bloody love /حب دموي

By RoRo521

920K 31.8K 4.7K

في احد الملاجئ المظلمه سواء كانت شكلآ ام روح من يسكن فيها ....رمي طفل في العاشرة من عمره بين زوايا الملجئ الم... More

(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
(6)
(7)
(8)
(9)
(10)
(11)
(12)
(13)
(15)
(16)
(17)
(18)
(19)
(20)
(21)
النهايه

(14)

34.3K 1.1K 322
By RoRo521

صوتوا كثيرا ولا تنسوا التعليق

🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟

هبطت الطائرة الخاصه التي تحمل علئ متنها دارك وماكس علئ ارض المطار ....وما ان خرجا من المطار كانت السيارة بأنتظارهما فقال ماكس لدارك الذي لم يتوقف عن التدخين :-جاك جاء منذ البارحه واليوم سيحضر الجماعه كي تراهم ....اومأ دارك دون ان ينطق شيئا

في مكان اخر كانت تلك الفتاة الشقراء الذهبيه تتجول بين حقول الورد بفرح انه مكان رائع ارض واسعه بمزروعه بأنواع والوان الورود...ترتدي فستانا خفيفا ابيض اللون وقبعه دائريه كبيرة من القش مررت اناملها فوق الورود مغمضه العينين متنهدة كم كانت تريد الحريه الا انها لم تتلذذ بطعمها شيء داخلها يشتاق لصاحب العيون المظلمه .. اجل تشتاق له وذكرئ ماحدث بينهما لا تبرح خيالها قاطع انغماسها في التفكير صوت سيدة تنادي بأعلئ صوت فينيسا ....فينيسا هيا الفطور جاهز يجب ان تتناولي شيئا ....قلبت ڤي عيناها بملل ان مدبرة المنزل تلك تصيبها بالجنون تتصرف وكأنها والدتها تبا لك جاك علئ هذة الموظفه استدارت وهي تبتسم لمدبرة المنزل بتكلف قائله:- سيدة مارغريت الم اخبرك انني لا اريد فطورا حاليا واسأخبرك حالما اريد ؟ هزت السيدة الاربعينيه رأسها بنفاذ صبر وقالت موبخه :-لو كنت ابنتي لوضعتك فوق ساقي وضربت مؤخرتك انت فتاة مهمله ...ابتسمت ڤي هذة المرة ابتسامه حقيقيه وهزت رأسها بيأس

كانت تجلس علئ رأس الطاوله المستطيله الكبيرة بمفردها تتناول الفطور تشعر بالحزن والوحدة شعرت بقبله تطبع علئ وجنتها اغمضت عيناها تحاول كتم غضبها وامسكت بالملعقه بقوة ثم قالت من بين اسنانها بنفاذ صبر :-اخبرتك الاف المرات لا احب ان تقبلني هكذا ....جلس علئ كرسي ثم التقط زيتونه من احد الاطباق وتناولها بأبتسامه لعوب ثم قال :-اجل اخبرتني لكنني لست ممن يلتزمون بقول احد ....شبكت يديها عند صدرها قائله :-متئ ساخرج من هذا السجن هل لي ان اعرف ...ولا استطيع رؤيه امي لو انني بقيت عند دارك كان افضل .......اعاد جاك شعره الئ الخلف قائلا بملل :-ليتوقف عن البحث عنك ثم سأخرجك لا استطيع ان اعرض مانفعله للخطر اي حركه سيرصدها وسيجدك بعدها بسهوله .....تأفأفأت بأنزعاج ثم نهضت قائله :-سئمت حقا من هذا الوضع عن اذنك سأذهب الئ غرفتي .....نظر لها بتفحص :-ما رأيك لو اتي معك وابعد عنك السأم .....نهرته غاضبه :-جاك تفكيرك القذر هذا لست مجبرة علئ الاطلاع عليه وعدتني انك لن تطلب شيئا مني مادمت انا غير موافقه .....هز رأسه مؤكدآ كلامها :-حسنا ..حسنا كنت امزح لا تغضبي هكذا ثم قال بجديه :-لكن الئ متئ يا فينيسا الجميله في الحقيقه اتوق للمس هذا الجمال ثم اشار بعينيه الئ جسدها ....نظرت له بحنق ثم استدارت ةتركته متوجهه الئ غرفتها وهي تسمع صدئ ضحكاته الساخرة ......قامت بأدارة المفتاح في الباب وهي تلعن جاك وتسألت داخلها الئ متئ ستتهرب من طلبات جاك انه يريدها تعلم انه يساعدها فقط لانه يريدها رمت جسدها فوق السرير الكبير فاتحه ذراعيها مغمضه العينين وفجاء اخترقت ذكرئ تلك الليله ذاكرتها كالبرق لمساته قبلاته كل شيء يداعب ذاكرتها ومشاعرها وضعت يديها علئ عيناها علها تطرد تلك الذكريات الا انه ذلك لم ولن ينفع فنحن لا ننسئ شيئآ لا نريد نسيانه داخلنا ...انسلت دمعه وحيدة من بحر عيناها ولكنها سرعان ما اغتالتها بظهر يديها تقنع نفسها ان هروبها هو افضل شيء فعلته

كان ماكس في عالم اخر يجلس في جناحه في الفندق ينظر من النافذة التي تطل من الاعلئ يتذكر حبيبته ايلينا لا يستطيع ان يغفر لها ...كلما يتذكر انها اقتلعت طفلهما من احشائها يقشعر بدنه لما فعلت ذلك لماذا ؟كيف استطاعت ذلك ...كم هو مشتاق لها لم يحدثها منذ ايام كم ترجته كم اتصلت به لكنه لا يرد ولا يجيبها ...تجرع كأسه جرعه واحدة ورمئ هاتفه الذي يرن من الشرفه وهو يعض شفته بغضب ...الئ متئ سيكون خوفها من والدها هو المتحكم بحياتهما كم مرة اراد الوقوف امام هارولد والقول له احزر ماذا ؟انا وابنتك نحب بعضنا منذ اكثر من عشر سنوات وان لم يعجبه الامر يقول له تبا لك ولرفضك نحن نحب بعضنا ونتضاجع كل يوم عجبك ام لم يعجبك الامر تذكر اول مرة قام بلمسها كانت في السابعه عشر وخرجت بموعد مع مراهق معها في الثانويه فقط كي تغيضه يذكر كيف تشاجر معها بعد ان عادت متأخرة وانتهئ شجارهما وهما يقبلان بعضهما كالمجانين ومارسا الحب حتئ الصباح ابتسم لا اراديا لهذة الذكرئ كانت له وستظل له حتئ لو تشاجرا حتئ لو تركها لن يسمح لأحد بالاقتراب منها

تعالت شهقاتها وهي تتصل به مرارا وتكرار وترسل له عشرات الرسائل النصيه كم تتوق له تشعر انها تائهه في صحراء قاحله بدونه لو فقط يسمع لها حفرت الدموع مجاريها فوق وجتتيها التي شحبت بسبب الحزن والمرض نعم فهي مازالت متعبه تعاني بسبب الاجهاض ولم تأخذ اي علاج ظلت تلازم غرفتها فقط البكاء حتئ يغلبها النعاس وتنام لم يعرف ليومها ليلآ ولا نهارآ ...كم يؤلم فراق الحبيب ترغب بالصراخ باعلئ صوتك تتمنئ لو تموت وجع يكتسح صدرك.. دموع حارقه ..تشعر وكأنه اكثر شيء موجع في الحياة تتنفس دون رغبه لك في العيش فسعادتك مرهونه بقرب الحبيب بضحكته بصوته وانفاسه وبكل شيء يخصه ....هكذا كانت ايلينا كل دقيقه وكل يوم تفقد شيء من ذاتها وماكس بعيد عنها كل يوم تفقد لونا من الوان حياتها فغدت حياتها رماديه باهته ...والئ متئ سيستمر ذلك فهل ستصمد؟

عقد الاجتماع برئاسه دارك وتم عقد الصفقه الاولئ بحضور جاك ايضا الذي اصر علئ ان يقيم حفل عشاء في المنزل الذي يملكه هنا في حقول الزهور بمناسبه عقد الصفقه بين الطرفين

اقنع جاك فيوليت بالخروج من المنزل مؤقتا لان لديه اجتماع مع جماعه وقد يروها ويصل الامر الئ مسامع دارك فهو لم
خرجت للتسوق ثم مرت بجانب صالون حلاقه نسائيه فنظرت له وهي تمسك بأطراف شعرها فقررت الدخول اليه وطلبت من المصففه ماتفكر به بالضبط
وعندما نظرت في المرأة ابتسمت برضئ وهي ترئ شعرها قد اصبح قصيرا وردي الاطراف بعد ان كان طويلا يصل اسفل خصرها

حياة جديدة وقصه شعر جديدة


وذهبت الئ المنزل الذي ستبقئ به ....بحثت في حقيبتها عن المفاتيح ولكنها لم تجدها عضت شفتيها لقد نسيت المفاتيح فوق المنضدة يالغبائها ضربت جبهتها تؤنب نفسها تردد ما اغباني ....ما اغباني يجب علي العودة الان

عادت الئ قصر جاك وقررت الدخول من الباب الخلفي كي لا يراها احد تسللت الئ المطبخ والقت تحيه سريعه علئ السيدة مارغريت التي شهقت عندما رأت شعرها فحركت شعرها بعشوائيه قائله انه اصبح اجمل من السابق حذرتها مارغريت من احداث ازعاج لان جاك يستقبل زعيما كبيرا جدا قلبت ڤي عيناها بملل ثم نظرت الئ اطباق التحليه بخبث وهي ترئ مارغريت منشغله فسرقت شريحه فراوله من طبق وخرجت مسرعه متوجهه الئ غرفتها ....التقطت المفاتيح ونظرت الئ نفسها بمظهرها الجديد في المرأة تذكرت عندما كانت اصابع دارك تتخلل شعرها الطويل تلك الليله نفضت هذة الذكرئ من رأسها وخرجت تهبط السلالم وقبل العبور بجانب باب غرفه الضيوف سمعت صوتا رجوليا عميقا جعلها تتجمد في مكانها استدارت بأنفاس مقطوعه واقتربت من الباب الخشبي المطعم بالزجاج المظلل الذي يحجب الرؤيه

كان الباب مفتوحا قليلا ابتعلت ريقها وهربت منها انفاسه وهي تراه نعم تراه جالسا علئ بعد خطوات منها ضربات قلبها اصبحت الف نبضه في الدقيقه ياللهي انه هنا امامي تمعنت بملامحه يبدو متعبا فقد بعض الوزن ....لحظه ماذا تفعل يجب ان تهرب قبل ان يراها ولكن لما ساقيها تأبئ التحرك لما لا تستطيع ذلك لماذا

كان يشعر بالضيق لا يعلم لما اتئ الئ هنا في الاساس ...منذ متئ يقبل دعوة موجهه اليه من جاك خرج من دوامه شروده علئ صوت جاك الذي قال :-اعتبر هذة الصفقه بدايه علاقه متينه بيننا ....ابتسم دارك بسخريه ونظر الئ ماكس الذي بادله الابتسامه وقال :-تعلم جيدا لن تكون اي نوع من العلاقات بيننا سوئ انني سأقتلك يوما ما بربك جاك تعلم انني قاتلك لذا لا تتذاكئ ....تحولت ملامح جاك الئ الغضب لكنه حاول كتمه يعلم انه الان لا يملك القوة لمواجهه دارك .....ابتسم احد جماعه الهولندييت اسمه ڤان وقال موجها كلامه لجاك :-اخبرني اين تلك الفاتنه الشقراء التي كانت هنا عندما اتينا في المرة السابقه .....توتر جاك ولعن المدعو فان داخله عشرات المرات ثم ضحك قائلا :-هههه تعلم انني لا ابقي علئ فتاة واحدة حتئ انني لا اعلم اي واحدة تقصد من بين الشقروات اللواتي اتين الئ هذا المنزل .....حرك فان رأسه نافيا:-تؤ تؤ انها مختلفه بعينين بلون البحر واسعتين اجمل فتاة رأيتها معك ....

شهقت فيوليت وتراجعت الئ الخلف تضع يدها علئ فمها ثم ركضت الئ الخارج مسرعه بينما نظر دارك الئ الخيال الذي لمحه يخطف عند الباب ثم اعاد نظره الئ جاك مضيقا عيناه بشك قائلا :-عن اي فتاة يتحدث ؟ ادعئ جاك الهدوء ووضع ساقا فوق اخرئ وقال وهو يغمز بعبث :-انها جميله من القائمه الخاصه بي ....مال دارك رأسه الئ جانب قائلا :-اذن احضرها ....جاك بعدم فهم :-اخشئ انني لم افهمك ؟
دارك ببرود :-تلك الفتاة احضرها اريد ان اتسلئ ببعض الشقروات ......اراد جاك ان يغضب دارك فقال :-الا تكيفك الشقراء التي لديك ؟ تحولت ملامح دارك الئ الغضب ونبض عرق في خده وقال بهدوء مخيف :-كلمه اخرئ وسيكون رأسك في الجهه الاخرئ من الغرفه الشيء الوحيد الذي يمنعني عن ذلك هو الزعيم هارولد ولكنني لا اراعي رأيه دائما

ذهبت الئ منزل خشبي جميل في مزرعه كبيرة تطل علئ نهر صغير وكل الاثاث مصنوع من الخشب ....طلبت منه ان تذهب وحدها دون حراسه كي لا تلفت انتباه المزارع المجاورة ...بعد ان تفقدت الاثات اختارت الغرفه التي ستنام بها ورمت بجسدها علئ السرير ثم صرخت بأعلئ صوتها

اغرقت نفسها في السرير وهي تنتحب ولكن لماذا ...لماذا تبكي فهي من قررت وهربت منه ....ولكن رؤيته قلبت كيانها ....كانت تدعي القوة والنسيان حتئ وان كان كذبا ولكن كان يجدي نفعا قليلا ثم تذكرت شيئا لما لم يخبرها جاك انه هنا لما كذب عليها مالذي يفكر فيه ذلك الجاك

عند انتهاء الامسيه توجه كل من دارك وماكس الئ الفندق الذي ينزلان فيه وكانا في نفس السيارة ....تلاعب دارك بقداحه كالعادة ثم قال لماكس دون ان ينظر اليه :-ذلك المعتوه يخفي شيئا ليراقبه احدا ..... الا ان ماكس لم يجيب نظر له دارك بعيناه القاتمه متسائلا وهو يراه شاردا :-مابك ؟ اللعنه عليك فقط اتصل بها وانهي الامر ....ارتدئ ماكس قناعا صلبا وحمحم قائلا:-افكر بالعمل فقط ...اطلق دارك صوتا ساخرا وقال :-اجل بالطبع انه العمل ..لا تنس في الصباح ضع احد الرجال لمراقبه جرونا الصغير لنرئ مايفعله اعلم انه لن يكون عاقلا كما يبدوا

لم يغمض لها جفن طوال الليل ماذا ستفعل ؟كيف ستسير حياتها حرفيا انها ضائعه تائهه
سمعت صوت طقطقه في الاسفل فنهضت بسرعه من السرير تتنصت بتركيز خرجت من الغرفه تمشي علئ رؤؤس اصابعها تحمل بيدها حامل شموع فضي مكون من اربعه رؤؤس ثقيله ثم بدأت بنزول السلم بحرص كي لا تحدث صوت تأكدت من مصدر الصوت وهو الصاله فتوجهت نحوها ....كان الباب نصف مغلق لذلك دفعته ببطئ وكانت علئ وشك الهجوم علئ الرجل القابع امام النافذة ولكنه استدار فشهقت فزعه وانزلت يدها فقد كان جاك ....ابتسم رافعا يديه بطريقه دراميه قائلا بلسان ثقيل فهو يبدوا في حاله ثماله شديدة:-استسلم ....زفرت ڤي براحه ووضعت مابيدها علئ اقرب طاوله وكتفت يداها امام صدرها تنظر له بأنزعاج ثم قالت :-لما لم تخبرني ان من ضمن ضيوفك هو دارك كارلوف ها اخبرني هل تريدة ان يعثر علي لقد جلبته الئ ذلك المنزل ماذا لو حدث ورأني ....اقترب منها بخطوات ثقيله قائلا بعدم رضا وحدة:- دارك ...دارك...دارك لما يجب ان يكون محور حديثنا دائما هاا واخذ يقترب منها وهي تعود الئ الوراء ثم اكمل لما لا نتحدث عنا مثلا تعلمين انني استطيع الحصول عليك دون اذنك ولكنني احترمتك وهذا ما لم افعله طوال حياتي ...كوني لي هيا اريدك الان وسأجعلك ملكه اتعلمين عدد العاهرات اللواتي يتمنين ان يكن مكانك اقترب منها بسرعه اجفلتها وامسكها بين ذراعيه فقالت بحدة وهي تحاول ابعاد يديه التي تمسك بخصرها بأحكام:-لا يهمني عدد العاهرات اللواتي يريدن ذلك لانني لست عاهرة وابعد يديك عني جاك انت ثمل ولا تعي ماتفعله ....رفع احدئ يديه عن خصرها وامسك فكها يثبت وجهها امام وجهه ثم همس امام شفتيها :-بل ابدو في رشدي تماما واعي ما افعله وما سأفعله انتفضت بين يداه وقلبها غاص في بحر من الخوف امسك بخصلات شعرها الذي بات قصيرا وقال :-لم قمتي بقصه كنت احبه طويلا ولكن لا بأس فهو جميل الان ايضا دفعته بقوة وحاولت الهروب الا انه لحق بها وحملها بسرعه وتوجه الئ السلالم وهي تصرخ وتنتفض وتضربه :- اتركني جاك ...اتركني ايها الوغد الحقير اتركني كاد يتعثر ويسقط من السلالم اكثر من مرة الا انه كان يمسك بها جيدا دون ان تكون لها فرصه في الهروب دخل الئ الغرفه واغلف الباب بقدمه ثم رماها علئ السرير واعتلاها قام بحبسها بين ساقيه وهو يشرع في فتح قميصه قائلا :- سئمت الانتظار سأتذوق هذا الجسد الذي لطالما اردته ان يكون تحتي اصرخي قدر ما تشائين فذلك لن يزيدني الا اصرارآ

كان قلبها يطرق بعنف وبدأت بالبكاء وهي تقاوم ولكنه ضخم الجسد يسيطر علئ جسدها الصغير بالنسبه له .....فكرت بسرعه لتخلص منه فقالت له بضعف عسئ ان يلين قلبه :-جاك ارجوك ليس هكذا ارجوك انت تخيفيني فقط اهدأ وسيحدث ماتريد
رمئ قميصه جانبا ناظرا لها بشهوة ورغبه وثماله ضيق عيناه بتفحص قائلا :-كفي عن المقاومه اذن ...سكنت بين يداه ثم رفعت يدها بكره ومقت دفنته داخلها ووضعتها وسط صدره قائله :-هل يمكن ان تهدأ كي نحضئ بليله ممتعه ان كنت تريد تجاوبي لا تخيفني هكذا ....لانت ملامحه قليلآ ثم امسك يدها التي تتوسط صدره ورفعها الئ فمه وقبل باطنها هامسا:-لا تعلمين ما اشعره نحوك اصاب بالجنون عندما اراك ارغب بك بشده جن عقلي عندما رأيتك اول مرة .....كانت تتنفس بقوة وسرعه وصدرها يعلو ويهبط وهي تسمع كلماته وتردد داخلها :- ياللهي ساعدني للخروج من هذا المأزق ....انحنئ نحوها بنيه واضحه في تقبيلها وعندما كاد يصل شفتيها ادارت وجهها فوقعت القبله علئ وجنتها اطلق زمجرة غاضبه لمحت تمثال موضوع علئ المنضدة جانب السرير بالقرب منها فوضعت كلتا يديها حول رقبته وحاولت الابتسام وقالت بدلال مصطنع :-تبدوا مستعجلا ....ابتسم واومئ لها بالايجاب فأتاحت له عنقها مغمضه العينين وقد قشعر جسدها بالكامل يرفض لمسته ....غرس وجهه في عنقها المرمري يستنشق ويهمهم برضئ وامتصه بقوة ...ارادت ان تدفعه عنها لكنها تحملت وهي تمد يدها الئ التمثال وبرمشه عين ضربته بكل قوتها علئ رأسه بثلاث ضربات متتاليه فشعرت بجسده يزداد ثقلا فوقها علمت انه قد اغمي عليه شعرت بدمه الذي بدأ بالانسياب من رأسه فوق صدرها فدفعته عنها بقوة حتئ استطاعت النهوض ...ذعرت في بادئ الامر لانها ربما تكون قد قتلته تأكدت من نبضه ثم نهضت بسرعه وخرجت من الغرفه ولكنها توقفت وعادت ثم قامت بقفل باب الغرفه عليه ...اخذت حقيبتها من الخزانه الموضوعه عند باب الردهه وخرجت راكضه ثم رمت المفتاح وهي تركض .........

نهض مجفلا من النوم والعرق يتصبب منه رغم وجود التكييف وبرودة الغرفه وقد رائ كابوسا لا يذكره شعر بضيق يجثم فوق صدره خرج الئ الشرفه ناظرا الئ السماء ثم اغمض عينيه هامسا :-اين انتي واللعنه عليك ايهون عليك دمار روحي....ليجدها فقط وسيريها كيف ستهرب منه ثانيه

لا تعلم اين ستذهب كانت تقود الئ المجهول لا تعلم الئ اين ستذهب.... قادت سيارة جاك لمدة ساعتين عودة الئ البيت الذي كانت تقطن فيه ثم دخلت غرفتها بسرعه اخذت جميع اوراقها الثبوتيه وبعض المال الذي اعطته والدتها لها في وقت سابق وقامت بأزاله دماء جاك التي تلطخت بها ثم خرجت دون ان يراها احد توجهت الئ محطه قطار ولكن بسيارة اجرة ونزلت في منطقه بالقرب من المحطه ثم مشت لمدة عشر دقائق حتئ وصلتها واستقلت اول رحله قطار صادفته متوجهه الئ الجنوب تحديدا الئ روتردام فقط الئ مكان بعيد كانت تصلي داخلها ان يكون جاك مازال مغما عليه كي يكون لها وقت اكبر في الهروب سيمضي وقت قبل ان يجدة رجاله ربما عند الصباح .....مررت اناملها الرفيعه بحركه عصبيه خلال خصلات شعرها القصيرة تلعن حضها البائس ثم مررتها علئ العلامه التي سببها جاك فوق رقبتها بقرف اسندت رأسها الئ الخلف تررد داخلها :-ساعدني ياللهي لم اعد اتحمل مايحدث معي اريد امي اريد ابي اريد عائلتي التي فقدتها منذ اكثر من سنه لما يحدث كل هذا معي لماذا انا حزينه وحيدة ومطاردة رفقا بي ياللهي ...افاقت من غفوتها بعد ان شعرت بتوقف القطار نظرت الئ ساعه يدها وجدت انها الثالثه صباحا اي ان الرحله استغرقت ساعتين فركت عيناها بتعب ثم خرجت من القطار تحمل حقيبه ظهرها الصغيرة شعرت وكأنها تائهه وسط غابه فهي حرفيا لا تعلم اين هي ولا تدل اي مكان اين ستذهب

بقيت يومين في غرفه فندق لم تخرج ابدا من شدة هلعها تفكر ماذا حدث لجاك وماذا فعل عندما استيقظ ....كانت نائمه بعمق عندما سمعت طرقا علئ باب الغرفه نهضت بتكاسل وقامت بفتحه بعيون بالكاد تستطيع فتحها ولكنها شهقت عندما رأت جاك يقف امامها بأبتسامه مخيفه وقبل ان تقوم بأي حركه كان قد قام بضربها بطارف سلاحه علئ رأسها بقوة فسقطت مغشيا عليها

عادا الئ البلاد منذ البارحه دارك بدا هادئا لدرجه مخيفه لم يتحدث بأمر فيوليت ابدا اما ماكس فقد كان نقيضه تماما غاضب ويخرج غضبه علئ رجاله ويتحين الفرصه للصراخ ....تفاجأه عندما استدعاه هارولد الئ قصره وتمنئ بسره لو فقط يلمح خيالها كي يتأكد انها بخير لانه يعلم انها ليست بخير لكنه لا يستطيع نسيان مافعلته .....كان مندمجا في الحديث مع هارولد عندما دخلت ايلينا بكامل اناقتها وتحمل حقيبه يدها تنادي والدها :- ابي سأذهب....ادعت انها متفاجئه لرؤيه ماكس فقالت :-اوووه ماكس كيف حالك اخي وقد شددت علئ كلمه اخي اقتربت منه وقبلته علئ خده رادفه اخشئ انها قبله الوداع ......لم يفهم شيئا بينما تنهد هارولد بخيبه سائلآ اياها :-هل انت مصرة للذهاب الئ المطار وحدك؟ نظرت الئ عيني ماكس المتفاجئه وقالت بأبتسامه مكسورة :-اجل اكره الوداع لذلك افضل الرحيل وحدي بابا ...توجهت الئ والدها وعانقته بقوة وقبلا بعضهما ثم ارسلت ابتسامه تحمل بين طياتها الكثير من الحديث الئ ماكس وودعته بصوت خافت :-وداعا ماكس ربما لن نرئ بعضنا لبعض بعد الان ...اخبر اخي دارك انني احبه كثيرا ولا يغضب مني لانني لم اخبره او اودعه لانني حقا لم استطع توديعه هرعت نحو الباب قائله وهي تدير وجهها كي لا يرئ دموعها :-وداعا .....ثم خرجت مسرعه تحت انظار ماكس المصدوم حيث لم يستطع ان يتحرك من مكانه من شدة صدمته وبعد عدة دقائق بدأ يستوعب انها رحلت فنهض من مكانه قائلا لهارولد :-حسنا اعتقد اننا انهينا العمل عن اذنك الان يجب ان اذهب ....خرج من القصر مقطوع الانفاس وقاد سيارته دون ان تكون له وجهه معينه كانت عيناه لا ترمشان ويداه تقبضان علئ المقود بشدة توقف وسط الطريق وبدأ يصرخ ويلعن ويشتم ويلكم المقود بقوة حتئ تعب ثم وضع رأسه علئ المقود وقد غرقت عيناه بدموع يأبئ ان يذرفها

تأوهت بألم وهي تحاول فتح عيناها السماويه نظرت حولها بعيون زائغه ووجه مشبع بالدماء وهي تحاول رفع رأسها وعندما استعادت كامل وعيها علمت انها في غرفه فارغه ومظلمه مشبعه برائحه تراب ممزوجه برائحه نتنه مقرفه وعندما حاولت النهوض وجدت يديها وساقيها مربطه بحبال لهثت بخوف وبدأت بالارتجاف بشدة عندما تذكرت ان جاك وجدها ....ماذا سيفعل بها ؟هل سيقتلها ؟ بقيت ساكنه لوقت لا تعلم مدته حتئ شعرت بأحدهم يفتح الباب ....نظرت نحوه بعيون نصف مغلقه وقد علمت انه هو بلا ادنئ شك .......جاك بسخريه يدور حولها:- هل ظننتي انك تستطعين الهرب مني يا صغيرتي تؤ تؤ تؤ ثم انحنئ نحوها يمسك وجهها بيده رادفا:-لولا غرامك الصغير لكنت ميته الان بسبب فعلتك الغبيه....علئ فكرة وضع دارك احد رجاله لمراقبتي لذلك ستبقين هنا الئ ان اقرر انا بأمرك ...نظرت له بحقد قائله :- كم اتمنئ ان يعلم انني عندك ليدعس فوق رأسك بحذائه ثم بصقت بوجهه .......صفعها بقوة جعلت رأسها يرتطم في الارض بقوة مما جعل الدماء تتدفق من موضع اصابتها عندما ضربها بحافه مسدسه ...لم تصرخ لم تصدر اي رد فعل سوئ انها بقيت شبه فاقدة لوعيها دون حراك ....ازدرء جاك ريقه ونظر لها بتفحص ورفعها الئ احضانه قائلا بنبرة مجنونه :-حبي هل تسمعيني اسف لم اقصد ذلك ولكنك تثيرين اعصابي وتغضبيني مسح الدماء عن جبينها ووجهها وتفحص شعرها القصير الذي كان يلتصق برأسها بسبب الدماء ثم هتف كالمجنون :-لما لا تجيبي هيا قولي شيئا ولكنها لم تجيب لانها فقدت وعيها مرة اخرئ عانق رأسها يتمتم كالمهووس :-ستكونين بخير ونعيش معا بسعادة ستكونين بخير لا تقلقي يا اعز الناس .......

سأل روك دارك الذي كان يقرأ ملفا بأهتمام :-هل تريد ان نبحث في مكان ما عن الانسه ...رفع دارك انظاره الباردة نحوه قائلا :- لا مزيد من البحث سنتوقف حتئ تطمئن وتبدأ بالتجول ثم نجدها هي تعلم انني ابحث عنها الان لذلك لن تتغابئ وتفعل شيئا يكشف عن مكانها

توالت الايام والاشهر وكل واحد منهم منغمس في عالمه دارك كالألي وحياته عبارة عن عمل مخدرات خمر وعاهرة شقراء كل ليله في سريرة يقطعه شوقه اليها ولكن اين هي اين لما لا يستطيع ايجادها لماذا ..اين تختبئ ومن الذي يساعدها لدرجه انه لا يستطيع ايجادها طرد شوقه اليها من قلبه وجعل الغضب والحقد يكبر داخله كل يوم ...اما ماكس فقد اصبح متوحشا يستلذ بقتل كل شخص يعارضه ويكاد يموت شوقا كي يذهب الئ حبيبته الا انه اقتنع تماما انها لا تريده وتركته عندما رحلت يرفض ان يعترف لنفسه انه لم يمنحها فرصه للتحدث لتبرير فعلتها

اما فيوليت فقد بقيت حبيسه تلك الغرفه لفترة لا تعلم مدتها كل مرة يدخل جاك هذة الغرفه يتحدث كالمهووس لساعات وفي بعض الاحيان تفقد اعصابها وتتشاجر معه حتئ يوسعها ضربا فينتهي بها الحال فاقدة لوعيها ومريضه لايأم

وفي احدئ الايام دخل جاك اليها حاملا باقه من الزهور الملونه ووضعها علئ السرير بجانبها قائلا انها ستخرج الئ غرفه عاديه وتستطيع التجول في المنزل ....لم تبد اي ردة فعل سوئ انها خرجت معه واتضح من السلم الذي صعدته انها في طابق تحت الارض ...صعدت الئ الغرفه التي قال انها لها وصفقت الباب بوجهه وللغرابه انه لم يغضب ولم يحاول اقتحام الغرفه ...نظرت حولها بنظرة باردة لا حياة فيها ...غرفه جميله بأثاث ابيض راق رمت نفسها علئ السرير وظلت مستلقيه دون حراك لنصف ساعه ثم نهضت الئ الخزانه وفتحتها فوجدتها ممتلئه بالثياب التي تناسب مقاسها دخلت الئ الحمام وقامت بقفل الباب وبقيت في حوض الاستحمام لأكثر من ساعه ثم خرجت منه وجففت جسدها وارتدت بنطال جينز وتي شيرت قطني بلون وردي باهت

نظرت الئ وجهها في المرأه ولمست ملامحها بأناملها كم تغيرت وشحبت وفقدت الكثير من الوزن ولمست خصلات شعرها القصير الذي طال قليلا لكنه مازال قصيرا وعادت غاصت في السرير وبدأت دموع تعبر عن حزنها ومعاناتها تجري علئ وجنتيها بصمت وهي تضع يدها علئ فمها كي لا تصرخ حتئ تمكن النوم منها فهو قد اصبح وسيلتها الوحيدة في الهروب من واقعها المر

اريد الخروج الئ الحديقه هذا ما نطقته فيوليت بعد عدة ايام من اعتزالها في الغرفه ....نظر لها جاك ببرود قائلا :- حسنآ ......عادت ادراجها تريد الرجوع الئ غرفتها الا انها التفتت اليه قائله :-اريد ان اعود الئ دارك انا احبه وهو كذلك وقد ....وترددت قليلا ولكنها اكملت لقد مارسنا الحب معا اي انني اصبحت له ....لا تعلم لما قالت ذلك ربما كان لديها امل انه سيتركها ان علم ان دارك قد لمسها واكملت هل انت معتاد علئ اخذ كل شيء اخذه دارك قبلك يبدو انك تعاني من عقدة نقص بسببه .....رأت الشر في عيناه كان يحاول كبح نفسه كي لا يؤذيها ....لكنه نهض بهدوء واتجه نحوها وهو يضع يديه خلف ظهره يزم شفتيه بقوة وقد برزت عروق رقبته ثم وقف امامها قائلا :- بأمكانك للخروج الئ الحديقه ثم استدار وخرج
ظلت تنظر الئ الامام بصدمه انه يتبع معها اسلوب البرود ويتماسك امام استفزازها له .....
بقيا هكذا لايام لا يتحدثان وتحاول تجنب اي احتكاك معه وفي احدئ الايام كانت مستلقيه في الحديقه كما كانت تفعل في قصر دارك ومغمضه عينيها عندما شعرت بظل يقع عليها تجمدت مكانها عندما سمعت صوته الرجولي الرخيم يقول بهدوء مرعب :- ها قد التقينا ....شهقت وهي ترفع جسدها تستند علئ مرفقيها فأنحنئ دارك نحوها يمسك خصلات شعرها بقسوة هامسا بصوت كالفحيح امام وجهها :- اهلا بك في الجحيم حاولت تخليص شعرها من بين يداه دون جدوئ وهتفت بصوت عالي:-اتركني ابتعد ايها الوغد متئ ستفهم انني امقتك ولا اريد قربك لااااا اريدك.....صفعها بشدة بيده الاخرئ وهو مازال ممسكا بخصلات شعرها حتئ شعرت انه سيقتلعه من جذوره ..وسال خط من الدماء من زوايه فمها ....كان الدوار مسيطرا عليها وذلك الالم اللعين الذي يهاجم خاصرتها منذ فترة ولكنها تجاهلته قد سيطر عليها الان اما الخوف فهي حرفيا ترتعد خوفا منه فهي لم ترئ سوئ،الحقد الكره الانتقام في عيناه الظلاميه التي تاقت لها

فتحت عيناها ووجدت نفسها في غرفته في القصر كيف جاءت الئ هنا هذا يعني انها عادت الئ البلاد اخر ما تذكره انه انهال عليها بالضرب المبرح تأوهت بألم وهي تضع يدها علئ خاصرتها ثم نهضت راكضه الئ المرحاض وبدأت بالتقيوء كان القيء عبارة دماء فأثار الامر فيها الرعب .....

كان يحتسي الكحول يتذكر كيف وجدها عندما التقط احد الرجال الذين وضعهم لمراقبه جاك صورة لها وهي في الحديقه نظر نحو ماكس الذي يجلس بهدوء يستمع لصراخه ولعناته منذ ان وجدا فيوليت فصرخ دارك مرة اخرئ لقد ..لقد قامت بقص شعرها انها تتعمد فعل كل شيء اكرهه اقسم سأجعلها تتمنئ الموت ولا تظفر به ثم رمئ زجاجه الكحول من يده واتجه اليها ....فتح باب الغرفه بعنف فلم يجدها في السرير كما وضعها نظر الئ باب المرحاض فوجده مفتوح قليلا اقترب منه ببطئ فسمع صوت انين خافت يصدر من المرحاض دفع الباب بقدمه وجدها متكورة تمسك بخاصرتها وعلئ شفتيها دماء ....ناظرها ببرود ثم انحنئ نحوها قائلا :- اتحاولين كسب عطفي وشفقتي كي لا انزل عليك عقابي تؤ تؤ تؤ مخطئه جدا صغيرتي ...حملها وكأنه مضطر لذلك ودفعها الئ السرير بقسوة فتأوهت الما رغما عن ارادتها ..كانت تلهث بشدة وجبينها ينضح عرقا وحرارتها مرتفعه لم تنظر اليه حتئ بل استدارت الئ الناحيه الاخرئ وسحبت الغطاء فوقها فهمس بأذنها من الخلف :-سنقضي ليله مثيرة معا استعدي لذلك ...اطبقت جفنيها بمرارة تعلم انه سيعتدي عليها ان قاومته

مرارة سقم حزن هلع خوف خيبه رهبه كان خليطا مرعبا من المشاعر تشعر به تعلم انه لم يبدأ عقابه تعلم انه لم يخرج جميع غضبه بدأت ترتجف وهي موقته انها ايامها القادمه ستكون جحيما

لما لم اقتلها سأل نفسه هذا السؤال الاف المرات لعن وهو يلكم موضع قلبه ذلك اللعين الذي ينبض لها لكن لا فليذهب قلبه الئ الجحيم سيريها المرارة بقوانينها

طرق باب المرحاض بعنف هاتفا بغضب مخيف:-فيوليت افتحي تلك اللعنه قبل ان احطمه علئ رأسك ...انفتح الباب وظهرت من خلفه تنظر له بوجه شاحب متعرق تحاول ان تبدوا ثابته لكنها تهاوت وكادت تقع ارضا الا ان يديه امسكتا بها فقال بجفاء:-اتحاولين التملص كي لا المسك محاوله فاشله ثم حملها بين يديه ووضعها فوق السرير وشرع بخلع ملابسه ثم جرها من ساقيها نحوه كانت كالدميه بين يداه لا تبدي اي مقاومه ...مزق ثيابها بسرعه وفمه يطوف فوق جسدها بقسوة حاولت كتم صرخه بسبب اصابعه التي غرسها في خصرها كأنه يود اقتلاعه ...لم تشعر بأي مشاعر حب او رغبه وهو يقبل رقبتها وسائر جسدها بقوة ...غرس رأسه بين ساقيها فحاولت دفعه او الابتعاد عنه فرفع وجهه اليها وصفعها بقوة اقفدتها توازنها ذلك الالم الذي يعتصر قلبها تغلب علئ الالم الذي تشعر به بسبب الصفعه صرخت بقوة وهي تشعر به داخلها دفعه واحدة فهمس بأذنها لاهثا :-يمتعني صراخك.
فيوليت بشهقات وهي تضرب به علئ ظهره:- توقف لا استطيع توقف اكرهك انا اكرهك لا تفعل ذلك ....وظلت تتلوئ تحته بألم وما زاده ذلك الا عنفا حتئ سكنت فجأه عن الحركه وقد خارت قواها الا انه اكمل ما يفعله حتئ افرغ شهوته داخلها ....ابتعد عنها ينظر لوجهها الساكن وهي مغما عليها يلهث والعرق يتصبب منه امسك فكها بيده ينظر لها للحظات بنظرة غير مفهومه ثم نهض عنها مرتديا بنطاله ثم استلقئ الئ الجانب الاخر من السرير واشعل سيجارا واشعله وبدأ يدخن وهو ينظر الئ السقف دون ان يرف له جفن

في الصباح عندما استيقظت شعرت بألم فظيع في انحاء جسدها المليء بالكدامات التي سببها دارك لها نهضت بتثاقل الا ان جسدها خذلها وانهار ارضا وهي بالكاد تشعر بساقيها تجمعت الدموع في عينيها وهي تتذكر كيف عاملها بحيوانيه لكنها رفضت ان تنزل دمعه واحدة وقامت بأزاله دموعها قبل ان تهبط ....دخلت الئ الحمام وحاولت محي اثاره من جسدها وهي تفرك بقوة عانقت ساقيها وهي تجلس في حوض الاستحمام وتسند رأسها الئ ركبتيها ......فتح الباب بقوة ودخل عليها ينظر لها بعيونه المظلمه ازدرء ريقه قائلا بثبات :- لديك ثياب في الخزانه .....شيئا اخر يمنع عليك الخروج الئ الحديقه ولا اريد سماع اي اعتراض حول اي شيء اقوله وان نطق لسانك بكلمه لا او اي كلمه لم تعجبني سأقطعه لك وارميه لأحد كلاب الحراسه التي تطوق القصر ...ثم اقترب منها وجلس بجانب الحوض ثم همس بطريقه جعلت جسدها يرتجف :- اتريدين اثارتي كي اضاجعك بطريقه اسوء من البارحه .... مازالت علئ نفس وضعيه جلوسها تنظر الئ الجهه الاخرئ دون ان تنطق بحرف...اغمض عيناه وهو يشم رائحه شعرها العطرة الا انه اعاد القسوة الئ وجهه وسحبها من شعرها يلصق فمه بجانب اذنها قائلا :- وعندما اكلمك تنظرين لي ولا تتجاهليني ....فهمست ببرود :-تبا لك ...ابتسم ابتسامه مهلكه قم سحبها من الحوض يحملها بين يداه وهي تتلوئ وتصرخ به كي يتركها :-اتركني لا تلمسني ايها الوغد اللعين اتركني .....لم يستمع صراخها بل استمر في المشي نحو السرير وهو يحملها عاريه بين يداه ورماها علئ السرير فحاولت النهوض الا انه حاصرها بساقيه وهو يشرع بفتح حزامه ...صرخت بخوف وهي تعلم ما ينوي فعله :-لا تفعل ذلك يا ابن العاهرة اتركني وضع يده علئ فمها يمنعها من سيل السباب الذي تطلقه فقال لها بصراخ :-اقسم انني سأقتلك ان لم تصمتي ثم انحنئ نحوها هامسا :-كوني عاهرة جيدة وارضي سيدك .....نظرت له بعينين حزينتين ...كانت نظراتها السماويه المعذبه ترجوه ان لا يكون هكذا ...بقيا ينظران لبعضهما لعدة ثواني ثم تنهد ناهضا عنها يغلق بنطاله ثم رمئ غطاء عليها ناظرا لساعته :-لا تظني انني لم اضاجعك من اجل عيناك بل لدي اجتماع وعندما اعود سأجعل صراخك اللعين يملئ القصر وقريبا جدا سأجد اللعين جاك واقتله امام عيناك ...ضحكت كالمجنونه فنظر لها عاقدا حاجبيه فتوقفت عن الضحك تنظر له بجمود وعينين خاليتين من الحياة قائله:-لا يهمني ان قتلته امامي لا تنس انك قمت بذلك سابقا عندما قتلت ابي امام عيني ببرود لم يعد الامر يخيفني

🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟

love you all ❤❤

الئ اللقاء في البارت القادم 😘😘

Continue Reading

You'll Also Like

1.3M 123K 36
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...
5.8M 167K 108
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
52.2K 3.9K 28
إنه ليس كما يبدو لكَ من الخارج ..فقط لو تجهد نفسكَ قليلا و تنظر لي مرة اخرى هاري ستايلز & هيلدا هوكس
161K 8.5K 45
باردة كالثلج دائما ما كنت اسمعها من الناس ولكن هل سيدوم هذا ام انه سينتهي هل ساعود كما كنت من قبل تلك الفتاة الضاحكة المحبة للحياة ام ان هذا كان م...