قربانٌ للأمير

By autumn_midnights

750K 47.8K 4.2K

"من هي تلك الفتاة الأنيقة ذات الشعر البني التي تقف بجانب الأمير؟!" سألت احدى السيدات "هل هذا سيفاً الذي تحمله... More

مقدمة لا بد منها
آرتميسيا الحامية
الأمير المغفل
قيود
الحمقى لا يهربون!
ملاحظة من الكاتبة
الأقنعة خلف الأقنعة
بصمت
كالشطرنج
شاي الظهيرة
ذكريات سيئة، ذكريات جيدة!
البكاء
الإعتذار
نار
الموت يأتي فجأة
أسفل القمر
ملاحظة من الكاتبة
الوداع
طريق عودة
الكهل..
إستسلام الحالم الكبير
النهاية
هدوء
الحالم اليائس و المترددة
ملاحظة من الكاتبة
ذكريات
المختار المعظم
الخلل
مشنقة
الطقوس
المشكلة
ملاحظة من الكاتبة
رسالة إشتياق
خطة الأحمق
انقلاب السحر
المختار ذا الوجوه العشر
القاسية الكاذبة
نميمة
المخادعة الصغيرة
الحقيقة
صدمة و غضب
ملاحظة من الكاتبة
كبرياءٌ أصفر اللون
تعقيب للملاحظة من الكاتبة
الكابوس و موت الرجل العجوز
الحلو و المر
إعتذارات
زهرة الخزامى
ملاحظة من الكاتبة
هدوء سئ
الإفتراق
ملاحظة من الكتابة
ابنة الشيطان المسكينة
الإختطاف
سر الصغير الكبير
المزيف
ملاحظة من الكاتبة
مجموعة خونة
الحفل
قلوب متوحشة
مواجهات
الرقص مع الشيطان
موعد مع الصدمات
بعض من الأحزان
ملاحظة من الكاتبة

على هذا الظلم ان يتوقف..!

11K 840 45
By autumn_midnights

غرقت السماء في ألوان النار و باتت كأنها بركان ركد منذ مئات السنين، عم هدوء في الأرجاء، لجأت الطيور لأعشاشها بصمت يتناسب مع الأجراء، تنهدت آرتميسيا بهدوء كانت تجلس في مكتب آلان و تراقب من الشباك. أمسكت يدها المغطاة بالشاش بهدوء، لقد تعرضت لكسر بسيط لا بأس! لا بأس! مجرد كسر يا آرتميس لا تغضبي ! لا شئ بالمقارنة للكسر الذي تعرضت له روحك!
سمعت صوت الباب من خلفها دخل ألكسي بملامحه المريحة كالمعتاد
" انهم يتكلمون عن الزفاف" قال بهدوء
"أعلم بقي أسبوع" قالت بقلق
"و لكن آلان لا يبدو لي مستعداً بالرغم من كل شئ"
تنهدت آرتميس مجدداً و قالت:" عليه ان يستعد، انه مجبر و اننا مجبرون"
"هل اخبرتيه عما حدث في الريف!؟" سأل بفضول
"نعم لقد فعلت و على ما يبدو انه بحاجة لوقت للتفكير" قالت بهدوء
"أين هو!؟" سأل
"في البرج " قال بسرعة
"انه يقضي الكثير من الوقت هناك مؤخرا" قال ألكسي بشك و سأل:" لماذا لستِ معه يا آنسة روسنتر!؟"
"إني أخاف المرتفعات" قالت معلله
"حقاً" قال بعدما أطلق ضحكة خفيفة و أضاف:" لم أتخيل ان تكون لكِ نقطة ضعف بسيطة كهذه"
رمقته ببرود و بسرعه وجدته يرفع يديه و قال بإعتذار:" صدقيني لا أقصد الإهانة و لكني تعجبت فقط"
"اذا لا تتعجب مجدداً" قالت بإنزعاج
"حسناً انني رجل مشغول يجب ان أذهب" قال بعد فترة صمت و هو يتأمل السماء و هي تذوب في الليل بكل رقة.

نظر آلان لل"الديك الذهبي" بهدوء، تنهد بخفة ليلة أخيرة، فقط هذه المرة ليحضى بالمتعة! لقد إتخذ الكثير من القرارات في طريق عودته، ربما أحصى منها الكثير و لكن بقيت الأساسيات.
"هذا الظلم يجب ان ينتهي" و "سأتحدث لوالدي و أصلح الأمور معه"...
كان يعتقد أنه ينظر للأمور بإيجابية، فقد كفاه ما رأى من تلك الرحلة المأساوية! فلا شئ يشبه رؤته طفل يبكي بين يديه بفعل جروحة! و أعظم من ذلك هو بكاء والدته الثكلى التي فقدت كل شئ!، كان سيساعدها و لكنها رفضت و بقيت نائمة بجانب قبر ابنها! عندها فقط أيقن يقيناً بأن هذا الظلم يجب أن ينتهي!
تنهد للمرة الثانية، رسم إبتسامة واسعة و دخل للحانة، كعادتها حانة الديك الذهبي او حانة جو كما يحبون ان يسمونها أسوة بصاحبها، امتلأت بضجيج من المجون و الجنون، ضحكات الغانيات المتغنجة، صرخات الرجال المتحمسيين، اختلطت الروائح ببعضها البعض رائحة الشراب برائحة العطور الرخيصة و منها الثمينة! لاحظ المرح الذي عن المكان! لا يعلم كيف يمكن لهؤلاء القوم النبلاء منهم و الفقراء ان يجتمعوا هنا و يضحكوا معاً هكذا!؟ فعلى ما يبدوا ان في هذا المكان فقط تسقط كل الطبقيات!  لهذا كان بشكل ما متعلقاً بهذا المكان!
"يعيش الملك، يعيش الملك" سمع تلك الصرخات بإستغراب!! لم يفهم ما يجري تماماً !

نظر لمجموعة الرجال الذين اجتمعوا بمرح و هم يغنون و يرقصون بسعادة، كان واضحاً من لباسهم أنهم لا ينتمون لطبقة النبلاء! و هو يدرك تماماً ان والده حتى النبلاء يلعنونه سراً! تقدم منهم بهدوء.
"مرحباً يا أصدقاء" قال بمرح و هو يحييهم
نظروا له و السكرة قد لعبت في عقول أغلبهم
"أهلاً أهلاً أيها الغريب انظم إلينا و شاركنا الشراب انه على حسابي اليوم" قال أحد الرجال بمرح
نظر آلان للرجل كان في ثياب رثة و هندام مبعثر و لكن كان واضحاً ان السعادة تشع من عينيه
"اوه اعذره الرجل سعيد فهو سيتزوج قريباً" قال صاحبه بمرح
"تبدو أخبار سارة مبروك مقدماً" قال آلان بمجاملة
"اتزوج " قال الرجل بإستهجان و أكمل يسعادة:" بل سأتزوج من زينة بنات البلاد لقد وافق والدها أخيراً بعدما جمعت المبلغ المناسب، يعيش الملك"
"و ما دخل الملك في الموضوع!؟" قال آلان بسرعة و بإستغراب
"لقد قام بتوزيع هبات علينا بإسم الملكة الراحلة لترتاح روحها الطاهرة في السماوات و أعفانا من الضرائب لهذا الشهر بمناسبة زواج ابنه" قال صاحبه
نظر لهم آلان بصدمة و بإستغراب، والده يفعل كل هذا!؟ لا يهم كيف!؟ و لماذا!؟ هل هذا يعني ان هذا الظلم فعلاً سينتهي!؟
" كدنا نقع في غلطة أهل الريف" قال أحدهم
"لم يصبروا و يشكروا الرب على النعمة فنالهن غضب ملكنا! بينما نحن صبرنا و نلنا عطفه" قال الرجل بسعادة
نظر لهم آلان و لسعادتهم تلك و لكن سرعان ما أدرك ان سعادتهم تلك زائلة ان هذا المال فقط ليتم اسكاتهم دون ان يشعروا! ان هذا ليس حلاً ما قام به والده انه فقط يحاول ان يغطي على أخطاؤه في الريف ليهدئ أهالي المدن! و الذين ان ثاروا سيكون غضبهم أعم و أشمل !! المغفل سيفهم ما يفكر به والده، ولكن هؤلاء لحاجتهم غفلوا او ادعوا الغفلة ليفرحوا بشكل مؤقت! مؤسف عليهم ! هذا الظلم يجب ان ينتهي.

" تباً لأبناء النهاية، الموت لهم " انطلق ضرخة في القاعة، تلاها ضمت مطبق!! كانت صرخة عالية واثقة خالية من أس نوع من أنواع الشراب!
بحث آلان برأسة عن الذي أطلق تلك الصرخة و لكن لا شئ، كان كالقنبلة التي ألقيت و هرب صاحبها! لم يفهم لماذا هؤلاء مجدداً!؟ سمع ذكرهم كثيراً في الريف! عن فضلهم و أعمالهم الصالحة بحق أهالي الريف و مساعداتهم اللامتناهية، و طيبة زعيمهم المختار! و لكن كلما سأل عن حقيقتهم وجد صمت مطبق! فأهالي الريف لم بعرفوا عن هذه الأخوية سوى انهم مجموعة من محبي الخير! و الذين يريدون حياة كريمة للجميع!
انطلق همس الحضور في القاعة! كانت الصدمة واضحة على الجميع! و لكن سرعان ما انطلقت تلك الضحكات الثملة و النداءات
"يعيش الملك يعيش الملك"
تباً لغفلتهم تلك و تباً للظلم الواقع على أرواحهم و على عقولهم، فقد كان آلان يشعر ان هؤلاء القوم يتم اشتغلال حاجتهم و التلاعب بعقولهم يميناً و يساراً!!

نظر الملك من الشباك بسعادة و رضا و قال:" انظر لقد سكتوا هؤلاء الجهلة ببضعة باوندنتات!!"
"أجل يا سيدي و لكن سكوتهم مؤقت" قال روسنتر و هو ينظر إليه بإنزعاج و الإشمئزاز يزداد  في قلبه من هذا الرجل يوماً بعد يوم !
"انهم حمقى و يمكن استغفالهم بسهولة ان ثاروا مجدداً نسكتهم بشكل او بآخر" قال الملك بسعادة
نظر له جيرالد روسنتر بإنزعاج، كان يعلم ان هذا الملك هو أكبر الغافليين! و سيقع في شر أعماله و شر جهله هذا يوماً ! بقي جيرالد يدعو في سره ان يكون هذا قريباً. ضعفه هذا سببه والده، كتب على عائلتهم الهوان حينما شتت شملهم حينما عارضهم.

بعد زيارته الغريبة تلك للحانة، شعر بتعب شديد، ظن أنه سيرتاح لبعض الوقت و لكن زيارته للحانة جعلته يغرق أكثر فأكثر في قاع الحيرة ذاك! كل شئ كان يبدو غريباً، حتى حناته الأثيرة المكان الذي يشعر فيه بأنه شخص آخر خالي من الهموم المكان الذي يلقي فيها همومه و يتناسى فيها مسؤولياته! و لكن زيارته الأخيرة جعلته يختنق أكثر و كأن سقف الحانة مصنوع من حديد أطبق على قلبه!
لم يشعر برغبة للنوع! بل ان النوم كان آخر ما قد يقكر فيه حالياً! عليه ان يبدأ بتنفيذ ما عزم عليه.
في تلك اللحظة كان يريد ان يقابل آرتميسيا و يخبرها برحلته بما رآه، بهمومه، بآماله و بخططه. يريدها ان ترى كيف يحاول و يبذل الجهد الذي تأمله منه و انه لن يخيب ظنونها، و ربما يخبرها كم يحبها و كم لا يطيق حياةً بدونها.
وقف أمام بابها في هدوء تردد ان كان يجب ان يطرق بابها او لا! ربما هي مستيقظة تقرأ كتاباً!؟ على ما يبدوا ان هذا هو شغفها الجديد! كان يفكر، كلا انها تغط في نوم عميق لن يزعجها، صباحاً سيكسر شوقه، سيحتضنها، سيعبر عن شوقه لها كما لم يفعل رجلاً من قبل!
قرر ان يذهب لمكتبه، تسلل لمكتبه بهدوء، خلع وشاحه و ألقاه بعيداً بإهمال، عل ضيقة قلبه تهدأ، مشى لمكتبه الكبير والذي كان وجوده حتى هذه اللحظة بلا هدف فهو لم يستغله بجدية يوماً!
و لكنه عاد عدة خطوات للخلف! لم يتوقع ان يراها هناك، كانت آرتميسيا تنام على المكتب بهدوء، كان واضحاً أنها تنتظره! هل عانت في غيابه ام انه هو فقط من عانى من ذلك؟! هل اشتاقت له ؟! ربما شوقها كان له كان كشوق العشاق! كلا انه يأمل كثيراً، ربما تشتاق له كشوق الأصدقاء و شوق الإخوة! و هذا يقع على قلبه كوقع الصخور على الرأس! لا يريد ان يكون صديقها او اخيها! و مع ذلك يكفيه ان تشتاق له! يكفيه ان تفكر به! ربما يكون أناني في حبه الآن و لكنه يدرك تماماً انه سيأتي اليوم الذي سيضطر ان يتركها رغماً عنه، و قد يكون هذا اليوم قريب جداً!!

فتحت آرتميسيا عينيها، تعجبت فقد وجدت آلان يغط على الكرسي المقابل لها في نوم عميق بإبتسامة خفيفة متعبة طغت على ملامحه، لاحظت تغير شكله في فترة غيابه، فقد نبتت له لحية خفيفة جداً و اسمرت بشرته .
لاحظت معطفه الذي تغطت به نظرت له بحب و شبح ابتسامة خجلة كست ملامحها. يمكنه ان يجعل قلبها يخفق ألف مرةً في الدقيقة دون ان يدرك! كل من ينظر إليهم يعتقد ان هذا الأمير الأبله لا يمكنه أن يعيش من دون حاميته! و لكنها تدرك ان احداً لم يشاهد المشهد مقلوب، فهي مهما ادعت القوة و الحزم و الشدة، تبقى في داخلها طفلة مهزوزة مكسورة! ففي غمرة حزنها لا تستطيع ان تلجأ لوالدها فوالدها طيب لدرجة الضعف سيبتسم في وجهها بوجه مكسور يجلعها تذوب حزناً و والدتها أكثر ضعفاً لدرجة الصمت المطبق ! بحيث انها قد تبكي حتى المرض لحزن ابنتها تخاف عليهما لدرجة الموت لا تريدهما ان يستمعا لحزنها خوفاً من حزنهما! و لذلك من يبقى لها! الشخص الذي سيساعدها دون ان يسأل ما حصل، سيحاول ان يحتوي حزنها، بتصرفات صغيرة بسيطة قد تبدوا تافهة في نظرة و لكنها عظيمة في نظرها.

فتح عينيه، وجدها مستيقظة تنظر إليه خحق قلبه بخفة و بعدها قال بمرح ليخفي احراجه
"ألم تشبعي من النظر لوجهي الوسيم"
ابتسمت بخفة، خفق قلبه مجدداً انها لا تبتسم كثيراً و لكن إبتسامتها الآن إنها تقتله بهدوء تغرقه في قاع العشق!
"لا تبتسمي هكذا انكِ تخفينني" قال مضيفاً بمرح
عادت لها ملامحها الجادة، لقد كانت في الحقيقة تحاول إخفاء إحراجها!
"كيف كانت رحلتك!؟" سألت ببرود
"هل يكسر المرء شوقه بهذه الجلافة" قال آلان بإستهجان و هو يقف من مكانه
"حسناً أعتذر" قالت في سخرية و أضافت:" اوه أهلاً بعودتك أيها العزيز آلان انظر كم أشرق قصرنا في بهاء بعودتك، كيف كانت رحلتك!؟"
نظر لها لفترة و بعدها غرق في ضحك طويل و هو يتقدم منها و قال و هو يجرها لحضنه بمرح:" لقد اشتقت لكِ"
بالرغم من سعادتها، شعرت آرتميسيا بالغصة، فهي تعلم بحقيقة مشاعره و لكنها تعلم في نفس الوقت ان ما يحلمان به كلاهما لا يحصل، أقل من أسبوع يفصلهم عن زواجه المنشود، سيتزوج فتاة فاتنة كالقمر و سينسى آرتميسيا و بين يديه تلك الجميلة!

استجمعت قواها و قالت بإنزعاج و تبتعد عنه:" حسناً يا آلان لقد اشتقت لك أيضاً فأنت أعز أصدقائي و بمثابة أخ لي" و أضافت:" أنت تخنقي و تضغط على يدي المكسورة"
أبعدها من حضنه بعدما لجمته بكلامتها الأخيرة بالرغم من تعبيرها عن شوقها له، و لكن ما جعله يتوقف هو يدها المكسورة! ما الذي حصل في غيابه يا ترى!؟ من القذر الذي تجرأ على جرحها!؟

——————————————
مرحباً يا أصدقاء

اتمنى ان ينال الفصل على اعجابكم و اتمنى لكم قراءة ممتعة

في الأعلى وقعت بخطأ مضحك، قمت من دون وعي مني بإستبدال إسم آلان بسلطان بطل طفلتي الثالثة "نجمة و المخادع"، يبدو انني لا زلت أستطيع نسيان طفلتي الثالثة!! لم أخلط بين شخصيتيين من نفس الرواية و كثيراً ما وقعت في هذا الخطأ و لكني أخطأت بين شخصيات مم روايات مختلفة، حتى ان الشخصيتان مختلفتان كل الإختلاف!
على كلٍ قمت بتعديل الخطأ، مع ذلك كنت اتمنى لو استطيع ابقائه فكل شخصياتي لها معزة خاصة لدي كما انني وجدته خطأً لطيفاً، بالنسبة لي على الأقل.

و اخيراً اترك لكم هنا مساحة للتعليق كيفما تشاؤون

دمتم بود

Continue Reading

You'll Also Like

374K 13K 55
بنت يتيمة الاب وتعيش مع امها واختها لي بعمر15سنه وعندها عمام ثنين الجبير حنون ورباها هيه واختها والثاني رجل لٱ يعرف الرحمه مو زين سكرجي اغلب اوقاته ب...
26K 1.9K 64
ماذا سيحدث حينما يدخل ليو باي في رواية رائجة حديثاً تسمى ب " الطاغية " ؟ ليجد نفسه بعد قراءة تلك الرواية بشكل مثير للسخرية داخلها و في جسد الشرير ال...
401K 20.6K 36
كانت لدي حياة يتمناها جميع من يعرفني لكن الآن أصبحت لدي حياة لا يحسد عليهآ حتى التقيت به و جعلني أتمنى ما أريد جعلني أتمنى سبع أمنيات لطا...
294K 15.4K 33
"كنت بمفردي طوال الوقت" "اهزم" "اتعثر" "اتألم" "دون ان ينتبه احد او يلاحض وكانت هاذه الوحده رغم وحشتها هي مصدر قوتي"