حافات ألسلالم وألطابق الأعلى وتُضيئ ألمكان مصابيح أشبه بالشموع ألفضية.
"ما هذا؟"
أنا عاجزة عن الكلام.
"منزلنا"
ألتفت له مصدومة:"ماذا؟هل ظننتي حقاً أنني سأترككِ تعيشين مع بقية ألشباب هناك؟"
"ليلة زفافنا.."
"نعم،لقد كنت أجهز ألمكان أيضاً"
شعرت بالسوء تجاهه،أنا أفتعلت مشهداً هناك وآذيته بالكلام مع أنه كان يجهز مفاجأة لي.أقتربت ورفعت قدماي لأحتضانه.
"أنا آسفة"
أغمضت عيناي للأمان ألذي يعطيه جسده:"وشاكرة"
يده مسحت على ظهري وقبّل خدي دون أن يبتعد:"تزوجت فتاة ذات لسان سليط،ألذنب ذنبي"
ضربته على ظهره دون أن يرى أبتسامتي وهو ضحك بخفة:"تباً أعتقد أن قبضتكِ أزدادت قوة"
"بالطبع حياتي،أحذر في قادم الأيام أن تُحزنني"
أبتعدت عن عناقه أتفقد ألمنزل وهو تصنع أصوات ألخوف:"لا تسخر"
حذّرت وأنا أصعد ألسلم:"حاضر" تملل.
ذئبتي تبدو هادئة.
"ولكن هناك ألكثير من ألغرف هنا لا نحتاجها"
تجولت في الأبواب ألكثيرة في الأعلى وأعجبتني أحدى ألغرف كثيراً.
"سننام كل ليلة بغرفة مختلفة كي لا تشعري بالملل"
أستدرت له رافعة حاجباي وكان مشغولاً بأشعال سيجارته.
"ننام؟"
نفخ ألدخان نحوي بطريقة مغرية:"كانت ذئبتي لتعلق على هذا"
أوبس!
"ماذا؟"
"لا شيء"
نكرت ماشية للأمام:"لم لا تعلق الآن،هل هي ساكنة؟"
لحقني:"لا أعلم تبدو ساكنة"
"قبليني"
تصنّمت مكاني محدقة بالفراغ وجاء هو ليكون أمامي:"قبليني وستعود تتكلم معكِ"
"هل ستستغلني بكل مرة تهدأ بها ذئبتي؟"
"كلا عزيزتي أستغلال ماذا؟أنا أساعد هنا"
تحاذق هو محاولاً أخفاء أبتسامته:"شكراً عزيزي لا نحتاج مساعدة نستطيع تدبر أمورنا"
قلدت نبرته ودفع لسانه ضد خده:"ستندمين لاحقاً"
غمز مبتعداً بعد أن فشل بعدم الأبتسام وأنا لوحت بيداي على وجهي فور أبتعاده لتوفير بعض ألهواء.
"ولكن نحتاج أن نذهب كي أحضر ملابسي من ألمنزل"
أخبرته وهو أومئ "نذهب نذهب،لم لا؟"
غمز ومرّ من جانبي ينزل ألسُلّم.
..
دخل هو ألى ألغرفة ألتي تكون مكتبه أو ما شابه فور وصولنا للمنزل وأنا أتجهت لغرفتي في الأعلى كي أوضب بعض ألملابس،أنا رتبتها فقط أليوم!
طُرق ألباب وظهر جونغوك من خلفه.
"هل يمكنني ألدخول؟"
"بالطبع،تفضل"
واصلت وضع الملابس في ألحقيبة وهو بدى مرتبكاً:"سترحلين؟"
"ليس بذلك المعنى،سننتقل ألى منزل آخر"
طمأنته وهو هز رأسه بتفهم.أخفيت أبتسامتي لأنّي أعلم أنه يريد قول شيء ما وذلك سبب تردده.
"هناك شيء..بشأن تلك ألطبيبة أنتِ تعلمين.."
بدأ بالكلام فجأة وأنا أعطيته أهتمامي أنظر له وأقوم بعملي.
"ماريان،ماذا بشأنها؟"
"أنها..قليلاً..أتعلمين ماذا أنسي الأمر نتكلم لاحقاً"
دعك رقبته وخرج مسرعاً.تنهدت أنظر خلفه وأهز رأسي،نعم تعالى وأخفي مشاعرك أيضاً،من يكون زعيمك.
..
زين:"ما بكَ يا رجل!"
أمسكه عندما أصطدم به وهو يشق طريقه للخارج.
جونغوك:"أعتذر"
رفع كفه راحلاً و زين لحقه لمنعه:"لم أقل ذلك لتعتذر،ما ألذي يحصل معك منذ أيام!"
مسح وجهه بكفه:"لا تسأل يا زين،لا تسأل"
"حسناً،لنتجول معاً"
أستسلم أخيراً ليمشيان بترابت.
"أذاً.."
بدأ زين بالحديث بينما يخطوان فوق أوراق الأشجار أليابسة للغابة ألخريفية.
"هناك تلكَ ألفتاة.."
دعك حاجبه منزعجاً من عدم قدرته على ألتعبير و زين أمسك كتفه.
"لا بأس يا رجل،أخبرني لعلك ترتاح"
"حسناً أنا أظن أنّي معجب بتلك ألطبيبة لوالدة ڤيولا"
قال مسرعاً وتوسعت عيناه عندما أدركَ ذلك.
حدّق زين به لثواني قليلة ثم أنفجر ضاحكاً:"ماريان؟"
"نعم ولا تضحك"
قلب عينيه.مضغ زين خده من ألداخل ليتكلم بجدية:"ولكنها مسلمة جونغوك"
نفخ جونغوك ألهواء جالساً على ألصخرة ومحدقاً بأعلى ألاشجار:"أعلم،هذا ألموضوع يربكني أكثر"
أبتسم زين جالساً قربه:"أذاً وقعت لأحداهن أخيراً"
"ليست أي واحدة للعلم"
ضربَ زين بخفة على فخذه ناهضاً:"حسناً أذاً قم"
"ألى أين!"
"نجد طريقة لأختبارها بشأنكَ أيضاً"
...
"يجب أن يعلم قبل فوات الأوان ما ذنب ألفتاة"
يضرب بعكازه فوق ألارض ليصدر صوتاً جعل ألحاضرين بالغرفة يحبسون أنفاسهم.
"ظهورك أمامه الآن سيعقد ألامور فقط،لنتريّث حتى يهدأ المحيط"
يحاول أحدهم أقناعه وهو ألوحيد ألذي يتجرأ لمخاطبته بحالته هذه.
"ألتاريخ يصّر على أعادة نفسه"
تنهد بحزن على حال أبنه.
"يُخيفني شيئاً ما فيك لاأعلم ماهُو لكنه يخيفني..دائما"