فارس الغسق Ⓜ️

By ChimchimysDestiny

6.5M 526K 371K

Best rankings: #4 in fanfiction #1 in JIMIN #1 in Bangtan #1 in BTS "هل تحبينه لتلك ألدرجة؟" سألوني وقتها وعي... More

ألفصل الأول
The begining
ألفصل ألثاني
ألفصل ألثالث
ألفصل ألرابع
ألفصل ألخامس
ألفصل ألسادس
ألفصل ألسابع
ألفصل ألثامن
ألفصل ألتاسع
ألفصل ألعاشر
ألفصل ألحادي عشر
ألفصل ألثاني عشر
ألفصل ألثالث عشر
ألفصل ألرابع عشر
ألفصل ألخامس عشر
ألفصل ألسادس عشر
ألفصل ألسابع عشر
Note
ألفصل ألثامن عشر
ألفصل ألتاسع عشر
ألفصل ألعشرون
ألفصل ألاحدى وألعشرون
ألفصل ألثاني وألعشرون
ألجزء ألثالث وألعشرون
ألجزء ألرابع وألعشرون
ألجزء ألخامس وألعشرون
ألجزء ألسادس وألعشرون
ألجزء ألسابع وألعشرون
ألجزء ألتاسع وألعشرون: part one
ألجزء ألتاسع وألعشرون:part two
Note
ألجزء ألتاسع وألعشرون:part three
ألجزء ألثلاثون
ألجزء ألحادي وألثلاثون
ألجزء ألثاني وألثلاثون
ألجزء ألثالث وألثلاثون
ألجزء ألرابع وألثلاثون
ألجزء ألخامس وألثلاثون
ألجزء ألسادس وألثلاثون
ألجزء ألسابع وألثلاثون
ألجزء ألثامن وألثلاثون
ألجزء ألتاسع وألثلاثون
ألجزء ألاربعون
ألجزء ألحادي والاربعون
ألجزء ألثاني والأربعون
ألجزء ألثالث والأربعون
ألجزء ألرابع والأبعون
ألجزء ألخامس والأربعون
ألجزء ألسادس والأربعون
ألجزء ألسابع والأربعون
ألجزء ألثامن والأربعون
ألجزء ألتاسع والأربعون
ألجزء ألخمسون
ألجزء ألحادي وألخمسون
ألجزء ألثاني وألخمسون
ألجزء ألثالث وألخمسون
ألجزء ألرابع وألخمسون
ألجزء ألخامس وألخمسون
ألجزء ألسادس وألخمسون
ألجزء ألسابع وألخمسون
ألجزء ألثامن وألخمسون
ألجزء ألتاسع وألخمسون
ألجزء ألستون
Charecters
ألجزء ألحادي وألستون
ألجزء ألثاني وألستون
ألجزء ألثالث وألستون
Special part
ألجزء ألرابع وألستون
ألجزء ألخامس وألستون
Note
ألجزء ألسادس وألستون
ألجزء ألسابع وألستون
ألجزء ألثامن وألستون
ألجزء ألتاسع وألستون
ألجزء ألسبعون
ألجزء ألحادي وألسبعون(الأخير)

ألجزء ألثامن وألعشرون

91.6K 7K 6.2K
By ChimchimysDestiny

*أصابعي وجعتني من طول ألبارت.

بليس لتكلولي بس أنا اظل كاعده لل10الصبح ؛(




*نعمل بث في ألعيد؟























"هل تعلم ما يعني أن تغرق لتمدد شفتين وضيق مُقلتين؟هل تفقه ما يعني ألهيام في أبتسامة أحدهم؟هل جربت أن تصف ملامحه فتحدق وتحدّق وتشرد بتفاصيلها ،تفتح شفتيك للنطق ثم تتنهد وتنزل رأسكَ مهزوماً"
#침침의운명






زين:"عفواً..أبنة ألمريضة كانت هنا في الأمس؟"
سأل أحدى ألممرضات بعد أن خرج من غرفة والدتها.

"لقد أتت ثم ذهبت بعد ساعتين"
أومئ لها وهي أكملت طريقها.

"عفواً"
ناداه صوت أنثوي عندما أراد ألرحيل.ألتفت للفتاة ألتي يراها لأول مرة.
"هل أنتَ قريب ألمريضة؟"
سألته مُشيرة للغرفة ألتي خرج منها وهو أومئ يهز رأسه.

زين:"هل من خطب؟"

"أنا دكتورة ماريان،ألمسؤولة عن سيدة ويڤ،لقد قامت بتحريك يدها هذا ألصباح لأول مرة منذ دخولها ألغيبوبة و وددت لو أتشارك هذا ألخبر مع أحد أفراد عائلتها ولكن لم أجد سوى رقم أبنتها ألمغلق"

أحتار بين ألفرحة للخبر أم ألتسائل عن مكان  ڤيولا حالياً بعد أن كان لقائهما ألاخير في بيت ألساحرة،عندما رحل فور سماعه لما قالته بشأن ألزواج،هل وافقوا على ألقيام بذلك ألحل حتى؟

"ح..حسناً،هذا جيد.أنا سأخبرها،سأحاول أيجادها وأخبارها الآن"
رفعت حاجبيها مع شفتيها لمنظره ألمتردد قبل أن يذهب.دعكت جبهتها قليلاً متكئة على كاونتر ألممرضات وهي تتفحص ملف مرضاها لترى من ألتالي فيهم.

نامجون:"أحداً ما يخالف ألقواعد ويتجول بدل الأستلقاء وتلقي ألعلاج"
أقترب مؤنباً وهي أبتعدت عن ألكاونتر متجهة لغرفة مريضها فور أقترابه "أوه أرجوك،لا تبدأ مجدداً"

نامجون:"حسناً حسناً آنسة عنيدة لنرى عندما تتمددين على ناقلة ألمشفى مرة أخرى"
قلّد صوتها بينما الأثنان أصبحا داخل ألمصعد لينقلهما للطابق ألاعلى،ضحكت بخفة:"صحيح،هل حصلت على رقم ألفتى ألذي جلبني ألى هنا؟لقد وجدته راحلاً عندما أستفقت وأود حقاً شكره"

نامجون:"في ألحقيقة هما أثنان ولكنّ أعتقد أنّي وجدت رقم ألهالع ألذي كان يحملكِ،أخذته من ألسكرتارية،من ألجيد أنهم طلبوه منه للأحتياط"
وضع هاتفه أمامها وهي نقلت ألرقم لشاشتها وأعادته لصدريتها.

ماريان:"شكراً"

نامجون:"أشكريني بترتيب موعد مع صديقتكِ"
أبتسم مضهراً غمازتيه.قلبت عيناها:"آلهي ألا تفعل شيئاً لوجه ألرب!"

نامجون:"بلى،أنا أنقذ ألارواح كل يوم هنا"
فُتح باب ألمصعد وخرجا معاً متجهين لنفس ألاتجاه.

ماريان:"تتقاضى راتب على هذا ألعمل لا يعتبر لوجه ألله"
توقفت أمام باب غرفة ألمريض مُزمته شفتاها له وفاتحه للباب.

ماريان:"صباح ألخير سيد سميث"
أبتسمت وهي تأخذ مخططه من نهاية ألسرير وتقرأه ليبتسم لها ألمريض بالمقابل ويرد ألتحية.

تبعها للداخل:"هيا!فقط مرة واحدة"
توسل بصوت منخفض

ماريان:"لا تورطني بهذا"
"واو سيد سميث أنتَ بالفعل تحطّم هذا ألشيء"
قالت ألجملة الأخرى بصوت حماسي وبانت على وجه ألسيد أبتسامة واسعة.

تنهد خارجاً من ألغرفة بعد أن يأس
"ستذهب هي للتسوق أليوم وتحتاج لمن يقلها"
تكلمت قبل أن يخرج وهو أستدار لها فوراً متفاجئاً:"شكراً،أنا ممتن بحق أنا لا أعرف كيف أشكـ.."

ماريان:"لا تشكر،لم أخبرك بشيء وهذه ألمحادثة لم تحدث"
أبتسمت للمريض ثم أبتسمت له بأصطناع تمر من جانبه وتخرج من ألغرفة.

نامجون:"أنتِ ألافضل"
صرخ وهي ضحكت بصمت عندما أعطته ظهرها ماشية.

..

أستفقت أشعر بصداع نصفي،وجدت نفسي فوق الاريكة ومغطاة ببطانية صوفية،نظرت بالأنحاء ويبدو أنه غادر منذ زمن.مسحت على وجهي وأخذت هاتفي من على ألطاولة،رائع لقد نفذت بطاريته.سحبت جسدي من مكاني و أوصلت ألشاحن بالهاتف متجهة للحمام.أستحممت وغيرت ملابسي ثم أعددت لنفسي أفطار خفيف وجلست على ألطاولة.عقلي سافر ألى ألليلة ألماضية عندما واصلنا تقبيل بعضنا دون توقف.تذكرت أخر مرة نظرت بها ألى شفتاه قبل أن أنام عندما أخبرني "لا تنظري لي هكذا لأنني لن أجعلكِ تنامي وقتها" لم أدرك أنّي كنت أحدق بكأس ألحليب وأبتسم بأتساع.

رنين قادم من هاتفي أفاقني من شرودي،توجهت نحوه وفوراً أجبت أتصال زين.
*أهلاً زين*

*أهلاً ڤيول أين أنتِ لم أجدكِ في ألمشفى؟*

*نعم أنا نمت في ألمنزل،لماذا حدث شيئاً ما؟*

*في ألحقيقة حاولت ألوصول لك منذ وقت لأنّ والدتكِ حركّت يدها ولكن الآن..هي أستفاقت*
قلبي خفق بسرعة عالية وأبتسامتي رُسمت على وجهي بأتساع.

*أنا قادمة الآن*
أغلقت ألهاتف مسرعة وأنا آخذ مفتاح سيارة أمي مهرولة كالمجنونة للخارج.

كنت على وشك ألتسبب بحادث أكثر من مرة لسرعة ألسيارة حتى ألمشفى ولم أمانع ألشتم ألذي تلقيته من ألسائقين ألباقين.ركنت ألسيارة بأول مكان مناسب ألتقطته عيناي ودخلت ألمشفى راكضة.توقفت عندما رأيت زين يستند على ألجدار بجانب غرفة أمي،أبتسم نحوي فور رؤيتي وأنا أقتربت منه خوفاً من كونه حلم.

"لقد أستيقظت منذ خمسة عشر دقيقة"
أبتسم يطمأنني وعيناه كانت لامعة.لم أدرك أن عيناي دمعت حتى أمتدت يد زين ماسحة خدي ألرطب.

"هيا تعالي لتراكِ لقد سألت عنكِ فور أستيقاظها"
أومئت بسرعة له وهو سحبني بخفة من ذراعي فاتحاً باب ألغرفة لندخل.كانت هناك فتاة في ألداخل تقوم بفحص أمي أو ما شابه أبتعدت عن سريرها فور دخولنا مبتسمة بشكل مريح.

ماريان:"تستطيعون ألتكلم براحة سأكون في ألخارج"
أومئت لها وهي مرّت من جانبي.عيناي توجهت فوراً لهيئة أمي ألمستلقية فوق ألسرير.لا تزال هناك ألكثير من الأجهزة ألمتصلة بجسدها ولكن على الأقل قناع الأوكسجين قد أُزيل ألآن ويسمح لي برؤية وجهها بشكل أفضل.نظرها كان موجهاً نحوي وزين لحق ألدكتورة للخارج.

"ماذا ألن تعانقيني؟"
قالت بصوت متعب ضاحكة وأنا فوراً أرتميت بحضنها باكية.

"أنا آسفة"
تشحرج صوتي ويدها مسحت أعلى ظهري بخفة.

أبتعدت عن عناقها:"لماذا لم تُخبريني؟"
مسحت دموعي وجلست على ألكرسي قرب ألسرير مُتمسكة بكفها.

"أين جداكِ؟"

"لا يزالوا عند ألعم مايكل،هم لا يعلموا شيئاً لم أخبرهم"

"فعلتي جيداً والآن أخبريني من هذا ألشاب ألذي كان هنا فور أستيقاظي"
نبرة صوتها مملؤة بالشك ولكن لم أقلق بشأن ذلك أكثر من قلقي بشأن خبر زواجي.

"أنه صديق،نحن تعرفنا في منزل آليس"
راقبت ردة فعلها ألغير راضية:"هو يبدو فتى جيد،رغم ذلك لم تروقني وشومه وقرط شفتاه ذلك"

أووووه،أنتِ لم تري جيمين بعد.

"كـ..كيف تشعرين الآن؟"
غيّرت ألموضوع وعقلي رحل نحو موضوع 'كوني مستذئبة'.
أو بطريقة أخرى،موضوع أبي.ولكن كُلي دراية أن ألوقت ليس مناسباً أطلاقاً وأنا لا أريد أرهاقها بعد أن أستعدتها لتوي وخصوصاً بشأن نفس ما تسبب لها بهذه ألحالة.

خرجت بعد قليل من ألغرفة لأن ألممرضة أخبرت أمي أن عليها ألحصول على وقت راحة وبطني كانت تتضور جوعاً،أنا حتى لم أتناول أفطاري.وجدت زين يجلس فوق كرسي قريباً من ألغرفة،رؤيته بهذه ألحالة تجعلني شاكرة جداً أنه كان معي خلال كل ما مررت به.

"أنتَ متعب ها؟"
جلست قربه على ألكرسي متكئة على ألجدار كما يفعل.

زين:"ليس ألى ذلك ألحد،صحيح ألدكتورة طلبت لقائكِ عندما تخرجين من ألغرفة"

"حسناً لنذهب لها ثم نخرج لنأكل أنا أحتضر"
وقفت وهو تبعني.
"جميلة أليس كذلك؟"
حاولت أغاضته عندما رأيت ألدكتورة من بعيد وهو قلّب عيناه لي:"نعم جميلة"

"هياا تشكلان ثنائي رائع ولا تخبرني أنّك ترفض بسبب أرتدائها للحجاب وألا لكمتك"
ألمحاولة لأغاضة زين هي من أكثر الأشياء ألتي تضحكني لأنه يواصل أعطائي نظرة الأموات تلك.

"ڤيول أنا مسلم أن لم تلاحظي"

ماريان:"أنتم هنا،تفضلوا"
بصعوبة قُدت عيناي ألمتوسعة بعيداً عن زين وأستجبت للدكتورة.
جلست خلف مكتبها ونحن أمامها.حمحمت هي وعقلي أنذرني في حال كونها على وشك قول شيء سيء بشأن حالة أمي.

ماريان:"حسناً لا تخافا لقد ناديتكم فقط كي أعلم رأيكم بشأن الأجراء ألذي أريد أتباعه على ألسيدة ويڤ"

"كيف صحتها الآن؟هل لا يزال هناك خطر؟"

ماريان:"حسناً أن كنتِ تقصدين ألغيبوبة فحمداً لله لقد تعدت هي هذه ألمرحلة وكما أخبرت سيد زين أنها مستقرة من هذه ألناحية ولكن ما وددت ألتكلم بشأنه هو جلسات ألعلاج ألكيميائي،لابد أن نبدأ قريباً جداً"

"هل سيذهب نهائياً أن بدأنا الآن؟"

ماريان:"لا أريد أعطائكِ وعوداً كاذبة وآسفة على قول هذا، جملة'يذهب نهائياً'تبدو خيالية في هذه ألمرحلة من ألمرض،سنأمل أن يكون لديها ألمزيد من ألوقت بعد ألعلاج.رغم ذلك،ألمعجزات ألطبية تحصل أحياناً"
شعرت بثقل داخل صدري،لست طفلة،أعلم ما تعنيه ألمرحلة ألثانية لهذا ألمرض.

"حسناً،هل يمكنني اعطائكِ خبر لاحقاً أليوم؟أنا فقط أحتاج للتفكير"

رغم ان نظراتها لم تكن متأكدة،هي أومئت:"بالتأكيد،سأقدّر ذلك حقاً أن كان أليوم"
خرجنا من ألغرفة أنا وزين،كان هادئاً ويراقبني بصمت.

"أنا أعلم أنّكَ تفكر كـ'هل هي مجنونة؟من يحتاج تفكيراً للبدأ بعلاج والدته حتى!' ولكن نعم أحتاج زين،هذا علاج كيميائي وهو مُؤذي جداً.أن كانت أيامها معدودة معي لا أريد أن تقضيها بالتألم وفقدان شعرها"

زين:"ڤيول أنا لا أحكم عليكِ،من أنا لأفعل ذلك!أنتِ قوية وستتجاوزين هذا..لكن هل سألتيها بشأن والدكِ؟"

وصلنا لسيارة زين:"كلا لم أتجرأ للنطق بذلك ألموضوع،تخيل أن أخبرها 'أمي هل أبي مستذئب؟لأني أكتشفت أنّي كذلك مؤخراً'"
عكرت حاجباي نحو ألصداع ألشديد ألذي أنفجر برأسي.

زين فوراً أقترب مني عندما أتكئت على باب ألسيارة:"هل أنتِ بخير؟؟"

"صدقني هذا آخر سؤال قد تريد أن تسألني أياه حالياً"
تنهدت متجرعة الألم رغماً عني و راكبة ألسيارة،هو أبقى ألباب مفتوحاً :"هل أجلب بعض ألدواء؟نحن في ألمشفى على أي حال"

"تعلم أن ما يحدث علاجه ليس ألدواء"
أتكئت على ألمقعد وهو زفرَ مغلقاً ألباب.توجه نحو مقعده وأدار محرك ألسيارة.

زين:"ماذا ستفعلون بشأن ما قالته ألساحرة؟"
تكلم وعيناه على ألطريق يخرج ألسيارة من مكان رصفها.

"وما ألذي قد نفعله؟"
نظرَ لي بفراغ.أعتقد أن نصفاً منه كان مُدركاً أجابتي بالفعل.

..

تمشي ذهاباً وأياباً بقلق عند باب ألمنزل،هي أخبرته عن الأجتماع ألذي تحدث بشأنه كريديوس عندما رأته وهو ذهب منذ ألصباح ولم يعد حتى الآن.

آليس:"زعيم،هل عدت للتو،عمّا كان الأجتماع؟"
أسرعت نحوه فور لمحه.

"ليس بالشيء ألمهم،زين ليس هنا أليس كذلك؟"
تبعته هي لداخل ألمنزل.

آليس:"كلا،لقد أستفاقت والدة ڤيولا من ألغيبوبة لذلك أعتقد هو عندها"
توقف مستديراً نحوها:"متى حصل ذلك؟"
لعن نفسه لعدم أحساسه بها لفعلته ألغبية تلك.

آليس:"هذا ألصباح"

"حسناً،أنا ذاهب"

آليس:"زعيم،هل كل شيء بخير؟"
توقف وأستدار نحوها:"بالطبع"
غادراً متجهاً نحو ألمشفى بحاجبين مقرونين.

..

كُنت شاردة داخل غرفة أمي بينما هي تأخذ قيلولة عندما فُتح ألباب ببطئ،جسدي أرتخى عندما هو ظهر بهيئته ألمحببة لي.أعطاني نصف أبتسامة مُقترباً وفوراً علمت أنه ليس على ما يرام.وقفت عندما أقترب لي.

"لقد سمعت من آليس،هل هي بخير الآن؟"
وضع كفه بجيب بنطاله ألخلفي بينما يشير نحو أمي وينظر لي بخطيفه.
أومئت له:"لقد أستقرت حالتها الآن"
منذ ألصباح وعقلي يلحّ ألا أعطي ألدكتورة ألمسؤولة الأذن ببدأ ألعلاج ألكيميائي لأمي دون مشاورة أحداً ما،مما يدفعني عقلي لقوله الآن يشير ألى أن جيمين هو ذلك ألشخص.لكنه لم يكن على ما يرام،كان يريد قول شيئاً ما.

"هذا جيد"
دعكَ شعره من ألخلف بخفة وأكمل:"بشأن ألزواج،هل سيكون مساء أليوم مناسب؟أنا أعلم بشأن نوباتكِ ألمتكررة ومنذ أنه لا يوجد مانع آخر نستطيع أقامة حفل صغير ألليلة أليس كذلك؟"
جفَّ فمي عندما قال ذلك أخذت نفساً في محاولة للتفكير بأجابة وأنا أضع يداي بجيوب بنطالي ألخلفي ولا أعلم لماذا.

"حفل زفاف؟من سيتزوج"
كلانا نظرنا نحو أمي ألتي تكلمت فجأة،أنا سعلت مُقتربة لها:"أمي متى أستيقظتي؟"
حاولت تزييف أبتسامة ولكنها نظرها كان مُثبّت بالفعل نحو جيمين.
تباً.

"عودة حميدة سيدة ويڤ،أنا بارك جيمين.."
نظر لي ثم أعاد نظره لها مُكملاً:"خطيب أبنتكِ"
توسعت عيناي نحوه كَحال أمي من ألصدمة:"ماذا منذ متى وأبنتي مخطوبة؟" بالضبط.
أمي أستنكرت ناظرة نحوي ولا أعلم أن كانت نظرتي له الآن تأنيب أو نداء أستغاثة.
"سيدتي،أنا أطلب يدها منكِ الآن وكلي رجاء أن توافقي"
وقف خاضعاً نحوها وشفتاي تفرقت على جانب شخصيته هذا ألذي لم أشهده من قبل.
"أبني،يجب علينا مقابلة عائلتك وألتحري عن أسمك وأصلك،ما هذه ألعجلة"

"أمي.."
حذّرت

"بالطبع يمكنكِ فعل كل هذا ولكن ليس لدي عائلة،ڤيولا ستكون كل عائلتي"
لا أعلم متى أنقلب ألمشهد درامي لدرجة أني قد أود ذرف بعض ألدموع حالياً.

"لم ألليلة بالذات؟"
أغمضت عيناي متنهدة.أمي أظهري بعض ألتعاطف!أخبركِ أنه لا يمتلك عائلة وقد قابلكِ منذ دقيقة فقط!

"سأسافر قريباً،يجب أن يكون ألليلة أعلم أن هذا يبدو جنوني ولكن أنا أترجاكِ أن توافقي"
هو أخذ كفها بين يديه وأنا أبعدت نظري عنه بصعوبة كي أراقب ردة فعل أمي.حجة ألسفر تلك لا أعلم أن كانت ستجدي.رغم ذلك،أعتقد أنه كاذب بارع.

عكرّت حاجبيها متأفأفة:"أبنتي ألوحيدة ستتزوج أريد أن أكون خارج ألمشفى،أريدها أن ترتدي أجمل ثوب زفاف ويعزف بزفافها أفضل مغني أريد لكل شيء أن يكون مثالي،وأن كان ألليلة فلا أعتقد أنه سيكون كذلك"

"أمي لا أحتاج هذه الأشياء،أنا راضية"

"أصمتي أنتِ ماذا تعرفين عن هذا"
عظيم،لطالما تسائلت متى ستعود أمي ألقديمة.

"لا تقلقي سيدتي،سأحرص على أن ينال كل شيء على أستحسانكِ"
هو حقاً يبذل جهداً بهذا.
كلانا نظرنا نحوها في أنتظار ألقرار ألنهائي.

"حسناً،أياً يكن"
تنهدّ براحة وأنا أبتسمت نحوه:"شكراً لكِ سيدتي"
هو قبّل كفها ودغدغة بمعدتي سببها طريقه تعامله مع أمي وأقناعها.أومئت له والدتي ويبدو أنها أجبرت ابتسامة للظهور.أراهن أن كل شيء بشأن وشومه وقرط حاجبه.أعني،موافقتها وحدها معجزة.أعتقد أنها قامت بذلك لرؤيتي يائسة.

"حسناً،أن سمحتم لي،سأذهب.هناكَ ألكثير مما يجب أنجازه"
هو أعطاني أبتسامة صغيرة قبل أن يخرج من ألغرفة.
"من أين عرفتيه لتتزوجي بهذه ألسرعة،هل جعلكِ حامل؟"
لم أنصدم بمقدار ذرة عندما أمي فوراً بدأت هذا عند خروجه.
"أمي،أقسم أنّي سأخبركِ كل شيء لاحقاً ليس الآن"
زمتت شفتاها:"حسناً أذهبي الآن"

"أين؟"

"للرقص،ألى أين ڤيول؟أشتري فستانكِ،جهزي نفسكِ.زفافكِ بعد ساعات قليلة"
تشكلّت شفتاي بحرف o،أنا نسيت ذلك من فرط حماسي.

"حسناً أمي سأوصي ألممرضة وأغادر،أحبكِ وداعاً"
أخذت حقيبتي بسرعة وقبلتها خارجة.
"لا تنسي أن تأتي لتأخذيني،أريد حضور ألزفاف"
هي نادت من الغرفة عند خروجي وأنا ضحكت لذلك.

كيف وصل الأمر أن أستعد لزفافي'ألمزيف'ألذي أعلم بشأنه فقط قبل ساعات وممن؟
'بارك جيمين'











"سأبقى أنظر إليك بنفس الهَوَّس،ستبقى عينيك تدهشني وتعنيني"

Continue Reading

You'll Also Like

1.7K 151 10
√ _ّ أيُـمّـكّْـنُّ لِـوٰلـِدِ شَـخّـصٍ مّـَا فِـعّـل ذَلِّـگ! _ قـَدْ سُـلِّـبَـتْ حَـيَّـاتِـي بَـلْ سُـلِـّبَـتْ رَوّحِـيّ بِـأكّـمـَلِـهِ! _وَ...
3.4K 294 25
حاولتُ محو آثـارَ ما دفنتهُ في غيـَاهب تلکَ ٱلْـليلةَ مـن عـقلي، لكنّ المـاضي يأبى هَجري. ألـمٌ ينخـرُ أنسجَـة قلبـيِ، دمغـةٌ تحتلُّ يسـارَ ظهـري، و...
30.7K 2.4K 11
كانت رِحلتي مُجرد صدفة، و مُقابلتكِ كَذلكَ صِدفة، لَكن إتضحَ أنهُ القَدر!. قصة قَصيرة، بتحديث يَومي. Start: 250319 End:010419
24.6K 397 4
لقد أراد فقط الحصول على تدليك لجسده... لكن انتهى به الأمر يرتجف تحته ويطلب المزيد دون توقف ...